03 - 01 - 2020, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 25031 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء قسطنطين هيدرا(+1800م) 14 تشرين الثاني غربي (27 تشرين الثاني شرقي) ولد في جزيرة هيدرا. انتقل الى رودوس, في الثامنة عشرة. خدم في بيت الحاكم التركي. كفر بإيمانه بالمسيح. عذبه ضميره. تاب. عاش في دير الإيفيرون لبعض الوقت. سلك في النسك. عاد إلى رودرس. جاهر بإيمانه بالمسيح. ألقي في السجن. تعرض للتعذيب وللجوع والعطش. ثبت. قضى للمسيح شنقاً في 14 تشرين الثاني سنة 1800 م. نقلت رفاته الى هيدرا. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 25032 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الباران قاريون وزكريا المصريان (القرن4م) 5 كانون الأول غربي (18 كانون الأول شرقي) ترهبا في إسقيط مصر. كانا أباً وابنه وأرزهما كان زكريا. نُقل عن هذا الأخير أنه كان جميل الطلعة، حسن الصورة جداً فعثر به الرهبان. وبعدما غيّر موضع نسكه وأبيه عدة مرّات دون أن ينجح في رفع سجس الرهبان بشأنه، ألقى بنفسه في غدير ماء معدني حتى تشوّه بدنه وتغيّرت ملامحه. فلما عاد إلى أبيه لم يتعرفه إلا بصعوبة. وقد قال عنه ايسيذورس الكاهن لما رآه على هذه الصورة: إن زكريا الصبي جاءنا في الأحد الماضي كإنسان، أما الآن فيأتينا كملاك!. ومرة، عاين زكريا رؤيا من الله فلما أطلع أباه عليها قال له: "هذه الرؤيا من الشياطين!". ولكن بعدما فكّر أبوه في الأمر طويلاً قال له: "امضِ إلى أنبا بيمين وافعل بما يوصيك به". فلما جاء إليه بادره الشيخ بالقول: "إن الرؤيا هي من الله، ولكن امضِ واخضع لأبيك!". قال أنبا قاريون عن ابنه: "إني بذلت أتعاباً كثيرة بجسدي لكني لم أصل إلى رتبة ابني زكريا في اتزان العقل والسكون. سأل القديس مكاريوس الكبير أنبا زكريا مرة "ما هو الراهب الحقيقي؟". فلم يشأ أن يجيبه لأنه لم يحسب نفسه أهلاً لإجابة شيخ كمكاريوس. ولما ألحّ عليه قال: "الراهب هو ذلك الإنسان الذي يرذل نفسه ويجهد ذاته في كل الأمور". مرة أخرى، التقاه أنبا موسى الأسود عند البئر يصلي وكان ممتلئاً من روح الله فسأله: "قل لي ماذا أصنع يا أبتاه لأخلص؟". فارتمى زكريا على وجهه ولم يشأ أن يرفع عينيه إلى الشيخ. ولما قال له الشيخ إنه رأى روح الرب حالاً عليه وأن نعمة الله هي التي دفعته إلى طرح سؤاله. تناول زكريا قلنسوته وألقاها عند رجليه وداسها. ثم رفعها ووضعها على رأسه قائلاً: إن لم يصر الراهب هكذا منسحقاً فلن يخلص. ولما حضرت ساعة وفاة زكريا سأله القديس موسى الأسود: أية فضيلة هي الأعظم يا بني؟ فأجاب: على ما أراه يا أبتاه، ليس شيء أفضل من الصمت. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 25033 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار قسطنطين اليهودي المهتدي (القرن9م) 26 كانون الأول غربي (8 كانون الثاني شرقي) ولد في سينادا في كنف عائلة يهودية. حدث مرة، وهو في التاسعة من عمره، أن اصطحب والدته إلى السوق. لفته تاجر مسيحي كثير التثاؤب كان كلما تثاءب رسم على فمه إشارة الصليب على مألوف العادة. استعار الولد هذه الحركة من التاجر على غير وعي منه. صار كلما تثاءب يرسم على فمه علامة الصليب. شيئاً فشيئاً شملته نعمة الله من حيث لا يدري. صار يحاكي المسيحيين الذين يلتقيهم في عاداتهم. أخذ صوت يتمتم في نفسه الأسرار المقدّسة. أخذ اسم يسوع يتردّد في قلبه. اضطرم حب السيد فيه اضطراماً شديداً. صار يسلك في نسك شديد حتى أخذ ينقطع عن كل طعام بضعة أيام متتالية. انصرف بعد وفاة والدته إلى جبل الأوليمبوس في بيثينيا مسوقاً بعمود من نور. بلغ ديراً قريباً من مدينة نيقية اسمه