18 - 02 - 2020, 02:38 PM | رقم المشاركة : ( 25571 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
O AMOR DE MUITOS tem se esfriado... mas nأ£o de todos! Aleluia! Nأ£o farei parte desses muitos! Nأ£o importa o que aconteça, nأ£o importa o que mude, faço um voto com meu coraçأ£o, a chama nأ£o vai se apagar. Que venham lutas ou vitأ³rias, que venha escassez ou abundância, tristeza ou alegria, ganho ou renأ؛ncia... Permanecerei fiel a Ti, Amado, até o fim. Meu Amor nأ£o estأ، baseado no que podes fazer mas em quem Você é, pra sempre. . Quem estأ، comigo nessa? ♥ï¸ڈ . |
||||
18 - 02 - 2020, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 25572 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عشرات المسيحيين قتلوا لنرفعنّ الصلاة على أرواحهم
طوبى لِلمُضطَهَدينَ على البِرّ فإِنَّ لَهم مَلكوتَ السَّمَوات (متّى 5: 10) فالشرّ لم يعد يقبل صوت المسيح وهو يحاول قدر المستطاع التخلّص من المسيحيين في العالم. قال يسوع “سيضطهدوكم من أجل اسمي”، وهذا ما يحصل اليوم، فالعالم لم يعد يقبل صوت الحق. يا رب احفظ كنيستك، بارك شعبك المتلجىء اليك، عزّ هؤلاء الذين فقدوا أحباء لهم من أجل اسمك. يا رب، دعنا نثقك بك ونحن على ايمان كما أنت قلت، لاشعرة تسقط من دون علمك، وكل مل يحصل يحصل بتدبيرك. يا رب، كنيسة اليوم هي كنيسة الشهداء، نوّر عقول المسؤولين في الكنائس على الوحدة، فالاضطهاد يقتل الجميع من جميع الطوائف المسيحية وها ان الكنيسة يوحدها الدم. |
||||
18 - 02 - 2020, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 25573 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرشدني يا رب بحكمتك
إجعلني يا رب حاراً في صلاتي صلاة أكثر من رائعة للبابا كليمنضوس الحادي عشر لقد آمنت بك يا رب فزدني أيماناً. وعليك اتكلت يا إلهي فزدني اتكالاً. وإني أحبك يا رب فزد حبي اضطراماً. وها ان نفسي نادمة على آثامها فزدها ندامة. أرشدني يا رب بحكمتك أضبطني بعدلك. عزني برحمتك استرني بقدرتك. أني اريد يا رب كل ما تريده وما دمت تريده ولأنك تريده. إجعلني يا رب حاراً في صلاتي. قنوعاً في مأكلي أميناً في وظيفتي. ثابتاً في مقاصدي. صيرني يا رب أنيساً في معاشرتي. مؤدباً في تصرفي عفيفاً في حديثي. مستقيمــاً فــي سيــرتــي. فها أنا يا رب أقدم لك أفكاري وأقوالي وأفعالي, فأجعلني افتكر فيك واتكلم عنك. وأشتغل لك وأتعب من أجلك. إملأ يا رب قلبي من المحبة لك ومن البغض لي ولرذائلي. ومن الرحمة لقريبي ومن الإزدراء لكل شيء عالمي. إجعلني يا رب انتصر على اللذة بالأماتة. وعلى البخل بالصدقة وعلى الغضب بالوداعة وعلى الفتور بالحرارة. صيرني يا رب رصيناً في أموري. شجاعاً في مخاطري. صبوراً في شدائدي متواضعاً في نجاحي. أنر يا رب عقلي واضرم إرادتي. وطهر جسدي وقدّس نفسي. عرفني يا رب ما أحقر الأرض وما أعظم السماء. ما أقصر الزمان وما اطول الأبديّة. أنعم عليّ يا رب أن استعد للموت. وأخاف من الدينونة. وأنجو من جهنّم وأنال السماء. لأمجـدكَ. آميـــــن |
