17 - 01 - 2020, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 25201 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“هـذَا هُوَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان!…”
إنجيل القديس متى 14 / 1 – 12 في ذلِكَ الوَقْتِ سَمِعَ هِيْرُودُسُ رَئِيْسُ الرُّبْعِ بِخَبَرِ يَسُوع،فَقَالَ لِغِلْمَانِهِ: “هـذَا هُوَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان! لَقَدْ قَامَ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات، ولِذلِكَ تَجْري عَلى يَدِهِ الأَعْمَالُ القَدِيْرَة!”.فَإِنَّ هِيْرُودُسَ كَانَ قَدْ قَبَضَ على يُوحَنَّا، وأَوْثَقَهُ وطَرَحَهُ في السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيْرُودِيَّا، امْرَأَةِ أَخِيْهِ فِيْلِبُّس،لأَنَّ يُوحَنَّا كَانَ يَقُولُ لَهُ: “لا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَتَزَوَّجَها!”.وأَرَادَ أَنْ يَقْتُلَهُ، إِنَّمَا خَافَ مِنَ الـجَمْعِ الَّذي كَانَ يَعْتَبِرُهُ نَبِيًّا.وفي ذِكْرَى مَوْلِدِ هِيْرُودُس، رَقَصَتِ ابْنَةُ هِيْرُودِيَّا في وَسَطِ الـحَفْل، وأَعْجَبَتْ هِيْرُودُس،فَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ يُعْطِيَهَا مَهْمَا تَسْأَل.وحَرَّضَتْهَا أُمُّها، فَقَالَتْ: “أَعْطِني هُنَا، عَلى طَبَق، رَأْسَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان!”.فَاغْتَمَّ الـمَلِك. ولـكِنْ مِنْ أَجْلِ القَسَمِ والـمُتَّكِئِيْنَ أَمَرَ بِأَنْ يُعْطى لَهَا.فَأَرْسَلَ وقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا في السِّجْن.وحُمِلَ الرَّأْسُ على طَبَق، وأُعْطِيَ لِلصَّبِيَّة، والصَّبِيَّةُ حَمَلَتْهُ إِلى أُمِّهَا.وجَاءَ تَلامِيْذُ يُوحَنَّا، فَرَفَعُوا جُثْمَانَهُ، ودَفَنُوه. ثُمَّ ذَهَبُوا فَأَخْبَرُوا يَسُوع. التأمل: “هـذَا هُوَ يُوحَنَّا الـمَعْمَدَان!…” في زمن يوحنا المعمدان كان هناك هيرودس، في زمن المعمدان الذي كانت تجري على يده الأعمال القديرة كان هيرودس الذي كانت تجري على يده الأعمال الشنيعة. لكن في يومنا هذا كَثُر “الهيرودوسيون” القابضين على رأس كل صارخ في برية هذا الشرق المظلم!! لا زال هيرودس الزاني حاكما ومتحكما في مستقبل البلاد والعباد يستبيح الحياة والمحرمات والكرامات وينتهك حقوق الانسان باسم الدين والوطنيّة. لا زال هيرودس المجرم، المتعطش الى الدماء حاكماً، يطرب فرحاً عندما يرى رؤوس الابرياء تطاير في بلاد الشرق ارضاءً لفجوره وتثبيتا لمنصبه، ولا تسمع صوتا واحدا كصوت يوحنا يواجه من بيده السلطة، صارخا في وجهه، قائلا له دون خوف وتردد: لا يحل لك ذلك.. لا يحل لك اغتصاب إرادة الناس وإخضاعهم بالحديد والنار. لا يحل لك افراغ خزينة الدولة وإغراق الناس بالديون والضرائب لتمويل مشاريع مشبوهة تخدم مصالحك انت وليس مصالحهم.. لا يحل لك ان تسمي الديمقراطية كُفْرا وشرعة حقوق الانسان هرطقة. لا يحل لك اسكات أفواه الناس المطالبة بالحرية والعيش الكريم