منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 01 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 25011 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لِكَي يُحَافِظَ حَتَّى النِّهَايَةِ على مِلْءِ يَقِينِ رَجَائِهِ”ّ!






التقدمة إلى الهيكل – حنّة النبيّة
ونَحْنُ، أَيُّهَا الأَحِبَّاء، وإِنْ كُنَّا نُكَلِّمُكُم هـكَذا، فإِنَّنَا وَاثِقُونَ مِن جِهَتِكُم، أَنَّكُم في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص. فإِنَّ اللهَ لَيْسَ بَظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُم، والـمَحَبَّةَ الـَّتي أَظْهَرْتُمُوهَا مِن أَجْلِ اسْمِهِ، حِينَ خَدَمْتُمُ القِدِّيسِينَ ومَا زِلْتُم تَخْدُمُونَهُم. ولـكِنَّنَا نَوَدُّ أَنْ يُظْهِرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم هـذَا الاجْتِهَادَ عَيْنَهُ، لِكَي يُحَافِظَ حَتَّى النِّهَايَةِ على مِلْءِ يَقِينِ رَجَائِهِ. وذلِكَ لِئَلاَّ تَصِيرُوا مُتَباطِئِين، بَلْ لِتَقْتَدُوا بِالَّذِينَ بإِيْمَانِهِم وَطُولِ أَنَاتِهِم، يَرِثُونَ الوُعُود.
قراءات النّهار: عبرانيّين 6: 9-12 / لوقا 2: 36-40
التأمّل:
تحمل رسالة اليوم رجاءً كبيراً ومسؤوليّةً كبيرةً!
فالرّجاء ينبع من الثقة بأنّنا جميعاً “في حَالٍ أَفْضَلَ وأَضْمَنَ لِلخَلاص” لأنّ “اللهَ لَيْسَ بَظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُم، والـمَحَبَّةَ الـَّتي أَظْهَرْتُمُوهَا مِن أَجْلِ اسْمِهِ، حِينَ خَدَمْتُمُ القِدِّيسِينَ ومَا زِلْتُم تَخْدُمُونَهُم”!
يبدّد هذا الكلام الكثير من المخاوف الّتي زرعتها في نفوسنا تربيةٌ خاطئةٌ سوّقت لصورةٍ مشوّهةٍ عن الله القاسي أو الظالم!
ولكن، تقتضي المحافظة على هذا الرّجاء الاجتهاد كيلا نصاب بالكسل الرّوحي فنتحوّل إلى شهودٍ بطّالين لله حين نصبح “مُتَباطِئِين” ويرسم الكاتب خريطة الطّريق لتحقيق ذلك وهي الاقتداء بإيمان وبطول أناة “مَن ورثوا الوعود” أي القدّيسون الّذين ينيرون ظلام ليلنا الرّوحيّ ويبقون بمثلهم شعلة الرّجاء مشتعلةً في قلوب الكثيرين!


 
قديم 03 - 01 - 2020, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 25012 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل العين الحاسدة حقيقة وهل يستطيع أي شخص أن يصيبني بها؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول البابا شنوده الثالث عن العين الحاسدة؟

يقول البابا شنوده الثالث، الحسد – كشعور – موجود. فنحن نعرف أن قايين حسد أخاه هابيل. ويوسف الصديق حسده أخوته. والسيد المسيح أسلمه كهنة اليهود للموت حسدًا. ونحن في آخر صلاة الشكر، نقول “كل حسد وكل تجربة وكل فعل الشيطان أنزعه عنا”.

الحسد موجود، ولكن “ضربة العين” لا نؤمن بوجودها.
فبعض الناس يؤمنون أن هناك أشخاصًا حسودين، إذا ضربوا من حسدوه عينًا، يصيبه ضرر معين. لذلك يخاف من الحسد، ومن الحسودين وشرهم. وأحيانًا يخفون الخير الذي يرزقهم به الله خوفًا من الحسد . وهم يضربون لهذا النوع من الحسد قصصًا تكاد تكون خرافية. هذا النوع من الحسد، لا نؤمن به، ونراه نوعًا من التخويف ومن الوسوسة.

