منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 02 - 2013, 08:36 PM   رقم المشاركة : ( 2561 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يقول المرنم فى المزمور؟!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القمص إيليا الأنبا بولا -باريس

لماذا يقول المرنم فى المزمور

---كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله---
لماذا الأيل بالذات ولم يكن أى شئ آخر وما هو الأيل ؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الأيل ماهو موضح بالصورة ونجد قرنه كما هو واضح يأخذ شكل كنصف دائرة وله نتوءات كثيرة على حواف قرنه
وجمع أيل هو آيائل
و دائماً الأيائل تسير أعلى الجبال متباهية بشكلها وفخورة بها - ولكن ------
حينما تشعر بالظمأ وهو شدة العطش تنسى كبريائها وعظمتها وشموخها
وتكور نفسها مع قرنها أى الجسم كله مع القرن يصبح مثل العجلة أو الطوق وترمى نفسها بسرعة شديدة من أعلى الجبل لتصل للماء ولا تبالى بالمخاطر ولن يتضرر جسدها لان القرون تحميها من الصدمات ومن الإرتطام بالصخور فهى أسرع حيوان يصل بسرعة مذهلة ليشرب من الماء ولا يبالى أو يهتم بأنه سيجد صعوبات
تماماً
وقد رأيت بنفسى وشاهدت هذا الموضوع أثناء خلواتى بجبال البحر الأحمر بدير الأنبا بولا حينما كان فى الماضي الكثير من الأيائل بالجبل
ولذلك قال المرنم
--- كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا تشتاق نفسى إليك يا الله
فلابد أن نقرأ بفهم ونسأل عن سبب كل كلمة فى الإنجيل لنعرف ونفهم ونصلى بالروح وبالذهن أيضا




 
قديم 28 - 02 - 2013, 07:48 PM   رقم المشاركة : ( 2562 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رب... الارض تغلي والناس خائفون
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا رب... الارض تغلي والناس خائفون....
الحروب والشر الكون يملأون....
بالقتل والدمار الاشرار يهددون...
واليك وحدك نحن ملتجئون....
ورحمتك ربي نحن طالبون....
فلا تهملنا يا ابانا الحنون....
واجعلنا بحمايتك نعيش بسكون....
وابعد عنا الخطر والجنون....
ولا تسمح للاشرار...
ان يحرقونا بالنار....
ويجعلوا بلادنا دمار....
ويشعرونا بالانكسار....
ربي عليك متكلون.....
وبصليبك المقدس منتصرون....
امين
 
قديم 28 - 02 - 2013, 07:50 PM   رقم المشاركة : ( 2563 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[أْخْرِجْنِيْ مِنْ هُنَاَ يَاَرَبْ]