فولوبوتي. هناك أخبر رئيس الدير عن حاله فشاء هذا الأخير أن يمتحنه فقدّم له صليباً ليقبّله. فلما عانق الصليب ارتسم على جبهته علامة لا تمّحى. اعتمد باسم قسطنطين. انطلق مذ ذاك في جهاد الفضيلة بحميّة ففاق الرهبان أقرانه لاسيما في عمل الطاعة. حيثما اعتاد أن يقف للصلاة كان الموضع ينضح بالطيب الزكي. كانت أبواب الكنيسة تنفتح أمامه من ذاتها. ولطهارة نفسه، اقتنى نعمة اختراق خفايا قلوب الناس. سمح له رؤساؤه بالنسك في وهاد جبل الأوليمبوس. وعلى أثر انتخاب رئيس جديد للدير استّدعي وعومل كفار وعوقب بقسوة. توجّه، بعد حين، إلى جزيرة قبرص إثر معاينته القديس اسبيريدون في حلم تحوّل إلى بيثينيا حيث سعى إلى هداية اليهود فيها إلى معرفة يسوع. حاول قوم منهم قتله. نجا بعون والدة الإله. انصرف إلى موضع قاحل في جبل الأوليمبوس. عانى من هجمات الأبالسة حتى بدا له كأنه في عمق الجحيم. ثبت وصمد وصدّ عن نفسه كل احتيالات العدو بعلامة الصليب المحيي. قسا على نفسه لدرجة أنه كان يبقى أربعين يوماً، أحياناً، لا يتناول فيها شيئاً من الطعام غارقاً حتى وسطه في مستنقع موحل. بعد سنة قضاها في جهاد من هذا النوع تحوّل إلى قلاية قريبة من دير يحمل اسم القديس اندراوس. هناك أيضاً هاجمته الأبالسة دون هوادة ولكن عبثاً. بلغ اللاهوى المقدّسة. غمرته، إذ ذاك، محبة عارمة لكل المسكونة. لم تعد التجارب تؤثر فيه ولا عاد بحاجة إلى الانكفاء. اتخذ لنفسه موضعاً بقرب دير بالياس وصار يستقبل الزوّار. اقتبل بعض التلامذة. كانت نعمة الله تجري من خلاله رقراقة. أضحى معيناً لكثيرين. تمجّد الله به بعجائب جمّة ونبوءات. عرف يوم رقاده سلفاً وأخبر عنه. رقد في الرب أثناء الاحتفال بعيد الميلاد المجيد. قال لتلاميذه: "ها قد حضر السيد يدعوني إلى عيد الفرح!". ولما قال هذا رقد ففاحت في قلايته رائحة الطيب. مذ ذاك كان سائلاً عطراً يندى منه ويشفي العديد من الأدواء. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 25034 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد الجديد قسطنطين الروسي (+1742م) 26 كانون الأول غربي (8 كانون الثاني شرقي) كان كاهناً ملحقاً بالسفارة الروسية في القسطنطينية لما اندلعت الحرب بين روسيا وتركيا. لم يشأ العودة إلى بلاده كسائر مواطنيه لا وجه طرفه الجبل المقدس في آثوس حيث نزل دير اللافرا الكبير. عاد إلى القسطنطينية بعد عودة السلام. حصل خلاف بينه وبين السفير الروسي الجديد. دُعي إلى حضرة السلطان، قبض عليه الشيطان فكفر بإيمانه واقتبل الإسلام. عاد إلى نفسه في أيام. استفاق كما من سُكر. خلع لباسه التركي ولبس ثوبه الكهنوتي من جديد. وقف ثانية أمام السلطان واعترف بالمسيح إلهاً. جرى على الفور توقيفه وإعدامه أمام القصر السلطاني. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 25035 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس قوزما الأول القسطنطيني (القرن11م) 2 كانون الثاني غربي (15 كانون الثاني شرقي) أصله أورشليمي . ترهب في مكان قريب من قصر بلاشيرن في القسطنطينية . كان فاضلاً بسيط القلب . في سن ال 70 اختبر بطريركاً . بقي في الخدمة 6 سنوات . قضى ايامه الأخيرة في احد الديورة . ذكر انه كان صانع عجائب . |
||||
03 - 01 - 2020, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 25036 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار قوزما الروسي (+1492م) 18 شباط غربي (2 آذار شرقي) خرج من العالم الى الدير لدى سماعه صوت الرب الإله داعياً إياه الى ذلك. انضم الى رهبان دير الكهوف في كييف. لم يقبلوه أول الأمر لحداثته لكنهم غيروا رأيهم لما رأوا من نسكه و صبره. خرج من هناك الى ضفاف نهر ياخروم على بعد أيام من فلاديمير, سيراً على الأقدام. سلك في نسك شديد لكنه كان يستقبل الحجاج القادمين إليه بحب كبير. كان يزودهم بإرشاداته و نصائحه الحكيمة. بعضهم رغب في مشاركته طريقة حياته. ما لبث المكان ان تحول ديراُ على اسم رقاد والدة الإله . رقد بسلام ممتلئاً أياماً سنة 1492م . |