بالحديد والنَّار والأسلحة التي اشتريتها من جيابهم الفارغة بحجة محاربة العدو ومن ثم وجهتها على رؤوسهم وأمرت بقتلهم.. لا يحل لك فرملة الرقي والحضارة الذي يعطي للمرأة حقوقها وتخلق الاعذار الشرعية المغلفة بالنصوص الجاهزة والفتاوى القاتلة لكل فكر نير. لا يحل لك قطع رأس الشرف والكرامة ارضاء لعهرك.. لا يحل لك قطع رأس الحكمة ارضاء لغبائك.. لا يحل لك تأديب فتاة كشفت عن شعرة من رأسها لأنها خالفت الشرع وانت تغتصب شرف نساء مملكتك عند كل مساء. اعطنا يا رب شجاعة يوحنا كي نصرخ في وجه الباطل ولو كان حاكماً، أعطنا قدرة على محاسبة أنفسنا أولا ومن ثم ايقاظ ضمير من هم حولنا. آمين . |
||||
17 - 01 - 2020, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 25202 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في اللحظة التي يسقط فيها الصليب من يد الكاهن،
يقفز الغطاسون في المياه المتجمدة لالتقاط الصليب لماذا يبارك المسيحيون الشرقيون البحيرات والأنهار والمحيطات؟ في حين اعتاد الروم الكاثوليك على تبريك الماء سنويًا في عيد الفصح، يقوم المسيحيون الشرقيون بأداء مماثل في عيد الغطاس الذي خلاله يتم إحياء ذكرى معمودية يسوع في نهر الأردن. وبالإضافة إلى التبريك المقدّس للماء في الكنيسة، يقوم العديد من المسيحيين الأرثوذكس والبيزنطيين بتحديد وقت معين لمباركة المصدر الأقرب للـ”ماء الحي”، سواء كان بحيرة أو نهر أو حتى المحيط. وبحسب إحدى الرعايا البيزنطية، “من خلال عيشنا الإيمان المسيحي نكون مؤتمنين على الامتنان لكل الهبات التي يمنحنا إياها الله. وهذا يشمل الخلق أيضًا. وبما أنّ الماء هي مكون حيوي للغاية، فعلينا احترام مصادرها، بخاصة القريبة منا. في أوروبا الشرقية حيث كان يعتمد أجدادنا تقليد مباركة الماء المحلية، كان أقرب مصدر للماء يكون عبارة عن نهر صغير أو مجرى مائي”. ويضيف الكاهن الأرثوذكسي الأب سيمون توماس، قائلًا: “بهذه الخدمة نطلب من الرب أن يُبارك كل إنسان وكل فرد في المدينة وفي المنطقة. وفي معظم الأماكن، يستمر التبريك في الجزء الرئيس من مياه المنطقة… قد تكون المياه مدمرة، وقد تغلب على المجتمع من خلال الفيضانات والأعاصير والأمواج المدية. نطلب من الله أن يبارك المياه وأن يحافط على التوازن الذي يُنعش الحياة”. وفي بعض المناطق، كأوروبا الشرقية، ثمة تقليد إضافي ينطوي على رمي (واسترجاع) صليب في المياه، كرمز لتبريك المسيح لنهر الأردن. ويقوم هذا التقليد على قيام أحد الكهنة برمي صليب في البحر، إما من الميناء أو من قارب صغير، وهو محاط بعدد من الشباب الشجعان. وفي اللحظة التي يسقط فيها الصليب من يد الكاهن، يقفز الغطاسون في المياه المتجمدة لالتقاط الصليب. وتتم مباركة الشخص المحظوظ الذي يجد الصليب ويعيده، من قبل الكاهن. وعندما يستلم الكاهن الصليب، يُطلق حمامة بيضاء، كرمز للروح القدس. ويُقام ذلك للاحتفال بمعمودية المسيح ومباركة الماء. وغالبًا ما يتم ربط حبل حول الصليب في الأماكن التي قد يكون فيها الغطاس بخطر. إنّ هذا التقليد رائع وغني بالمعاني، ويُساعد على تذكير المسيحيين المؤمنين بمعمودية المسيح بطريقة قوية للغاية. |
