منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26 - 02 - 2020, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 25701 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَة

لا تَنْفُخْ أَمَامَكَ في البُوق، كمَا يَفْعَلُ المُراؤُونَ



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس متّى 6 / 1 – 4 قالَ الربُّ يَسوع: «إِحْذَرُوا مِنْ أَنْ تَعْمَلُوا بِرَّكُم أَمَامَ النَّاسِ لِيَراكُمُ النَّاس، وإِلاَّ فَلا أَجْرَ لَكُم عِنْدَ أَبِيكمُ الَّذي في السَّمَاوَات.
فمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَة، لا تَنْفُخْ أَمَامَكَ في البُوق، كمَا يَفْعَلُ المُراؤُونَ في المَجَامِع، وفي الشَّوَارِع، لِكَي يُمَجِّدَهُمُ النَّاس. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُم قَدْ نَالُوا أَجْرَهُم.
أَمَّا أَنْتَ، مَتَى صَنَعْتَ صَدَقَة، فَلا تَعْلَمْ شِمَالُكَ مَا تَصْنَعُ يَمِينُكَ،لِتَكُونَ صَدَقَتُكَ في الخَفَاء، وأَبُوكَ الَّذي يَرَى في الخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيك.

التامل: “فمَتَى صَنَعْتَ صَدَقَة، لا تَنْفُخْ أَمَامَكَ في البُوق، كمَا يَفْعَلُ المُراؤُونَ…”
منذ أيّام إنتشر على وسائل الإعلام المختلفة خبر مفاده أن لبناني مغترب أتى من أستراليا إلى بلدته في شمال لبنان (عكار)، لمدة وجيزة صنع فيها خيراً للكثيرين من أبناء بلدته دون أن يعلم أحد، ففي الصباح الباكر جال على محلات السمانة في البلدة طالباً حسابات أهل البلدة المدينين لديهم، وقام بتسديدها دون الخوض بتفاصيلها.
وكذلك فعل مع اللحامين، حيث سدد ديون الأهالي لديهم، ليستطيعوا الإستمرار في توفير حاجياتهم اليومية. ولم ينسَ الصيدليات، رغم قُلّتها في الضيعة، فدفع ديون الأهالي الغير قادرين على تسديد ثمن أدويتهم، طالباً من أصحاب الصيدليات الإستمرار في توفير الأدوية لهم بضمانته الشخصية…
وقد أمضى “روبن هود” عكار، كما لقّبته وسائل الإعلام، ليلته إلى جانب والدته العجوز، وفي الصباح الباكر توجه إلى المطار موصياً إخوته إبقاء خبر مبادرته الإنسانية بعيداً عن الإعلام، وكان له ما أراد…
أظنّ أن دعاء أبناء البلدة المحتاجين لفاعل الخير هذا وصلت إلى السماء دون معرفة إسمه، فقد شاهدوا إيمانه بأعماله، وشعروا بمحبته بالعمل والحق، وليس بالكلام أو اللسان.
يأتي تحذير يسوع من عمل البرّ أمام الناس مثل تحذيره من خمير الفريسيين (الكذب)، وكأن مفعول عمل البر من أجل الشهرة الرخيصة كمفعول الكذب يضرّ بصاحبه ويضرب صيته وسمعته كذلك يضرب كرامة الإنسان المحتاج وإذلاله في وقت حاجته..
فإذا كان الانسان يشاهد الاعمال بعينه وينساها في قلبه، أما الله فإنه يزن النوايا لتبقى حية في قلبه..
” الانسان انما ينظر الى الظواهر، وأما الرب فإنه ينظر الى القلب” ( 1 صم 16 / 7)



 
قديم 26 - 02 - 2020, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 25702 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إِنَّ التَّقْوَى مَعَ القَنَاعَةِ رِبْحٌ عَظِيم









