18 - 02 - 2020, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 25591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الفلسطينيون عيناتا وفالنتينا وبولس (القرن4م) 10 شباط غربي (23 شباط شرقي) أورد خبرهم أفسافيوس القيصري في مؤلّفه عن شهداء فلسطين (الفصل الثامن). حاكم قيصرية، يومها، كان يدعى فرميليانوس. في أيّامه جرى القبض، فيما استعر الاضطهاد، على قوم مسيحيين في غزّة أثناء اجتماعهم لسماع الكتاب المقدّس. وقد جرى لبعضهم حرق عضلات مفصل القدم اليسرى وقُلعت عيونُهم اليُمنى وقاسوا أهوالاً وعذابات مبرّحة. وبين الذين أوقفوا امرأة ممتازة، قويّة النفس، ثابتة في الإيمان، تدعى عنيتا. هذه هدّدوها بالزنى فقرّعت الوالي بجرأة ما بعدها جرأة فاغتاظ وأمر بتعذيبها. رُفعت على خشبة ومُزّق جنباها. وفيما كان الجلادون ممعنين في تعذيبها تقدّمت امرأة أخرى لم تُطق الصمت. كانت عذراء مسيحية وضيعة المظهر. هذه لم تحتمل قسوة المعذّبين ووحشيتهم فصاحت بالقاضي: إلى متى تعذّبون أختي؟ فانصدم الوالي واحتدم غيظه وأمر بالقبض عليها للحال. اسمها كان فالنتينا. فشهرت إيمانها بالمسيح وأبت أن تستجيب لدعوة الوالي لها بالتضحية للأوثان. جرّروها إلى المذبح عنوة فرفسته بكل جرأة وشجاعة وقلبته بما كان عليه من نيران. عذّبها القاضي بمنتهى القسوة. ولما أشبع عينيه من منظر جسدها المدمّى أوثق المرأتين معاً وحكم عليهما بالحرق. أما بولس فحكم عليه بالموت لإيمانه بالمسيح في نفس الوقت الذي حُكم فيه على المرأتين. ولما كان الجلاد على وشك أن يقطع رأسه طلب مهلة قصيرة. مُنحت له فرفع صوته وتضرّع إلى الله من أجل المسيحيّين طالباً لهم الصفح وردّ الحرية. ثم سأل في رجوع اليهود إلى الله بالمسيح. وطلب الشيء عينه للسامريين وتضرّع من أجل الأمميِّين العائشين في غربة عن الله ليعرفوه وإنه وحده الإله الحقيقي. كذلك طلب من أجل الحاضرين جميعاً ومن أجل القاضي الذي حكم عليه بالموت وأعاظم الحكّام والشخص الذي كان على وشك أن يقطع له رأسه، على مسمع من الحاضرين جميعاً، وألا تحسب عليهم خطيئتهم من نحوه. وبعدما أكمل الطلبة مدّ عنقه للسيف فتكلّل بإكليل الشهادة الإلهية. |
||||
18 - 02 - 2020, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 25592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة الشهيدة عطاليا 2 آذار غربي (15 آذار شرقي) كانت من احدى مدن صقليا. اهتدت الى المسيح واعتمدت. لم تُخفِ إيمانها بالمسيح. أخوها سرميليانوس علم بالأمر فذبحها. |
||||
18 - 02 - 2020, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 25593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد عبد المسيح رئيس دير طور سيناء (القرن8 م) 9 آذار غربي (22 آذار شرقي) كان رجل من نصارى نجران يقال له قيس بن ربيع بن يزيد الغساني من خيرة العرب النصارى فيها، حسن العبادة، فهيماً بما له وبما عليه. هذا خرج، مرة، وهو ابن عشرين سنة برفقة قوم مسلمين من أهل نجران يريد الصلاة ببيت المقدس. وكانوا هم عازمين على الغزو. فلم يكفوا، في صحبتهم له، عن إغرائه واستهواله حتى صير طريقه إلى الغزو معهم. وكان قيس من أرمى الناس سهماً وأشدهم بالسيف ضرباً وأصوبهم بالرمح طعناً. وقد حملته الجهالة