وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديسة الشهيدة طيبة (ميروبا) (حوالي السنة 251م)‏
2 كانون الأول غربي (15 كانون الأول شرقي)‏





سمّيت "طيبة" لأنها كانت في خدمة ضريح القديسة هرميون، ابنة فيلبس الرسول، التي نعيّد لها في الرابع من شهر أيلول. ولما كان الطيب يدفق من رفات القديسة فقد دعيت خادمتها ميروبا "طيبة" تيمناً.

في تلك الأيام، حوالي السنة 251م. أطلق الإمبراطور داكيوس شرارة الاضطهاد جديدة على المسيحيين، ففرّت والدة "طيبة" بها من أفسس، حيث كانتا تقيمان، إلى "خيوس". إحدى جزر اليونان الشرقية في البحر الإيجي. ولم يمض وقت طويل حتى بلغ الاضطهاد الجزيرة، وكان أول ضحاياه عسكري تقي اسمه إيسيدوروس (14 أيار).
هذا بطش به نوميريوس الحاكم فقطع رأسه وألقاه في واد لتفترسه الوحوش والكواسر، جاعلاً عليه حراساً حتى لا يجرأ أحد على التقاط بقاياه ودفنها بلياقة. عرفت "طيبة" بالأمر فتحرّكت الغيرة على قديسي الله في نفسها وتسلّلت ليلاً، برفقة خادمة لها، إلى موضع الرفات فاختلستها ووارتها التراب في مكان مناسب.

وأطل الصباح واكتشف الجند أن البقايا اختفت فنقلوا الخبر إلى نوميريوس. فما كان منه سوى أن عاقبهم وهدّدهم بأن يقطعهم إرباً إرباً إذا لم يستعيدوا الجسد في أيام قليلة.

خرج الجند من عند الحاكم مجرّحين، يجرّون قيودهم وهم في أسوأ حال، يرتجفون من الخوف. هائمين على وجوههم لا يدرون ماذا يفعلون.

وانتشرت الكلمة في الجزيرة أن جسد أيسيدوروس الشهيد قد اختفى والجنود يفتشون عنه وأن نوميريوس سيسلمهم إلى الموت ما لم يجدوه. وبلغ "طيبة" الخبر فلم تشأ أن يدفع آخرون ثمن ما فعلته وما تفتخر به أمام الله والناس، فتقدمت من الحاكم واعترفت بمسؤوليتها عما حدث. أسلمها نوميريوس إلى التعذيب. وبعدما أفرغ الجند حقدهم وعنفهم حيالها ألقوها نصف ميتة في سجن مظلم. ولما لم تعد "طيبة" تملك من الطاقة غير أقلها رفعت الصلاة أنيناً إلى ربها شاكرة مسبّحة.

وإذ بالمكان، فجأة، يستنير بنور من فوق. ويظهر لها إيسيدوروس الشهيد نفسه ليلقي عليها السلام ويقول لها: "لقد قبل الله صلاتك وأنت على وشك الالتحاق بنا لتأخذي الإكليل المعدّ لك". فلما سمعت "طيبة" كلامه ملأ الفرح قلبها وللحال أسلمت روحها. وإذا برائحة طيب زكية تفوح في المكان. كل ذلك على مرأى حارس السجن ومسمعه فآمن لتوّه بالمسيح وأخذ نصيبه من الشهادة هو أيضاً.

[Mary Naeem]

القدّيسان الشهيدان طروفيموس وأوكاربيون‎ ‎‏(القرن4م)‏

18 آذار غربي (31 آذار شرقي)







مكسيميانوس (286- 305م). وكانا قد أظهرا كرهاً شديداً للمسيحيّين حتى أوكل إليهما رئيسهما مهمة مطاردة المؤمنين وتسليمهم إلى أفظع التعذيبات إن لم يذعنوا لأمر الإمبراطور. فلما كان يوم خرجا فيه في إحدى هذه المهمّات، عاينا فجأة، في الطريق، غيمة نورانية هائلة تنحدر من السماء، وإذا بصوت يقول لهما: "لماذا تظهران هذا القدر من المرارة في اضطهاد خدّامي؟ لا تخدعا نفسيكما وتظنا أن أحداً بإمكانه أن يُخضع المؤمنين بي. بالأحرى عليكما، أنتما، أن تنضمّا إليهم إذا شئتما أن تكون لكما الحياة الأبدية".