||||
18 - 02 - 2020, 03:55 PM | رقم المشاركة : ( 25574 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“فظ±لرُّوحُ القُدُسُ يُعَلِّمُكُم في تِلْكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوه…”
إنجيل القدّيس لوقا 12 / 8 – 12 قالَ الربُّ يَسوع: «كُلُّ مَنِ ظ±عْتَرَفَ بِي أَمَامَ النَّاس، يَعْتَرِفُ بِهِ ظ±بْنُ الإِنْسانِ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله.وَمَنْ أَنْكَرَني أَمَامَ النَّاس، يُنْكَرُ أَمَامَ مَلائِكَةِ الله.وَكُلُّ مَنْ يَقُولُ كَلِمَةً عَلَى ظ±بْنِ الإِنْسانِ يُغْفَرُ لَهُ، أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ. وَحِينَ يُقَدِّمُونَكم إِلى المَجَامِعِ وَالرِّئَاسَاتِ والسُّلُطَات، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تُدَافِعُونَ عَنْ أَنْفُسِكُم، أَوْ مَاذَا تَقُولُون. فظ±لرُّوحُ القُدُسُ يُعَلِّمُكُم في تِلْكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوه». التأمل:” فظ±لرُّوحُ القُدُسُ يُعَلِّمُكُم في تِلْكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوه…” حصل أن أدخلت والدتي الى طوارىء إحدى المستشفيات في جبل لبنان، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة قرر الطبيب إبقاءها في المستشفى لاستكمال العلاج لها. لكن بعد سؤال مكتب الدخول تبين أنه لا يوجد أسرّة فارغة لاستقبال حالات جديدة، ولا مكان أيضاً في الطوارىء وبلغ عدد المنتظرين أكثر من سبعة عشر مريض!!! سألت الموظف:” ما العمل؟” أجابني بكل تهذيب:”نعمل على حل المشكلة وإيجاد الحل المناسب، لكن يلزمنا بعض الوقت..” طبعاً لا يطاق الانتظار في الطوارىء فهو صعبٌ جداً على المريض وبالأكثر على أهله. طال الانتظار والفرج لم يأت، وابتدأ التململ فارتفعت حدة المراجعات مع تقدم ساعات الليل حتى تعالى الصراخ وبلغ الأمر بالبعض إلى إطلاق الشتائم والتهديدات للطاقم الطبي الذين أصابهم الذهول فتوترت الأجواء وصار الوقت ثقيلاً جداً. كنت أتفقد الموظف المسؤول وإذا بشاب يضرب على الزجاج ويقول:”أعطني الاوراق فوراً لا أريد البقاء هنا لحظة واحدة” أجابه الموظف من وراء الزجاج: ”مابدها هالقد طول بالك الشغلة مش بإيدنا في عجقة كرمال هيك جبنا الموظفين من البيوت تنحل المشكلة وفي خطر عالمريض اذا طلع من الطوارىء..” أجابه بحديّة:” لا…. ما ترجع!!!” هنا تدخلت وطلبت من الشاب أن يهدىء أعصابه عارضاً عليه أن يأخذ مكان والدتي اذا وجدت سريراً لها قبله… فرمقني بنظرات باردة وقال:”انتو الخوارنة…” وخرج دون أن يُكمل كلامه. بعد دقائق عاد ووقف بالقرب مني، سألته:” من المريض؟” قال:”أمي..” وسكت. في تلك اللحظة مرّت أمام ناظري الحياة بأكملها وتساءلت في نفسي، لو كانت أمه واقفة تنتظر بدلاً منه، هل ستصل إلى هذا الموقف أن تجدف على ابنها وتطلب إخراجه من الطوارىء ولو شكلّ ذلك الأمر خطراً على حياته؟؟ سوف تنتظر حتى يملّ منها الانتظار.. لن تجدف عليه… لن تنكره أمام الناس… لن تتعب من المراجعة… لن تفكر بالتعب ولا بالقهر ولا بثقل الليل وعبء النهار… عندما اكتشف أني جادٌ بما قلت له عاد إلى هدوئه وانتظر فتغيّرت ملامح وجهه وظهر في عينيه بريق رجاء سرعان ما تحوّل إلى حقيقة لحظة سماعه الموظف ينادي اسمه ليستلم إذن دخول والدته الى المستشفى… أعطنا يا رب نعمة روحك القدوس في الأوقات الحرجة لنشهد لك ليس بالكلام بل بالعمل والحق. آمين |
