![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد فيليبس متروبوليت موسكو(+1569م( 9 كانون الثاني غربي (22 كانون الثاني شرقي) ![]() ولد القدّيس فيليبس في السنة 1507م. ترهّب في دير سولوفسكي، امتاز بفضيلته واستقامته. اختير رئيسًا للدير رغمًا عنه، ثم اختير متروبوليتًا على موسكو في السنة 1566م. لم يكن يهاب غير الله وله محبّة متّقدة للشعب المقهور. كان يلوم القيصر ايفان الرهيب على فظائعه. عمل بالسرّ أولاص، ولما لم ينفع رفع الصوت في العل ن، وهتف به من على كرسيه في كاتدرائيّة الرقاد: "يا سيد، نحن نقدّم هنا ذبيحة غير دمويّة فيما خلف هذا الهيكل يسيل دم المسيحيين" فاغتاظ القيصر وهدّده وأمره بأن يسكت فرفض لأنّه هو يطيع فقط الربّ والكلمة الإلهيّة. ورغم الغبطة التي شملت الشعب بسبب موقف القدّيس غير أن الخوف كان قد شلّ الجميع. أمّا القيصر فدعا إلى مجمع أساقفة تابعين له وأطاح بفيليبس وحكم عليه بالنفي إلى دير أوتروخ حيث أقام راهبًا بعض الوقت إلى أن أرسل إليه القيصر عاملاً خنقه حتّى الموت وكان ذلك عام 1569م |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار فيتاليوس 11 كانون الثاني غربي (24 كانون الثاني شرقي) ![]() عاش فيتاليوس أولاً في دير الراهب سريدون. ومن ثم ذهب إلى الإسكندرية ومارس حياة تعرّض من خلالها لاتهامات الناس، لكنها كانت بالنسبة إليه، كما شهدت نهايته – سبباً لغناه بالمواهب الإلهية. كان عمر هذا الشيخ، لما دخل المدينة، قد بلغ الستين سنة. وكان عمله الرسمي إحصاء الزواني المحترفات في المدينة. وكان يتقاضى لقاء هذا العمل راتباً قدره عشرة مثاقيل في اليوم. يشتري بمثقال ترمساً ويأكله بعد غروب الشمس، ويذهب كل ليلة ويوزّع الباقي على الزواني ويعطي لكل منهنّ مثقالاً واحداً قائلاً لها: "خذي هذا المثقال واحفظي نفسك نقية هذه الليلة". وكان بعد ذلك يقضي الليل كله في إحدى زوايا ذلك المكان راكعاً يصلي رافع اليدين نحو الله ولسانه يهذّ بالمزامير حتى طلوع الفجر. وقبل أن يفارق ذلك المكان، كان يقسم عليها ألا تخبر أحداً بالأمر على الإطلاق. لكن إحدى الزواني لم تكترث لقسمه، فتجرأت على محاولة كشف سرّه. فدخل الشيطان فيها حالاً بفعل صلواته، بغية الحفاظ على كتمان السرّ وتحذير الزواني الباقيات من كشف سيرته للناس، لأن رغبته الوحيدة إنما كانت خلاص النفوس لا غير. والذين كانوا يرشقونه بالتهم كان يصلي من أجلهم لكي يغفر الله لهم خطيئتهم. إن عمل هذا الشيخ أضحى سبباً لخلاص كثيرين. لأن النساء الزواني، لما شاهدن سهره طوال الليل، وسمعن التسابيح تصعد من فاه، وتحقّقن من أن صلاته الدائمة كانت ترمي إلى تغيير حياتهم وخلاصهن، ابتعدن عن فعلهنّ القبيح وسلكن طريق العفّة. فمنهن من تزوّجن زواجاً شرعياً ومنهنّ من بقين بدون زواج مبتعدات عن الأفعال السيئة الأولى، ومنهن من زهدن في العالم زهداً تاماً واخترن الحياة الرهبانية. وهكذا قضى هذا البار حياته المرضية لله في الخفاء، دون أن يعلم به