الخميس من الأسبوع الأوّل من زمن الصوم
أَجَل، إِنَّ التَّقْوَى مَعَ القَنَاعَةِ رِبْحٌ عَظِيم. فإِنَّنا لَمْ نُدْخِلْ إِلى العَالَمِ شَيْئًا، ولا نَسْتَطيعُ أَنْ نُخْرِجَ مِنْهُ شَيئًا. لِذلِكَ يَكْفِينَا القُوتُ والكُسْوَة. أَمَّا الَّذِينَ يُرِيدُونَ الغِنَى فيَقَعُونَ في التَّجْرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثِيرٍ مِنَ الشَّهَوَاتِ الغَبِيَّةِ الـمُضِرَّة، الَّتي تُغْرِقُ الـنَّاسَ في الدَّمَارِ والـهَلاك. فإِنَّ أَصْلَ كُلِّ الشُّرُورِ هُوَ حُبُّ الـمَال، وقَد طَمَحَ إِلَيهِ أُنَاسٌ فَشَرَدُوا عنِ الإِيْمَان، وطَعَنُوا أَنفُسَهُم بِأَوْجَاعٍ شَتَّى. أَمَّا أَنْتَ، يا رجُلَ الله، فَاهْرُبْ مِن تِلْكَ الأُمُور، وَاتْبَعِ البِرَّ والتَّقْوَى والإِيْمَانَ والـمحَبَّةَ والثَّباتَ والوَدَاعَة. جَاهِدِ الـجِهَادَ الـحَسَنَ في سَبِيلِ الإِيْمَان، وأَحْرِزِ الـحَيَاةَ الأَبَدِيَّة، الَّتي دُعِيْتَ إِلَيْهَا، وقدِ اعْتَرَفْتَ الاعْتِرافَ الـحَسَنَ في حَضْرةِ شُهُودٍ كَثِيِرين.
قراءات النّهار: 1 طيم 6: 6-12 / متّى 6: 25-34
التأمّل:
في رسالة اليوم، يشير مار بولس بإصبعه إلى سبب الشرّور ولكنّه في الوقت عينه يعطي الحلّ لها…
فهو، من جهة يقول: “فإِنَّ أَصْلَ كُلِّ الشُّرُورِ هُوَ حُبُّ الـمَال” ولكن “البِرَّ والتَّقْوَى والإِيْمَانَ والـمحَبَّةَ والثَّباتَ والوَدَاعَة” أسلحة جهادٍ فعّالة في مواجهة إغراء الماديّات!
يلخًّص مار بولس الحلّ كالتالي: “إِنَّ التَّقْوَى مَعَ القَنَاعَةِ رِبْحٌ عَظِيم” فالقناعة تقودنا إلى تمييز عطايا الله لنا وعيش روحانيّة الشكر الّذي يقينا من تجربة الطموح والطمع بما ليس لنا أو بما لا نحتاج إليه!


 
قديم 26 - 02 - 2020, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 25703 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف يقودنا الصوم إلى قلب أكثر حبا؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الشكل الخارجي للصوم لا قيمة له،

إن لم يقدنا أولًا إلى التوبة، ومن ثم إلى الأعمال الخيرية

في البداية، قد يبدو الصوم وكأنه ممارسة سلبية، تتعلق بحرمان أنفسنا من بعض الملذات كالأطعمة والترفيه. ومع ذلك، إن قمنا بالصوم على مثال يسوع، سيفتح قلبنا على قريبنا ويقودنا إلى قلب أكثر حبًا.
عندما صام يسوع في البرية، أبقانا في ذهنه. لم يكن ذلك رغبة أنانية، إنما رغبة خيرية. وهذا يعطينا مفتاح الصوم على مثال يسوع.
علينا أن نتطلع إلى الصوم على أنه فرصة لفتح قلبنا إلى الله وإلى قريبنا، والقيام بذلك بهدف مميز. بمعنى آخر، سننجح في الصوم إن قمنا بذلك من أجل شخص آخر، وبنية أن تهطل الثمار والنعم عليه. بهذه الطريقة، يصبح الصوم عملًا من الحب.
كما أنّ الصوم يجب أن يقودنا إلى التفكير بالغير والبحث عن طرق لمساعدة الفقراء والأكثر ضعفًا.
ويتحدث ه.م. ويلد حول هذا الجانب من الصوم في كتابه “تأملات بسيطة للشباب”. وقد كتب ما يلي:
“بيّن لنا إشعياء أنّ الشكل الخارجي للصوم لا قيمة له، إن لم يقدنا أولًا إلى التوبة، ومن ثم إلى الأعمال الخيرية.
علينا حلّ قيود الشر، ومن ثم كسر خبزنا للجائع، الخبز الذي يصعب التخلي عنه. علينا أن نُدخل المساكين التائهين إلى بيتنا، وأن نضع كبريائنا جانبًا ونقرّب الفقراء إلينا، لأنهم فقراء المسيح.
كما أنّ الصوم يجب أن يقودنا إلى التخلي عن الأنانية. ويجب أن يجعلنا ننسى أمنياتنا في محاولة لإنفاق وقتنا وأموالنا على الآخرين. يجب على الصوم أن يجعلنا نبذل جهدًا أكبر نحو المسيح، فإن لم نتشبع برغبة أن نصبح أكثر مثله، لن يكون لصومنا فائدة. لقد تخلّى المسيح عن كل اهتماماته، وقضى أربعين يومًا وليلة من الصوم، حتى يُظهر لنا كيفية إنكار أنفسنا.
القرار: سأحاول القيام بشيء في هذا اليوم من أجل بعض الفقراء والمرضى. وإن لم أستطع القيام بأي عمل خارجي لهم، سأقدم صلاة خاصة لشخص محتاج أو حزين من هذه الرعية”.
كلما صمنا، يجب أن نحفظ الكلمات هذه في ذهننا. فالصوم لشخص آخر هو الأفضل، ليس لكسب النعم بطريقة أنانية، إنّما لإفراغ أنفسنا من أجل قريبنا على مثال المسيح.

