منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15 - 01 - 2020, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 25171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Você é luz!
E luzes nأ£o sأ£o feitas pra se esconderem, e iluminarem a si prأ³prias, mas para iluminar a vida de outros!
Que nossas boas obras, iluminem olhos e coraçأµes pra que vejam a Verdadeira Luz - Jesus! {Mt5.14-16}
.
Marque alguém que é Luz na sua vida, e agradeça ✨��

.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 15 - 01 - 2020, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 25172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في ليلة عيد القديس اسحق السرياني


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

في ليلة عيد القديس اسحق السرياني (تقويم شرقي)، قصدنا عمق بريَّة جبل آثوس متّجهين نحو قلاية السابق رقاده الأب المتوحِّد اسحق (عطالله) لنشارك في مائدة صلاة، أيّ سهرانية، تمتد من الساعة التاسعة مساءً لغاية شروق شمس اليوم التالي.
كنّا مجموعة من المؤمنين، أحد عشر شخصًا، الكثير منهم اعتادوا الذهاب إلى هذه القلاية في هذه الليلة بالتحديد .

كانت الساعة السابعة والنصف مساءً، صعدنا باصًا من ديرٍ قريبٍ وسلكنا طريقًا غيرَ مُعبَّدٍ كسائر طرقات هذا الجبل، وبعد حوالي نصف ساعة تقريبًا توقَّفنا عند جسرٍ وأكملنا دربنا سيراً على الأقدام.

كان الظلامُ حالكاً للغاية، فكنّا نسير خلف بعضنا بعضًا مستعينين بالمصابيح الليلية، وأصوات صراصير الليل تملأ المكان من حولنا.
في البداية، قد ينتاب المرء شعورٌ بالتعب المسبق، إذ كيف للإنسان أن يمضي الليل بأكمله بين وقوفٍ وجلوسٍ ولا يُتلفه التعب والإرهاق .

من الناحية البشرية، قد يكون هذا الكلام صحيحًا، ولكن المفاجأة هي هنا: إذ بمجرّد أن يترك الإنسان نفسه منذ اللحظة الأولى بين يديّ خالقه، يكتشف أنه كائنٌ ليتورجيٌ بامتياز، وأنه محمولٌ على راحات الملائكة وقدِّيسي هذا الجبل، إن قرَّر الاتحاد بالله، وشفاعة الكليّة القداسة لا تفارقه لحظةً واحدة .
ويبدأ الجمال، فقبيل بدء الصلاة بلحظات قليلة، يطأ المكان وفودٌ من النسّاك كأنهم هبطوا توًّا من السماء، مجموعة تلوَ الأخرى، ظلالٌ بشرية كأنهم أتوا من عالمٍ آخر، يسيرون بخطىً ثابتة ومسرعة خلف بعضهم بعضًا، لا تستطيع أن تراهم جيدًا إذ يمتزج لون ثيابهم بسواد الليل، فتشخّصهم من لمعان وجوههم ولحاهم الطويلة البيضاء، إذ إن القلاية هي عاريةٌ بالكلية من كلّ تكنولوجيا هذا الزمان، فلا كهرباء وطريقها لا تدركها سيارة، فقط بعض القناديل على الكاز التي لا تتعدى عدد أصابع اليد الواحدة مزروعة في بعض الزوايا الأساسية للقلاية تساعد قليلاً على التحرك .
وفَور وصولنا، وبإرشاد الرهبان القاطنين هناك واستقبالهم الحار، يأخذ الوافدون مكاناً بسيطاً لأنفسهم يجلسون عليه ليرتاحوا بعض الشىء قبيل بدء الصلاة .

المقاعد كناية عن ألواح خشبية مدعومة بأحجار وطين، وفوق الرأس بعض من الخشب والقش.

وفي هذا الوقت يمر من أمامك عساكر السماء، شيوخ البرية، يتنقَّلون بخفةٍ وسط الظلام ويلقون التحية بأصوات حارة دافئة، ويأخذون البركة من الذين سبقوهم من النساك، فتشعر بحضورٍ ملائكي وبسلام وطمأنينة وفرحٍ ليس من هذا العالم.
تنظر إليهم على انعكاسات نور القناديل وضوء القمر، فتعاين وجوهًا ارتسمت عليها جهادات النسك والصلاة: صلابةٌ لا تخلو من الرحمة، وتجاعيد خاطتها أنامل النعمة والضياء.

