09 - 02 - 2013, 06:34 PM | رقم المشاركة : ( 2491 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
:: اصمتــــــى يـــــــا نفســـــــى :: التأمل لقدس ابونا افرايم ميخائيل |
||||
10 - 02 - 2013, 12:41 PM | رقم المشاركة : ( 2492 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقدر تعملها.......
إن كنت امام تحدي وهو، لكي تصل الى الجنة، يجب أن تمر بمراحل، وان كنت تريد الجحيم، فليس عليك فعل شيء. المراحل التي انت بحاجة لتجاوزها كي تنال السماء هي: اهانتك، البصق على وجهك، جلدك مئات المرات بالصوت، جلدة بعد جلدة بعد جلدة، وجسدك ينزف الدماء، والناس حولك يهللون لألمك. وجسدك مشتغل من الام، لم تعد تستطيع تحمل المزيد من الجلدات، تشعر بالرغبة بالتقيؤ بسبب الام الذي لا يطاق،بعدها ترتدي تاجا من الشوك، فيغرسوه في رأسك ثم تحمل صليبا وتصعد به الى قمة الجبل، والناس حولك تبصق عليك مرارا ومرارا، والجندي يجلدك مرة بعد مرة، وتصل الى مكان الصلب، وتمدد على قطعة الخشب، وجندي يسحب ذراعك واخر يلتقط مسمارا طويلا، وبعدها يغرس المسمار في يدك، انظر الي يدك الان وتخيل الام الذي سوف تشعر به لو غرس مسمارا فيها الان. هل شعرت ذاك الام؟ ضاعفه الاف المرات. ثم يسحبون رجليك وجندي ايضا يمسك بقدميك، ويغرس المسمار فيهما، ثم يرفع الصليب عاليا وانت معه، وكل ثقل جسمك يعتمد على ثلاث او اربع مسامير، ومع الم الجلدات والضرب، والالم المعنوي الذي تعرضت له من الاهانات والبصق والاستهزاء بك، لم تعد تستطيع التنفس جيدا، وبدأت تعطش، ويعطى لك خل لتشرب. ثم بعد ساعات من العذاب، تموت. و تصل الى الجنة. هل انت موافق على المرور بما سبق ذكره؟ |
||||
10 - 02 - 2013, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 2493 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موهبة الإيمان Gift of Faith 1كو 12 : 1 – 11” (1)وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَمْرُهَا. (2)تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. (3)لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. (7)وَإِنَّمَا كُلُّ وَاحِدٍ يُوهَبُ مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فِيهَا لأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. (8)فَوَاحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، (9)وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، (10)وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ (11)وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِد “الأن سنتحدث عن مواهب القوة. وهذا يشمل ثلاثة مواهب وهم الإيمان –عمل قوات –شفاء. وقد عرفنا قبل ذلك أن قسم الإعلان يشمل ثلاثة مواهب تعلن شئ وهم كلمة الحكمة –كلمة العلم –تميز الأرواح. وقسم أعمال القوة يشمل ثلاثة مواهب هبه الإيمان –عمل قوات (هذه تأتى فى صيغة الجمع لكنها موهبة واحدة) ومواهب شفاء (تأتى فى صيغة الجمع لأنها أكثر من موهبة بسبب تعدد أنواع الأمراض والأسقام).موهبة الإيمان هى أعظم موهبة فى هذا القسم. وحيث أن الكتاب يوصينا أن نشتهى المواهب الحسنى لذلك فأفضل موهبة فى قسم الإعلان هو كلمة الحكمة لأنها إعلان نبوى للمستقبل ولفكر الله. وأفضل موهبة فى قسم أعمال القوة هو الإيمان (ستعرف السبب فيما بعد). فى بعض الأحيان تكون الخطوط الفاصلة بين المواهب رفيعة لذا تجد هذه المواهب متداخلة بعضها مع بعض. فمثلاً اختلاف طفيف بين موهبة الإيمان وأعمال القوات. ونحتاج أن نوضح هذا الفرق .. ما هى موهبة الإيمان؟ موهبة الإيمان هى : هبة إيمان حيث يمنحها الله من خلال عمل قوة الروح القدس بطريقة خارقة للطبيعة من أجل الإنسان عندما لا توجد أى قوة بشرية متداخلة فى الأمر.الإنسان لا يستطيع أن يفعل شئ فى هذا الأمر أكثر أن يكون مجرد إناء يستخدمه الله.إنها منحه للإنسان إيمان إلهى فوق المستوى الطبيعى. هذا هو السبب الذى يجعلها هامة جداً. فهى منح إيمان الله-إيمان يسوع المسيح هذا ما يجعلها هامة جداً وفعالة جداً. معظم المرات عندما كان يقول يسوع شئ أو يصلى صلاة لا يجد صعوبة فى استجابة هذه الصلاة .كل مرة يفتح فيها فمة –كل مرة يقول فيها شئ كل ما قاله يكون. لذلك من خلال هذه الموهبة الله يقّدر جدا الكلمة المنطوقة كما لو كأنها كلمته هو. هذا يضع مسئولية كبيرة هنا. تحمل الشخص مسئولية كبيرة. تضع الكثير من المسئولية عليك لأن الله يريد أن يستخدمك (الله سيستخدم كل من يقدر أن يستخدمه). كل ما كان الإناء نقى كلما زادت إمكانية الله ليستخدمك, وكلما اتسخ الإناء بالخطية والاثم وأعمال الجسد كلما قلت الإمكانية للاستخدام الإلهى .أنا لم أقل أنه لن يستخدم لكن ستقل الاحتمالية.الله سيستخدم أى شخص يقدر أن يستخدمه. فمثلاً إن كنت تريد كوب ماء ولديك وعاءين أحدهما صافى والأخر معكر أى الإناءين ستملئ منه الماء؟ الصافى بكل تأكيد. وكذلك بالمثل إن أتى إليك أحد الضيوف وأراد أن يشرب .فمن أى الإناءين ستقدم له؟ النظيف طبعاً. هذا هو الحال مع الله أيضاً. إن وجد الله شخص فى مكان ما ويريد أن يتعامل معه او يفعل معه شئ سيبحث عن إناء نظيف ليفعل هذا. أريد أن أكون إناء يقدر الله أن يستخدمنى. الفرق بين موهبة الإيمان وعمل القوات هو أ، : الإيمان خامل بالكامل (سلبى أى ليست فيه حركة). أنت لا تفعل فيه أى لا تقوم بشئ). ربما تقول أنا اعتقد أن الإيمان عملى وإيجابى. لا الإيمان خامل أما أعمال القوات فهى إيجابية – عملية نشطة تقوم بعمل. موهبة الإيمان تمكنك أن تنال معجزة(انت لا تقوم باى عمل لتنال المعجزه) أما أعمال القوات فهى تفعل معجزات(تقوم بشىء لتفعل معجزه) – الإيمان يعطيك المقدرة أن تستقبل معجزة أما أعمال القوات فتفعل معجزات .يوجد فرق كبير بين أن تفعل شئ (تعطى شئ) وأن تنال شئ (تستقبل شئ) موهبة الإيمان (تأخذ – تنال معجزات) أما موهبة أعمال القوات (فتعطى معجزات – تفعل معجزات). فموهبة الإيمان خامله (لا تفعل فيها شئ – لا تقوم فيها شئ) فكل ما فيها أن الله يضع إيمان إلهى فى شخص. أما أعمال القوات فهى عملية. (تقوم فيها بفعل شئ). الإيمان يأخذ شئ – أعمال القوة تفعل شئ – الإيمان يعمل لأجلنا. أعمال القوة تعمل من خلالنا. هذا فرق كبير والآن لنوضح موهبة الإيمان. يوجد أربع أنواع للإيمان: إيمان الخلاص –إيمان عام –ثمر الإيمان –موهبة الإيمان. وجميعهم مختلفين عن بعض. أولاً : إيمان الخلاص هذا الإيمان لابد أن تمتلكه لتنال الخلاص بدونه لن تقدر أن تخلص. لأن الكتاب يقول أننا خلصنا بالإيمان عن طريق منح إيمان إلهى للخاطئ لأن الخاطئ ليس لديه أى إيمان. لا يملك الخاطىء إيمان ليخلص لهذا السبب عندما يولد شخص ولادة ثانية الله فى رحمته من اللحظة التى يبدأ فيها الشخص التوبه الله يعطيه إيمانه. ومن خلال هذا الإيمان (إيمان الله) ينال الشخص الخلاص ويولد ثانية. ثانياً : الإيمان العام. هذا ما يذكر فى رو12 بتعبير :" بحسب ما قسم الله لكل واحد منا "المقدار من الإيمان". لاحظ ليس "مقدار من الإيمان" . باللغة الإنجليزية The measure of faith وليس a measure of faith. هذا المقدار تحيا به وتسير به. هذا ما يشير إليه الكتاب : البار بالإيمان يحيا. هذا إيمان عام يتقوى بكلمة الله وبالتدريب والممارسة ولأن الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله. ثالثاً :ثمر الإيمان.ثمر الإيمان هو ثمر ينتج من روحك يتكون بحلول الحضور الإلهى بداخلك.هذا الإيمان يأتى من داخلك. رابعاً: هبة الإيمان. وهو بالضبط عطية. هبة تأتى عندما يمنح الله الإنسان إيمان إلهى. وهذا النوع من الإيمان (هبة الأيمان) لا يمكنها أن تنمو أو تزداد. هذا الإيمان ليس له علاقة باعترافات الايمان. تماماً كما هو مكتوب هبة -عطية من الله. وعندما تعمل هذه الهبة من خلالك لابد انك ستدركها. أنا متأكد انك ستعرفها عندما تعمل خلالك. والطريقة الوحيدة التى أصفها بها هى عندما تعمل هذه الهبة لا يوجد شك إطلاقاً أو خوف أو قلق أو اضطراب أو غير ذلك. لا شئ سوى إيمان نقى. عندما يعمل هذا الإيمان الإلهى يزيل أى أثر من هذه الأمور. إن كان الشخص يدرك كلمة الله , يضع يداه على المرضى ويؤمن أن الله يشفيهم. هذه هى الشجاعة والجرأة التى كانت فى المسيح عندما عملت معه هذه الهبة وهو على قبر لعازر. لم يقف هناك فى تردد أو شك لكنه قال : أشكرك أيها الأب لأنك سمعت لى "لعازر هلم خارجاً". عندما تأتيك هذه الهبة ستتركك فى ذهول وتقول : "هل هذا هو حقاً أنا الذى قال هذا". عندما تأتى هذة الموهبه وتعمل تشبه وكأن شئ بداخلك ملئ كل كيانك الداخلى وأخفى معه كل أثر للشك والتردد والحيرة. بداخلك- بداخل روحك تجد يقين. متيقن أن ما تقوله سيحدث- متأكد أن ما تقوله ستناله من عند الرب. وعندما تقول كذلك يقدر الله هذا وستكون الإجابة فى طريقها إليك . "يقين" هذه هى الطريقة الوحيدة التى أصفها بها بداخلك- بداخل روحك متيقن أن هذا الأمر سيحدث. وعندما تعمل هذه الهبة مع الشخص ويعطيه الله كلمات ينطقها, يقدر الله هذه الكلمات ويعتبرها ككلماته. الله سيعتبر كلمتك ككلمته .فى الكتاب نرى هذه الهبة تعمل بصوره خاصة فى مجال الحماية- امداد بطريقة فوق الطبيعة (للماء والغذاء). إقامة موتى – إخراج شياطين فمثلاً فى خدمة المسيح عندما مد الشعب بالطعام والشراب لأعداد كبيرة بطريقة فوق الطبيعة. عندما أقام موتى – أخرج شياطين. فى العهد القديم ذكرت مواضع كثيرة عملت فيها هذه الهبة. مثلاً فى 1 ملوك 17 هذا هو أفضل مثال لعمل هذه الموهبة. أريد أن أوضع شئ بخصوص الفرق بين المواهب فى العهد القديم والجديد جميع المواهب عملت فى العهد القديم والجديد ولا يوجد إلا اختلاف بسيط بعد مجئ المسيح للأرض بخصوص النبوة. النبوة فى العهد القديم كانت للمعرفة بالمستقبل لكن فى العهد الجديد شئ أخر فهى للبناء والوعظ والتشجيع. فالنبوة فى العهد القديم تمثل كلمة الحكمة فى العهد الجديد. لهذا السبب ذكر بولس أن لا نجهل هذه الأمور والتغيرات. لأنك أن نسيت هذه الأمور سترتبك لأنك ستجد أن التكلم عن المستقبل هو نبوة. الطريقة الوحيدة لنحكم على هذه الأمور من كلمة الله لأنها تقول أن النبوة هى وعظ وبناء وتشجيع. (1كو14 : 3)أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهُوَ يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. (1ملوك 17 : 1) وَقَالَ إِيلِيَّا التَّشْبِيُّ مِنْ أَهْلِ جِلْعَادَ لأَخْآبَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ الَّذِي أَخْدُمُهُ، إِنَّهُ لَنْ يَهْطِلَ نَدًى وَلاَ مَطَرٌ فِي هَذِهِ السِّنِينَ، إِلاَّ عند قولى». أريدك أن تلاحظ جيداً ما قاله إيليا. لقد قال هذا وفقاً لكلام الله إليه لكنها كانت كلماته هو (عدد 2-7). 2)وَأَمَرَ الرَّبُّ إِيلِيَّا: (3)«امْضِ مِنْ هُنَا وَاتَّجِهْ نَحْوَ الْمَشْرِقِ، وَاخْتَبِىءْ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ الْمُقَابِلِ لِنَهْرِ الأُرْدُنِّ، (4)فَتَشْرَبَ مِنْ مِيَاهِهِ وَتَقْتَاتَ مِمَّا تُحْضِرُهُ لَكَ الْغِرْبَانُ الَّتِي أَمَرْتُهَا أَنْ تَعُولَكَ هُنَاكَ». (5)فَانْطَلَقَ وَنَفَّذَ أَمْرَ الرَّبِّ، وَأَقَامَ عِنْدَ نَهْرِ كَرِيثَ مُقَابِلَ نَهْرِ الأُرْدُنِّ، (6)فَكَانَتِ الْغِرْبَانُ تُحْضِرُ إِلَيْهِ الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ صَبَاحاً وَمَسَاءً، وَكَانَ يَشْرَبُ مِنْ مَاءِ النَّهْرِ. (7)وَمَا لَبِثَ أَنْ جَفَّ النَّهْرُ بَعْدَ زَمَنٍ، لأَنَّهُ لَمْ يَهْطِلْ مَطَرٌ عَلَى الأَرْضِ. كيف توقف المطر؟ لأن إنسان قال هكذا. إيليا أمر أن لا تمطى فلم تمطر. ها هى هبة الإيمان تعمل هنا. لأن أمر مثل هذا أن تغلق السماء يحتاج إلى إيمان. هبة الإيمان موهبة فعالة جداً. الله أعطى إيليا هبة إيمان فأغلق بها السماء وسار إلى أخاب الملك وأخبره بذلك. هل تعلم عن ماذا نتكلم هنا؟ نتكلم عن أخاب الذى يملك كل المقدرة أن يفصل رأس إيليا عن جسده لكن إيليا ذهب إليه وتكلم معه بكل جرأة. لم يقل له "أنا لا أظن أنها ستمطى مرة أخرى. أنا لا اعتقد ذلك. اعتقد أن الله سيخبرنى أنها لن تمطى أن أراد ذلك". لكن هذا لم يحدث .فإيليا تكلم إليه بكل جرأة عندما أتت إليه كلمة الله. ها هو إيليا يغلق السماء ويفتح أيضاً السماء. هبة الإيمان يمكن أن تعمل على مدار فترة طويلة. البعض يعتقد أن هذه الموهبة تأتى فجأة وتختفى بعد ذلك. لكن سأوضح لك أن هذه الهبة يمكن ان تعمل لمدة طويلة من الوقت. لتنظر إلى إيليا عندما تكلم إلى أخاب وأخبره قائلاً : أنها لن تمطى طوال هذه السنين إلا عند كلامه. عند هذا الوقت كان لديه مستوى إيمان الهى ليفعل ذلك ويغلق السماء وهذا المستوى لم يهبط بعد ذلك بل استمر معه طوال مدة ثلاثة ونصف سنة التى لم تمطر فيها. لقد حافظ على نفس مستوى الإيمان الإلهى لمدة ثلاث سنين ونصف .هذه هى عطية الإيمان وهكذا عملت هذه الموهبة فى العهد القديم مع نبى الله.فإيليا كان الشخص الذى عملت معه هذه الموهبة وهو ذات الشخص الذى أوقف عملها.