![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25481 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نيافة الأنبا إبرام
مطران الفيوم أن الرب اختار يونان رغم عيوبه وعمل به، وفيه، ومعه، وأقامه نبيا قديسا عظيما لكي يرينا أنه يمكن أن يعمل معنا ويستخدم ضعفنا كما عمل مع يونان النبي من قبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25482 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Vocês sأ£o minhas testemunhas, diz o Senhor, e meus servos a quem tenho escolhido, para que possam SABER, CRER EM MIM e ENTENDER que EU SOU! Antes de mim nأ£o houve nenhum Deus e nem haverأ، depois de mim! EU , precisamente, EU SOU O SENHOR e fora de mim nأ£o hأ، Salvador. [Isaias43.10-11] . Quem é o seu Deus? Para ser testemunha, nأ£o podemos nos basear no que outros dizem a respeito dEle! Nأ³s precisamos de nossas prأ³prias experiências em conhece-Lo! Persiga Jesus! Até conhece-Lo e ser achado nEle! . Marque alguém ♥ï¸ڈ ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25483 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() امنحنا أن نتحد بالحبّ المتبادل و نقتدي في عائلاتنا بمثال العائلة المقدسة
![]() أغŒّھا الربّ الإلھي، غŒا من أعطغŒتنا المثال الأكمل في حغŒاة العائلة المقدسة، امنحنا أن نتحد بالحبّ المتبادل و نقتدي في عائلاتنا بمثال العائلة المقدسة و نصل إلى السعادة الأبدغŒة في بغŒتك .بالمسغŒح ربنا. أيّها الإله الكلّي الصلاح الذي ملأت قلب القديسة مريم عواطف الرحمة والمحبّة الفائضة من قلب مخلّصنا الحبيب. هَب لجميع الذين يكرّمون هذا القلب الطاهر، أن يثبتوا حتّى الممات على مماثلة عواطف قلب يسوع المسيح ابنك الحبيب، الذي يحيا ويملك معك ومع الروح القدس إلى دهر الداهرين. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25484 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “أَنْتُم مِلْحُ الأَرض…”
![]() إنجيل القدّيس متّى ظ¥ / ظ،ظ£ – ظ،ظ§ قالَ الربُّ يَسوع: «أَنْتُم مِلْحُ الأَرض. فَإِذَا فَسَدَ المِلْحُ فَأَيُّ شَيءٍ يُمَلِّحُهُ؟ إِنَّهُ لا يَعُودُ يَصْلُحُ لِشَيء، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ في الخَارِجِ وتَدُوسَهُ النَّاس. أَنْتُم نُورُ العَالَم. لا يُمْكِنُ أَنْ تُخْفَى مَدِينَةٌ مَبْنِيَّةٌ عَلَى جَبَل. ولا يُوْقَدُ سِرَاجٌ ويُوضَعُ تَحْتَ المِكْيَال، بَلْ عَلى المَنَارَة، فَيُضِيءُ لِكُلِّ مَنْ في البَيْت. هكَذَا فَلْيُضِئْ نُورُكُم أَمَامَ النَّاس، لِيَرَوا أَعْمَالَكُمُ ظ±لصَّالِحَة، ويُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذي في السَّمَاوات. لا تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُبْطِلَ التَّوْرَاةَ أَوِ الأَنْبِياء. مَا جِئْتُ لأُبْطِل، بَلْ لأُكَمِّل. التأمل: “أَنْتُم مِلْحُ الأَرض…” اذا تأملنا خصائص الملح المعروفة عند الإنسان منذ القدم نفهم قصد يسوع بقوله : “أَنْتُم مِلْحُ الأَرض..” فالملح يعطي الاكل نكهة طيبة