منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 02 - 2020, 03:05 PM   رقم المشاركة : ( 25541 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هل هو كيفا أي بطرس، صخرة الايمان المسيحي الذي أنكر الرّبّ يسوع ثلاث مرّات؟ أم بولس الذي اضطهد المسيحيين وكان راضيًا برجم اسْتِفَانُوس رئيس الشمامسة وأوّل الشهداء؟
هل إنه أنطونيوس الذي كاد أن يقع في التكبُّر، إذ ناشد ربَّه قائلًا: مَن أعظم منّي، يصوم ويصلّي لكَ أيّها الرّبُّ القدّوس؟! أم هو أوغسطينوس الذي عاش في شبابه مستهترًا ميالاً للكسل واللهو وارتكاب الشّرور؟!
فلا أحد يا اخوتي بلا خطيئة سوى ربنا والهنا يسوع المسيح. ولكن ما يميّز بطرس، وبولس وانطونيوس وأوغسطينوس وأي قدّيس آخر هو اعتراف كل واحد منهم، في مرحلة من حياته، أنه أخطأ وأعوزه مجد الله. فلا بد أن نعترف أننا جميعنا أخطأنا وأعوزنا مجد الله (روم 3: 23)
اليوم وأكثر من أي وقت مضى، وفي ظل تعدد العلوم والايديولوجيات والمفاهيم الغريبة عن تعاليم كنيستنا، وأمام تعاليم ابليس المهلكة عن موت الله! أو حتى فكرة عدم وجوده!، علينا أن ندرك من جديد أننا أبناء الله وقد دعينا على اسمه وأننا محبوبون على الرّغم من أخطائنا! فالرّبّ لا يحبُّنا لأنّنا أحببناه أولاً. لقد أحبّنا حتى عندما كنّا نسيرُ مبتعدين عنه!
“اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا.” (رو 5: 8)

ولكن لا يمكننا أن نستغلّ رحمة الله بأن نفعل ما “يحلو” لنا ونقول:
“يَا نَفْسُ لَكِ خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي وَافْرَحِي!
يَاغَبِيُّ! هذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هكَذَا الَّذِي يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيًّا باللهِ” (لو 12: 16-21) .
 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:06 PM   رقم المشاركة : ( 25542 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في أن في التوبة رحمة الله



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


“وَسَمِعَا (آدم وحواء) صَوْتَ الرَّبِّ الإِلهِ مَاشِيًا فِي الْجَنَّةِ عِنْدَ هُبُوبِ رِيحِ النَّهَارِ، فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ فَنَادَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ وَقَالَ لَهُ: أَيْنَ أَنْتَ؟
فَقَالَ: سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ.” (تك 3: 8-10)
الله يعلم بكل شيء، لكنه يحترم حريّة الانسان ويشجّعه على الاعتراف والتوبة، لذلك نسمعه يسأل آدم: ” أَيْنَ أَنْتَ؟”، “مَنْ أَعْلَمَكَ أَنَّكَ عُرْيَانٌ؟” ثم سأل حواء “مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟” (تك 3: 9 و11 و13).

نلاحظ أن الخطيئة تعرّي الانسان من إنسانيته وتبعده عن خالقه وتُدخل في نفسه الخوف “سَمِعْتُ صَوْتَكَ فِي الْجَنَّةِ فَخَشِيتُ، لأَنِّي عُرْيَانٌ فَاخْتَبَأْتُ.
” ولكن بالمقابل نرى رحمة الله الواسعة تغمر من جديد آدم وحواء لما اعترفا بخطئهما “وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا” (تك 3: 21).
 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:07 PM   رقم المشاركة : ( 25543 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في التوبة فرح وحياة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



“أَخْرِجُوا الْحُلَّةَ الأُولَى وَأَلْبِسُوهُ، وَاجْعَلُوا خَاتَمًا فِي يَدِهِ، وَحِذَاءً فِي رِجْلَيْهِ، وَقَدِّمُوا الْعِجْلَ الْمُسَمَّنَ وَاذْبَحُوهُ فَنَأْكُلَ وَنَفْرَحَ، لأَنَّ ابْنِي هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ. “ (لو 15: 22-24).
“أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.” (لو 15: 7).
الرّبّ يفرح بالإنسان التائب والذي بتواضع يعترف بأخطائه. اذًا فلنتعلّم كيف نلتجئ اليه:
“يَا أَبِي، أَخْطَأْتُ إِلَى السَّمَاءِ وَقُدَّامَكَ، وَلَسْتُ مُسْتَحِقًّا بَعْدُ أَنْ أُدْعَى لَكَ ابْنًا.
اِجْعَلْنِي كَأَحَدِ أَجْرَاكَ. (لو 15: 18-19)
 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 25544 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في التوبة خلاص