||||
17 - 01 - 2020, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 25203 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا مريم عذراء فاطيما، احمي مسيحيي الشرق والعالم
صلاة البابا فرنسيس إلى عذراء فاطيما يا مريم سيّدة فاطمة، مع تجديد امتناننا على حضوركِ الأمومي بيننا، نضمّ صوتنا الى كل الأجيال التي تدعوكِ : مباركة ! نحن متأكّدون بأن كل واحدٍ منّا هو قيّمٌ في نظركِ.. إحمي حياتنا بذراعيكِ، باركي ونمّي كل رغبةٍ في الخير فينا، أحيي الإيمان ونمّيه، احفظي وأضيئي الأمل، أحيي عمل الخير والخدمة فينا، وقودينا جميعًا على طريق القداسة. إجمعي كل واحد تحت حمايتكِ وقدّميه الى ابنكِ المحبوب، ربنا يسوع المسيح.. آمين. |
||||
17 - 01 - 2020, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 25204 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا اختار العديد من القديسين العيش في المغاور؟
كانت المغاور اختيارًا شائعًا للعديد من القديسين لأسباب عملية وروحية بعض من أعظم قديسي الكنيسة الكاثوليكية هربوا من وسائل الراحة في هذه الدنيا ولجأوا إلى المغاور. وتشمل قائمة القديسين الطويلة: القديس بندكت والقديس أنطونيوس الكبير والقديس جيروم والقديس يوحنا فم الذهب وحتى القديس فرنسيس الأسيزي لفترات معينة من حياته. لماذا اختار هؤلاء القديسين المغاور؟ ألم يكن بإمكانهم العيش في دير أو بيت صغير تابع للكنيسة؟ في البداية، كانت المغاور بالنسبة إلى العديد من القديسين خيارًا عمليًا. إذ كانت تُعَد ميزة طبيعية في جميع أنحاء أوروبا والأراضي المقدسة وشمال إفريقيا. كما أنّ معظمها لا يتطلب مواد بناء على الإطلاق، لذا يمكن للراهب أو الراهبة أن يبيع كل ما يملك ويطوف في الجبال، ليجد مغارة دون حاجته إلى امتلاك أي معدات أو أموال. وتوفر المغاورأيضًا حماية كافية، سواء من الظروف الطبيعية أو من المجرمين، ويحافظ معظمها على درجة حرارة ثابتة طوال العام، فتحفظ الدفء في الشتاء والبرودة في الصيف. ولا تؤثّر العواصف كثيرًا على المغاور، ما يتيح إمكانية بقاء الفرد آمنًا وسليمًا مهما كان الطقس. ويمكن أن تكون المغارة “غير مرئية” للعين وقد لا يلاحظها المارة أبدًا، وهكذا تحمي الشخص من المجرمين أو من جنود الأعداء المارّين. وكانت المغاوراختيارًا روحيًا أيضًا، إذ يُذكَر النبي إيليا وهو “الناسك” الأكثر شهرة في العهد القديم، بأنه لاقى حضور الله بينما كان يقطن في مغارة: “وَدَخَلَ هُنَاكَ الْمُغَارَةَ وَبَاتَ فِيهَا. وَكَانَ كَلاَمُ الرَّبِّ إِلَيْهِ يَقُولُ: “مَا لَكَ ههُنَا يَا إِيلِيَّا؟” (1 مل 19:9). وقدّمت المغاورملاذًا روحيًا مثاليًا منعزلًا تمامًا عن بقية العالم. وغالبًا ما تتواجد هذه المغاورفي المناطق التي يصعب الوصول إليها وتكون بعيدة عن الطرقات الرئيسة. إذا أردت أن تكون وحيدًا، فالمغاورهي المكان الأنسب لذلك! هذا وذكّرت