منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23 - 01 - 2020, 05:22 PM   رقم المشاركة : ( 25261 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نصيحة ثمينة من بادري بيو لجميع الخطأة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سرّ التوبة هو فرصة لاختبار رحمة الله وليس مبررا لاحتقار الذات التي خلقها الله على صورته ومثاله

أحب كثيرًا ذلك الشعور الذي يخالجني عند خروجي من كرسي الاعتراف. حتى أني أحب الذهاب إلى كرسي الاعتراف ولكن فحص الضمير قبيل هذه العملية يدفعني إلى اختلاق الكثير من الأعذار لتجنب هذا السّر العظيم.
فاسترجاع ذكريات الخطايا التي ارتكبتها مؤخراً يفتح الأبواب أمام سيل من الذنوب والتوبيخ الذاتي. الأمر مدمّر بالنسبة لي.
“كيف سمحت بحدوث مثل هذا الأمر؟ كيف يمكن لي أن أقول ذلك؟ ما الذي كنت أفكر فيه؟ ”

يغلبني الشعور بالندم إذ إني أرغب كثيرًا بأن أكون أفضل لذا فنظريتي هي أنني إذا ضايقت نفسي بما فيه الكفاية يمكنني أن أخيف نفسي فلا تقع في الخطيئة عينها مرّة أخرى.
أعتقد أن الكثير منا يميل إلى الاعتقاد بأن عمق توبتنا يتضح من مدى شعورنا بالسوء إزاء ارتكاب الخطيئة. فهدف الشعور بالذنب هو اخبارنا بأننا ارتكبنا شيئًا خاطئًا ما قد يمنعنا من ارتكاب هذا الأمر مرّة أخرى في المستقبل.
إلّا أن الحقيقة مغايرة تمامًا حيث غالبًا ما يدفع بنا هذا التوبيخ للذات والغضب منها إلى الابتعاد عنا عن الله ورحمته ، لذا لا أعتقد أن هذه استراتيجية جيدة للابتعاد عن الخطيئة والتقرب من الله.
في الواقع ، يقول بادري بيو إن كل هذا القلق ليس ضروريًا ، أو حتى مرغوبًا فيه:

“أعط أفضل ما لديك دون قلق مفرط، للقيام بما يجب عليك القيام به. عندما تقوم بشيء لا تفكر فيه بعد الآن. بدلاً من ذلك ، فكر فقط في ما يجب عليك فعله أو ما الذي ترغب بالقيام به أو ما تفعله في ذلك الوقت.
سر على طرق الرب بكل بساطة ولا تعذب نفسك. يجب أن تحتقر عيوبك ولكن بهدوء بدلاً من القلق والأرق. لهذا السبب ، كن صبورًا وتعلّم الاستفادة من هذه هذه الأخطاء.”

لقد ساعدني كلام القديس بادري بيو في فحص ضميري أكثر وبشكل أكثر شمولاً.

تعلمت أنه يمكن أن تكون التوبة بسيطة وهادئة وحقيقية.
إن الله ينتظر منذا طلب التوبة وتوقه لمغفرة ذنوبنا يفوق رغبتنا نحن بنيل المغفرة. لذا لا تتعبوا أنفسكم كثيرًا ولا تحتقروا أنفسكم بسبب خطيئة وقعتم بها. بدلًا من تضييع الوقت على أمر لا يمكن تغييره اليوم احرصوا على طلب المغفرة من الله وهو وحده قادر على لمس ماضيكم وبلسمة جراحه وطي خطاياه.
إن عبارة “أحبوا الخاطئ واكرهوا الخطيئة” ينطبق أيضًا على الذات. أن نكره خطيئتنا لا يعني أن نكره أنفسنا.