 
قديم 27 - 02 - 2020, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 25704 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ،

وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ،

لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القديس متى 6 / 25 –34 قال الرب يسوع:” لا تهتموا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ، وَلاَ لأَجْسَادِكُمْ بِمَا تَلْبَسُونَ. أَلَيْسَتِ الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ؟ اُنْظُرُوا إِلَى طُيُورِ السَّمَاءِ: إِنَّهَا لاَ تَزْرَعُ وَلاَ تَحْصُدُ وَلاَ تَجْمَعُ إِلَى مَخَازِنَ، وَأَبُوكُمُ السَّمَاوِيُّ يَقُوتُهَا. أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ بِالْحَرِيِّ أَفْضَلَ مِنْهَا؟ وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً؟ وَلِمَاذَا تَهْتَمُّونَ بِاللِّبَاسِ؟ تَأَمَّلُوا زَنَابِقَ الْحَقْلِ كَيْفَ تَنْمُو! لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ. وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا. فَإِنْ كَانَ عُشْبُ الْحَقْلِ الَّذِي يُوجَدُ الْيَوْمَ وَيُطْرَحُ غَدًا فِي التَّنُّورِ، يُلْبِسُهُ اللهُ هكَذَا، أَفَلَيْسَ بِالْحَرِيِّ جِدًّا يُلْبِسُكُمْ أَنْتُمْ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟ فَلاَ تَهْتَمُّوا قَائِلِينَ: مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟ فَإِنَّ هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ. لأَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ يَعْلَمُ أَنَّكُمْ تَحْتَاجُونَ إِلَى هذِهِ كُلِّهَا. لكِنِ اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.”
التأمل: “اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ. فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.”
زار الجوع بيوت الكثيرين بيننا في الآونة الأخيرة، وهو زائرٌ ثقيل الدمّ لا يُطاق ولا يرحم. لا يستأذن الدخول ولا ينتظر أحد ليفتح له الأبواب، بل يتغلغل في حنايا المنزل كالسارق، يستبيح الكرامات من كل صوب، يستهين عزة النفس لا بل يطرحها أرضاً ويتركها في عزلة قاتلة تستجدي لقمة الخبز
رأيت تلك العزة تنهار من على جبين رجل زرته مطمئناً الى حاله، فقال:” تسألني عن حالتي وأنا وزوجتي وأولادي لم نذوق اللحم منذ عدة أشهر” فانهمرت من عينه دمعة أحرقت قلبي قبل وجنتيه.