+
++
+++
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف حالك يارب..
لقد أفتقدتك كثيراً يا إلهي ..
كيف حالك يارب ..
أسف لأني كنت بعيد كل تلك الفتره..
أسف لأني منذ زمن لم أتحدث أليك..
أن كان الزمن لحظه فهو فى بُعدي عنك يارب كل عمري..
أردت فقط يا يسوعي أن أحكيك بعض أشياء..
أشعر يارب أني حزين منك..!!
أشعر يارب أنك حزين مني ..
هل أنت يارب حزين .. هل تعاقبني علي فِعْلٌ معين أم أني أرتكبت أفعال.؟ ..
ما كل تلك الضيقات يارب ..؟ ما كل تلك الأختبارات .. ؟!!
أنا لا أحب يارب أن أفشل بأختباراتك ..
أن أحب أن اثبت علي محبتك ..
أحب أن أحتفظ بروح الوداعه والتأني ..
أنت تضع لي أختبارات كثيره ..قويه .. وأنا يارب ضعيف ..
أنا يا إلهي ضعيف ..
أنا يا مخلصي ضعيف ..
أنا يا يسوعي ضعيف ..
أنا يا فاديَ ضعيف..
أنا يا قُدوسُ ضعيف ..
أنا يا مُحب ضعيف..
أنا يا مسيحي ضعيف..
أنا يا أبتي ضعيف..
أنا أيها الراعي ضعيف..
أنا يارب المجد ضعيف ..
أيماني يارب كورقة خريف جافه .. تتفتت أن أحتضنتها يد طفل..
ليس كورقة خضراء متماسكه أن أعتصرها رجُل..
أيماني يارب مثل وداعتك..يحب أن يعيش وسط الزهور معك ..
أيماني يارب يجعلني أحلم بأن أجري وسط الأشجار ..وأحلق مثل الطيور .. وألهو فوق السحاب ..
تلك الضيقات يارب تجعلني حزين ..
أختباراتك يارب تنزلني من فوق السحاب ..
لأنه مازال كورقة خريف يارب..
أنا يارب احبك جدا .. لكن أتمني أن يكون الأفضل..
أنا لا أستطيع يارب ترك صليبك..أيضا أنا لا أستطيع أن أعيش وسط هذا اللاأيمان..
هل أنا مُخطيئ يارب فى الوداعه والصبر والتأني..؟
أكيد يارب لا أحد يكون مُخطيء فى الوداعه والصبر والتأني .. !!
لكنها النفس المحدوده يارب تعتصرني ..لكنه الكبت يا يسوعي أخاف أن يُفجرني ..
لا أحب أبدا ترك وصاياك..بل أتلذذ بها وأعيشها كما أعيش معك فوق السحاب..
لماذا يارب لا تتحن علي من حولي حتي يتركوا مضايقتي ..؟
حتي لا يتعنتوني ..
حتي يقفوا بقربي ويحملوا عني تعبي ويريحوني ..
لماذا يارب لا تلمسهم بلمستك الشافيه فتنشيء فيهم فكر جديد ..
وتبعث فى روحهم الحب والهدوء..
لماذا يارب أنت تتركهم هكذا فى العثرات تتركهم تائهون يتمادون فى تصرفاتهم الخاطئه
التي أن أْخسَرَتْهُمْ فلن تُخسرهم غيرك يا مخلصهم ومخلصي ..
أنا أريدك فى قلوبهم يارب ..أنا أريد أن أبني لمجدك كنيسه ..
أنا أريد أن نخدمك جميعاً بفرح وسرور ..أنا أريد أن أفرح دوماً ببشارتك الساره..
يا محب البشر تحنن عليهم ..
يا محب أبنائك تحنن علي أنا الخاطي ضعيف الأيمان..
أجمع حبل مودتنا يارب ..اجعلنا يارب فيك جميعا فرحون..
أجعلنا يارب فى رعايتك مطمئنون..
أجعلنا يارب لك مسبحون بأسمك متمتمون..
للنعمه شاكرون لمحبتك مقدرون..فنحن حقا يارب المجد لك محتاجون..
يا يسوعي أنا لا أتمرد علي أختبارتك ..ولا أعترض عليها بل يارب أنا حزين..
يا الهي أنا حزين..
فكما تعلم أنا ضعيف..
كما تعلم أيماني كما ورقة الخريف..
دموعي يارب تحرقني..ومحبتك يارب تعذبني..
لو أنك تلمس أرواح من حولي لَمَا كانت هناك أختبارات ..
وما كانت هناك ضيقات..
انت تعلم يارب ان الحياه معك جميله ..
الحياه معك رائعه وليس فيها حزن أو ضيقات ..
لكن أرجوك يارب دعنا نعيش فى الحياه معك جميعنا بِعُصبَتنَا ..
لا تجعلني فرد مؤمن فى أسره بعيده عنك..
بل أجعل تلك الأسره كنيسه تمجد أسمك ..
أجعل تلك الأسره مبنيه علي صخرتك..
فلا تحطمها رياح ..ولا يقربها شرير..
يارب أنا خجول لأني أقول أن أختباراتك كثيره..
يارب أن خجول لأني أقول أن ضيقاتك مريره
..لكني لست خجول من أن أطلب منك بقوه ورجاء ان تضع فى روحي الصمود ..
فأكسر بصليبك كل ضيق..
أن تضع فى قلبي الوداعه فلا يشعر بثقل الأختبار..
وأن تمنحني التأني فلا أغضب فلا أخطيء..
يارب أنا أطلب منك أن تنظر لضعفنا الشديد وطريقنا البعيد والحزن الذي يزيد..
يسوعي أنت رحيم جداً وعطوف وليس لمحبتك مثل ..
أرجوك يارب أمنح الجميع السلام..
ارجوك يارب أنزع منا الغضب وأمنحنا التروي فى الكلام..
أرجوك يارب دعنا نتذوق العيش فيك..والمكوث معك..
يارب المجد أجتذب أبنائك الضعفاء وحررهم يا واسع المحبه يا مديد الحنو يا وديع يا مُخلص..
يارب هناك أشخاص مؤمنون فيك وينعمون برغد العيش معك..
أمنح السلام لمن يقف فى طريق أيمانهم ..
وأرحم من يهدد ثباتهم فيك..
وألمس روح من يطعنهم بالأقوال واللفضات..
وتحنن علي من يصفعهم فى جرح المشاعر..
وأهدي من يمنعهم من الوصول الي كنيستك لتمجيد أسمك والفرح مع أبنائك والخدام ..
أنت رأس الكنيسه يارب..وأنت كل كنيسه دخل فيها الشرير..
فماذا يفعل الشرير فى كنيستك وماذا يريد بها ..؟؟!!
هو يارب لا يقدر أن يفعل شيء..!!!
ولا يملك أمراً ليُريد..!!!
بل أنت من تفعل وتعمل بأرادتك وأنت مالك كل الأمور..
فلا أعتراض يارب علي الشرير ولا خوف منه ..
لكنه يارب تمادي .. فنرجوك أن لا تدعه يتمادي أكثر ..
ونرجوك أن تدخلنا جميعاً فى هذا الثوب الجديد..ثوب بداخله هيكلك ..
وروحك فى روح كل أفراد كنيستك..
وأن تذهب بنا يارب وسط الزهور ووسط الأشجار ووسط جنادل المياه ..
نقضي بقربك الأبد كله وكل الأبد فيك يُقضي..
يارب أمنح السلام لكل الأخوه وحررهم من كل حزن او ضيق..
وألمس أرواحهم فتفني المشكلات ..
فتتوحد كلمتك فنفتخر بصليبك فنسجد لك فنمجد أسمك
ونخدمك يا رب الأرباب وفينا كل السرور والفرح والمسره ..
أجعلنا نقترب من بشارتك الساره..أجعلنا نحفظ وصاياك..أجعلنا نبشر بأسمك ..
بك المجد ولك كل المجد وفيك كل المجد ومنك كل المجد يارب المجد يسوع المسيح أبن الله
كلمة الفداء
أمين أنت أيها الراعي ..
ولن نرضي برعاية غيرك يا مُحب ..
أمين..أمين..
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+++
++
+



 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 2564 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أصحاح المحبة