إذا أضيف إلى الطبخ بكميات قليلة، والمسيحي يذوب في حياة العالم ويعطي هذا الطعم الطيب للعلاقات بين الناس بالصدق والأمانة والطيبة والثقة والمحبة. حيث انتشرت الروح المسيحية انتشر الفن والرقي والحضارة والحرية والفرح وروح الأخوة والسلام والإنسانية.. والملح يحفظ الطعام من الفساد لمدة طويلة، والمسيحي يحفظ حياته وحياة شركائه في المجتمع من فساد الخطيئة بالصوم والصلاة ومختلف الاماتات.. والملح يكون أبيضاً نقياً كذلك المسيحي يخرج من جرن المعمودية طاهرا من كل دنس لأنه مات عن الإنسان القديم ولبس المسيح وهو مدعو إلى خوض معركة الحياة دون أن يصاب بالتلوث.. لكن حذّر يسوع من خطورة فساد الملح لئلا تفسد البشرية وتنحدر نحو الزوال.. يا لها من مسؤولية كبيرة ألقاها يسوع على عاتق المعمدين باسمه والحاملين وسمه والعاملين بالهامه.. في كل مرة ينتشر الفساد في المجتمع يكون الملح فاسداً!!! إجعلني يا رب كالملح أذوب، وأعطي طعماً طيباً مع من أعيش، ولو أني ضعيف وغير قادر على تطييب ما أفسده الشر أكمل أنت يا رب نقصي، وإن فقد العالم النكهة الطيبة إجعلني في وسطهم تلك النكهة بواسطة روحك القدوس. وكما يحفظ الملح الطعام من الفساد أعطني القدرة يا رب على حفظ نعمتك وعدم هدرها في فساد بحر العالم. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25485 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عِبَادَةً مَرْضِيَّة، بتَقْوًى وخُشُوع فَاحْذَرُوا أَنْ تُعْرِضُوا عَنِ الَّذي يُكَلِّمُكُم: فإِنْ كَانَ أُولـئِكَ الَّذِينَ أَعْرَضُوا عنِ الَّذي كَلَّمَهُم بِوَحْيٍ عَلى الأَرْض، لَمْ يُفْلِتُوا مِنَ العِقَاب، فَكَم بِالأَحْرَى نَحْنُ، إِذَا حِدْنَا عَنِ الَّذي يُكَلِّمُنا مِنَ السَّمَاوَات؟ وهُوَ الَّذي يَوْمَئِذٍ زَلْزَلَ صَوتُهُ الأَرْض، أَمَّا الآنَ فقَد وَعَدَ قائِلاً: “إِنِّي مَرَّةً واحِدَةً بَعْدُ سأُزَلزِلُ لا الأَرْضَ فَحَسْبُ بَلِ السَّمَاءَ أَيْضًا!”. إِنَّ قَولَهُ “مَرَّةً واحِدَةً بَعْدُ” يَدُلُّ على زَوَالِ الأَشْيَاءِ الـمُتَزَعزِعَة، لأَنَّهَا مَخْلُوقَة، لِكَي يَبْقَى ما لا يَتَزَعزَع! لِذلِكَ، فَبِمَا أَنَّنَا حَصَلْنَا على مَلَكُوتٍ لا يَتَزَعزَع، فَلْنَتَمَسَّكْ بِهـذِهِ النِّعْمَة، وَلْنَعْبُدْ بِهَا اللهَ عِبَادَةً مَرْضِيَّة، بتَقْوًى وخُشُوع. فَإِنَّ إِلـهَنَا نَارٌ آكِلَة! قراءات النّهار: عبرانيّين 12: 25-29 / متّى 5: 17-20 التأمّل: يحمل هذا النصّ الكثير من عناصر الرّجاء وخاصّةً حين يؤكّد بأنّنا “حَصَلْنَا على مَلَكُوتٍ لا يَتَزَعزَع”! ولكن في الوقت عينه يدعونا للثبات في هذا الرّجاء عبر التمسّك “بِهـذِهِ النِّعْمَة” ويشدّد على الدعوة إلى عبادة الله “عِبَادَةً مَرْضِيَّة، بتَقْوًى وخُشُوع”! ملكوت الله ليس ماديّاً بل هو أوّلاً حضور الله في حياتنا والّذي يتجلّى بوضوح كما في الإفخارستيّا أو في كلمة الله أو بخَفَر كما في النّاس البسطاء ولا سيّما الفقراء والأكثر ضعفاً! وهنا، لا بدّ من تضمين مفهوم “العبادة المرضيّة” كلّ ما نقوم به في سبيل الوقوف قرب إخوتنا المحتاجين إذ نحقّق من خلاله ما دعانا إليه من ترجمة لمحبتنا له عبر كلّ من هم بحاجة لمدّ يد العون كما نستنتج من نصّ الدينونة (متّى ظ¢ظ¥: ظ£ظ،- ظ¤ظ¦): “كنت جائعاً…، عطشاناً…،…”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25486 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تحدثت مريم بأعجوبة من خلال هذه الصورة التي تم إنقاذها من كومة نفايات
