18 - 01 - 2020, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 25211 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“كُلُّ مَا قَالَهُ في هـذَا الرَّجُلِ كَانَ حَقًّا”
انجيل القديس يوحنا 10 / 40 – 42 وعَادَ يَسُوعُ إِلى عِبْرِ الأُرْدُنّ، إِلى حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدْ مِنْ قَبْلُ، فَأَقَامَ هُنَاك. وأَتَى إِلَيْهِ كَثِيرُونَ وكَانُوا يَقُولُون: “لَمْ يَصْنَعْ يُوحَنَّا أَيَّ آيَة، ولـكِنْ، كُلُّ مَا قَالَهُ في هـذَا الرَّجُلِ كَانَ حَقًّا”. فآمَنَ بِهِ هُنَاكَ كَثِيرُون. التأمل:”كُلُّ مَا قَالَهُ في هـذَا الرَّجُلِ كَانَ حَقًّا”. يوحنا نطق بالحق وعاش الحق وشهد للحق..لأنه تبع نور الحق الساطع يسوع المسيح.. اما أتباع ابليس فهم منذ البدء قتلة ” يدهم على الجميع ويد الجميع عليهم” (تكوين 16 / 12)، لا يطيقون الحق ولا الجمال، لأنه لا حق في والدهم ولا جمال، يكرهون الموسيقى والرسم والنحت والخلق والابداع لأنها تقرب الانسان من الله،وهم من الله براء لا بل أعداء له. أتباع ابليس وحوش بشرية ضارية ( تكوين 16/ 12)، وهم ضواري أكثر من الوحوش لأنهم بشر يدركون ماذا يفعلون، لا يثبتون على شيء، اذ ينقلبون حتى على بعضهم البعض وفي النهاية ينهشون رقاب أئمتهم، لأنهم كذابون والكذب في طبعهم. أتباع ابليس كذابون، يذكرون اسم الله في اليوم الواحد الف مرة ويقتلون باسمه “أبناءه ” ألف مرة، صلبا وحرقا واغتيالا وتفجيرا، ليس على الجبهات وانما في أوقات الصلاة داخل هياكل الله،وفي المسارح ساعة الذروة وفي الملاعب وقت التسلية وفي المقاهي أيام الراحة، لأنهم وحوش في هيئة بشر، فالوحوش لا ترتقي الى الله في الصلاة ولا تنتشي في الفن والموسيقى ولا تعرف التسلية والضحك والراحة.. ويدعون أنهم من دين الله.. ألا يكذبون؟ انهم لو ” كانوا من الله لسمعوا كلام الله” ؟ ولكنهم بالطبع هم أبناء ابليس الذي ” لا حق فيه، وهو يكذب والكذب في طبعه، لأنه كذاب وأبو الكذب” وأكبر كذبة اخترعها هو بنفسه وأوهم أتباعه فيها أنهم عندما يقتلون الابرياء “باسم الله ” يدخلون جنة الخلد، لا بل يقدمون لله عبادة… أتباع ابليس أنتم “لستم من الله”، لذلك لا حياة لكم مهما طال أمركم.. فان كان لكم في الابرياء يوما، فللأبرياء ألف يوم ويوم.. إعلموا أنكم من الخاسرين. |
||||
18 - 01 - 2020, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 25212 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هـذَا الكَنْزَ في آنِيَةٍ مِنْ خَزَف
فَنَحْنُ لا نُبَشِّرُ بِأَنْفُسِنَا، بَلْ نُبَشِّرُ بِيَسُوعَ الـمَسِيحِ رَبًّا، وبِأَنْفُسِنَا عَبِيدًا لَكُم مِنْ أَجْلِ يَسُوع؛ لأَنَّ اللهَ الَّذي قَال: “لِيُشْرِقْ مِنَ الظُّلْمَةِ نُور!”