The Love's Chapter


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اقترحت لسنوات أنك لو تملك ترجمة (Amplified Bible) أن تتجه إلى هذه الأعداد من (كورنثوس الأولى 4:13-8) كل صباح عندما تستيقظ أولاً وكل ليلة قبل أن تذهب للنوم. أبدأ باعترافات الفم قائلاً، " هذا هو أنا. محبة الله تسكن داخلي." ستتغير كثيراً لدرجة أن عائلتك ستتساءل، " هل هذا هو نفس الرجل ( أو المرأة) ؟" ستتغير بمقدار أكثر لدرجة أن زوجتك ستعتقد تقريباً أنك شخص مختلف. عَبر السنوات، قال لي أصدقائي المقربين أو أقربائي، " من المؤكد أنهم أخبروا بالنميمة عليك، أليس كذلك؟"
فأجبت قائلاً ،" لا، فهم لم يفعلوا هذا. أنا لم أعمل حساب للشر. إنني حتى لم آخذ الوقت لأنكر هذا لو أنهم أدعَوا أنني قد قتلت جدتي. إنني فقط أسير بالمحبة، مجداً للرب، واستمر في الانتصار، وأحافظ على الهتاف.
منذ عدة سنوات مضت عندما كنت راعياً، ابتدأت إمرأة تبث إشاعة عنى. أخبرت الناس أنها قد رأت الأخ هيجن بالأسفل على طريق السكك الحديدية يتعقب إمرأة أخرى في الساعة 4 صباحاً.
حسناً، في المقام الأول، ما هو الشئ المهم في العالم الذي يدفعها للخروج على طريق السكك الحديدية في الرابعة صباحاً ؟ (سيجد الشيطان مخرجاً لنفسه).
أتذكر زوجتي وأنا كنَا نجلس في غرفة المعيشة عندما أتت واحدة من نساء الكنيسة بكل قلق لأن هذه الحكاية كانت متداولة حول الراعي. قالت، " هذه المرأة تدّعى أنها رأت الأخ هيجن بالأسفل على شريط السكك الحديدية مع امرأة أخرى في الرابعة صباحاً !"
إنني لم أرّد حتى. بدأت أضحك. إنني أقول لك الصدق، ضحكت كثيراً لدرجة أننى اضطررت لأن أنزل على الأرض! عندما زُغزغت، فاضطررت أن أرفس أو أتدحرج – واحد من قدميَ- لدرجة أنني وقعت على الأرض متدحرجاً وضاحكاً، كنت أتسلى كثيراً! لم تكن هناك حقيقة واقعة لتلك الإشاعة. لكن لم أدُخل في شجار مع المرأة التي بدأت بالإشاعة. إنني فقط سامحتها واستمرت الحياة. ولم ٌتنزع الإشاعة عنى أبداً.
عبر السنوات،عندما كانت تلك الأشياء تحدث لي، رفقائي الرعاة مثلما الأقرباء أخبروني، " لن أحتمل هذا لو كنت مكانك. لن أرفع رأسي بسبب ذلك! ليس أنا!"
لقد أخبروني الرعاة أنه لابد أنني أملك شخصية ضعيفة لأنني لم أعمل حساب للشر الذي صُنع لي- إنني استمريت وتصرفت كما لو أن شئ ما لم يحدث أو يقال عنى أو يتم ضدي.
وعاملت تلك الشخصية التي فعلت بي هذا ظلماً كما أعامل أي شخص آخر. لكن ليس هذا ضعف، إنها قوة! إنني فقط تركت شئ ما داخلي يتحكم فيَ، وأنا حقيقًة لم أعرف ماذا كان هذا حتى حصلت على ترجمة (Amplified Bible) وقرأت حيث يقول أن المحبة لا تعمل حساب للشر الذي يصنع لها. ثم رأيت أن في هذا قوة، لأن المحبة لا تفشل أبداً.
الكثيرين فشلوا- الكثيرون قد ماتوا سابقين أوانهم- لأنهم عاشوا كثيراً بالطبيعي لدرجة أنهم لم يستطيعوا أن يحصلوا على مزايا حقوقهم وامتيازاتهم التي تخصهم كأولاد الله. كانوا يصنعون الضجيج والشجار دائماً. يا أصدقائي، هذه الأنواع من الأشياء لن تؤثر فقط على روحكم، بل ستؤثر أيضاً على عقولكم وأجسادكم.
" المحبة .... لا تعمل حساب للشر الذي يصنع لها" لابد أن هذه هي نوع محبة الله، لأن بولس يقول أنه بينما كنا أعداء الله (كو21:1)، فلم يعمل الله حساب للشر الذي صنعناه له. فهو أحبنا وأرسل يسوع ليفدينا. أحبنا بينما كنا بعد خطاة (رو8:5).