جديّةٌ تامةٌ مغلّفةٌ بالغبطة والفرح والبذل والعطاء .

مغاويرعلى أتمّ الاستعداد، انضمّوا تحت لواء المسيح، متأهِّبين ومتمرِّسين على خوض معارك الجهاد، والصبر والانتصار بنعمة الله.

من مظهرهم فقط تستمدُّ قوةً، فيطردون من نفسك فورًا كلَّ شعورٍ بالتراخي أو التردُّد أو التعب .

المتقدّم في السنّ بينهم يفوق الشباب نشاطًا ويجول بينهم طاعةً للمتقدمين روحيًا، تواضعٌ أقصى وأمورٌ تتخطى كل الاعتبارات والمقاييس.
شيخٌ جليلٌ يأخذ البركة من كاهنٍ شاب، وهذا الأخير ينحني أمام الشيخ انحناءَ الابن لأبيه، كيف لا وهو أباه الروحي!.

فعلاً إنهم حضورٌ سماوي، يجسدّون المسيحية ويلقِّنوك ملىء اللاهوت وعمقه دون أن يتفوَّهوا بكلمة واحدة. عيونهم أدمعتها التوبةُ والعزاء، ويعكس بريقها أنوار القيامة والظفر، وإن صافَحْتَهم تلمسُكَ القداسة وعذوبة السماء.

إنهم شيوخ عظام تنحني أمامهم الجِباه، وتسقط تحت أقدامهم كلّ أمجاد الدنيا وملذاتها الزائفة والفارغة، فتعي أنك حقًا لا شيء، وكل ما تتباهى به هو أيضًا لا شيء، لا الممتلكات ولا المراكز ولا الألقاب، لا بل إنَّ كلّ ما تعتبره في الحياة جمالًا وتسعى لاكتسابه والحصول عليه هو وهمٌ وفراغ، ولا مجدَ للإنسان ولا كرامة إلا أن يكون في حضرة الله، إنسانًا بسيطًا ومتواضعًا، ولكن في الوقت نفسه غنياً بالمسيح وبكل ما أعطاه الله من نعم ومواهب.
المسيحي الحقيقي هو هذا الحضور الإلهي الذي أخذ الصلاة غذاءً والجهاد مسلكًا وطريقًا وحياة .

وبعد الضيافة المقتصرة على فنجان قهوة وقطعة حلوى صيامية، يدقُّ ناقوس الصلاة وتبدأ حناجر المتوحِّدين النسّاك بشق سكون الليل بأجمل الألحان والأنغام .

تنظر من حواليك، ها الشيوخ بسرعة البرق قد توزَّعوا داخل كنيسة القلاية يمينًا ويسارًا، بخفة لم ترَ عينيك مثيلها، يتفرّقون ولا ينفصلون، فيؤلّفون جسمًا واحدًا متناغمًا رأسه المسيح .
كلُّ واحد منهم يعرف ماذا يفعل وماذا يجب أن يفعل، جنودًا للمسيح يقفون متأهِّبين، أفواههم تخطّت لغة الجسد، كائنات ملائكية تشاهدُ بأعينها الروحية من تخاطبه وتصلي له ومعه.

يا إلهي، ما هذا البهاء، شيءٌ يفوق الوصف، قلاية الأب اسحق أضحت سماءً مفتوحةً، وها الأيقونات من حولك تسبِّح طربًا مع المرتّلين وترقص فرحًا مع مَن نزل من السماء مِن ملائكةٍ وقدّيسين، لتصبح السماء والأرض حالةً واحدةً متكاملة مفعمة برائحة البخور الزكية والشموع العسلية المشتعلة، فيتذوق فيها الإنسان طعم الملكوت، فلا تعود تعرف نفسك إن كنت واقفًا على الأرض أو موجودًا في العلاء.
وفي وسط كلّ هذا الحشد الملائكي، ياروندا” (أي متقدّم) يتنقَّل كالطيف ويوزِّع الأدوار بين المرتّلين والقراء بالصمت والإشارة، فتكفي إيماءةٌ واحدةٌ منه ليعرف كلّ واحد ماذا يجب أن يقوم به، فيُغلق كتاب ويُفتح آخر دون أن تعرف كيف أو حتى تسمع ضجيجًا أو خربشةً يعكّر صفو المكان وقداسته .