، هُوَ الَّذي أَشْرَقَ في قُلُوبِنَا، لِنَسْتَنِيرَ فَنَعْرِفَ مَجْدَ اللهِ الـمُتَجَلِّيَ في وَجْهِ الـمَسِيح. ولـكِنَّنَا نَحْمِلُ هـذَا الكَنْزَ في آنِيَةٍ مِنْ خَزَف، لِيَظْهَرَ أَنَّ تِلْكَ القُدْرَةَ الفَائِقَةَ هِيَ مِنَ اللهِ لا مِنَّا. يُضَيَّقُ عَلَيْنَا مِنْ كُلِّ جِهَةٍ ولـكِنَّنَا لا نُسْحَق، نَحْتَارُ في أَمْرِنَا ولـكِنَّنَا لا نَيْأَس، نُضْطَهَدُ ولـكِنَّنَا لا نُهْمَل، نُنْبَذُ ولـكِنَّنَا لا نَهْلِك، ونَحْمِلُ في جَسَدِنَا كُلَّ حِينٍ مَوْتَ يَسُوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا في جَسَدِنَا؛ فَإِنَّنَا نَحْنُ الأَحْيَاءَ نُسْلَمُ دَوْمًا إِلى الـمَوْت، مِنْ أَجْلِ يَسُوع، لِكَيْ تَظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا في جَسَدِنَا الـمَائِت. فَالـمَوْتُ يَعْمَلُ فينَا، والـحَيَاةُ تَعْمَلُ فيكُم. ولـكِنْ بِمَا أَنَّ لَنَا رُوحَ الإِيْمَانِ عَيْنَهُ، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “آمَنْتُ، ولِذلِكَ تَكَلَّمْتُ”، فَنَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِن، ولِذلِكَ نَتَكَلَّم. ونَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ ذلِكَ الَّذي أَقَامَ الرَّبَّ يَسُوع، سَيُقِيمُنَا نَحْنُ أَيْضًا مَعَ يَسُوع، وَيَجْعَلُنَا وإِيَّاكُم في حَضْرَتِهِ. فَكُلُّ شَيءٍ هُوَ مِنْ أَجْلِكُم، لِكَي تَكْثُرَ النِّعْمَة، فَيَفِيضَ الشُّكْرُ في قُلُوبِ الكَثِيرينَ لِمَجْدِ الله. قراءات النّهار: 2 قورنتوس 4: 5-15/ يوحنا 1: 35-42 التأمّل: يعدّد الرّسول بولس كمّاً من الصعوبات الّتي قد يعاني منها كلّ إنسانٍ مسيحيّ لأنّه يحمل “هـذَا الكَنْزَ في آنِيَةٍ مِنْ خَزَف” ضعيفة وقابلة للكسر. لكن الأهمّ هو ما أكّد عليه وهو “أَنَّ تِلْكَ القُدْرَةَ الفَائِقَةَ هِيَ مِنَ اللهِ لا مِنَّا”. إنّ وعينا لهذه الحقيقة يجعلنا أقوى في مواجهة صعاب دربنا مع الربّ أو في سبيله سواءً في الحياة اليوميّة أم في جهادنا الرّوحيّ أيضاً. فمن دون هذه القدرة لا نستطيع شيئاً أمّا معها فنقدر على كلّ شيء كما أكّدت أمّنا مريم في نشيدها: “الآنَ تُطَوِّبُنِي جَمِيعُ الأَجْيَال، لأَنَّ القَدِيرَ صَنَعَ بي عَظَائِم”! (لوقا 1: 49). |
||||
18 - 01 - 2020, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 25213 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا ربّ وحّد كنيستك
أيهــا الــربّ يســوع، يـا مَن في ليلـة إقبالـك علـى الموت من أجلنــا صلّيـتَ لكـي يكــون تلاميـذك بأجمعهــم واحــداً كما أنّ الآب فيـك وأنـتَ فيــه إجعلنــا أن نشعــر بعـدم أمانتنـا ونتألّـم لانقسامنـا. أعطنـا صـدقـاً فنعـرف حقيقتنـــا، وشجاعـة فنطــرح عنّـا ما يكمـن فينـا من لامبالاة وريبـة، ومن عــداء متبـــادل. وإمنحنــا يــا ربّ أن نجتمــع كلّنـــا فيــــك فتصعــد قلوبنـــا وأفـواهنـــا، بــلا إنقطاع صلاتــك من أجل وحـدة المسيحيّيــن، كمــا تريـدها أنتَ وبالسبــل التي تــريــد. ولنجــد فيـــك، أيهــــا المحبّــــة الكــاملـــة، الطريـــق الذي يقـــود إلى الوحـــدة، فـي الطـاعــة لمحبتـــــك وحقّــــــك. امين |
||||
19 - 01 - 2020, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 25214 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Why does God allow temptation