لهذا السبب كان عليه أن يحافظ على إيمان ثابت ليشغل هذه الموهبة ويوقفها أيضاً إلى أن تنفتح السماء. وكان عليه أن يحافظ على نفس مستوى الإيمان طوال هذه المدة. (عدد 8، 9) (8)فَخَاطَبَ الرَّبُّ إِيلِيَّا: (9)«قُمْ وَتَوَجَّهْ إِلَى صِرْفَةَ التَّابِعَةِ لِصِيدُونَ، وَامْكُثْ هُنَاكَ، فَقَدْ أَمَرْتُ هُنَاكَ أَرْمَلَةً أَنْ تَتَكَفَّلَ بِإِعَالَتِكَ». إن كنت تعتقد أن الله لا يقدر أن يخبرك بشئ ها هو مثال لك يوضح أن الله أمر أرملة أن تعول إيليا وهى لا تعلم بذلك. (10)فَذَهَبَ إِلَى صِرْفَةَ. وَعِنْدَمَا وَصَلَ إِلَى بَوَّابَةِ الْمَدِينَةِ شَاهَدَ امْرَأَةً تَجْمَعُ حَطَباً، فَقَالَ لَهَا: «هَاتِي لِي بَعْضَ الْمَاءِ فِي إِنَاءٍ لأَشْرَبَ» (11)وَفِيمَا هِيَ ذَاهِبَةٌ لِتُحْضِرَهُ نَادَاهَا ثَانِيَةً وَقَالَ: «هَاتِي لِي كِسْرَةَ خُبْزٍ مَعَكِ» (12)فَأَجَابَتْهُ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ إِلَهُكَ إِنَّهُ لَيْسَ لَدَيَّ كَعْكَةٌ، إِنَّمَا حَفْنَةُ دَقِيقٍ فِي الْجَرَّةِ، وَقَلِيلٌ مِنَ الزَّيْتِ فِي قَارُورَةٍ. وَهَا أَنَا أَجْمَعُ بَعْضَ عِيدَانِ الْحَطَبِ لآخُذَهَا وَأُعِدَّ لِي ولاِبْنِي طَعَاماً نَأْكُلُهُ ثُمَّ نَمُوتُ» هذا لا يوضح أبداً أن الله تكلم إليها لتعول إيليا. أريدك أن تعرف ان الله يتكلم إلى روحك. تذكر دائماً أن روحك تعرف أكثر من عقلك. لا تحتاج أن تضع ثقتك فى رأسك. عندما تبدوا كل شئ يسير إلى أسوأ ستجد عقلك يرتبك ويدور يميناً ويساراً ليجمع القش. هذا هو السبب أنك تحتاج أن تصغى إلى روحك وتملئها بكلمة الله. عقل هذه السيدة يقول لها ستموتين أنت وأبنك.(13)فَقَالَ لَهَا إِيلِيَّا: «لاَ تَخَافِي. امْضِي وَاصْنَعِي كَمَا قُلْتِ، وَلَكِنْ أَعِدِّي لِي مِنْهُ كَعْكَةً صَغِيرَةً أَوَّلاً وَأَحْضِرِيهَا لِي، ثُمَّ اعْمَلِي لَكِ ولاِبْنِكِ أَخِيراً (14)لأَنَّ هَذَا مَا يَقُولُهُ الرَّبُّ إِلَهُ إِسْرَائِيلَ: إِنَّ جَرَّةَ الدَّقِيقِ لَنْ تَفْرُغَ، وَقَارُورَةَ الزَّيْتِ لَنْ تَنْقُصَ، إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي يُرْسِلُ فِيهِ الرَّبُّ مَطَراً عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ» ها إيليا يتكلم مرة أخرى بايمان.موقف مثل هذا يحتاج لشجاعة فكيف فعل هذا؟ الله منح له هبة إيمان ليقول هذا. دانيال 6 . هذا مثال ثانى لعمل هبة الإيمان فى العهد القديم. (16)عِنْدَ ذَلِكَ أَمَرَ الْمَلِكُ فَأَحْضَرُوا دَانِيآلَ وَطَرَحُوهُ فِي جُبِّ الأُسُودِ. وَقَالَ الْمَلِكُ لِدَانِيآلَ: «إِنَّ إِلَهَكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ دَائِماً هُوَ يُنْقِذُكَ» (17)وَأُتِيَ بِحَجَرٍ سَدُّوا بِهِ فَمَ الْجُبِّ، وَخَتَمَهُ الْمَلِكُ بِخَاتِمِهِ وَأَخْتَامِ نُبَلاَءِ دَوْلَتِهِ، لِئَلاَّ يَطْرَأَ تَغْيِيرٌ عَلَى مَصِيرِ دَانِيآلَ. (18)وَانْطَلَقَ الْمَلِكُ إِلَى قَصْرِهِ وَبَاتَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ صَائِماً سَاهِراً، وَامْتَنَعَ عَنْ رُؤْيَةِ مَحْظِيَّاتِهِ. (19)وَعِنْدَ الْفَجْرِ بَاكِراً نَهَضَ الْمَلِكُ وَمَضَى مُسْرِعاً إِلَى جُبِّ الأُسُودِ (20)فَلَمَّا دَنَا مِنْهُ نَادَى دَانِيآلَ بِصَوْتٍ حَزِينٍ قَائِلاً: «يَا دَانِيآلُ، عَبْدَ اللهِ الْحَيِّ، هَلْ إِلَهُكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ دَائِماً اسْتَطَاعَ أَنْ يُنَجِّيَكَ مِنَ الأُسُودِ؟ (21)فَأَجَابَ دَانِيآلُ: «لِتَعِشْ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِلَى الأَبَدِ (22)قَدْ أَرْسَلَ إِلَهِي مَلاَكَهُ فَسَدَّ أَفْوَاهَ الأُسُودِ فَلَمْ تُؤْذِنِي، لأَنِّي وُجِدْتُ بَرِيئاً أَمَامَهُ، وَلَمْ أَرْتَكِبْ سُوءاً أَمَامَكَ أَيْضاً أَيُّهَا الْمَلِكُ» (23)حِينَئِذٍ فَرِحَ الْمَلِكُ جِدّاً وَأَمَرَ أَنْ يُخْرَجَ دَانِيآلُ مِنَ الْجُبِّ، فَأَصْعَدُوهُ وَلَمْ يَكُنْ قَدْ نَالَهُ أَيُّ أَذًى، لأَنَّهُ آمَنَ بِإِلَهِهِ". هل اغتاظ دانيال على الملك؟ ان حدث هذا مع كثير من المسيحيين لكانوا تكلموا إلى الملك قائلين : "أيها الأرنب العجوز أريدك أن تنزل إلى هنا لتأكلك الأسود". لكن هذا لم يحدث فدانيال قال للملك " عش أيها الملك للأبد" ها هو عمل عظيم لهبة الإيمان .لكن كيف خرج دانيال من جب الأسود؟ "لأنه أمن بالله" من خلال هبة الإيمان. اتخيل أن دانيال نزل إلى الجب ونام هناك. لا يوجد شئ يزعجه أو يقلقه. إن كان أى شخص أخر ولم يعمل فى نفس مستوى الإيمان هذا لصار قطع. فهبة الإيمان عملت فى دانيال وأعطته حماية. هبة الإيمان فى معظم الأوقات تعمل بهدف الحماية.والآن كيف كان إيمان دانيال؟ كان إيمان خامل. أى لم يفعل شئ- لم يصلى. الكتاب يذكر أن الملك لم ينام لكنى أومن أن دانيال نام. لم يكن لديه شئ يدعو للقلق هذا هو الإيمان الخامل الذى لا يفعل ولا يقوم بأى شئ فقط يستقبل المعجزة. والآن لننظر إلى العهد الجديد لنرى كيف عملت هذه الموهبة (1ع 4 : 29) (29)وَالآنَ انْظُرْ، يَا رَبُّ، إِلَى تَهْدِيدِهِمْ، وَهَبْنَا نَحْنُ عَبِيدَكَ أَنْ نُعْلِنَ كَلاَمَكَ بِكُلِّ جُرْأَةٍ " اعتقد لو نظر شخص بنظرة جارحة لأحد من مؤمنين اليوم لأطلق على هذا اضطهاد ويصلى : يارب أنهم لا يحبوننى ولا يريدوننى .أنهم يضطهدوننى والآن سأترك هذا المكان. كثيرون يتركون الخدمة والتعليم والكرازة بسبب بعض المشاكل. لكن هذا لم يكن رد فعل الكنيسة الأولى. لكنهم طلبوا شجاعة وجراءة ليتكلموا بكل مجاهرة. هذه هى الروح التى نحتاجها عندما يشن إبليس هجوم علينا ويريد أن يمزقنا. (عدد 30-31) (30)وَمُدَّ يَدَكَ لِلشِّفَاءِ، كَيْ تُجْرَى مُعْجِزَاتٌ وَعَجَائِبُ بِاسْمِ فَتَاكَ الْقُدُّوسِ يَسُوعَ».(31)وَفِيمَا هُمْ يُصَلُّونَ ارْتَجَّ الْمَكَانُ الَّذِي كَانُوا مُجْتَمِعِينَ فِيهِ،وَامْتَلَأُوا جَمِيعاً بِالرُّوحِ الْقُدُسِ،فَأَخَذُوا يُعْلِنُونَ كَلِمَةَ اللهِ بِكُلِّ جُرْأَةٍ"بالضبط نالوا ما قالوه.فهذه فى صورة للحماية.فلو لم يطلبوا من الرب الجرأة وعمل هبة الإيمان لكانوا قد ماتوا من الفزع.الخوف يمكن أن يقتلك أن سمحت له.فعندما تسير مع الله وتسمح لهبة كهذه تعمل خلالك ستجد إنها واحدة من أروع صور الحماية التى يمكن أن تنالها فى ظروف كهذه.لا داعى أن يحدث هذا بصورة درامية وملفتة للنظر كما حدث اذ تزعز المكان.لكنها دائما خارقة للطبيعة. أع 9 42)وَكَانَ فِي مَدِينَةِ يَافَا تِلْمِيذَةٌ اسْمُهَا طَابِيثَا، وَمَعْنَى اسْمِهَا: غَزَالَةُ، كَانَ يَشْغَلُهَا دَائِماً فِعْلُ الْخَيْرِ وَمُسَاعَدَةُ الْفُقَرَاءِ (37)وَحَدَثَ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ أَنَّهَا مَرِضَتْ وَمَاتَتْ، فَغَسَّلُوهَا وَوَضَعُوهَا فِي غُرْفَةٍ بِالطَّبَقَةِ الْعُلْيَا (38)وَسَمِعَ التَّلاَمِيذُ فِي يَافَا أَنَّ بُطْرُسَ فِي لُدَّةَ. وَإِذْ كَانَتْ يَافَا قَرِيبَةً مِنْ لُدَّةَ، أَرْسَلُوا إِلَيْهِ رَجُلَيْنِ يَطْلُبَانِ إِلَيْهِ قَائِلَيْنِ: «تَعَالَ إِلَيْنَا وَلاَ تَتَأَخَّرْ! (39)فَقَامَ وَذَهَبَ. وَلَمَّا وَصَلَ قَادُوهُ إِلَى الطَّبَقَةِ الْعُلْيَا، فَتَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ جَمِيعُ الأَرَامِلِ بَاكِيَاتٍ، يَعْرِضْنَ بَعْضَ الأَقْمِصَةِ وَالثِّيَابِ مِمَّا كَانَتْ غَزَالَةُ تَخِيطُهُ وَهِيَ مَعَهُنَّ (40)فَطَلَبَ بُطْرُسُ إِلَى جَمِيعِ الْحَاضِرِينَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ الْغُرْفَةِ، وَرَكَعَ وَصَلَّى، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْجُثَّةِ وَقَالَ: «يَا طَابِيثَا، قُومِي!» فَفَتَحَتْ عَيْنَيْهَا. وَلَمَّا رَأَتْ بُطْرُسَ جَلَسَتْ (41)فَمَدَّ يَدَهُ إِلَيْهَا وَسَاعَدَهَا عَلَى النُّهُوضِ، ثُمَّ دَعَا الْقِدِّيسِينَ وَالأَرَ امِلَ، وَرَدَّهَا إِلَيْهِمْ حَيَّةً (42)وَانْتَشَرَ خَبَرُ هَذِهِ الْمُعْجِزَةِ فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ بِالرَّبِّ كَثِيرُونَ (43)وَبَقِيَ بُطْرُسُ فِي يَافَا عِدَّةَ أَيَّامٍ عِنْدَ دَبَّاغٍ اسْمُهُ سِمْعَانُ. نحن مذنبين والكنيسة مذنبة لأنها لا تفعل ما يطلبه الله عندما يخبرنا أن نجّد لهذه المواهب. فعندما تقيم شخص من الموت أو تفعل شئ مثل ذلك أنت بذلك تلفت انتباه الناس. يمكن أن يكون لديك مدرسة للكتاب – ولديك آلاف المحاضرات وتنظم هذا البرنامج أو ذاك ولا تفرق عن آلاف الكنائس المنتشرة, لكن عندما تسمح للمعجزات الألهية لتأخذ مكانها ستجعل من كنيستك شئ مميز. ستجد الكلمة تنتشر عندما تحدث أمور كهذه (عدد 42) "وَانْتَشَرَ خَبَرُ هَذِهِ الْمُعْجِزَةِ فِي يَافَا كُلِّهَا، فَآمَنَ بِالرَّبِّ كَثِيرُونَ". ستقرأ هذا العدد فى مواضع مختلفة من سفر الأعمال. كلما تحدث معجزة كثيرون ينالون الخلاص. هذا هو الفارق بين المسيحية الحقيقية والعقائد والنظريات. فالمعجزات لا تحدث فى التقاليد والعقائد. "أوسبورن" كان مرسل للهند لأول مرة فى حياته. ولم يكن اختبر شئ من المعجزات فى حياته وعندما بدأ يكرز بالإنجيل للهندوس والبوذيين ضحكوا وسخروا منه وقالوا له أنت تقول لنا أن يسوع هو الإله ونحن سنخبرك أن بوذى هو الإله. وظلت هذه المناقشات والمحاولات ولم يصنع أى تقدم فرجع إلى البيت وبينما هو يصلى امتلئ بالروح القدس. فرجع مرة أخرى لهذه المدينة وبدأ يكرز لهم وكان رجل أعمى جالس فى أول الصف. فوضع عليه الأيادى وصلى له صلاة بسيطة بأسم يسوع فانفتحت عيناه وبدأ يرقص ويهلل وبعد ثالث يوم كان المئات يحيطون به وبدأ الهندوس والبوذيين يؤمنون بالمسيح. مجداً لله. هذا الشخص كان فى مكان أخر وكان ساحر قدير فى هذه المنطقة كان يجمع الخبز من الهواء وكان يطعم الناس. فوجد هذا المرسل أنه قوة عظيمة كانت تعمل من خلاله فى هذه البلد (إن كنت فى ظروف كهذه ولم تؤيد بقوة فسيهرب كل الناس من حولك). هذا هو السبب أن كنائسنا ضعيفة وباهتة. فلا يوجد شئ من هذه فى حين الله يوصينا أن نشتهى ونجّد لهذه المواهب. ربما تجد شخص من كل ألف لديه معرفة بالمواهب الروحية وأقل من ذلك من يجّدوا لها. هكذا ترى أن هبة الإيمان تعمل فى الحماية. إقامة موتى لقد رأيت شخص وأنا أثق تماماً أنه قام من الموت. هذا حدث بين 1981 – 1980 عندما عبرت سيدة وصدمتها سيارة. كانت تعبر من سيدتين وثلاث رجال وكانت سيدة تقود سيارة بسرعة فائقة وصدمت إحدى هذه السيارات ومن شدة سرعة السيارة طارت هذه الفتاة فى الهواء عالياً وقبل أن تصل للأرض صدمتها هذه السيارة مرة أخرى فطارت فى الهواء ثانية وسقطت على الأرض. هذه السيدة صدمت مرتين وعندما سقطت على الأرض كانت تشبه الدمية. وأنا أرى ذلك أسرعت إليها ورأيت واحد من هؤلاء الرجال فى صدمة بجوارها فعلمت أنه زوجها فأخبرته أنى خادم وهل يمانع أن صليت لها. فلم يمانع ذلك. فبدأت أصلى لها وانتهر الموت وبينما أنا أصلى شعرت بشئ ما بداخلى يرتفع. شعرت بجرأة تمتلكنى وبدأت أنتهر الموت وأقول : انتهر الموت فى أسم يسوع أطلقها لا تمسكها. أيها الموت أتركها. أثناء ذلك شعرت بجرأة لم اختبرها من قبل وفى لحظة شعرت وكأن ثقل رفع من علىّ. فوقفت ولم يكن هناك أى حركة وبعد ثوانى فتحت عيناها ولم تقل شئ لكن بنظرتها كانت تقول ان كل شئ على ما يرام. وبعد ذلك قدت سيارتى وكأنى أتيت لهذا المكان فقط لهذا الحادث. ع 12 (1)فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ بَدَأَ الْمَلِكُ هِيرُودُسُ يَضْطَهِدُ بَعْضَ أَفْرَادِ الْكَنِيسَةِ، (2)فَقَتَلَ يَعْقُوبَ شَقِيقَ يُوحَنَّا بِالسَّيْفِ. (3)وَلَمَّا رَأَى أَنَّ هَذَا يُرْضِي الْيَهُودَ، قَرَّرَ أَنْ يَقْبِضَ عَلَى بُطْرُسَ أَيْضاً، وَكَانَ ذَلِكَ فِي أَيَّامِ عِيدِ الْفَطِيرِ. (4)فَلَمَّا قَبَضَ عَلَيْهِ، أَوْدَعَهُ السِّجْنَ تَحْتَ حِرَاسَةِ أَرْبَعِ مَجْمُوعَاتٍ مِنَ الْحُرَّاسِ، تَتَكَوَّنُ كُلُّ مَجْمُوعَةٍ مِنْهَا مِنْ أَرْبَعَةِ جُنُودٍ. وَكَانَ يَنْوِي أَنْ يُسَلِّمَهُ إِلَى الْيَهُودِ بَعْدَ عِيدِ الْفِصْحِ، (5)فَأَبْقَاهُ فِي السِّجْنِ. أَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَرْفَعُ الصَّلاَةَ الْحَارَّةَ إِلَى اللهِ مِنْ أَجْلِهِ. (6)وَفِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَ هِيرُودُسُ قَدْ نَوَى أَنْ يُسَلِّمَ بُطْرُسَ بَعْدَهَا، كَانَ بُطْرُسُ نَائِماً بَيْنَ جُنْدِيَّيْنِ، مُقَيَّداً بِسِلْسِلَتَيْنِ، وَأَمَامَ الْبَابِ جُنُودٌ يَحْرُسُونَ السِّجْنَ." لم أرى من قبل أن شخص واحد يحرسه 16 عسكرى. بطرس كان شخصية هامة فى الكنيسة لذلك أرادوا التأكد أنه لن يهرب .وها نرى الآن أن بطرس كان نائماً. بطرس كان قلق ومضطرب. (ليس كذلك؟) بطرس لم يخف ولو بقدر ضئيل أنه سيقتا بل كان نائماً.انها موهبة الإيمان تعمل فى بطرس (8)فَقَالَ لَهُ الْمَلاَكُ: «شُدَّ حِزَامَكَ، وَالْبَسْ حِذَاءَكَ!» فَفَعَلَ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: «الْبَسْ رِدَاءَكَ وَاتْبَعْنِي!» هذا يبدو وكأن الملاك اجتهد ليقيم بطرس فقد كان غارق فى النوم. أليس هذا مدهش. أليست هذه صورة رائعة لعمل موهبة الإيمان. وهكذا نرى أنها عملت على فترة من الوقت من بداية صلاة الكنيسة له إلى خروجه من السجن ومنحت حماية تحرير. أستخدم الله موهبة كهذه فى موقف مستحيل لتمنح هذه الهبة تحرير وحماية. 1ع 20 (7)وَفِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الأُسْبُوعِ، إِذِ اجْتَمَعْنَا لِنَكْسِرَ الْخُبْزَ، أَخَذَ بُولُسُ يَعِظُ الْمُجْتَمِعِينَ. وَلَمَّا كَانَ يَنْوِي السَّفَرَ فِي الْيَوْمِ التَّالِي، أَطَالَ وَعْظَهُ إِلَى مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ. (8)وَكَانَ اجْتِمَاعُنَا فِي غُرْفَةٍ بِالطَّبَقَةِ الْعُلْيَا، وَقَدْ أُشْعِلَتْ فِيهَا مَصَابِيحُ كَثِيرَةٌ. (9)وَكَانَ شَابٌّ اسْمُهُ أَفْتِيخُوسُ قَدْ جَلَسَ عَلَى النَّافِذَةِ، فَغَلَبَ عَلَيْهِ النَّوْمُ الْعَمِيقُ، وَبُولُسُ مَاضٍ فِي حَدِيثِهِ الطَّوِيلِ، فَسَقَطَ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّالِثَةِ وَحُمِلَ مَيِّتاً.