أحد. وفي احد الأيام بينما كان خارجاً من ذلك المكان، لقيه شاب فاسق كان داخلاً إلى هناك بغية فعل الخطيئة. فاستوقفه مظهراً استياءه منه، ورفع يده عليه وضربه ضربة قوية على عنقه قائلاً له: "إلى متى ستظل ممارساً هذا الفعل القبيح، يا متاجراً بالمسيح؟" فأجابه الشيخ: "آه يا ذليل، ستلقاك ضربة مؤلمة تجعل مدينة الإسكندرية من جرى صراخك تلتفت حولك بأسرها:. وبعد مرور زمن طويل، انتقل الرجل الشريف فيتاليوس إلى الرب، فيما كان ساكناً في منطقة إيليوبوليس في قلاية صغيرة بناها هو نفسه بجانب بيت صغير قد وهبه إياه سكان ذلك الجوار. وكان يقيم فيه الاجتماعات الدينية باستمرار. إن انتقاله لم يدر به أحد لو لم يحضر فجأة على ذلك الشاب الفاسق عبد أسود ويصفعه صفعة قوية على خدّه خرج صداها إلى بعيد قائلاً: "خذ هذه الصفعة التي أرسلها لك الراهب فيتاليوس، كما قال لك سابقاً، مما جعل الشيطان على أثرها يدخل فيه ويطرحه أرضاً ويتمرّغ على الحضيض. وما هي إلا لحظات حتى تجمّع حوله سكان الإسكندرية كلها. كما تنبأ البار فيتاليوس. ولم يلبث طويلاً على حالته هذه حتى عاد إلى وعيه وباشر بتمزيق ثيابه مهرولاً نحو قلاية القديس وصارخاً من أعماق قلبه: "ارحمني يا عبد الله فيتاليوس، لقد أخطأت كثيراً أمام الله وأمامك". ولما بلغ قلاية الشيخ عاد الشيطان إليه وصرعه ثانية وتركه طريح الأرض. فلما شاهد الحاضرون ذلك دخلوا إلى داخل القلاية فرأوا البار راكعاً يصلي وقد استودع نفسه بين يدي خالقه. فانحنوا إلى الأرض فشاهدوا عليها كتابة هذا نصها: "أيها الرجال الإسكندريون، لا تحكموا في شيء قبل الأوان حتى مجيء الربّ". أما الرجل الذي صرعه الشيطان، فأخذ يعترف أمام الحاضرين بكل ما أساء به إلى البار، معلناً لهم أن كل ما جرى له الآن وتحقّق فيه، تنبأ به البار سابقاً. فذهبوا للحال وأعلموا البطريرك بما حدث. فجاء مع جميع رجال الإكليروس ليشاهدوا ما حصل. ولما بلغ قلاية البار وقرأ الكتابة التي على الأرض قال للحاضرين: "إنني لو أصغيت إلى أقوال متهمي هذا الرجل البار لتلقيت أنا اللطمة على خدي". وأما رهط النسوة الزانيات سابقاً، فلما علمن بالأمر وافين إلى قلايته والتففن حول جسده حاملات طيوباً وشموعاً ليطيّبنه، باكيات لفقد تعزيتهنّ وما كنّ يتلقين من العلوم، ومخبرات الحاضرين بسيرته الفاضلة. ومؤكدات لهم نزاهته بقولهن إنه لم يكن يدخل عليهن للاتكاء بجانب واحدة منهنّ أو لوضع يده عليها بغية فعل الشر. وليس هذا فحسب بل ما كان ينظر إليهنّ حتى بعينيه نظرة دنسة. ولقد جعلت هذه المعلومات بعض الحاضرين يخطّئ النسوة لصمتهنّ الذي أدّى بالناس إلى الشك بالرجل البار وإلى اتهامه باطلاً. أما هنّ فأجبن: لقد أوصانا البار بقسم ألا نخبر أحداً بهذا الأمر بتاتاً. وعندما حاولت واحدة منا البوح بهذا السر. دخل الشيطان فيها للحال وأذاقها أمرّ العذابات. أما الرجل الذي كان قد دخل فيه الشيطان بسبب ضربه البار، فقد مكث، بعدما أصبح معافى، عند ضريح القديس الذي أضحى فيما بعد ينبوع مواهب كثيرة. ولم يبرحه مرتلاً المزامير ومقيماً له التذكارات السنوية على حسب مألوف العادة. ولم يمض عليه زمن طويل حتى رُسِم راهباً في دير الأب سيريدون، وسكن في قلاية البار فيتاليوس لوفرة إكرامه له. وقضى بقية حياته فيها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَلآتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوقَ الجَمِيع