والحداثة وخبث الصحابة إلى الدخول معهم إلى أرض الروم فقاتل وانتهب وأحرق ووطئ كل محرم، أسوة بهم، كما صلى معهم وصار على الروم أشد غيظاً منهم وأقسى قلباً. وقد أقام ثلاث عشرة سنة مدمناً الغزو كل سنة ولا يبرح الثغور. فلما تمت هذه السنون خرج إلى بعض مدن الشام ليشتو فيها. فدخل، في نصف النهار، مدينة بعلبك، يتهادى على فرسه إلى أن نزل بجانب كنيسة دخل لينظرها. وإذ بكاهن عند الباب يقرأ في الإنجيل فجلس بجانبه وأصغى إليه. ثم قال له أي شيء تقرأ يا قس؟ فقال: الإنجيل! فقال: فسر لي ما تقرأ، وكان بالرومية، ففسره له. قال: "من أحب أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو شيئاً على الله فليس هو له بأهل"، وما يتبع ذلك. فبكى قيس وتذكر ما كان فيه وما صار إليه. فلما أكثر من البكاء قال له الكاهن: ما دينك يا فتى؟ فقال له: لا تلمني على بكائي فإني كنت، مدة، من أصحاب هذا الإنجيل، وأما اليوم فمن أعدائه. ثم قص على الكاهن قصته كلها. فقال له الكاهن: فماذا يمنعك إن كنت، كما ذكرت، نادماً من أن ترجع وتتوب؟! فقال له الغساني: الأمر عظيم جداً! ولكني أعلم أن خطيئتي أعظم من أن تحتملها الأرض والجبال! فقال له الكاهن: إن الله أكثر احتمالاً من الأرض والجبال! ألم تسمعه يقول في الإنجيل إن ما لا يستطاع عند الناس مستطاع عند الله؟ وأيضاً أن الله يفرح برجعة خاطئ واحد أكثر من مائة صديق لا يحتاجون إلى توبة! نعم يا أخي الحبيب، أعلم أن الله أسرع إلينا منا إليه. وأنت قد قرأت، كما تخبرني، الإنجيل، فاذكر اللص والابن الشاطر. ثم أن قيس قام فصلى في الكنيسة وأخرج سلاحه ورماه قدام المذبح وعاهد الله ألا يعود إلى شيء مما كان فيه. بعد ذلك عرفه الكاهن وحله من خطاياه، وناوله القدسات. فخرج قيس وباع فرسه وسلاحه وتصدق بثمنهما على المساكين ثم وجه طرفه شطر أورشليم. فلما بلغها لبس السواد ودخل على البطريرك، الأنبا يوحنا الخامس (706-735م)، فأخبره بقصته ففرح به وشدده وصلى عليه وأرسله إلى سيق القديس سابا ليترهب. هناك قبله رئيس الدير وألحقه بأحد الشيوخ الروحانيين القديسين ليتعلم على يديه أصول الحياة الرهبانية. فلما أقام خمس سنين خرج فطاف في الديارات التي حول بيت المقدس. ثم مضى إلى طور سيناء فأقام فيه سنتين في عبادة شديدة وخدمة للرهبان وحرص عليهم حتى كان يتردد على أيلة، من أجل خراج ضيعة قصر الطور ومن أجل خراج نصارى فاران وراية. فلما رأى الرهبان حرصه صيروه عليهم أقنوماً أي مدبراً، فأقام على ذلك خمس سنين. ثم أنه أحب أن يُظهر أمره فأتى إلى الرملة ومعه راهبان فاضلان بذلا نفسيهما له ومعه ودونه. فكتب كتاباً فيه: أنا قيس بن ربيع بن يزيد الغساني النجراني. وكذا قصتي... وقد تنصرت وترهبت زهداً في الإسلام ورغبة في النصرانية. وأنا في كنيسة الرملة، فإن أردتموني فاطلبوني فيها. وألقى الكتاب في مسجد الجامع بالرملة، ثم مضى هو والراهبان فجلسوا في الكنيسة السفلى التي للقديس جاورجيوس بالرملة. فلما قرأ المسلمون الكتاب في المسجد تصايحوا وخرج منهم قوم يطلبونه. وإذ أتوا إلى الكنيسة بحثوا عنه فيها في الداخل، من فوق ومن أسفل، وهو جالس مع الراهبين، فلم يروه لأن الله غطى عيونهم حتى لا يبصروا. فوقف قدامهم ليروه فلم يروه. فذهبوا إلى الكنيسة العليا وبحثوا