||||
18 - 02 - 2020, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 25575 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولا تَرتَعِبُوا لا مِن نُبُوءَة، ولا مِنْ كَلِمَة، ولا مِن رِسَالةٍ كأَنَّهَا مِنَّا، لَكَأَنَّ يَومَ الرَّبِّ قَد حَضَر”
أَمَّا فيما يَخْتَصُّ بِمَجيءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، وبِاجْتِمَاعِنَا لَدَيه، فَنَسْأَلُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَلاَّ تَتَسَرَّعُوا فَتَتَزَعْزَعُوا عَن صَوابِكُم، ولا تَرتَعِبُوا لا مِن نُبُوءَة، ولا مِنْ كَلِمَة، ولا مِن رِسَالةٍ كأَنَّهَا مِنَّا، لَكَأَنَّ يَومَ الرَّبِّ قَد حَضَر. فلا يَخدَعَنَّكُم أَحدٌ بِوَجْهٍ منَ الوُجُوه، لأَنَّ ذلِكَ اليَوْمَ لا يَأْتي إِذَا لَمْ يَأْتِ الـجُحُودُ أَوَّلاً، وَيَظْهَرْ إِنْسَانُ الإِثْم، إِبنُ الـهَلاك، أَلـمُتَمَرِّدُ الـمُتَشَامِخُ على كُلِّ مَنْ يُدْعى إِلـهًا أَو مَعْبُودًا، حتَّى إِنَّهُ يَجلِسُ في قُدْسِ هَيكلِ الله، مُظْهِرًا نَفْسَهُ إِنَّهُ الله. أَلا تَتَذَكَّرُونَ أَنِّي، لَمَّا كُنتُ عِنْدَكُم، كُنتُ أَقُولُ لَكُم هـذَا؟ والآنَ فأَنْتُم تَعْلَمُونَ مَا يَعُوقُهُ، إِلى أَنْ يَظْهَرَ في وَقتِهِ. إِنَّ سِرَّ الإِثْمِ قَد بَدَأَ يَعْمَلُ في الـخَفَاء، إِلى أَن يُرْفَعَ مِنَ الوَسَط ذلِكَ الَّذي يَعُوقُ الآنَ ظُهُورَهُ. وعِندَئِذٍ يَظْهَرُ الأَثِيم، فَيُزِيلُهُ الرَّبُّ يَسُوعُ بِنَفخَةِ فَمِه، ويُبْطِلُهُ بِشُرُوقِ مَجيئِهِ. ويَكُونُ مَجِيءُ الأَثِيم، بعَمَلِ الشَّيْطَان، مَصْحُوبًا بِكُلِّ قُوَّة، وبآيَاتٍ ومُعجِزاتٍ كاذِبَة، وبِكُلِّ خِدَعِ البَاطِلِ للَّذِينَ يَهْلِكُون، لأَنَّهُم لَمْ يَقْبَلُوا مَحَبَّةَ الـحَقِّ فَيَخْلُصُوا. ولِذلِكَ يُرْسِلُ اللهُ إِلَيْهِم عَمَلَ ضَلالٍ لِيُصَدِّقُوا الكَذِب، حتَّى يُدَانَ جَمِيعُ الَّذينَ مَا آمَنُوا بِالـحَقّ، بَلِ ارْتَضَوا بِالبَاطِل. قراءات النّهار: 2 تسالونيقي 2: 1-12 / لوقا 12: 13-21 التأمّل: يتوجّه هذا النصّ إلى كلّ المؤمنين الّذين يتأثّرون بمن يقومون بنشر نصوصٍ لا تتوافق مع إيمان الكنيسة حول موضوع مجيء المسيح الثاني فيوصيهم: “فَنَسْأَلُكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَلاَّ تَتَسَرَّعُوا فَتَتَزَعْزَعُوا عَن صَوابِكُم، ولا تَرتَعِبُوا لا مِن نُبُوءَة، ولا مِنْ كَلِمَة، ولا مِن رِسَالةٍ كأَنَّهَا مِنَّا، لَكَأَنَّ يَومَ الرَّبِّ قَد حَضَر. فلا يَخدَعَنَّكُم أَحدٌ بِوَجْهٍ منَ الوُجُوه”! فإيمان الكنيسة التقليديّ، في هذا الإطار، يؤكّد بوضوح: “ستقع الدينونة لدى عودة المسيح المجيدة. الآب وحده يعرف الساعة واليوم وهو وحده يقرّر حدوثها” (كتاب تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة، 1040) وهو تأكيدٌ لما قاله ربّنا في الإنجيل فما علينا سوى أن نؤمن به ونلتزم به! |