![]() إنجيل القدّيس يوحنّا 3 / 31 – 36 أَلآتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوقَ الجَمِيع. مَنْ كَانَ مِنَ الأَرْضِ أَرْضِيٌّ هُوَ، ولُغَةَ الأَرْضِ يَتَكَلَّم. أَلآتي مِنَ السَّمَاءِ هُوَ فَوْقَ الجَمِيع، وهُوَ يَشْهَدُ بِمَا رَأَى وسَمِعَ، ولا أَحَدَ يَقْبَلُ شَهَادَتَهُ. مَنْ قَبِلَ شَهَادَتَهُ فَقَدْ خَتَمَ عَلى أَنَّ اللهَ صَادِق. فَمَنْ أَرْسَلَهُ اللهُ يَنْطِقُ بِكَلامِ الله، وهوَ يُعْطي الرُّوحَ بِغَيْرِ حِسَاب. أَلآبُ يُحِبُّ الظ±بْنَ وقَدْ جَعَلَ في يَدِهِ كُلَّ شَيء. مَنْ يُؤْمِنُ بِظ±لظ±بْنِ يَنَالُ حَيَاةً أَبَدِيَّة، ومَنْ لا يُطِيعُ الظ±بْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ غَضَبُ اللهِ يَسْتَقِرُّ عَلَيْه. التأمل: “أَلآتِي مِنْ فَوْقُ هُوَ فَوقَ الجَمِيع” التحق شاب امريكى يدعى ” والاس جونسون ” بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ،حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال… الخشنه الصعبه ،وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده ! فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق واحس ” كما قال ؛وكآن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه .. لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!! وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث فقالت له زوجته ماذا نفعل ؟ فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء .. وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل اصبح مليونيراً مشهورا إنه ” والاس جونسون ” الرجل الذى بنى سلسله فنادق (هوليدي إن) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم .. يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً ” ليفتح امامى طريقا ” أفضل لى ولأسرتى . حقاً ان الآتي من فوق هو فوق الجميع ولخير الجميع، اعطنا ربي ان نقبل مشيئتك ونعمل بها طوال ايام حياتنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة للقديسة رفقا
![]() أيّتها القدّيسة رفقا، يا من سرت على أرضنا، بين سندياناتنا وصخورنا: يا من تهاديت بين حنايا ديرك وأخواتك الراهبات: يا أختنا، يا بنت أرضنا وأرزنا، كوني لنا منارة، وقدوةً في تحمّل اللآلام بحبًّ وفرح. يا شفيعتنا رفقا، أحليّ في وطننا السّلام ، قدّسي أديارنا وكنائسنا. إمنحي زوارك وطالبي شفاعتك النّعم التي يحتاجونها. إشفي مرضانا من ترابات أرضك المقدّسة. عزّي المحزونين بيننا. باركي أطفالنا