عنه فلم يجدوه. فرجعوا إلى السفلى وكانوا يزحمونه فأعماهم الله عنه. فلما رأى الراهبان، رفيقاه ذلك، قالا له: ليست مشيئة عند الله أن يظهر أمرك اليوم فلا تقاوم أمر ربك. فأقام ثلاثة أيام في الرملة ثم انصرف إلى الرها، فصلى وعاد إلى الطور. وفي الطور كان رئيس الدير قد تنيح فأصر عليه الرهبان حتى جعلوه رأساً لهم وقسيساً، وكان اسمه في الرهبانية عبد المسيح. فأقام رئيس دير سبع سنين. ثم أن صاحب الخراج قسا على الطور وعلا جوره، وكان خراج الطور، يومذاك، تابعاً لفلسطين. فخرج عبد المسيح برفقة رهبان يريد الرملة. فلما بلغوا موضعاً يقال له عضيان، التقوا حجاجاً قادمين من حجهم. فبينما هو يدور فيهم إذ به يلقى أحدهم وقد عرفه، وكان رفيقاً له في الغزو سنين، فأمسك هذا الأخير به وقال له: ألست أنت قيس الغساني؟ فقال له: ما أدري ما تقول؟ فصاح وجلب فاجتمع لصياحه الحجاج. فقال لهم: هذا الراهب كان معي في الغزو سنين يصلي معنا. وهو رجل من العرب. وقد أصابته ضربة في رأس كتفه، ففتشوه فإن لم تجدوا الأثر كما قلت لكم فأنا كاذب! فوثبوا عليه وكلموه فأنكر. فلما نزعوا كساءه وجدوا الأثر كما قال المدعي فقيدوه بقيود الدواب، هو والرهبان أصحابه وكانوا ثلاثة. لكنهم تمكنوا من فك قيده. فلما كان الليل، طلب منه الرهبان أن يفر ويتركهم لأنهم أرادوا أن يضعوا أنفسهم عنه، فلم يشأ، بل قال: أنا أحق بأن أكون فداكم. فلما صاروا بالقرب من الرملة، ركب الذي اعترفه إلى الرملة فجمع قوماً ودخل إلى الوالي فأعلمه بأمر الراهب، فأرسل معه خيلاً لتلقه في الطريق وتأتي به إلى الرملة. فلما أدخل على الوالي كلمه الوالي قائلاً: استحي لنفسك فإنك رجل ذو شرف وقدر! فقال عبد المسيح: الحياة من إلهي المسيح أوجب من الحياة منك، فأفعل ما أحببت! فطلب عليه الشهادة فشهد عليه خلق زوراً وهم لا يعرفونه. فعلى شهادة هؤلاء ألقاه الوالي في السجن ثلاثة أيام، ثم أخرجه وعرض عليه الإسلام، فلم يسمع منه إلا ما أنكره، فأمر بضرب عنقه. فلما ضرب عنقه أمر أن يواري عن النصارى ويحرق. فأخذوه إلى بئر عميقة وألقوا جسده فيها، ثم طرحوا عليه حطباً كثيراً وأشعلوا فيها النار حتى فني الحطب. ثم مضوا وتركوه بعدما جعلوا عليه حراساً لئلا يأتي أحد من النصارى فيخرجه. وبعدما مضى على استشهاده تسعة أشهر، أقبل رهبان دير طور سيناء وكلموا قوماً من الرملة بشأن استخراج بقاياه من البئر، فجزعوا من ذلك جداً، مخافة من السلطان ولعمق البئر لأنه كان نحواً من ثلاثين باعاً. على أن عشرة شبان أشداء خاطروا في ذلك فهيأوا حبالاً وزنبيلاً كبيراً، وأتوا إلى الكنيسة السفلى وباتوا فيها. ثم في الليل والناس نيام، أخذوا شمعة وناراً ومعهم الرهبان فربطوا الراهب الواحد في الحبل والزنبيل ودلوه وفي يده الشمعة والنار. فلما وصل إلى أسفل أسرج الشمعة وفتش على قدر ركبة رماد من الحطب الذي كانوا قد ألقوه عليه. فأول ما ظهر له منه جمجمة رأسه وهي تضيء كالثلج، ثم أخرج باقي جسده ولم تحرقه النار ولا آذته البتة. ففرح بذلك جداً وكثر تعجبه. وأنه أخذ ذراعه الواحد فخبأه، وكذلك بعض عظامه، وجعل الباقي في الزنبيل وصاح إليهم. فلما أصعدوا العظام تخاطفها من كانوا فوق وتهاربوا بها إلى الكنيسة السفلى، فيما تخلف من القوم ثلاثة أطلعوا الراهب. فلما أطلعوه