أمر كهذه كافى ليفسد خدمتك. فبولس هنا يكرز والمسحة تعمل معه ويستمر لفترة طويلة ثم يسقط أحد الأفراد من الطابق ويموت. (هذا ليس شئ غريب فهو معتاد بالنسبة لى. رأيت إبليس يفسد خدمات لى بأن يضرب أحد الحاضرين بأزمة قلبية). 11)فَنَزَلَ بُولُسُ وَارْتَمَى عَلَيْهِ، وَطَوَّقَهُ بِذِرَاعَيْهِ وَقَالَ: «لاَ تَقْلَقُوا! مَاتَزَالُ حَيَاتُهُ فِيهِ! (11)وَبَعْدَمَا صَعِدَ بُولُسُ وَكَسَرَ الْخُبْزَ وَأَكَلَ، ثُمَّ تَابَعَ حَدِيثَهُ إِلَى الْفَجْرِ، سَافَرَ بَرّاً (إِلَى أَسُّوسَ) والآن بولس يقول لا تقلقوا لأن روحه ما زالت فيه والكتاب يخبر أن الشاب سقط ميت. فهذه هى هبة الإيمان ّمنحت لبولس فى هذا الوقت وأقام الميت. فعل هذا دون أدنى شك. عندما تشعر أن هذه الشجاعة والجرأة تملئ كيانك الداخلى (أنا أعلم أنت لا تسير بالمشاعر لكن هذه هى الطريقة الوحيدة التى أقدر أن أصفها بها) عندما تنهض بداخلك شئ وكأنك وضعت 10.000جنية فى شنطة لا تسع إلا 5جنيهات. إن لم تفعل شئ فى هذه اللحظات ستشعر وكأنك ستنفجر. فهى تبدو وكأن شئ أضخم منك بكثير وضع عليك وإن لم تفعل أو تقول شئ فى هذه اللحظات سينفجر هذا الشئ بداخلك. عندما تنهض هذه الهبة داخلك ستشعر أن كل شئ يسير على ما يرام. ولا مكان للقلق أو الاضطراب. ذات مرة وبينما تخبرنى سيدة على مشاكلها المادية سمعت هذا الصوت فى روحى قائلاً : "أخبرها أن لا تقلق وأن كل شئ سيسير على ما يرام" فقلت لها تحتاجين أن تتوقفى عن القلق والاهتمام وتثقى فى الرب. وبالفعل جاءت إلى الأسبوع التالى وأخبرتنى كيف تحرك الرب معها. الكلمات التى ستتكلم بها تحت المسحة النى تأتى مع هبة الإيمان ستتحقق. الله سيكرم كلماتك ويعتبرها كلماته. فهذه هى الطريقة التى يتدخل بها الله على الأرض ليجرى الأمور بأن يجعل أحد ينطق بكلمات فتتحقق اذ يبحث عن أحد ليعطيه عطية إيمان ومجداً لله على المسحة المصاحبة فتملئ كيانك بالثقة والجرأة وأول شئ تفعله بعد ذلك هو أن تنطق كلام من فمك – أريد أنك تعرف شئ, بعد ما يمضى على ذلك فترة ستجد الشك يراودك وربما تندم انك تكلمت لكن وقت ما تكلمت لم يكن أى أثر للشك فهبة الإيمان طردت أى أثر للشك كما يطرد النور الظلام ولا يبقى منه شئ. فهذه الهبة هى منح الإنسان ذات إيمان الله. إيمان يسوع. أنا أعلم أن معظمكم أختبر هذا. عندما تدرك هذا ستتمنى أنك تعمل فى هذه الهبة طوال الوقت لأنك إن فعلت هذا سترى ما لم تختبره فى حياتك. وما يفعله يسوع فى هذا الوقت يفعله فى ملىء القوة لأن الكتاب يقول أن يسوع هو كلمة الله والإيمان يأتى بسماع كلمة الله لذا يسوع يعمل فى بإيمان كامل فى الكلمة. لا شئ يقف أمامه. 1ع 27"(14)وَلَكِنَّ رِيحاً عَاصِفَةً تُعْرَفُ بِالشَّمَالِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ هَبَّتْ بَعْدَ قَلِيلٍ (15)فَانْدَفَعَتِ السَّفِينَةُ وَلَمْ تَقْوَ عَلَى مُقَاوَمَةِ الرِّيحِ، فَاسْتَسْلَمْنَا. وَحَمَلَتْنَا الْعَاصِفَة (16)إِلَى مَكَانٍ قَرِيبٍ مِنْ جَزِيرَةٍ صَغِيرَةٍ اسْمُهَا كُودَا. وَبَعْدَ جَهْدٍ اسْتَطَعْنَا أَنْ نَرْفَعَ قَارِبَ النَّجَاةِ إِلَى ظَهْرِ السَّفِينَةِ (17)ثُمَّ أَسْرَعَ الْبَحَّارَةُ بِاتِّخَاذِ الاحْتِيَاطَاتِ الضَّرُورِيَّةِ، فَشَدُّوا وَسَطَ السَّفِينَةِ بِالْحِبَالِ. وَخَوْفاً مِنَ الانْجِرَافِ إِلَى شَوَاطِيءِ الرِّمَالِ الْمُتَحَرِّكَةِ، أَنْزَلُوا الأَشْرِعَةَ وَالْحِبَالَ، فَأَصْبَحَتِ الرِّيحُ تَدْفَعُ السَّفِينَةَ (18)وَفِي الْيَوْمِ الثَّانِي اشْتَدَّتْ عَلَيْنَا الْعَاصِفَةُ، فَأَخَذُوا يُخَفِّفُونَ مِنَ الْحُمُولَةِ (19)وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ رَمَوْا أَثَاثَ السَّفِينَةِ بِأَيْدِيهِمْ (20)وَكَانَتِ الْعَاصِفَةُ تَشْتَدُّ يَوْماً بَعْدَ يَوْمٍ، حَتَّى إِنَّنَا لَمْ نَرَ الشَّمْسَ وَلاَ النُّجُومَ عِدَّةَ أَيَّامٍ، فَانْقَطَعَ كُلُّ أَمَلٍ فِي النَّجَاةِ." فى هذه الفقرة أكثر من موهبة عملت معاً. على الأقل ثلاثة مواهب. أريد أن أوضح شئ, أن معظم هذه المواهب تعمل عندما لا يكون هناك أى شئ يمكن أن تستند عليه. عندما يضيع كل أمل. عندما كان بطرس سيقتل بعد عدة ساعات قليلة عملت موهبة الإيمان. عندما ثارت الاضطهادات على الكنيسة عملت هذه الموهبة.... فعندما لا تجد شئ لتعتمد عليه هذا هو الوقت الذى يمنح فيه الله موهبة الإيمان. (21)وَكَانَ الْمُسَافِرُونَ قَدِ امْتَنَعُوا مُدَّةً طَوِيلَةً عَنْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، فَتَقَدَّمَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ، كَانَ يَجِبُ أَنْ تَسْمَعُوا كَلاَمِي وَلاَ تُقْلِعُوا مِنْ كَرِيتَ، فَتَسْلَمُوا مِنْ هَذَا الْخَطَرِ وَالْخَسَارَةِ (22)وَلَكِنِّي الآنَ أَدْعُوكُمْ لِتَطْمَئِنُّوا، فَلَنْ يَفْقِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَيَاتَهُ. وَلَكِنَّ السَّفِينَةَ وَحْدَهَا سَتَتَحَطَّمُ (23)فَقَدْ ظَهَرَ لِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ مَلاَكٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ الَّذِي أَنَا لَهُ وَإِيَّاهُ أَخْدِمُ (24)وَقَالَ لِي: لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ! فَلاَبُدَّ أَنْ تَمْثُلَ أَمَامَ الْقَيْصَرِ. وَقَدْ وَهَبَكَ اللهُ حَيَاةَ جَمِيعِ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ (25)فَاطْمَئِنُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللهِ وَبِأَنَّ مَا قَالَهُ لِي سَيَتِمُّ "هنا نجد هبة الإيمان، كلمة حكمة، نبوة … يعملوا معاً. وها هو بولس يخبرهم أن كل شئ سيسير على ما يرام. ما الذى جعل بولس فى موقف كهذا يقول هذا الكلام؟ ما الذى دفع بولس ليقول لهم : اطمئنوا لا تخافوا لا شئ سيحدث وهم قبل ذلك قد فقدوا كل رجاء فى نجاتهم؟ لقد رأيت أشخاص يحتضرون والأطباء يخبروهم أنه لا يوجد شئ يقدر أن يفعلوه لهم. لقد تكلم الرب من خلالى ذات مرة أن أخبر أحدهم أنه لا يقلق وصحته ستسير على ما يرام فذهبت للمستشفى لأجده على قلب صناعى وكان الأطباء أخبروا عائلته أن القلب الصناعى هو الوحيد الذى يحيه فإن رفع القلب سيموت فوراً. (أكره سماع أمور كهذه لأنى لا أسير بما أراه أو أسمعه). بعد ذلك دخلت إلى حجرته لأراه ميت. لقد علمت ذلك من منظره. مع أنى سمعت كل هذا الكلام لكنى قررت أن أصلى له صلاة إيمان على أى حال. أنا لا أتحرك بما أراه أو بما أسمعه أو أشعر به. أتحرك بما أؤمن به. وعندما بدأت أصلى له تكلم الروح القدس إلى وقال لى أن أضع أصبعى عليه. وعندما فعلت ذلك شعرت وكأن شئ يتدفق من أصبعى. وسمعت نفسى أقول : أنت ستعيش ولن تموت فى أسم يسوع وستشفى. لقد شعرت بجرأة وشجاعة جعلتنى أقول هذا الكلام. فقط ثلاثة أيام تالية ورجعت للمستشفى لأجد هذا الرجل جالس على السرير ويأكل. لقد كان مستحيل أن أراه يعيش مرة أخرى. عندما تصل لنهاية رجائك سترفعك هبة الإيمان وتمنحك شجاعة. لقد دربت نفسى أن أسير فقط بما أؤمن به وبما تقوله الكلمة ولا أتحرك بما أسمعه أو أراه. لأنك أن تحركت بما تراه فهذا هو عقلك يعمل وهذه هى مشكلة معظم المؤمنين. أتحرك بما تقوله كلمة الله. كثيرين يقولون لى : "أنظر كيف يبدو الأمر؟". أنا لا اهتم بما يبدوا. الكتاب يقول كذلك وأنا أبنى إيمانى عليه. كثيرون فقدوا رجائهم بسبب ما سمعوه من الأطباء وخلق بداخلهم شعور باليأس. بدون أى رجاء لن تقدر أن تفعل شئ. لكن عندما تعمل هبة الإيمان بداخلك فتحول كل يأس إلى رجاء وليس ذلك فقط لكن تعطيك أن ما تقوله سيتحقق. ذات يوم كنا نعقد فترات صلاة وكان حوالى 24 شخص يريدون الصلاة. وتقدم لى شخص ما وقال لى : أريدك أن تصلى لأختى لأن لديها التهاب فى المفاصل والآن ساءا حالتها جداً لدرجة أنها لا تقدر أن تتحرك ولا تقدر أن تمسك قلم. فقلت له حسناً وأمسكت بيده وعندما بدأت أصلى شعرت بشئ يملئنى كأنك تملئ كوب بالماء. فانتهرت المرض وانتهيت من الصلاة والتفت إليه وقلت له : أختك تتحسن الآن. وبعد مضى أسبوعين أرسلت له خطاب تقول له فجأة وجدت يداى تتشدان. وعاشت هذه السيدة عشر سنوات دون أى التهاب أخر. هبة الإيمان جعلتنى أقول لهذا الشخص دونما أدرك ذلك – أن التهاب الأعصاب يزول الآن. الأطباء يقولون أن لا علاج له لكن مجداً لله يوجد إله يقدر على ذلك. اع 28 1)وَعَرَفْنَا بَعْدَمَا نَجَوْنَا أَنَّ الشَّاطِيءَ الَّذِي وَصَلْنَاهُ هُوَ جَزِيرَةُ مَالِطَةَ. (2)وَاسْتَقْبَلَنَا أَهْلُهَا الْغُرَبَاءُ بِعَطْفٍ كَبِيرٍ قَلَّ نَظِيرُهُ. فَإِذْ كَانَ الْمَطَرُ يَنْهَمِرُ وَالْجَوُّ بَارِداً، أَوْقَدُوا لَنَا نَاراً، وَرَحَّبُوا بِنَا. (3)وَجَمَعَ بُولُسُ بَعْضَ الْحَطَبِ وَأَلْقَاهُ فِي النَّارِ، فَخَرَجَتْ أَفْعَى، دَفَعَتْهَا الْحَرَارَةُ، وَتَعَلَّقَتْ بِيَدِهِ. (4)وَرَأَى أَهْلُ مَالِطَةَ الأَفْعَى عَالِقَةً بِيَدِهِ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «لاَبُدَّ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَاتِلٌ، فَإِنَّ الْعَدْلَ لَمْ يَدَعْهُ يَحْيَا بَعْدَمَا نَجَا مِنَ الْبَحْرِ». (5)وَلَكِنَّ بُولُسَ نَفَضَ الأَفْعَى فِي النَّارِ دُونَ أَنْ يَمَسَّهُ أَذًى. (6)وَانْتَظَرُوا أَنْ يَتَوَرَّمَ جِسْمُهُ أَوْ يَقَعَ مَيْتاً فَجْأَةً. وَطَالَ انْتِظَارُهُمْ، دُونَ أَنْ يُصِيبَهُ ضَرَرٌ، فَغَيَّرُوا رَأْيَهُمْ فِيهِ وَقَالُوا: «إِنَّهُ إِلهٌ!» (7)وَكَانَتْ بِالْقُرْبِ مِنَ الْمَكَانِ مَزَارِعُ لِحَاكِمِ الْجَزِيرَةِ بُوبْلِيُوسَ، فَدَعَانَا وَأَحْسَنَ ضِيَافَتَنَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ. (8)وَكَانَ وَالِدُ بُوبْلِيُوسَ طَرِيحَ الْفِرَاشِ مَرِيضاً بِالْحُمَّى وَالإِسْهَالِ الشَّدِيدِ. فَزَارَهُ بُولُسُ وَصَلَّى، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِ، فَشَفَاهُ. (9)فَجَاءَ عِنْدَئِذٍ مَرْضَى الْجَزِيرَةِ إِلَيْهِ وَنَالُوا الشِّفَاءَ، ألا ترى أن هبة الإيمان خامله. فبولس هنا لم يفعل أى شئ سوى أنه نفضها من يده. لم يفعل أى شئ سوى ذلك. أنها هبة الإيمان التى لفتت انتباه الجماهير. التى كانت محتشدة هناك. مجداً لله. حيث قدموا إليه كل المرضى فى هذه الجزيرة لينالوا الشفاء. هذه الهبة عظيمة لأنها غير محدودة. إيمان الله لا حدود له. وعندما تأخذ فى الحساب ما يفعله الله بطريقة خارقة للطبيعة عندما يمنحك إيمانه تدرك أنها مسئولية عظيمة. هذه تضع عليك المسئولية لتكون مستعد فى كل وقت عندما يريد الله أن يفعل ذلك. هذا هو السبب أنى أخبر المؤمنين دائماً وأقول لهم : عندما تكونوا فى الخارج تخدمون ويّطلب منكم شئ لتفعلوه أو يسألونكم لتفعلوا شئ لابد ان تكون حياتكم مستقيمة وأنتم مستعدون بدلاً من أن تقضوا أسبوعين أو ثلاثة لتستقيم حياتكم ثم بعد ذلك تعلنوا أنكم مستعدين. تحتاج ان تظل حياتك طوال الوقت مستقيمة فعندما توضع فى موقف ما يقدر الله أن يستخدمك. عادة ما نسمع هذا .. هذا الخادم لديه الموهبة الفلانيه … لنذهب إليه. أنا لا اتفق على ذلك لأن هذه المواهب تعمل عند وجود الاحتياج فقط. فالكتاب يقول أن الروح القدس يقسم لكل واحد كما يشاء للمنفعة. ليست لمنفعة الخادم لكن منفعة الأفراد المحيطين به. وحيث أن احتياجات الأفراد تختلف بتنقل هذا الخادم لذلك المواهب التى تعمل من خلاله تختلف. لأن الروح القدس يعطى الموهبة وفقاً للاحتياج الموجود حالياً. فليست العملية هى إعطاء كل شخص موهبة ليستفاد بها كلاً. لكنها تعطى فقط وقت الاحتياج السائد حوله. للمنفعة فى موقف ما أو شخص ما يموت … وهكذا. كما أن هذه المواهب ليست ثابتة فى الشخص. أى مؤمن لا يملك أى موهبة لكنه يملك الروح القدس الذى يعطى هذه المواهب وقت الاحتياج. فى عب 11 عَنْ طَرِيقِ الإِيمَانِ، نُدْرِكُ أَنَّ الْكَوْنَ كُلَّهُ قَدْ خَرَجَ إِلَى الْوُجُودِ بِكَلِمَةِ أَمْرٍ مِنَ اللهِ. حَتَّى إِنَّ عَالَمَنَا الْمَنْظُورَ، قَدْ تَكَوَّنَ مِنْ أُمُورٍ غَيْرِ مَنْظُورَةٍ! نرى كيف تكلم الله إلى العالم فأوجده وخلقه بكلمته. هذه الموهبة تعمل فى مستويات مختلفة ودرجات مختلفة وفقاً للموقف. فتعمل فى مستوى مرتفع فى الشفاء – التحرير – إقامة موتى – إخراج شياطين. لقد رأيت كثيرين يحاولون إخراج شياطين وموهبة الإيمان تعمل فى مستوى أقل فنجد أن المشهد تحول سريعاً إلى سيرك. ففى معظم الأحيان عندما تتعامل مع شخص يسكنه إبليس ستجد جرأة وشجاعة تملأ كيانك الداخلى. توجد مظاهر معينة تظهر على الشخص الممتلك من إبليس التى لا يعلمها الكثير من الناس إلا إذا شاهدوا إخراج شياطين. هذا ما يحدث عندما تحضر الشياطين على هذا الشخص وتغير أصواتهم فتجد رجل يتكلم بصوت سيدة. بعد ذلك يبدؤا فى تهديدك والوعيد لك. (لهذا السبب هبة الإيمان تعطيك جرأة وشجاعة لا تنطق). فتجدهم يهددونك قائلين إذ أخرجتنا سنقفز عليك ونقطعك أرباً أرباً. فى جميع الأحوال يبدؤا بالتهديد والوعيد لك. وبعد ذلك وتجد عبارات تجديف تخرج من أفواههم تلعنك وتلعن الله ويسوع ودم المسيح وتجعلك تتقزز جداً. بعد ذلك يبدؤا فى التوسل والتضرع لك. يتضرعوا لك بأرق الأصوات وبمسكنة حتى لا تخرجهم. بعد ذلك ستجد هبة الإيمان داخلك تملأك وتجعلك تأمرهم بالخروج وعندما تفعل ذلك ستجدهم يرحلوا. كنت اعقد اجتماعات من منطقة ما وفى نهاية الاجتماع عقدت فترة للصلاة من أجل الحاضرين. فتقدمت فتاة يسكنها روح شرير وأول ما نظرت لها رأيت عيناها جحظتان واختفى بياض العينين تماماً وتحولت إلى منظر لا يمكن أن تراه. وبدأت سقطت على الأرض وتتلوى. فأردت أن ألا أتأخر فى إخراجه حتى لا يزعج الحاضرين وبدأنا نصلى لها. شئ واحد أريدك ألا تفعله مع أى شخص يسكنه روح شرير هو ألا تسأله عن اسمه أو أى شئ أخر أو حتى تتحدث معه لأنه كذاب وأبو كل كذاب وكل شئ سيخبرك به كذب. وبعد ذلك بدأت أتكلم لهذا الروح وقلت له : أريد أن أخبرك بشئ واحد نحن الآن سنخرجك أنا أمرك باسم يسوع المسيح أن تخرج منها. وعندما تخرج لا تصرخ -لا تبصق – لا تؤذيها – تخرج من هذا المكان – ولا تدخل فى أى شخص. فى هذه الفترة جعل الروح هذه الفتاة تحتبس أنفاسها فقال لى الروح القدس أخرجه سريعاً لأن لها فترة لا تتنفس. فقلت له أخرج منها فوراً ولا تفعل لها أى شئ. لأن أحياناً كثيرة يخرج بطريقة سيئة. وعندما فعلت هذا خرج الروح وتنفست الفتاة وبدأت تشهد قائلة : لأول مرة من عدة سنين اقدر أن أفكر وأركز لم أكن قادرة على التركيز أبداً والآن أنا تحررت مجداً لله. هبة الإيمان هى التى اعطتنى الشجاعة والجرأة التى عملت فى. فهى موهبة مقتدرة أكثر من أعمال القوات ومواهب الشفاء. لكن جميعهم يعملون معاً. تذكر أن هبة الإيمان هى الله يمنح شخص إيمان إلهى بطريقة خارقة للطبيعة. والله يطلب أن نجّد للمواهب الحسنى. |