The more God accepts us, watches our desire for salvation, responds to that, recognizes us as His and wants to make us His friends, the more He will let us be tempted. It can’t be otherwise. In this manner you will be assured that God found you, caught you by the hand and guides you to salvation. He guides you, of course, not the way you think, interpret or understand. If you hold on to your own reasoning, you waste your time and tire yourself in vain. If someone knowingly keeps his heart unclean and doesn’t keep his house in order, neither cleanses his heart through repentance and through the sacra- ment of confession, he makes no progress in praying. Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†) |
||||
19 - 01 - 2020, 04:19 PM | رقم المشاركة : ( 25215 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«هَا هُوَ حَمَلُ الله…»
إنجيل القدّيس يوحنّا 1 / 35 – 42 في الغَدِ أَيْضًا كَانَ يُوحَنَّا وَاقِفًا هُوَ وظ±ثْنَانِ مِنْ تَلاميذِهِ. ورَأَى يَسُوعَ مَارًّا فَحَدَّقَ إِليهِ وقَال: «هَا هُوَ حَمَلُ الله». وسَمِعَ التِّلْمِيذَانِ كَلامَهُ، فَتَبِعَا يَسُوع. وظ±لتَفَتَ يَسُوع، فرَآهُمَا يَتْبَعَانِهِ، فَقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تَطْلُبَان؟» قَالا لَهُ: «رَابِّي، أَي يَا مُعَلِّم، أَيْنَ تُقِيم؟». قالَ لَهُمَا: « تَعَالَيَا وظ±نْظُرَا». فَذَهَبَا ونَظَرَا أَيْنَ يُقِيم. وأَقَامَا عِنْدَهُ ذلِكَ اليَوم، وكَانَتِ السَّاعَةُ نَحْوَ الرَّابِعَةِ بَعْدَ الظُّهر. وكَانَ أَنْدرَاوُسُ أَخُو سِمْعَانَ بُطْرُسَ أَحَدَ التِّلمِيذَيْن، اللَّذَيْنِ سَمِعَا كَلامَ يُوحَنَّا وتَبِعَا يَسُوع. ولَقِيَ أَوَّلاً أَخَاهُ سِمْعَان، فَقَالَ لَهُ: «وَجَدْنَا مَشيحَا، أَيِ المَسِيح». وجَاءَ بِهِ إِلى يَسُوع، فَحَدَّقَ يَسُوعُ إِليهِ وقَال: «أَنْتَ هُوَ سِمْعَانُ بْنُ يُونا، أَنتَ سَتُدعى كيفا، أَي بُطرُسَ الصَّخْرَة». التأمل: «هَا هُوَ حَمَلُ الله…». رأى يوحنا “يسوع مارّاً” على الطريق “فحدّق إليه” واكتشف سريعاً أنه “حمل الله”، الخبز النازل من السماء، الذي يُشبع الشعوب خيراً، لأنه جعل من جسده “قرباناً” يؤكل حقاً. عرفه على حقيقته دون عناءٍ يُذكر، لأنه شفاف جداً يعكس وجهه ما بداخله، نقيٌ جداً لا شيء فيه يحجب ما بداخله من نورٍ ساطع. اليوم اذا نظر الناس إليَّ ماذا يَرَوْن؟ إذا حدّقوا برجال الدين ماذا يكتشفون؟ لو استطلعنا آراء الناس حول الاديان وعقائدها المختلفة… لوجدنا أن الاغلبية الساحقة لا يهمها الامر، واذا سألناهم عن رجال الدين… هنا “حدث ولا حرج”. واذا تحدثنا مع أي ملتزم(ة) أو مكرس(ة) سنكتشف أن ما جذبه(ها) الى “ترك كل شيء” هو اختبارهم الحب والخير والجمال والقداسة بالعيش اليومي من خلال لقائهم بأشخاص أثروا في نوعية حياتهم وإرادتهم وعواطفهم ومواقفهم وخياراتهم والتزاماتهم فتركوا حقولا وكروما وأهلا وأولادا ومشاريعا وأصبحوا مصابين بداء الحب الذي يلد الرحمة وتكون ابنتهم، يزفونها عروسا على مذابح العالم لتلد الخير حفيدا لهم… حينها يستوعبون سريعا منطق ” الحب الاعظم” من بدايته “من ضربك على الايمن در له الايسر” الى نهايته “بذل النفس في سبيل الاحباء”… لو أكملنا الاستطلاع سنجد أن عامة الناس يريدون من رجل الدين أن يمد يده للجائع مقدما له كسرة خبز، ولمن جف حلقه “كأس ماء بارد” ولمن استوطن البرد في جلده “رداء الكرامة” ولمن اجتاحته الكآبة “كيلا طافحا معرما مهزوزا” من التعزية القلبية… مجدك ربي يومض كالبرق في المشارق والمغارب، حاملا الى البشرية رسالة حب، رسالة رجاء وخلاص وأمل بغد أفضل يعيش فيه ابناء الارض جميعا بسلام .. أنعم علينا كي نرى مجدك، مجد وحيدٍ آتٍ من الاب، أعلِن لنا سرّك كما أعلنته للتلاميذ، لنكون على مثالك “قرباناً” يشبع الجياع والعطاش الى الخير والجمال. آمين. |
||||
19 - 01 - 2020, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 25216 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا عذراء صيدنايا احمي كنيسة ابنك
نصرخ اليك بالسلام والفرح نحن المؤمنين، لأننا بك أشتركنا بالفرح السرمدي فخلصينا من تجارب الشيطان ونجنا من كل ضربة أصابتنا بسبب كثرة خطايانا. إذ قد ظهرت لنا نوراً وثباتاً، فنصرخ اليك قائلين: افرحي ياكوكباً لايغيب، انت التي جذبت لنا الشمس المنيرة، افرحي ياعاموداً نارياً بك يدخل البشر الى الحياة الأبدية، افرحي ياسلطانة العالمين، افرحي ياجميلة النساء البريئة من كل العيوب، طوباك تطويباً لايزول، طوباك ياحمامة ولدت لنا الفادي الرحيم، طوباك يادائمة البتولية، طوباك يافخر المتحدين، طوباك ياجمال الصديقين، طوباك ياخلاص المؤمنين، يارب اشفعلينا وابعد غضبك عنا، ولا تهملنا ولا تجعلنا فريسة للأعداء، وليكن ذكر دمك المراق لأجل خلاصنا وعاملنا كحسب لطفك وتحننك. امسح يارب دموع الباكين والباكيات اوارفع من قلوبهم كافة التنهدات والحسرات اذ لا إله لنا سواك أنت يارجاء البائسين ومجيب الطالبين وحامي الجزعين، فقوم رجائنا ي اإلهنا وبادر لسمع صراخ المساكين وارحم شقائنا وابعد نيران الحروب عن شباننا وتحنن على دموع أطفالنا ولا تذكر زلاتنا. إذ لنا عندك شفيعة هي التي ولدتك. هلموا أيها المؤمنين وسبحوا مهللين لأن جبرائيل أقبل الى الناصرة الى العذراء مريم حاملاً بشائر الفرح والسرور قائلاً: افرحي أيتها البريئة من كل عيب، افرحي يا شفيعة المسكونة، افرحي يا عرشاً سماوياً. طــوبــــاكِ مـــريـــــم الـبـكـــر طــوبــــاكِ بــالـفـم والـفـكـــر نـحـنُ بـــأســـــــمِـــكِ نـفـتـخـر كـُـــلَ زمــــان ٍ ودهـــــــــــر عـيـنـيـنـا فـي عـســر الـعـصـرعـلـى مـصـــائـــب الـدهــــــر سَّــــلـي الـقـلـب الـمُــنـكــســـر يــــاجــابـِــرة يــــامُـجـبـِــرة |
||||
19 - 01 - 2020, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 25217 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“هُوَ الَّذي يُعَزِّينَا في كُلِّ ضِيقِنَا”ّ!