||||
18 - 02 - 2020, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 25576 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما الذي يقوله الإنجيل عن الدَين؟
إن حب المال هو أساس كلّ شر لكن ما الذي يقوله الإنجيل فعلاً عن الدَين؟ يُستخدم الدَين في بعض الأحيان مثالاً للتعليم عن العلاقة الحقيقيّة بين اللّه والإنسان ظ* وبين البشر. يعطينا يسوع في متى ظ،ظ¨ مثال خادم طلب من مولاه أن يعفيه بعد أن تخلف عن دفع الدين من أن يُباع هو وامرأته وأولاده. ونقرأ في هذا المقطع الإنجيلي ما يلي: “فأشفق مولى ذلك الخادم وأطلقه وأعفاه من الدين.” لسوء الحظ، لم يتعظ الخادم من مثال مولاه. كان أحدهم يدين له بمبلغ صغير. رفض أن يسمع طلبه بالرحمة وطلب أن يُسجن الى حين “يؤدي دينه”. غضب المولى عندما عرف بما قام به الخادم. فقال له: ” أيها الخادم الشرير، ذاك الدين كله أعفيتك منه، لأنك سألتني. فما كان يجب عليك أنت أيضا أن ترحم صاحبك كما رحمتك أنا؟ … فدفعه إلى الجلادين، حتى يؤدي له كل دينه.” يُلخص يسوع المثل بالقول: ” فهكذا يفعل بكم أبي السماوي، إن لم يغفر كل واحد منكم لأخيه من صميم قلبه.” ويأتي الإنجيل أيضاً على ذكر الدَين عندما يزور يسوع بيت الفريسي ليتناول العشاء عنده. كان بين الحاضرين امرأة خاطئة أتت بقارورة طيب لتغسل رجلَي يسوع بدموعها. اعتبر الداعي أن في ذلك احراج، فروى عليه يسوع المثل التالي: “كان لمداين مدينان، على أحدهما خمسمائة دينار وعلى الآخر خمسون.ولم يكن بإمكانهما أن يوفيا دينهما فأعفاهما جميعا. فأيهما يكون أكثر حبا له؟ فأجابه سمعان: ((أظنه ذاك الذي أعفاه من الأكثر)). فقال له: ((بالصواب حكمت)) ثم التفت إلى المرأة وقال لسمعان: ((أترى هذه المرأة؟ إني دخلت بيتك فما سكبت على قدمي ماء. وأما هي فبالدموع بلت قدمي وبشعرها مسحتهما أنت ما قبلتني قبلة، وأما هي فلم تكف مذ دخلت عن تقبيل قدمي. أنت ما دهنت رأسي بزيت معطر، أما هي فبالطيب دهنت قدمي.فإذا قلت لك إن خطاياها الكثيرة غفرت لها، فلأنها أظهرت حبا كثيرا. وأما الذي يغفر له القليل، فإنه يظهر حبا قليلا. ثم قال لها(غفرت لك خطاياك)) أخذ جلساؤه على الطعام يقولون في أنفسهم: ((من هذا حتى يغفر الخطايا ؟)) إذاً، استخدم الدَين رمزاً للإنسان الخاطئ وفكرةً لاهوتيّة تشير الى أن المسيح دفع الدَين الذي كان على الإنسان دفعه للّه نتيجةً لخطيئة آدم وحواء. واليكم أدناه بعض الآيات من الكتاب المقدس التي تطرق الى الدَين الحقيقي كما نعرفه نحن البشر في عالمنا. – فذهبت إلى رجل الله وأخبرته، فقال: (( امضي وبيعي الزيت وأقضي دينك، وعيشي أنت وابناك بما يبقى)) (سفر الملوك الثاني 4، 7) – الغني يسود المعوزين والمقترض عبد للمقرض. (أمثال 22، 7) – يستقرض الشرير ولا يفي أما البار فيرأف ويعطي. (المزامير 37، 21) – أكرم الرب من مالك ومن بواكير جميع غلالك.(أمثال3، 9) – من سألك فأعطه، ومن استقرضك فلا تعرض عنه.(متى 5، 42) – فمن منكم، إذا أراد أن يبني برجا، لا يجلس قبل ذلك ويحسب النفقة، ليرى هل بإمكانه أن يتمه (لوقا 14، 28) – تنزهوا عن حب المال واقنعوا بما لديكم. قال الله: (( لن أتركك ولن أخذلك.)) (العبرانيين 13،5) – فحيث يكون كنزك يكون قلبك.(متى 6، 21) |