||||
10 - 02 - 2013, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 2494 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موهبة العطاء Giving Gift رومية 12: 8 8 الْوَاعِظُ، فَفِي الْوَعْظِ؛ الْمُعْطِي، فَبِسَخَاءٍ؛ الْمُدَبِّرُ، فَبِاجْتِهَادٍ؛ الرَّاحْمَ، فَلْيَرْحَمْ بِسُرُورٍ. § كانت موهبة العطاء تعتبر خدمة متميزة كالتعليم والشفاء في عهد الكنيسة المبتدئة, مما يوضح أنها موهبة خدمة. § يمكننا جميعاً أن نشترك في نعمة العطاء, لكن البعض لديهم موهبة إلهية من الله: أ- ليقدموا ثروات شخصية. ب- ليديروا موارد مشتركة. § تقول ترجمة أخرى لهذا الشاهد, "إن من لديه ثروة ليقدمها, فينبغي أن يفعل ذلك بعين بسيطة لخدمة الله". § إن أولئك الذين يريدون أن يقدموا ثروات, لابد أن يوزعوها بطريقة صحيحة وفى أماكن جيدة لتُستخدم لخدمة الله. أ- لابد أن يخصص الخدام وقتاً ليعلَّموا الشعب عن العطاء. 1. لابد أن يعلَّموا الجميع عن خدمة العطاء الكتابية. 2. لابد أن يعلَّموا أولئك الذين لديهم ثروة أن يوزعوها بطريقة صحيحة حتى يمكن أن تُستخدم لعمل الله. ب- بعض السفهاء, الذين يدعون أنفسهم خداماً, يجمعون أموالاً لمشاريع غير موجودة. ت- لا تقبل أشياء لأنها تبدو حسنة المنظر وحسب. تعلَّم أن تصغي لروحك. ث- صلَّ واسأل الرب عن المكان الذي تقدم فيه أموالك. § يشعر البعض بدعوة للخدمة, وربما يكتشفون أن الله قد دعاهم لخدمة العطاء هذه. |
||||
10 - 02 - 2013, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 2495 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موهبة النبوة Gift of Prophecy "(1كو1:12-11) (1)وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُ أَنْ يَخْفَى عَلَيْكُمْ أَمْرُهَا. (2)تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. (3)لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. (4)هُنَاكَ مَوَاهِبُ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ. (5)وَهُنَاكَ خِدْمَاتٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَالرَّبُّ وَاحِدٌ. (6)وَهُنَاكَ أَيْضاً أَعْمَالٌ مُخْتَلِفَةٌ، وَلَكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، وَهُوَ يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْجَمِيعِ. (7)وَإِنَّمَا كُلُّ وَاحِدٍ يُوهَبُ مَوْهِبَةً يَتَجَلَّى الرُّوحُ فِيهَا لأَجْلِ الْمَنْفَعَةِ. (8)فَوَاحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، (9)وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، (10)وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ (11)وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ. " مواهب الإلهام ثلاثة:النبوة- التكلم بالسنة- وترجمة السنة, هذه المواهب "تقول شىء" .النبوة فى العهد الجديد تختلف اختلافا تماما عن العهد القديم. فالنبوة هى: نطق خارق للطبيعة بلغة معروفة.التكلم بكلام خارق للطبيعة بعمل الروح القدس من خلال شخص بلغة معروفة. لقد اكتشفت تعريف أذهلني جدا عن معنى النبوة. فكلمة نبوة بالأصل اليوناني “propheteia” وهى مشتقة من كلمتين: “pro” وتعنى الآتيان بـ " و “pheteia” وتعنى الكلام فيكون المعنى لكلمة نبوة “propheteia” هو الأتيان بالكلام" – "الأتيان بنطق" وهى تأتى من الأصل العبرى الذى يعنى: الآتيان بشىء- التكلم ببراعة. فهذا هو الأصل العبرى واليونانى لمعنى "نبوة" والنبوة لا تستخدم-لأجل التخمين أو التوقع بشيء فى المستقبل (التكهن بالمستقبل) لكن النبوة هى ترجمة وإعلان مشيئة ومشورة الله.ليست للتنبؤ علاقه بالمستقبل. هذه النقطة هى الذى لا يدركها الكثيرين فى العهد الجديد. والآن سأوضح لك من المكتوب كيف أن الكتاب يفرق بين النبوة فى العهد الجديد والقديم. يوجد اختلافين فموهبة النبوه ليس لها أى علاقة بالنبوه فى العهد القديم حيث كانت النبوه فى العهد القديم تتخبر بما سيحدث فى المستقبل. النبوه فى العهد الجديد ليس للكلام عن المستقبل, لكنها هى الآتيان بالكلام. أما فى العهد القديم فهى للاعلان عن المستقبل. أنبياء العهد القديم كانوا يتنبئون عن المستقبل (يخبرون عن المستقبل) أما نبوه العهد الجديد (هبه النبوه) هى نطق خارق للطبيعة يتكلم الروح القدس من خلال شخص بلغة معروفة. أى بلغته الشخص الأصلية. أى العربية- الإنجليزية .. هذه الموهبة ليست شيء طبيعى لكنها خارق للطبيعة. فهى نطق خارق للطبيعة (أى كلام غير مستوحى من الواقع الطبيعي) (مصدر الكلام ليس من الواقع الطبيعي). فهو كلام خارق للطبيعة (أعلى من الطبيعى) بالروح القدس من خلال شخص ينطقه بلغته الأصلية. أى ليست السنة .. هذه الموهبة هى أهم موهبة فى مواهب الالهام.هذا لأن النبوة تعادل الألسنة وترجمة الألسنة معا.إذا اجتمعنا الألسنة وترجمة الألسنة فهم يعادلوا النبوه .. لهذا السبب النبوة تأتى على قائمة مواهب الالهام. وترجمة الألسنة تأتى فى أخر مواهب الالهام.هذا بسبب أن ترجمة الألسنة الموهبة الوحيدة من 9 مواهب التى تعتمد اعتماد كلى على موهبة أخرى, أى السنة وترجمة السنة تكافئ نبوه. لهذا السبب نجد أن النبوه هى أكثر موهبة أهمية فى هذا القسم. (1كو5:14) " إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، وَلَكِنْ بِالأَحْرَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. فَإِنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَفْضَلُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِاللُّغَاتِ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ (مَا يَقُولُهُ) لِتَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً." يستخدم الكثيرين هذا الشاهد ليكذبوا التكلم بالسنة أو يضعف موقف الألسنة. إذا يدعون أن بولس يقول لا يقدر الاسنة .أنا لا أؤمن بهذا لأن لدى حس كافى لأميز ما تقوله الكلمة عن التكلم بالسنة. ففى بداية عدد 5 يقول لهم "أريد أن جميعكم تتكلمون بالسنة" صعب جدا أن نتجاهل هذا العدد لنقول أن بولس يتجاهل التكلم بالسنة. لان من يتنبا اعظم ممن يتكلم بالسنة الا اذا ترجم حتى تنال الكنيسة بنيانا " وجدت الكثيرين ممن يعارضون الألسنة يقولون لى هل أنت تتنبأ؟ إن لم تكن فأصمت. كل هؤلاء يأتون بتعبيرات ليس لها أى أساس كتابى. أغلبيتهم يستشهدون بالمقطع الأول من الآية ويتوقفوا قبل نهايتة. يتوقفوا عند "إلا" ويقولوا التنبؤء افضل من الالسنه.هل تعرف لماذا قال بولس ذلك؟. هل تريد المفتاح لذه الاية؟. السبب الذى قصه بولس هنا هو أن تبنى كنيسة أفضل من ان يبنى شخص بمفرده. وحيث ان النبوه تبنى الكنيسه كلها اما الالسنه فتبنى الشخص بمفرده .لذا السبب عندما تجتمع الكنيسه تكون النبوه افضل من الالسنه. اما على المستوى الشخصى فتكون الالسنة اهم. النبوه هى أعظم مواهب الإلهام.هاهو الفرق بين النبوه والألسنة. النبوة هى الله يتكلم للإنسان, الألسنة هى الإنسان يتكلم لله. النبوه تتم بين إنسان وإنسان. الألسنة تتم بين الإنسان والله. النبوه هى نطق خارق للطبيعة بلغة معروفة. الألسنة هى نطق خارق للطبيعة بلغة غير معروفة.الترجمة هى إظهار خارق للطبيعة لما قيل فى الألسنة.جميعهم هم نطق خارق للطبيعة.الألسنة نطق خارق للطبيعة بلغة غير معروفة, والترجمة هى تفسير خارق للطبيعة لكلام قيل بطريقة خارقة للطبيعة.هذا هو الفرق.الألسنة + ترجمة = نبوه (عندما نقصد التكلم فى الاجتماعات العامة) أريدك أن تلاحظ هذا أن إصحاح 13 من كورنثوس أتى بعد إصحاح 12 وقبل إصحاح 14 . إصحاح 14 يظهر لنا كيف تعمل هذه المواهب. فالمحبة يشار إليها بأنها الطريق الأفضل لعمل هذه المواهب ,أى أن عملت معك هذه المواهب ولم تسير فى المحبة فلن تفيدك هذه المواهب شئ.المحبة هى الأساس للمواهب الروحية أى بدون أن تعمل فى المحبة فلن تفيدك المواهب شئ. تذكر أن إيمانك يعمل بالمحبة (غلا5) وكل شىء أخر يعمل بالمحبة. بولس قصد ذلك ليظهر لنا أن الطريق الوحيد لعمل هذه المواهب هو المحبة. المسيح سبق وقال أن كل وصايا الناموس تعتمد على المحبة. هذا ما كان يقصده بولس اذ قضى إصحاح كامل ليخبرنا عن المحبة وان سلكنا بها ستكون المواهب لها قيمة عظيمة فى حياتنا. إن سلكت بالمحبة فستجد نفسك تشتاق أن تساعد الآخرين وهذه المواهب ستساعدك على ذلك .لكن إن كنت تريد المواهب تعمل فى حياتك فقط ليراك الناس ليقولوا ياه أنظر ما فعل.... أنظر ما صنع.. هذا ليس حسنا. (1كو1:14-5)" (1)اسْعَوْا وَرَاءَ الْمَحَبَّةِ، وَتَشَوَّقُوا إِلَى الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، بَلْ بِالأَحْرَى مَوْهِبَةِ التَّنَبُّوءِ. (2)ذَلِكَ لأَنَّ الَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يُخَاطِبُ لاَ النَّاسَ بَلِ اللهَ . إِذْ لاَ أَحَدَ يَفْهَمُهُ، وَلكِنَّهُ بِالرُّوحِ يَتَكَلَّمُ بِأَلْغَازٍ. (3)أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهُوَ يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. (4)فَالَّذِي يَتَكَلَّمُ بِلُغَةٍ مَجْهُولَةٍ يَبْنِي نَفْسَهُ؛ وَأَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَيَبْنِي الْكَنِيسَةَ. (5)إِنِّي أَرْغَبُ فِي أَنْ تَتَكَلَّمُوا جَمِيعاً بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ، وَلَكِنْ بِالأَحْرَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا. فَإِنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَفْضَلُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِاللُّغَاتِ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ (مَا يَقُولُهُ) لِتَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً. " سمعت الكثيرين يقولون: هذا الشخص يتكلم بالسنة ولا يفهم ما يقول. حسنا ما الخطأ فى ذلك. الكتاب يقول ذلك. هذه الأعداد توضح لنا أن الألسنة فى الإنسان يتكلم إلى الله والنبوه هى الله يتكلم للإنسان. هكذا نفهم لماذا قال الله أن النبؤه أعظم من الالسنة. لأن من يتكلم بلسان يبنى نفسه (شخص واحد) أما من يتنبأ يبنى الكنيسة (مجموعة من الأفراد). انى أريدكم أن تتكلموا بالسنة لكن الأولى أن تتنبأوا لماذا ؟ لتنال الكنيسة بنيان. الله يهتم بشخص واحد لكنه أيضا يهمه مجموعة من المؤمنين كذلك. لهذا السبب فضل فى الكنيسة النبوه عن الألسنة. تذكر الغرض من النبوه: (عدد3) أَمَّا الَّذِي يَتَنَبَّأُ، فَهُوَ يُخَاطِبُ النَّاسَ بِكَلاَمِ الْبُنْيَانِ وَالتَّشْجِيعِ وَالتَّعْزِيَةِ. هذا مقياس جيد لتحكم على النبوه لقد سمعت الكثير من الوعظات التى يدعى أنها نبوه فى حين وجدت أنها ليست نبوه على الإطلاق. كثير من الخدمات يفترض أنها تكون نبوه فى حين لم أجد موهبة للنبوه بالمره. أحيانا أخرى سمعت كلام علم وأجد الناس تقول عنه أنه نبوه. عندما تعرف الفرق تستطيع أن تحدد أى موهبة لتعمل. لكن عندما لا تعرف ستجد كل الأمور متداخلة ومتشابهة معك. النبوه دائما وبدون استثناء وعظ- تشجيع- تعزية. الله لا يتصرف بطريقة غامضة أو عشوائية, عندما يعطى نبوه ستعرف أنها نبوه. فالكتاب يقول أن النبوه للبنيان والوعظ والتشجيع. كلمة بنيان لتبنى روحيا وتقوى أى عندما تستمع لنبوه ستبنى وتتقوى روحيا. كنت حاضر أحد الاجتماعات وكان عدد الحاضرين يتجاوز عدة آلاف. وبدا الواعظ يتنبأ ببنيان ووعظ وتشجيع وبدأ كثير من الحاضرين ينتقدوا ما حدث ويقولوا: كيف يتكلم هذا دون أن تكون رسالة قد أعطيت بالسنة حتى يترجمها؟ بدات أخبرهم أن هذه نبوه وليست ترجمة السنة. فالكتاب يوضح أن السنة+ ترجمة السنة تساوى نبوه, وهذا يحدث فى الكنيسة لبناء المؤمنين . البنيان(الوعظ) يعنى تثقيف وتقوية وتعزية –التشجيع تشجع شخص يعنى تحثه- تحفزه- تنبهه- تحزره .فمثلا تحره أن لا يأخذ قرارات حمقاء. كل هذا يندرج تحت النبوه أما التعزية فتعنى النصح- التعضيد- الاطمئنان- بهجة. هذه طريقة بسيطة لتتذكرها. فالنبوه للبنيان والتشجيع والتعزية. مجدا لله على النبوه فهى تبنيك- تحفزك وتنشطك- تطمئنك وتبهجك .