وشبيبتنا. ربّي أيتامنا. أفيضي في حقولنا الغلاّت، وفي بيوتنا البركات. إزرعيي الربيع في مواسم حياتنا. باركي عمّالنا. أشبعي الجائعين. رافقي المسافرين وأعيدي المغتربين. إشفعي بموتانا. تعالي يا أختنا، وعلّمينا أن نصّلي على مثالك، للمسيح الفادي الذي أشركك في آلامه، وطبع في جسدك جراحه، وزادك جرحاً سادساً. وجعلك رسولة الإيمان والفرح والمحبّة. فنشكر معك البتول أمّ الله، ونمجّد الآب والإبن والرّوح القدس، إلى الأبد. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا يسوع أنت سلامي
أنت خلاصي، أنت هدوئي في وقت التجارب والمِحن ![]() أشكرك على رحمتك الإلهيّة اللامنتاهية يا يسوع صديق القلب الضعيف والمنزوي، أنت سمائي، أنت سلامي، أنت خلاصي، أنت هدوئي في وقت التجارب والمِحن. أنت النّور الساطع الذي ينير طريقي. أنت طبيب قلبي ونفسي الفقيرة والضعيفة، أنت تدركُ ضعفي وحقارتي، ومن سواك يا إلهي شفائي! أنت غذائي وحياتي. أشكرك على كلّ النعم يا ربّي، أشكرك على رحمتك الإلهيّة اللامنتاهية. سبّحي الربّ يا نفسي من أجل كلّ شيء، ومجّدي رحمته لأنّ صلاحه لا نهاية له. كلّ شيء يزول ما عدا رحمته، فلا حدود لها ولا نهاية. لا قياس للرحمة الإلهية. يا إلهي، برحمتك ومحبتك حرّرنا من العقاب الأبديّ. يزداد حنان الله لنا بقدر ما نزداد تواضعاً. إنّ الأزهار التي أنشرها على أقدام الله هي ممارسة الصمت والتأمّل. إبتهجي، أيتها الخلائق كلّها، ومجدي اسم الرب. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تَكْفِيكَ نِعْمَتِي
إِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنَ الافْتِخَار، مَعَ أَنَّهُ لا نَفْعَ فِيه، سَأَنْتَقِلُ إِلى رُؤَى الرَّبِّ وإِيْحَاءَاتِهِ. أَعْرِفُ إِنْسَانًا في الـمَسِيح، قَدْ خُطِفَ إِلى السَّمَاءِ الثَّالِثَة، قَبْلَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَة: أَفي الـجَسَد؟ لَسْتُ أَعْلَم! أَمْ في خَارِجِ الـجَسَد؟ لَسْتُ أَعْلَم! أَللهُ يَعْلَم! وأَعْرِفُ أَنَّ هـذَا الإِنْسَان – أَفي الـجَسَد، أَمْ بِدُونِ الـجَسَد؟ لَسْتُ أَعْلَم! أَللهُ يَعْلَم – قَدْ خُطِفَ إِلى الفِردَوس، وسَمِعَ أَقْوالاً تَعْلُو الوَصْف، ولا يَجُوزُ لإِنْسَانٍ أَنْ يَنْطِقَ بِهَا. إِنِّي بِهـذَا الإِنْسَانِ أَفْتَخِر، أَمَّا بِنَفْسِي فلا أَفْتَخِر، بَلْ بِأَوْهَاني. فلَوْ أَرَدْتُ أَنْ أَفْتَخِر، لا أَكُونُ جَاهِلاً، لأَنِّي أَقُولُ الـحقّ! إِلاَّ أَنِّي أَمْتَنِعُ عَنْ ذلِكَ، لِئَلاَّ يَظُنَّ أَحَدٌ أَنِّي فَوقَ مَا يَرَاهُ فِيَّ أَوْ يَسْمَعُهُ مِنِّي. ولِئَلاَّ أَتَشَامَخَ لِسُمُوِّ الإِيْحَاءَات، أُعْطِيتُ شَوْكَةً في جَسَدِي، مَلاكًا مِنَ الشَّيْطَانِ يَلْطِمُنِي، لِئَلاَّ أَتَشَامَخ! لِذلِكَ تَضَرَّعْتُ إِلى الرَّبِّ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنْ يُبْعِدَهُ عَنِّي. فقالَ لي: “تَكْفِيكَ نِعْمَتِي! لأَنَّ قُدْرَتي تَكْتَمِلُ في الضُّعْف!”