(المحبة ...لا تعطى الإهتمام للأذى أو الضرر الواقع عليها ...)
" لكنهم فعلوا بي سوءاً!" الناس يقولون هذا. ألا ترى أنه أن سلك الناس بالمحبة – الشئ الذي يريده الله- ستستقيم الأمور في البيوت والكنائس؟ تلك هي إجابة الله.
إقرأ الأعداد التالية، " إنها [المحبة] لا تفرح بالظلم والشر، لكن ٌتسّر تسود وتغلب الحقيقة والصدق. المحبة تحتمل أي شئ وكل شئ يأتي ...."
تقول المحبة البشرية الطبيعية، " لا أستطيع تحمل هذا بعد تلك المدة!" المحبة تستطيع. " لا أستطيع أن أطيق هذا لفترة أطول!" المحبة تستطيع.
أحياناً أبدأ بالتفكير عن بعض المواقف القليلة وميَال وعُرضه لأن أكون غير صبور. ثم ابتدأ بالتفكير في الله. فهو يحتملنا جميعاً. فكّر في محبته، عطفه، وصبره!
الجملة التالية تخبرنا بأن المحبة " جاهزة على الدوام لتصدق الأفضل في كل شخص..."
إنني أحب هذه الآية. إلى أن قرأت هذه الترجمة، لم أعرف ما الذي جعلني مسامحاً جداً، لكن كان هذا بسبب أنني سمعت لداخلي، وببساطة لم أترك الإنسان الخارجي يتسلط على.
يؤمن بعض الناس أن خارج كل الناس هو شخصيتهم الحقيقية، لكن المحبة تصّدق أفضل ما في كل شخص. ليست محبة الله التي تريد أن تؤمن بالأسوأ عن الناس؛المحبة البشرية الطبيعية جاهزة لتصّدق الأسوأ في كل واحد: الأسوأ عن الزوج، الأسوأ عن الزوجة، الأسوأ عن الأولاد. لكن محبة الله تلك جاهزة على الدوام لتؤمن بالأفضل في كل شخص: الزوج، الزوجة، الأولاد، مثلما الأخوة والأخوات في الكنيسة أيضاً. ( الأولاد يصدقون الأفضل في كل شخص.)
اتبعت سياسة لحوالى 60سنة من تصديق الأفضل في كل شخص.
أنا لا أؤمن بأي شئ سلبي عن أي واحد.
سافرنا عبر الدولة لسنوات، نعقد اجتماعات في الكنائس، ومن المدهش كمية التقارير السلبية التي سمعناها. في النهاية اضطررت أن أقول لبعض الواعظين، " تمنيت لو أنكم لم تتكلموا بهذه الطريقة. بالأحرى أن تسكتوا أفضل". كانوا يتكلمون عن رعاة رفقاء، رفقاء مسيحيين. إنها مجرد شئ ما قد سمعوه. ولم يعرفوا حتى إن كان صحيح أم لا. لا تستطيع أن تسلك بمجرد روايات وإشاعات. الإشاعات لن يؤخذ بها في المحاكم. كثير من الناس لديهم سلة مهملات معّكرة وقذرة لآذانهم.
فهم يتجولون ويتسكعون ليسمعوا أي شئ سلبي عن أي واحد.
"ياه، هل سمعت آخر الأخبار؟" يسألون. فهم نوعاً ما مسرورون بسماع ذلك.
" المحبة ....جاهزة على الدوام لتصّّدق الأفضل في كل شخص"
يجب على الأولاد أن يحصلوا على كل ما هو صحيح ليترّبوا في جو المحبة هذه. ثم، عندما يخرجون لمعركة الحياة، سيربحون. لكن عندما ترى الأسوأ في الأولاد، تخبرهم دائماً، " لن تعملوا حساب لأي شئ ،" سينشاؤون على ما تقوله- لن يحسبون حساب لأي شئ.
يرتكب الأولاد أخطاء. لا تستطيع أن ترّكب رأس ناضجة على الولد، لذلك ينبغي عليك أن ترى الأفضل فيهم. داوم على هذا. أحِبهم. سيحسبون حساب شئ ما.
عدد سبعة يختم بالقول أن المحبة " ترجو وتأمل بدون بَهَتان وذبول تحت كل الظروف وتحتمل كل شئ [ بدون ضعف ووهن]."
نقرأ عدد8، " المحبة لا تفشل أبداً –ولا تبهت أبداً أو تصبح مبطلة الاستعمال أو تأتى لنهاية مسدودة."
لو أنك تسلك بالمحبة، لن تفشل أبداً. فالمحبة لا تفشل أبداً. من المؤكد أننا مهتمين بالمواهب الروحية، لكن يجب علينا أن المحبة قبل المواهب الروحية.
أستمر بولس بالقول في عدد 8 أن النبوات ستبطل، الألسنة ستنتهي والعلم سيزول. لكن ، نشكر الله، المحبة لا، أبداً، لا تفشل أبداً.