تثقفك بالبناء- تشجعك بالحث والتنشيط- تعزيك بالطمأنينة والسرور. دائما دون تغير. بعد الآن لا تخطئ فى اكتشاف النبوه. فمثلا ان قام أحد وقال: هذا الشخص سيسقط عليه قضاء ويموت. طبعا هذه ليست نبوه. لهذا السبب عليك أن تميز النبوه. آتى إلى شخص ذات مرة وقال لى أن سيده فى الكنيسة أعطته نبوه.قلت له ما هى ؟ قال لى: قالت أنه سيمرض وبعد ذك يموت وقبل ذلك زوجته ستطلقه ويفقد كل شىء. فقلت له: هل هذه الرسالة تشجعك- تعزيك- تبنيك ؟ أجابني: بالطبع لا. قلت له: بالطبع هى ليست نبوه. هذه فقط رسالة من عقل فارغ. النبوه دائما تشجع- تعزى- تبنى. توجد بعض النقط الإرشادية بخصوص موهبة النبوه. فهذه الموهبة إلى حد ما محدود المجال لأن الله وضع بعض الحدود لهذه الموهبة. وهذا يتضح فى (1كو22:14)" )إِذَنِ التَّكَلُّمُ بِلُغَاتٍ مَجْهُولَةٍ هُوَ عَلاَمَةٌ لاَ لأَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ، بَلْ لأَجْلِ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ. وَأَمَّا التَّنَبُّؤُ، فَلَيْسَ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، بَلْ لِلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ". النبوه هى الله يتكلم للإنسان والألسنة هى الإنسان يتحدث إلى الله. هل تعرف ما هو السبب فى هذا الفرق؟ الله لا يتكلم إلى الخطاة إلا بالتبكيت 0سمعنا عن قصص خطاه كثيرين تحدث إليهم الله وخلصت حياتهم. فالله رحيم وهو منعم على غير الشاكرين والأشرار.لكن ما نتكلم عنه الآن هو مواهب الروح فى الكنيسة. فالخطاه ليسوا جزء من الكنيسة. المولودين ثانيا فقط هم أعضاء الكنيسة. (1كو27:14)" فَإِذَا صَارَ تَكَلُّمٌ بِلُغَةٍ، فَلْيَتَكَلَّمِ اثْنَانِ، أَوْ ثَلاَثَةٌ عَلَى الأَكْثَرِ، كُلٌّ فِي دَوْرِهِ"هذا لا يعنى بالضبط ان ثلاثة أشخاص يتكلمون بالسنة فى وقت واحد فالكتاب يذكر ان هذا تشويش. (سمعت فى بعض الكنائس أن ثلاثة خدام يعظون معا فى وقت واحد) نحن لا نقدر أن نستمع إلى ثلاثة كارزين أو ثلاثة يتكلمون بالسنة فى وقت واحد, لأنه بكل تأكيد سيحدث تداخل.وكيف اذا يقول فليترجم" ؟ كيف يمكن للمترجم أن يعمل إذا ولأى شخص من الثلاثة سيترجم له ؟ لكن يمكن أن يحدث هذا بان يتكلم أحد بالسنة بعد ان ينتهى ببدأ الثانى وهكذا. " فَلْيَتَكَلَّمِ اثْنَانِ، أَوْ ثَلاَثَةٌ عَلَى الأَكْثَرِ، كُلٌّ فِي دَوْرِهِ وَلْيُتَرْجِمْ أَحَدُكُمْ." لأنه لا يمكن لشخص واحد أن يترجم ثلاثة رسائل فى وقت واحد. هل تعلم أنه عندما يعطى الله رسالة بالسنة لابد أن يعطى معها ترجمة السنة أيضا. لان الله عندما يعطى رسالة بالسنة فى وسط الجماعة فالغرض هو بناء الكنيسة إذا لابد أن يعطى ترجمة السنة, لكن ماذا يقول (عدد28) وَلْيُتَرْجِمْ أَحَدُكُمْ. فَإِنْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَكُمْ مُتَرْجِمٌ، فَعَلَى الْمُتَكَلِّمِ أَلاَّ يَقُولَ شَيْئاً أَمَامَ الْجَمَاعَةِ، بَلْ أَنْ يَتَحَدَّثَ سِرّاً مَعَ نَفْسِهِ وَمَعَ اللهِ .هذا لا يعنى أن الله لم يعطى ترجمة السنة أو ان الألسنة التى أعطاها ليست من الله. فكثير من المرات يكون لدى شخص من الجالسين ترجمة السنة لكنه يخجل أن يقولها .لذا فى حالة مثل هذه إن لم توجد ترجمة السنة فليصمت من يتكلم بلسان. وليباركك الله. (عدد29) وَلْيَتَكَلَّمْ أَيْضاً اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ مِنَ الْمُتَنَبِّئِينَ وَلْيَحْكُمِ الآخَرُونَ.لقد سمعت فى بعض الأحيان 5-6 رسائل نبوه فى الاجتماع الواحد. هذا ليس من الله, لأن الله لا يحتاج أن يأخذ اليوم كله يعطى رسائل ليخبرنا بما يريده. الله لا يحتاج إلى كل هذه الكثرة وكل هذه المدة. الأنبياء محدودين بما يقوله الكتاب من 2-3 فى الاجتماع الواحد. الله عندما يريد أن يقول شىء لا يحتاج ليوم بأكمله وعدد كبير من الأنبياء. كلا. يستطيع ان يقول ما يريده فى وقت قصير وعدد محدود. عندما نتكلم عن 2 أو 3 أنبياء فنفس الإرشادات التى وضعت فى الألسنة كذلك هذا. أى واحد يتكلم وبعد الانتهاء يتكلم الآخر. هذه هى الموهبة الوحيدة التى يوصى بها الكتاب أن نحكم عليها. الكتاب لا يوصينا أن نحكم على أى موهبة أخرى. إذا كيف نقدر أن نحكم على نبوه ؟ أولا بمدى توافقها من كلمة الله. أنا لا اعتبر من قال هذه النبوه إن كنت أنا أو أنت أو الدكتور .. أو القس ... لا يفرق هذا عندى فان لم تكن متوافقة مع كلمة الله فلن اقبلها. فكلمة الله هى أول شئ تحكم به على النبوه. فان شخص ما وقف ليتكلم (لقد سمعت هذا ذات مرة) "إن كانت مشيئة الله لك الشفاء...." هذا الكلام لا يتوافق أبدا مع كلمة الله بل عكس (أش53). وهكذا إن لم لكن الرسالة فى نمط المكتوب فلن اقبل ما سمعت.احكم على الرسالة بمضمونها ومدى صحتها. كما يمكن ان تحكم على النبوه بمدى صلتها بالاجتماع.كل اجتماع له مضمون مستقبل.فلا يمكن ان تجد اجتماعين متشابهين فى كنيستين مختلفتين لأن الحضور مختلف فى كل كنيسة لذا مضمون الاجتماع يختلف. فمسحة الله تختلف من مكان لأخر. فالترانيم تختلف من اجتماع لأخر والعظات تختلف أيضا. لهذا السبب نقدر ان نحكم على النبوه بمدى ارتباطها بالجو العام للاجتماع. فمثلا إن كنا نعقد اجتماعا لأجل الشفاء والتحرير وبدا الحضور يتجاوب مع الدعوة وبدأت الناس ينالون الشفاء وتحركنا بوضع الإيدى والصلاة ثم يقف واحد ويقول "الرب تكلم إلىَ قائلا ستخرج إرساليات إلى الصين أكثر من اى وقت أخر فى التاريخ" نحن الآن لا نتكلم عن الإرساليات إنما نتكلم عن الشفاء. فهذه النبوه ليست لها اى علاقة بالحضور.كنت حاضرا اجتماع مثل هذا وكنا مجتمعين لأجل الصلاة للشفاء والتحرير وفجأة وقف شخص وقال: الرب يقول لى: يجب أن تصلى الآن لكل الإرساليات فى أنجولا." فقلت فى ذهنى ما علاقة هذا بما نحن مجتمعين فيه الآن. لا شىء. لذا احكم على الرسالة بمدى ارتباطها بجو الاجتماع. (عدد30) وَإِنْ أُوحِيَ إِلَى أَحَدٍ مِنَ الْجَالِسِينَ، فَلْيَسْكُتِ الْمُتَكَلِّمُ الأَوَّلُ ماذا يعنى هذا العدد ؟ لقد أمضيت وقتا طويلا لأفهم ما المقصود من هذا العدد. هذا يعنى أنه لو نبوه أعطيت لشخص يتكلم هذا الشخص وبعد ذلك إن أعلنت لفرد أخر ليسكت المتكلم الأول ولا يقاطع الأخر. ليكن كل شىء بلياقة وبترتيب. فان تكلم أحد أولا يحتاج أن يصمت ان تكلم شخص أخر ولا يقاطعه فى الكلام أو يزيد عليه أو ينقص منه. شخص واحد فقط يتكلم فى المرة. (عدد31) فَإِنَّكُمْ جَمِيعاً تَقْدِرُونَ أَنْ تَتَنَبَّأُوا وَاحِداً فَوَاحِداً، حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْجَمِيعُ وَيَتَشَجَّعَ الْجَمِيع كل شخص بمعونة الروح يقدر أن يتنبأ. ليتعلم الجميع ويتعزى الجميع. هذا لا يعنى ان الجميع يتنبئون فى اجتماع واحد. لكنه كان يشير أنه لا يوجد أى مانع لأى مؤمن مولود ثانيا ان يتنبأ. معظم المؤمنين الذين لهم فترة طويلة في الكنيسة تنبئوا وهم لا يعلمون بذلك. يعرفون ان ما يقولونه من الله لكن لا يدرون ما هو هذا أو ما تعريف ذلك. (عدد32) وَلَكِنَّ مَوَاهِبَ النُّبُوءَةِ هِيَ خَاضِعَةٌ لأَصْحَابِهَا ماذا يعنى هذا العدد ؟هذا العدد له تطبيقان. نشكر الله أننا لا نرى هذا الجانب يحدث كثيرا. فقد رأيت فى بعض الأحيان شخص ما يندفع فى وسط الاجتماع ويصيح ليتنبأ دون تفكير أو ضبط. (استاء كثيرا عندما أرى أمرا مثل هذا يحدث ولا أود أنه يتكرر) وبعد ذلك يقولوا أنهم كانواغير قادرين على ضبط أنفسهم. كلا. أنتم قادرون على ذلك, لأن الكتاب يقول هذا أن أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء. هذه المواهب تحت تحكمنا وسيطرتنا أكثر جدا مما نتصور. وأريد ان أوضح شىء ان كثيرون لا يستخدمون فى هذه المواهب لأنهم ينتظرون نوع معين من قوة الله لتحل عليهم وتفقدهم سيطرتهم وتحكمهم على أنفسهم ويدفعهم الله ليفعلوا شىء- الله لا يعمل بهذه الطريقة. لهذا السبب تعد هذه الأمور خطيرة لأنه عندما يحدث هذا فهذا دليل على السلوك بالجسد. أما الجانب الأخر لهذه الأية فيحدث كثيرا لدينا عندما يحثك الله لقول شىء لا تتردد او تخجل من هذا.كثيرين يخافون ويخجلون ان يقولوا ما كلمهم به الله وهكذا تظل ارواحهم خاضعه لهم . لهذا عندما يخبرك الله ان تقول شىء أو تتكلم بنبوه لا تتقلقل وترتبك.إن كان يريد ذلك فافعل هذا. لقد أخبرنى الرب بأمور كثيرة وأنا أعظ. أخبرنى عن أمور على وشك ان تحدث(دون ان أعرف اسم الشخص)وتتحقق.فمثلا اعلم فى بعض الأحيان أن رسالة بالسنة ستعطى وأعرف ذلك قبل أن تبدأ بخمسة دقائق.بداخل روحى أعرف هذا.فعندما تكون فى الاجتماع ويتكلم إليك الله ويخبر أنه يريدك أن تقف لتقول شىء أفعل هذا, 99% ممن يخبرهم الله لا يقول لهم شىء أكثر من ان يخبرهم ان يقفوا ليقول شئ. فأنت لن تعرف ما ستتكلم به من البدايه إلى النهاية. ربما لا تعرف شىء عن الرسالة سوى كلمة واحدة .هذا كل ما تحتاجه فقط كلمة- قم وتكلم بها.فى كثير من الأحيان ستجد الحاضرين يخبرونك بعد ذلك أنهم كانت لديهم كلمة واحدة عن هذه الرسالة التى تكلمت بها لكنهم لم رفضوا ان يقولوها. فروحك خاضعة لك .يمكن ان تمنع روحك- تكتمها- تخمدها عندما ترفض ان تتكلم. فعندما تفعل ذلك سيتكلم الله لشخص أخر فى الاجتماع ليطيعه. بهذه الطريقة أنت تخمد روحك. فعندما يطلب منك الله ان تفعل شىء أبدأ بان تخطوا خطوة إيمان. ربما يكون لديك فى البداية كلمة واحدة أو حتى لا تملك كلمة واحدة. فقط قم وافتح فمك وابدأ تكلم. لا تقلق من جهة ما ستتكلم به. الكتاب يقول: من يرصد الريح لا يزرع ومن يراقب السحب لا يحصد.جا4:11 .هذا ينطبق على هذا الأمر. إن راقبت ما ستتكلم به لن تقول شئ. فى أحيان كثيرة لم يكن لدى اى شىء ربما سوى كلمة واحدة, لكنى كنت أعلم ان الرب يريدنى ان اقوم لأقول شىء."للانسان تدابير القلب و من الرب جواب اللسان " (أم1:16).هل لاحظت الارتباط فى هذه الآية: الرب سيضع فى قلبك ما يريد ان تتكلم به. عندما يتكلم الله لقلبك ويخبرك ان تقف لتقول شىء. ربما يكون هذا هو كل ما يعطيك أياه. لكن بعد ان تفتح فمك سيعطيك الطلاقة فى الكلام. كثيرون ينتظرون. ربما حاول الله كثيرا معهم ليعطيهم نبوه أو رسالة السنة أو ترجمة السنة لكن لم يفعلوا ذلك لأنهم ظنوا انهم لا يملكون أى شىء يقولونه. فى حين أن كل ما تعرفه وقتها ان الله يريدك ان تقول شىء لكن لا تعرف أى شىء بعد ذلك. النبوه هى الله يتكلم فلإنسان. أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء عادة فى الاجتماعات تجد الناس خائفة وتتساءل ماذا يحدث لو طلب منى الرب ان أقول شىء أو أعطاني رسالة أو نبوه .فهم يخافوا ان يفعلوا هذا بالجسد. لا تخف من ان تفعل هذا بالجسد فأنت دائما فى الجسد. هل تعلم ان الله يمسح الجسد أيضا. اصعب خطوة هى ان تطيع الرب لتقف من مكانك. أتذكر أنى كنت حاضرا اجتماع وكنت جالسا فى الصف الثانى وأثناء المبشر يتكلم قال لى الرب أريدك ان تقف وتخبر الواعظ ان ترنموا ترنيمة "ما أعظم النعمة" .كان يجلس فى الصف أمامى شاب فى التاسعة عشر من عمره.كنت اعلم أنه الرب لكنى بدأت أتسائل هل هو الرب حقا من أخبرني هذا ؟ وقلت: الناس لا تعرفني فما سيحدث ان وقفت لأقول هذا.وبينما أنا أجادل مع الرب وجدت هذا الشاب يتلفت حوله وفجأة وقف وقال للواعظ نريد ان نرم ترنيمة... فوقفت أنا فى الحال وقلت أنا اعلم الترنيمة. ثم قال هذا لشاب نريد ان نرنم "ما أعظم النعمة" هل تعلم لماذا هذه الترنيمة ؟ كانت معزية- مشجعة- كانت في صورة نبوه. رسالة خارقة للطبيعة بكلمات معروفة. هل تعلم ماذا حدث ؟ مع أنى رنمت هذه الترنيمة آلاف المرات لكن هذه المرة أحدثت فرقا فىَ وفى الاجتماع. هل تعرف ما الذي فعله الرب ؟ كان يحاول أن يجعلني اقف ولما تجادلت ذهب لهذا الشاب ليخبره بذلك. الرب أخبر هذا الشاب بالضبط ما أخبرني به. مع أن هذا الشاب كان قد نال الخلاص من سنة واحدة فقط فى حين كان لى 9 سنوات وهذا الشاب لم يتعلم شيء عن هذه المواهب لكنه أطاع صوت الرب. كنت حاضرا خدمة ذات مره وكنت قد خلصت من 4 سنوات فقط. وتكلم إلىَ الرب أثناء الوعظة قائلا: أريدك أن تقوم وتشهد. وهذه هي الكلمات التي تشهد بها. أعطاني ما أتكلم به. فبدأت أتسائل هل هذا هو الرب حقا ؟ أريدك ان تعرف شىء إبليس لن يعطيك كلاما مشجع ومعزى بناء. فقلت للرب يارب إن كنت أنت أعطنى علامه. (هل هذا هو ما يجب ان تفعله ؟؟!) وعلى بعد صفين كانت جالسة فتاة فى السابعة عشر فوقفت فجأة وبدأت تبكى وتقول: "الرب أخبرني ان أقول ......" أثناء ذلك كنت أصر على أسناني لأنى كنت أعلم كل كلمة مما قالتها من قبل ان تتكلم. كل كلمة. بالضبط ما أعطاني الرب إياه. وعندما قالت هذا قبلت الاجتماع, الناس ركضوا إلى المنبر يبكون ويصرخون وجو الاجتماع كله تغير. رأيت الناس تتبارك وأنا جالس عديم المشاعر وكان شخص سكب علىَ ماء بارد. لم تكن لدى أى مشاعر. كنت جافا للغاية فى حين أرى كل من حولي مسرور ومبارك. هذه الفتاة أطاعت صوت الرب وكانت النتيجة تعزية وتشجيع وبناء لكل الاجتماع. الله لابد ان يجد شخص ما. النبوة لا تأتى بصورة ملفتة للنظر. بصورة درامية لكنها تأتى بطريقة خارقة للطبيعة.هذا ما يفتقده الكثيرين.يظنوا أنه عندما تأتى موهبة النبوه يكون رعد وبرق وأصوات فى السماء.لا يوجد أى شىء من هذا.