13 - 02 - 2013, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 2511 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كم ادهشني حبك !!! اه ايها الحب الغير المتناهي ماذا فعلت لك حتي بهذا المقدار تحبني من انا حتي تنزل من السماء لاجلي في وسط القفار . خلف الاشجار . هنا وهناك اخذت تبحث عني ليل نهار حب بلا حدود . لانسان مثلي ناقص ومحدود حب يتخطي الزمن والحدود ولايتوقف حتي ولو الانسان رفض وتوقف تظل خلفه وبكل الحب تراعيه. وتهتم بامره ومن ان لاخر بصوتك الحنون تناديه (ارجع انت لي) حب ذات تاثير علي الكبير والصغير علي البار والشرير حب لايعرف المستحيل وله القدرة علي التغيير . يجعل من الذئب حمل ويمنح الحرية للاسير حب يكبر .ولا يجعل الصغير في يوم يتعب ولا يتعثر. حب يسطع وقت الليل الحالك بظلامه . ويزداد لمعانا فينير الطريق ويعطي وقت الشدة والضيق امل ورجاء للعدو والصديق حب عطاء وبسخاء وللكل علي حد سواء لايعرف الكم ويعطي حتي البذل بالدم يموت ويمنح الحياة لغيره حب عام ويستمر علي الدوام ابدي ازلي يشبع ويروي حب في الشدة يظهر جليا ويبان وفي الاتون يكون ويمنح سلام حب يعطي امان لكل انسان في اي وقت وفي اي مكان اه انا الانسان غير المستحق بالحب في جبل قدسك بدون مقابل اسكنتني وبالحب اويتني وعلي صورة بهاء مجدك رسمتني فكيف ايها الحب الغير المتناهي نفسي لاتحبك وانت زرعت فيها بيديك المثقوبتين حبك فماذا افعل امام تأثير حبك حبك هذا الذي ادهشني مقداره ولايمكن ان اصل لنهايته |
||||
13 - 02 - 2013, 07:34 PM | رقم المشاركة : ( 2512 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب لا ينسى أحداً اليس غريباً انك تنتقد في الأخرين ما تفعله انت هل فكرت يوما عندما تنتقد صديق أو رفيق لك انك تنتقد نفسك بطريقة غير مباشرة لأن ما يفعله الأخرين انت ايضا تفعله ولكن ليس في نفس الزمان ولا المكان قد تنتقد غلاظة الأخرين في الرد أو القسوة التي بهم أو ملبسهم أوضحكاتهم أو همساتهم أو أصرافهم أو نفاقهم أو كذبهم أو جشعهم ......... وأشياء كثيرة ولكن أليس كل هذا انت ايضا تفعل منه او كله او اكثر تمهل لا تسارع بالانتقاد لان هناك من يستطيع وله الحق ان ينتقدك ولا يفعل بل يجملك ويستر عليك كثيرا اتعرف من هو بالتأكيد هو إلهك الساتر علي عيوبك وتذكر من له حق ان ينتقد ولا يفعل لذا لا تفعل بأخوتك هذا لانك مثلهم تحت الضعف لذلك فكر الف مرة قبل ان تقرر ان تنتقد أي شخص علي اي فعل مهما كان يستحق الأنتقاد |
||||
13 - 02 - 2013, 08:13 PM | رقم المشاركة : ( 2513 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- التدين الشكلي : وهو السطحي أو الظاهري , وهو كل ما يفعله الإنسان من ممارسات خارجية تكون فاقدة للروح . ويكون مثل الفريسي الذي كان يصلي ويصوم ويدفع العشور من أمواله , فهو إنسان متدين ولكن رغم ذلك لم يخرج من الهيكل مُبرراً لأن تدينه كان تدين سطحي والدليل علي ذلك عدم وجود المحبة في قلبه لأنها لوكانت موجودة ما كان دان العشار الذي كان يقف مُنحنياً طالباً الغفران. 2- التدين الطائفي : ويهتم المتدين هنا بطائفته وعقائدها وطقوسها حيث يهتم بالطائفة التي ينتمي إليها أكثر من الله الذي يحبه وينتج عن ذلك التعصب الطائفي الذي فيه يدين الإنسان باقي الطوائف وفد يصل به الأمر إلي كراهيتهم لمجرد إختلافهم معه في الطائفة. 3- التدين الإجتماعي : حيث يكون العمل الروحي أشبه بالعمل الإجتماعي , والهدف منه ليس رجوع النفوس إلي الله ولكن من أجل حياة إجتماعية مُستفزة. فيكون فيه المتدين إجتماعي أكثر من روحاني ! 