إن التعامل بصبر مع خطايانا أصعب بكثير من اختيار طريق تعذيب الذات واحتقارها لوقوعها في الخطيئة.
إن تقبّل المرء حقيقة أنه ضعيف ومعرّض للوقوع في الخطيئة يتطلب تواضعًا كبيرًا وصبرًا ويذكرنا دائمًا أن لنا إله رحوم غفور. ما تقدّم هو أفضل بكثير من احتقار الذات والهروب من تقديم أخطائنا أمام الله وهو الأمر الذي يتمناه الله منّا دائمًا وينتظره من أجل خلاص أنفسنا.

احذروا الابتعاد عن الله من خلال احتقار أنفسكم بدلًا من احتقار الخطيئة ومواجهتها.

سرّ التوبة هو فرصة لاختبار رحمة الله وليس مبررا لاحتقار الذات التي خلقها الله على صورته ومثاله.
 
قديم 23 - 01 - 2020, 05:37 PM   رقم المشاركة : ( 25262 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا يغمس الكهنة قطعة من القربان المقدس في الكأس؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعود رمزية هذا الفعل إلى تذكيرنا بوحدة الكنيسة والصلة الروحية بين احتفال وآخر.

خلال القداديس في للكنيسة الكاثوليكية، ربما لاحظتم أن الكاهن يكسر جزءًا صغيرًا من القربان المقدسويغمسه في كأس الخمر المكرّسة. وهذا طقس هادئ، إذ يمكن تفويته بسهولة لأنه يحدث بسرعة.
وفي حين أنه أداء سريع، إلا أن رمزيته عميقة.

ووفقًا لنيكولاس جير في كتاب “الذبيحة الإلهية في القداس”، فإن وضع جزء صغير من القربان المقدسفي الكأس له جذور في الكنيسة الأولى، وكان يُقصد منه الإشارة إلى الوحدة مع البابا والأسقف المحلي.
كانت المشاركة في الذبيحة المقدسة نفسها بمثابة علامة والتزام بالصلة الكنسية؛ ولإثبات ذلك بشكل متبادل والمحافظة عليه، كان الباباوات والأساقفة يرسلون إلى أساقفة أوكهنة آخرين أجزاءً من القرابين المكرسة، التي يُغمسها المستلمون في الكأس ويتناولونها.
وُجدت هذه العادة في روما حتى حوالي القرن التاسع، حيث كان البابا يرسل يوم الأحد وأيام العيد إلى الكهنة الذين تولوا مسؤولية الخدمة الإلهية في كنائس المدينة، القربان المقدس كرمز للتعاون مع رئيس الكنيسة وكدليل على أنهم مخولون بالاحتفال.

وقد كان هذا الفعل تذكيرًا واضحًا وملموسًا بأنهم متحدون بالبابا وبالأساقفة في كل مرة يحتفلون فيها بالقداس.
هذا ويدل الجانب الآخر من هذه الطقوس على وحدة الاحتفال بالقداس من خلال إعادة تمثيل تضحية يسوع الوحيدة على الصليب. ويعتقد الكاثوليك أنه لا يتم التضحية بيسوع مرارًا وتكرارًا في كل قداس بل أن القربان المقدس هو مشاركة روحانية بالتضحية الوحيدة التي حدثت على جبل الجلجلة.
في السابق، كانت العادة مختلفة بعض الشيء؛ فنظرًا لأن القرابين المكرسة كانت أكبر حجمًا من الآن، كان يتم تقسيم أحد هذه الأجزاء الثلاثة إلى جزيئات واستخدامها بشكل مختلف ثم يتم توزيعها على الحاضرين أو إرسالها إلى الغائبين أو وضعها في الكأس للاحتفال القرباني القادم. ويتم الحفاظ على جزء صغير سبق تكريسه واتحاده بالدم الثمين للذبيحة التالية، لتمثيل استمرار الذبائح المتعاقبة واتحادها بالاحتفال الحالي.