النبوه تأتى بطريقة بسيطة. أقول ثانيا ان النبوة هى "الآتيان بحديث" أو "الآتيان بكلام " فعندما تأتيك نبوة ستجد الرسالة تتدفق منك. ربما تكون محضر كلام أو مسجل ملاحظات لتقولها فى العظة لكنك تجد نفسك تتكلم كلام لم تجهزه من قبل ولا تفهم لماذا تتكلم بهذه الطريقة. وعندما تستمتع لما تكلمت به تجد أنه للتشجيع والبناء والوعظ – أحيانا يأتى يوم الأحد وأجد نفسى ليس لدى اى كلام أو فكرة عما سأتكلم به فى العظة لكن عندما أصعد للمنبر أجد الله يتكلم لىَ ليخبرنى بما يريد أن يقوله. وعندما استمع لنفسى أثناء الوعظة أجد أنى اتكلم بنبوة بتشجيع وتعزية وبناء. اترك الروح القدس يتكلم من خلالك. فالنبوة هى الآتيان بحديث فوق المستوى الطبيعى من الروح القدس خلال شخص بلغة معروفة. حضرت أنا وزوجتى اجتماعا وكان هناك شاب يلقى العظة وعند قرب نهاية الاجتماع بدأ يصلى للحاضرين. كنت أنا وزوجتي جالسين فى الصف الأمامي. وفجأة تكلم الرب إلىَ لأذهب وأضع يداى على هذا الخادم وأخبره بما يريدنى الرب أن أقوله له. ففعلت ذلك وبدأت أتحدث له.وكان هذا هو الحديث:" توجد بعض الأمور التى تجتاز فيها الآن, لكن اطمئن لأن الرب سمع صلاتك وهو على وشك أن يفعل شىء. الله سيباركك لذا اثبت فى مكانك لأن كل شىء سيكون على ما يرام". بعد انتهاء الاجتماع زوجتى قالت لى: الرب ضغط على لأذهب واضع يداى عليه وأصلى له بالسنة قبل أن تذهب أنت لكنها لم تفعل ذلك لأنها ستتكلم بألسنة غير مفهومة. فقلت لها بالتأكيد الرب فى ذلك الوقت سيعطيك ترجمة السنة وستكون مساويه لما تكلمت به, لأن من يتنبأ أعظم مما يتكلم بألسنة إلا إذا ترجم" لكن لماذا اختار الرب ان يتعامل معك بهذه الطريقة ويتعامل معى بهذه الطريقة لا أعرف. فهو يقسم المواهب لكل شخص كما يشاء. (اع14:2)"فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ الرُّسُلِ الأَحَدَ عَشَرَ، وَخَاطَبَ الْحَاضِرِينَ بِصَوْتٍ عَالٍ، وَقَالَ: «أَيُّهَا الْيَهُودُ، وَيَا جَمِيعَ الْمُقِيمِينَ فِي أُورُشَلِيمَ! أَصْغُوا إِلَى كَلاَمِي لِتَعْلَمُوا حَقِيقَةَ الأَمْرِ!"عندما قال بطرس هذا الكلام كان للتو خارج من اجتماع الصلاة. فلم يكن لديه وقت ليحضر عظة أو يكتب ملاحظات فقط وقف وبدأ يتكلم. بدا يفسر للناس ما الذى يحدث إذ استشهد برسالة يؤيل النبى. عدد 37-فَلَمَّا سَمِعَ الْحَاضِرُونَ هَذَا الْكَلاَمَ، وَخَزَتْهُمْ قُلُوبُهُمْ، فَسَأَلُوا بُطْرُسَ وَبَاقِي الرُّسُلِ: «مَاذَا نَعْمَلُ أَيُّهَا الإِخْوَةُ؟ (38)أَجَابَهُمْ بُطْرُسُ: «تُوبُوا، وَلْيَتَعَمَّدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، فَيَغْفِرَ اللهُ خَطَايَاكُمْ وَتَنَالُوا هِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُس. والآن أريد ان افسر لك هذا الشاهد بطريقة مختلفة. عندما تكلم معهم بطرس عن رسالة يويل قالوا له ماذا يمكننا ان نفعل. قال لهم "توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح" أليس هذا نصح وتحريض ؟ وعندما قال لهم "لتقبلوا عطية الروح القدس, أليس هذا هو للبنيان ؟ عدد 39أَنَّ الْوَعْدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِلْبَعِيدِينَ جَمِيعاً، يَنَالُهُ كُلُّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا! أليس فى هذا تعزيه ؟ ها هى النبوة تعمل للوعظ والبنيان والتعزيه. (أع21:27-25)" (21)وَكَانَ الْمُسَافِرُونَ قَدِ امْتَنَعُوا مُدَّةً طَوِيلَةً عَنْ تَنَاوُلِ الطَّعَامِ، فَتَقَدَّمَ بُولُسُ إِلَيْهِمْ وَقَالَ: «أَيُّهَا الرِّجَالُ، كَانَ يَجِبُ أَنْ تَسْمَعُوا كَلاَمِي وَلاَ تُقْلِعُوا مِنْ كَرِيتَ، فَتَسْلَمُوا مِنْ هَذَا الْخَطَرِ وَالْخَسَارَةِ (22)وَلَكِنِّي الآنَ أَدْعُوكُمْ لِتَطْمَئِنُّوا، فَلَنْ يَفْقِدَ أَحَدٌ مِنْكُمْ حَيَاتَهُ. وَلَكِنَّ السَّفِينَةَ وَحْدَهَا سَتَتَحَطَّمُ (23)فَقَدْ ظَهَرَ لِي هَذِهِ اللَّيْلَةَ مَلاَكٌ مِنْ عِنْدِ اللهِ الَّذِي أَنَا لَهُ وَإِيَّاهُ أَخْدِمُ (24)وَقَالَ لِي: لاَ تَخَفْ يَا بُولُسُ! فَلاَبُدَّ أَنْ تَمْثُلَ أَمَامَ الْقَيْصَرِ. وَقَدْ وَهَبَكَ اللهُ حَيَاةَ جَمِيعِ الْمُسَافِرِينَ مَعَكَ (25)فَاطْمَئِنُّوا أَيُّهَا الرِّجَالُ، لأَنِّي أُومِنُ بِاللهِ وَبِأَنَّ مَا قَالَهُ لِي سَيَتِمُّ " فى هذا الشاهد ترى أكثر من موهبة تعمل معا. فعندما قال لهم بولس: "اطمئنوا أيها الرجال" أليست هذه تعزية وتشجيع وسط بحر هائج وريح عاصفة. فهذه هى النبوه تعمل فى ظروف عصبيته كهذه للتعزية والتشجيع. نرى أيضا هبه الإيمان لأنه كيف يمكن لبولس أن يطمئن ولا يساوره خوف فى وسط ظروف مرعبة كهذه إذ يقول "إنى أؤمن بالله" .وهنا أيضا نرى كلمة حكمة عندما يقول لا تخف يا بولس لأنه لابد لك ان تقف أمام قيصر. فهذا الحدث فى المستقبل. كما نرى أيضا كلمة علم "قد وهب الله حياة جميع المسافرين معك" هكذا نرى كيف ان مواهب الروح عملت من خلال انسان وسط ظروف صعبة كهذه. من عدة سنين مضت ذهبت مع 2 من أعضاء الكنيسة لنزور شخص ارتد عن الاجتماع فعندما طرقنا الباب فتحت لنا والدته واخبرتنا أنه غير موجود بالمنزل. فجأة ونحن نتكلم الروح القدس تحرك بداخلى وبدأت اتكلم لها. فى هذه اللحظة وجدت شجاعة ارتفعت وملئت كيانى وقلت لها: "سيدتى الرب يقول لك ان صلاتك قد سمعت فلا داعى للقلق. وهو سيجرى لك كل الأمور لاداعى أن تقلقي أو تهتمى". عندما قلت هذا بدأت تبكى. بعد مرور حوالى ثلاثة أشهر كنا نعقد اجتماع لنشارك الاختبارات فوقف هذه السيدة وقالت: من عدة شهور مضت كنت أمر بمشاكل صعبة.فقد رحل زوجى وبعد ذلك أصبت بضعف فى جسدي وكنت على وشك ان أفقدني العمل فى حين أنى بحاجة شديدة إليه لأن معى ثلاثة أطفال احتاج لتربيتهم. فعندما كنت أصلى وأطب إليه ذات يوم أرسل لى الرب ثلاثة خدام وأخبروني ان الرب سمع صلاتي. ومن عدة أسابيع نلت شفاء كامل لجسدي وظروفي المادية تحسنت وتباركت جداً. ما حدث ان هبه الإيمان عملت بداخلي وأعطني شجاعة أن أقول لها رسالة كهذه ومعها أيضا نبوه لتشجيع هذه السيدة عندما قلت لها ان صلاتك قد أستجيبت.النبوة هى نطق خارق للطبيعة بلغة معروفة. وهى لا تعمل مع فرد أو اثنين لكنها تعمل مع كل مؤمن مولود ميلاد ثاني. ربما نجد ان الله استخدمك فى أمور كهذه وأنت لا تعرف. فالنبوة هي الله يتكلم إلى الإنسان . من أين تأتى النبوة ؟ النبوة مثل الألسنة بالضبط. الألسنة تأتى من روحك والنبوة أيضا تأتى من روحك, لكنها تأتى بصورة مختلفة عن الألسنة. النبوة تأتى عندما يمسح الرب شخص معين ليخبر أحد بكلام خارق الطبيعة بلغة معروفة. فهى تأتى من الله خلال روحك. لا تأتى من عقلك أو ذهنك. تأتى بان يضع الله شئ ما بداخلك بداخل روحك لتخبر به شخص أخر.لهاذا السبب أتعجب كثيرا ممن يقاومون الألسنة. فعندما تتكلم معهم تجد أنه ليست لديهم أى فكرة عن روح الإنسان. كل ما يعرفونه هو النفس والجسد. ولا يدركون ان الإنسان ثلاثى التكوين روح ونفس وجسد وأهم جزء فى الإنسان هو روحه. النبوه يمكن أن تعمل على المستوى الشخصى أو مستوى الجماعة. لهذا السبب جعلها الرب موهبة عظيمة ويخبرنا أن نشتهيها, والسبب فى ذلك لما للنبوة من فائدة. فان وجد احتياج فى الكنيسة إلى البناء التثقيف- التشجيع- تعزية فالنبوه هى الحل. وعلى المستوى الشخصى إن كنت تحتاج إلى تعزية- تشجيع- طمأنينة- تحرير- حث- تحفيز- نصح- تعضيد. فستجد النبوة تفعل هذا. لقد استخدمت فى هذه النبوة كثيرا وعلى الأخص على المستوى الشخصى. لقد استخدمنى الرب كثيرا أن اذهب إلى أفراد كثيرين وأخبرهم بما يقوله لى الرب.أقول له: "الرب أخبرنى ان أقول لك شىء". لتخبر أحد أن الرب أخبرك ان تقوله له شىء هذا ليس أمرا سهلا.أنها مسئولية.ففى معظم الأحيان أشعر فى الروح أن أخبر الأخريين ان كل شىء معهم سيسير على ما يرام. لا داعى للقلق والاضطراب. مرات كثيرة فى خدمة الأحد الروح القدس يخبرنى أن أنزل وأمر عبر ممرات الاجتماع لخبر أحد الأشخاص شىء. فى أول الأمر أنا لا أعرف إلى من سأذهب لكن الروح القدس يشاور على الشخص الذى يريد أن يكلمه.هكذا أنت كذلك. كن منقاد بالروح. فبعض الأشخاص فقط أصافحهم باليد البعض الأخر يعطينى الروح القدس له كلمة علم البعض الأخر كلمة حكمه والبعض نبوه وأخبرهم "أن ظروفهم ستسير على ما يرام" ربما يكون هذا كل ما أخبر به الأخريين .عندما تفكر بهذا تجد أنه من المطمئن جدا أن تعرف أن الله أخبرنى أن أقول لك "أن الله استمع إلى صلاتك" "أن الله سيجعل كل الظروف تسير معك على ما يرام" .هذه هى النبوه. الله يعطينى رسالة فى روحى وأنا أعطيها لك. هذا هو السبب أن هذه الموهبة هامة جدا. فهى موهبة ألهام .فهو الهام من الروح القدس ليخبر بكلام من خلال شخص إلى شخص أخر. السبب أن كثيرون من المؤمنين لا تعمل معهم هو الخوف لئلا يفعلوا خطأ. ماذا سيحدث إن فعلت خطأ ؟ لقد فعلت أخطاء كثيرة. لقد أخطأت أكثر من شخص أخر لكنى لم أدع هذا يعيقنى من ان أطيع الرب. كلنا نفعل أخطاء ,لكن لا تدع هذا يوقفك عن طاعة الرب. أحيانا كثيرة تعطى رسائل بالألسنة ولا يترجمها أحد. بالتأكيد ستجد أشخاص كثيرين فى هذا الاجتماع لديهم الترجمة لكن لا احد يقدمها. عندما تعطى رسالة بألسنة لا تصلى قائلا: "يارب دع الراعى يترجم هذه الرسالة" هذا ليس صحيحا. ربما يكون شخص غير مناسب لها.ربما لا يريد الله أن يعطى الترجمة للراعى.لكن صلى لكى يعطى الرب الترجمة لشخص موجود فى الاجتماع أو يعطيك إياها إن لم يفعل هذا أى شخص. كثيرون يأتون إلى ويقولون: كنا نصلى إليك لكى تقوم أنت بترجمة هذه الرسالة. هذا ليس صحيح .ربما الله لا يريد أن يعطينى إياها. لا تفعل هذا. هل تعلم كيف تصلى ؟ يارب تكلم من خلال من تريد أن تتكلم. أعط هذه الترجمة لمن تريد أن تعطيه إياها. ودعه يقولها. من تريد أن يقوم بالترجمة أعطه إياها. ودعه يقوم بها. أن كنت تحتاج لنبوه أسأل الله أن يتكلم من خلال من يريد أن يتكلم ويفعل ما يريد أن يفعله. لا تحدد شخص لتطلب من الله أن يعمل من خلاله. أسأل الله أن يعمل من خلال الشخص الذى يريده. دع الله يحدد هذا. إن أراد أن يجعلنى أفعل هذا فسيخبرنى. إن أرادك أن تفعل هذا فسيخبرك. لا تحاول أن تخبر الله بما يفعله. فهو يقسم لكل شخص كما يريد. شىء أخر خطأ نسقط فيه كثيرا. أن نبدأ الاجتماع قائلا : يارب نريد ترنيمات ممسوحة اليوم. نريد أن تبارك عظة الراعى اليوم. أنت تريد أن تسبح وتهلل وتقفز وربما يكون شخص جالس فى الاجتماع يموت من السرطان ويحتاج أن يضع أحد عليه الأيادي ليصلى لأجله. لا تخبر الله بما تريد. دع الله يتصرف كما يريد فى اجتماعتنا. إن أرادني أن أكرز فسأكرز -إن أرادنا أن نسبح ونهلل فسنفعل ذلك. لكن ماذا يحدث إذا قمت فى الاجتماع وطلبت من الله أن يبارك العظة. بكل تأكيد سيحترم طلبتى ومكانتي كراع. لكننا سنجف ونموت. ربما أعظ على الإيمان والمحبة لكن مع ذلك نجف ونموت .هكذا الحال مع الترانيم يمكن أن نعد قائمة بالترانيم التى سنرنمها. أحيانا نرنم كل الترانيم المكتوبة وأحيانا أخرى لا نرنم أى واحدة منهم ونجد أنفسنا نرنم ترانيم لنا سنين لم نرنمها. فقط هذا ما يريده الله. يريدنا أن نفعل ذلك حسنا. نحتاج أن تكون مفتوحين. لما يريده الله منا أن نفعله. النبوة هى أعظم مواهب الإلهام. الكتاب يقول أن نجّد ونشتهى المواهب الفضلى والنبوة هى أفضل موهبة فى قسم الإلهام الذى يضم النبوة والألسنة وترجمة الألسنة. النبوة هى أعظم هؤلاء الثلاثة, لأنها تبنى وتثقف الكنيسة وهذا ما يريده الله .بمجرد أن صرنا مؤمنين نحتاج أن نتشجع ونتعزى ونبنى. نحمد الرب. |
||||
10 - 02 - 2013, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 2496 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
موهبة كلام العلم Word of Knowledge Gift 1 كو 12 : "وَأَمَّا بِخُصُوصِ الْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلاَ أُرِيدُكم ان تجهلوا". ما قاله بولس لأهل كورنثوس أثق أنه الحال فى معظم الكنائس والطوائف . الجهل بمواهب الروح وطرق عملها يفوق الجهل بأى موضوع أخر 1 كو 12 : 2 – 3 "تَعْلَمُونَ أَنَّكُمْ، عِنْدَمَا كُنْتُمْ مِنَ الأُمَمِ، كُنْتُمْ تَنْجَرِفُونَ إِلَى الأَصْنَامِ الْخَرْسَاءِ أَيَّمَا انْجِرَافٍ. كنيسة كورنثوس كانت أممية ونشأت وسط مدينة منتشرة بها الوثنية. ووفقاً لتاريخ هذه الكنيسة كانت توجد أعمال شيطانية كثيرة. فى هذه الرسالة قال لهم بولس : أريدكم أن تعرفوا الفرق بين عمل الله وعمل القوات الشيطانية. من المحزن أن نقول أن معظم المسيحيين حتى الآن لا يفرقوا بين أعمال الله والأعمال الشيطانية لا يعرفون إن كانت هذه الأعمال والإظهارات من الله أم إبليس. تسمعهم يقولون: الله أرسل عاصفة على هذه المدينة وأطاح بكل منازلها. الكتاب يقول : "السارق لا يأتى إلا ليسرق ويذبح ويهلك أما يسوع فأتى ليكون حياة للبشر وليتمتعوا بها بغنى" لذا الأمر لا يحتاج إلى ذكاء خارق للتمييز بين أعمال الله وأعمال إبليس. ليس الله هو من يضع السرطان على أحد الأخوة ليعلمه درساً ليس هو إنما إبليس. عدد 3. لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ أَنْ تَعْرِفُوا أَنَّهُ لاَ أَحَدَ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «اللَّعْنَةُ عَلَى يَسُوعَ!» وَكَذَلِكَ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَقُولَ: «يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ لا أحد يتنبأ ويقول اللعنة على يسوع هذا ليس الله ولا أحد يقدر أن يعترف أن يسوع المسيح ابن الله إلا بالروح القدس.يمكن أن تجد خطاه يقولوا … بكل تأكيد أن يسوع هو ابن الله لكنهم لا يقولوها بالروح القدس فلا تأتى بأى نتيجه لكن عندما يكبتّهم الروح القدس ويقولوها تحت التكبيت فهذه الشهادة تعطيهم الخلاص فهذا هو الفرق. يوجد تنوع فى المواهب لكنه الروح واحد وخدمات مختلفة لكن الرب واحد ويوجد أعمال مختلفة ولكن الله واحد هذه هى النقطة التى تربك معظم المؤمنين إذ تجدهم يقولون : لا أعلم ما إذا كان الله هو الذى يعمل هذا ام لا .