المغاورأيضًا القديسين بموت يسوع ودفنه، مشبّهين “الموت” بطبائعهم القديمة التي سعوا إلى تخطيها لتجديد حياتهم الروحية. وفي الكثير من الحالات، لم تكن المغاورهي البيت الدائم للقديسين، بل كانت بمثابة مكان للراحة. فعلى سبيل المثال، وجد القديس فرنسيس الأسيزي وإخوته المتدينون ملجأً روحيًا في مغاورمونتي سوباسيو التي كانت مكانًا منعزلًا، فكانوا يتأملون في الله بصمت ويسمحون له أن يملأ أرواحهم قبل العودة إلى العالم. وتتمتع المغاوربتاريخ غني في المسيحية، ولا يزال الكثير منها يُستخدم في جميع أنحاء العالم من قبل الأفراد والجماعات الذين يشعرون أنهم مدعوون من الله ليلاقوا حضوره في مكان بعيد عن ملهيات العالم الحديث |
||||
17 - 01 - 2020, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 25205 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لهذا السبب “تُعمَّد” أجراس الكنائس
“المعمودية” هي رمزية بطبيعتها، ولكنها تشير أيضًا إلى القوة الروحية الممنوحة للأجراس أدّت الأجراس دورًا مهمًا في الكنيسة لقرون عدة، إذ كانت وسيلة اتصال أساسية للكهنة والرهبان في دعوة المؤمنين المسيحيين إلى الصلاة. وفي الواقع، كانت أهمية الأجراس كبيرة جدًا في الكنيسة لدرجة أنه تم إقامة حفل خاص لتبريك الأجراس، وأَطلق عليه العديد من الناس اسم “المعمودية”. وتُقدِّم الموسوعة الكاثوليكية موجزًا عن خلفية الحفل: تم منح هذا الاسم لتبريك الأجراس، بخاصةٍ في فرنسا، منذ القرن الحادي عشر، وهو مستمد من رش الأجراس بالماء المقدس من قبل الأسقف، قبل دهنه بزيت مع وبدون الميرون. من ثم، يتم وضع مبخرة تحته. ويصلي الأسقف لكي تَطرُد الأسرار المقدّسة للكنيسة، عند دق الأجراس، الشياطين، ولتحمي المؤمنين من المحن، ولتدعوهم إلى الصلاة. إن توصيف بركة الأجراس هذه بـ”المعمودية” ليس برسمي من قِبل الكنيسة، بل هو ببساطة، طريقة شائعة لوصف الاحتفال المميز الذي يُقام منذ قرون عدة. وحتى يومنا هذا، يستخدم الأساقفة الماء المقدس ليباركوا الأجراس الجديدة، رغم أن هذا الاحتفال لم يعد واسعًا كما كان في السابق. ويسلط الحفل الضوء على قوة قدسية الأجراس. وهذه المقدسات هي عبارة عن أي شيء تميزه أو تباركه الكنيسة بهدف تقديس حياتنا وقيادتنا إلى الأسرار المقدسة. إنها إذًا علامات مقدسة توفر لنا الرحمة أو المساعدة الروحية من خلال شفاعة الكنيسة. وتوصف هذه المقدسات بطريقة أخرى كامتداد للأسرار المقدسة. وهي ليست أسرارًا بحد ذاتها، ولكنها مرتبطة بالأسرار السبعة ونابعة منها، ما يقودنا في النهاية إلى العودة إليها. ومن السهل أن نرى كيف يُنظر إلى الأجراس على أنها مقدسات، لأنها تقودنا مباشرة إلى الاحتفال بسر الافخارستيا، وتدعونا إلى عبادة الله يوم الأحد وطوال الأسبوع. وتتناول بركة الأجراس هدفًا إضافيًا متمثلًا بطرد الأرواح الشريرة وحماية المؤمنين المسيحيين من المحَن. وفي ما يلي، مقتطف موجز من الطقوس الرومانية يبرز هاتين القوتين الروحيتين اللتين مُنحتا للأجراس: يا رب، قوّي إيمان الناس وتقواهم