29 - 01 - 2020, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 25331 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فيباديوس أجان الغالي الفرنسي (القرن4م) 25 نيسان غربي (8 أيار شرقي) كان أسقفًا على أجان في بلاد الغال (فرنسا). قاوم الآريوسيّة بلا هوادة وساهم في تثبيت الايمان القويم في الغرب. كتب مقالة دحض فيها مجمع ريمني الآريوسي(359م). هذه وُجدت ترجمة يونانية لها بين مقالات القديس غريغوريوس اللاهوتي المنشورة. |
||||
29 - 01 - 2020, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 25332 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان فيلو وأغاثوبوديس الأنطاكيان (القرن2م) 25 نيسان غربي (8 أيار شرقي) شماسان من أنطاكية رافقا القديس أغناطيوس في رحلة الشهادة الى رومية. عادا الى أنطاكية برفات القديس، أو ما أمكنهما جمعه منها. ويُظن أنهما هما اللذان كتبا عن محاكمته ورقاده. |
||||
29 - 01 - 2020, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 25333 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فاسيلافس (باسيليوس) اظ”سقف أماسيا والقدّيسة غالافيرة (القرن4م) زمنُهُ وسيرتُهُ:26 نيسان غربي (9 أيار شرقي) عاش القديس باسيليوس في زمن الاضطهاد الكبير الذي نزل بالمسيحيين. وقد كان أثناءها أسقفاً على أماسيا, في بلاد البنطس. عمل باسيليوس على تثبيت كنائس البنطس في الإيمان, كما أشترك في مجمعي أنقرة وقيصرية الجديدة (314م), وعلَّم المؤمنين كيف يحفظون أنفسهم من الهراطقة. معرفتُهُ بالقديسة غلافيرة: لمَّا أراد ليسينيوس القائد الروماني للجيش الزواج بأَمة زوجته غلافيرة, التي سبق لها أن اهتدت إلى المسيح, أعلمت هذه سيِّدتَها, التي قامت بتهريبها مدّعية لدى زوجها الإمبراطور, أن غلافيرة أخذت تنتابها نوباتُ صرع. هروب غلافيرة كان إلى أماسيا. هناك تعرفت على القديس باسيليوس الذي أهتمَّ بأمرها, وسلّمتهُ مبلغاً كبيراً من المال من سيِّدتها ليبني به كنيسة للمسيحيين. إلقاء القبض على باسيليوس: لمَّا كان بناء الكنيسة لم ينتهِ بعد, والنقود قد نفذت, أرسلت غلافيرة إلى سيِّدتها تطلب المزيد من النقود, لكن, الرسالة وقعت في أيدي عمَّال ليسينيوس, فأرسل إلى أماسيا جنوداً مزوَّدين بأوامر لإلقاء القبض على المرأة والأسقف معاً. فلما وصل الجنود علموا أن غلافيرة رقدت, في الرب, منذُ أيام, فأمسكوا بباسيليوس وقادوه موثقاً كما إلى المذبح, وكان يرافقه شمَّاسان: ثيوتيموس وبارثانيوس. استشهاده: في نيقوميذية أودع باسيليوس السجن فكانت له فيه رؤيا إلهية أنبأته بأية ميتة كان مزمعاً أن يُمجّد الله ومن الذي سيخلفه. في اليوم التالي وقف ليسينيوس الذي اسند إلى حاكم نيقوميذية مهمَّة إتمام الاستجواب. هذا بدوره حاول استمالة باسيليوس بأن يغض الطرف عن قصّة غلافيرة إن قدَّم باسيليوس العبادة للأوثان. ما كان لباسيليوس إلاَّ أن يرفض كونه كان عارفاً من هو الإله الحقيقي. رفض باسيليوس فأُصدر في حقه, حكم الموت. كان ذلك في العام 322م. أمر الإعدام بالنسبة لباسيليوس, كان تتويجاً لتطوافه في دروب الرب وخاتمة جلجلته لمجد الله, فلم يخفِ فرحه في الروح القدس. عانق رفاقه ودعا لخرافه الناطقة, ثمَّ مدَ عنقه مخاطباً جلاَّده: "تممِّ ما أُمرت به!". فجرى قطع رأسه. بعد إعدام باسيليوس أمر ليسينيوس بأن يُرمى جسد القديس في البحر. لكن ملاك في اليوم التالي أَرشد رفاق باسيليوس إلى الشاطئ الذي أستقر فيه جسد القديس دون أن يبلى. فنقلوه إلى أماسيا حيثُ أودع الكنيسة التي سبق للقديس أن بناها. طروبارية القديس باسيليوس أسقف أماسية باللحن الرابع صرتَ مشابهاً للرسل في أحوالهم وخليفةً في كراسيهم، فوجدتَ بالعمل المرقاة إلى الثاوريا، أيها اللاهج بالله. لأجل ذلك تتبعتَ كلمة الحق باستقامة وجاهدتَ عن الإيمان حتى الدم أيها الشهيد في الكهنة باسيليوس. فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.طروبارية للقديسة غلافيرة باللحن الثامن بكِ حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيتها الأم غلافيرة، لأنكِ قد حملتِ الصليب فتبعتِ المسيح، وعملتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسد، لأنهُ يزول ويُهتمَّ بأمور النفس غير المائتة، فلذلك أيتها البارة تبتهج روحكِ مع الملائكة. |
||||
29 - 01 - 2020, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 25334 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فياخنا الإيرلندي (القرن7م) 29 نيسان غربي (12 أيار شرقي) كان مثالاً جميلاً في الطاعة المباركة في الدير فتحلّى بالفضائل وسما في نعمة الصلاة. ذكره وارد في الغرب اليوم. |
||||
30 - 01 - 2020, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 25335 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنْتُمْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ، الَّذِي صَارَ لَنَا حِكْمَةً مِنَ اللهِ وَبِرًّا وَقَدَاسَةً وَفِدَاءً.
حَتَّى كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَنِ افْتَخَرَ فَلْيَفْتَخِرْ بِالرَّبِّ». كورنثوس الأولى 30:1-31 التأمل: يسوع هو الصالح، القدوس، والفادى. فلننقب داخل هذه الكلمات الكنسية. الصالح — ان تقف امام الله بلا ذنب. القدوس — الشخصية والطبيعة التى تعكس مجد وقداسة السماء. الفادى — هبة الحرية بثمن عظيم. المسيحيين ليسوا كاملين؟ هممم! نحن نعلم ان ذلك صحيح. لكن، بسبب محبة يسوع المضحية، نحن نعلم ايضا انه فى اعين الله نحن صالحين. هذا يا صديقى العزيز فى المسيح، ما نسميه النعمة العجيبة! |
||||
30 - 01 - 2020, 02:00 PM | رقم المشاركة : ( 25336 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف استطيع ان اشكرك
محبتك فى صياغة الخطة لارساله، تضحيتك فى كونه بشرى، ألمك عندما قامت مخلوقاتك بقتله شئ عجيب جدا فى الفهم. لكن فى قلبى اعرف انك فعلت هذه الاشياء بنعمة محبتك واريد ان اشكرك وامجدك إلى الأبد. باسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
30 - 01 - 2020, 03:13 PM | رقم المشاركة : ( 25337 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Tأ؛ vistes algo en mأ*, algo que yo no vi, me diste libertad por la eternidad, quitaste el dolor, sanaste mi interior, ahora tengo tu visiأ³n, puedo ver como tأ؛ ves. Por siempre yo te entregaré mi corazأ³n, toda mi vida es para ti, por siempre te serviré. . . |