الحسد لا يضر المحسود، بل يتعب الحاسد نفسه:
الحسد لا يضر المحسود، وإلا كان جميع المتفوقين والأوائل عٌرضةً للحسد والضياع، وأيضًا كان كل الذين يحصلون على مناصب مرموقة، أو جوائز الدولة التقديرية عرضه للحسد والإصابة بالشر! إننا نرى العكس، وهو أن الحاسد يعيش في تعاسة وتعب بسبب حسده وشقاوته الداخلية.

ولكن لماذا نصلي لنزع الحسد، ما دام لا يضر؟
نحن لا نصلي خوفًا من (ضربة العين) المزعومة، وإنما نصلي لكي يمنع الله الشرور والمكائد والمؤامرات التي قد يقوم بها الحاسدون بسبب قلوبهم الشريرة. فإخوة يوسف لما حسدوه القوة في البئر، ثم باعوه كعبد، وكانوا على وشك أن يقتلوه. وقايين قتل أخاه هابيل حسدًا له، ورؤساء اليهود لما حسدوا المسيح تآمروا عليه وقدموه للصلب.



 
قديم 03 - 01 - 2020, 02:40 PM   رقم المشاركة : ( 25013 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلوا للقديس يوسف ليحميكم من الشر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



تمسّك البابا لاون الثالث عشر بالقديس يوسف كمدافع قوي في المعارك الروحية اليومية.
اختار الله القديس يوسف ليكون المدافع عن العائلة المقدسة والمؤتمن على حماية العذراء مريم والطفل يسوع من أعداء الأرض. وقد حذره الملاك من أن يأخذ العائلة ويهرب إلى مصر، لضمان بقاء المسيح على قيد الحياة حتى مرحلة البلوغ.
وبطريقة مماثلة، يتم الاستنجاد بالقديس يوسف من قبل الكثيرين كمدافع روحي، وكشفيع قوي ضد الشرور الروحية. وتمامًا كما حمى القديس العائلة المقدسة، فيحمينا أيضًا من رحلة حجنا الأرضية إلى الجنة.
وأعدّ البابا لاون الثالث عشر منشورًا بابويًا حول القديس يوسف، وفي ختامه كتب صلاة للقديس لحمايتنا من الشر. وتؤكّد لنا هذه الصلاة أننا لسنا بمفردنا في هذه المعركة اليومية وأنّ القديس يوسف بجانبنا، ومُستعد لمساعدتنا لمحاربة أعدائنا الروحيين.
“إليك، أيها الطوباوي يوسف، نهرع في شدائدنا، ونستغيث واثقين بحمايتك بعد أن استعنّا بحماية عروسك مريم الكلية القداسة. ونسألك الآن متوسلين أن تحمينا.

يا حارسًا، جزيل العناية بالعائلة المقدسة، أي ذرية يسوع المسيح المختارة.

اصرف عنا، أيها الأب الفائقة محبته، وباءَ الأضاليل والمفاسد كلّها.
يا نصيرنا القدير، قفْ إلى جنبنا عضدًا من السماء في هذه المعركة بيننا وبين قوات الظلام.

وكما خلّصت يومًا الطفل يسوع من الخطر العظيم المحدق بحياته،
هكذا احمِ الآن كنيسة الله المقدسة من مكايد الأعداء ومن كل كارثة.
ابسط على كل منا ظلَّ حمايتك الدائمة، بحيث نستطيع، على مثالك وبواسطة معونتك،

أن نحيا حياة مقدسة، ونموت ميتة صالحة، ونحصل على السعادة الأبدية في السموات.

آمين”.
 
