![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 25071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تأمُل في مغارة الميلاد
المغارة ![]() بالتأمُل في المغارة التي وُلِد فيها المسيح نجد أنها نموذج للكنيسة. إذ يقول القديس أثناسيوس الكبير تصويرياً بأن الغرفة الصغيرة التي انتظرت السيدة العذراء فيها ولادة المسيح هي نموذج الكنيسة. فالمذود هو الهيكل، كذلك يوسف هو الخادم، و المجوس هم الإكليروس، الرعاة هم الشمامسة، الملائكة هم الكهنة، الرب هو الأسقف، العذراء هي العرش، الحُفَر هي الكؤوس، التجسّد هو اللباس، الشاروبيم هم المراوح، الروح القدس هو القرابين، الآب الذي يظلل كل شيء بقدرته هو الحجاب الذي يغطّي القربان. الكنيسة هي جسد المسيح الإله-الإنسان الذي حُمِل في رحم العذراء، وُلِد، تجلّى، تألّم، صُلِب، قام وصعد إلى السما. يُحتَفَل في القداس الإلهي بهذا السر العظيم و نُعطى إمكانية المشاركة في نعمة المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يا رب ساعدنا أن نعطيك القلب كله
![]() وأعطنا أن نكون أمناء على الأرض ربي الحبيب يسوع.. لقد أعطيتنا هذه الحياة التي على الأرض لنحيا لك، ولتملك على قلوبنا.. سامحنا لأننا كثيراً ما نرفض أن تملك علينا وعلى قلوبنا وعلى حياتنا مثلما فعل اليهود، ساعدنا أن نعطيك القلب كله، فتكون أنت هدفنا الذى نحيا من أجله، ولنتاجر بوقتنا وخدمتنا وحياتنا حتى نربح في ملكوتك.. لا تسمح أن نضيع حياتنا فى أشياء غير نافعة لنا ولحياتنا معك في الأبدية.. إجعلنا مستحقين لهذه النعمة، وأعطنا أن نكون أمناء على الأرض، حتى متى جئت تجدنا مستعدين ساهرين ومستحقين لأن نكون مع ك دائماً. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أَلعُمْيَانُ يُبْصِرُون…وَالعُرْجُ يَمْشُون
![]() تذكار مديح يوحنّا المعمدان إنجيل القدّيس لوقا 7 / 18 – 30 دَعَا يُوحَنَّا ظ±ثنَينِ مِنْ تَلامِيذِهِ، وأَرْسَلَهُما إِلى الرَّبِّ يَقُول: «أَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ آخَر؟». فَأَقْبَلَ الرَّجُلانِ إِلَيهِ وَقَالا: «يُوحَنَّا المَعْمَدانُ أَرْسَلَنا إِلَيْكَ قَائِلاً: أَنْتَ هُوَ الآتِي، أَمْ نَنْتَظِرُ آخَر؟». في تِلْكَ السَّاعَة، شَفَى يَسُوعُ كَثِيرِينَ مِنْ أَمْرَاضٍ وَعاهَاتٍ وَأَرْوَاحٍ شِرِّيرَة، وَوَهَبَ البَصَرَ لِعُمْيانٍ كَثِيرِين. ثُمَّ أَجابَ وقالَ لِلرَّجُلَين: «إِذْهَبَا وَأَخْبِرا يُوحَنَّا بِمَا رَأَيْتُما وَسَمِعْتُما: أَلعُمْيَانُ يُبْصِرُون، وَالعُرْجُ يَمْشُون، وَالبُرْصُ يَطْهُرُون، والصُّمُّ يَسْمَعُون، والمَوتَى يَقُومُون، والمَسَاكِينُ يُبَشَّرُون، وَطُوبَى لِمَنْ لا يَشُكُّ فِيَّ». وظ±نْصَرَفَ رَسولاَ يُوحَنَّا فَبَدَأَ يَسُوعُ يَقُولُ لِلجُمُوعِ في شَأْنِ يُوحَنَّا: «مَاذا خَرَجْتُم إِلَى البَرِّيَّةِ تَنْظُرُون؟ أَقَصَبَةً تُحَرِّكُها الرِّيح؟ أَوْ مَاذا خَرَجْتُم تَرَون؟ أَرَجُلاً في ثِيَابٍ نَاعِمَة؟ هَا إِنَّ الَّذِينَ يَلْبَسُونَ المَلابِسَ الفَاخِرَة، وَيَعِيشُونَ في التَّرَف، هُمْ في قُصُورِ المُلُوك. أَوْ مَاذا خَرَجْتُم تَرَون؟ أَنَبِيًّا؟ أَقُولُ لَكُم: نَعَم! بَلْ أَكْثَرَ مِنْ نَبِيّ! هذَا هُوَ الَّذي كُتِبَ عَنْهُ: هَا أَنَا مُرسِلٌ مَلاكِي أَمَامَ وَجْهِكَ لِيُمَهِّدَ الطَّرِيقَ أَمَامَكَ. أَقُولُ لَكُم: لَيْسَ في مَوالِيدِ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا، وَلكِنَّ الأَصْغَرَ في مَلَكُوتِ اللهِ أَعْظَمُ مِنْهُ». وَلَمَّا سَمِعَ الشَّعْبُ كُلُّهُ والعَشَّارُون، الَّذِينَ ظ±عْتَمَدُوا بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا، إِعْتَرَفُوا بِبِرِّ ظ±لله. أَمَّا الفَرِّيسِيُّونَ وَعُلَمَاءُ التَّوْرَاة، الَّذِينَ لَمْ يَعْتَمِدُوا، فَرَفَضُوا مَشِيئَةَ ظ±لله. التأمل: “أَلعُمْيَانُ يُبْصِرُون…وَالعُرْجُ يَمْشُون….” رسالة يسوع هي دعوة الى تجديد حياتنا وتحريرها من أعباء الماضي وجروحه، خصوصا ما ورثناه من أعباء وتشوهات وسوء معاملة أو نقص في الحب. لأن ايماننا بيسوع ليس انتماء اجتماعياً فارغاً من المضمون، هذا الايمان لا بد له أن يُترجم بحياةٍ صالحة وسلوك أخلاقي يتوافق مع هذا الإيمان، أي حياة تشع فرحا وحباً وليس موتاً سريرياً مضمون النهاية.. ايماننا بيسوع يلد فينا النعمة التي تلد الاعمال الصالحة وتتجلى بالسلوك الاخلاقي الطَّيِّب وتثمر نقاوة وجمالاً ومحبة أخوية في الأسر والعائلات (بين الاهل والابناء والأقارب)، ومكان السكن (بين الجيران)، ومكان العمل بين (الزملاء).. ايماننا بيسوع هو مسؤولية كبيرة وخطيرة وقوية من أجل تحويل المجتمع الذي نعيش فيه تحويلاً عميقاً وجذرياً، على مستوى الجوهر الذي يصل الى معنى وجودنا والهدف منه والغاية من حياتنا، وليس على مستوى القشور كعمليات التجميل والمحادثات السخيفة والقاء اللوم على الاخرين والتبرج الخارجي والتهرب من المسؤوليات والغرق في إشباع الأنانيات على حساب الاخر، أو السعي المستميت وراء كل صاحب سلطة أو منصب أو أوجه جاهٍ لا ترتقي الى مستوى الانسان.. ايماننا بيسوع هو أن نتجاوب مع نعمة ورحمة ومحبة الله الحنان والفائق الرحمة والحب لنصبح ” شعبه الخاص الغيّور على العمل الصالح” مستسلمين الى الروح الذي يعمل فينا “بأناةٍ لا توصف” … ساعتئذٍ “أَلعُمْيَانُ يُبْصِرُون…وَالعُرْجُ يَمْشُون….”. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() فيَبْلُغُوا إِلى كُلِّ الغِنَى الَّذي في مِلْءِ اليَقِينِ والفَهْم، ويَعْرِفُوا سِرَّ اللهِ أَيِ الـمَسِيح”ّ!