. إِذًا فَأَنا أَرْضَى بِأَنْ أَفْتَخِرَ مَسْرُورًا بِأَوهَاني، لِتَحِلَّ عَلَيَّ قُوَّةُ الـمَسِيح. لِذلِكَ أَنَا أَرْضَى بِالأَوْهَان، والإِهَانَات، والضِّيقَات، والاضْطِهَادَات، والشَّدائِدِ مِنْ أَجْلِ الـمَسِيح؛ لأَنِّي عِنْدَمَا أَكُونُ ضَعِيفًا ، فَحِينَئِذٍ أَكُونُ قَوِيًّا. قراءات النّهار: 2 قورنتوس 12: 1-10 / متى 14: 1-12 التأمّل: لكلّ منّا نقاط ضعفٍ تعرقله في حياته الرّوحيّة ومنها ما يسبّب له آلاماً روحيّة أو يعرّضه لتجارب كمار بولس الّذي أطلق على نقطة ضعفه تسمية: “شوكة في جسدي”! ولكنّ الرّسول شهد أنّه تضرّع إلى الله كي يبعدها عنه فأجابه: “”تَكْفِيكَ نِعْمَتِي”! هذه النعمة ترافقنا في حياتنا عبر أشخاص أو عبر مواهب عدّة يمنحنا إيّاهم الله كي نتقوّى بهم على ضعفنا وأوهاننا! المهمّ أن تنفتح قلوبنا على محبّته ونعمه لنتحلّى بشجاعة المواجهة وبالقوّة كي نتغلّب بالنعمة على كلّ ما يعترض سبيلنا صوب الملكوت! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عيد الغطاس معمودية التوبة ![]() آدم أخطأ، ولم يطلب التوبة، ولا سعى إليها.. وإذا بالسيد المسيح، القدوس الذي هو وحده بلا خطية، يقف أمام المعمدان، كتائب، نائبًا عن آدم وذريته، مقدمًا عنهم جميعًا معمودية توبة في أسمى صوره. حمل خطاياهم، ليس فقط أثناء صلبه، وإنما في حياته أيضًا كإبن للبشر. و لذلك سر الآب به وقال: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت".. إن الله لا يسر بتدبير الإنسان لذاته، وبأن يلتمس لنفسه الأعذار كما فعل آدم وحواء، اللذين بدلًا من أن يدينا نفسيهما أمام الله، أخذ كل منهما يلقى بالذنب على غيره. أما السيد المسيح، فلم يلق ذنبًا على غيره، و إنما أخذ ذنب الغير، و حمله نيابة عنه، وقدم عنه معمودية توبة، وأفرح بكل هذا قلب الآب، فقال: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت". الذي بلا خطية، صار حامل خطية، من أجلنا.. لم يخجل من أن يتقدم وسط صفوف الخطاة، ليطلب العماد من يد عبده يوحنا. و لما استحى منه هذا النبي العظيم، أجابه في وداعة "اسمح الآن، لأنه يليق بنا أن نكمل كل بر".. وأعطانًا بهذا درسًا عمليًا في حياتنا. و أعطانًا درسًا أن نحمل خطايا الغير.. و أن ندفع الثمن نيابة عنهم، بكل رضى.. وأن لا نقف مبررين لذواتنا، مهما كنا أبرياء .. و إننا بهذا نكمل كل بر.. إن القديس يوحنا ذهبي الفم يقول: إن لم تستطع أن تحمل خطايا غيرك و تنسبها إلى نفسك، فعلى الأقل لا تجلس وتدين غيرك وتحمله خطاياك.. إن لم نستطع أن نحمل خطايا الناس، فعلى الأقل فلنحتمل خطايا الناس من نحونا، ولنغفر لهم.. بهذا نشبه المسيح، بهذا نستحق أن ندعى أولاد الله. و بالحنان الذي نعامل الناس، يعاملنا الله.. لنتأمُل في عمق معني معمودية التوبة لرب المجد كل مجد و كرامة آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() Um dos meus livros favoritos da Bأ*blia é 1 Joأ£o, ele fala muito sobre Amor, e