كلما سمعوا صوت الأجراس الرخيم. اجعلها تطرد بصوتها جميع الأرواح الشريرة وابعد الرعد والبرق والبرَد والعواصف عن وطننا. اسمح لقوة يدك أن تخمد القوى الشريرة في الهواء، واجعلها ترتجف على صوت هذه الأجراس، فتفرّ عند رؤية الصليب المقدس المحفور عليها. عندما يدوي رنين هذه الأجراس في السحب، اجعل عدد من الملائكة ينظر إلى كنيستك، كبواكير ثمار المؤمنين، ووفر إليهم الحماية الدائمة في الجسد والروح. في المرة التالية التي تسمعون فيها أجراس الكنيسة، توقفوا للحظة لرفع قلوبكم إلى الله. وستفهمون بعد ذلك كيف يمكن أن تؤدي الأجراس دورًا مهمًا في حياتنا الروحية، عبر مقاطعة حياتنا المزدحمة لدعوتنا إلى الصلاة وإعادتنا إلى الله. |
||||
18 - 01 - 2020, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 25206 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من فضلك ساعدنى
يا ابى، انا حائر، خاشع، وسعيد جدا بمعرفة انك تقدرنى كثيرا هكذا. سامحنى للترخيص من نفسى بالخطية، ولمطاردتى لاشياء بلا قيمة. اشكرك لمحبتك لى. من فضلك ساعدنى بروحك لأعيش بالقيم التى تراها بى وان اطمح للحياة الشامخة التى تدعونى ان احياها. باسم يسوع اصلى. آمين. |
||||
18 - 01 - 2020, 01:35 PM | رقم المشاركة : ( 25207 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ،
مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَل بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ. (بطرس الأولى 18:1-19) التأمل: ----- أ: "كم كانت تكلفته؟ " ب: "ماذا؟ هذا الشئ القديم؟ كيس العظام والدم والمخ هذا؟ هذا القلب والعقل والروح التى تعيش بالداخل؟ " أ: "نعم! كم كانت تكلفته؟ " ب: "لقد كلف اعظم هبة من السماء لكى يفديه ويجعله كاملا. بهذا القدر يفكر بى الله. مدهش، أليس كذلك؟!" |
||||
18 - 01 - 2020, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 25208 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فَلاَ تَكُونُ إِلاَّ فَرِحًا." (تث 16: 15)
عيش ايام الفرح وركز على اللى يفرحك وانت مع ربنا لان إرادة ربنا هى فرحك والفرح الحقيقه عمرها ماه تكون الا بقرب ربنا |
||||
18 - 01 - 2020, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 25209 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعرف على البطريرك الذي باع صليبه ليطعم مسلمين في عيد الغطاس ​ "إذا غطس النصرانى طلع الدفا الجواني".. واحد من أقدم الأمثلة المصرية القديمة الزراعية، والتي يُقصد بها أن بعد عيد الغطاس تبدأ الأرض في التدفئة. وتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الغطاس يوم الأحد المقبل الذي يوافق 19 يناير 2020. وعيد الغطاس واحد من أهم الأعياد السيدية المسيحية، وهو ثاني الأعياد بعد عيد الميلاد المجيد، ويُطلق عليه عده أسماء، منها عيد تعميد السيد المسيح، وعيد الظهور الإلهي، وعيد اللقان، وعيد البرمون، ووفقًا للعقيدة الأرثوذكسية فأنه واحد من الأسرار السابعة الكنسية. ويشمل