فإِنِّي أُريدُ أَنْ تَعْلَمُوا أَيَّ جِهَادٍ أُعَاني مِن أَجْلِكُم، ومِن أَجْلِ الَّذِينَ في لَوْدِقِيَّة، وكُلِّ الَّذِينَ لَم يَرَوا بأُمِّ العَينِ وَجْهي، لِكَي تَتَعَزَّى قُلُوبُهُم، ويَلْتَئِمُوا في الـمَحَبَّة، فيَبْلُغُوا إِلى كُلِّ الغِنَى الَّذي في مِلْءِ اليَقِينِ والفَهْم، ويَعْرِفُوا سِرَّ اللهِ أَيِ الـمَسِيح، الَّذي تَكْمُنُ فيهِ كُلُّ كُنُوزِ الـحِكْمَةِ والـمَعْرِفَة. أَقُولُ هـذَا لِئَلاَّ يَغُرَّكُم أَحَدٌ بِكَلامٍ مُمَوَّه! فإِنِّي وإِنْ كُنْتُ غَائِبًا بِالـجَسَد، فأَنَا بالرُّوحِ حَاضِرٌ مَعَكُم، وأَفْرَحُ إِذْ أَرى حُسْنَ نِظَامِكُم ورُسُوخَ إِيْمَانِكُم بِالـمَسِيح. فكَمَا تَقَبَّلْتُمُ الـمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبّ، أُسْلُكُوا فيه، مُتَأَصِّلِينَ ومَبْنِيِّينَ فيه، ورَاسِخِينَ على الإِيْمَانِ وَفْقَ مَا تَعَلَّمْتُم، وفَائِضِينَ بِالشُّكْرَان. قراءات النّهار: قولوسّي 2: 1-7 / متى 3: 13-17 التأمّل: تحدّثنا رسالة اليوم عن جماعة قولوسي بكلماتٍ فيها الكثير من التحفيز والشكران! كلّ منّا دُعي لتقبّل المسيح يسوع مخلّصاً وفادياً ليسلك فيه بكونه الطريق وليتأصّل به بكونه الحقّ وليترسّخ فيه بكونه الحياة! هذا السلوك يؤهّل المؤمنين كي “يَبْلُغُوا إِلى كُلِّ الغِنَى الَّذي في مِلْءِ اليَقِينِ والفَهْم، ويَعْرِفُوا سِرَّ اللهِ أَيِ الـمَسِيح، الَّذي تَكْمُنُ فيهِ كُلُّ كُنُوزِ الـحِكْمَةِ والـمَعْرِفَة”! وبالتالي، من توصّل إلى هذا المقدار سيفيض شكراً للربّ بكونه امتلأ من محبّته وهو ما سيتجلّى في سلوكه وفي حياته وخياراته! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماء عيد الدنح سلاح قوي ضد الشيطان
![]() توفّر الطقوس الرومانية نعمة قوية لماء عيد الغطاس القادرة على طرد الأرواح الشريرة. في حين يُركّز عيد الغطاس في الطقوس الرومانية بشكل أساس على زيارة المجوس، إلّا أنه تاريخيًا كان يركّز على معمودية يسوع المسيح في نهر الأردن. لهذا السبب، ظهرت نعمة خاصة لمياه عيد الغطاس في ذكرى تقديس يسوع لماء المعمودية. وتم الحفاظ على بركة ماء عيد الغطاس هذه من قبل الكاثوليك الشرقيين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الروم الكاثوليك الذين كانت لديهم طقوس اختيارية تقوم على الإشادة بهذا التقليد وقد نالت الموافقة عام 1890. ومع ذلك، لم يتم التركيز في البركة على إحياء ذكرى معمودية يسوع بشكل كبير، إنما على الطبيعة الرمزية للماء كعامل تطهير. وبهذه الطريقة، استخدم التبريك عبر ماء عيد الغطاس في الطقوس الرومانية لطرد الشيطان وجميع ملائكته الشيطانية. وتُعدّ هذه البركة مهمة، إذ تستخدم خلالها لغة قوية لاستدعاء قوة الله على الشر. وتُذكّرنا بالقوة الروحية للمياه المقدسة وتُشجّعنا على استخدامها بإيمان، واثقين بمساعدة الله في حمايتنا من أعدائنا الروحيين. إليكم جزء من الصلاة الطويلة: باسم ربنا يسوع المسيح وبقوته، نقسم عليك أيتها الأرواح النجسة ونطردك أيّا كنت: قوات شيطانية، زمرة العدّو الجهنميّ، غُزات جهنميّة، فِرقًا ماكرة أو محافل وشيع شيطانية أو مِلّه شريرةـ فليُقبَض عليك ولتُطرَدي من كنيسـة