بالرغم من صغر الكنيسة، تخالها أصبحت أوسع من البحار والمحيطات، نورٌ يسطع في كل مكان فتشتهي الوقت أن يطول ولا يدركك الغد ويضطرك للرحيل.
لذا، إن جاءتك لحظة تعب، تقاوم وترفض أن تغلق عينيك أو يأخذك النُّعاسلئلا يفوتك شيءٌ من هذا الجمال والبهاء وسحر المكان. وإن غفوت، تأخذك الألحان السماويّة فتتمايل بك لتعود وتستيقظ وتكتشف أنك أصبحت في حالة ملكوتية تفوق العقل والإدراك، فتقول حقًا مع الرسول: “لا شيء يبعدني عن المسيح، أنا في حضرة الله .

صلاة نوم، غروب، قراءات، سحر، قداس إلهي، جميعها تشكّل مسبحةً واحدة ووحدة كاملة ومتماسكة، مائدة مفتوحة لا تنتهي ولا تعود تعي كيف بدأت.

ففي أية لحظة أتيت، تكون قد سبقتك، ولكن في الوقت نفسه هي بانتظارك ولك فيها مكان.
أمّا مِسكُ الختام فإنه يرافق اللحظات الأخيرة من الليل قبل شروق الشمس، حيث توضع الكوليفا” (أي قمح مسلوق مزيّن بالسكر ومرسوم عليه إشارة الصليب أو وجه القدّيس ) في وسط الكنيسة، وراهبٌ يوزِّع على الكهنة شموعًا. يصطفّون جميعهم جنبًا إلى جنب في نصف دائرة، ووجوههم نحو الهيكل، لتبدأ خدمة جناز السابق رقاده الأب المتوحِّد اسحق (عطالله)

لماذا الشموع؟ لأنها علامة الفصح والبزوغ من القبر. فلا موت في المسيح. إنه رقاد وانتقال.



تبدأ الخدمة بأبهى جمالها داخل الكنيسة لتُستَكمل خارجًا أمام مثوى الأب اسحق.
سواد الليل يتحوّل نهارًا قياميًا لتدرك في نفسك أنَّ الأب اسحق يشارك معك في الخدمة نفسها، يقف بجانبك ويرتّل مع المرتلين وينشد مع الفرحين.

نعم تشعر أنه حيّ، فتريد أن تكلّمه وتنحني أمامه لتأخذ منه البركة.

وتنتهي الخدمة، فتتفاجأ أنَّ الساعة قد قاربت السادسة صباحاً، ليشارك الجميع مائدة المحبة. فتقول في نفسك: كيف مضى الليل كلّه ببرهة ولم أتعب؟! حقاً إن ألف سنةٍ في عيني الرب كيوم أمس الذي عبَر، إنه عرسٌ سماويٌ زفَّته الملائكة بنفسها.
هذه هي قلاية الأب اسحق (عطالله) من نَابَيّْه، الذي ترك وطنه الأرضي لبنان ليدخل فردوس والدة الإله، وينضم إلى قافلة أتقياء الله، ويحوّل بقعة أرضٍ من جبل آثوس مصعدًا سماويًا يستعيد فيه الإنسان هويته الأم الأولى، ألا وهي الملكوت .

هذا هو جبل آثوس، وهذه هي الأرثوذكسية، حياةً معاشةً بالجهاد والدم .

حقاً الملكوت يبدأ من الآن، وأبوابه مفتوحة على مصراعَيْها، فإن أدركتم السّحر الآثوسي:”صبرًا حسنًالأدرككم العشق الإلهي وأتقنتم فن الفنونأيّ الصلاة والجهاد والتوبة والرجاء والفرح والعزاء، فتنضمّون إلى قوافل المجاهدين وتسبّحون الرّب تائبين وفرحين وتقولوا له آمين.
الأب أثناسيوس (شهوان)
 
قديم 15 - 01 - 2020, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 25173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انظري إليّ في وقت ضعفي يا سيدة السلام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ساعديني أن أُدخِل هذا السلام أيضاً إلى حياة الآخرين