4- التدين العقلي : وفيه يؤمن المتدين فيما يقبله العقل فقط , فهو إنسان عقلاني لا يؤمن بالامور التي لاتُري. 5- التدين الاخلاقي : والمتدين هنا عبارة عن مجموعة إخلاقيات , ويكون المتدين ذو خُلق ولكن للاسف روحه جافة. 6- التدين العاطفي : والمتدين هنا إنسان عاطفي دموعه تسيل عند رؤية السيد المسيح مصلوب . ولكن في نفس الوقت خطاياه كما هي لا تتغير لأنه مجرد تأثير وقتي بالمنظر. 6- التدين الطقسي : ويكون المتدين كل إهتمامه بالطقس وحفظ الالحان فقط فيتحول من عابد إلي عالم طقس يدرس الطقس ويُمارسه بدون روح. 7- التدين الإحترافي : فهو محترف فنون الدين جيداً.....يعظ......يرنم........الخ .ولكنه لا علاقة بينه وبين الله , فهو محترف بلا روح. 8- التدين المرضي : وهنا يكون المتدين مريضاً نفسياً فيحاول أن يعوض هذا النقص في التدين فيتخذ من الدين ستار يخفي به مرضه. 9- تدين الغيرة الجسدية : وهنا تكون الذات هي الإله الذي يعبده الإنسان , حيث يكون الهدف من تدينه هو تكبير الذات وجذب مديح الناس. 10- تدين القدرة علي العطاء : حيث يرتبط هنا بقدرة الشخص علي العطاء فيُعطي للكنائس والفقراء لا محبةً فيهم وإنما حباً في المديح. وفي النهاية اتمني أن لا يكون تدينك نوع من أنواع التدين المضاد.........الراهب يحنس المحرقي |
||||
13 - 02 - 2013, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 2514 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
***عيـــــــــــد الحـــــــــــــــب *** كثيراً ما تتردد علي مسامعنا كلمة الحـــــب .....ولكنها تتردد بمعاني بعيدة كل البعد عن معني الحـــــب الحقيقي.................! فـــــمرةٍ تستخدم لتُشيرُ إلي علاقة لهـــــــــــــو وغير جادةً , ومرةٍ تُشيرُ إلي الرغبات الشهوانية الحسية. نعم.....! فلقد إستهلك العالم كلمة الحـــــــــــب في مجالات أبعد ما تكون عن الحـــــــب , فهذه أفلام سينمائية ومسرحيات تستخدم الجنس كسلعة تجارية تُروجُ لها بل وتُشهوه الحـــــــــــــــــــب ....,فتصوره وسيلة تربط بين شاب وشابة للمتعة فقط .وهذه أفكار وإتجاهات تشوه قدسية الزواج بل وتفسد العلاقة الراقية والمقدسة بين الزوج وزوجته. وهكذا طُعِنَ الحــــــــب وتُرِكَ جريحاً نازفاً دماء أمام أعين كل مْنَ يرفعون شعاره , فإذا به يرشقونه بنظرات عابرةً ويمضون كل سبيله بحثاً عن حـــــــــب مفقود لا يدركون ما هو ولا أين يجدونه؟!. فقد يتخذ الحــــب أشكالاً عديدة في حياتنا اليومية , لذا أستطيع القول ليس كل علاقة عاطفية حبــــاً. إنما الحب درجات ومستويات , كما أنه يتطلب قدراً من النضج النفسي حتي نُطلق عليه حبــــاً راقياً. فــــهناك ............. 1- حب الإيروس : وهو حب الشغف الجنسي , وهو حب يميلُ إلي الشهوة أو النظرة غلي الطرف الآخر نظرة شهوانية , وقد جاء هذا واضحاً في الكتاب المقدس في قصة آمنون الذي أحب أخته ثامار حباً شهوانياً وعندما نال ما أرادا , قال الكتاب المقدس " ثم أبغضها آمنون بغضةً شديدةً جداً حتي أن البغضة التي أبغضها أياها كانت أشد من المحبة التي أحبها أياها ". ونستطيع أن نُطلق علي هذا النمط من الحب حــــباً أناني حيث الأنا هي محور إهتمام المُحب , ولأن الحب هو خروج من الأنا إلي الآخر. 