قديم 03 - 01 - 2020, 02:41 PM   رقم المشاركة : ( 25014 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا ما طلبه بندكتس السادس عشر


في عيد الميلاد عندما كان في السابعة من العمر

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





يُعتبر تقديم وتبادل الهدايا جزءًا من احتفالات أعياد الميلاد من حول العالم في ذكرى وهب الله ابنه لنا يوم عيد الميلاد. وبالإضافة إلى تقليد تقديم الهدايا، هناك تقليد يتعلّق بطلبها! وهذا الجزء يُسعد بشكل خاص حتمًا الأطفال.
ومع ذلك، في أجزاء مختلفة من العالم وفي عصور مختلفة من التاريخ، كانت تُطلب الهدايا من شخص أو أشخاص مختلفين.
وهكذا، في إسبانيا وفي معظم أميركا اللاتينية مثلًا، كان الأطفال يطلبون الهدايا من المجوس الثلاثة، فيعتبرون أنّ هؤلاء قدموا أوّل الهدايا للطفل يسوع.
أمّا في الولايات المُتحدة الأميركية وبخاصة ضمن العائلات الكاثوليكية، فكان الأطفال يطلبون من بابا نويل الهدايا. ويعتبرون أنّ بابا نويل هو نفسه القديس نيكولاوس، فتُوجّه الرسائل إليه.
وفي بعض البلدان، من الشائع طلب هدايا عيد الميلاد من الطفل يسوع بنفسه.
وهذا ما كان يحدث في ألمانيا في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث كان جوزيف راتزينغر وشقيقه الأكبر وشقيقته يصيغون طلبات عيد الميلاد للطفل يسوع في رسالة واحدة.
إليكم ما كان يرغب به جوزيف عندما كان في السابعة من العمر. إنه لأمر رائع!
“عزيزي الطفل يسوع، تعال بسرعة إلى الأرض. فتُحضر معك البهجة للأطفال. وتُحضر البهجة إلي أيضًا. أطلب منك كتابًا من صلوات القداديس، وثوبًا دينيًا أخضر اللون، وقلب يسوع. وسأكون دائمًا جيدًا. تحية من جوزيف راتزنغر”.
رسالة جوزيف راتزينغر عندما كان في السابعة من العمر ليسوع المسيح عام 1934

 
قديم 03 - 01 - 2020, 02:43 PM   رقم المشاركة : ( 25015 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

When people tread you badly

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The moment people give you trouble and tick you off, inwardly all sorts of passions fire up. If you look at this fact from the right perspective, it will do you good. Because you get to see what is in you, which makes you feel embittered, sad or worried. You get to see why you want to take it out on others and why you react in such a way. You should drink this bitter cup thinking, “Oh my God, look at the badness within me!” Because if there weren’t any passions or sins in your heart, you would not suffer nor would you feel anything at all, no matter how badly people treat you.
Everyone should have this yearning, everyone should be possessed by this truth and should start like this, and then the rest, the deeper things of spiritual life will follow.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
God acts at will through human habits and situations or, if you like, through human sins. He carries out His plan.
Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
 
قديم 03 - 01 - 2020, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 25016 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان الصانعا العجائب العادما الفضة قوزما وداميانوس الرومانيان ‏‎-‎القرن 3م

1‎تموز غربي (14تموز شرقي)




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش هذان القديسان في رومية وقضيا في المسيح حوالي العام 284م، زمن الإمبراطور كارينوس الذي اعتلى العرش بين العامين 283 و 284 م. الدارسون يميِّزونهما عن القديسين قوزما وداميانوس السوريين القورشتين المعيد لهما في ا تشرين الأول.

كان قوزما وداميانوس الرومانيان أخوين في الجسد وكذلك في الإيمان بيسوع وتصميمهما المشترك على أن يشهدا لمراحم الله ويكرزا بالإنجيل. لمعا في الفضيلة وعمل الرحمة. وزّعا كل ما لديهما بدءاً وتعلما الطب على وثني بارز. قصدهما كان الاقتداء بالمخلص المحب البشر خدمة للمتألمين.