فلما استقرّت هذه الكلمات في آذان طروفيموس وأوكاربيون سقطا أرضاً وانربط لساناهما من الذهول. وقبل أن يستفيقا عاد الصوت وتردّد في آذانهما من جديد مقوِّياً وحاثاً إياهما على التوبة لينالا غفران خطاياهما. فرفعا أعينهما فإذا بكائن متسربل بالبياض جالس وسط الغيمة وحوله، في شكل دائرة، كل الشهداء الذين نفذ فيهم طروفيموس وأوكاربيون حكم الموت. ردّ فعل القدّيسين، بعدما عادا إلى نفسيهما، أنهما سألا الله عفوه وذرفا الدمع سخيّاً.


فلما بلغا ميقوميذية، العاصمة الشرقية للإمبراطورية الرومانية، كانا كشاول بعدما اهتدى بولساً. للحال دخلا إلى السجن وحرّرا المسيحيّين من سلاسلهم ونقلا إليهم الرؤيا الإلهية التي كانت لهما في الطريق. وإذ تلقيا منهم ما هو من الإيمان بيسوع اقتبلا المعمودية وأذاعا في المدينة بالاسم الخلاصي ليسوع وسط الوثنيّين الذين اعتراهم الدهش.



ولم يطل الوقت حتى بلغ حاكم بيثينيا الخبر فأسرع إلى نيقوميذية وأحضر لديه من سبق له فحسبهما خُلصاً وسألهما متعجّباً ما إذ كانا قد فقدا صوابهما أو وقعا ضحية سحر ساحر فتحوّلا، دون سابق إنذار، عن عبادة الآلهة. ردّ فعل الجنديّين كان الاعتراف بأنه لا مخلص إلا واحد وهما، لأجل اسمه، مستعدان لمكابدة الموت.


مُدّد المعترفان للتعذيب وسُلِخ جنباهما بأظافر حديدية، فيما صلّيا إلى الله أن يؤهلهما لعذابات أفظع من التي كابداها حتى يحظيا بالعفو عن كل الخطايا التي اقترفاها في حق المسيحيّين. وبعدما رفعا إلى الرب الإله صلاة أخيرة تمّ حرقهما.

[Mary Naeem]

القديس البار طمون الانطاكي الحبيس
25 آذار غربي (7 نيسان شرقي)





جلّ ما ورد عنه في السنكسارات الملكية القديمة هذه المعلومة:
"ذكر البار طمون الحبيس في انطاكية و قصته مع قصص الأبهات (الآباء)
المحدثين أيضاً بأنطاكية و هما أنبا يعيش و ارميا و غيرهم".
و لعله من القرن العاشر للميلاد.

راجع ما ورد عنه في حاشية كتابنا "القديسون المنسيون" (ص 304-305)

[Mary Naeem]

القديس الشهيد طرواديوس ورفاقه(القرن3م)
2 آذار غربي (15 آذار شرقي)





فلما لجأ القديس غريغوريوس العجائبي إلى الجبال القريبة من قيصرية الجديدة في البنطس خلال حملة اضطهاد داكيوس قيصر المسيحيين،

عاين بالروح شاباً من النبلاء اسمه طرواديوس وقد قبض عليه الجند لإيمانه بالمسيح.

فاجتهد غريغوريوس في الصلاة لاجل الشاب فاثمرت صلاته اقتبال هذا الأخير إكليل الشهادة.
بعد ايام نزل الشماس الى المدينة مستطلعاً فتبين ان ما اخبر عنه غريغوريوس بشان الشاب كان مطابقاً لما حدث فتمجدّ اسم الله.

[Mary Naeem]

القديس طراسيوس الليكاؤوني العجائبي
8 أيار غربي (21 أيار شرقي)





إناء مختار لنعمة الله منذ الطفولية. تكرس بالكامل لخدمة الله.
قرب للرب الإله أصواماً وأسهاراً وصلوات ودموعاً.
كانت صلاته ترعب الأبالسة فيهربون، وتشفي البرص وتقيم الموتى.
وكل الذين كانوا يدنون منه كانوا يشعرون ببركات الحضرة الإلهية.