يا سيدة السلام الروحي، أمّ الراحة و السكينة،
و أمّ الرجاء، انظري إليّ في وقت ضعفي و اضطرابي هذا. أعطني قلباً جديداً باحثاً ليعرف أنّ حبّ الله لي لا و لن يتغير،
وأنّ حبّ البشر يمكن أن يبدأ و ينمو فقط باختبار حبّ الله.
فليكن سلامكِ الذي لا يمكن لهذا العالم أن يعطيه لي معي دائماً،
وساعديني أن أُدخِل هذا السلام أيضاً إلى حياة الآخرين.
يا سيدة السلام الروحي، صلّي لأجلنا.

 
قديم 15 - 01 - 2020, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 25174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا الفرح هو “الفرح المسيحي”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




إنجيل القدّيس يوحنّا 3 / 22 – 30 جَاءَ يَسُوعُ وتَلامِيذُهُ إِلى أَرْضِ اليَهُودِيَّة، وأَقَامَ هُنَاكَ مَعَهُم وكانَ يُعَمِّد.
وكَانَ يُوحَنَّا أَيْضًا يُعَمِّدُ في عَيْنُون، بِظ±لقُرْبِ مِنْ سَالِيم، لِغَزَارَةِ المِيَاهِ فِيهَا، والنَّاسُ يَأْتُونَ ويَعْتَمِدُون،لأَنَّ يُوحَنَّا لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ أُلْقِيَ في السِّجْن.وصَارَ جِدَالٌ بَينَ تَلامِيذِ يُوحَنَّا وأَحَدِ اليَهُودِ في شَأْنِ التَّطْهِير.
فَجَاؤُوا إِلى يُوحَنَّا وقَالُوا لَهُ: «رَابِّي، إِنَّ ذَاكَ الَّذي كَانَ مَعَكَ في عِبرِ الأُرْدُنّ، وشَهِدْتَ أَنْتَ لَهُ، هَا هُوَ يُعَمِّد، والجَمِيعُ يُقْبِلُونَ إِلَيه».
أَجَابَ يُوحَنَّا وقَال: «لا يَقْدِرُ إِنْسَانٌ أَنْ يَأْخُذَ شَيْئًا، إِنْ لَمْ يَكُنْ قَدْ أُعْطِيَ لَهُ مِنَ السَّمَاء.
أَنْتُم أَنْفُسُكُم تَشْهَدُونَ لِي أَنِّي قُلْتُ: لَسْتُ أَنَا المَسِيح، بَلْ أَنَا مُرْسَلٌ أَمَامَهُ.
مَنْ لَهُ العَرُوسُ هُوَ العَرِيس. أَمَّا صَدِيقُ العَرِيسِ الوَاقِفُ يُصْغِي إِلَيْهِ فَيَطْرَبُ فَرَحًا لِصَوتِهِ. هذَا الفَرَحُ هُوَ فَرَحِي، وقَدِ ظ±كْتَمَل.
عَلَيْهِ هُوَ أَنْ يَزيد، وعَلَيَّ أَنَا أَنْ أَنْقُص».

التأمل: “أَمَّا صَدِيقُ العَرِيسِ الوَاقِفُ يُصْغِي إِلَيْهِ فَيَطْرَبُ فَرَحًا لِصَوتِهِ…”
هذا الفرح هو “الفرح المسيحي”، الناتج عن صداقة روحية قوية مع “العريس” الذي هو المسيح..
هذا الفرح العميق لا علاقة له بالظروف الخارجية، ولا يخضع لها، ولا يتأثر بها.. فهو متحرر تماماً منها.
يشبه أحد المرشدين الروحيين الفرح المسيحي “بمنظم الحرارة” الذي لا يشبه أبداً “ميزان الحرارة”. والفرق بينهما كبير جداً:

ان “ميزان الحرارة” يسجل ارتفاعاً وانخفاضاً وفق الظروف المحيطة وهو خاضعٌ لها، لا بل مرآة عنها.. وهو يشبه العواطف السطحية التي تتغير وتتبدل وفق الأحوال والأحداث..
أما “منظم الحرارة” الذي يشبه الفرح المسيحي الذي لا يرتفع ولا ينخفض حسب الظروف، انما هو يتحكم بالظروف، لأنه احساسٌ عميق بعناية الله ونعمته الفائقة والثقة الكبيرة بهذه النعمة الناتجة عن الصداقة المميزة مع “العريس” الذي “تطرب النفس فرحاً لسماع صوته”..