لذلك، يعتقد المؤرخون أنه ولبضعة قرون، كان يوضع جزءان في الكأس، أحدهما من البابا أو الأسقف، والآخر من احتفال سابق.
وتشير رمزية هذا الفعل أيضًا إلى اتحاد جسد يسوع ودمه بالقربان المقدس، بحيث يحتوي كل من الخمر والقربان على الحضور الكامل ليسوع بجسده ودمه وروحه وألوهيته.

وهذا تذكير بأن كل فعل يقوم به الكاهن في القداس له جذور لما يقرب من الـ2000 عام من التاريخ والتقاليد، وهو متعمد ويهدف إلى تعليمنا العديد من الحقائق الروحية العميقة.
 
قديم 23 - 01 - 2020, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 25263 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كم تزن صلاواتك سيدتي !!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إمرأة فقيرة و على وجهها نظرة منكسرة ، ذهبت لمتجر البقالة
و إقتربت من مالك المتجر فى إتضاع شديد ، وسألته لو كان من الممكن
أن يسمح لها بأخذ بعض مواد البقالة ، وشرحت له مباشرة كيف أن زوجها
مريض جداً و غير قادر على العمل فى هذا الوقت ،

و لكن أبنائهم سبعة و يحتاجون للطعام ، تهكم عليها صاحب المتجر
و طلب منها أن تترك المتجر .... ولكن بسبب حاجة أسرتها للطعام
عادت تقول له : من فضلك يا سيدى ، سأُحضر لك النقود حالما أستطيع .

فقال لها : أنه لا يقدر أن يُعطيها ما تتطلب دون أن تدفع ثمنه .
و كان هناك زبون يقف بالقرب منهما ويسمع المحادثة بين الاثنين .

فتقدم للأمام وقال لصاحب متجر البقالة أنه سيسدد ثمن
كل طلبات هذه السيدة .

فى سخرية و تهكم قال صاحب المتجر للسيدة هل لديك قائمة بالطلبات ؟

فقالت : نعم يا سيدى ، فقال لها ' ضعى هذه القائمة على كفة الميزان
و مهما كان وزنها ، فسأعطيك مواد بقالة مماثلة لوزنها فى الكفة الأخرى !!!!!


ترددت السيدة للحظات و رأسها منحنى ، ثم بحثت فى كيسها
و أخذت قطعة من الورق و كتبت عليها . ثم وضعت قطعة الورق
على كفة الميزان بمنتهى العناية ورأسها ما زال منحنياً .

و هنا أظهرت عيون صاحب المتجر و الزبون اندهاشاً
عندما نزلت كفة الميزان التى وضعت السيدة فيها الورقة لأسفل وبقيت هكذا !!!


و راح صاحب المتجر يحملق فى الميزان ، ثم إستدار ببطء ناحية الزبون
الواقف و قال فى ريبة : " أنا غير قادر على تصديق ما يحدث ".

إبتسم الزبون بينما راح صاحب المتجر فى وضع المؤن فى الكفة الثانية
من الميزان ، ولكن الكفة الأخرى من الميزان لم تتحرك ، فأستمر فى وضع
بضائع أخرى حتى امتلأت كفة الميزان تماماً.

و هنا وقف صاحب المتجر و كله غضب و تناول الورقة الموضوعة فى كفة الميزان
الأخرى ونظر إليها باندهاش شديد .


فوجدها أنها لم تكن قائمة طلبات بقالة ، و لكنها كانت صلاة تقول :

" إلهى الحبيب يا من تكفى عبادك ، أنت تعلم كل إحتياجاتى ،
و أنا أضعها بين يديك الأمينتين ".


أعطى صاحب المتجر البضائع التى جمعها فى كفة الميزان الأخرى للسيدة .

ثم وقف صامتا كالمصعوق !!!!.

شكرته السيدة وخرجت من المتجر وهنا قدم الزبون مبلغاً كبيراً من المال
لصاحب المتجر و هو يقول له ' أنك تستحق كل هذا المال ' ...
فى وقت لاحق اكتشف صاحب المتجر أن الميزان مكسور !!!