||||
18 - 02 - 2020, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 25577 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اطلب من اللّه السعادة من خلال هذه الصلاة
نُخطئ جميعنا إلا أن اننا نجد صعوبة في بعض المرات على تخطي بعض الأخطاء. يلوم بعضنا نفسه دون انقطاع راضخاً لحالة من اليأس الشديد. وفي حين من الجيد الشعور بعدم الرضا إزاء أمر سيء قمنا به لا أن اليأس غير ضروري فيسوع قادر أن يريحنا. “تعالوا إلى جميعا أيها المرهقون المثقلون، وأنا أريحكم.” (متى 11: 28) يرغب اللّه بتحقيق سعادتنا الكاملة وهو مستعد ليحمل عنا صعوباتنا وأعباءنا. إليكم صلاة قصيرة كفيلة بالمساعدة لتوجيه صلواتنا نحو اللّه لنطلب منه أن يعطينا السعادة التي نحن بأمس الحاجة اليها وابعاد الحزن عن قلوبنا. يا يسوع، أطلب منك التعزيّة والنعمة لكي أضع سعادتي وفرحي بين يدَيك. ذكرني دائماً بخيرك الذي لا وصف له ومواهبك والطيبة التي أظهرتها لي. وعندما تعود بي الذاكرة الى خطاياي، التي من خلالها أهنتك، عزّني وقُل لي ان نعمتك أكيدة، بفعل موهبة التوبة، فتُذلل شعوري بالذنب وتحضرني لملكوتك. يا يسوع، يا يسوع، يا يسوع، أنت تعزيتي. |
||||
18 - 02 - 2020, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 25578 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا من المستحيل الذهاب الى يسوع دون المرور بالكنيسة؟
هذه هي الحقيقة التي يصعب على البعض تصديقها خاصةً في زمننا هذا حيث تزداد الريبة وعدم الثقة بالمؤسسات ومراكز القرار. بول كلوديل فلنأخذ مثال اهتداء بول كلوديل يوم عيد الميلاد من أجل تسليط الضوء على فعل الإيمان هذا. كان الأمر بمثابة صدمة فوريّة. كشف اللّه نفسه للكاتب بلحظة كالصاعقة التي تضرب شجرةً معزولة. قد يُخيّل للبعض أن الكنيسة لم تلعب دوراً في هذه الحادثة التي غيّرت حياة كلوديل إلا أنها جرّت داخل كنيسة نوتردام وتحديداً خلال صلاة المساء يوم عيد الميلاد. لكن، من بنى هذه الكاتدرائيّة الباريسية؟ أوليس الكنيسة؟ ومن وضع الصلاة؟ (كان كلوديل يريد أن يستلهم من هذه الصلاة لكتابة شعر جديد على حدّ قوله) هكذا إذاً، كانت الكنيسة حاضرة لحظة اهتداء الكاتب! لم يحل عليه الوحي بطريقة عبثيّة بل داخل هيكل بناه تلاميذ ابن اللّه وفي حين كانوا يصلون لشكره على تقديم ابنه للعالم. ايماننا هو ايمان الكنيسة قد نعتقد نحن أيضاً ان الكنيسة غائبة عندما نتوّجه بالحديث مباشرةً الى اللّه أو عند سماعنا ترانيم جميلة، لكننا بذلك على خطأ. ففي هذه الحالات أيضاً الكنيسة حاضرة! فمن ألف هذه الموسيقى غير المؤمنين الذين استقوا إيمانهم من