eu amo (rsrs). No capأ*tulo 4, versأ*culos 7 e 8, ele diz: “Amados, amemos-nos uns aos outros, porque o Amor é de Deus; e qualquer que ama é nascido de Deus e conhece a Deus. Aquele que nأ£o ama nأ£o conhece a Deus, porque DEUS أ‰ AMOR.” . Falamos muito sobre conhecer a Deus, de fato nascemos pra isso, mas entendo que nأ£o hأ، como conhecer a Deus se nأ£o por meio do Amor, porque Ele é amor, entأ£o se conhecemos o Amor e vivemos ele, isso define se conhecemos a Deus. O Amor nأ£o é apenas um sentimento, ele é atitude! أ‰ açأ£o! Joأ£o 3.18 diz: “Filhinhos, nأ£o amemos sأ³ de palavra ou de aparência, mas em verdade, mostrando-o pelas nossas Aأ‡أ•ES.” Mas estava me questionando sobre o que é AMAR! Pra você - O QUE أ‰ AMAR? COMO VOCأٹ AMA DE MANEIRA PRأپTICA? . Diz ai, quero saber o que pensam ♥ï¸ڈ . ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أيها الأب، هبني نور روحك القدّوس ونعمته وقوته
![]() وليعلن العالم كله صلاحك الأبوي ورحمتك اللامتناهية أبانا الذي في السموات، ما ألذ وأطيب، أن أعرف، أنك أبي وأني ابنك. عندما تظلم سماء نفسي، ويثقل صليبي، أشعر بأمس الحاجة الى أن أردد: “أبت، اني أؤمن بحبك لي”. نعم أؤمن بأنك أبي، وبما أني ابنك، في كل لحظة من لحظات حياتي. أؤمن بأنك تسهر عليّ، ليل ونهار، فلا تسقط شعرة واحدة من رأسي الا بعلم منك. أومن بأنك كلي الحكمة، وتعرف أفضل مني، ما هو نافع لي. أؤمن بأنك كلي القدرة، وتستخرج الخير من الشّر. أؤمن بأنك كلي الصلاح، وتعمل الخير حى للذين لا يحبونك. لذلك وحتى تحت الأيادي الضاربة، أقبل يدك الشافية. أؤمن، فزد فيَّ المحبة والايمان والرجاء. علمني دائما أن أرى حبك كمرشد لي في كل أحداث حياتي. علمني أن أسلمك ذاتي كطفل في أحضان أمه. أبت أنت تعلم كل شيء، وترى كل شيء. أنت عرفني أكثر مما أعرف نفسي، وتستطيع كل شيء، وتحبّني. أبت بما أنك تريد أن ألتجئ اليك دائما، هاأنذا، متّحدا بقلبيّ يسوع ومريم الطاهرين أقدم لك، بكل ثقة، كل صلواتي، وتضحياتي، واماتاتي، وأفعالي، وأمانة أكثر في واجباتي. أيها الأب، هبني نور روحك القدّوس ونعمته وقوته. وثبت فيّ هذا الروح حتى لا أحزنه أو أضعفَهُ، أو أفقده الى الأبد. أبت، اني باسم يسوع، أضرع اليك. وأنت يا يسوع، افتح قلبك، وضعه فيه قلبي، ومع قلب مريم، قدمه لأبينا الالهي. أبت القدّوس، أدع اليك جميع البشر. وليعلن العالم كله صلاحك الأبوي ورحمتك اللامتناهية. كن أبي الحنون، واحمني في كل مكان كحدقة عينك، واجعلني دائما أهلا أن أكون ابنك. أبت القدوس، كلي الجودة والصلاح، يا من تُفيض ذاتك على كل البشر، لتكن معروفا، ومحبوبا، ومكرما، ومحبوبا، ومكرما من كل البشر. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “وأَنا بِكُلِّ سُرُورٍ أَبْذُلُ مَا عِنْدي، بَلْ أَبْذُلُ نَفْسِي لأَجْلِ نُفُوسِكُم”ّ!