ذهبوا إلى كنيسة القديس جاورجيوس فوجدوا رفاقهم يتنازعون الرفات. فلم يزل الراهب الذي كان أسفل يقاومهم حتى أخذ جمجمته وتركوا له الذراع أيضاً. ثم أنهم دفنوه في الدياقونيقون ما خلا الساعد والساق، أمسكوهما ليخرجاهم للناس تبركاً. وانصرف الرهبان برأسه إلى الطور وعيدوا له هناك. وقد كانت شهادته في اليوم التاسع من شهر آذار من أجل ذلك نسبح الآب وابن والروح القدس إلى دهر الداهرين آمين. استعرنا السيرة من كتاب "القديسون المنسيون" للمؤلف ص 293- 297. |
||||
18 - 02 - 2020, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 25594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس عاموص النبي (750ق.م) 15 حزيران غربي (28 حزيران شرقي) أصله: هو من قرية تقع على بعد خمسة أميال جنوبي شرقي بيت لحم وعشرة أميال جنوبي أورشليم. إذاً هو من مملكة الجنوب, من يهوذا. وهو من عامة الناس. هكذا قدّم نفسه وأبان اختيار الإله له: "لست أنا نبيّاً ولا ابن نبيّ بل أنا راعٍ وجاني جمّيز, فأخذني الرب من وراء الضأن وقال لي اذهب تنبّأ لشعبي إسرائيل" (14:7-15). زمن نبوءَتهِ: زمان النبوءة, كما يستهل السفر الكلام, هو أيّام عزيّا, ملك يهوذا, ويربعام بن يوآش, ملك إسرائيل. أيضاً يُحدّد الدارسون, زمن النبوءة, على وجه التقريب, هو 760-750 ق.م. معنى اسم عاموص: يحمل اسم عاموص معنى الثقل, ربما دلالة على ثقل خطايا إسرائيل, أو ثقل النبوءة التي كُلّف بها. جهةُ نبوءتهِ: في نبوءته ثمانية أقوال على دمشق وغزّة وصور وأدوم وموآب وعمون ويهوذا وإسرائيل. وأكثر النبوءة على إسرائيل. مضمون نبوءته: نبوءة عاموص, كانت تأديبية, حيث أكثرها كان إثارة حميّة الشعب ضد ارتكاب الخطايا كون أن الخطيئة سادت بأبشع حُلَلِها وأفسدت الشعب, الذي نسي إلههُ الحقيقي وصار مكرِّماً بأفعاله الآلهة الوثنية. طروبارية القديس عاموص النبي باللحن الثاني إننا معيدون لتذكار نبيك عاموص وبه نبتهل إليك يارب فخلص نفوسنا |
||||
18 - 02 - 2020, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 25595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين عبدا وعبد يشوع الأسقفان ومن معهما (القرن4م) 16 أيار غربي (29 أيار شرقي) في السنة السادسة والثلاثين من الاضطهاد الكبير لشابور الثاني. ملك الفرس (375م)، أُسلم عبد يشوع الأسقف، من بيت كشكر، من قبل ابن أخيه باعتباره مقاوماً لأوامر العاهل الفارسي. مثل أمام شابور، هو وثمانية وثلاثون مسيحياً بينهم ستة عشر كاهناً وتسعة شمامسة وستة رهبان وسبع راهبات. فلما أبدوا صلابة في الموقف ولما يتزحزحوا عن تكفير الديانة المزداوية، أسلموا إلى الأخ الأكبر للملك، المدعو أرسات، حاكم أديابين. ولكن لا هو ولا المجوس تمكنوا من حملهم على عبادة الشمس. إذ ذاك أمر بهم فجُعلت أجسادهم على ألواح خشبية من فوق ومن تحت شدّت الألواح بقوّة بالحبال حتى أخذت عظام الشهداء تتحطم. أعيد هذا النوع من التعذيب سبع مرّات في اليوم، ثم أُلقي القدّيسون في سجن مظلم ولم يقدّم لهم من الطعام إلا ما سبق تقديمه للأوثان. أبى القدّيسون أن يمسّوه ولم يعيروه أي اهتمام. استمرّوا بلا طعام ولا شراب. لكن امرأة تقيّة نجحت في الدخول إلى السجن وحمل القليل من الخبز والماء للمساجين. عندما تمّ إخراجهم من هناك، بعد أيام، منهكين من سوء المعاملة، أضيف إلى المجموعة عبدا، أسقف كشكر، الذي سبق له منذ بعض الوقت أن أخذ إعلاناً بشأن شهادته العتيدة. كل خدّام الله، إذ ذاك، حُوّلوا إلى رئيس المجوس فاعترفوا أمامه، بصوت واحد، بالإيمان بالرب يسوع المسيح. وبعد أن جرى جلدهم على الوجه تمّ قطع رؤوسهم. أما عبد يشوع فأُعدم بعد ذلك بأيام. طروبارية القدّيسون الشهداء عبدا وعبد يشوع الأسقفان ومن معهما باللحن الرابع شُهداؤكَ يا رَبُّ بِجِهادِهِم، نالوا مِنْكَ الأكاليْلَ غَيْرَ البالِيَة يا إِلَهَنا، لأَنَّهُم أَحْرَزوا قُوَّتَك فَحَطَّموا الـمُغْتَصِبين وسَحَقوا بَأْسَ الشَّياطينِ التي لا قُوَّةَ لَها، فَبِتَوسُّلاتِهِم أَيُّها الـمَسيحُ الإِلَهُ خَلِّصْ نُفُوسَنا. |
||||
19 - 02 - 2020, 01:01 PM | رقم المشاركة : ( 25596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
املأ فكرك باستمرار بشيء روحي … حتى إذا أتاه الشيطان بفكر رديء ، لا يجد الذهن متفرغاً له . اشغل نفسك … فهذا علاج وقائي . (البابا شنودة الثالث) |
||||
19 - 02 - 2020, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 25597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاتي
يا أبى السماوى، إله الرأفة، من فضلك من فضلك اعطنى قلبا اكثر غفرانا وحساسية. اعطنى قلبا مخلصا لن يضل الوعد والنذر الذى قطعته لك وللآخرين. باسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
19 - 02 - 2020, 01:18 PM | رقم المشاركة : ( 25598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ.
وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ. هوشع 19:2-20 كان الله يتوق ان يكون شعب اسرائيل مخلص له. بالرغم من الخيانة فى السابق، قدم الله لشعبه الغفران والأمل بأنه يمكنهم ان يرجعوا لعلاقة معه مجددا. لو كان الله ينوى ان يدفع مثل هذا الثمن المذهل لفعل ذلك، يجب علينا ان نفعل المثل أليس كذلك؟ لكن، لنقم بخطوة اخرى للامام؛ فلنكن مخلصين لبعضنا البعض ولله فى المقام الاول! |
||||
19 - 02 - 2020, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 25599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكتشفوا الشفاء في الصوم مع أمنا مريم
جميعنا يحتاج إلى الشفاء. فغالبًا ما تكون حياتنا في حالة يُرثى لها، والأخطاء التي نقترفها صعبة التخطي. ومع ذلك، يكمن الخبر السار في أنّ الله قادر على شفاء جروحنا، ومَن أفضل مِن أمنا العذراء للتشفّع لنا؟ تمامًا كأي أمّ، يتألّم قلبها عند رؤية جروحنا وتسعى إلى القيام بكل ما تستطيع لمساعدتنا على تضميدها وتجديدها وملئها بالصحة الروحية. إلى ذلك، قام الأب إدوارد لوني، وهو كاهن أبرشية وعالم مريمي، بتوفير طريق للشفاء في كتابه الجديد “رحلة من الصوم مع الأم مريم”. وفيه، يتحدّث عن تأملات قصيرة لكل يوم من أيام الصوم المبارك. ويعكس كل تأمّل الحياة الخاصة والصلاة، من خلال استخدام الرسائل المتعددة من الظهورات المريمية الموثقة للمساعدة على وضعنا على الطريق الصحيح. ويكون الأسبوع الأول مخصص لـ”تحكيم الضمير”؛ فيركز على الانفتاح على أنفسنا لمعرفة ماهية حاجتنا للنمو في زمن الصوم. وتُخصص التأملات في الأسبوعَيْن الثاني والثالث