رب المجد وحده يعلم وزن هذه الصلاة النابعة من عمق القلب


" لا تهتموا بشيء بل في كل شيء بالصلاة و الدعاء مع الشكر
لتعلم طلباتكم لدى الله " ( الرسالة الى اهل فيلبي 4 : 6 )
 
قديم 23 - 01 - 2020, 06:21 PM   رقم المشاركة : ( 25264 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فتقر لأجلنا لكى يغنينا بفقره

للقديس كيرلس الكبير شرح لوقا 10



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الذى هو إبن بحسب الطبيعة قد صار مشابها لنا واخذ شكل العبد ليس لكى يدوم معنا فى حال العبودية بل لكى يحررنا نحن المربوطين بنير العبودية ويغنينا بالأشياء التى له، فإننا به ومعه قد دعينا أبناء لأنه اشترك فى فقرنا وهو غنى لكى يرفع طبيعة الإنسان إلى غناه الخاص به، لقد رأينا الشيطان ساقطا
ذلك الجبار رأيناه مذلولا، ذلك الذى كان مسجودا له رأيناه بلا كرامة، ذلك الذى حاول أن يختطف الألوهة رأيناه تحت أقدام القديسين، إذ أنهم أخذوا سلطانا أن ينتهروا الأرواح النجسة، وهذا امتياز فائق لطبيعة البشر وخاص بالله وحده الفائق الكل، وقد صار الكلمة الظاهر فى الشكل البشرى بدءت لنا فى هذة أيضا إذ كان ينتهر الأرواح النجسة.
 
قديم 23 - 01 - 2020, 06:22 PM   رقم المشاركة : ( 25265 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معمودية المسيح ومعموديتنا

للقديس كيرلس الأورشليمى العظة الثالثة عن الأسرار



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لما اعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح صرتم «مشابهين صورة إبن الله » لأن الله إذ سبق وعيننا للتبنى جعلنا «مشابهين صورة جسد مجد المسيح » وأنتم صرتم «شركاء المسيح » ولذلك دعيتم بحق"مسحاء" فأن الله يقول عنكم:«لا تمسوا مسحائى». لقد صرتم مسحاء لأنكم قبلتم رسم الروح القدس وكل شىء قد تم فيكم على صورة ما حدث للمسيح لأنكم صرتم صورا للمسيح.
أما هو فلما اغتسل فى نهر الأردن ووهب المياة رائحة لاهوته صعد منها وظهر الروح القدس حالا عليه بجوهره، إذ أن المثيل يستريح على المثيل، وأنتم أيضا بشبه ذلك لما صعدتم من جرن الماء المقدس قد نلتم مسحة هى صورة لتلك التى مسح بها المسيح وهذا هو الروح القدس.
 
قديم 23 - 01 - 2020, 06:24 PM   رقم المشاركة : ( 25266 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس كيرلس

شرح إنجيل يوحنا الفصل الثالث



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لأنكم تجاسرتم أيها السادة على أن تقولوا إن الابن أقل في بعض الأمور من الآب، فما هي هذه الأمور؟ هل الأزلية أحد هذه الأمور؟ فلستُ أظن أن أحداً يصل به الغباء إلى القول إن الابن أقل أزلية من الآب، فالابن قبل كل الدهور وهو خالق كل الدهور.
فالذي صنع الأزمنة لا ينطبق عليه مقياس الزمان، ولا يُمكن أن نُحدد زمان ولادته من الآب. وليس الابن أقل من الآب حجماً لأن الطبيعة الإلهية تعلو على مقاييس الأحجام والأجسام فكيف هو أقل؟ أفي المجد كما يظن البعض؟! أم في القوة؟! أم في الحكمة؟!
إذا كان الآب يفوق كل المقاييس المقبولة لدى العقل، فمن أين جاءت الجسارة للآريوسيين على مقارنة الآب بالابن والإدعاء أن الابن أقل من الآب، وإنكار كرامته الإلهية التي لهُ بالطبيعة؟ لأن المقارنة بين عظيم وأقل منه في العظمة يُمكن برهنتها وإثباتها إذا وضعناهما معاً ولكن حيث إن كرامة ومجد الآب تفوق الإدراك، فبأي مقاييس يُمكن إتمام المقارنة؟! في هذه الحالة بالذات يسقط الإدعاء أن الابن أقل من الآب.
 