2- حب الفيلو : اي حب الاصدقاء المُقربين , وهو نوع آخر من الحب اكثر نضجاً من الإيروس فهو الحب الذي يتبادله الناس فيما بينهم في صورة مشاعر إنسانية رقيقة ومن خلاله يسود الودُّ بين البشر........... ***ومـــــــــــن إيجابيات حب الفيلو أن الفرد يخرج بعض الشيء من دائرة الذات التي رأيناها في حب الإيروس إلي دائرة الإهتمام بــ الآخر وتقدير قيمته وإحترامه. ***وأمـــــــا سلبياته تتمثل في العاطفة نحو الجنس الآخر وتكون أحياناً جارفةً مُتدفقة طاغيةً علي العقل مما يؤدي إلي الإندفاع وعدم التروي أو تجاهل الظروف الإجتماعية.وأيضاً التقلُّبْ والتغيرُّ. + فـــــهناك شباباً يتخذون قرار الإرتباط الزوجي في لحظة عاطفة ودون تحكُمْ العقل فيتغاضون عن أشياء جوهرية مما يؤثر سلباً علي مستقبل الزواج. 3- الحب الرومانسي : وفيه يعلو صوت العاطفة , فنجدُ الشاب والشابة يسعيان إلي إستمرار العلاقة بينهم رغم كل التحديات بل ورغم صغر السن. وقد يرفضان الإنصات إلي نصائح الكبار ويندفعان بلا تفكير نحو توطيد علاقة غير صحيحة لان نهايتها غير واضحة المعالم. 4- حب الأغابي: وهو الحب الإلهي .........بل الحب الإنساني الإصيل الحقيقي " المسيحـــــي ". وهو أعلي مستويات الحب لأنه حب نابع من الله , وهو حب حقيقي ثابت لا يتغير بسهولة , بل هو الحب الذي فيه البذل والعطاء الحقيقي وهو أيضاً حب ناضج واعي يعتمد علي إتزان العقل مع العاطفة. وفي حقيقته هو حب يتجهُ إلي الله مروراً بشخص آخر وهو الخروج عن الأنا . +++ أرجو أن نُــــلاحظ الفرق بينهما:- حينما أرفض التضحية ............فهو الإيروس. حينما أقبلُ التضحية مُضطراً.........فهو الفيليا. حينما أقبل التضحية بفرح...........فهو الاغابي. دعي اسالك سؤالً: مْنَ كان يحب الآخر حباً حقيقياً- يوسف أم إمراة فوطيفار؟؟؟؟؟؟؟!!!!!........ |
||||
13 - 02 - 2013, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 2515 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
" إن كنا نصبر فسنملك أيضاً معه. إن كنا ننكره فهو أيضاً سينكرنا. إن كنا غير أمناء فهو يبقى أميناً لن يقدر أن ينكر نفسه " 2 تيمو 2: 12- 13 المشكلة النصية نقف في هذا المقطع أمام عدد من المفردات والتعابير التي نحتاج إلى توضيحها، مثل الصبر، والإنكار، والأمانة؛ حيث أن هذا المقطع يعتبر مقطعاً جدليَّاً لدى كثيرين من جهة الإنكار تحديداً بما يتعلق بالمعنى والكيفية أيضاً؛ إذ أن الإنكار لدى البعض يظهر بمعنى معين يرتبط ارتباط مباشر أو غير مباشر بمصير الإنسان الأسخاتولوجي، الأمر الذي يجعل الكثيرين يتوقفون أمام هذا المقطع من أجل فهمه ومن أجل، في بعض الأحيان، الدفاع عن عقيدة أمام أو الاعتراض على عقيدة أخرى. فالمقال إذاً محاولة لإيجاد مخرج تحليلي كتابي مخلِص بحسب قراءة وفهم كاتب المقالة للمقطع المبين أعلاه. أقوال الآخرين عن المشكلة النصية • إن كنا ننكر الإيمان والتعليم الصحيح ونكفر بالمسيح وتعليمه فكما هو أمين من جهة تنفيذ مواعيده كذلك الأمر من جهة تحذيراته؛ فالمسيح لا يستطيع أن يعمل بعكس طبيعته وبعكس أقواله. • إن الأعضاء في الجسد يعاملون كما يعامل الرأس؛ نحن نتحد مع الرأس المسيح بالإيمان، ولذا إن كنا نتلقى نفس المعاملة التي تلقاها الرأس فإننا سنشارك الرأس كذلك الانتصار الذي لنا فيه في السماء. لا يستطيع المسيح أن يعمل بعكس طبيعته؛ فالقدوس لا يمكن أن يخلص غير القديسين، إن طبيعته هي النقاء والطهارة فكيف إذاً يخلص غير الأنقياء وغير الطاهرين. لذلك لا يجب على من يظن أنه مختار أن يشعر بالأمان لكونه مختار وكونه لن يهلك إذا عاش في الخطية. إن اختيار الله يجعل أمر الخلاص أكيداً ولكنه أكيد فقط للذين يسلكون حياة القداسة والطهارة والنقاء القلبي. • يبقى أميناً لكل مواعيده