تلاميذ المسيح وهو إيمان نُقل إليهم من خلال تقليد لم ينقطع منذ وفاة آخر الرسل. ونستند في صلواتنا الى الأناجيل علماً أن الأناجيل هي أيضاً لم تهبط من السماء: بل الكنيسة هي التي عملت على تخليدها كتابةً وحافظت عليها بكليتها وقدمتها الى مؤمنين على اعتبارها كلمة اللّه. شهادة شخصيّة لا يمكننا الوصول الى يسوع إلا من خلال وساطة الكنيسة. فلنأخذ مثال كلّ مؤمن والأسرار التي لا يمكن لعقلنا البشري فهمها. ومن الأمثلة على ذلك، الإفخارستيا أي اعتبار أن الخبز والخمر المكرسان، جسد ودم المسيح. هذا هو “سر الإيمان” الذي يتخطى قدرة نفوسنا المحدودة على الفهم. يُحدد لنا الإيمان الكاثوليكي هذه المفاهيم. وما كنا، دون الكنيسة، قادرين على ترسيخها عبر السنوات في نفوسنا وعقولنا. كم من واحدٍ منا كبر ايمانه بفضل الكنيسة، بفضل الاحتفالات واللقاءات التي تنظمها والتي قد لا تكون جوهر الليتورجيا؟ تساهم العبادة كما الورع الموجود بين المؤمنين في تعزيز إيمان المرء بالإفخارستيا كما شهادات المؤمنين المؤثرة. وفي الواقع، ما هي العلامات الملموسة لقيامة المسيح اليوم بعد ألفي سنة؟ هذه العلامات ليست سوى مشاركة تلاميذ المسيح في الذبيحة وإصرارهم عليها. لا يمكننا أن نلمس وندرك وجود المسيح لولا هذه الجماعة التي تشهد بتصرفاتها وقيمها على حضور المسيح. من المستحيل أن يحب المرء إن بقي وحده في عزلته! وأخيراً، نحن بحاجة الى الكنيسة لعيش المحبة تجاه الآخر والمحبة الحقيقيّة الجماعيّة للخالق. نختبر داخل الكنيسة هاتَين المحبتَين. فحتى ولو كان من الممكن أن يكشف الله نفسه لفرد منعزل تماماً ولم يسمع يوماً بعقائد الكنيسة إلا أن الفرد نفسه لن يتمكن من تفادي، بعد هذا الوحي، قراءة الإنجيل والتقرب من الجماعة ليترجم عملياً تعليم الرب بمحبة القريب. سيدرك الفرد أن اللّه يرسل بركته والحياة الأبديّة من خلال الاتحاد بالأخوة، فمن المستحيل تفادي وساطة الكنيسة! |
||||
18 - 02 - 2020, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 25579 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن عن الصغائر مترفعا وكن للصغار حاضنا رحم الله رجالا يستصغرون وحمانا الله من صغار يتطاولون فليغهم كل منا قامته وليحيا كل منا للرب ناظرا ولشعبه ساترا فتحيا من الاذى سالما ولاخوتك راحما غافرا ......... علمنى يارب ان احيا لك ومع شعبك فى سلامك وتحت ظل نعمتك وبقداستك يكون مسلكى ومنهجى |
||||
18 - 02 - 2020, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 25580 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعمة العطاء موائد عامرة وملابس فاخرة وسيارات فارهة وارصدة بنكية زاخرة واين اخوتنا المحتاجين مما لنا نتشدق بالعطاء واخوتنا عنه غرباء كلمات جوفاء واذان صماء قائلين تعينكم السماء ونحن نمشى الخيلاء متغاضين عن من هم فى بلاء ولا نصيب لهم منا سوى الدعاء قائلين انه اعظم من العطاء فيالقسوة قلوبنا الغلفاء فمن اللامبالاة صرنا نتعامل بازدراء يارب السماء خلصنا من الغباء وانعم على قلوبنا بنعمة العطاء!!! |
||||