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



جاء يسوع للخطأة والمضلّين وليس للأصحّاء: “لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ” (لو 19: 10).
كان يُعتبر زكا العشار أنه رجل خاطئ ولما ناداه يسوع “يَا زَكَّا، أَسْرِعْ وَانْزِلْ، لأَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ أَمْكُثَ الْيَوْمَ فِي بَيْتِكَ” (لو 19: 5)
يقول لنا الكتاب المقدّس أن الجميع تذمروا من تصرّف يسوع قائلين “إِنَّهُ دَخَلَ لِيَبِيتَ عِنْدَ رَجُل خَاطِئٍ” (لو 19: 7).
لكن ما قام به يسوع هو لكي يعلّمنا ألا ندين الخطأة بل أن نتحنّن عليهم وندعوهم الى التوبة لكي نجعل خلاصهم ممكنا.

ولقراءتنا النص نُدرك أن قبول زكا دخول المسيح الى بيته هو دليل على اعترافه بأن يسوع هو المخلّص بحيث كان مشتاق لرؤيته ومستعدًّا لقبول وصاياه “فركض متقدمًا وصعد إلى جميزة لكي يراه” (لو 19: 4)
ثم نسمعه يقول: “هَا أَنَا يَا رَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ” (لو 19: 8). وهذا دليل أيضًا على أن زكا أراد أن يقوم بأعمال محبة وصدقة ويكفّر عن ذنوبه
– فندرك نحن أيضًا أن الصدقة “ما بعمرها فقّرت عاطيها” – فما كان من يسوع الا أن غفر له: “الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ…” (لو 19: 9)

اذ، “لَيْسَتْ مَشِيئَةً أَمَامَ أَبِيكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ “. (متى 18: 14)

 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 25545 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في أن في التوبة شفاء




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


يَا سَيِّدُ، لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ ولدي” (لو 7: 6-7).
يعترف قائد المئة عن عدم استحقاقه أن يأت الرّبّ يسوع الى بيته ولا حتى أن يذهب هو اليه، ولكن يعلن عن إيمانه بأن يسوع قادر أن يغفر له خطاياه ويشفي ابنه.

فيعلّمنا بذلك ألا نخاف أن نطلب من الله الشفاء ولو كنا نعيش تحت ثقل الخطيئة. المطلوب أن نعترف بأخطائنا ونصدّق أن الرّبّ يريد أن يسامحنا وقادر أن يشفينا. الرّبّ يسوع يقول لنا اليوم أيضًا:
“تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.” (مت 11: 28)
كما ونلاحظ أيضًا في معافاة المخلّع أن التوبة ومغفرة الخطايا أساس للشفاء. فالشفاء الرّوحي أولاً ثم يأت الشفاء الجسدي.
“يا بُنَيَّ، مَغفورَةٌ لكَ خطاياكَ. قُمْ واحمِلْ سريرَكَ واذهَبْ إلَى بَيتِكَ! (مر 2: 5 و11).
 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:10 PM   رقم المشاركة : ( 25546 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التوبة ربح الملكوت