قديم 24 - 01 - 2020, 01:17 PM   رقم المشاركة : ( 25267 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عايزكم دائما مطمنين وفرحانين
خليكم واثقين ان ترتيبي للخير والفرح
مهما كنتم بتقابلوا صعوبات هتتحول للخير والفرح
 
قديم 25 - 01 - 2020, 12:57 PM   رقم المشاركة : ( 25268 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلى حياة جديدة منتصرة ��





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


دعوا عنكم كل الأشياء التي تضايقكم �� استياءكم ،

إحساسكم بالفشل خيبة آمالكم في الآخرين وفي أنفسكم ، كآبتكم ، يأسكم ��

لنترك كل ذلك مطمورة في قبور الماضي ونتقدم إلى الأمام ،


إلى حياة جديدة منتصرة �� أتركوا كل الأمور لي . .


يجب ألا تُبدّدوا عطيتِي بكثرة مخاوفكم أو همكم بالمستقبل ��

وأنا من جهتي فسوف أزودكم بالحكمة والقوة كل يوم لا تخافوا ��✨
 
قديم 25 - 01 - 2020, 03:07 PM   رقم المشاركة : ( 25269 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“Hoje pela manhأ£, eu estava lendo a Bأ*blia, algumas partes dos evangelhos que relatam o que aconteceu com Jesus quando foi capturado, agredido, julgado injustamente, até a crucificaçأ£o.
Ler sobre isso sempre me trأ،s um aperto no peito, uma tristeza, sأ³ de imaginar Ele sendo esmurrado, cuspido, todas as palavras mأ،s e injustas que foram ditas pra Ele, as chicotadas rasgando seu corpo, que momentos terrأ*veis!
Mas fico encantada como, todas as vezes, o Espأ*rito Santo vem, e logo sobrepأµe esses sentimento com um misto de alegria, gratidأ£o e esperança, lembrando minha alma de que jأ، sabemos o final dessa histأ³ria.
Jesus escolheu viver tudo isso, Ele mesmo disse que se quisesse pediria ao Pai e Ele imediatamente enviaria anjos para livra-lo de tudo aquilo, mas, Ele nأ£o se poupou, pois Ele sabia da recompensa do Seu sacrifأ*cio, Ele manteve seus olhos fixos na eternidade, Seu coraçأ£o estava guardado em tudo o que o Pai lhe havia dito e prometido.
Ele sabia que toda aquela dor e sofrimento momentâneo, nem se comparariam com a alegria eterna que o aguardava, com o fato de que geraria vida e salvaçأ£o a todos nأ³s.
Ja valeu a pena.
Sabemos o fim da histأ³ria, o Filho Unigênito se tornou o Primogênito de muitos, e estأ، assentado a destra do Pai tendo o nome que é acima de todo nome, e viveremos juntos em amor, por toda eternidade.
Nأ£o sei o que você jأ، viveu ou tem vivido, sأ³ te digo com certeza que, todo e qualquer sofrimento dessa vida é por enquanto, como Jesus, fixe seus olhos no fim dessa histأ³ria que jأ، estأ، consumada, fim que na verdade serأ، sأ³ o começo de uma vida eterna de alegria sem fim com o Consumador da nossa Fé.”
.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





 
قديم 25 - 01 - 2020, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 25270 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“كيف لي أن أكون اليوم تلميذاً للمسيح؟…”