اعتادا أن يستعملا الأدوية والعناية الطبية بمثابة واجهة لمداواة أسقام الناس والبهائم بذكر اسم الربّ يسوع، طبيب النفوس والأجساد، الذي أخذ أوهاننا وحمل أمراضنا. وإذ كانا يمتنعان عن تقاضي أي أجر على أتعابهما، كانا يقدمان ثمناً لشفاء الأجساد: الإيمان بالربّ يسوع، مخلص العالمين.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة ذاعت شهرتهما في كل مكان فقصدهما الناس المتعبون من أقصى الأرض. كانا يقيمان في قرية قريبة من رومية. كل الذين نالوا البرء بصلاتهما وعنايتهما كانوا يعودون إلى ديارهم مستنيرين بالإيمان بيسوع ويذيعون بمراحم الله . أثار صيتهما الطيِّب حسد الوثنيين وحقدهم، في تلك النواحي. هؤلاء اشتكوا لدى الإمبراطور أن نجاح القديسَين يعرض للخطر عبادة الآلهة، حماة السلطة الإمبراطورية. كذلك اتهموهما باللجوء إلى السحر لخداع الناس ونشر الديانة المسيحية.

اضطرب الملك لأخبار القديسين ومزاعم المشتكين عليهما فأرسل جنوده

للقبض عليهما في الموضع الذي شاع أنهما يشفيان فيه. غير أن سكان ذلك الموضع دروا بالأمر فأخذوا القديسين وخبأوهما في مغارة مخفية في الجبل حيث أقاما أياماً في الصلاة والتسبيح. خلال ذلك خاب أمل العسكر لأنهم لم يتمكنوا منهما. ولئلا يعودوا إلى القصر خائبين فيثيروا غضب الملك، ألقوا أيديهم على رجاك ونساء من المحلة ثم أوثقوهم واقتادوهم إلى رومية. فلما علم القديسان العادما الفضة بما جرى ساءهما أن يعاني آخرون القيود عوضهما وأن يُحرما هما من فرصة الشهادة التي طالما اشتهياها. فخرجا من مخبأهما وأسرعا الخطى ليلحقا بالقافلة. فبعدما سارا النهار والليل بلغا العسكر فقدما نفسيهما: "نحن قوزما وداميانوس اللذان تبحثون عنهما! فدعوا هؤلاء يذهبون وخذونا حيثما شئتم!"


القديسان و الامبراطور

في اليوم التالي بلغ الجند القصر فسلموا ما لديهم وأخبروا بما حدث لهم. جلس الملك على عرشه بحضور جمع واستدعى القديسين وقال لهما: "أأنتما من ينبذ الآلهة وعبادتها ونسبتما أشفيه أحدثتماها بالسحر إلى ميت فاعل سوء قضى في ميتة عنيفة اسمه يسوع؟" فأجاب القديسان بهدوء وثقة: "لسنا مخادعَين ولا ساحرَين، يا أيّها الإمبراطور... ولكن إذ عرفنا أن من نسميه يسوع الميت هو الإله الحق الأوحد الآتي طوعاً ليبثنا الحياة الأبدية بقيامته في اليوم الثالث، نبذنا العبادة الباطلة للأصنام وما لا حياة فيه لنكرس نفسينا للإله الحي. هذا باسمه كل علة تبرأ والأبالسة العاجزة تفر. مجاناً نتعاطى الأشفية انسجاماً مع أقوال معلمنا الإلهي أن ما حصلناه مجاناً نعطيه مجاناً. هذا هو علمنا و هذا هو ترياق المسيحيين الذي يشفي ويخلص".