مِنْ بُولُسَ رَسُولِ الـمَسيِحِ يَسُوعَ بِمَشِيئَةِ الله، ومِنْ طِيمُوتَاوُسَ الأَخ، إِلى كَنِيسَةِ اللهِ الَّتي في قُورِنْتُس، وإِلى جَمِيعِ القِدِّيسِينَ الَّذِينَ في أَخَائِيَةَ كُلِّهَا: أَلنِّعْمَةُ لَكُم والسَّلامُ مِنَ اللهِ أَبِينَا والرَّبِّ يَسُوعَ الـمَسِيح! تَبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، أَبُو الـمَرَاحِمِ وإِلـهُ كُلِّ تَعْزِيَة! هُوَ الَّذي يُعَزِّينَا في كُلِّ ضِيقِنَا، لِنَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُم في كُلِّ ضِيق، بِالتَّعْزِيَةِ الَّتي يُعَزِّينَا اللهُ بِهَا. فَكَمَا تَفِيضُ عَلَيْنَا آلامُ الـمَسِيح، كَذلِكَ تَفِيضُ أَيْضًا بِالـمَسِيحِ تَعْزِيَتُنَا. إِنْ كُنَّا نَتَضَايَقُ فَمِنْ أَجْلِ تَعْزِيَتِكُم وخَلاصِكُم؛ وإِنْ كُنَّا نَتَعَزَّى فَمِنْ أَجْلِ تَعْزِيَتِكُم، وهِيَ قَادِرَةٌ أَنْ تُعِينَكُم عَلى احْتِمَالِ تِلْكَ الآلامِ عَيْنِهَا الَّتي نتَأَلَّمُهَا نَحْنُ. إِنَّ رَجَاءَنَا وَطِيدٌ مِنْ جِهَتِكُم، لِعِلْمِنَا أَنَّكُم كَمَا تُشَارِكُونَ في الآلام، كَذلِكَ تُشَارِكُونَ أَيْضًا في التَّعْزِيَة. فلا نُرِيدُ أَنْ تَجْهَلُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ مَا أَصَابَنَا مِنَ الضِّيقِ في آسِيَا، قَدْ أَرْهَقَنَا إِرْهَاقًا فَوقَ طَاقَتِنَا، إِلى أَنْ يَئِسْنَا حَتَّى مِنَ الـحَيَاة؛ ولـكِنَّنَا حَمَلْنَا في أَنْفُسِنَا قَضَاءَ الـمَوت، لِئَلاَّ نَتَّكِلَ عَلى أَنْفُسِنَا، بَلْ عَلى اللهِ الَّذي يُقيمُ الأَمْوَات، وهُوَ الَّذي نَجَّانَا مِنْ مِثْلِ هـذَا الـمَوتِ وَسَيُنَجِّينَا. نَعَم، إِنَّ مَنْ جَعَلْنَا فيهِ رَجَاءَنَا، سَيُنَجِّينَا أَيْضًا. وأَنْتُم أَيْضًا تُسَاعِدُونَنَا بِدُعَائِكُم لَنَا، حَتَّى إِنَّ مَا وُهِبَ لَنَا بِصَلَواتِ الكَثِيرِينَ يَجْعَلُ الكَثِيرِينَ يَشْكُرُونَ اللهَ مِنْ أَجْلِنَا. قراءات النّهار: 2 قورنتوس 1: 1-11 / يوحنا 1: 43-51 التأمّل: امام تعدّد المشاكل الرّوحيّة والاجتماعيّة والماديّة، نجد في رسالة اليوم تأكيدين مهمّين. الأوّل هو أن الله “هُوَ الَّذي يُعَزِّينَا في كُلِّ ضِيقِنَا” وهذا ما يذكّرنا بأنّ الله هو الّذي يمنحنا القوّة لمواجهة المشاكل وفي الوقت عينه يؤدّي ذلك بنا إلى اكتساب القوّة “لِنَسْتَطِيعَ أَنْ نُعَزِّيَ الَّذِينَ هُم في كُلِّ ضِيق، بِالتَّعْزِيَةِ الَّتي يُعَزِّينَا اللهُ بِهَا”! كم يحتاج أناسٌ للتعزية في محيطنا وخاصّةً لما يجب أن نحمله إليهم من عزاء أو محبّة فضلاً عن دعمنا لهم على كافّة الصعد بكونهم “إخوة يسوع الصغار”! |
||||
19 - 01 - 2020, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 25218 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد فيلوثاوس الأنطاكي (القرن4م) 12 كانون الثاني غربي (25 كانون الثاني شرقي) ولد فيلوثاوس لأبوين وثنيين.