هنا سيسأل الكثيرين ماذا فعلت أمام هذا المشهد المأساوي؟! لا يهمني ماذا فعلت، فمهما فعلت هو بيني وبين ربي، لكن ما يهم هو لماذا وصلنا الى هذه الحالة؟ وما العمل للخروج من تلك المأساة؟!!
طبعاً حل الازمة الاقتصادية ليس بيدنا، لكن لنسمع وصية الرب ونعمل بها ” اطْلُبُوا أَوَّلاً مَلَكُوتَ اللهِ وَبِرَّهُ، وَهذِهِ كُلُّهَا تُزَادُ لَكُمْ”
إن كان الله يُطعم الطيور ويقدّم القوت اليومي للعصافير لا يترك من وضع ذاته بين يديه في عوز إلى مشرب أو مأكل، ألم تطعم الغربان إيليّا في البرّيّة؟ ودانيال أُعد له لحم من السماء وهو في الجب، فهل نخشى الاحتياج إلى طعام؟ ونهتم مَاذَا نَأْكُلُ؟ أَوْ مَاذَا نَشْرَبُ؟ أَوْ مَاذَا نَلْبَسُ؟
لا تعني دعوة الرب هذه استسلاماً أو هروباً بل مواجهة في وسط المعركة، يقودنا الله إلى الانتصار على القلق والخوف ومن ثم الوصول إلى حياة حرّة التي لا تأسرها محبّة المال، فيعيش الإنسان في كمال الحرّية متّكئًا على الله لا المال..
ها نحن يا رب وسط الأزمة في قعر الانهيار نصرخ إليك طالبين الرحمة مقتنعين أن “الْحَيَاةُ أَفْضَلَ مِنَ الطَّعَامِ، وَالْجَسَدُ أَفْضَلَ مِنَ اللِّبَاسِ” طالبين ملكوتك أولاً عالمين أن الباقي يزاد لنا. فَلن “نهتم لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ.”…


 
قديم 27 - 02 - 2020, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 25705 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نُعْطِيَكُم أَنْفُسَنَا مِثَالاً لِتَقْتَدُوا بِنَا









الجمعة من الأسبوع الأوّل من زمن الصوم
ونُوصِيكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ سُلُوكًا مُقْلِقًا، مُخَالِفًا لِلتَّقْليدِ الَّذي تَلَقَّيْتُمُوهُ مِنَّا. فَأَنْتُم أَنْفُسُكُم تَعْلَمُونَ كَيْفَ يَنْبَغِي أَنْ تَقْتَدُوا بِنَا، لأَنَّنَا لَمْ نَكُنْ بيْنَكُم مُقْلِقِين، ولا أَكَلْنَا الـخُبْزَ مَجَّانًا مِنْ أَحَد، بَلْ كُنَّا نَعْمَلُ بِتَعَبٍ وكَدّ، لَيْلَ نَهَار، لِئَلاَّ نُثَقِّلَ عَلى أَحدٍ مِنْكُم، لا لأَنَّهُ لَيْسَ لنا سُلْطَان، بَلْ لِكَي نُعْطِيَكُم أَنْفُسَنَا مِثَالاً لِتَقْتَدُوا بِنَا. فإِنَّنَا، لَمَّا كُنَّا عِنْدَكُم، كُنَّا نُوصِيكُم بِهـذَا: إِذا كَانَ أَحدٌ لا يُرِيدُ أَنْ يَعْمَل، فعَلَيْهِ أَيْضًا أَنْ لا يَأْكُل! وقَدْ سَمِعْنَا أَنَّ بَعضًا مِنُكم يَسْلُكُونَ سُلُوكًا مُقْلِقًا، ولا يَعْمَلُونَ شَيئًا، لـكِنَّهُم يَعْمَلُونَ مَا لا يَعْنِيهِم. فَنُوصِي أَمثَالَ هـؤُلاء، ونُنَاشِدُهُم في الرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح، أَنْ يَعْمَلُوا بِهُدُوءٍ ويَأْكُلُوا خُبْزَهُم. أَمَّا أَنْتُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، فلا تَمَلُّوا عَمَلَ الـخَير. وإِنْ كانَ أَحَدٌ لا يُطِيعُ كَلِمَتَنَا في هـذهِ الرِّسَالة، فلاحِظُوهُ ولا تُخَالِطُوه، لَعَلَّهُ يَخْجَل!
قراءات النّهار: 2 تس 4: 6-14 / متّى 7: 13-27
التأمّل:
من الطبيعي أن ينصح مار بولس المؤمنين في زمانه أن يتجنّبوا “كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ سُلُوكًا مُقْلِقًا، مُخَالِفًا لِلتَّقْليدِ الَّذي تَلَقَّيْتُمُوهُ مِنَّا”.
هذه النصيحة يجب أن نفهمها توجيهاً لذوي الإيمان الضّعيف، المعرّضين للشكّ وللتزعزع في حال واجهوا من هو أقوى منهم حجّةً أو علماً!
لذا ينصح الرّسول أن نقتدي به بهدف أن “نُعْطِيَكُم أَنْفُسَنَا مِثَالاً لِتَقْتَدُوا بِنَا” أي بقوّة إيمان مار لولس وقدرته العلميّة والمعرفيّة.
وتبقى النصيحة الدّائمة هي: “أَمَّا أَنْتُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، فلا تَمَلُّوا عَمَلَ الـخَير”. فعمل الخير هو الأساس الّذي تُبنى عليه مسيرتنا الرّوحيّة والإنسانيّة.