مريم المنحنية وقصتها المذهلة ![]() يقول القديس يوحنا الدمشقي: “يدفعني جمال الصور إلى التأمل، كما تتمتع العيون بالمرج الذي يغمر الروح بمجد الله”. بدأت قصة صورة السيدة المنحنية الرأس في صقلية عام 1610. تم تكليف راهب كرملي يُدعى دومينيك يسوع ومريم، بتفتيش منزل قديم ومهدم لمعرفة ما إذا كان مناسبًا لتحويله إلى دير؛ وبينما كان يتجول هناك، مر بالقرب من كومة قمامة، فالتفت إليها ولم يكترث ثم واصل السير. لكنه توقف فجأة لأنه شعر بوجود شيء أو شخص ما يحثه على العودة والنظر عن قرب إلى النفايات. استجاب عاجلًا وعاد إلى كومة القمامة تلك وأمسك بعصا مكسورة، ثم بدأ بالبحث بين أكوام النفايات. وما لبث أن رأى حافة إطار صورة، توقف. وقام بدفع النفايات المحيط بها وإبعادها بعناية، ليدرك لاحقًا أنها كانت لوحة زيتية قديمة لمريم العذراء، مُنقذًا بذلك العمل الفني من مصيره الوشيك. لم يصدق أن شخصًا ما قد ألقى بمثل هذه الصورة الجميلة للأم القديسة في القمامة. وكتب الأخ دومينيك أن أول ما فعله هو الاعتذار لمريم، قائلًا: “أنا آسف يا أمي العزيزة على التعامل الفظيع مع صورتك. سآخذها معي إلى الدير وأصلحها، وسأقدم إليها التقدير الذي تستحقه”. وهكذا فعل دومينيك؛ أعادها إلى الدير ورممها قدر المستطاع. وعلق الصورة في حجرته، وفي كل يوم، كان يعطي مريم الاهتمام والتبجيل والتفاني الذي تستحقه، وكان يصلي إليها بحماس متزايد طالبًا منها النعمة لإرضاء يسوع في كل شيء. وذات يوم، عندما كان دومينيك ينظف حجرته، انعكس ضوء الشمس على الصورة فاعتقد أن هناك غبار على اللوحة وذهب لتنظيفه. شعر الأخ المتواضع أنه كان مقصرًا في واجباته، فرفع عيناه إلى الملكوت واعتذر للسيدة مريم عن إهماله لوحتها وعن استخدامه لقطعة قماش قديمة. وفي حين كان الأخ يزيل الغبار عن الصورة، وإذ بوجه مريم يتحرك ويبتسم له؛ لم يكن متأكدًا مما يحدث حتى تحدثت السيدة العذراء إليه، قائلة: “لا تخف يا بني، لأنك ستُمنح طلبك! ستُستجاب صلواتك وستكون جزءًا من المكافأة التي ستحصل عليها من أجل حبك لابني يسوع ولي”. شرعت في إخباره بأنها ستمنحه أي طلب يريد، فطلب منها الإفراج عن صديقه من المطهر. فأجابته: “يا ابني دومينيك، سأخلص هذه الروح من العذاب إذا قدمتَ تضحيات كثيرة في المقابل، وإذا قدمتَ قداديس عديدة على نية هذه الروح”. ثم تلاشى ظهور مريم. اختفت السيدة العذراء، فعلم الأخ دومينيك عندئذٍ أن عليه مشاركة اللوحة مع الجميع. فوضعها في كنيسة القديس شارل الصغيرة بجوار كنيسة سانتا ماريا دي لا سكايل. وبقيت اللوحة في كنيسة سانتا ماريا دي لا سكايل حتى وفاة دومينيك عام 1630، ثم أُقرِضت لماكسيميليان وهو دوق بافاريا. وفي وقت لاحق، تم إقراضها للإمبراطور فرديناند الثاني، ثم أُعيدت إلى آباء الرهبنة الكرملية بعد وفاة فرديناند عام 1655. وعام 1901، تم بناء كنيسة جديدة في فيينا حيث مُنحت للصورة مكانة شرف. واليوم، هذه الصورة موجودة في كنيسة دير دوبلينج في فيينا. وفي 27 كانون الأول عام 1931، أي في الذكرى الـ300 لوصولها إلى فيينا، توجها البابا بيوس الحادي عشر رسميًا. وقد أُعلن الأخ دومينيك مكرماً من قبل البابا بيوس العاشر عام 1907. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25487 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فوائد لاستخدام الشموع أثناء التأمل والصلاة
![]() تكون الصلوات المسيحية والتأملات أسهل بشكل ملحوظ وأكثر هدوءًا عند استخدام الشموع المُضاءة في حين أنّه من المهم التركيز على محتوى صلواتنا وتأملاتنا، غالبًا ما ننسى أنّ العناصر الخارجية للصلوات لها تأثير مباشر علينا. في الواقع، ما نقوم به في جسدنا له تأثير مباشر على روحنا. وهذا الاتحاد بين الجسد والروح يتيح إمكانية إشراك حواسنا كلّها (النظر والسمع والتذوق والشم واللمس) في الصلوات، ويساعد روحنا على الارتفاع إلى الله. ويعزز كتاب التعليم المسيحي الكاثوليكي هذه الحقيقة الأساسية ويُعلّمنا أنّ الصلاة تنطوي على كياننا كُلّه: “سواء تم التعبير عن الصلاة بالكلمات أو بالإيماءات، فالإنسان هو من يصلي” (رقم 2562). وهكذا، قد يكون لغرفة مُظلمة ومُضاءة بالشموع تأثير قوي على روحنا وقد تساعدنا على اختبار الصلاة بطريقة جديدة. إليكم 5 فوائد مُحددة للصلاة والتأمل مع الشموع: 1-أقل قدر من التشتيت: من أكثر الفوائد العملية لاستخدام الشموع، نذكر: انخفاض قدر الالهاءات والتشتت. وفي حين أنّ بعض الأشخاص، يستطيعون الصلاة بسهولة عندما يكون التلفزيون مُشغلًا أمامهم مثلًا، فالبعض الآخر، يعتبر أنّ الأضواء والأصوات الصاخبة تقوده إلى حالة من صرف الانتباه والتشتيت، ما يجعلهم يفقدون التركيز على الصلاة. إشارة إلى أنّ الأضواء الخافتة في المنزل أو الغرفة، تُسهّل عملية الصلاة وتريح أعيننا للتركيز أكثر على شيء واحد. 2-أجواء أكثر هدوءًا: ثمّة ما يميّز شعلة الشموع المُضاءة ويجعلها تُضفي الهدوء إلى الروح. ويستخدم العديد من الأشخاص الشموع لأسباب علاجية، ويمكن أن يكون لها تأثيرات مماثلة في صلواتنا اليومية. 3-إعادة إحياء التاريخ القديم للصلاوات المسيحية: كان المسيحيون في الكنيسة المبكرة، يصلون على ضوء الشموع. وهذا الواقع، جعل صلواتنا تتمتع بجانب غني بشكل جميل.معيدًا إحياء تقاليد جميع المسيحيين المؤمنين الذين رحلوا قبلنا. يمكننا أن نتذكر شهادتهم المسيحية، فنشعر براحة صلواتهم، سيما وأنهم يواصلون التشفع بنا أمام الله. 4-تذكير بوجود الله: بحسب نيكولوس غيير في كتابه The Holy Sacrifice of the Mass: “تُمثّل الشمعة المشتعلة… يسوع المسيح؛ وهي تتناسب تمامًا مع هذا التمثيل فقط عندما تُضاء. فيُمثّل اللهب المشرق أعلاه قدسية المسيح؛ أمّا الشمعة بشكل خاص، فترمز إلى إنسانيته؛ والفتيل المخفي داخل الشمعة يرمُز إلى روحه؛ والشمع نفسه يرمز إلى جسد المسيح الأكثر نقاءًا… أمّا رائحة الشموع فتمثل الرائحة الإلهية، ووفرة النعم والفضيلة، وقدسية المسيح اللامحدودة”. يُمكننا النظر إلى الشموع والشعور بوجود الله بيننا. 