اسم والده كان فالنتيوس ووالدته ثيودوثيا. وكان هو ابنهما الوحيد. تميز بالطاعة واللطف والبراءة. كاتب سيرته شبهه بيوسف الصديق في أرض مصر. عبد والداه العجل وكانا من ذوي الثروة والمقام الرفيع في أوساطهما. في مدينة أنطاكية العظمى. وقد جعلا للعجل عقداً من الذهب لعنقه وأساور لقدميه. وأقاما عليه رجلين يخدمانه، فكانا يقدمان له، مرتين في اليوم، طلمة مغمسة بالزيت والعسل. فيلوثاوس، من ناحيته، وكان في التاسعة أو العاشرة عندما أخذ الأمر يقلقه، كان على استقامة في ناموس الطبيعة، يتأمل السماء والأرض وما فيهما وتميل نفسه إلى الإيمان بالإله الواحد خالقاً. فلما شاءه والده أن يقدم للعجل فروض العبادة نظيرهما. لكي تطول سنو حياته، على حد قول أبيه. أجابه: "كيف لحيوان أكل عشب أن يصير إلهاً؟ وكيف له أن يغني الناس؟ بل أظن يا أبي أن الذي صنع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها هو إياه وحده الإله الحق...". فوبخه أبوه قائلاً: "أنت ولد لا تعرف ما ينفعك!". وتركه لمناسبة أخرى. في اليوم التالي، استيقظ فيلوثاوس من النوم، عند الفجر. فنظر الشمس وقد أطلت من مشرقها فخاطبها هكذا: "استحلفك يا شمس بالقوة التي تضيء كل الأرض فقولي لي: هل أنت الإله، لأني أرى صلاحك على كل الخباثة المنظورة". فما أن تفوه بهذا القول حتى جاءه صوت من السماء: لا، لست أنا الإله، يا فتى محبوباً عند الله، بل خليقة خادمة لله. فإذا شئت أن تعرف الله، فهذه الليلة يظهر لك بقوته". وحل المساء وفيلوثاوس منتظر، وإذ بملاك يتراءى له قائلاً: "قم يا فيلوثاوس وعاين مجد الله الذي تبحث عنه!" فقام فيلوثاوس المغبوط ورفع عينيه فرأى يسوع المسيح. ابن الله، جالساً على عرش عال وحوله الآلاف من القوات السماوية. فلما عاين الرؤيا وقع على وجهه. فأمسك الملاك بيده وقال له: "انهض يا فيلوثاوس ولا تخف، لأن هذا هو الإله الحق الذي من أجله امتلأت حباً. كن متضعاً وتشدد. ومن الآن فصاعداً، الله معك، وباسمه تصنع آيات وعجائب في حياتك. ثم بعد الموت تأخذ الإكليل من المسيح. وستهدي والديك إلى الله وبسببك يتبلبل ذيوكليسيانوس الإمبراطور الأثيم. إذ ذاك تقتبل إكليل الشهادة لأن الله قد باركك حتى من بطن أمك وأعطاك اسمك فيلوثاوس الذي تفسيره المحبوب من الله. مذ ذاك أخ فيلوثاوس في الصوم والصلاة، وكان يعطي ما تصل إليه يداه إلى الفقراء والمساكين. ثم ان القديس انعصر قلبه على جهالة والديه فرفع الصلاة إلى ربه قائلاً: "أيها الرب يسوع المسيح، يا خالق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، لك يليق التسبيح مع أبيك والروح القدس، يا من تنازلت فظهرت لي، أنا المسكين البائس، أسألك متضرعاً... ألا تحسب على أبوي أفعالهما الشريرة لأنهما جاهلان ولا يدريان ماذا يفعلان". فلما انتهى فيلوثاوس من صلاته، إذ بالعجل ينقض بشراسة على والديه، كما لو كان شيطاناً، ويقتلهما. لكن الرب الإله تعطف على الشاب وأعادهما إلى الحياة. ثم أن العائلة تخلصت من كل مظاهر عبادتها وأوثانها. واعتمد الثلاثة لدى كاهن في المدينة كان مستتراً. بعد ذلك وزع والدا فيلوثاوس أموالهما على المساكين وأعتقا عبيدهما وأعطياهم ما يحتاجون إليه من مال ومتاع. وبعد سنتين رقدا بسلام في الرب. أما فيلوثاوس فقام عليه بعض عابدي الشيطان ونقلوا خبره إلى ذيوكليسيانوس فأمر بالقبض عليه وسوقه لديه. فلما وقف القديس الشاب في حضرة