هَا قَدْ صِرْتُ جَاهِلاً! ولـكِنْ أَنْتُم أَجْبَرتُمُونِي! وكانَ عَلَيْكُم أَنْتُم أَنْ تَشْهَدُوا لي، لأَنِّي لَمْ أَنْقُصْ في شَيءٍ عَنْ أَكَابِرِ الرُّسُل، ولَوْ لَمْ أَكُنْ شَيئًا. إِنَّ العَلامَاتِ الـمُمَيِّزَةَ لِلرَّسُولِ قَدْ تَحَقَّقَتْ بَيْنَكُم في مُنْتَهَى الصَّبْر، بِالآيَاتِ والعَجَائِبِ والأَعْمَالِ القَدِيرَة. ففِي أَيِّ شَيءٍ نَقَصْتُم عَنْ سَائِرِ الكَنَائِس، إِلاَّ بِأَنِّي لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُم؟ فَاغْفِرُوا لي هـذِهِ الإِساءَة! هَا إِنِّي لِلمَرَّةِ الثَّالِثَةِ أَسْتَعِدُّ لِلقُدُومِ إِلَيْكُم، ولَنْ أُثَقِّلَ عَلَيْكُم، لأَنِّي لا أَطْلُبُ مَا هُوَ لَكُم، بَلْ إِيَّاكُم أَطْلُب. لأَنَّهُ لَيْسَ عَلى الأَولادِ أَنْ يَدَّخِرُوا لِوالِدِيهِم، بَلْ عَلى الوَالِدِينَ أَنْ يَدَّخِرُوا لأَولادِهِم. وأَنا بِكُلِّ سُرُورٍ أَبْذُلُ مَا عِنْدي، بَلْ أَبْذُلُ نَفْسِي لأَجْلِ نُفُوسِكُم! فَهَلْ تُحِبُّونِي أَقَلّ، لأَنِّي أُحِبُّكُم أَكْثَر؟ فَلْيَكُنْ! أَنا لَمْ أُثَقِّلْ عَلَيْكُم؛ ولـكِنِّي رَجُلٌ مَاكِر، بحِيلَةٍ أَخَذْتُكُم! قراءات النّهار: 2 قورنتوس 12: 11-16/ يوحنا 10: 40-42 التأمّل: “وأَنا بِكُلِّ سُرُورٍ أَبْذُلُ مَا عِنْدي، بَلْ أَبْذُلُ نَفْسِي لأَجْلِ نُفُوسِكُم”! تدفعنا هذه الآية لسؤال ذواتنا حول مدى تشبّهنا بمار بولس الّذي بذل نفسه لأجل نفوس من أحبّهم! فأحياناً، نقوم بخدمة الآخرين بمجّانيّة ظاهرة ولكن قلبنا يرجو ضمنيّاً أن ينال الثناء والشكر وهذا يقودنا إلى خيبات أمل حين لا يحصل ما نرجوه! رسالة اليوم تدعونا للعودة إلى جوهر رسالتنا التي تقوم على التشبّه بالربّ يسوع في بذله وعطائه المجّانيّ واللامتناهي من أجلنا ومن أجل خلاصنا! |
||||