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



الرّبّ يسوع صُلِبَ ومات وقام من أجل خطايانا وفي كل مرّة أنظر الى يسوع المعلّق على الصليب، أتذكر الحديث الذي دار بين اللّصَّين وكيف أن أحدهما خطف في لحظة حياة أبدية مع الرّبّ!
“َكَانَ وَاحِدٌ مِنَ الْمُذْنِبَيْنِ الْمُعَلَّقَيْنِ يُجَدِّفُ عَلَيْهِ قَائِلًا: “إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الْمَسِيحَ، فَخَلِّصْ نَفْسَكَ وَإِيَّانَا!(لو 23: 39)
فَأجَابَ الآخَرُ وَانْتَهَرَهُ قَائِلًا: “أَوَلاَ أَنْتَ تَخَافُ اللهَ، إِذْ أَنْتَ تَحْتَ هذَا الْحُكْمِ بِعَيْنِهِ؟أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هذَا فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئًا لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ.ثُمَّ قَالَ لِيَسُوعَ: “اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ. (لو 23: 40-42)
ديماس، اسم ذلك اللّص الذي اعترف بخطاياه من على الصليب “ أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْل، لأَنَّنَا نَنَالُ اسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا ” – لكي يشجعنا نحن أيضًا على الاعتراف بخطايانا – وليس هذا فقط بل اعترف بيسوع أنّه المسيح الرّبّ الملك والمخلّص “اذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ“.
وجواب يسوع لديماس يبرهن لنا عن رحمة الله الواسعة التي تغمر كل خاطئ يتوب ويعترف بيسوع مخلّصًا له فينال النصيب الأفضل: “الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ” (لو 23: 43).
 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:12 PM   رقم المشاركة : ( 25547 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في التوبة ربح عظيم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا كان في الخطيئة موت فبالتوبة قيامة.
فلا تخف، أخي المؤمن، من خطيئتك انما أمقطها واعترف بها واطلب من الرّبّ أن يغفر لك.

ما من خطيئة لا يستطيع الرّبّ أن يغفرها. تشجّع وردّد كل يوم كلمات المزمور 51:

ارحمني يا الله، كعظيم رحمتك، وكمثل رأفتك، أمح مآثمي. اغسلني كثيرا من اثمي، ومن خطيئتي طهرني، لأني أنا عارف بآثامي، لك وحدك خطئت والشر قدامك صنعت يا الله. ارحمني يا الله”.
 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:16 PM   رقم المشاركة : ( 25548 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كرّسوا أنفسكم للقديس يوسف فيغيّر حياتكم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن الهدف الأسمى ليس بطبيعة الحال عبادة القديس يوسف – إذ أن العبادة هي للّه وحده – بل اتباع مثاله في الفضيلة لنقترب أكثر من اللّه.

في حين تعتبر الكنيسة الكاثوليكيّة القديس يوسف مثالاً للفضيلة منذ قرون، قليلةٌ هي الكتابات عن تكريمه. لكن، وفي السنوات الأخيرة، نُشر عدد من الكتب لتسليط الضوء على والد يسوع على الأرض ومن بينها كتاب “تكريس الذات للقديس يوسف” بقلم الأب دونالد كالوواي.

وهدف الكاهن من خلال كتابه الى انشاء حركة عالميّة لتكريم القديس يوسف. ويقول الكاهن انه يلتجئ الى القديس يوسف “لأننا بحاجة الى أبويّة القديس يوسف الروحيّة لمساعدتنا على حماية الزواج والعائلة. لطالما كان الزواج والعائلة عرضةً للاعتداء، لكن في زمننا المعاصر، وصلت التهديدات الى مستويات استثنائيّة… تحتاج الكنيسة الى القديس يوسف لمحاربة الشيطان فمثاله وحمايته هما السبيل الوحيد وسط كلّ هذا الخراب.”


إن القديس يوسف هو شفيع العائلات وذكر عدد كبير من القديسين ان عبادة القديس يوسف قربتهم الى حدّ كبير من يسوع. وهذه هي الغاية الأساس من حركة تكريس الذات للقديس يوسف التي أرساها كالوواي.
فتماماً كما يجد مكرسو أنفسهم لمريم أنفسهم أقرب الى يسوع، هكذا، من يكرس نفسه للقديس يوسف، يجد نفسه في علاقة أكثر عمقاً مع اللّه.


إن الهدف الأسمى ليس بطبيعة الحال عبادة القديس يوسف – إذ أن العبادة هي للّه وحده – بل اتباع مثاله في الفضيلة – لنقترب أكثر من اللّه.
وأرسى كالوواي برنامج روحياً يتمحور حول تحضير يمتد على ظ£ظ£ يوماً من الممكن عيشها في أي فترة من فترات السنة ويمكن استخدامه للتحضير لعيد القديس يوسف الواقع في ظ،ظ© مارس.