الملك ورأى ما أحاط به نفسه من مظاهر الأبهة والمجد قال له: "لا يليق بك ايها الإمبراطور أن تكفر بمن أسبغ عليك مجداً هذا مقداره، أعني به إله الكون، وأن تلجأ إلى أصنام بكم". فرد عليه ذيوكليسيانوس: "ولكن الآلهة هي التي أعطتني النصرة على أعدائي!" فقال له فيلوثاوس: "ليست الأصنام هي التي نصرتك كما تظن. الأصنام تثير عليك الحروب!" فأجاب ذيوكليسيانوس مستهجناً: "كيف لا تخجل يا هذا، وتحتقر آلهتي؟" فأجاب فيلوثاوس: "إن من تدعوهم آلهة لا يستحقون الإكرام بل الاحتقار والازدراء لأنهم بطالون كذبة، لا أصالة فيهم. والذين لم يخلقوا السماء والأرض يبيدون". فقال له ذيوكليسيانوس: "تخل عن موقفك وقدم الذبيحة لأبولون، الإله العظيم، فأكرمك وأعظم اسمك!" فرد المغبوط بحدة: "حاشا لي أن أكفر بإلهي، خالق السماء والأرض، وأنحني أمام تماثيل أصنام من صنع أيدي البشر". وأمر الإمبراطور بإحضار تمثال من الذهب، فأتى به، فحاول إرغام فيلوثاوس على السجود له: "هيا قدم العبادة لأبولون الإله العظيم لئلا تجلب الشر على نفسك". فهتف فيلوثاوس بالتمثال فهوى وتدحرج على الأرض. ثم صلى هكذا: "أيها الرب يسوع المسيح ابن الله الحي، يا من ذكر خادمه إيليا بالنار، اذكرني أنا أيضاً في هذا اليوم، وأنزل ناراً من السماء لتلتهم هذه الأصنام لكي يؤمن هذا الشعب المجتمع لشهادتي!". ولما قال هذا، إذ بنار تهبط من السماء وتأكل الأصنام. فلما عاين الجند الآية هتفوا قائلين: "بالحقيقة، عظيم إله فيلوثاوس!". وأعلنوا كلهم إيمانهم بالمسيح. وحدثت بلبلة في حضرة الملك، لكنه ما لبث أن استرد زمام الأمر، فسيق الجنود المؤمنون إلى الموت بقطع الهامة. أما فيلوثاوس فجلد وعذب وسجن، ولكن ملاكاً من عند الرب أتاه مشدداً. ثم أن الجلادين قطعوا لسان فيلوثاوس وفقأوا عينيه وقطعوا أوصاله. أخيراً طعنوه بالحراب، فخرج من جنبه دم وحليب وأسلم الروح. فجاءت الملائكة وأخذت روحه إلى السماء في مجد عظيم. وكل الذين حضروا رأوا الملائكة بأم العين يحملونه إلى هناك. ولما شاء الجلادون أن يحرقوا جسده، تعطلت النار وأضحت بلا قوة على الإحراق. ثم أن مؤمنين أتوا سراً وأخذوه. |
||||
19 - 01 - 2020, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 25219 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس فيليكس النولي المعترف (القرن 3م) 14 كانون الثاني غربي (27 كانون الثاني شرقي) ولد في نولا الإيطالية. أبوه هرمياس سوري المولد. خدم والده في العسكرية. قدم إلى نولا فاقتنى ملكية واستقر فيها. كان لفيليكس أخ اسمه هرمياس أيضاً. لما مات الوالد أحب هرمياس ابنه العالم واهتم بصناعة الأسلحة. تلك كانت الطريق الأكيدة إلى الغنى والمكارم. أما فيليكس الذي يعني اسمه اللاتيني "المغبوط" فقد تبع المسيح. وزّع ما تركه له والده على الفقراء وصار قارئاً ثم طارداً للأرواح الشريرة ثم كاهناً. مكسيموس أسقف نولا هو الذي سامه بعدما لاحظ قداسته وحرصه، فأضحى معيناً له وأخذ يعدّه ليصير خليفة له. سنة 250م، أثار داكيوس، الإمبراطور الروماني، اضطهاداً على كنيسة المسيح. توارى مكسيموس عن الأنظار إلى مكان معزول. بحث عنه عمّال الإمبراطور، فلم يجدوه