 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 2565 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإنسان هو روح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


1 تسالونيكى 5: 23

23وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

يتم استخدام مصطلحي "روح الإنسان " و"قلب الإنسان " بالتبادل فى الإنجيل. نحن نعلم أن الإنسان روح لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله. ويسوع قال: "اللهُ رُوحٌ" (يوحنا 4: 24).
ليست أجسادنا المادية هي التى تشبه الله، فالكتاب المقدس يقول أن الله ليس إنسانًا. لكن تذكر: هناك إنسان داخلي وإنسان خارجي. فالإنسان كائن روحي يملك نفسًا ويحيا في جسد.
يقول بولس في (رومية 2: 28 و29 من كتاب الحياة): "فَلَيْسَ بِيَهُودِيٍّ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الظَّاهِرِ، وَلاَ بِخِتَانٍ مَا كَانَ ظَاهِراً فِي اللَّحْمِ وَإِنَّمَا الْيَهُودِيُّ هُوَ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الْبَاطِنِ، وَالْخِتَانُ هُوَ مَا كَانَ خِتَاناً لِلْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْحَرْفِ. وَهَذَا يَأْتِيهِ الْمَدْحُ لاَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ". وبحسب هذه الفقرة فالقلب هو الروح.
عندما تكلم يسوع إلى نيقوديموس في ( يوحنا 3: 7) قال: "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ". وإذ كان نيقوديموس إنسانًا، لذلك كان بإمكانه التفكير بطريقة طبيعية وحسب (وأذ كان نقديموس يفكر فقط بطريقة واقعية) ، فسأل يسوع: "كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟" فأجابه يسوع: "اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ" (ع 6). إن الميلاد الجديد هذا هو الميلاد الثاني لروح الإنسان.
وفى نفس الإنجيل نجد يسوع يخبر السامرية أن "اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا" (يوحنا 4: 24). لا يمكننا أن نتصل بالله بأجسادنا أو بأذهاننا.. لكن يمكن أن نتصل به فقط بأرواحنا.
(1كورنثوس 14: 14): "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ". ليست الروح هي الذهن.. ويخطئ الكثيرون في اعتقادهم بأن الروح هي الذهن. فمن هذه الآية نعترف أننا عندما نتكلم بألسنة فنحن لا نتكلم من أذهاننا أو من أفكارنا البشرية.. لكن من أرواحنا – من كياننا الداخلى – نتكلم من أرواحنا بمساعدة الروح القدس. "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا" (ع 15). وبتعبير آخر كان بولس يقول أن روح بولس هي بولس الحقيقي.

 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 2566 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإنسان هو روح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


1 تسالونيكى 5: 23

23وَإِلهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ. وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ.