الله، ومن النفوس التي على صورة الله ومثاله المُفتداة بـدم الحمـل الإلـهي الثـمـيـن. أيتهـا الحيّة الماكـرة اللعـيـنـة، لن تجرؤي بعد الآن على خداع الجنس البشري، ولا على إضطهاد كنيسة الله، ولا على تعذيب مختاري الله وغربلتهم مثل الحنطة. يأمرك الله العليّ أنت التي بكبريائك ووقاحتك تزعمين أنك مُساوية له، هو الذي يريد أن يخلُص جميع الناس وأن يبلغوا إلى معرفة الحق. يأمـرك الله الآب. يأمـرك الله الابــن. يأمـرك الله الروح القدس. يأمـرك المسيح الممجـّد، كلمة الله الذي صـار إنسـانا، يأمرك… وأنت أيّها التنين اللعين مع جميع الفرق الجهنميّة، نأمـركم بقوّة الإلــه الحــيّ، بالإلــه الحــق، بالإلــه القـدّوس، بالالـه الذي أحـبّ العالم حتى أنه بذل إبنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبديّة. كُـفّـوا عـن تضليل بني البشر وسكب سم الهلاك الأبدي عليهم. كُـفّـوا عـن الإساءة للكنيسة المقدّسة وإعاقة حرّيّتها. إنصرف أيها الشيطان، مبدع كل خدعة وسيّدها وعـدو خلاص الناس. أعـطِ مكانك للكنيسة الواحدة المقدّسة الجامعة الرسوليّة التي افتداها المسيح بدمه الثمين. إخضـع تحـت يـد الله الكلّيّة القـدرة، إرتعد واهرب حينما ندعـوا باسـم يسـوع القـدوس الـرهيب، هذا الاسـم الذي تخضع له كل الرئاسات السماويّة وقوّاتها وسلاطينها، ويسـبحه الشروبيم والسّرافيم مرددين دون انقطاع قائلين: قدوس قدوس قدوس الرب الإله رب الجنود… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كيف تباركون منازلكم في عيد الدنح وبعده؟
![]() تعد هذه البركة مهمة وتستمر طوال العام كل عام في عيد الدنح، تشارك العديد من الرعايا في جميع أنحاء العالم في بركة الطباشير السنوية. وهذا تقليد قديم، لا يضع الله عند مداخل منازلكم فحسب، إنّما يجعل عائلاتكم بأسرها تحت حمايته. ويعود هذا التقليد إلى قرون عدة، حيث يزور الكهنة كل منزل من رعيتهم بعد عيد الغطاس. ولكن، مع مرور الوقت، أصبح من الصعب إنجاز هذه المهمة المرهقة بسبب توسع الرعايا. ولهذا السبب، أصبح من المقبول أن يؤدّي أحد أفراد الأسرة هذا التبريك بدلًا من الكهنة شخصيًا. وترتبط هذه البركة بجذور توراتية متأصلة بعمق بعيد الفصح اليهودي من سفر الخروج: “وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى وَهَارُونَ فِي أَرْضِ مِصْرَ قَائِلًا: وَيَأْخُذُونَ مِنَ الدَّمِ وَيَجْعَلُونَهُ عَلَى الْقَائِمَتَيْنِ وَالْعَتَبَةِ الْعُلْيَا فِي الْبُيُوتِ الَّتِي يَأْكُلُونَهُ فِيهَا. وَيَأْكُلُونَ اللَّحْمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ مَشْوِيًّا بِالنَّارِ مَعَ فَطِيرٍ. عَلَى أَعْشَابٍ مُرَّةٍ يَأْكُلُونَهُ. وَيَكُونُ لَكُمُ الدَّمُ عَلاَمَةً عَلَى الْبُيُوتِ الَّتِي أَنْتُمْ فِيهَا، فَأَرَى الدَّمَ وَأَعْبُرُ عَنْكُمْ، فَلاَ يَكُونُ عَلَيْكُمْ ضَرْبَةٌ لِلْهَلاَكِ حِينَ أَضْرِبُ أَرْضَ مِصْرَ (خر 12: 1-13)”. وليس من باب الصدفة أن تكون بركة عيد الغطاس مكتوبة بشكل تقليدي على العتبة العليا للمدخل الرئيسي وأن تردد بعض الصلوات كلمات الله الحامية التي وجهها لموسى. وفي حين أن بركة عيد الغطاس لم تُمنح لنا بالطريقة نفسها التي مُنحت