ويُعتبر البرنامج سهل نسبياً إذ يتضمن تأمل واحد لكل يوم يليه سلسلة من الصلوات. فإن تريد تغيير حياتك، كرّس نفسك الى القديس يوسف واسمح له بأن يقودك نحو اللّه.
وقالت القديسة تيريزا الآفيليّة في هذا الصدد: “يبدو أن اللّه منّ على القديسين الآخرين القوة لمساعدتنا في حاجة واحدة لكن التجربة تؤكد أن باستطاعة القديس يوسف المساعدة في كلّ حاجة من احتياجاتنا.”

 
قديم 16 - 02 - 2020, 03:21 PM   رقم المشاركة : ( 25549 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلّوا لهم فهم بأمس الحاجة إليها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طوبى للأموات الذين يموتون في رضا الرب، فليستريحوا من المتاعب، لأن أعمالهم تصحبهم.

وإن الذي أقام يسوع المسيح من بين الأموات، يحيي أيضاً أجسادنا الفانية بروحه الحال فينا.

أنشأ تذكار جميع الموتى المؤمنين الراقدين القديس أوديلون عام 998، وقد رسم هذا التذكار وتذكار جميع القديسين البابا بونيفاسيوس، وذلك لأن المؤمنين الراقدين بالرب، وعليهم بعد قصاصات عن الخطايا المغفورة بالحل السري، أو خطايا عرضية، لم يوفوا عنها في هذه الحياة، فهم ملتزمون ان يكفروا عنها في المطهر لفترة زمنية ولذلك تقيم الكنيسة الصلوات والقرابين لأجل راحة النفوس المطهرية، فكما أقامت الكنيسة المجاهدة تذكاراً لشقيقتها المنتصرة في السماء؛ تقيم تذكاراً آخر لشقيقتها المتألّمة في المطهر. وهو أشهى تذكار على قلبها.

إن الكنيسة الكاثوليكية تعتقد وتؤمن بوجود حالة وليس مكان غير السماء وجهنم تسمى المطهر، تتعذب فيه النفوس البارة بعد انفصالها من أجسادها وفاء عن العقوبات الزمنية التي تستوجبها عن الخطايا التي نالت عنها الغفران بتوبة صادقة، أو عن الخطايا العرضية التي لم تكفر عنها وهي على قيد الحياة.

كما تقول الكنيسة في كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية رقم 1030 عن المطهر ما يلي: “الذين يموتون في نعمة الله وصداقته ولم يتطهروا بعد تطهيراً كاملاً وان كانوا على ثقة من خلاصهم الأبدي، يخضعون من بعد موتهم لتطهير يحصلون به على القداسة الضرورية لدخول فرح السماء”، كما أن الأدلة على وجود المطهر تستند إلى ما يلي:

في العهد القديم وفي سفر المكابيين الثاني نجد يهوذا المكابي النبيل، كيف يجمع ألفي درهم من الفضة ويرسلها إلى أورشليم لتقدم بها ذبيحة عن خطايا الذين سقطوا في القتال، وكان ذلك من أحسن الصنع واتقاه، لاعتقاده قيامة الموتى، “لأنه لو لم يكن مترجياً قيامة الذين سقطوا، لكانت صلاته من اجل الموتى باطلاً وعبثاً”، ولاعتباره أن الذين رقدوا بالتقوى، قد ادخر لهم ثواب جميل، وهو رأي مقدس تقوي، ولهذا قدم الكفارة عن الموتى، ليحلوا من الخطيئة.

وفي العهد الجديد يخاطب يسوع الفريسيين قائلاً: “ومن قال كلمة على ابن الإنسان يغفر له، أما من قال على الروح القدس، فلن يغفر له لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة” (متى 12: 32). نفهم من هذه الآية أن بعض الخطايا تغفر في العالم الآتي. ونحن نعلم ما من غفران في جهنم البتة. فيكون كلام المخلص عن الخطايا العرضية أو العقوبات الزمنية التي تغفر في المطهر. لأنه لو لم تكن بعض الخطايا أو عقوبات الخطايا تغفر بعد الموت في المطهر كما تعلم الكنيسة، لكان عبثاً قوله: “لا في هذه الدنيا ولا في الآخرة”. فإذن هذه الآية تثبت وجود المطهر كما أثبته القديسون أوغسطينوس، غريغوريوس، إيسيدوروس وغيرهم…

ويقول احد القديسين في مقالته عن القرابين والصدقات التي تقرب من أجل الموتى:

إن الله كنز المراحم أعطى ورتب وكثر فرصاً وأسباباً ليمكن للميت أن يتبرر بواسطة الأحياء.