يتم استخدام مصطلحي "روح الإنسان " و"قلب الإنسان " بالتبادل فى الإنجيل. نحن نعلم أن الإنسان روح لأنه مخلوق على صورة الله ومثاله. ويسوع قال: "اللهُ رُوحٌ" (يوحنا 4: 24).
ليست أجسادنا المادية هي التى تشبه الله، فالكتاب المقدس يقول أن الله ليس إنسانًا. لكن تذكر: هناك إنسان داخلي وإنسان خارجي. فالإنسان كائن روحي يملك نفسًا ويحيا في جسد.
يقول بولس في (رومية 2: 28 و29 من كتاب الحياة): "فَلَيْسَ بِيَهُودِيٍّ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الظَّاهِرِ، وَلاَ بِخِتَانٍ مَا كَانَ ظَاهِراً فِي اللَّحْمِ وَإِنَّمَا الْيَهُودِيُّ هُوَ مَنْ كَانَ يَهُودِيّاً فِي الْبَاطِنِ، وَالْخِتَانُ هُوَ مَا كَانَ خِتَاناً لِلْقَلْبِ بِالرُّوحِ لاَ بِالْحَرْفِ. وَهَذَا يَأْتِيهِ الْمَدْحُ لاَ مِنَ النَّاسِ بَلْ مِنَ اللهِ". وبحسب هذه الفقرة فالقلب هو الروح.
عندما تكلم يسوع إلى نيقوديموس في ( يوحنا 3: 7) قال: "يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ". وإذ كان نيقوديموس إنسانًا، لذلك كان بإمكانه التفكير بطريقة طبيعية وحسب (وأذ كان نقديموس يفكر فقط بطريقة واقعية) ، فسأل يسوع: "كَيْفَ يُمْكِنُ الإِنْسَانَ أَنْ يُولَدَ وَهُوَ شَيْخٌ؟ أَلَعَلَّهُ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ بَطْنَ أُمِّهِ ثَانِيَةً وَيُولَدَ؟" فأجابه يسوع: "اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ" (ع 6). إن الميلاد الجديد هذا هو الميلاد الثاني لروح الإنسان.
وفى نفس الإنجيل نجد يسوع يخبر السامرية أن "اَللهُ رُوحٌ. وَالَّذِينَ يَسْجُدُونَ لَهُ فَبِالرُّوحِ وَالْحَقِّ يَنْبَغِي أَنْ يَسْجُدُوا" (يوحنا 4: 24). لا يمكننا أن نتصل بالله بأجسادنا أو بأذهاننا.. لكن يمكن أن نتصل به فقط بأرواحنا.
(1كورنثوس 14: 14): "لأَنَّهُ إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ، فَرُوحِي تُصَلِّي، وَأَمَّا ذِهْنِي فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ". ليست الروح هي الذهن.. ويخطئ الكثيرون في اعتقادهم بأن الروح هي الذهن. فمن هذه الآية نعترف أننا عندما نتكلم بألسنة فنحن لا نتكلم من أذهاننا أو من أفكارنا البشرية.. لكن من أرواحنا – من كياننا الداخلى – نتكلم من أرواحنا بمساعدة الروح القدس. "فَمَا هُوَ إِذًا؟ أُصَلِّي بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّي بِالذِّهْنِ أَيْضًا. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضًا" (ع 15). وبتعبير آخر كان بولس يقول أن روح بولس هي بولس الحقيقي.

 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:11 PM   رقم المشاركة : ( 2567 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإنسان الداخلي


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قال بولس أيضًا: "لِهَذَا، لاَ تَخُورُ عَزِيمَتُنَا! وَلَكِنْ، مَا دَامَ الإِنْسَانُ الظَّاهِرُ فِينَا يَفْنَى، فَإِنَّ الإِنْسَانَ الْبَاطِنَ فِينَا يَتَجَدَّدُ يَوْماً فَيَوْماً (2كورنثوس 4: 16 من كتاب الحياة).
ويوضح بولس هنا أن هناك إنسانًا خارجيًا وإنسانًا داخليًا. الإنسان الخارجي هو الجسد، والإنسان الداخلي هو الروح.. والروح لها نفس.

قال بولس في(1كورنثوس 9: 27): "أَقْمَعُ جَسَدِي وَأَسْتَعْبِدُهُ، حَتَّى بَعْدَ مَا كَرَزْتُ لِلآخَرِينَ لاَ أَصِيرُ أَنَا نَفْسِي مَرْفُوضًا". ترجمه كتاب الحياه
لو كان الجسد هو بولس الحقيقي، لما أشار بولس إليه بضمير الغير عاقل (يظهر بوضوح هذا الضمير في اللغة الإنجليزية "it"). في حين أنه يشير بضمير العاقل إلى نفسه " أنـا" الإنسان الداخلي الذي وُلد ثانية.
هناك ما ينبغي علينا عمله تجاه أجسادنا.. وهذا هو إخضاعها. فالإنسان الذي نراه بأعيننا ليس هو الإنسان الحقيقي.. لكنه المسكن الذي نسكن فيه وحسب.

رومية 12: 1 و2
1 فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ.
2 وَلاَ تُشَاكِلُوا هذَا الدَّهْرَ، بَلْ تَغَيَّرُوا عَنْ شَكْلِكُمْ بِتَجْدِيدِ أَذْهَانِكُمْ، لِتَخْتَبِرُوا مَا هِيَ إِرَادَةُ اللهِ: الصَّالِحَةُ الْمَرْضِيَّةُ الْكَامِلَةُ.

لم يكتب الرسول بولس هذا الكلام إلى أناس غير مؤمنين، بل إلى مؤمنين. إذ وجَّه رسالته "إِلَى جَمِيعِ الْمَوْجُودِينَ فِي رُومِيَةَ، أَحِبَّاءَ اللهِ، مَدْعُوِّينَ قِدِّيسِينَ" (رومية 1: 7). على الرغم من أنه كان يكتب إلى رجال ونساء مولودين ثانية، إلا أنه ذكر أنهم بحاجة إلى عمل شيء ما حيال أجسادهم وأذهانهم.
إن الميلاد الجديد ليس ميلادًا ثانيًا للجسد البشري، لكنه ميلاد ثانٍ للروح البشرية. والامتلاء من الروح القدس ليس اختبارًا جسديًا لكنه اختبار روحي.
أخبرنا بولس أنه يجب أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية مقدسة لله، وأن نجدد أذهاننا بكلمة الله. فبولس اخبرنا عن الدور الذي يجب أن نقوم به :
1) علينا أن نقدم أجسادنا ذبيحة حية مقدسة لله .
2) أن نجدد أذهاننا بكلمة الله .
لاحظ أن هذا أمر نفعله نحن بأنفسنا، وليس الله الذي يفعله عنا. الله يقدم لنا حياة أبدية، ويمنحنا روحه القدوس.. لكنه لا يفعل أي شيء لأجسادنا. فمسئولية توجيه أجسادنا تقع على عاتقنا نحن.
يخبرك الكتاب المقدس أنه عليك أن تقدم جسدك لله. ولا يمكن لشخص آخر أن يفعل هذا نيابةً عنك. وتخبرنا الكلمة أيضًا أنه ينبغي أن نتغير بتجديد أذهاننا.. وأذهاننا تتجدد بكلمة الله.
لقد عرفنا أن الإنسان روح، مخلوق على صورة الله ومثاله. لكن يعتقد البعض أن الإنسان مجرد حيوان. إن كان هذا صحيحًا، لما صار من الخطأ ذبح إنسان وتناوله كما يحدث مع باقي الحيوانات. حقًا للإنسان جسد مادي يحيا فيه، لكنه ليس كالحيوانات. وهو أكثر من مجرد عقل وجسد.. إنما هو روح ونفس وجسد. هو كائن روحي يملك نفسًا ويحيا في جسد. في حين أن الحيوانات لها أنفس لكنها ليست أرواح. لذلك فلا يوجد أي شيء في الحيوانات يشبه الله.
 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 2568 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المحبة الإلهية عكس البشرية