لموسى، توفرها الكنيسة لمصلحتنا الروحية؛ إذ ترغب في خلاصنا، وبالتالي تعطينا أسرارًا مقدسة لمساعدتنا على السير في الطريق المؤدي إلى الحياة الأبدية. ويبارك الكاهن الطباشير في عيد الغطاس بتلاوته الصلاة التالية (من الطقوس الرومانية): بارك يا رب الطباشير، واجعلها تكون مساعدة للبشرية. امنح أولئك الذين سيستخدمونها بإيمان وباسمك المقدس، والذين سينقشون على أبواب منازلهم أسماء قديسيك: جسبار، وملكيور، وبالتازار، أن يتمتعوا بالصحة الجسدية والحماية الروحية من خلال شفاعتهم والمسيح ربنا. من ثمّ، يتم توزيع الطباشير بعد انتهاء القداس. وإذا وجدتم أنّ رعيتكم المحلية لا تقوم بمثل هذا التبريك، فاسألوا في الرعايا المجاورة. وهكذا، يأخذ أبناء الرعية الطباشير إلى منازلهم ويستخدمونها، داعيين الله لمباركة منازلهم. إنها بركة جميلة، تمنح الكثير من النعم لأولئك الذين يمارسونها بإيمان، وتُمثل حماية إضافية ضد أعداء الروح الذين قد يتربصون بها. البركة بمجرد الحصول على الطباشير المباركة، يمكن لكاهن ما أو لفرد من أفراد العائلة أن يبارك المنزل بالطريقة التالية (مقتبسة من الطقوس الرومانية): عند دخول المنزل (أو عند المدخل الرئيسي): الكاهن/ رب الأسرة: السلام على هذا البيت. الجمع: وعلى كل من يسكن فيه. الكاهن: جاء المجوس من الشرق إلى بيت لحم ليعبدوا الرب. وفتحوا كنوزهم وقدموا هدايا ثمينة: الذهب للملك العظيم، واللبان للإله الحقيقي، والمر كرمز لآلامه. وخلالالنشيد المريمي، يتم رش الغرفة بالماء المقدس والبخور. الجمع: تعظم نفسي الربّ وتبتهج روحي بالله مخلصي، لأنه نظر إلى تواضع أمته فها منذ الآن تطوبني جميع الأجيال، لأن القدير صنع بي العظائم واسمه قدوس ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه، صنع عزًا بساعده وشتت المتكبّرين بأفكار قلوبِهم، حطّ المتكبرين عن الكراسي، ورفع المتواضعين، أشبع الجياع خيرًا والأغنياء أرسلهم فارغين، عضد إسرائيل فتاه فذكر رحمته، كما كلّم أباءنا لأبراهيم ونسله إلى الأبد. وبعد اكتمال الصلاة: الجمع: جاء المجوس من الشرق إلى بيت لحم ليعبدوا الرب. وفتحوا كنوزهم وقدموا هدايا ثمينة: الذهب للملك العظيم، واللبان للإله الحقيقي، والمر كرمز لآلامه. الكاهن: أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك. لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم. وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا. ولا تدخلنا في تجربة. الكاهن: سيأتي كل من في سبأ الجمع: لجلب الذهب واللبان. الكاهن: يا رب اسمع صلاتي. الجمع: وصراخنا إليك يأتي. الكاهن: دعونا نصلي. اللهم، بإذنٍ من نجمة نجحت في إظهار ابنك الوحيد للوثنيين في هذا اليوم، امنحنا أن نعطي باسمك، نحن الذين نعرفك بالإيمان لنحقق أيضًا رؤية جلالك المجيد، من خلال المسيح ربنا. الجمع: آمين. الكاهن: استنيري يا أورشليم الجديدة لأن مجد الرب قد أشرق عليك وأنت يا نقية يا والدة الإله اطربي بقيامة ولدك. الجمع: ويسلك الوثنيون في نورك، وملوكك في بريقك، ومجد الرب قد أشرق عليك. الكاهن: لنصلي. بارك يا رب هذا المنزل بالصحة والطهارة وقوة الإنتصار والتواضع والخير والرحمة ضمن شريعتك، الشكر لله الآب والابن