5-رمز لبحثنا عن الله: قال يسوع: “أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ” (يو 8: 12). إذًا، يُذكّرنا نور الشموع، بهذه الحقيقة وبكيفية وجوب اتباعنا هذا النور والانتقال من ظلام الخطيئة إلى “نور العالم”. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25488 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأيقونات وغيرها من الصور المقدّسة تساعدنا على الارتقاء في الصلاة وانقاذنا من اليأس
![]() صحيح أن الصلاة لا تتطلب ضرورةً استخدام الصور المقدسة أو الأيقونات إلا أنها، ومن دون أدنى شك، تساعد وعندها أثر قوي على النفس. ولطالما آمنت الكنيسة الكاثوليكيّة ايماناً ثابتاً بأهميّة الفن المقدس كما وتشجع عليه في تعاليمها. وتعتبر أن الفن المقدس حقيقي وجميل عندما يتناسب شكلاً مع غاية محددة وهي الإشارة والتمجيد، في الإيمان والعبادة، بسر اللّه السماوي. فيعكس مجد اللّه ويشهد لطبيعة اللّه أي لكمال الثالوث. ويتجسد جمال اللّه الروحي في العذراء القديسة مريم والملائكة والقديسين. ويشير التعليم المسيحي الى أن الفن المقدس الحقيقي يقود الإنسان نحو العبادة والصلاة ومحبة اللّه، الخالق والمخلص. وهناك تقليد سائد في بلدان كثيرة يقضي باستحداث مذبح صغير للأيقونات في المنزل حيث تُعلق اللوحات الدينيّة والصلوات وذلك للتأمل والاقتراب من اللّه. وسلط البابا القديس يوحنا بولس الثاني الضوء على أهميّة أعمال الفن الجميلة في رسالته الى الفنانين بالقول “تحتاج الكنيسة الى الفن”. وشدد على أن العالم الذي نعيش فيه يحتاج الى الجمال كي لا يغرق في اليأس. يعطي الجمال، مثل الحقيقة، الفرح لقلب الإنسان وهو الثمرة الثمينة الصامدة لاضمحلال الزمن وهو ما يجمع الأجيال ويسمح لها أن تكون واحدة في دهشتها وتأملها! إن الجمال هو المفتاح للارتقاء بالنفس نحو السماء، إنه دعوة للاستمتاع بالحياة والحلم بالمستقبل. وعبرّ القديس أوغسطينوس عن هذا الجمال بالقول: “تأخرتُ في محبتك، جمال قديم وجديد! تأخرتُ في محبتك!” وأفادت البحوث في هذا المجال ان هناك رابط بين التأمل بالفن الجميل وزيادة الموجات الإيجابيّة في الدماغ وجاء في دراسة أجرتها جامعة لندن انه عند النظر الى فن –سواء كان مشهد طبيعي أو لوحة –تحدث حركة مكثفة في الجزء من الدماغ المرتبط بالمتعة… يزداد تدفق الدم عند النظر الى لوحة جميلة كما يزداد عند النظر الى شخص نحبه. ويشير ذلك الى ان الفن يوّلد شعوراً مريحاً. ويؤكد ذلك ان الفن الجميل قادر على ملامسة عمق أرواحنا ولا يساعدنا فقط على التركيز في الصلاة بل يوّلد أيضاً مشاعر سلام. وإن كنت تبحث عن أساليب للارتقاء بالصلاة، حاول استخدام صور وأيقونات ترفع قلبك نحو اللّه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25489 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الكنيسة سفينة إنقاذ تضمد جراحات مؤمنيها الذين جرحهم العدو وتعوض لهم الدم النازف من جراحاتهم بدم المسيح المحيي .âœچ القمص بيشوي كامل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25490 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() من هو القديس مار مارون؟
![]() |
||||