قد أعطى لك أن تستطيع أن تخلص حبيبك بعد موته بصدقاتك وصلواتك،

قد سمح لك أن تكون تاجراً لعزيزك الميت المدفون وتريح حياته بأعمالك.

إن البر يفتح باب الميت المدفون فيمكن أن يتبرر بالصدقات التي تصنع بعد موته.

أطلقوا العبيد وحرروهم من أجل الأموات فيتبرروا.

إن الرب يفرح يا أخوتي عندما تذخرون الرجاء لأمواتكم والصدقات لمدفونيكم.

كرموا الفقراء وادفنوهم، وأريحوا نفوس أمواتكم.

فإن الحي يستطيع أن يبرر الميت.

يعرف الشيطان أنه يمكن أن ينجو الموتى بواسطة الأحياء، ولذلك يكثر لنا البكاء والدموع.

لا تمنع القربان والصدقة عن الموتى، فإن كل رجاء الأموات في القربان الذي يعمله الأحياء.

إن المحبة تحرضني أن أتكلم عن الموتى هل إنهم يستفيدون من القرابين التي يقربها عنهم الأحياء.

إن القربان يطلب المحبة والإيمان والسهر والصوم والصلاة والمبخرة الطاهرة.

أو حالما يرى الرب محبتك وإيمانك يصنع رجاء للموتى الذين رقدوا في التراب.

وهناك برهان منطقي على عقيدة المطهر فإذا مات الإنسان وعليه خطايا عرضية خفيفة أو عقوبات زمنية فأين يذهب؟ إلى السماء كلا لان الله هو القداسة بالذات لا تمثيل أمامه إلا من كان نقيا وكاملا وأهلا لمثل هذا المثول أي لأطهار القلوب، وهل يذهب هذا المؤمن الى جهنم بسبب خطيئته العرضية؟ فهذا يتنافى مع عدل الله ولن يكون الناس اعدل من الله يميزون بين ذنب كبير وذنب صغير، اذن لا بد من وجود المطهر لتطهر فيه النفوس من خطاياها الخفيفة قبل ان تدخل السماء.

ان مدة البقاء في المطهر مؤقته وليست دائمة حسب الخطايا الخفيفة والعقوبات الزمنية وبعد ذلك تدخل كل النفوس المطهرية الى السماء في اخر الامر، هذا وان عقيدة المطهر قد حددتها الكنيسة في مجمع فلورنسا ومجمع التريدنتين، كما ان عذاب المطهر عذاب للنفس حيث يحرم من فيه من رؤية الله مدة محددة قبل الدخول للسماء ونستطيع ان نقول ان المطهر عذاب مؤقت للنفس بينما جهنم عذاب مؤبد.

ان بعض المسيحيين يشككون لا بل يطعنون بالصلاة من اجل الموتى ويقولون انها لا تفيدهم، ونحن نقول انه لا يحق لاي انسان ان يطفئ الايمان في قلوب اناس متالمين هم احوج الناس الى مثل هذا الايمان في شدتهم، لا سيما وان الصلاة تعزي المؤمن في ساعة الشدة وتذكره بمصير موتاه الابرار الا وهو القيامة مع المسيح حتى لا يحزن ولا ييأس عند موت عزيز عليه كما يفعل الوثنيون، كما انهم لا يرون جدوى من الصلاة من اجل الميت ويشبهون ذلك بالشمعة المضاءة خلف الانسان لا يستفيد منها، ونحن نقول ان الصلاة التي يرفعها الانسان من اجل موتاه في اي وقت هي حاضرة امام الله ساعة الموت فينظر اليها بعين الاعتبار وما هو مستحيل بنظرنا هو ليس بمستحيل عند الله الذي اقام اليعازر بعد ان امضى اربعة ايام في القبر حيث نرى ان مرتا قد فقدت الامل مثل هؤلاء الناس حيث قالت ليسوع يا رب لقد انتن فهذا يومه الرابع وكانها بذلك تريد ان تقول ليسوع قد تأخرت وفات الاوان ولكن يسوع اقام اخاها.