رقد بسلام في الرب وانضم إلى أجواق الملائكة في ذات اليوم الذي تنبأ به.

طروبارية القديس البار طراسيوس الليكاؤوني العجائبي باللحن الثامن

للبرّية غير المثمرة بمجاري دموعكَ أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرتَ

بأتعابكَ إلى مئة ضعفٍ، فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب،
يا أبانا البار طراسيوس، فتشفعْ إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

[Mary Naeem]

فقط يا أبي .. حن







لا اريد اي تعويض أو استبدال لحالي الآن،

اريدك فقط أن تنقّيني من جراح وخبرات اكتئابي ..
أريد أن أكمل حياتي بدون تلك الذكريات

التي طالما طاردتني في خيالي الواعي وحتى احلامي ،
نعم اطمع اكثر من ايوب، فلا أريد ابناءً أُخر استبدلهم بالأولين ..

أنا اطمع الا تأخذ مني ما لا يمكنني تجاوزه مع الوقت ..
أرجوك يا أبي حِن ..
حن وتدخّل قبل أن تغيّرني الظروف الى حيث لا رجعة ..
فقط يا أبي .. حن ..

[Mary Naeem]

ربي وإلهي وحبيبي يسوع







أنا ياربّ أقف أمامك واثقاً بعظيم محبّتك وتحنّنك،

لأقدّم لك هذا الابتهال الصادر من فمي الدنس وشفتيّ الرجستين.
اذكرني ياربّ، لئلا يجتذبني العدوّ إليه أنا الذي دُعيت باسمك القدّوس،
وقد افتديتني بدمك الكريم، وختمتني بختم روحك القدّوس،
ورفعتني من عمق الجهل والمعصية.
دافع عنّي، يا ربّي يسوع المسيح، وكن عوني القويّ في جهادي،

لأنّ الشهوات ما زالت تقيّدني وتستعبدني.

لا تدعني، يا سيّد، أن أبقى مشدوداً إلى هذه الأرض، ومحكوماً عليّ بسبب أعمالي.

حرّرني، يا سيّد، من عبوديّة الشرّير أمير هذا العالم. أنت هو، يا نور عينيّ،

طريقي في هذه الحياة، فليضئ، إذاً، نورك البهيّ نفسي لئلا تدركني الظلمة،
ويختطفني أولئك الذين يسيرون في الظلام.

لا تسلّم، يا سيّد، إلى الوحوش الغير المنظورة روحاً تعترف بك،

ولا تدع الكلاب الضالّة تنهش خادمك.

امنحني، أيّها الآب القدّوس، أن أتقبّل روحك القدّوس في داخلي،
وأن أكون مسكناً يستريح فيه مسيحك.

أرشدني، يا مرشد الضالّين إنّي أتوق، يا سيّدي،
لرؤية وجهك، فأرشدني بنورك في طريق الحقّ.

هبني ينابيع دموع وأعطِ خادمك قطرة من روحك القدّوس،
لئلا أيبس كشجرة التين التي لعنتها.

لتصر، يا مخلّصي، الدموع شرابي والصلاة طعامي، وحوّل نوحي إلى حبور،

وتقبّلني في مساكنك الأزليّة، ولتشملني رحمتك، يا رحوم، واغفر كلّ خطاياي،

ولا تدع جبلة يديك تهلك إلى النهاية.

آمين

[Mary Naeem]

ما تبخلش بمشاعرك معاه â‌¤â‌¤






لو ف ايدك تطمن حد مرة واتنين وعشرة
طمنة
أوعي تبخل عليه في الكلمة اللي تطيب خاطره
اوعى تزهق منة او تمل
طول ما هو قلقان وجاى بيلجأ ليك
بأوجاعه ومشاكلة وافكارة بكل حب وثقة فيك انك مش هاتخذلة
ساعدة فى انة ينام وهو متطمن ومرتاح
طالما تقدر تريح قلبة
وربنا ميزك عن غيرك ف الحتة دى
ما تبخلش بمشاعرك معاه â‌¤â‌¤

[Mary Naeem]

مين أقوي شخص تعرفة ؟





كنت فاكر الشخص القوي هو اللي الناس بتخاف تضايقه ..