Human Love Vs Divine Love


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كانت عازفة البيانو في واحد من إجتماعاتى امرأة شابة تعزف ببراعة؟ علمت من الراعي أنها قد تخرجت بدرجة علمية في الموسيقى من الجامعة في تلك المدينة. لكن عندما تنظر إليها، فتحنى رأسها. كانت تتصرف بغرابة.
سألت الراعي، " هل هي طبيعية بالكامل؟"
"ياه، إن هذا موقف حزين،يا أخي هيجن،" قال لي." تخرجت من الجامعة هنا وتستطيع أن ٌتدرّس الموسيقى، لكنها لا تفعل أي شئ. كانت أمها تحاصرها بجناحيها. فلم تكن لديها أبداً صديقة أو صديق في حياتها."
كانت هذه الفتاة حوالي 27 سنة، ولم تقضى أبداً ليلة واحدة بعيداً عن المنزل. أخبرني الراعي أيضاً أن هذه الفتاة كان لديها 3 أخوة. أمهم أرملة، لم تدع أي منهم أبداً يزوروا منزل صديق أثناء الليل أو يكون عندهم صديق يقضون الليل معه. لم يكن لديهم أصدقاء. شخصية الفرد تصبح ضعيفة في مثل هذه الحالات. ليست هذه المحبة، يا أصدقاء.
تلك هي المحبة البشرية الطبيعية، وهى أنانية. إنها ما أريد، ليس ما تحتاج أو تريد أنت.
احترم الأولاد أمهم، لكن بمجرد أن انتهوا من المدرسة الثانوية، تركوا البيت. أثناء الوقت كنت هناك في الاجتماع، آخر ولد، الذي قد تخرج للتو في سن 17، ترك البيت. ولم يقل شيئاً لأمه، هو فقط غادر.
أتت لي هذه الأم وهى تصيح، أيها الأخ هيجن، أريدك أن تصلى. فلان وفلان ذهبوا. الآن. إنه ولد صالح- ٌخلص وأمتلئ بالروح القدس- لكنه لا يحترم أمه. أريدك أن تصلى من أجل هذا."
قلت لها، " من أجل ماذا؟"
" حسناً، لقد غادر."
قلت، "شكراً للرب!"
نظرت إلىَ وكأنني قد صفعتها بطبق مبتل مع خلقة. قلت،" إنني مسرور جداً أن لديه إدراك وتمييز كافي ليخرج من هذه الحيرة"
ابتدأت بالبكاء. قالت، " أحب أولادي"
قلت لها، " لا، أنت لا تفعلين. أنظري إلى تلك الفتاة البائسة على البيانو. أيها السيد القدير، تستطيع تلك الشابة أن تعزف ببراعة - فهي لديها إمكانية العزف – لكن عندما أنظر إليها فهي تنظر للأسفل كما لو أن شئ سيء حاصل معها. أنت جعلتيها قريبة منك طوال حياتها. ولم يكن لديها صديق أبداً. لم تقضى أبداً ليلة واحدة بعيداً عن المنزل. فأنت لم تدعيها تغيب عن نظرك أبداً. ينبغي أن تخرج بإرادتها." وأضفت قائلاً ،" بدلاً من الصلاة سوف يرجع، سأصلى لأجلها حتى تغادر." "ياه، أحب أولادي،" قالت المرأة" أعرف هذا" قلت لها. " أنت تحبينهم بمحبة طبيعية غريزية. أنت مٌخّلصة. لماذا لا تبدأين في محبتهم بمحبة الله؟ لو أنك ستفعلين هذا، ستكونين مسرورة بهم ولهم في أن يغادروا المنزل. فهم كبروا كفاية "ليخرجوا."
المحبة البشرية هي أنانية، لكن المحبة الإلهية على عكس ذلك. يستعمل الإنسان المحبة البشرية الطبيعية ليهتم بنفسه أو نفسها، مفكراً، ماذا لديه من أجلى؟
نحن نرى هذا حتى في الواقع المسيحي. الناس الذين خلصّوا – حتى خدام الإنجيل – ممكن أن يدخلون في العالم الطبيعي ويفكرون بمثل هذه الطريقة.
أخي، ينبغي علينا أن نكون سعداء من أجل مملكة الله. العشيرة السماوية هي واحدة. ينبغي علينا أن ندع المجال لمحبة الله الغير أنانية تسيطر علينا.
في كثير من الأحيان لا نسلك بالمحبة الإلهية، لكن يجب علينا أن نفعل. محبة الله قد انسكبت في قلوبنا، وأول ثمار الروح هي المحبة. يجب علينا أن نستجيب لتلك الروح الساكنة فينا، أليس كذلك؟
العديد من الكنائس قد تمزقت بسبب مجادلة الناس، " حسناً، لدى ما أقوله- وسأصر على ذلك، أيضاً" لو أنهم يتصرفون ويسلكون في المحبة، فربما يغلقون أفواههم فقط.
ثمر الروح هو المحبة. هذا ما يريد أن يُوجده الرب ثانية في المخلوق الجديد داخلنا. الروح المولودة ثانية لأن حياة المسيح والروح القدس داخلها.
ما هي الخاصية المميزة لنوع المحبة الإلهية التي قد انسكبت في قلوبنا؟
لم يتركنا الرب في الظلام. كاتب المزامير قال في القديم، (مز130:119) "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ الذِّهْنَ، وَيَهِبُ الْبُسَطَاءَ فَهْما " دعونا الآن نُلقى نظرة على الإصحاح الثالث عشر من كورنثوس الأولى. يجب أن يأسف الذي ترجم الكلمة اليونانية للمحبة الإلهية، (أغابى)، في ترجمة (King James) إلى " خير وإحسان". أنا لا أعتقد أننا نفهم بالضبط ما يقوله بولس هنا عن" الإحسان والخير".
ترجمتي المفضلة لهذا الخطاب عن المحبة الإلهية من (Amplified Bible) . فإنها تبدأ بالعدد الرابع من كورنثوس الأولى 13:" المحبة [المحبة الإلهية، محبة الله] تحتمل كثيراً...." لكن البعض يقول، " لن أطيق وأحتمل بعد ذلك. لقد طفح الكيل!"
هذا هو الكلام الطبيعي، أليس كذلك؟ " المحبة تحتمل كل شئ وصبورة وعطوفة ...."
لابد وأن هذه هي المحبة الإلهية. كثير من الناس يتحملون لفترة طويلة، وهو كذلك، لأنهم مضطرون لفعل ذلك. يقول آخرون، " كل ما كنت سأفعله قد عانيت منه كله. لن أضطر أن أحتمل بعد هذا بهذه الطريقة."
تلك هي المحبة البشرية الطبيعية. محبة الله تحتمل كل شئ وهى صبورة وعطوفة.
ويكمل الشاهد الكتابى,"المحبة لا تحسد أبداً ولا تغلى من الغيرة]المحبة البشرية الطبيعية غيورة[؛ وهى ليست متفاخرة أو غرورة و مجبة بنفسها, ولا تتظاهر وتبّين نفسها بتكبر وتشامخ".
ويُكمل العدد الخامس قائلاً، " إنها غير مغترة – متعجرفة و متعظمة ولا تنتفخ متكبرة؛ وهى غير وقحة (عديمة الأخلاق)، ولا تتصرف بما لا يليق. المحبة [محبة الله داخلنا] لا تصرَ في حقوقها ولا طريقها، لأنها لا تطلب ما لنفسها؛ وهى غير سريعة الغضب أو تغتاظ أو تستاء وتغّل، ولا تعمل حساب للشر الذي يٌصنع لها- ولا تعط الاهتمام للضرر أو الأذى الواقع عليها."
عندما نقرأ شواهد كتابية، مثل تلك، فلا نصرخ كثيراً. خذ الوقت لكي ما تنغمس الكلمة هذه وتتغلغل فيك. أترى، كثير من الناس يقولوا، " حسناً، نعم، إنني أعرف ما الذي أمتلكه. أنا لدى حقوق، وسأحصل عليها، ولا يهم كيف أن هذا الأمر ممكن أن يؤلم شخص آخر."
لاحظ أن الكتاب يقول " المحبة لا تصَر على حقوقها...." لن نتقدم أبداً روحياً مثلما يريدنا الله أن نكون حتى بداية تصديقنا لله. وهذا يعنى تصديق كلمته. هذا يعنى الإيمان بأن محبة الله هي طريقة الله – وهذه هي الطريقة الأفضل- ولأن هذه هي طريقة الله والطريقة الأفضل، إذاً فهي طريقك.
"معيار المحبة" أو "مقياس المحبة" موجود في هذا العدد الخامس: " المحبة ......غير سريعة الغضب ولا تغتاظ ولا تستاء وتغَل، ولا تعمل حساب للشر الذي يصنع لها. ولا تعطى الاهتمام للضرر أو الأذى الواقع عليها.
من السهل أن نكتشف سواء كنا نسلك بالمحبة أم لا. فقط قس نفسك بما تقوله الكلمة هنا عن المحبة. لو أنك تعمل حساب للشر الذي يٌصنع لك، فأنت لا تسير بالمحبة. طالما أنك تسلك بالمحبة وتظل ممتلئاً من الروح القدس فلن تعمل حساب للشر الذي يصُنع لك.