||||
03 - 01 - 2020, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 25037 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد قونن الإيصافري(اليبرودي!) (القرن3م) 5 آذار غربي (18 آذار شرقي) علّمه الإيمان المسيحي وعمّده باسم الثالوث القدّوس رئيس الملائكة ميخائيل بالذات. وقد كان رفيقاً له كل أيام حياته. عندما رغب والداه في تزويجه رضخ وكان أول عمل عمله ليلة زفافه أنه أخذ سراجاً ووضعه تحت المكيال ثم قال لعروسه: "إياهما خيرُ من الآخر النور أو الظلام؟ فأجابت: بل النور! فأخذ يحدّثها عن يسوع إذ هو نور العالم فنفذت النعمة إلى قلبها واهتدت. مذ ذاك عاشا كأخ وأخت. كما نجح في هداية والديه. ويبدو أن أباه، نسطر، مات ميتة الشهداء تمسّكاً بإيمانه بيسوع رباً. ولم يلبث والدا قونن وامرأته أن قضوا نحبهم فانصرف هو إلى الصوم والصلاة. وقد منّ عليه الربّ الإله بموهبة صنع العجائب وهدى أعداداَ وافرة من شعبه إلى الإيمان. يذكر أن أيصافريا منطقة جبلية في آسيا الصغرى بين بمفيلية وليكاؤنية وكيليكيا وسكانها مشهورون بوحشيتهم وميلهم إلى القتال. مما ورد أن الوثنيون جاءوا إلى قونن وقالوا له: أنت لك إلهك ونحن لنا ألهتنا. تعال نتسابق فمن يصل أولاً إلى المغارة يكون إلهه هو الأعظم، فقبل. انطلق المتسابقون على أحصنتهم يسابقون الريح. وما إن وصلت طلائعهم إلى المغارة حتى فوجئوا . كان قونن في انتظارهم وهو مرتاح منتعش فيما كانوا هم متعبين يتصببون عرقا، فتحيروا عبر أحداث من هذا النوع ظهر فيها إله قونن أنه هو الإله القوي. وظهرت فيها آلهة الناس أنها ضعيفة، تمكن قدّيس الله من هداية شعبه، ثم بشرهم بيسوع وعلّمهم. مذ ذاك اعتادوا أن يرددوا في كل سنة في ذكر شفيعهم: "واحد هو الإله الحقيقي، إله قونن! إلى ذلك تردد أن قونن حاز قدرة إلهية على الشياطين حتى كان يُلزم بعضها بحراثة الأرض كالعبيد و يحبس البعض الآخر في جرار يطمرها في الأرض. ولما وصل إلى إيصافريا حاكم جديد اسمه ماغنوس و في نّيته وضع المراسيم الملكية القاضية بملاحقة المسيحيين قيد التنفيذ, قبض على قونن و جلده وأدماه. لكن الشعب هجم على الحاكم و خلّصه فيما فرّ الحاكم خائفاً على نفسه. وقد بقى قونن قيد الحياة بعد ذلك سنتين ثم ارتحل إلى ربّه. ملاحظة: أورد البطريرك مكاريوس, ابن الزعيم, في القرن السابع عشر, في مؤلفه "قديسون من بلادنا" أن مكان القدّيس هو غربي مدينة يبرود المسماة بمفيلية. وأضاف "و إلى الآن موضعه معروف مشهور". وقال أيضاً انه زار المكان. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:47 PM | رقم المشاركة : ( 25038 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار قيصاريوس النـزينـزي(القرن4م) 9 آذار غربي (22 آذار شرقي) هو الشقيق الأصغر للقديس غريغوريوس النيزيزي اللاهوتي. أبصر النور سنة 330م و نشأ كأخيه على الفضيلة في كنف القديس غريغوريوس الشيخ و القديسة نونا. تبع أخاه للدراسة و التحصيل في اهم مراكز الثقافة في ذلك الزمان: قيصرية الكبادوك و قيصرية فلسطين و الاسكندرية حيث درس الرياضيات و علم الفلك و الفلسفة و البيان. لكن اكثر اهتمامه انصب على الطب. و يبدو أنه تعرف على القديس أثناسيوس الكبير و القديس أنطونيوس الكبير و حصل منهما منفعة جزيلاً. انتقل بعد ذلك الى القسطنطينية حيث عينه الامبراطور