لقد شعر صاحب المزامير بهذا الفرح وعبر عن ثقته بالرب بهذه الصرخة العابرة للتاريخ:”أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ ظ±لْمَوْتِ لَا أَخَافُ شَرًّا، لِأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي”(مزمور 23 / 4).


 
قديم 15 - 01 - 2020, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 25175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لتكن مشيئتك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي وإلهي ومخلصي يسوع المسيح،
يا من تجسدت وشابهتنا في كل شيء ما خلا الخطية
وحدها أعطني أن أقتدي بك في مسيرة حياتي. أسكب في محبتك ومحبة أبيك الصالح
وأملاني بروحك القدوس لأكون عضوًا ناميًا

في كنيستك المقدسة وشاهدًا لك في أسرتي ومعهدي وبيئتي.
* لذذني بحبك حتى أحب الجميع.
* متعني بفرحك حتى أسعد الكل.
* أظهر لي ذاتك حتى لا أنحرف في متاهات العالم.
* علمني وصاياك ودربني لأكون مطيعًا لوالدي وأب اعترافي محبًا للحق وشاهدًا أمينًا له.

وإن دعوتني للحياة الزوجية فليكن الشريك مختارًا من عندك بتعيين واضح وإلهام صادق
كي يكون حبي الزوجي من خلالك، وإن اختبرتني للبتولية الخادمة أو الكهنوت المقدس
أو الرهبنة العابدة المتأملة فليكن نداؤك قويًا وناره مضرمة
حتى أحني لك رقبتي وركبتي قائلًا: “لتكن مشيئتك.. أنا ملك يديك”.
 
قديم 15 - 01 - 2020, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 25176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“وإِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنَ الافْتِخَار، فأَنا أَفْتَخِرُ بِأَوهَاني”ّ!




بِمَا أَنَّ كَثِيرِينَ يَفْتَخِرُونَ افْتِخَارًا بَشَرِيًّا، فأَنا أَيْضًا سَأَفْتَخِر! أَهُم عِبْرَانِيُّون؟ أَنا أَيْضًا عِبْرَانِيّ! أَهُم إِسْرَائِيلِيُّون؟ أَنا أَيْضًا إِسْرَائِيليّ! أَهُم نَسْلُ إِبْرَاهِيم؟ أَنا أَيْضًا نَسْلُ إِبْرَاهِيم! أَهُم خُدَّامٌ لِلمَسِيح؟ أَقُولُ كَمَنْ فَقَدَ صَوَابَهُ: أَنا أَكْثَر! في الأَتْعَابِ أَكْثَر! في السُّجُونِ أَكْثَر! في الضَّرَبَاتِ أَكْثَرُ جِدًّا! في أَخْطَارِ الـمَوْتِ أَكْثَرُ بِمَرَّاتٍ كَثِيرَة! تَلَقَّيْتُ الـجَلْدَ مِنَ اليَهُودِ خَمْسَ مَرَّات، كُلَّ مَرَّةٍ أَرْبَعِينَ جَلْدَةً إِلاَّ وَاحِدَة! ضُرِبْتُ بِالعِصِيِّ ثَلاثَ مَرَّات! رُجِمْتُ مَرَّةً وَاحِدَة! انْكَسَرَتْ بِيَ السَّفينَةُ ثَلاثَ مَرَّات! قَضَيْتُ في عُرْضِ البَحْرِ لَيْلَةً ونَهَارًا! قُمْتُ بِأَسْفَارٍ كَثِيرَة، كُنْتُ في أَخْطَارٍ مِنَ الأَنْهَار، أَخْطَارٍ مِنَ اللُّصُوص، أَخْطَارٍ مِنْ أُمَّتِي، أَخْطَارٍ مِنَ الأُمَم، أَخْطَارٍ في الـمَدِينَة، أَخْطَارٍ في الصَّحْرَاء، أَخْطَارٍ في البَحْر، أَخْطَارٍ بَيْنَ الإِخْوَةِ الكَذَبَة! عَانَيْتُ التَّعَبَ، والكَدَّ، والسَّهَرَ مَرَّاتٍ كَثِيرَة، والـجُوعَ، والعَطَشَ، والصَّوْمَ مَرَّاتٍ كَثِيرَة، والبَرْدَ، والعُرْيَ! أَضِفْ إِلى ذلِكَ، مَا عَلَيَّ مِنَ الأَعْبَاءِ كُلَّ يَوْم، والاهْتِمَامَ بِجَميعِ الكَنَائِس! مَنْ يَضْعُفُ ولا أَضْعُفُ أَنا؟ ومَنْ يَقَعُ في الـخَطِيئَةِ ولا أَحْتَرِقُ أَنا؟ وإِنْ كَانَ لا بُدَّ مِنَ الافْتِخَار، فأَنا أَفْتَخِرُ بِأَوهَاني!
قراءات النّهار: 2 قورنتوس 11: 18. 22-30 / يوحنا 3: 31-36