 
قديم 27 - 02 - 2020, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 25706 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إمنحني أن أقاسمَ غيري ما هوَ لي راضياً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اللهمَّ، يا قدير، يا عليم، ما مَن لا ابتداءَ لهُ ولا انتهاء،يا مانح الفضائل وحافظها ومثبّتها،
أقمني، بجودِكَ، على أساسِ الإيمان المتين،
وذُد عنّي بدرعِ الرجاء الحصين، وزيّنّي بوشاح المحبّة الثمين،
مُنْ عليَّ بالعدلِ فأدينَ لكَ، وبالحكمةِ فأتّقي حبائلَ إبليس،
وبالقناعةِ فأثبُتَ على النصف، وبالقوّة فأصبِرَ على المِحن.
إمنحني أن أقاسمَ غيري ما هوَ لي راضياً،
وأسألهُ ما ليسَ لي خاشعاً، وأن أعترفَ بذنبٍ صنعتُ،
وأحتملَ شرّاً بهِ أشقى، وأن لا أَحسُدَ غيري على خير،
ولا أنسى فضلكَ في خير، وأن لا اتعدّى الحدَّ في كسوتي ومسيَتي وحركتي،
وأن اضبطَ شفتيّ عن الباطل، ورجليَّ عن الزَّيْغ،
وعينيَّ عنِ الشرود، وأذنيَّ عن الصخب،
وأن أجثو بجسمي أمامَكَ وأسمو بقلبي إليك،
وأن ازدريَ ما يزول ولا أَسْكُنَ إلاّ إليك، وأن أقمَعَ جسدي، وأنقّي ضميري،
وأن أُكَرِّمَ القدّيسين وأحمَدُكَ بما يجبُ لكَ،
وأن أسيرَ في سبيل الصلاح، وأُكلِّلَ سيرتي الصالحة بميته بارّة.
يا ربّ، إزرَع الفضائل في قلبي، فأتفانى في ما هوَ لكَ،
وأقتصدَ في ما هو للدنيا، ولا أُثَقِّلَ على أحدٍ في ما هوَ لجسدي.
ويا ربّ، إمنحني مِنَ التوبَةِ حرارتها، ومنَ الاعترافِ شُمولَهُ،
ومنَ الكفارةِ تمامَها، ورتّب سرّي بحُسنِ السيرة،
فلا أعمَلَ إلاّ ما حَسُنَ وكان لي فيه أجرٌ ولغيري مَثَل.
وامنحني أن لا اندَفِعَ وراءَ عملٍ لا حكمَةَ فيه،
وأن لا أعدِلَ عَنْ عمَلٍ لا رغبَةَ لي فيه،
فلا اشتهيَ ولا أعافَ ما عليَّ قبل أوانِه.
آمين.


للقديس توما الأكويني

 
قديم 27 - 02 - 2020, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 25707 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يكون الصوم فعل تمرّد؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




تأمل الكثيرون في زمن الصوم الكبير المقدس ويذكر الكتاب ذات الأصول البيزنطيّة “السر الحيّ” فترة التحضير للفصح التي تمتد على ظ¤ظ* يوماً بالقول:

“إن الصوم والصلاة والإحسان بمثابة “اعلان استقلال” وفعل تمرد في وجه العبوديّة والتعلق المُفرط بالعالم الدُنيوي الذي تقوده أهواؤنا. إنها “لا” حتميّة لتركيزنا على ذواتنا ولوتيرة حياتنا المعاصرة المجنونة وهي تعيدنا الى العلاقة الصحيحة مع اللّه والآخرين وذواتنا. (السر الحي. ظ¢ظ*ظ*ظ،. ص. ظ£ظ¥)

إذاً، بماذا تُفرطون التعلق؟ وهل تتمردون وتثورون عليه خلال فترة الصوم هذه السنة؟

قد يكون التحدث لفترات طويلة على الهاتف وهو أمر يقلص من الوقت الذي نمضيه في الصلاة أو التأمل.