هل الله يمكن أن يتحرك بطريقة مثل هذه ؟ كما فى الفصل السابق وجدنا أن كلمة الحكمة أتت بطرق مختلفة .. أتت عن طريق رؤيا أثناء غيبة - عن طريق ملاك – بظهور المسيح – الله يتكلم مباشرة للشخص وهكذا – تأتى بطرق مختلفة للظروف والأحداث لذا من الصعب أن تجد الله يتحرك بطريقة واحدة أو طريقتين كما يعتقد المتدينون.فمثلاً موهبة الإيمان بالنسبة لدانيال عندما ألقى فى جب الأسود لم يفعل شئ ولا يذكر حتى أنه صلى لكن الملائكة أتت وسدت أفواه الأسود. بالنسبة لشمشون عندما عملت معه موهبة الإيمان قتل ألف شخص بحق حمار وخلع بوابة المدينة. كل هذه طرق مختلفة لعمل موهبة واحدة.هذه المواهب لا تفيد الفرد فقط بل أيضاً الكنيسة بأكملها فهى للمنفعة لمنفعة المؤمنين لتساعدهم فى تقدمهم الروحى فهى تأتى لهذا الغرض أن تفيد الشخص وتفيد الجماعة فمثلاً شخص ما يتحرك معه الله بموهبة ألسنة وبين ذلك يحرك الروح شخص أخر بترجمة ألسنة فعندئذ كل الكنيسه تنتفع لأن الألسنة وترجمة الالسنة يساوى نبوة. لهذا السبب يقول الكتاب أن مواهب الروح لمنفعة الجميع ليس لتمجيد الإنسان, ليس لتعظيم الجسد أو لفت الانتباه للأشخاص. كل مرة تستمع فيها لأشخاص يجذبوا الانتباه لأنفسهم لبتعد عنهم. كل رجال الله الذين رأيتهم ّيستخدمون بقوة لم يتكلموا كثيراً عن هذا الأمر. كل ما يقولونه " وجدت أن الله استخدمنى فى هذا الأمر " فهى ليست موضوع للتفاخر. لقد تكلم الله من خلال حمار فى يوم من الأيام . كثيراً ما استخدمنى الله فى أمور كثيرة لم أتكلم عنها مع أى شخص وفى مرات أخرى أرشدنى الروح القدس أن أشارك بها الأخريين وليس أكثر من هذا. عدد 8-11َ فواحِدٌ يُوهَبُ، عَنْ طَرِيقِ الرُّوحِ، كَلاَمَ الْحِكْمَةِ، وَآخَرُ كَلاَمَ الْمَعْرِفَةِ وَفْقاً لِلرُّوحِ نَفْسِهِ، وَآخَرُ إِيمَاناً بِالرُّوحِ نَفْسِهِ. وَيُوهَبُ آخَرُ مَوْهِبَةَ شِفَاءِ الأَمْرَاضِ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، وَآخَرُ عَمَلَ الْمُعْجِزَاتِ، وَآخَرُ النُّبُوءَةَ وَآخَرُ التَّمْيِيزَ بَيْنَ الأَرْوَاحِ، وَآخَرُ التَّكَلُّمَ بِلُغَاتٍ مُخْتَلِفَةٍ (لَمْ يَتَعَلَّمْهَا)، وَآخَرُ تَرْجَمَةَ اللُّغَاتِ تِلْكَ وَلَكِنَّ هَذَا كُلَّهُ يُشَغِّلُهُ الرُّوحُ الْوَاحِدُ نَفْسُهُ، مُوَزِّعاً الْمَوَاهِبَ، كَمَا يَشَاءُ، عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ.هذا يعنى أن الروح القدس يقدر أن يتحرك بك ويعمل من خلالك أى موهبة يريد أن يقوم بها فى أى وقت كما يشاء هو. الأمر يرجع كلياً إلى إرشاده.الله يقدر أن يفعل أمور كثيرة أو لا يفعل شئ بسبب حالة الشخص أو شخصيته أو توافقه العقلى والعاطفى فمثلاً إن كان شخص يميل إلى العصبية ربما لا يقدر الله أن يستخدمه فى بعض المواهب لأنه بدلاً من أن تنفعه ستجعله أكثر عصبياً. الله يعمل وفقاً للأشخاص لهذا السبب يذكر أنه يعطى الموهبة لكل شخص كما يشاء. هذه المواهب يمكنها أن تعمل من خلالى كلهم مرة واحدة أو بطريقة أخرى فهذه المواهب لا تسكن بداخلى (لا تقيم بداخلى) لكن الروح الذى يقسمها هو يسكن بداخلى .انا لا تسكن بداخلى أى موهبة. ربما يختار الله أن يعمل من خلالى موهبة الإيمان – لقد رأيت أشخاص نالوا الخلاص من 20 يوم وتعمل من خلالهم موهبة الإيمان أو النبوه. مجداً لله. مع أنى نلت الخلاص من 25 سنة ولم تعمل معى هذه الموهبه فلن احترق غيظاً أو أقلق بخصوص هذا الأمر. هذا من شأن الله. أنه يقسم لكل إنسان كما يريد. أنا لا أقلق إن كان الله يستخدم أى شخص أخر. إن لم أرى هذه المواهب تعمل فى خدمتى (مع أن هذا لا يمكن أن يحدث) وأراها تعمل فى الآخرين فشكراً لله.التسع مواهب الروح المذكورة فى ا كو 12 لم يأتوا بترتيب وهناك قصد لذلك. الله لم يضعهم بترتيب لأنه قصد أن يعملوا بعضهم مع بعض. تذكر أنك لن تجد موهبة تعمل بمفردها .سأتكلم عن كل واحدة بمفردها وذلك للفهم لكنك لن تجد موهبة تعمل بمفردها أبداً. هذه قاعدة جيدة لنتذكرها. فكلام الحكمة يحتاج لموهبة أخرى تساعده فهى تعمل بمفردها لكنها تحتاج إلى موهبة أخرى لتعضدها. لا يمكن أن يعملوا بانفراد لابد أن يعملوا مع مواهب أخرى. فهم يشبهون السلسلة, يشبهون صوابع اليد إذ كنت أمسك شئ بيدى وأردت أن أشاور على أمر ما سيكون أصبع أساسى هو الذى يفعل هذا لكن باقى الأصابع ممسكة معه أيضاً. فهذه هى الطريقة التى يعملوا بها. يوجد ثلاثة أقسام للمواهب. أول قسم يضم ثلاثة مواهب للإعلان- ثانى قسم يضم ثلاثة مواهب القوة- ثالث قسم يضم ثلاثة مواهب للإلهام. أول قسم يضم كلام العلم – كلام الحكمة – تميز أرواح ثانى قسم يضم إيمان – أعمال قوات – شفاء ثالث قسم يضم نبؤة – السنة – ترجمة السنة. كلام العلم دائماً يخص المستقبل فهو يختص بخطة الله فى المستقبل. يعتقد بعض الناس إنها النبوة هى التى تخص المستقل كانت النبوة تختص بالمستقبل فى العهد القديم لكن فى العهد الجديد تجد أن النبوة تعمل بطريقة مختلفة تماماً فبخصوص المستقبل الله وحده هو الذى يعلم المستقبل ابليس لا يعرف . من يذهب إلى المنجمين ليعرف المستقبل ينخدع بأرواح شيطانية تسمى "أرواح متعارفة(عرافه)" هذه الأرواح متعرفة على الشخص وتعرف كل شئ عنه تقول له أمور حقيقة عن حياته و ظروفه. فالله وحده هو من يعلم المستقبل. هو الذى ّكتب عنه أنه البداية والنهاية. فى سفر التكوين تجد أنه هو الذى أسس الأرض وفى سفر الرؤيا تجد أنه هو الذى أنهى. هكذا ترى بالمقارنة بين سفر التكوين وسفر الرؤيا أن الله هو البداية والنهاية. فكلمة الحكمة هى التى تختص بالمستقبل. بالنسبة إلى "تمييز الأرواح" نجد أن هذه الموهبة تتعامل مع الأرواح ويوجد أربع أنواع للأرواح تتعامل معها هذه الموهبة وهى :الله – الملائكة القديسين – الملائكة الساقطين (أبليس) – روح الإنسان.هذه الموهبة فعالة جداً وفى أشد الاحتياج إليها. القسم الثانى من المواهب هو فعل شئ. فعندما يعطى الله لأحد موهبة إيمان عندئذ لن يكون هناك أى مجال للشك وبهذه الطريقة يعمل الإيمان مع باقى المواهب الأخرى مثل الشفاء وأعمال القوات. ثانى موهبة فى هذا القسم هى أعمال قوات. معظم المؤمنين لا يعرفون شئ عن هذه الموهبة فيقولون أن عصر المعجزات والقوات قد مضى لأكنى أقدر أن أقول أنه لا يوجد عصر للمعجزات لكن يوجد اله المعجزات. بخصوص مواهب الشفاء هذه الموهبة فقط هى التى أتت فى صيغة الجميع "مواهب شفاء" حيث نجد أشخاص ممسوحين لأجل الشفاء فى أمور معينة. فى حياتى الشخصية وجدت نفسى أرى كثير من حالات الشفاء التى تتعلق بالسرطان والتهاب الأعصاب فى حين بعض الأمراض الأخرى لم أحقق فيها نتائج كثيرة ,لم يكن لدى لها مسحة. أما بخصوص ثالث قسم من المواهب فهو يقول شئ موهبة النبوة هى السنة مترحمة . الكتاب صريح فى وصف النبوة بأنها للبنيان والتشجيع والوعظ. بخصوص الألسنة وترجمة الألسنة فيوجد قاعدتين تحكمهما. قاعدة تحكم الشخص وأخرى تحكم العبادة فى الجماعة. فبخصوص الجماعة فإن الألسنة وحدها لا تكفى فلابد من الألسنة وترجمة الألسنة أو النبوة. بخصوص موهبة كلام العلم التى هى موضوع الحديث عرفنا أن كلام الحكمة يتعلق بالمستقبل فقط. لذلك عندما تنظر لأى حدث عليك أن تنظر إلى زمن الفعل الموجود : ماضى – مضارع – مستقبل ؟ هذا كل ما عليك أن تفعله. كلام الحكمة دائماً فى المستقبل بدون استثناء أما كلام العلم فيختص بالماضى والحاضر دون استثناء. كلام العلم هو كلمة أو جزء من المعرفة الألهية .الله كلىّ المعرفة ويعرف كل شئ. فهو كلّى القدرة كلّى الوجود كلّى المعرفة يعرف كل شئ وليس شئ مخفى عنه. بصفة عامة الله لن يعطيك كل المعرفة التى يمتلكها بخصوص أمر معين يخصك, فأنت لن تقدر أن تسعه. فمحاولة وضع المحيط الأطلنطى فى كوب ماء هى محاولة أن يعطيك الله كل ما لديه من معرفة. أنا وأنت لا نقدر أن نتسع لهذه المعرفة فهى تأتى فى صورة كلمة أو جملة لهذا السبب يطلق عليها "كلمة علم" فهى كلمة ليست جملة لكنها جزء من الكلمة.فأحياناً يكلمك الله كلمة واحدة وهذا كل ما يعطيك أياه .إعلان عن حقيقة معينة لا تقدر أن تعرفها من بطبيعتك فلا يوجد طريقة تقدر أن تعرف بها ما يحدث. كلمة العلم هى إعلان عن حقيقة تخص أشخاص - أماكن – أمور تحدث الآن أو حدثت. طريقة بسيطة تستطيع بها أن تفوق بين كلمة العلم وكلمة الحكمة. وهى أن كلمة العلم هى إعلان عن حقيقة تحدث الآن أو حدثت بالفعل فهى ليست شئ سيحدث فى المستقبل. إعلان عن حقيقة تتعلق بأشخاص - أماكن أو أى شئ قد حدث. أريد أن أذكر أن هذه المواهب قد عملت فى خدمة يسوع عندما جاء إلى نثنائيل وقال له :" قد رأيتك هنا جالس تحت الشجرة" فهذه كلمة علم لقد رأه جالساً تحت الشجرة فى انتظار المسيا. وهنا نرى نبوه لأن نثنائيل علم هذا. مثال أخر عندما ذهب يسوع إلى السامرة وجلس على البئر وتقابل هناك مع المرأة السامرية وقال لها أذهبى وأدعى زوجك قالت له ليس لى زوج قال لها حسناً قلت لأنه كان لك خمسة أزواج هذه كلمة علم (حدث فى الماضى) ثم قال لها والذى لك الآن ليس هو زوجك (حدث فى الحاضر) وهذه هى أيضاً كلمة علم. كلام العلم حدث فى العهد القديم أيضاً – حدثت مع إيليا وإليشع. مع إليشع عندما ذهب جيحزى وراء نعمان ليطلب منه الهدايا وبعد ما رجع حاول أن يكذب على اليشع لكن اليشع كشف له ما حدث. هذه هى أيضاً كلمة علم.كلمة العلم هى إعلان لحقيقة موجودة لكنها لا ترى أو تسمع أو تعرف بالقدرة الطبيعية. فهى إعلان خارق للطبيعة. كلمة العلم جزء من المعرفة الألهية تعمل دائماً فى الحاضر والماضى. والأن لننظر إلى سفر الأعمال الأصحاح الخامس لنرى أصحاح من أعظم الاصحاحات التى نرى فيها أكثر من موهبة تعمل بعضها مع بعض. (1ع 5 : 1-11)” (1)وَلَكِنَّ رَجُلاً اسْمُهُ حَنَانِيَّا، اتَّفَقَ مَعَ زَوْجَتِهِ سَفِّيرَةَ فَبَاعَ حَقْلاً كَانَ يَمْلِكُهُ، (2)وَاحْتَفَظَ لِنَفْسِهِ بِجُزْءٍ مِنَ الثَّمَنِ بِعِلْمٍ مِنْ زَوْجَتِهِ، وَجَاءَ بِمَا تَبَقَّى وَوَضَعَهُ عِنْدَ أَقْدَامِ الرُّسُلِ. (3)فَقَالَ لَهُ بُطْرُسُ: «يَا حَنَانِيَّا، لِمَاذَا سَمَحْتَ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَمْلأَ قَلْبَكَ، فَكَذَبْتَ عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ، وَاحْتَفَظْتَ لِنَفْسِكَ بِجُزْءٍ مِنْ ثَمَنِ الْحَقْلِ؟ (4)أَمَا كَانَ بَقِيَ لَكَ لَوْ لَمْ تَبِعْهُ؟ وَبَعْدَ بَيْعِهِ أَمَا كَانَ لَكَ حَقُّ الاحْتِفَاظِ بِثَمَنِهِ؟ لِمَاذَا قَصَدْتَ فِي قَلْبِكَ أَنْ تَغُشَّ؟ إِنَّكَ لَمْ تَكْذِبْ عَلَى النَّاسِ، بَلْ عَلَى اللهِ!» (5)فَمَا إِنْ سَمِعَ حَنَانِيَّا هَذَا الْكَلاَمَ حَتَّى سَقَطَ أَرْضاً وَمَاتَ! فَاسْتَوْلَتِ الرَّهْبَةُ الشَّدِيدَةُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ عَرَفُوا ذَلِكَ. (6)وَقَامَ بَعْضُ الشُّبَّانِ وَكَفَّنُوا حَنَانِيَّا، وَحَمَلُوهُ إِلَى حَيْثُ دَفَنُوهُ. (7)وَبَعْدَ نَحْوِ ثَلاَثِ سَاعَاتٍ حَضَرَتْ زَوْجَةُ حَنَانِيَّا وَهِيَ لاَ تَدْرِي بِمَا حَدَثَ، (8)فَسَأَلَهَا بُطْرُسُ: «قُولِي لِي: أَبِهَذَا الْمَبْلَغِ بِعْتُمَا الْحَقْلَ؟» فَأَجَابَتْ: «نَعَمْ، بِهَذَا الْمَبْلَغِ». (9)فَقَالَ لَهَا بُطْرُسُ: «لِمَاذَا اتَّفَقْتِ مَعَ زَوْجِكِ عَلَى امْتِحَانِ رُوحِ الرَّبِّ؟ هَا قَدْ وَصَلَ الشُّبَّانُ الَّذِينَ دَفَنُوا زَوْجَكِ إِلَى الْبَابِ، وَسَيَحْمِلُونَكِ أَيْضاً!» (10)فَوَقَعَتْ حَالاً عِنْدَ قَدَمَيْ بُطْرُسَ وَمَاتَتْ! وَلَمَّا دَخَلَ الشُّبَّانُ وَجَدُوهَا مَيْتَةً، فَحَمَلُوا جُثَّتَهَا وَدَفَنُوهَا إِلَى جُوَارِ زَوْجِهَا (11)فَاسْتَوْلَتِ الرَّهْبَةُ الشَّدِيدَةُ عَلَى الْكَنِيسَةِ كُلِّهَا، وَعَلَى كُلِّ مَنْ سَمِعُوا ذلِكَ الْخَبَرَ. .” عندما قال بطرس لحنانيا لماذا ملئ الشيطان قلبك لتكذب على الروح القدس وتختلس من ثمن الحقل ؟ الآن بطرس علم أمرين. أولاً أنه اختلس من ثمن الحقل وثانياً أنه قصد فى قلبه أن يكذب على الروح القدس. كيف علم بطرس بذلك الله أخبره. لا يمكن أن تسير بدون مواهب الروح. بطرس كان قائد للكنيسة وعلم بضرورة المواهب الروحية.لأنها تعرفك أمور كثيرة. لهذا السبب أخبر أعضاء الكنيسة أن لا يقولوا لى عما يحدث فى الكنيسة الله سيخبرنى. عادة بعدما ألقى العظة وقبل أن أخرج من باب الكنيسة يجتمع حولى كثيرين ويقولون لى : من أخبرك بأحوالنا. من الذى قال لك ؟ أقول لهم حسناً الله قال لى لكنهم يقولوا لى لا بل شخص ما قال لك. أقول لهم لا أحد. كانت سيدة تحضر الاجتماع وكنت على وشك الانتهاء من العظة وقبل أن أختم أشار لى الروح القدس إلى شئ ما بخصوص هذه السيدة فنظرت إلى الجمع الحاضر والروح القدس قال لى: تحتاج أن تدعوها لتصلى لأجلها فناديت على أسمها وبالفعل تحركت من مكانها وصليت من أجلها. لقد كانت فى احتياج (فهذه هى الطريقة الوحيدة التى عرفت بها هذا الأمر). أع 9 : 110 "وَكَانَ فِي دِمَشْقَ تِلْمِيذٌ لِلرَّبِّ اسْمُهُ حَنَانِيَّا، نَادَاهُ الرَّبُّ فِي رُؤْيَا: «يَا حَنَانِيَّا!» فَقَالَ: «لَبَّيْكَ يَا رَبُّ! فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: «اذْهَبْ إِلَى الشَّارِعِ الْمَعْرُوفِ بِالْمُسْتَقِيمِ وَاسْأَلْ فِي بَيْتِ يَهُوذَا، عَنْ رَجُلٍ مِنْ طَرْسُوسَ اسْمُهُ شَاوُلُ. إِنَّهُ يُصَلِّي هُنَاكَ الآنَ وَقَدْ رَأَى فِي رُؤْيَا رَجُلاً اسْمُهُ حَنَانِيَّا يَدْخُلُ إِلَيْهِ وَيَضَعُ يَدَهُ عَلَيْهِ، فَيُبْصِرُ»" (هذه طريقة من الطرق التى تعمل بها المواهب فهى أتت من عند الرب وجاءت خلال رؤيا) هل لاحظت هذا الله لم يعلن لحنانيا من خلال كلمه علم أن بولس يصلى فقط بل أيضاً أعلن لبولس من خلال كلمة علم أن شخص يدعى حنانيا سيأتى ليصلى عليه.