فقبضوا على فيليكس وضربوه بالسياط ثم أثقلوه بالسلاسل والقيود وألقوه في حفرة نثروا على أرضها كسر الفخار والزجاج حتى لم يكن بإمكان القديس أن يتمدّد أو يقف إلا عليها. ذات ليلة ظهر ملاك الرب لفيليكس بمجد عظيم وملأ السجن نوراً بهياً. أمر الملاك فيليكس بأن يخرج ويعين أسقفه لأنه كان في أسى كبير. فجأة انحلت السلاسل من يدي فيليكس ورجليه وانفتحت الأبواب، فقام فيليكس وتبع الملاك الذي قاده إلى مكان وجود الأسقف. كان الأسقف في حال يرثى لها، جائعاً، برداناً، لا يقوى على الكلام ولا يحس بشيء. حاول فيليكس أن يعيده إلى وعيه فلم يستطع. لجأ إلى الصلاة. أخذ بعض العنب من الجوار وعصرها في فاه فاستفاق الأسقف واسترد وعيه. ما أن انتعش قليلاً حتى حمله هذا الأخير على كتفيه قبل الفجر وأعاده إلى منزله وجعل امرأة تهتم بأمره. أظهر فيليكس ذاته من جديد فلاحظه الوثنيون ولاحقوه فدخل في حفرة فوهتها ضيّقة. فلما جاء الوثنيون إليها وجدوها مختومة بخيوط العنكبوت. انتقل فيليكس إلى بئر قديم نصف جاف فاختبأ فيه ستة أشهر وكانت امرأة مسنّة تأتيه ببعض الطعام. فلما مات الإمبراطور، خرج فيليكس من البئر فاستقبله المؤمنون كملاك من السماء. رقد مكسيموس الأسقف بعد حين فاختار الشعب فيليكس أسقفاً عليهم لكنه أبى وأقنعهم بأن يكون كوينتوس هو الأسقف. السبب أن كوينتوس كان أقدمهما سيامة، فلقد صار كاهناً قبل فيليكس بسبعة أيام. وقد اعتبر كوينتوس القديس فيليكس بمثابة أب له وكان يتبع نصيحته في كل أمر. التزم فيليكس الفقر فلم يشأ أن يستردّ ملكيته المصادرة ولا كان يأخذ مالاً من الأغنياء. استأجر أرضاً قاحلة وأخذ يزرعها بيديه ليأكل من تعبه ويوزّع الباقي على الفقراء. كل ما أعطاه إياه الناس حوّله لتوّه إلى الفقراء. فلو اتفق أن كان له رداءان فإنه كان يعطي الأفضل لمن ليس له. كان يستبدل ثوبه بأسمال الشحّاذين أحياناً. رقد شبعاناً أياماً. رقاده كان في 14 كانون الثاني من سنة لا نعرفها. خمس كنائس بنيت على ضريحه أو قريبة من المكان. رفاته، في الوقت الحاضر، في كاتدرائية نولا. بعض منها انتقل إلى روما وأمكنة أخرى. البابا داماسوس شهد أنه شُفي من سوداوية ألمت به بعدما زار ضريح القديس. القديس بولينوس النولي شهد لفيليكس أن كل النعم التي حظي بها أتته بشفاعة القديس. وهو يورد العديد من العجائب التي حصلت عند قبر رجل الله. أوغسطينوس المغبوط أيضاً أورد عدداً من عجائبه. |
||||
19 - 01 - 2020, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 25220 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة فابيانوس، أسقف رومية (+250م) 20 كانون الثاني غربي (2 شباط شرقي) خلف الأسقف أنتيروس على كرسي رومية سنة 236م. أفاد أفسافيوس القيصري في تاريخه (الكتاب 6 الفصل 29) أنه عندما اجتمع الإخوة ليختاروا لهم أسقفاً جديداً، كان فابيانوس بين الحاضرين لكن لم يفكّر فيه أحد. فجأة جاءت حمامة واستقرّت على رأسه. على الأثر صرخ كل الشعب بحماس: أنه هو مستحق! وبدون إبطاء أخذوه وأقاموه على كرسي الأسقفية. قضى شهيداً للمسيح في زمن داكيوس قيصر. قال عنه القديس إيرونيموس أنه كان رجلاً لا مثيل له. |
||||