والروح القدس. فلتحل هذه البركة على هذا البيت وعلى كل من يسكن فيه من خلال المسيح ربنا. الجمع: آمين. بعد تلاوة صلوات البركة، يقوم المُبارِك بالسير في المنزل ويُبارِك كل غرفة برش مياه عيد الغطاس والتبخير. من ثم، يأخذ الطباشير المباركة ويكتب أولاً الأحرف الأولى من أسماء المجوس الثلاثة ويرسم بينها الصلبان من داخل الباب الرئيسي (أي على العتبة العليا، إذا أمكن). ثم يكتب السنة، مع تقسيم الأرقام والسنة، بحيث تُكتَب على جانبي الأحرف الأولى. على سبيل المثال: 20 ك+م+ب 20 ويرمز رقم “20” إلى الألفية والقرن. وترمز الكاف إلى أول حرف من اسم الماجوس كاسبار، والـ”م” إلى أول حرف من اسم ملكيور، والـ”ب” إلى أول حرف من اسم بالتازار، ويرمز رقم “20” الأخير إلى العقد والعام. ويُعتقد أيضًا أن الأحرف الأولى من أسماء المجوس تشير إلى كريستوس مانسيونيم بينيديكات، وتعني “ليبارك السيد المسيح هذا البيت” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أشرق نور محبّتك في قلوبنا أجمعين
![]() بارك حياتنا وأعمالنا وعائلاتنا ولك محبتنا وشكرنا ربّي يا من تشرق شمسك على الأبرار والأشرار أشرق نور محبّتك في قلوبنا أجمعين. إجعلنا من أبنائك الصّالحين, بارك حياتنا وأعمالنا وعائلاتنا ولك محبتنا وشكرنا أشرق بنورك يا ربّ الأكوان في حياتنا. فنحن نسير هائمين في دروب الحياة، باحثين عن شق ينبعث منه هذا النّور، ليرشدنا على الطريق الصّحيح. دربك يا ربّ، ومهما تعثر السبيل .. هو دربي مدى الحياة. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «دَعْنِي الآنَ، فَهكَذَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُتِمَّ كُلَّ بِرّ!»
![]() إنجيل القدّيس متّى 3 / 13 – 17 (حين كان يوحنَّا المعمدان يكرز) جَاءَ يَسُوعُ مِنَ الجَلِيلِ إِلى الأُرْدُنّ، إِلى يُوحَنَّا لِيَعْتَمِدَ عَلى يَدِهِ. وكَانَ يُوحَنَّا يُمَانِعُهُ قَائِلاً: «أَنَا المُحْتَاجُ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ، وأَنْتَ تَأْتِي إِليَّ ؟». فَأَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهُ: «دَعْنِي الآنَ، فَهكَذَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُتِمَّ كُلَّ بِرّ!». حِينَئِذٍ تَرَكَهُ يَعْتَمِد. ولَمَّا ظ±عْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ حَالاً مِنَ المَاء، وإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ ظ±نْفَتَحَتْ لَهُ، ورَأَى رُوحَ اللهِ يَنْزِلُ مِثْلَ حَمَامَة، ويَحِلُّ عَلَيْه. وإِذَا صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ يَقُول: «هذَا هُوَ ظ±بْنِي الحَبِيبُ الَّذي بِهِ رَضِيت» التأمل:«دَعْنِي الآنَ، فَهكَذَا يَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُتِمَّ كُلَّ بِرّ!». “في ذلِكَ الوَقْت ظَهَرَ يسوع وقَد أَتى مِنَ الجَليلِ إِلى الأُردُنّ، قاصِداً يُوحنَّا لِيَعتَمِدَ عن يَدِه”. لا يحتاج يسوع إلى معمودية يوحنا، لكنه خضع لفرائض الشريعة منذ ولادته مرورواً بتقدمته للهيكل وختانه، ثم بعد ذلك صعوده إلى العيد في كل سنة وجلوسه بين علماء الشريعة في الهيكل وخضوعه لمعمودية التوبة