هذا الاحتفال بتناول بعض الأطعمة المصرية المليئة بالماء، مثل القلقاس، والملوخية، والويكة، إضافة إلى تناول البرتقال واليوسفي، وتناول أعواد قصب السكر. وبهذه المناسبة تتناول قصة البطريرك غوريغوريوس حداد الذي عُرف باسم "البطريرك محمد غوريغوريوس"، و"أبو فقراء المسلمين" الذي رفع رغيف خبز أمام أحد أتباعه قائلا: "هل كُتب على الخبز أنه مسيحي.. يا بني ادفع الصدقة لكل من يطلبها فالخلق كلهم عيال الله"، وخلال جنازته اختلط على الجماهير الأمر فلم يعرف هل الميت مسلم أم مسيحي؟ البطريرك غريغوريوس حداد 1859 – 1928 ولد باسم علماني هو "غنطوس ابن جرجس ابن غنطس الحداد" في قرية عبية إحدى قري غرب جبل لبنان عام 1859، تلقي دراسته الابتدائية والتكميلية في مدرسة عبية البروتستانتية وكان من المتفوقين عام 1872. ومنذ صغره مال إلى التقشف، ما جذب انتباه المطران "غفرائيل شاتيلا" مطران بيروت آنذاك، فطلب من والده أن يلحقه بالمدرسة الإكليريكية، وبالفعل تخرج منها عام 1875، وتعلم خلالها اللغتين العربية واليونانية، وملمًا بالروسية والتركية. وفي عام 1879 رُسّم شماسًا انجيليًا بدير سيدة النورية باسم غوريغوريوس، وأنشأ جريدة "الهدية" عام 1883 التابعة لجمعية التعليم المسيحي، ورأس تحريرها، وسُيم كاهنًا عام 1890، وأصبح راهبًا في العام نفسه، واستطاع خلال 10 سنوات أن يزيد من ثقة الكثير من المطارنة، وتم انتخابه بطريرك لطرابلس في الخامس من يونيو 1906، ليصبح البطريرك عربي رقم 161. وكان غريغوريوس يهتم بالتعليم والتثقيف والتوعية، وتقديم المساعدات للكهنة المحتاجين، وكان يحث الأساقفة على دعم رعايتهم في الدول الخارجية، وفقًا لما ذكر موقع "روم أرثوذكس" اللبناني. الحرب العالمية زادت من شعبية البطريرك خلال الحرب العالمية الأولى التي اندلعت من 1914 – 1918، وقعت مجاعة "السفر برلك" والتي تعني "صفارة الإنذار أو التأهب للحرب"، ويقال أن البطريريك كان يصلي فسمع أصواتًا، فسأل عن السبب فقيل له إنهم فقراء يبحثون عن الطعام، فأمر بأن يعطوا من الصدقات وأن لا يقدم له الطعام حتى يشبع المحتاجين. فكانت دار البطريركية ملاذًا للمحتاجين، وأطلقوا عليهم اسم "أبو الفقراء" وفي أحد المرات قابل مجموعة من النساء المسلمات فشكون من الجوع، وأنهن يحتجن خبزًا لإطعام أطفالهن الجائعين"، فعاد على البطريركية وأمر أن توزع المؤن على الجميع دون تفرقة بين ملة أو دين أو شكل، كل محتاج يتم اعطاءه ما سأل. وعندما جاءه الطباخ يعد وجبة الغداء المكونة من بيضتين ورغيف خبز وقطعة حلوى، رفض قائلًا: "لا يليق بي تناول الطعام، وغيري يتضور جوعًا"، وفقًا لنفس المصدر السابق مذكرات محمد كرد على. فكان يبيع أملاك البطريركية وأوقاف الطائفة الكثيرة في سوريا ولبنان لشراء الطعام للمحتاجين، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو طائفتهم. البطريرك غوريغوريوس.. هل كُتب على هذا الخبز أنه مسيحي؟ ومن ضمن أشهر المواقف التي تحكي عن أبو فقراء المسلمين، أنه كان يراقب شماس يوزع الخبز على المحتاجين، لكن بسبب التدهور الاقتصادي زاد عدد المترددين على البطريركية من المسلمين، فردها الشماس بحجة أن القمح قد نفذ، فهرع البطريرك سريعًا، وأخذ رغيف الخبز من الشماس. وصرح البطريرك قائلا: "يا بني هل كُتب على هذا الرغيف أنه مسيحي، فأجاب الشماس بـ "لا"، فقال: "يا بني ادفع الصدقة لكل من يطلبها فالخلق كلهم عيال الله"، وناول المحتاجين حصتهم. البطريرك غوريغوريوس باع صليبه ليطعم بطون المسلمين في اشتداد الأزمة زادت المجاعة بين اللبنانيين والسوريين ولم يكن بالبطريركية شيء يمكن بيعه، وكان يملك صليبًا ماسيًا يضعه على القلنسوة الخاصة به، وكان هدية من قيصر روسيا نيقولا الثاني، فرهنه إلى تاجر يهودي بألف ليرة عثمانية. واكتشف أحد تجار الأثرياء المسلمين تلك الحالة، فدفع قيمة الرهن وأهداه له، وكان ذلك عام 1913، فقام بعد ذلك ببيع الصليب واستبداله بآخر من الزجاج الملون، ولم يتم معرفة ذلك إلا بعد وفاته. القديس غريغوريوس الذي بكي خشوعًا عند سماع القرآن وكان غريغوريوس محبًا للقرآن، فيُروى أنه جاء إليه شيخ بدمشق وأحد حفظة القرآن، وكان ضريرًا رخيم الصوت، وشكى له رفض أحد الدائنين رد الدين، فطيّب البطريرك خاطره، وطلب منه أن يتلو عليه سورة "مريم". وعندما تلاها شعر بالخشوع، فبكي، وما إن انتهي الشيخ من قراءته إلا وذهب إلى غرفته وأحضر المال المطلوب، وفقًا لموقع "رابطة أدباء الشام". جنازة مهيبة مشى فيها 50 ألف مسلم فارق البطريرك "محمد غوريغوريوس" عالمنا في سوق الغرب عند الساعة 5 صباح يوم الأربعاء 12 ديسمبر عام 1928، وقيل إن كلماته الأخيرة كانت "لقد صبرت حتى النهاية"، وفقًا لموقع "روم أرثوذكس" السوري. ونُقل جسده من بيروت إلى دمشق، حيث استقبله أكثر من 50 ألف مسلم، إضافة إلى المسيحيين، وأُطلقت المدفعية 100 طلقة، وأرسل الملك فيصل 100 فارس لاستقبال جسد البطريرك. وكان البعض يصرخ قائلين: "مات أبو الفقير، بطريرك النصاري وإمام المسلمين". وقيل إن المسلمين أرادوا الصلاة عليه في الجامع الأموي الكبير، حتى أن أحد المسلمين قال أمام جنازته: "هذا القديس أعالني وأسرتي طيلة الحرب". ووُري جسد البطريرك في مدافن البطاركة أمام الكاتدرائية المريمية. |
||||
18 - 01 - 2020, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 25210 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلّحينا بسلاح المسيح ابنك الوحيد
كوني لنا حصناّ منيعا ضد التجارب والمجربين نصلّي اليك يا مريم أم النور الالهي، أن تقبلي منّا صلواتنا وطلباتنا من أجل شفاء نفوسنا وأجسادنا ودخولنا ديار الخير والسلام. أشعي علينا من شعلة قلبك الطاهر، فنثبت في طريق النور ونصل الى الحق والحياة منتصرين بشفاعتك على قوى الشّر والظلام التي تجول الأرض وتسبح في الفضاء. سلّحينا بسلاح المسيح ابنك الوحيد، لنصارع الأعداء بسيف نوره السماوي وبوهج صليبه الظافر. كوني لنا حصناّ منيعا ضد التجارب والمجربين، فنحظى برؤية وجهك الحنون، ممجدين الله الذي خلقنا على صورته كمثاله، الى الأبد. آمين |
||||