وتحذيراته وتهديداته. " لن يقدر أن ينكر نفسه " أي أن لا يكون متفقاً وصادقاً مع طبيعته وإعلاناته. • هنا لهجة تحذير لتيموثاوس لكي يبقى أميناً وثابتاً في الإيمان. • " إن كنا ننكره " بمعنى إن كنا لا نتألم ونصبر معه، أي نهرب من التألم مع المسيح ولأجله. " لا يقدر أن ينكر نفسه " أي لا يمكن أن كلمته تسقط وتفشل. • " إن كنا ننكره " هنا يعطي احتمالاً للارتداد، ورفض المسيح هو موجه ضد الذين اعترفوا به بصورة مؤقتة. " إن كنا أمناء " هنا يتكلم عن الأبناء الحقيقيين لله، الذين يبرهنون أنفسهم بأنهم يبقون أمناء. إن أمانة المسيح لا تعتمد على أمانة الآخرين تجاهه. • الكلام هنا من جهة النكران الدائم وهذا الأمر لا ينطبق على المؤمنين بل على غير المؤمنين أي الذين لم يقبلوا البتة الرب يسوع بالإيمان. فهؤلاء جميعهم سينكرهم الرب في يوم مقبل، مهما كانوا أتقياء. التحليل الكتابي للنص والاستناج في المقطع الذي بين يدينا 2تيمو 2: 1- 13 يقوم بولس الرسول بحثِّ تيموثاوس الأسقف على أن التغلب على الضعف والخجل في مجال الخدمة والتعليم في الكنيسة داعياً إياه إلى احتمال المشقات والصعوبات معطياً إياه عدة تشابيه تمثل شخصية المؤمن الخادم والتي هي: الجندي، والرياضي، والحراث. والفكرة منها هو أن يفهم تيموثاوس أن لديه أولويات تتمثل في إرضاء المسيح الذي جنده أولاً وأن يتبع الوصايا والأوامر التي تصدر من القائد الأعلى لقوات المؤمنين المسلحة بكلمة الله، ونجد نبرة التحذير من أن من لا يجاهد ويسلك بحسب مشيئة وقانون القائد المسيح فإنه سيخسر ولن يتوَّج. وكذلك يعطي بولس الرسول مثالين لتيموثاوس من أجل أن ينظر إليهما ويتعلم الثبات واحتمال الآلام من أجل الغاية التي لأجلها صار جندياً للمسيح. ويحض بولس تيموثاوس على الثبات والصبر وذلك من أجل الآخرين من جهة خلاص المختارين حيث أن خلاصهم مسؤولية تيموثاوس كما هي مسؤولية بولس وغيرهم من القادة الأمر الذي يجب أن يجعل تيموثاوس صبوراً ومحتملاً لكل الآلام والضيقات التي ستأتي عليه وهو في غمر العمل الكرازي والتعليمي. وفي العدد 11 يحث بولس تيموثاوس على الثبات والصبر حتى النهاية ولو أدى الأمر إلى الشهادة موتاً من أجل عمل الخدمة والجندية كما الجندي الذي قد يفقد حياته في سبيل إرضاء من جنده وفي سبيل طاعة أوامره، إذ أن القيامة هي من نصيب من ثبتوا إلى الاستشهاد كما المسيح الذي مات ولكنه قام من الموت منتصراً وكذلك الأمر مع من مات من أجل المسيح وكلمته. ولكن، وبالرغم من هذا الحث والتشجيع؛ نجد لغة تحذير جديَّة لتيموثاوس ولكل من هم على شاكلته. وهنا يضع بولس 3 جمل شرطية تحمل رسالة واحدة وهي التحذير من أن عدم الأمانة وعدم الصبر والإنكار له نتائج وخيمة والعكس صحيح. ان كنا نصبر فسنملك ايضاً معه ان كنا ننكره فهو ايضاً سينكرنا ان كنا غير أمناء فهو يبقى أميناً ( لن يقدر أن ينكر نفسه ) ويمكننا أن نصيغ العبارات بصورة إيجابية ومرة أخرى بصورة سلبية لتكون الصورة واضحة أمامنا فنقول: إن كنا لا نصبر فلن نملك معه إن كنا ننكره فهو سينكرنا أما من الناحية الإيجابية: إن كنا نصبر فسنملك معه ان كنا نعترف به فهو سيعترف بنا أما الآية الأخيرة فتتكلم عن طبيعة الله ومواعيده وتحذيراته سواء من جهة صبرنا واعترافنا أو في حالة عدم صبرنا وإنكارنا لمن جندنا أي المسيح. فمع أننا قد نكون غير أمناء وقد نتصرف ونسلك بعكس مشيئة القائد إلا أن القائد لا يتغير من جهة مشيئته وإرادته وقوانينه التي وضعها ومن جهة تحذيراته لمن يقصر ومن جهة مدحه لمن اجتهد ثابتاً وصابراً إلى