التأمّل:
لماذا يعدّد مار بولس كلّ هذا؟

هل هدفه أن يُربح الناس جميل ما قام به في حياته؟

الإجابة هي طبعاً كلّا وخاصّةً بالاستناد إلى خاتمة رسالة اليوم حيث يظهر بوضوح بأنّ ما هدف إليه كان تبيان ضعفه وتفهّمه بالتالي لمن هم أيضاً ضعفاء ويعانون من صعاب الدنيا!

كم نحتاج اليوم إلى أناسٍ يدركون أوهانهم ويتواضعون فيبصرون أوهان سواهم وضعفهم دون أن يتكبّروا عليهم أو يستخفّوا بآلامهم!
 
قديم 15 - 01 - 2020, 06:38 PM   رقم المشاركة : ( 25177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

����♻����♻����♻��
�� كمثل بيت لا باب له
â™»ولا أقفال ،
��يدخل كل من يقصده ،
��كذلك الإنسان الذي
��لا يضبط لسانه

â™»القديس موسي الاسود
��♻������♻����♻��
 
قديم 16 - 01 - 2020, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 25178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد فيلومانوس ‏

29 تشرين الثاني غربي (12 كانون الأول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ولد هذا القديس في مقاطعة ليكاؤنيا الواقعة شمال كيليكيا، قي القسم الأوسط من آسيا الصغرى، في أيام الإمبراطور الروماني أوريليانوس (270-275م).

ثمة من يقول أنه كان خبازاً وثمة من يقول أنه كان أحد تجار القمح في مدينة أنقرة، ومن أصحاب الثروات الطائلة. أنّى يكن الأمر فقد نهي إلى حاكم أنقرة، المدعو فيليكس،
أن فيلومانوس مسيحي فألقى عليه القبض وأوقفه للاستجواب، فاعترف بكل جرأة ولم يتردّد في أن يقول أنه مسيحي. ولما لم تنفع معه محاولات إقناعه بالعودة عن إيمانه،
أمر به الحاكم جنده فأوثقوا يديه ورجليه بسلاسل حديدية وعلقوه ثم انهالوا عليه ضرباً بالسيوف.
وهناك شهادة تفيد أن الجلادين سمّروه بمسامير غليظة ثم علّقوه فوق نار تتلظى ليشوى شيّاً إلى أن أسلم الروح.

غير أن شهادة أخرى تبيّن أنهم بعدما ألقوه في أتون محمّى وخرج منه سالماً بنعمة الله أوثقوا رأسه إلى يديه ورجليه وجرّروه إلى أن تهشم ولفظ أنفاسه الأخيرة.
 
قديم 16 - 01 - 2020, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 25179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسين فيليمون وأبفيّة وأرخبس وأونيسيموس الرسل (القرن1م)‏

22 تشرين الثاني غربي (5 كانون الأول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