غضب الملك وأمرهما، تحت طائلة العقاب الشديد، بأن يخضعا لدين الأجداد الذي يعلم الآلهة، بموجبه، العلوم والفنون للناس، لا سيما أسكربيوس المتقدم في كل شفاء. فرد القديسان: "نحن مستعدان لأن نتألم من أجل المسيح، الإله الحقيقي" لأننا في مقابل العنف الذي تبتدعونه نحظى، نحن، من الله بأطايب لا حد لها". وقد اجترأا على الإمبراطور فأبديا أنه إذا لم يشأ أن يتفقه بالعقل فلسوف يتفقه بالقوة. للحال أصابته رعدة شديدة سرت في كل بدنه وشعر بأضلاعه تتكسر وانفتل رأسه حتى تسمر وجهه إلى الخلف ولم تعد رقبته تقوى على الحراك لا يميناً ولا يساراً. الحاضرون اعتراهم الدهش فهتفوا بعفوية: "عظيم هو الله ، المسيح!" وقد ورد أن الإمبراطور اتضع وألقى بردائه القرمزي إلى القديسين سائلاً إيّاهما بتوسل، أن يتوسطا لدى الله من أجله. ولما أجاباه أنه بالإيمان والاعتراف يسترد عافيته هتف صارخاً: "أؤمن بك، أيها المسيح، وأعترف بأنك أنت هو الإله الحقيقي!" وما إن وضع القديسان الأيدي عليه مصليين حتى استقام عنقه وثبت البرء في الإيمان بالمسيح كل الحاضرين. كذلك ورد أن الإمبراطور اعتمد ودعا إلى الإيمان بالمسيح. أمَّا القديّسان فأُطلقا وعادا مكرَّمين إلى بيتهما.


استشهاد القديسين
استشهاد القديسين كان بيد أحد الوثنيين، وهو الطبيب الذي علمهما المهنة، هذا أضمر لهما الشر لكنه تودد لهما. فلما كان موسم جمع النباتات الطبية في الجبل خرج وإياهما منفردين ثم عمد إلى قتلهما وإخفاء جسديهما في التراب. بحث السكان عنهما في كل مكان إلى أن اهتدوا إليهما بوساطة شخصين كان فيهما روح خبيث فخرج وهما بقرب موضع جسديهما. جُعلا في مدفن واحد. لم يكفا، مذ ذاك، عن اجتراح العجائب سواء بفعل عظامهما أو في رؤى أو لمجرد ذكر اسميهما وطلب شفاعتهما لدى الله
 
قديم 03 - 01 - 2020, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 25017 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء قسطنطين المان و رفاقه ‏

1‎تموز غربي (14تموز شرقي)




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أصله من الغرب.

مرتزقة اشترك في الحملة الصليبية الثانية مع القديس أوكسنديوس
وثلاثمائة من الآباء القديسين الموقرين في قبرص باسم الـ "ألمان".

سلكوا في الحياة النسكية لبعض الوقت في برية الأردن

ثم انتقلوا إلى يافا فإلى بافوس حيث تفرقوا في جزيرة قبرص.

قسطنطين وثلاثة من رفاقه أقاموا في ناحية تراخيا بين قريتي أخنا

وهورميديا حيث جمعوا ما بين الحياة النسكية والبشارة بالإنجيل.

استُشهدوا بقطع الهامة لنجاحهم في نشر كلمة الإنجيل. قاتلوهم غير معروفين.
 
قديم 03 - 01 - 2020, 03:42 PM   رقم المشاركة : ( 25018 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسان قسطنطين و قوزما كوسين (القرن 14 م )‏

‎29‎ ت‏موز غربي (‏‎11‎‏ آب شرقي)‏


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نسكا معا في شبه جزيرة قاحلة على نهر بوليست في أنحاء نوفغورود .
أسسا ديرا باسم القديس نيقولاوس . جاهدا الجها الحسن و رقدا بسلام في الرب .
 