النهاية معترفاً بالمسيح وغير منكرٍ له. وهكذا نرى أن الصورة أصبحت واضحة فإن صبرنا واحتملنا واعترفنا بالمسيح فإننا سنملك معه وهو سيعترف بنا، أما إذا لم نصبر فإننا لن نملك معه، وكذلك فهو سينكرنا أي يرفضنا. ولأجل وضوح أكثر لهذه التعابير ومعانيها فإننا سنرجع إلى عدد من الآيات تتحدث عن نفس الموضوع بنفس التعابير نستطيع من خلالها أن نصل إلى فهم أوضح وأعمق وأشمل في النتيجة النهائية. فأول هذه الآيات هي مر 8: 34- 38 وهنا الدعوة ذاته في إنكار النفس وحمل الصليب أي الصبر والثبات واحتمال الآلام حتى ولو وصل الأمر إلى الاستشهاد، وأن من لا يعترف وينكر ويستحي ( أي يعتبر المسيح وكلامه أمر مشين وحقير وعار ) فإن المسيح سيستحي به ( أي سيرفضه في الملكوت أمام الآب السماوي ومحضر الملائكة والقديسين ويعتبره عاراً وموضع خجل وخزي لأنه لم يثبت ولم يتمسك بالاعتراف الحسن الذي إليه دعي. وكذلك الآيات التالية من سفر الرؤيا والتي تأتي في نفس السياق 2: 7، 10، 17، 26- 28؛ 3: 4-5، 11- 12، 21. فمن الواضح أن الذي لن يثبت حتى النهاية ومن لن يغلب الخطية والعالم بل وحتى نفسه ومن لا يتمسك بتعاليم وأعمال المسيح فإنه لن يخسر مكافآت فحسب وإن كانت المكافآت هي جزء من الخسارة ولكن الخسارة ستشمل كل من: عدم الأكل من شجرة الحياة، عدم الأكل من المن المخفي، وعدم أخذ حصاة بيضاء من يد المسيح، ولن يكون له سلطان على الأمم، وسيمحى اسمه من سفر الحياة، ولن يعترف به المسيح أما الآب السماوي والملائكة ولا هو كذلك ( أي سيعتبره عاراً وأمراً مشيناً أمام السماء كلها لأنه لم يحفظ وديعة الإيمان إلى النهاية )، ولن يكون عموداً في هيكل الله، ولن يكون له اسم الله واسم مدينة أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند الله واسم المسيح الجديد، ولن يجلس مع المسيح في عرشه كما غلب المسيح وجلس مع أبيه في عرشه ( هنا الكلام واضح أنه عن الملك الذي تكلم عنه بولس "إن كنا نصبر فسنملك أيضاً معه" ). فإن كان ولا بد أن يدخل المؤمن المتخاذل والناكر والجاحد للمسيح وإنجيله السماء فإنه لن يتمتع بشيء وسيكون موضع للعار والخزي ولن تكون له كل الامتيازات التي للمؤمن الثابت الغالب والتي جاءت في الإنجيل كله وفي سفر الرؤيا تحديداً كما رأينا. أخيراً ما هي السماء التي يكون فيها لجاحد المسيح نصيب؟! وهكذا فإن الله أمين في وعوده كلها لا يتغير في طبيعته فمن يغلب يكافأ ومن لا يغلب يخسر كل شيء. وبولس ليس فقط يطلب من تيموثاوس الثبات والغلبة من خلال كلمات الحث والتشجيع بل ومن خلال كلمات التحذير الجدية التي يجب أن تدفعه للانتباه إلى نفسه وخدمته لكي يكون بحسب مشيئة من جنده لينال كل شيء وحتى لا يخسر كل شيء |
||||
14 - 02 - 2013, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 2516 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في عيد الحب
happy valentine day يا رب أنا لن أنسى أبداً أنه لولا تدخلك المباشر في حياتي , لكنت فقدتها حياتي! يا رب أنا لن أنسى أنه لولا مساعدتك لي ,لكنت قد بقيت كما كنت،حيث كنت , وحيداً حزيناً بائساً يائساً. اليوم عندما أنظر حولي أرى مقدار نعمتك علي ،صحيح أني تعبت وعملت بجدٍ ولكن لولا تدخلك أنت في البداية لما كان حصل أي شيء! يا رب أنا أحبك أقولها وأعنيها وأنا ممتنٌ جداً لكل فعلته لي! |
||||
14 - 02 - 2013, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 2517 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Valentine's Day
عيدنا الحي في كنيسة الله