القدّيس فيليمون هو إياه من وجّه إليه القديس بولس رسالته المصنّفة ثالثة عشرة في سلسلة رسائله. تقع الرسالة في فصل واحد وخمس وعشرين آية. منها نفهم أن فيليمون مسيحي اهتدى على يد الرسول بولس نفسه (19) وأنه كان ذا يسر وجعل الكنيسة في بيته (2)، وكان غيوراً عليها، محباً للقدّيسين. يقول له الرسول بهذا المعنى: "إن لنا فرحاً كثيراً وتعزية بسبب محبّتك لأن أحشاء القدّيسين قد استراحت بك أيها الأخ" (7).
ثم تعرض الرسالة لمشكلة توسط بولس الرسول لدى فيليمون لحلّها. أونيسيموس كان عبداً لفيليمون ولسبب ما غادره هرباً فوصل إلى رومية حيث تعرّف بالرسول المصطفى الذي كان في القيود. وقد تمكّن القدّيس بولس من هداية أونيسيموس إلى المسيح وأحبّه. وهو يدعوه ابنه وأحشاءه (10، 12). وإذ تبين للرسول كم كان اونيسيموس نافعاً له أراد أن يبقيه عنده لكي يخدمه "في قيود الإنجيل" (13) . لكنه لم يفعل بدون رأي فيليمون، سيّده. لذا ردّه إليه (12) سائلاً إياه أن يقبله بالصفح كما لو كان أونيسيموس هو بولس الرسول بعينه (17). وإذ يبدو من الرسالة أن أونيسيموس سبق أن ارتكب ظلماً في حقّ سيّده الأول، فيليمون، لعله سرقة أو اختلاس أو دين، فإن بولس الرسول يخاطب فيليمون كشريك له وعامل معه في خدمة الإنجيل هكذا: "إن كان قد ظلمك بشيء أو لك عليه دين فاحسب ذلك عليّ.أنا بولس كتبت بيدي. أنا أوفي، حتى لا أقول لك أنك مد يون لي بنفسك أيضاً" (18- 19).
والأمر اللافت في الرسالة أن بولس الرسول لا يردّ أونيسيموس إلى فيليمون كعبد بل كأخ محبوب في المسيح. "لا كعبد فيما بعد بل أفضل من عبد، أخاً محبوباً. ولاسيّما إليّ فكم بالحري إليك في الجسد والرب جميعاً" (16).
هذا والرسالة موجّهة أيضاً إلى شخصين آخرين، غير فيليمون، هما أبفيّة وأرخبس، وقد كتبها الرسول من رومية بيد أونيسيموس الخادم نفسه.
إلى ذلك جاء في التراث أن فيليمون كان من كولوسي من أعمال فريجية وان أبفيّة هي امرأته وأرخبس ولده. كما جاء أن فيليمون صار أسقفاً على غزّة الفلسطينية فيما صار أرخبّس أسقفاً على كولوسي. وإذ أراد فيليمون أن يدعم خدمة الكلمة في كولوسي حيث أبدى الوثنيون مقاومة شرسة قام إليها واشترك فيها بعمل بشاري حثيث. فلما كان عيد ارتاميس وكان الوثنيون في المدينة يحتفلون، اهتاج هؤلاء وهجموا على بيت فيليمون فألقوا عليه وعلى زوجته وابنه الأيدي. وإذ حاولوا إرغامهم على تقديم الذبائح للأوثان وفشلوا ضربوهم ووخزوهم بالإبر، ثم أخيراً رجموهم. وهكذا أكمل الثلاثة خدمتهم شهداء للمسيح.
أما أونيسيموس الذي تعيّد له الكنيسة في الخامس عشر من شهر شباط فبّشر بالإنجيل بعناد في روما بعد استشهاد الرسول بولس. وقد تمكّن من هداية العديدين إلى المسيح وكان من بينهم شقيق حاكم روما بالذات. وقد تعرض أونيسيموس للسجن والتعذيب، وأخيراً مجّد الله بالموت ضرباً.
 
قديم 16 - 01 - 2020, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 25180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس فيليبيرورد رسول هولندا (+739)‏

7 تشرين الثاني غربي (20 تشرين الثاني شرقي)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


انجليزي . ترهب صار كاهناً .

في ال 20 انتقل الى إيرلندا ليكون بجوار القديس أغبرت .
اختير للكرازة بالانجيل هو و 12 راهباً . بشر في هولندا .

جرت عجائب بيده . صار أول أسقف على Utreeht.
تابع كرازته شمالاً بلغ الدينيمارك . قاوم الوثنية بضراوة .
رقد بسلام سنة 739 م . انبعثت من رفاته رائحة طيب .

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025