فعلينا نحن قياماً بواجب الرحمة وعرفان الجميل والعدل أيضاً أن نرفع الصلوات ونقدّم القداديس ونصنع الحسنات من أجل مساعدة النفوس المطهرية، لأنّهم أخوتنا بالمسيح، ولا سيما إذا كانوا من اقربائنا والمحسنين إلينا. فإنّهم من اعماق مطهرهم يصرخون نحونا: “ارحمونا ارحمونا” انتم يا أخلاءَنا فانّ يد الله قد مستنا” و “طوبى للرحماء فإنّهم يُرحمون”، فلينفذ صوت صراخهم هذا آذاننا وأعماق قلوبنا لنُسرع إلى نجدتهم. اخذين بالاعتبار ان الرب حنان رحيم ودود ومحب وحليم، ولم يعاملنا بحسب خطايانا، ولم يجازنا بقدر اثامنا، لنصلي ونذكر موتانا وجميع احبائنا الذين رحلوا عن هذا العالم وفي قلوبهم رجاء لكي يكتب لهم الرب برجائهم الحياة وبصلاتنا النجاة رحمة لذواتهم وخاتمة لعذاباتهم، كما ان الكنيسة المنتصرة في السماء والقديسين وعلى راسهم سيدتنا مريم العذراء يستطيعون مساعدة تلك النفوس.

ليشرق عليهم يا رب نورك الأزلي، مع القديسين إلى الأبد فإنك أنت الرؤوف.

الراحة الدائمة أعطهم، يا رب، والنّور الدائم فليضئ له،

وليكن ايماننا إن موت الأبرار هو دخول في السلام وفي الراحة الأبدية وفي النور.

وان نرى في الموت ربحاً ما دام المسيح حياتنا،

واننا نرغب في أن ننطلق لنكون مع المسيح، الذي بموته وقيامته تغيرت المفاهيم عن الموت،

فالمسيح المنتصر يضيء من الآن فصاعداً الشعب الجالس في ظلال الموت،

فقد حررنا من شريعة الخطيئة والموت، التي كنا مستعبدين لها حتى ذلك الزمان،

فبعد أن كان الموت مصيراً مقلقاً، أضحى الموت موضوع تطويب:

“طوبى للأموات الذين يموتون في رضا الرب”،

فليستريحوا منذ اليوم الأول من المتاعب،

ولننتظر مجيء المخلص يسوع المسيح الذي يبدل جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد

فننتصر بذلك على الموت وندخل مجد السماء وندرك التمتع بالخالق الفادي، آمين.


 
قديم 17 - 02 - 2020, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 25550 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,658

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إحفظ كهنتك والرهبان وإجعلهم تحت حماية قلبك الأقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إحفظ ايديهم الممسوحة بالمسحة المقدّسة


نقيّة لأنّها تلامس كلّ يوم جسدك المقدّس

يا يسوع الكاهن الأزلي: إحفظ كهنتك الأبرشيين والرهبان
وإجعلهم تحت حماية قلبك الأقدس

بحيث لا يتمكّن شيء من تدنيسهم.
إحفظ ايديهم الممسوحة بالمسحة المقدّسة نقيّة
لأنّها تلامس كلّ يوم جسدك المقدّس.

إحفظ شفاههم طاهرة،
لأنّها تتخضّب كل يوم بدمك الثمين.

إحفظ قلوبهم بعيدة عن الدنس،
ومجرّدة من كل هوَ بشريّ،
لأنك ختمتها بختم الكهنوت الأسمى.

فليحوّطهم حبّك ويحفظهم
من كلّ عدوى عالمية.
بارك أعمالهم الرسولية لتأتي بثمار غزيرة،
وإجعل النفوس الموكولة لغيرتهم وإرشادهم

أن تكون مدعاة فرحهم هنا على الأرض
وتكون إكليلهم الجميل والثمين في السماء.

يا قلب يسوع الكهنوتي،
كثّر كهنتك،
قدّس كهنتكَ،
نوّر وشدّد وإحم النفوس بواسطة كهنتك.

آمين


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025