قديم 03 - 01 - 2020, 03:43 PM   رقم المشاركة : ( 25019 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء قسطنطين برانكومنينو الروماني وأولاده ومستشاره ‏‎ ‎‏(القرن 17م)‏

‏16‏‎‏ آب غربي (‏‎9‎‏2‏‎‏ آب شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


صُير قسطنطين أميراً كبيراً على فلاخيا. ساسها عشرين سنة بالصبر والوداعة.
سلك، في كل شيء، في روح الإنجيل. أسس كنائس وأديرة كثيرة في فلاخيا.
أحسن التوزيع على العالم الأرثوذكسي وخصوصاً على جبل آثوس.
في سن الستين، يوم الخميس العظيم من السنة 1714، أوقف في بوخارست بأمر السلطان العثماني أحمد الثالث.

لسان حاله كان: "إذا كانت هذه التجربة بسماح من الله بسبب خطاياي فلتكن مشيئته.
وإذا كانت من خباثة الناس الذي يطلبون إهلاكي فليصفح الرب الإله عنهم..."

نُقل إلى القسطنطينية هو وأولاده ومستشاره. أسيئت معاملتهم وعُذبوا أربعة أشهر.

عُرض عليهم الإسلام فلم يُذعنوا. قُطعت رؤوس الجميع أمام السرايا بحضور السلطان والوزير والسفراء الأجانب. أولاده هم قسطنطين واستفانوس ورادو ومتى ومستشاره هو إياناش فاكاريسكو.

ألقيت أجساد الشهداء الستة في البوسفور فيما عُلقت رؤوسهم على مدخل السرايا، ثم بعد ثلاثة أيام ألقوا في البحر.

التقط الرفات مسيحيون حفظوها في جزيرة خالكي.

زوجة قسطنطين، ماريكا، وبقية أفراد العائلة نجوا من الموت بعدما دفع المسيحيون عنهم مالاً جزيلاً.

سنة 1720م تمكنت ماريكا من نقل رفات القديسين الستة إلى بوخارست. أودعوا كنيسة القديس جاروجيوس الجديد التي سبق أن أسسها قسطنطين.

 
قديم 03 - 01 - 2020, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 25020 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,691

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيس الجديد في الشهداء قوزما الإيتولي المعادل الرسل(+1779 م)‏‎

‏‎‏‎24‏ آب غربي (6‎‏ أيلول شرقي)‏




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وُلد في قرية صغيرة من قرى إيتولا، ميغاداندرون، من أبرشية أرتا. كان ذلك حوالي العام 1714 م. أنشأه أبواه، وكانا بسيطين تقيَّين، في مخافة الله ومحبّة الكتب المقدّسة. حوالي سنّ العشرين أقام في الجبل المقدّس، آثوس، تلميذاً في الأكاديمية الملحقة بدير فاتوبيذي، حيث علّم معلّم مشهور اسمه أفجانيوس بولغاريس.

غير أنّ ردود الفعل التي أثارها تأسيس هذه المؤسّسة التي أخذت تبثّ روح الأنوار (القرن الثامن عشر) في قلب قلعة الأرثوذكسية، أجبرت بولغاريس وسواه من المعلِّمين الشهيرين على مغادرة آثوس، فانحطّت، سريعاً، حال الأكاديمية (1759). هذا كان للفتى قوزما إشارة إلى التدبير الإلهي، فقد تخلّى عن فكرة الدراسة وانخرط في الحياة الرهبانية في دير فيلوثيو حيث أهّلته غيرته وجهاداته النسكيّة وتقواه للسيامة الكهنوتية، بعد قليل من اقتباله النذور الرهبانية.

منذ فتوّته كانت للمغبوط رغبة جامحة في نشر كلمة الله حوله لدرجة قال معها إنّ هاجس خلاص إخوته كان يتآكله كما تفعل الدودة بالشجرة من الداخل. في تلك الأوقات العصيبة من تاريخ الشعب اليوناني المقهور، كان جهل أساسيات الإيمان والثقافة المسيحيّة يؤدّي إلى إهمال الأخلاق وانحطاطها بحيث كانت الكرازة بالإنجيل تفرض نفسها كحاجة ولا ألحّ. لكنّه وَفق ما بثّه في نفسه تعليمُ الآباء القدّيسين، لم يشأ قوزما أن يخوض في الحياة الرسولية من ذاته. رغب في أن يعرف ما إذا كانت هذه مشيئة الله ففتح، يوماً، الكتاب المقدّس عفواً ووقع على هذا القول للرسول المصطفى بولس: "لا يطلبن أحد ما لنفسه بل كل واحد ما هو للآخر" (1 كو 10: 24). على هذا استنار بكلمة الله.