حول أهمية “الصلاة من أجل الآخرين”، ومدى رغبة مريم في أن نتشفع لإخوتنا وأخواتنا في العالم. وفي الأسبوع الرابع، “تعلّمنا مريم أساليب الصلاة”، والأب لوني يلقي الضوء على الأساليب المختلفة للعذراء مريم وهي تعلمنا كيفية الصلاة من خلال ظهوراتها. ويركز الأسبوع الخامس على “الشفاء”، ويتطلّع إلى مريم كسبيل للتجديد في حياتنا وفي العالم. ويهدف الأسبوع المقدس إلى مرافقة العذراء مريم خلال هذا الأسبوع الأكثر قداسة من آلام يسوع، وينهي الأب لوني كتابه بمجموعة من التأملات لفترة عيد الفصح، مركزًا بشكل خاص على مريم وعلى رسائل الرحمة الإلهية. ويوفر الكتاب منظورًا جديدًا للصوم ولا يسهل التجديد الروحي فحسب، إنما يقدم لنا لمحة عن ظهورات مريم التي لم نكن نعرفها جيدًا. |
||||
19 - 02 - 2020, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 25600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثْبُتُوا وتَمَسَّكُوا بِالتَّقالِيدِ الَّتي تَعَلَّمْتُمُوهَا مِنَّا بالكَلِمَةِ أَو بِالـمُرَاسَلَة
أَمَّا نَحْنُ فَيَجِبُ أَنْ نَشْكُرَ اللهَ دائِمًا مِن أَجْلِكُم، أَيُّهَا الإِخوة، أَحِبَّاءُ الرَّبّ، لأَنَّ اللهَ اخْتَارَكُم بَاكُورةً للخَلاص، بتَقدِيسٍ مِنَ الرُّوحِ وإِيْمَانٍ بِالـحَقّ. ودَعَاكُم بإِنْجِيلِنَا لِتُحْرِزُوا مَجدَ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح. إِذًا، أَيُّها الإِخْوَة، أُثْبُتُوا وتَمَسَّكُوا بِالتَّقالِيدِ الَّتي تَعَلَّمْتُمُوهَا مِنَّا بالكَلِمَةِ أَو بِالـمُرَاسَلَة. ورَبُّنَا يَسُوعُ الـمَسِيحُ نَفسُهُ، واللهُ أَبُونَا الَّذي أَحَبَّنَا، ووَهَبَنَا بِنِعْمَتِهِ عَزاءً أَبَدِيًّا، ورجَاءً صَالِحًا، هُوَ يُعَزِّي قُلُوبَكُم ويُثَبِّتُهَا في كُلِّ عَمَلٍ وكَلِمَةٍ صَالِحَة. وبَعدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، صَلُّوا مِن أَجْلِنَا، لِكَي تَنْتَشِرَ كَلِمَةُ الرَّبّ، وتَتَمَجَّد، كمَا هيَ عِنْدَكُم، وَلِكَي نَنْجُوَ منَ الـنَّاسِ الضَّالِّينَ الأَشْرَار، فَمَا جَمِيعُ الـنَّاسِ يُؤْمِنُون. لـكِنَّ الرَّبَّ أَمِين، وهُوَ يُثَبِّتُكُم ويَحْفَظُكُم مِنَ الشِّرِّير. إِنَّنَا واثِقُونَ بِكُم في الرَّبّ، أَنَّكُم تَفْعَلُونَ مَا نُوصِيكُم بِهِ، وَسَتَفْعَلُون. وَلْيَهْدِ الرَّبُّ قُلُوبَكُم إِلى مَحَبَّةِ اللهِ وثَبَاتِ الـمَسِيح. قراءات النّهار: 2 تسالونيقي 2: 13- 3: 5 / لوقا 12: 22-33 التأمّل: تتوجّه رسالة اليوم إلى كلّ واحدٍ منّا على الشكل التالي: “أُثْبُتُوا وتَمَسَّكُوا بِالتَّقالِيدِ الَّتي تَعَلَّمْتُمُوهَا مِنَّا بالكَلِمَةِ أَو بِالـمُرَاسَلَة”. ففي عصر وسائل التواصل الاجتماعي، نجد الكثير من الدّاعين إلى التمسّك بتقاليد أو عادات يعتبرونها من صلب الإيمان بينما هي، في أغلب الأحيان، نتاج بيئةٍ أو ثقافةٍ معيّنة، لا تتناسب مع مفهوم الكنيسة للتقليد الثابت أي العقائد التي لا تتغيّر بعكس أساليب التعبير عنها وجوهر الصلوات الإيمانيّ لا اللغة أو الليتورجيّات الّتي تستخدمها الكنائس المختلفة لترجمة إيمانها والتي ندعوها: تقاليد! وعليه، لا بدّ من التمييز بين التقاليد التي تتطوّر والتقليد الثابت وهو أمانة تتخطّى الظروف كلّها! |
||||