على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن. خضع يسوع طائعاً لكل فرائض الشريعة في البداية وتحرّر منها على الصليب، قبلها كنظامٍ أرضي وكمّلها لتلامس السماء. خضع لكلشيء وغير كل شيء، ونحن اليوم ننتقد كل شيء ولا نفعل أي شيء وبالتالي لا نغير أي شيء نحو الأفضل والارقى لا بل نساهم في انهيار الإنسان وعرقلة مسيرة نموه ليبلغ ملء قامة المسيح. “دعْني الآنَ وما أُريد”. قال يسوع “الآن” لأن إرادته تتحقق حين يعمل حسب إرادة ومشيئة الله ” لاتكن مشيئتي بل مشيئتك”. الوقت الحاضر هو المجال الوحيد لتحقيق إرادة الله، لأن الماضي ليس بيد الإنسان والمستقبل القريب والبعيد أيضاً. لكن إرادة الله لا تتحقق “الان” في حياتنا دون معمودية. إتخذ يسوع في معموديته على يد يوحنا صورة العبد، فشهد له الاب أنه: “إبنه الوحيد”، ساوى نفسه بالخاطئين فحلّ عليه الروح القدس، إنحدر متواضعاّ الى نهر الأردن فرفعه الرب إلى أعلى السموات. خرج نظام العبودية في العالم من القوانين والدساتير إلى حد ما، ولكن دخل في العقول والنفوس وأخضع إرادة الإنسان لكل الشهوات التي تولد الشقاء والموت. “فهكذا يَحسُنُ بِنا أَن نُتِمَّ كُلَّ بِرّ”. لم يُضِف: بِرّ الشريعة أو النظام الطبيعيّ لكي نفهم معنى الاثنين. فإن كان الله قد نال المعموديّة من إنسان، فلا يعتبر أحد نفسه غير مستحقّ أن يَقبلها من رفيقه في الإنسانية. “فإِذا السَّمَواتُ قدِ انفتَحَت فرأَى رُوحَ اللهِ يَهبِطُ كأَنَّه حَمامةٌ ويَنزِلُ علَيه …” إنّه سرّ الثالوث الذي ظهر في هذه المعموديّة. الرّب يسوع قَبِل العماد، والرُّوح القدس هبط على شكل حمامة، وسمعنا صوت الآب الذي شهد لابنه. إنّ السماوات قد انفتحت، ليس لأنّ العناصر منفصلة عن بعضها، ولكنها انفتحت أمام أعيننا الرّوحيّة، تلك الأعين التي رأى حزقيال من خلالها السموات مفتوحة أيضًا، (راجع حز 1: 1). وقد جاءت الحمامة لتستقرّ على رأس الرّب يسوع حتّى لا يظنّ أحد أنّ كلمة الآب كانت موجَّهة إلى يوحنّا وليس إلى الرّب يسوع. (القدّيس هيرونيمُس) أعطنا يا رب موهبة الروح القدس لنتمم مشيئتك في حياتنا “الان” وإلى ساعة موتنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إِنَّ قَلِيلاً مِن الـخَمِيرِ يُخَمِّرُ العَجْنَةَ كُلَّهَا
فهَا أَنَا بُولُسَ أَقُولُ لَكُم: إِذَا اخْتَتَنْتُم، فَالـمِسِيحُ لَنْ يُفِيدَكُم شَيْئًا! وأَعُودُ أَشْهَدُ لِكُلِّ إِنْسَانٍ يَخْتَتِن، أَنَّهُ مُلْزَمٌ أَنْ يَعْمَلَ بأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ كُلِّهَا. لَقَدْ فُصِلْتُم عَنِ الـمَسِيح، أَنتُمُ الَّذِينَ تَطْلُبُونَ أَنْ تَتَبَرَّرُوا بِالشَّرِيعَة، وسَقَطْتُمْ عَنِ النِّعْمَة. أَمَّا نَحْنُ فَبِالرُّوحِ نَنْتَظِرُ ونَرْجُو التَّبْرِيرَ بِالإِيْمَان. ففِي الـمَسِيحِ يَسُوع، لا الـخِتَانَةُ ولا عَدَمُ الـخِتَانَةِ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلِ الإِيْمَانُ العَامِلُ بِالـمَحَبَّة. كُنْتُم تَجْرُونَ جَرْيًا جَيِّدًا، فَمَنْ أَعَاقَكُم عَنِ الطَّاعَةِ لِلْحَقّ؟ ومَا أَقْنَعُوكُم بِهِ لَيْسَ مِنَ اللهِ الَّذي يَدْعُوكُم. إِنَّ قَلِيلاً مِن الـخَمِيرِ يُخَمِّرُ العَجْنَةَ كُلَّهَا. أَنَا وَاثِقٌ بِكُم في الرَّبِّ أَنَّكُم لَنْ تَرْتَأُوا أَيَّ رَأْيٍ آخَر، أَمَّا الَّذي يُبَلْبِلُكُم فإِنَّهُ سيُعَانِي الدَّيْنُونَة، كَائِنًا مَنْ كَان. وَأَنَا، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِنْ كُنْتُ أُنَادِي إِلى الآنَ بالـخِتَانَة، فَلِمَاذَا أُضْطَهَدُ بَعْد؟ إِذًا فقَدْ أُبْطِلَ عِثَارُ الصَّلِيب! يا لَيْتَ الَّذِينَ يُبَلبِلُونَكُم يَبْتُرُونَ أَعْضَاءَهُم! فأَنْتُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِنَّمَا دُعِيتُم إِلى الْحُرِّيَّة. ولـكِن لا تَجْعَلُوا هـذِهِ الـحُرِّيَّةَ ذَرِيعَةً لإِرْضَاءِ الـجَسَد، بَلِ اخْدُمُوا بَعضُكُم بَعْضًا بِالـمَحَبَّة. فَإِنَّ الشَّريعَةَ كُلَّهَا تَكْتَمِلُ في كَلِمَةٍ وَاحِدَة، وهِيَ أَنْ تُحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ. فإِنْ كُنْتُم تَنْهَشُونَ وتَأْكُلُونَ بَعْضُكُم بَعْضًا، فَاحْذَرُوا أَنْ تُفْنُوا بَعضُكُم بَعْضًا. قراءات النّهار: غلاطية 5: 2-15 / يوحنا 5: 31-38 التأمّل: تتوجّه رسالة اليوم إلى كلّ من التفت إلى الوراء بعد أن كانت يده على المحراث، أي من لم يثبت في دعوته ورسالته بعد أن تأثّر بشخصٍ أو بموقف أو بمصلحة! يحذّرنا مار بولس هنا من الاقتناع بما “لَيْسَ مِنَ اللهِ الَّذي يَدْعُوكُم” معتبراً كلّ من يحول ذلك مبلبلاً “سيُعَانِي الدَّيْنُونَة، كَائِنًا مَنْ كَان”! رغم ذلك، يشدّد الرّسول على ثقته بالجماعة مستخدماً صورةً رمزيّةً هي “إِنَّ قَلِيلاً مِن الـخَمِيرِ يُخَمِّرُ العَجْنَةَ كُلَّهَا”! كلّ واحدٍ مدعوٌ ليكون خميراً جديداً في عالم اليوم الّذي يحتاج لمحبّة الربّ ولشجاعة مرسَليه! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 25080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يهوذا
![]() يدعى أيضاً تداوس ولباوس ويهوذا أخا يعقوب تمييزاً له عن يهوذا الاسخريوطى الذى أسلم الرب (40) … والتقليد القديم يؤكد أنه أخو يعقوب كما ذكر القديس لوقا فى إنجيله وفى سفر الأعمال- وليس ابن يعقوب كما فى الترجمة السريانية (41) … وهو أحد الأربعة المذكورين فى كتاب العهد الجديد إخوة الرب… لا يذكر الإنجيل متى دعى هذا الرسول للرسولية، لكن الأناجيل وسفر الأعمال تذكره ضمن جداول الرسل الإثنى عشر… لا يذكر ه الإنجيل إلأ فى موضع واحد. فحينما كان الرب يتكلم عقب العشاء الأخير وقال ” الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى. والذى يحبنى يحبه أبى وأنا أحبه وأظهر له ذاتى” قال يهوذا للرب “يا سيد ماذا حدث حتى أنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم” (يو 14: 22،21). أما عن كرازته، فتذكر التقاليد أنه بشر في بلاد ما بين النهرين وبلاد العرب وبلاد فارس. ويبدو أنه أنهى حياته شهيداً في إحدى مدن بلاد فارس. والى هذا الرسول تنسب الرسالة التى تحمل اسمه بين الرسائل الجامعة، وهى رسالة قصيرة. ويذكر فى مقدمتها أنه ” عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب “. ولم يتفق العلماء على تاريخ هذه الرسالة، ولا مكان كتابتها، ولا من أرسلت إليهم… وجل غرضها التحذير من المعلمين والمضلين والإخوة الكذبة. |
||||