||||
30 - 01 - 2020, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 25338 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل
أيها النور غير المنظور مصدر الأنوار مبعث الأضواء النور الذي يتلاشى أمامه كل أنوار صنعتها يداك النور الذي منه تستمد الأنوار نورها الضياء الذي منه تأخذ الأضواء ضوءها النور الذي يبدد الظلام ويضيء العتمة النور الالهي الذي لا تستطيع السحب أن تغطيه ولا الغمام أن يلفه. النور الذي لا يستره ستار ولا تظلله ظلال أيها الكلمة الذي قال.. ليكن نور ردد هذه الكلمة الآن أيضا .. لأن بعيدا عن أضوائك الحقيقة تختفي الحقيقة ليتني أبصر مجدك لأتبين حقيقة ضعفي وحقيقة أنوارك إشتد جهلي وامتد طغياني فلا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل أنت عزاء كل نفس حطمها الحزن واستبد بها اليأس أنت تاج الرجاء الذي يعصب جباه الظافرين المنتصرين النور الكاره لكل خطية لأنك قدوس وطاهر. فأين القلب الذي جعلت منه هيكلا لك ومسكنا محببا إليك!؟ |
||||
30 - 01 - 2020, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 25339 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل
أيها النور غير المنظور مصدر الأنوار مبعث الأضواء النور الذي يتلاشى أمامه كل أنوار صنعتها يداك النور الذي منه تستمد الأنوار نورها الضياء الذي منه تأخذ الأضواء ضوءها النور الذي يبدد الظلام ويضيء العتمة النور الالهي الذي لا تستطيع السحب أن تغطيه ولا الغمام أن يلفه. النور الذي لا يستره ستار ولا تظلله ظلال أيها الكلمة الذي قال.. ليكن نور ردد هذه الكلمة الآن أيضا .. لأن بعيدا عن أضوائك الحقيقة تختفي الحقيقة ليتني أبصر مجدك لأتبين حقيقة ضعفي وحقيقة أنوارك إشتد جهلي وامتد طغياني فلا تغفل عني وأنت وحدك الصلاح والعدل أنت عزاء كل نفس حطمها الحزن واستبد بها اليأس أنت تاج الرجاء الذي يعصب جباه الظافرين المنتصرين النور الكاره لكل خطية لأنك قدوس وطاهر. فأين القلب الذي جعلت منه هيكلا لك ومسكنا محببا إليك!؟ |
||||
30 - 01 - 2020, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 25340 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جِئْتُ إِلى هذَا العَالَمِ لِيُبْصِرَ الَّذينَ لا يُبْصِرُون، ويَعْمَى الَّذينَ يُبْصِرُون
إنجيل القدّيس يوحنا 9 / 26 – 41 قَالَ الفرِّيسِيُّونَ لِلأَعمَى: «مَاذَا صَنَعَ لَكَ؟ كَيْفَ فَتَحَ عَيْنَيْك؟». أَجَابَهُم: «قُلْتُ لَكُم ومَا سَمِعْتُم لِي، فَلِمَاذَا تُرِيْدُونَ أَنْ تَسْمَعُوا مَرَّةً ثَانِيَة؟ أَلَعَلَّكُم تُريدُونَ أَنْتُم أَيْضًا أَنْ تَصِيرُوا لَهُ تَلاميذ؟». فَشَتَمُوهُ وقَالُوا: «أَنْتَ تِلميذُهُ! أَمَّا نَحْنُ فَتَلاميذُ مُوسَى! نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ كَلَّمَ مُوسَى، أَمَّا هذَا فلا نَعْلَمُ مِنْ أَيْنَ هُوَ!». أَجَابَ الرَّجُلُ وقَالَ لَهُم: «عَجَبًا أَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ مِنْ أَيْنَ هُوَ، وقَدْ فَتَحَ عَيْنَيَّ! نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لا يَسْمَعُ لِلْخَطَأَة، بَلْ يَسْمَعُ لِمَنْ يَتَّقِيهِ ويَعْمَلُ مَشِيئتَهُ. لَمْ يُسْمَعْ يَوْمًا أَنَّ أَحَدًا فَتَحَ عَيْنَي مَنْ وُلِدَ أَعْمَى. فَلَو لَمْ يَكُنْ هذَا الرَّجُلُ مِنْ عِنْدِ الله، لَمَا ظ±سْتَطَاعَ أَنْ يَعْمَلَ شَيْئًا». أَجَابُوا وقَالُوا لَهُ: «أَنْتَ كُلُّكَ وُلِدْتَ في الخَطَايَا، وتُعَلِّمُنَا؟». ثُمَّ طَرَدُوهُ خَارِجًا. وسَمِعَ يَسُوعُ أَنَّهُم طَرَدُوه، فَلَقِيَهُ وقَالَ لَهُ: «أَتُؤْمِنُ أَنْتَ بِظ±بْنِ الإِنْسَان؟». أَجَابَ وقَال: «ومَنْ هُوَ، يَا سَيِّد، فَأُؤْمِنَ بِهِ؟». قَالَ لَهُ يَسُوع: «لَقَدْ رَأَيْتَهُ، وهُوَ الَّذي يُكَلِّمُكَ». فَقَال: «أَنَا أُؤْمِن، يَا رَبّ». وسَجَدَ لَهُ. فَقَالَ يَسُوع: «جِئْتُ إِلى هذَا العَالَمِ لِلدَّيْنُونَة، لِيُبْصِرَ الَّذينَ لا يُبْصِرُون، ويَعْمَى الَّذينَ يُبْصِرُون».سَمِعَ هذَا الكَلامَ بَعْضُ الفَرِّيسِيِّينَ الَّذينَ كَانُوا مَعَهُ، فَقَالُوا لَهُ: «وهَلْ نَحْنُ أَيْضًا عُمْيَان؟». قَالَ لَهُم يَسُوع: «لَوْ كُنْتُم عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ عَلَيْكُم خَطِيئَة. ولكِنْ مَا دُمْتُم تَقُولُونَ إِنَّنَا نُبْصِر، فَخَطِيئَتُكُم ثَابِتَة. التأمل: «جِئْتُ إِلى هذَا العَالَمِ… لِيُبْصِرَ الَّذينَ لا يُبْصِرُون، ويَعْمَى الَّذينَ يُبْصِرُون» لا يريد اليهود الإيمان بيسوع. لأنهم لا يريدون الانتقال الى عصر النور، لا يستطيعون ترك شريعة الحرف، التي تستعبد الانسان. استجوبوا الأعمى علهم يأخذون كلمة أو تصرف يناقض تلك الشريعة الخشبية لينقضًًًّوا على يسوع. لكنهم خسروا الرهان اذ أن الأعمى كان قد أبصر نوراً عظيماً، فشتموه وأهانوه، واستعملوا موسى كالعادة لنبذ الخلاص الآتي لبني البشر، ثم طردوه خارجاً… “أَنْتَ كُلُّكَ وُلِدْتَ في الخَطَايَا، وتُعَلِّمُنَا؟”، وكأنهم حكموا عليه بالإعدام…لا حياة للخاطىء، لا بدايات جديدة، لا نهاية للعنف، لا حدّ للظلم والظلام. عاد يسوع ولقيه بعد أن طردوه، اهتم لأمره، سمع أخباره، بحث عنه ولقيه، وأتى به الى أحضانه كالخروف الضال، سائلاً إياه الإيمان بابن الانسان، إبن قضاياه، إبن أوجاعه، إبن أحلامه، إبن فرحه، إبن حزنه، إبن معاناته… حاملاً خطاياه، رافعاً إياه على أكتافه، وجميع من في الارض يَرَوْن فرحه. ما أجملها لوحةً، الأعمى يتوق شوقاً الى الله والله يقود خطاه من الموت الى الحياة. إيمان الأعمى ينمو تدريجياً، في البداية سرد للفَرِّيسِيِّينَ ما حصل معه، ثم قارعهم واستفزهم، مطلقاً على يسوع صفة الانسان، ثم قال أنه نبي، ثم استنتج أنه من الله، ثم يؤمن به كابنٍ لله بعد لقائه به ثانية، ويعبده بالحق والروح. رافق يسوع مسيرة الأعمى الإيمانية صابراً عليه، قاده في طريق الحق والحياة حتى تحققت توبته وتغيره وشفاءه العميق والناجز. ونحن الان ماذا نقدم لعميان عصرنا؟ هل نستطيع إنقاذهم من عمى بصيرتهم؟ هل نعرفهم؟ هل نبحث عنهم؟ هل نهتم لأمْرهم؟ هل نستقبلهم عمياناً بيننا ونحضنهم عندما يشفون؟ |
||||