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القدّيس متّى: 10 / 1 – 6

دَعَا يَسُوعُ تَلامِيْذَهُ الظ±ثْنَي عَشَر، فَأَعْطَاهُم سُلْطَانًا يَطْرُدُونَ بِهِ الأَرْوَاحَ النَّجِسَة، ويَشْفُونَ الشَّعْبَ مِنْ كُلِّ مَرَضٍ وكُلِّ عِلَّة.وهذِهِ أَسْمَاءُ الرُّسُلِ ظ±لظ±ثْنَيْ عَشَر: أَلأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذي يُدْعَى بُطْرُس، وأَنْدرَاوُسُ أَخُوه، ويَعْقُوبُ بنُ زَبَدَى، ويُوحَنَّا أَخُوه،وفِيْلِبُّسُ وبَرْتُلْمَاوُس، وتُومَا ومَتَّى العَشَّار، ويَعْقُوبُ بنُ حَلْفَى وتَدَّاوُس،وسِمْعَانُ الغَيُورُ ويَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيُّ الَّذي أَسْلَمَ يَسُوع. هؤُلاءِ الظ±ثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُم يَسُوع، وقَدْ أَوْصَاهُم قَائِلاً: «لا تَسْلُكُوا طَرِيقًا إِلى الوَثَنِيِّين، ولا تَدْخُلُوا مَدِيْنَةً لِلسَّامِرِيِّين،بَلِ ظ±ذْهَبُوا بِالحَرِيِّ إِلى الخِرَافِ الضَّالَّةِ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيل.
التأمل: ” كيف لي أن أكون اليوم تلميذاً للمسيح؟ …”

كيف لي أن أكون اليوم خادما للمسيح؟
هل أتعلم منه الوداعة والطيبة، كي أجد الراحة لنفسي؟

هل أقلده في تواضعه، كي تجد النعمة باباً تدخل فيه ذاتي؟

هل أصغي الى إلهاماته، وأسير خلفه؟

هل أكثر الكلام أو العمل؟.

هل أقاطع “حديث” غيري لأبين له خطأه مشهراً به أمام الناس؟.

هل “أتفلسف” بالكلام وأتباهى “بفهماتي” مدعياً المعرفة؟
هل أسخر من “غيري” مستغلاً نقاط ضعفه أو هفواته البسيطة كي يصبح “أضحوكة” الجلسات؟

هل يهمني أن أكون أوَّل المتكلمين، وآخر “المصغين”؟

هل أبرِّر ذاتي و”أورّط” غيري؟

هل أتذمر من خدمة أهلي، والأضعف منّي؟

هل أسعى لتبيان “سلبيات” الآخرين ونشرها للحط من قدرهم؟
هل أتمنى “وجع الرأس” لصاحب العمل كي يصرفني باكراً؟

هل أسعى لإظهار نفسي وإيجابياتي وتفوقي على غيري؟

هل أتأكد من صحة كلامي قبل الإجابة؟

هل أتذمر من مسؤولياتي؟

هل أتهرب من الوقوف الى جانب من يطلب مني المساعدة في وقت ضعفه وحاجته؟

هل “أشارع” وأنا على علمٍ أنًّ “الحق” ليس معي؟
هل فرحت “لسقطات” غيري؟

هل أحسد من هم حولي على نجاحهم أو ممتلكاتهم؟

هل أعلم أنًّ غيري على شفير الهاوية وأتركه يسقط؟

هل أخجل من الشهادة ليسوع حيث أكون؟

هل أعيش ما أقول؟

هل سأختم حياتي بهذه الكلمات؟
” جاهَدْتُ الجِهادَ الحَسَنَ وأتمَمتُ شَوطي وحافَظْتُ على الإيمانِ، والآنَ يَنتَظِرُني إكليلُ البِرِّ الذي سيُكافِئُني بِه الرَّبُّ الدَّيّانُ العادِلُ في ذلِكَ اليومِ، لا وَحدي، بَلْ جميعَ الذينَ يَشتاقونَ إلى ظُهورِهِ”(2 تيم 4 / 7 – 8).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:37 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025