وبعدما استمزج آراء الآباء الروحيّين في الجبل المقدّس، توجّه إلى القسطنطينية طلباً للإذن والبركة من البطريرك سيرافيم الثاني (1757 – 1761 م). كما رغب في أن يتابع هناك بعض دروس الخطابة لدى أخيه، الأرشمندريت خريسنثوس، الذي أضحى، فيما بعد، مدير الأكاديمية البطريركية ثمّ مدرسة ناكسوس.

باشر الرسول الجديد عمله البشاري في كنائس نواحي القسطنطينية، ثمّ توغّل في المناطق الغربية من اليونان وعاد إلى القسطنطينية. إثر ذلك اعتزل لبعض الوقت في آثوس ثمّ أعطاه البطريرك صفرونيوس الثاني (1774 – 1780) البركة ليبشّر في أرخبيل السيكلاديس تعزية للسكّان المُحبطين إثر إخفاق محاولة التمرّد التي أثارتها روسيا سنة 1775 م. من هناك عاد ليختلي في الأديرة مُكمِلاً من الإقامة في الجبل المقدّس سبعة عشر عاماً. لكن محبّة إخوته دفعته، مرّة أخرى، إلى المغادرة، هذه المرّة إلى تسالونيكي حيث أقام لبعض الوقت في بيريا ثمّ جال في كل المقدونية يجمع حشوداً من المؤمنين الذين أصغوا إليه بنخس قلب
.

من كافالونية توجّه إلى جزيرة زاكنثوس ثمّ إلى كورفو ومن هناك عبر إلى الأبيروس حيث كانت المسيحية في حال من الشقاء. غرضه كان أن يثبِّت الإيمان الأرثوذكسي في الشعب ويحول دون اقتبال السكّان للإسلام. وإذ أعانت القدّيس قوزما نعمة الله، صنع في تلك النواحي عجائب حيث لا زالت أصداء أعماله البشارية تتردّد إلى اليوم. وقد تمكّن، إلى حدّ بعيد، بمواعظه، من تقويم أخلاق المسيحيّين.

كلامه كان بسيطاً، في متناول الجميع، يستعين بالصور والتعابير المستعارة من الحياة اليومية. لكنْ، كان كلامُه، أيضاً، مشبعاً بالوداعة والسلام والفرح الذي وحده الروح القدس يُسبغه. كانت أقواله تتغلغل في نفوس سامعيه فيقتبلونها، للحال، بغيرة بمثابة تعبير عن مشيئة الله. وإذ لم تكن هناك كنائس تسع الجموع فإنّهم كانوا يجتمعون إليه في الهواء الطلق، على منبر متنقّل، بقرب صليب كبير غرزه في الأرض، ثمّ صار، بعد رحيله، نبعاً للأشفية وتخفيفاً عن الآلام الجسديّة والروحيّة. كان يعلّم المسيحيّين أن يعيشوا وفق وصايا المسيح وأن يحفظوا الأحد، الذي هو يوم الربّ، طارحين جانباً مشاغلهم ليذهبوا إلى الكنيسة ويُصغوا إلى كلمة الله. حيثما عبر كان يؤسّس المدارس. هذه كانت مهمّة أساسية في اعتباره. في هذه المدارس كانوا يتعلّمون، مجاناً، اللغة اليونانية والكتب المقدّسة. أقنع الأغنياء بأن يخصّصوا الفائض لديهم للإحسان وتوزيع كتب التقوى والصلبان والمسابح وحثّهم، أيضاً، على أن يقدّموا للكنائس أجراناً للمعمودية لتعميد الأولاد.