فما الذي أريد أن أقوله ليسوع خلال فترة الصوم هذه؟ وما الذي سوف يقوله هو لي؟

فلنتمرد على الأمور التي نتعلق بها تعلقاً مفرطاً بحثاً عن الإصغاء الفعال والسلام والسكينة.


 
قديم 27 - 02 - 2020, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 25708 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السلام في قلب يسوع


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


في مدرسة قلب يسوع، يمكننا أن نتعلّم كيفية الابتعاد عن المرارة وقبول السلام في نفوسنا.
في حين أنّه من المفترض أن يكون الصوم زمن السلام والتجديد الروحي، قد تجعلنا أحيانًا التضحيات التي نبذلها نشعر بالمرارة وحتى بالغضب نوعًا ما.

وبالتالي، لا نستمتع بشكل خاص بالرياضات الروحية التي نختار الالتحاق بها ونواجه صعوبة في البقاء أمنين لها.
ومن أجل مواجهة المرارة، يقترح المرشد الروحي للقديسة مارغريت ماري ألاكوك، القديس كلود دي كولومبيير أن نضع أنفسنا في “مدرسة” قلب يسوع. فهناك، يمكننا أن نتعلم المحبة والصبر والحنان.
لم يتذمّر المسيح أو يشتكي أثناء آلامه، بل قدّم تضحيته طوعًا وبحب نقي. فعلينا إذًا أن نسكُن في قلبه خلال الصوم المبارك وأن نكتشف السلام الذي لا يُمكن أن يقدمه العالم لنا.
إليكم صلاة قصيرة من القديس كلود دي كولومبيير، والتي تُلخّص هذه التعاليم وتضعنا في قلب يسوع خلال الصوم، حيث يُمكننا أن نتعلم كيفية الاستفادة من هذا الزمن المبارك بطريقة إيجابية، فينشأ السلام في روحنا.
“يجب أن يكون قلب يسوع مدرسة لنا إن أردنا تعلم الدرس هذا؛ فلنسكن فيه خلال زمن الصوم؛ فلندرس خطواته، ولنحاول أن نجعل قلبنا يمتثل إليه. نعم، يا إلهي يسوع! سأسكن في قلبك، وسأخرج كل المرارة التي ستنتهي قريبًا.

ولا أخاف من أن أفقد الصبر. ففيه، سأبقى لأتعلم ممارسة الصمت، والخضوع لمشيئتك، بثبات لا يُقهر. سأشكرك يوميًا على الصلبان التي أحملها، وسأطلب المغفرة لمضطهديني. سأعمل جاهدًا لأنال الصبر؛ وإني على يقين بأن ذلك لن يحدث بيوم، ولكنه وليد جهد ومثابرة. أطلب منك صلواتك، يا يسوع اللطيف! لقد قدمتها لأعدائك؛ لا ترفضها لي، أنا الذي أحبك كثيرًا، وأحب حتى الصليب وأعدائي، من أجل حبي لك. آمين”.



 
قديم 28 - 02 - 2020, 02:22 PM   رقم المشاركة : ( 25709 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Nأ£o se amoldem ao padrأ£o deste mundo, mas transformem-se pela renovaçأ£o da sua mente, para que sejam capazes de experimentar e comprovar a boa, agradأ،vel e perfeita vontade de Deus. ����â‌¤ï¸ڈ
Romanos 12:2

.



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 28 - 02 - 2020, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 25710 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اتأكد ...


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اتأكد ان ربنا معاك ، حاسس بيك .
شايل معاك صليبك ، دة كمان مصلوب معاك

مهما كان الحمل تقيل، هو يقدر عليه .... ويشيلة معاك
مهما كان صليبك ... و مهما كانت قوة تعبك .... هيتحول لمجد و أفراح


مهما كان ألمك النفسي او الجسدى ...

مهما كانت قوة الاضطهاد او إلاضطراب إللى ساكن جواك و حواليك

اجري على ربنا وارمى كل احمالك وتجاربك وحيرتك وقلقك
وقوله يارب (لن أطلقك إن لم تباركنى)
و اتأكد انة اكيد هيباركك ف كل عمل يدك
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025