تقبلوا مني كل احترام وتقدير بعمق صدق المحبـــة واتساعها الحلو أيها الكنوز الحلوة في كنيسة يسوع والأطهار في جوهركم العقلي فيا زهور المنتدى وشذا عطره الحلو
|
||||
14 - 02 - 2013, 08:26 PM | رقم المشاركة : ( 2518 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قايين لم يخف الله طوعاً من عمق أصالة المحبة، بل ملكت المخافة عليه كُرهاً بسبب الخطية وأصبح مرتعباً هائماً على وجه الأرض. وتحت عذاب الخوف أرتعب من أن يقتله أي أحد، لأنه انعكست عليه حالته الداخلية، إذ في داخلة يشعر بدينونة الخوف والرعب حتى أنه مثل كل إنسان يقع تحت ثقل الخطية المرعبة وسلطانها الدنيء يُريد أن يُقتل لكي يتخلَّص من هذه الحياة المملوءة خوفاً ورعبه !!! لذلك نجد أن كثيرين يبحثون عن الألم لكي يرتاح ضميرهم، إذ يشعرون بذلك أنهم يكفرون عن خطيئتهم الثقيلة التي يظهر تأنيبها في الضمير، لذلك يُسرّ البعض بالأمراض والضيقات على أساس أنها تكفيراً لخطياهم أو يحسبونها دينونة عادلة لأجل خطاياهم الكثيرة، وهذا المفهوم مفهوم مشوه بسبب عمل الخطية القاسي في القلب، لأن الخطية تحمل في عمقها قوة الموت الذي يظهر في فساد الحياة الداخلية للإنسان، وهي تنعكس على حياته الخارجية وتظهر في سلوكه وتشوه مفاهيمه عن الخلاص وعمل الله في القلب. أما المخافة الإلهية الحقيقية تنبع من الإيمان الحقيقي، فمن يؤمن إيمان حي حقيقي يخاف الله ويهابه جداً، وهذا الخوف ليس هو خوف الرعبة ولا خوف الخطية المُدمرّ للنفس والذي يبحث عن التكفير بالألم أو عمل أي شيء لكي يستحق الغفران، بل هو خوف المحبة المكملة للإيمان ... فالإيمان يولد من البساطة الطبيعية، كما يُحفظ ويُثبت أيضاً بالوداعة ويُكتمل بالمحبة، وتُحافظ البساطة والمحبة على الإيمان، وتحافظ مخافة الله على حفظ وصاياه في القلب وتُختم بخاتم الحب الأصيل الظاهر في الأمانة وصدق تقديم النفس لله الظاهر في تكريس النفس والمنعكس على الحياة الخارجية بالتقوى والسلوك بالوصية المقدسة، مع السهر الروحي والاستعداد للقاء العريس دائماً ... عموماً من يذكر الله دائماً كتذكار حي في حياته تُزرع فيه مخافته بصدق الإيمان وخاتم المحبة التي تنمو كل يوم على قدر لقاء النفس مع الله سراً في اللقاء المحبب مع عريس النفس، وكما أن النور يتلألأ في العين حينما ترى شمس النهار، هكذا تتلألأ مخافة الرب في الفكر بتذكر الله الدائم والحياة باستمرار في محضره وتقديم كل شيء مع الشكر لله. |
||||
14 - 02 - 2013, 09:07 PM | رقم المشاركة : ( 2519 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو الإيمان What's Faith الفقرة الرئيسية:الإيمان يمسك بالرجاء الغير واقعى (الأمور التى ترجوها لكنها غير حاضرة) ويحضره إلى الواقع " واما الايمان فهو الثقة بما يرجى و الايقان بامور لا ترى " (عب1:11) الإيمان هو المادة للأمور التى نرجوها . الإيمان بأمور لا ترى . - يوجد أنواع من الإيمان. أى شخص سواء مؤمن أو خاطىء عنده إيمان بشرى فطرى , لكن الإيمان المذكور سابقا إيمان غير طبيعى .الإيمان السابق هو إيمان القلب ليس الإيمان بما تخبرك به حواسك الجسدية مثلاً :- أنت ترجو مورد مالى لتسدد أحتياجاتك . الإيمان يعطيك المال المال تريده . أنت ترجو قوة جسدية لكى تعمل بها عملك . الإيمان يعطيك هذة القوة اذ يقول : " الرب السيد قوتى " . الإيمان يقول عن نفسه كل شىء تقوله الكلمة. الإيمان بالله ببساطة هو الإيمان بكلمته . بعدما نهضت من فراش المرض كنت أحتاج لعمل وكان هذا أيام الانهيار الأقتصادى وكان من الصعب أن أجد عملاً . وجدت عملا حيث كنت أرفع أخشاب خوخ . كنت أنا وشخص أخر نحول هذة الأخشاب . كان عملا مجهدا, وكل يوم عدد العمال يقل ثم أتى إلى أحد منهم وقال لى بالتأكيد لن تستمر فى هذا العمل طويلا .