كان هناك جمع يعدّ ألفين إلى ثلاثة آلاف يتبعونه حيثما ذهب بحيث شكّلوا جيشاً حقيقياً للمسيح في ألبانيا. كانوا ينظرون إليه باعتباره أخنوخ أو النبيّ إيليا أتى ليبشّر بفجر زمن جديد. قبل أن يباشر كرازته كان يقيم خدمة صلاة الغروب أو البراكليسي لوالدة الإله. ثمّ، بعد أن يتكلّم، كان يترك لما يقرب من الخمسين كاهناً، رافقوه، أن يتابعوا عمله في قبول اعترافات المؤمنين وإقامة صلاة الزيت ومناولة الشعب وزيارة كل مؤمن شخصياً.

ومع أنّ تعليم القدّيس لم تكن له نكهة جدليّة بل انحصر في تعليم الفضائل الإنجيلية، ورغم أنّه لما مثَل أمام الباشا في يوانينا عامله هذا الأخير بالكثير من الإكرام، فإنّ بعض اليهود أغاظهم أن يُنقَل السوق من الأحد إلى السبت. وقد سعى هؤلاء لدى الباشا إلى التخلّص من قوزما
.

اعتاد قدّيس الله، كلّما بلغ موضعاً رغب في التبشير فيه، أن يذهب أولاً إلى أسقف المحلّة لأخذ بركته. ثمّ يرسل، بعد ذلك، بعض تلاميذه للحصول على تصريح من السلطة العثمانية المحلّية. بلغ، ذات يوم، قرية من قرى ألبانيا تدعى كوليكونتاسي، فعلم أنّ حاكم المنطقة، قورت باشا، يقيم غير بعيد من هناك، في بيراتي. ورغم النصائح التي وجّهها إليه المحيطون به، قرّر القدّيس أن يذهب بنفسه إلى المفوّضية المحلّية للحصول على تصريح السلطة المدنية فقيل له إنّ الأمر صدر بتحويله إلى كورت باشا. فهم قوزما أنّ الوقت حان له أن يتوِّج عمله بالشهادة، فشكر الله الذي أهّله لمثل هذا الشرف
.

في اليوم التالي، 24 آب سنة 1779 م، رافقه سبعة جنود بحجّة أنّهم يريدون أخذه إلى الباشا. ولكن، بعد ساعتين من السير في الطريق توقّفوا بقرب نهر باسو وأخبروه أنّه حُكم عليه بالموت. امتلأ فرحاً وشكر الله ثمّ بارك بعلامة الصليب أربع جهات الأرض ورفع صلاة من أجل خلاص كل المسيحيّين. ولما أتمّ ما رغب فيه رفض أن يقيِّدوا يديه لكي يحفظهما في شكل صليب. ولما شنقوه لم يبدِ أي مقاومة. هكذا أسلم الروح بتمجيد. كان قد بلغ الخامسة والستّين
.

ألقى جلاّدوه جسده في النهر. بعد ثلاثة أيّام اكتشفه كاهن اسمه مرقص، إثر صلاة، وكان كأنّه واقف حيّ. أخرجوه من الماء وبعد أن ألبسوه ثيابه الرهبانية واروه الثرى بإكرام. وقد جرت عند ضريحه وبرفاته، بعد ذلك، عجائب عدّة. سنة 1813 عمد علي باشا، الذي على يوانينا، والذي كان قوزما قد تنبّأ له بمستقبل مجيد، إلى بناء كنيسة ودير بقرب الضريح وقدّم جمجمته، في علبة من فضّة، إلى زوجته المسيحيّة فاسيليكي.

اعتُبر قوزما الشهيد أميراً للشهداء ورسولاً جديداً. هكذا أكرمه الشعب من وقت استشهاده. لكنْ لم تُعلَن قداسته رسمياً إلاّ في العام 1961، من البطريركية المسكونية
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025