اللي مشاعره جامده … اللي بيعرّف ينتقم …
لكن اكتشفت ان مفهومي للقوه غلط …
القوة الحقيقيّة عند
اللي قلبه بيتكسر مليون حتة و يبقا لسه قادر يحب
اللي روحه بتروح خالص و يحس انه مات فعلا … و يقوم ويلبس ويشوف شغله … و بعد يومين تلاته تلاقيه لسه عايز يعيش
اللي بيتصدم صدمة كبيره في حد عزيز … و بيفضل قادر يثق في الناس
اللي المرض بيهده و بيتحامل علي نفسه علشان ميكسرش قلب اللي بيحبوه
اللي بيلاقي نفسه ماشي وسَط الجحيم و يكمل مشي لحد ما يخرج ... عشان الى فى رقبته
اللي لما بيوصل للقاع بيقوم بسرعة و يتسلق جدار احلامه تاني … لان عنده إيمان ان القاع مش مكانه ولا عمره ينفعه…
الناس دي ربنا بيديهم مدد من عنده …
قوه غير آدميه … و قوه معدية … اللي بيقرب منهم بيحس بيها و بياخد طاقه تمشيه بقية حياته
الناس دي مش بتسند علي حد ... الناس دي … بيتسند عليها
ربنا بينعم عليها بإحساس ثبات … بيخليهم وقت القلق ميدوروش علي ملجأ غيره هو …
بيمدهم بهدوء نفسي و ثقة في الله … و روحهم بتبقا خفيفة فعلا كأنهم طيور
بيسلموا امرهم لله
زي العصفوره اللي بتبني عشها علي فرع شجرة … مابتبقاش متأكدة ان الفرع ثابت …مابتثقش في الشجره … بتكّون متأكدة ان الغصن لو انكسر … هي هتعرف تطير …
لأن مددها بيجي من عند ربنا
مين بقا أقوي شخص تعرفه... ممكن يكون انت ♥
اكتر حد بيضحك … اكتر حد بيطبطب علي الناس … اكتر حد بيقَدَر و بيسامح … أقوي حد هو اهدي حد … و هدوءه ده مدد من عند الله

[Mary Naeem]

مفيش حد هيشيل الوجع عنّنا






احيانا مش لازم تحكي اسرارك لحد مهما كان ده مين وايه بالنسبالك ، مش لازم تتكلم عن كل شيء بيدور جواك ، مش لازم تقول انك اتوجعت ، او انك مبسوط وطاير من الفرحة ، مش لازم تشارك حد طريق انت لوحدك لازم تمشي فيه !
ايه الفايدة من انك تشتكي وجع لحد انت عارف كويس اوى ان مفيش في ايديه حاجة يعملها يخفف بيها عنك ؟؟؟
سؤال وقفت عنده شوية ،
يمكن عارفين ان مفيش حد هيشيل الوجع عنّنا بس بنحكي _ اهو يمكن _ نرتاح !
إكتشفت أخيرا انه غلط ومش صح
لأن وجعك انت لوحدك اللي هتحس بيه ومش هتقدر توصله للي قدامك مهما كان ده مين وايه بالنسبالك ومش هيقدر يحس بوجعك لأنه مجربش
علشان كدة
مهما كنت بتتألم اوعي تشتكي لحد ،
مهما كانت جواك حاجات محتاجة تتقال اوعى تقولها لأى حد ،
مهما ضاقت في وشك اوعى تستسلم ،
اوعى تستني .
الحياة بتجرى ،
والايام بتعدى ،
والمشاعر بتتغير ،
والثوابت ممكن جدا كمان تتغير ،
امتحان الحياة اللى ربنا وضعه في طريق كل واحد محتاج المزيد من الكتمان ،
محتاج صبر ، قوة ، وشوية شجاعة اننا نكسر العكاز البشري الي بنسند عليه ونمشي من غير مساعدة حد ... اي حد !
مهما كنت بتشتكي من شيء محبوس جوا روحك ، فالوحيد الي هيقدر يساعدك ويخفف عنك هو اللى خلقك ، فادعي ربنا كتير يوهبك دايما قوة ايمان وصبر يخلوك قادر تلجأ الي الله وتمشي في طريقك وانت عارف ان اخرة النور هيظهر من غير مساعدة حد <