قسطنديوس (337-361) طبيب القصر الملكي. كذلك أبدى لة يوليانوس الجاحد (361-363) أيما احترام حتى قيل ان قيصاريوس كان الميسحي الوحيد الذي لم يشأ الامبراطور أن يفنيه. بالعكس جعله رئيس أطبائه و مديراً للمالية . هذه الخطوة التي نعم بها قيصاريوس أقلقت القديس غريغوريوس ,أخاه , و بقية أفراد العائلة. خافوا أن يستميل يوليانوس قيصاريوس الى كفر المسيح. حرّر له غريغوريوس رسالة دعاه فيها الى نبذ كرامات القصر و العودة الى وطنه. رغم ذلك بقي قيصاريوس في المدينة المتملكة لبعض الوقت ساعد خلالها المسيحيين المضطهدين و أمل في إقناع يوليانوس بتغيير موقفه من الكنيسة و المسيحيين. لكنه ما لبث ان أدرك انه يحاول عبثاً و ان تصلّب يوليانوس في ازدياد. أخيراً طلب الأمبراطور من قيصاريوس ان يكفر بيسوع فأبى ذلك بشدة و أعلن تمسكه بالإيمان بالفم الملآن أمام جميع أهل القصر, و بعد ان فعل ذلك تخلى عن كل شيء, الغنى و الكرامات, و عاد اى نزينزه حيث أقام في منزل العائلة و امتد صوب السكان و أخذ يعتني بمرضاهم. فلما قضى يوليانوس عاد قيصاريوس الى القسطنطينية زمن والنس (364-378) الذي جعله مسؤولاً عن الأموال العامة في نيقية البيثينية. في آخر أيامه تخلى عن وظيفته, إثر هزة أرضية ضربت نيقية, و اعتمد. عادة المعمودية المتأخرة في ذلك الزمان كانت شائعة. و قد رغب في السلوك في النسك. لكنه ما لبث ان مرض و مات و هو في نيقية في 10 آذار 369م قبل أن يباشر بتحقيق ما رغب فيه. و يبدو انه تخلى للفقراء, في وصيته, عن كل مقتنياته, و هو نُقل الى أرينزه حيث دفن. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:49 PM | رقم المشاركة : ( 25039 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس قرطاج الأصغر الإيرلندي (+ ظ¦ظ£ظ§م) 14 أيار غربي (27 أيار شرقي) كان راعي خنازير. تتلمَذ للقدّيس كارتاك الشيخ. سيم كاهنًا. صار ناسكًا. أسّس سنة 595م ديرًا نما عدد رهبانه حتّى بلغ الثمانمائة. لعلّه تسقّف أيضًا على فيركال. أسّس ديرًا آخر في ليزمور صار أحد أهمّ المدارس الرهبانيّة الإيرلندية. كان صارمًا في تشديده على عدم القنية. اعتزل، في آخر أيّامه، في مغارة مجاورة حيث رقد بالربّ بعد سنوات قليلة من ذلك. |
||||
03 - 01 - 2020, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 25040 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة هيلانة خبرُها: هي الابنة الوحيدة لـ "كول" الملك الإنكليزي الذي إليه يُعزى بناء أسوار مدينة كولشستر وتجميلها. وهي الزوجة الأولى لقسطانس كلور، وابنها هو قسطنطين الملك، سلكت في الكمال المسيحي بجد كبير، لا سيما في التقوى وعمل الإحسان. كانت تتناسى قدرها كإمبراطورة فتبادر إلى مؤازرة الكنائس وتسلك بين الناس بلباس عادي متواضع. صارت أماً للمحتاجين والمضنوكين. بنت الكنائس وأغنتها بالزينة والآنية الثمينة. قادت رحلة حج إلى فلسطين والأماكن المقدسة بعون ابنها الملك، وهناك وفي موضع الجلجلة، وجدت الصليب الكريم المقدس فنقلته بعناية وتكريم مقروناً باحتفال مهيب من قبل الكنيسة والشعب إلى القسطنطينية. طروبارية القديس قسطنطين باللحن الثامن يا رب إن قسطنطين الذي هو رسولك في الملوك، لما شاهد رسم صليبك في السماءِ عياناً وبمثابة بولس قبل الدعوة ليس من البشر، وأودع بيدك المدينة المتملكة، فأنقذها بالسلامة كلَّ حين، بشفاعات والدة الإله يا محب البشر وحدك. قنداق للقديسين قسطنطين وهيلانة باللحن الثالث اليوم قسطنطين مع هيلانة أمهِ. يظهران لنا الصليب، العود الكلي الوقار، الذي هو خزيٌ لجميع اليهود، وسلاحٌ للملوك المؤمنين على الأعداء، لأنهُ قد ظهر لأجلنا، آيةً عظيمة ورهيباً في الحروب. |
||||