كل يوم 3 أو 4 عمال يتركوا العمل . قلت له :- إن لم يكن هذا لأجل الرب لن أعمل أصلا ً .الكتاب يقول الرب السيد قوة حياتى . حياتى تتكون من جسد وروح . أذا قوته هى قوتى .لو كنت أسير بما أشعر به لكنت تركت العمل من فترة . ـ معظم الناس يريدوا أن ينالوا اولا ثم يؤمنوا بما نالوه , لكن ليس هذا هو الإيمان . عليك أن تؤمن اولا وعندئذن تنال .كل يوم كنت أذهب لعملى وكنت أنال قوة واثقا فى كلمة الله . مع أنى كنت أضعف وأنحف شخص فى كل المجموعة لكنى كنت أخر شخص بقى فى العمل . " لاني الحق اقول لكم ان من قال لهذا الجبل انتقل و انطرح في البحر و لا يشك في قلبه بل يؤمن ان ما يقوله يكون فمهما قال يكون له , لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم .كل ما ترغبونه ( تشتهونه) حينما تصلون أمنوا أنكم تنالونة فيكون لكم ( مر 23:11-24) الإيمان العقلى والإيمان القلبى :- يوجد فرق بين الإيمان والتصديق العقلى (الموافقة العقلية) . معظم الناس يقرأون كلمة الله مقتنعين أنها كلمة صحيحة وسليمة . فقط أقتناع بعقولهم , وهذا الاقتناع لا يكفى ليجعل كلمة الله تعمل معهم . فقط إيمان القلب هو الذى يستقبل من الله . لتعرف ما إذا كان إيمانك إيمان عقلي أم قلبى . الإيمان العقلى يقول :-أنا أعرف أن كلمة الله صادقة وصحيحة لكن لسبب ما أنا لا أنال ما فيها .الإيمان الحقيقى يقول :- لو كانت كلمة الله كذلك فهى كذلك – هى ملكى . أنا أمتلكها الآن حتى إن كنت لا أراها . لاحـظ :- " لذلك اقول لكم كل ما تطلبونه حينما تصلون فامنوا ان تنالوه فيكون لكم " (مر24:11) لاحظ إنك تنال بعد الإيمان. عليك أن تؤمن إنك تملك الشئ قبل أن تناله واقعيا . لم أكون قادرا أبدا على الحصول على شفائى قبل أن أؤمن أولا إنى أمتلكه .كل أعراض المرض تصرخ فى جسدي : "أنت لا تملك شفاء" ببساطة كنت أقف بثبات على كلمة الله التى تخص شفائى وأعلن بأستمرار إنى قد شفيت عندئذن كل الأعراض تختفي .لكن لو جلست ابكى وأنوح وأشكو منتظر أن الأعراض تختفى لما كنت نلت شئ ,لأن الإيمان هو الثقة بأمور لا ترى * إيمان إبراهيم عكس إيمان توما معظم المؤمنين يعيشون بإيمان توما , لكن لابد من إيمان إبراهيم لكى ينالوا ما يريدون . إيمان توما يتلخص فى "لن أؤمن إن لم أرى" اما أبراهيم أمن بوعد الله دون ان يرى شىء " اما توما احد الاثني عشر الذي يقال له التوام فلم يكن معهم حين جاء يسوع ,فقال له التلاميذ الاخرون قد راينا الرب فقال لهم ان لم ابصر في يديه اثر المسامير و اضع اصبعي في اثر المسامير و اضع يدي في جنبه لا اؤمن , و بعد ثمانية ايام كان تلاميذه ايضا داخلاو توما معهم فجاء يسوع و الابواب مغلقة و وقف في الوسط و قال سلام لكم , ثم قال لتوما هات اصبعك الى هناو ابصر يدي و هات يدك و ضعها في جنبي و لا تكن غير مؤمن بل مؤمنا . اجاب توما و قال له ربي و الهي ,قال له يسوع لانك رايتني يا توما امنت طوبى للذين امنوا و لم يروا ". " كما هو مكتوب اني قد جعلتك ابا لامم كثيرة امام الله الذي امن به الذي يحيي الموتى و يدعو الاشياء غير الموجودة كانها موجودة , فهو على خلاف الرجاء امن على الرجاء لكي يصير ابا لامم كثيرة قيل هكذا يكون نسلك ,و اذ لم يكن ضعيفا في الايمان لم يعتبر جسده و هو قد صار مماتا اذ كان ابن نحو مئة سنة و لا مماتية مستودع سارة , و لا بعدم ايمان ارتاب في وعد الله بل تقوى بالايمان معطيا مجدا لله تيقن ان ما وعد به هو قادر ان يفعله ايضا ." * لاحظ الفرق بين نوعى الإيمان :- إيمان توما إيمان بشرى, إيمان طبيعى أى يؤمن بما يراه (إيمان كل البشر) لا يؤمن إن لم يرى لكن إبراهيم لم يعتبر جسده لم يعتبر حسه البشرى إن كان إبراهيم لم يعتبر مشاعره البشرية إذا ما الذى أعتبره؟ إبرام أعتبر كلمة الله من سنوات مضت عادت إلى أعراض القلب مرة أخرى وعندما كنت أعانى من ألم شديد ذكرنى الرب بإبراهيم بأنه لم يعتبر جسده ووضح لى أن لا أعتبر أعراض المرض بل أعتبر الكلمة .حينئذن بدأت أذكر نفسى بمواعيد الله وأردد :هو أخذ أسقامي وحمل أمراضي فوجد أن كل اعراض المرض قد أختفت . للأسف المعظم يوجه تركيزه نحو الشىء الخطأ ويعتبر جسده ويضع كل تركيزه فى اعراض المرض بدلا من وعود الرب .أنا لا أقصد أن تتجاهل أعراض المرض .كلا ,لأنها هامة جدا فلا تتجاهل أى ألم أو أعراض للمرض أنما ما أعنيه هو أن تنظر من خلالها على كلمة الله ووعوده . الإيمان الحقيقى بالرب يقول :- لو الله يقول هذا فهى كذلك . ان قال: بجلده يسوع أنا قد شفيت إذا أنا شفيت . لو قال: إلهى يسدد احتياجاتى كلها لى بالتمام إذا فهو يفعل ذلك . الإيمان الحقيقى يقول عن نفسه ما تقول عنه كلمة الله .الأيمان الحقيقى مبنى على كلمة ومواعيد الله . لذلك عليك أن تلهج بالكلمة أحفر فيها بعمق , تتأصل فيها – تتغذى بها إلى أن تجد الكلمة صارت جزء منك |
||||
15 - 02 - 2013, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 2520 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خائن انا ...
يريد القلب ان يصرخ خائن انا خائن انا ..قد نقضت عهودي. كم من مرة عاهدتك ولم افي بالوعد ,كم من مرة وعدتك ولم افي بالعهد !اراني اصرخ بملئ الفم بكلمات حماسه عن حبك. حينئذ تذكرت هؤلاء ما فعلت معهم اعمال حسنه تليق باسمك القدوس .كم قالوا كلمات في حبك!كم مدحو شخصك .واظهروا ايمانهم باحسانك اليهم.ثم جاءة لحظة الخيانة حينما اسلموك هم بايديهم الي الصليب! يا لها من فاجعة!ما هذا التناقض البشري العجيب يا سيدي! فالخيانة تسري في العروق .ما هذا؟من يطيق كل تلك الخيانه ؟.وانت كانسان مختبر الألم والحزن والوجع ما شعورك نحوهم ! هل كنت تشعر بالكره نحو من اساءوا اليك ؟اراك علي الصليب تنزف دماً وتغفر لهم ! تغفر لهم كيف ! هؤلاء من فعلت معهم كل معروف و عمل حسن واسلموك تسامحهم كيف !هذا لا ندركه نحن كبشر و لا استطيع ان اعبر عنه ! و ما نفعله معك الان كل يوم .ويبقي السؤال هل بعد كل هذا المعروف والاحسان والحب والحنان نخونك ؟ماذا فعلت لنا لنفعل بك هذا !انقابل احساناتك في حياتنا بخيانه ! انظر الينا.. فاعيننا الي الاسفل تنظر يا سيدي لا تستطيع ان تنظر اليك كيف تنظر في عينك وفي عينيك عهودنا اليك.... مرارة تمرمر انفسنا من الداخل كيف نخون الحبيب .حزن يعتصر قلوبنا واجسادنا لا يعبر عنه كلمات ,.قيود تكبل نفوسنا ألا تفك انت القيود اري من بعيد جرح الحبيب ينزف دماً لاجل الخيانة .. فتأن الاحشاء بدموع مكتومه وتصرخ باعلي الاصوات . الحبيب يتالم لاجلي وموضوع خارجاً وانا داخلاً لا ابالي! هل جزاء الاحسان الجفاء ! لماذا احببتني يا سيدي ..ليس في ما يحب ترد لي قائلاً ان نفسي سوداء وجميلة !كيف هذا؟ فكلي قبح بينما انت قدوس طهوراً ... كيف لقدوس ان يحب من لا يوجد فيه شيئ يحب !ويري نفسي جميله .اصرخ بدموع تجيش في نفسي لا استحق البنوة لشخصك .اغفر لي واعني كما غفرت لمن خانك ومن طعنك من الخلف ظهرك . |
||||