 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:19 PM   رقم المشاركة : ( 2569 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كلمة الله هي الطريق لإيمان القلب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عندما نسمع كلمة الله تُكرز، نسمعها بعقلنا البشري (قبل أن نتمكن من سماع الروح القدس يتحدث إلى قلوبنا وأرواحنا). لكننا نقرأ في 1 كورنثوس 2: 14 أن"الإِنْسَانَ الطَّبِيعِيَّ لاَ يَقْبَلُ مَا لِرُوحِ اللهِ لأَنَّهُ عِنْدَهُ جَهَالَةٌ، وَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَعْرِفَهُ لأَنَّهُ إِنَّمَا يُحْكَمُ فِيهِ رُوحِيًّا". ونجد نفس الآية في كتاب الحياة: "الإِنْسَانَ الْبَشَرِيَّ لاَ يَتَقَبَّلُ أُمُورَ رُوحِ اللهِ إِذْ يَعْتَبِرُهَا جَهَالَةً، وَلاَ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْرِفَهَا لأَنَّ تَمْيِيزَهَا إِنَّمَا يَحْتَاجُ إِلَى حِسٍّ رُوحِيٍّ".

ترجمة أخرى لهذا الشاهد تقول: "الإنسان الطبيعي - العقل البشرى - لا يفهم ما يتعلق بروح الله لأن عنده جهالة ولا يستطيع أن يدركها لأن معرفتها تحتاج إلى تميز روحي ".
لا يمكننا أن نفهم الكتاب المقدس بعقولنا؛ لأنه يحتاج إلى فهم روحي.. لكننا نفهمه بأرواحنا أو بقلوبنا. وهذا هو السبب في أننا قد نقرأ فقرة معينة مرات عديدة دون أن ندرك معناها الحقيقي. ثم يأتى يوم نكتشف فجأة ما يقصده الله من هذا الجزء؛ إذ فهمناه بقلوبنا (في هذه اللحظة نكون قد فهمنا فيها الكلمة بأرواحنا). لذلك نحتاج إلى إعلان كلمة الله في قلوبنا؛ ولهذا ينبغي أن نعتمد على روح الله لينير عيوننا ويكشف لنا الكلمة.
وهكذا فالإيمان بالقلب يعني الإيمان بالروح. لكن كيف يمكن لأرواحنا أن تنال إيمانًا يعجز العقل عن الوصول إليه؟ إن الإجابة هي: عن طريق كلمة الله.
عندما قال المسيح "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (متى 4: 4)، كان يتكلم عن الطعام الروحي. لكنه استخدم تعبيرًا واقعيًا ليعلن حقيقة روحية. فأرواحنا تمتلئ بالثقة واليقين طالما نلهج بالكلمة. فكلمة الله روح وغذاء للإيمان.. إنها غذاء يجعل أرواحنا قوية.
إن الإيمان بالقلب يعني أن تؤمن بغض النظر عما تخبرك به حواسك الجسدية أو ما يخبرك به جسدك. ذلك لأن الإنسان الجسدي يؤمن بما يراه بعينيه الجسدية أو بما يسمعه بآذانه أو بما يشعر به بحواسه الجسدية, أما الإنسان الداخلي – الروح أو القلب – فيؤمن بالكلمة بغض النظر عما يراه أو يسمعه أو يشعر به.

أمثال 3: 5- 7
5 تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ.
6 فِي كُلِّ طُرُقِكَ اعْرِفْهُ، وَهُوَ يُقَوِّمُ سُبُلَكَ.
7 لاَ تَكُنْ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ. اتَّقِ الرَّبَّ وَابْعُدْ عَنِ الشَّرِّ
إن معظم الناس يطبقون العدد الخامس.. لكنهم يطبقونه بصورة عكسية. إذ يتكلوا على الرب بكل فكرهم و لا يعتمدوا على قلوبهم. وتخبرنا (يعقوب 1: 19): "لِيَكُنْ كُلُّ إِنْسَانٍ مُسْرِعًا فِي الاسْتِمَاعِ، مُبْطِئًا فِي التَّكَلُّمِ، مُبْطِئًا فِي الْغَضَبِ". هذا أيضاً شاهد آخر نميل إلى تطبيقه بصورة عكسية. إذ نسرع إلى التكلم ونسرع إلى الغضب، لكننا نبطئ فى الإصغاء.
تخبرنا (أمثال 3: 7) " لاَ تَكُنْ حَكِيماً فِي عَيْنَيْ نَفْسِكَ". أو بتعبير آخر: "لا تكن حكيمًا بالمعرفة البشرية التي تجعلك تسلك بالانفصال عن كلمة الله".
ونجد في العهد الجديد شاهدًا مكملاً لتلك الآية: "فَإِنَّ الأَسْلِحَةَ الَّتِي نُحَارِبُ بِهَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً، بَلْ قَادِرَةٌ بِاللهِ عَلَى هَدْمِ الْحُصُونِ: بِهَا نَهْدِمُ النَّظَرِيَّاتِ وَكُلَّ مَا يَعْلُو مُرْتَفِعاً لِمُقَاوَمَةِ مَعْرِفَةِ اللهِ، وَنَأْسِرُ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ" (2 كورنثوس 10: 4 و5 من كتاب الحياة).
 
قديم 01 - 03 - 2013, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 2570 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السلام نتيجة لإيمان القلب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن كنا نريد أن نسلك بالأيمان فلابد أن نجعل الكلمة فوق كل شيء. وإذ نثق في كلمة الله بكل قلوبنا‘ سنجد الهدوء والسلام يملئ أرواحنا. "أَمَّا نَحْنُ، الَّذِينَ آمَنَّا بِالْبِشَارَةِ، فَسَوْفَ نَدْخُلُ الرَّاحَةَ الإِلَهِيَّةَ" (عبرانيين 4: 3 من كتاب الحياة). "سَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 4: 7). "أَنْتَ تَحْفَظُ ذَا الرَّأْيِ الثَّابِتِ سَالِماً لأَنَّهُ عَلَيْكَ تَوَكَّلَ" (إشعياء 26: 3 من كتاب الحياة).


تخبرنا كلمة الله أن "إِلَهِي سَيَسُدُّ حَاجَاتِكُمْ كُلَّهَا إِلَى التَّمَامِ، وَفْقاً لِغِنَاهُ فِي الْمَجْدِ، فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (فيلبي 4: 19 من كتاب الحياة). نحن نعلم في أرواحنا أن كل ما نحتاجه سوف يُسدد.. فلا نقلق أو نضطرب. أما إذا كنا قلقين، فهذا يعني أننا لا نؤمن. إن قلبنا يتشجع بداخلنا فيما نقرأ الكلمة.. وفيما نلهج بها، يتعمق بداخلنا يقين. ولا يعتمد هذا اليقين على معرفة بشرية أو تفكير بشري.. بل قد يأتي مناقضًا للتفكير البشري أو الأدلة المادية. لكن الإيمان بالله بكل قلوبنا يعني الإيمان بصورة منفصلة عن أجسادنا.
قالت الدكتورة ليليان يومانز ذات مرة أن "الله يسر بأبنائه عندما يخطوا فوق الفراغ المؤلم بلا شيء تحت أرجلهم سوى كلمة الله".
إن السبب وراء هزيمة الكثيرين هو أنهم قبلوا بالهزيمة. "أَنْتُمْ مِنَ اللهِ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، وَقَدْ غَلَبْتُمُوهُمْ لأَنَّ الَّذِي فِيكُمْ أَعْظَمُ مِنَ الَّذِي فِي الْعَالَمِ" (1 يوحنا 4: 4). عندما ينهض الروح القدس بداخلنا، عندئذ نعلم أننا لن نُهزم.. نعلم لأننا نؤمن.


تذكر
"تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ"
(أمثال 3: 5)
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 11:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024