الله أخبر حنانيا من خلال كلمة علم المكان الذى سيذهبه وهو شارع المستقيم وعن الشخص الذى سيصلى إليه وهو شاول وماذا يفعل هناك. حنانيا رأى فى الرؤيا شخص لم يعرفه من قبل وكذلك شاول رأى شخص (حنانيا) لم يراه من قبل. من خلال كلمة علم أخبر الله حنانيا أين يذهب وماذا يفعل ومن سيذهب إليه. أع 10 : 1 وَكَانَ يَسْكُنُ فِي قَيْصَرِيَّةَ قَائِدُ مِئَةٍ اسْمُهُ كَرْنِيلِيُوسُ، يَنْتَمِي إِلَى الْكَتِيبَةِ الإِيطَالِيَّةِ، وَكَانَ تَقِيّاً يَخَافُ اللهَ ، هُوَ وَأَهْلُ بَيْتِهِ جَمِيعاً، يَتَصَدَّقُ عَلَى الشَّعْبِ كَثِيراً، وَيُصَلِّي إِلَى اللهِ دَائِماً. وَذَاتَ نَهَارٍ نَحْوَ السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ، رَأَى كَرْنِيلِيُوسُ فِي رُؤْيَا وَاضِحَةٍ مَلاَكاً مِنْ عِنْدِ اللهِ يَدْخُلُ إِلَيْهِ وَيَقُولُ: «يَا كَرْنِيلِيُوسُ!» فَنَظَرَ إِلَى الْمَلاَكِ وَقَدِ اسْتَوْلَى عَلَيْهِ الْخَوْفُ، وَسَأَلَ: «مَاذَا يَا سَيِّدُ؟» فَأَجَابَهُ: «صَلَوَاتُكَ صَعِدَتْ أَمَامَ اللهِ تَذْكَاراً. وَالآنَ أَرْسِلْ بَعْضَ الرِّجَالِ إِلَى يَافَا وَاسْتَدْعِ سِمْعَانَ الْمُلَقَّبَ بُطْرُسَ. إِنَّهُ يُقِيمُ فِي بَيْتِ سِمْعَانَ الدَّبَّاغِ عِنْدَ الْبَحْرِ». هنا نلاحظ كلمة علم فكرنليوس لا يعرف سمعان بطرس. فكلمة العلم التى أتت لكرنيليوس وأخبرته عن أسم شخص لم يعرفه – والمكان الذى يسكن فيه – أسم الرجل الذى نزل عنده سمعان. مجداً لله. لم تأتى هذه الكلمة فى مشهد درامى مثير للإعجاب مافت للنظر لكنها أتت بطريقة خارقة للطبيعة. عدد 7 فَمَا إِنْ ذَهَبَ الْمَلاَكُ الَّذِي كَانَ يُكَلِّمُ كَرْنِيلِيُوسَ، حَتَّى دَعَا اثْنَيْنِ مِنْ خَدَمِهِ، وَجُنْدِيّاً تَقِيّاً مِنْ مُرَافِقِيهِ الدَّائِمِينَ، وَرَوَى لَهُمُ الْخَبَرَ كُلَّهُ، وَأَرْسَلَهُمْ إِلَى يَافَا. وَفِي الْيَوْمِ التَّالِي، بَيْنَمَا كَانَ الرِّجَالُ الثَّلاَثَةُ يَقْتَرِبُونَ مِنْ مَدِينَةِ يَافَا، صَعِدَ بُطْرُسُ نَحْوَ الظُّهْرِ إِلَى السَّطْحِ لِيُصَلِّيَ. والآن رسل كرنليوس ذهبوا إلى منزل بطرس وسألوا عن سمعان الملقب بطرس فى حين أن بطرس على السطح فى رؤيا رأى ملاءة عدد 19 ِفي هَذِهِ الأَثْنَاءِ كَانَ بُطْرُسُ يُوَاصِلُ التَّفْكِيرَ فِي مَعْنَى الرُّؤْيَا، فَقَالَ لَهُ الرُّوحُ: «بِالْبَابِ ثَلاَثَةُ رِجَالٍ يَطْلُبُونَك. (هكذا تجد الاختلاف فقد أتت كلمة العلم لبطرس بطريقة مختلفة عما جاءت إلى كرنليوس هذا هو الاختلاف فى عمل المواهب).لقد تكلم له الروح القدس – تكلم له مباشرة بكلام علم. البعض قالوا لى : نخاف من مثل هؤلاء الناس الذين يتكلم إليهم الله أقول لهم : أنا أخاف ممن لا يتكلم إليهم الله – هؤلاء من يجب أن تراقبهم. الآن أريد أن أشير إلى شئ فى حياة كرنيلوس لقد قال له الملاك : "صلواتك وصدقاتك صعدت تذكاراً أمام الله".هكذا نرى أن الصلوات والتقدمات تصير تذكاراً أمام الله. هذا الرجل المصلى الرجل المعطى أصبح تذكاراً أمام الله والآن أراد الله أن يكرمه بأن يسكب فى بيته الروح القدس. عدد 46وَبَيْنَمَا كَانَ بُطْرُسُ يَتَكَلَّمُ بِهَذَا الْكَلاَمِ، حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَى جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا يَسْمَعُونَ فَدُهِشَ الْمُؤْمِنُونَ الْيَهُودُ الَّذِينَ جَاءُوا بِرِفْقَةِ بُطْرُسَ، لأَنَّ هِبَةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ فَاضَتْ أَيْضاً عَلَى غَيْرِ الْيَهُود . هذا هو ما لا يفهمه الآخرين أن الصلوات والتقدمات والعطايا تزخر وتختزن. كرنليوس كان يزرع بزاراً ولم يكن يعلم أن لها حصاد. لكن الله كان يعلم وأعطاه شئ فوق المستوى الطبيعى. فى هذه القصة نرى الإيمان يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله .. عندما ذهب بطرس تكلم بكلمات. هل تعلم لماذا تكلم بكلمات ؟ لأن إيمان الخلاص يأتى بالسماع والسماع بكلمة الله.أع 18:9وَذَاتَ لَيْلَةٍ رَأَى بُولُسُ الرَّبَّ فِي رُؤْيَا يَقُولُ لَهُ: «لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ،فَأَنَا مَعَكَ، وَلَنْ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يُؤْذِيَكَ، لأَنَّ لِي شَعْباً كَثِيراً فِي هَذِهِ الْمَدِينَةِ»لأنى أنا معك (شئ يحدث الآن فهى كلمة علم) هل يوجد شئ معقد فى هذه القصة ؟ لقد أتت كلمة العلم بطريقة بسيطة بدون تعقيد. لم تأتى بطريقة درامية أو ملفتة للنظر لكنها بطريقة بسيطة جداً. هكذا ترى فائدة كلمة العلم. فهى تمنح قيادة ــ معونة من الله – تحرير– حماية. لقد أخبرنى الكثيرين كيف عملت معهم كلمات العلم ويقولون لى أيها الداعى كنت ذات أقود السيارة فى الطريق وفجأة يخبرنى الله أن أغير مسار سيرى وأذهب فى طريق أخر. هل تعلم ماذا حدث ؟ أنها كلمة علم. هل تعلم لماذا ؟ لأنه كان شئ ينتظره فى الطريق.أبليس أعد له فخ أو خدعة فى الطريق لكن الرب أخبره عن طريق أخر. أعرف مواقف كثيرة مثل هذه حدثت. فمثلاً عندما يتحرك بعض الأشخاص من مكان معين دون سبب وبعد ذلك تجد أن هذا المكان انهار أو السقف سقط فى نفس المكان الذى كانوا واقفين فيه. هذه هى كلمة العلم فهى ترشدك وتحفظك. أتذكر موقف ذات مرة كنت أدرس النهضات الانتعاشية التى حدثت فى كاليفورنيا لكنى وجدت كتب قليلة جداً ولا تحوى الكثير. فطلبت من الرب أن يساعدنى لأعرف النهضات التى حدثت سنة . 1906 كنت ذات مرة فى معرض الكتب وبحثت لكن لم أجد شئ وأنا استعد للرحيل قال لى الروح القدس أبحث فى هذا الكتاب فنظرت لأرى كتاباً صغيراً فالتقطته واستهنت به ثم رجعته مرة أخرى لكن الروح القدس تكلم لى مرة أخرى, وقلت أنه يبدو ثمة شئ فى هذا الكتاب وعندما التقطته ثانياً وتصفحته وجدت فيه ما يتعلق بالنهضة. هذه هى كلمة علم فلقد أخبرنى الرب بشئ كنت أبحث عنه. مرة أخرى كنت أقود السيارة مع أسرتى لحضور مؤتمر. وتكلم لى الروح القدس وقال : يوجد مسمار فى إطار السيارة فنزلت ولم أجد شئ وبعد فترة تكلم لى وقال نفس الكلام وهذه المرة أيضاً لم أجد شئ وثالث مرة تكلم لى نزلت لأجد مسمار كبير فى إطار السيارة كان يمكن أن يؤدى إلى كارثة.وهكذا ترى أمور بسيطة جداً لكنها يمكن ان تنقذ حياتك أنها يمكن أن تخبرك أن تذهب من هذا الطريق أو لا. يمكن أن تساعدك. يمكن أن تحفظك. فى بعض الأحيان كلمة العلم يمكن أن تخبرك ما يحدث فى الكنيسة. أستطيع أن أعلم ما يحدث فى الكنيسة بما يعطينى أياه الرب لأعظ أو أعزز به. إذ أصلى وأطلب من الرب أن يخبرنى ما الذى يريده منى أن أعظه وأقول له : ماذا عن عظة يوم الأحد ؟ أنت تعلم من سيحضر أنت تعلم ما يكون احتياج هؤلاء. وأنت تعلم ما سيحدث. فما تريدنى أن أقوله ضعه فى قلبى. هذه هى الطريقة التى أصلى بها وعادة ما أجد بعد انتهاء العظة أحد الأشخاص يقول لى من الذى كنت تقصده فى هذه العظة ؟ أو أجد أحدهم يقول لى : هل تعلم أن كل ما تكلمت به لم يكن أحد أخر سواى ؟ كنت أقول لم أعلم أنا بذلك لكن الله أخبرنى ما أقول. هكذا ترى أن كلمة العلم يمكنها أن تعمل بداخل الكنيسة أو بخارجها. وفى بعض الأحيان عندما ألقى عظة الأحد أتذكر بعض الأشخاص ممن اعرف احوالهم وأقول ربما يكونوا فى هذه العظة وأن ألقى هذه الرسالة أنا أشعر وكأن هذه الرسالة فيها شئ تخص حالتهم. لكن بعد ذلك أكتشف أنهم ليسوا موجودين وأسال الرب وأخبره لماذا حدث هكذا فهذه الرسالة بكل تأكيد كان يمكن أن تفيدهم. فقال لى الرب : سيأتى اليوم الذى سأحاسبهم فيه كان بإمكانهم الحضور لكنهم رفضوا. سيخبرك الله عادة بما يجب أن تقول. فى مرات كثيرة كنت أقول أمور وأن لا أريد أن أقولها لكننى كنت أفعل هذا لأن الرب أخبرنى بها. سيخبرك الله بما يجب أن تقول. بما يجرى فى الكنيسة سيخبرك عن احتياجات الناس. سيخبرك عن احتياجات الأفراد. عادة لن يقول لك أسم الشخص لكنه سيقول لك أنه يوجد شخص معين يحتاج أن يسمع هذا إن كنت مرنم سيخبرك الله بما ترنم. عادة ما نعد قائمة مساء السبت بالترانيم التى سنرنمها فى صباح الأحد ونتدرب عليها لكى نكون جاهزين وعندما يأتى يوم الأحد ونبدأ فى التسبيح والعبادة نفاجئ أن الله تحرك وأعطى قائد الترنيم ترنيمة لم تخطر على بالنا. ونجد قائد الترنيم يقول " لنرنم الترنيمة … " هذا لأن الله يعلم احتياج الحاضرين ويعلم بالضبط ما يتناسب معهم من ترانيم. يعلم بالضبط ما نحتاجه لفرصة التسبيح والعبادة فى يوم الأحد. فعندما يتحرك الله بهذه الطريقة اندهش جداً عندما أجد أن هذه الترنيمة تلامست معنا جداً وبدأت تؤثر فى الحاضرين وبدأوا فى العبادة بطريقة مختلفة فى حين أننا لم نرتب لترنيمة مثل هذه. جاءت من حيث لا ندرى. أريد أن أخبرك أن هذه هى كلمة علم. لهذا السبب تكمن أهمية كلمة العلم. ذات مرة فقدت شئ. وسأخبرك ماذا تفعل عندما يحدث هذا معك. لقد فقدت ميدالية مصنوعة من النيكل كان صديق لى أهداها لى وكانت مصنوعة يدوياً بها ثلاثة صلبان. ضاعت منى ولم أستطع أن أجدها بحثت عنها فى كل مكان وذات يوم قلت فى نفسى أين ذهبت. وماذا أفعل الآن؟ فقال لى الروح القدس أنها موجودة فى الحجرة الداخلية وأبحث بداخل الكرتونة الموجودة وستجدها فى القاع. ففعلت هذا ومددت يدى فوجدتها. مع أنى بحثت عنها لمدة شهور لكن الروح القدس أرشدنى لها. عندما أقول هذا كثيرون يقولون لى : "لا يمكن أن الله يفعل أمور مثل هذه" كلا أنه يفعل وهو يريد ذلك. ألا تعلمون أن الله يعرف عدد شعور رءوسكم ويعلم ترتيبها ! أنه مهتم بكم. أنه يهتم بأصغر أموركم .الله يحبكم وهو يهتم بأصغر تفاصيل حياتكم. الله سيساعدك أن تجد الأشياء التى تبحث عنها. فهو يعلم مكانها. وهو يهتم بك. إن كنت تبحث عن شئ … مهما كان صلى من أجله. الله يعلم مكانه. فهو مهتم ومشغول بك. أيها الراعى : الله لا يمكن أن يهتم بأمور مثل هذه. الله يدير هذا كل الكون ولا يهتم بأمور مثل هذه. ذات الله الذى خلق كل هذا الكون خلق أيضاً النملة الصغيرة التى تدب على الأرض. "الله هو إله دقيق التفاصيل" فى 1صم 9 يخربنا إن الله ساعد شاول ليجد الحمير التائه عنه. كلمة العلم شديدة الأهمية وهى دائماً تعلن شئ. والطريقة الوحيدة لتفرق بينها وبين كلمة الحكمة هى أن كلام العلم هى إعلان عن شئ فى الماضى أو الحاضر أما كلمة الحكمة فهى إعلان عن أمر يختص بخطة الله فى المستقبل. وعادته لا تأتى بطريقة ملفتة للنظر أو مثيرة لكنها تأتى بطريقة خارقة للطبيعة. لا شئ ملفت للانتباه لكن يمكن أن يحدث هذا . ففى أع 10 نجد أنها أتت بطريقة ملفتة للنظر لكن فى معظم الأحيان تأتى بطريقة بسيطة جداً للغاية بطريقة خارقة للطبيعة. مرات عديدة يتكلم لى الله ويخبرنى أن شخص ما لم أقابله من فترة طويلة سيتصل بى هاتفياً اليوم. وعندما يرن جرس الهاتف أخبرهم أنى كنت متوقع ذلك. هذه هى كلمة علم. ألا ترى أنها هامة جداً ويمكن أن تنقذ حياتك؟ وإلا تستحق أن نشتهى هذه الموهبة؟ يمكنها أن تنقذك من الموت. تساعدك – ترشدك وتعطيط المساعدة والعون من الله. فقط أسال الله أن تعمل هذه الموهبة فى حياتك فلا يقدر أبليس أن يضلك لأنه سيفعل هذا س: متى تأتى كلمة العلم فى رؤيا ؟ وهل الرؤيا دائماً تحتوى على إحدى هذه المواهب؟ ج : عادة ما تحتوى الرؤية على كلمة علم – كلمة حكمة – تميز أرواح (بعض من مواهب الإعلان). ويمكن أن تحتوى على بعض من المواهب الأخرى. من المحتمل جداً أن تحتوى على واحدة من مواهب الإعلان أو كلهم معاً. س: ما هو غرض الرؤيـــا؟ ج : الغرض من الرؤيا هو إعلان لك شئ يريد الله أن يخبرك به. والطريقة التى يحقق بها هذا الغرض تأتى بمساعدة مواهب الروح التى تعمل من خلال الرؤيا.الرؤيا تعلن لك شيئاً يريد الله أن يخبرك به بخصوص خطته. شئ يختص بك أو بمشيئة الله فى حياتك أو فى كنيستك. عندما يريك الله رؤيا ستجد أن هذه المواهب تعمل من خلالها هذه المواهب تعمل بالاقتران بالرؤى. (نحن نتكلم عن الرؤى فى العهد الجديد. أما فى العهد القديم فالوضع يختلف) الغرض من الرؤيا هو أن يعلن لك الله شئ عن رؤيا تأتى بطريقة روحية أو عيانية. تستطيع أن ترى هذه الرؤى فى أى وقت وتجد مواهب الروح تعمل من خلالها. كثير من الناس عندما يروا رؤى يخافون أن يتكلموا عنها. هذا لأننا لم نتعلم عنها كثيراً. ويقولون : ربما لا تكون هذه من الله. إن بدأت تتحدث مع الناس عن هذا الأمر ستجد أن كثير من المؤمنين رأوا رؤى. ستجد فى الكتاب أحداث كثيرة مثل هذه حدثت. البعض منها كان ملفت للانتباه. لكن الكتاب يعلمنا أن الله يقسم لكل واحد كما يشاء.كما يريد الله. اعتقد أنه ان كانت موهبة يريد المؤمنين أن يشتهوها فلتكن كلمة العلم. لكن المشكلة أن كثير من المؤمنين لا يعلمون شئ عن هذه المواهب وبالتالى لا يشتهون شئ. لكن ثمة شخص يقول : نحن لا نطلب المواهب لكننا نطلب أله المواهب. هذا يبدو متدين لكنه ليس كتابياً فالكتاب لا يعلمنا ذلك , بل يعلمنا أن تقبل الروح القدس ونشتهى هذه المواهب. الكتاب يخبرنا أن هذه المواهب لابد أن تعمل فى المحبة لهذا السبب أتى الفصل 13 بين 12، 14 حيث المواهب الروحية. مواهب الروح هامة جداً لأنها تعلمك ماذا يحدث. فكلمة الحكمة تخبرك ما يتعلق بخطة الله فى المستقبل فى كنيستك أو خدمتك أو نهضة قادمة. كلمة العلم نراها تعمل أكثر على المستوى الشخصى. فهى تمنح قيادة – حماية – إرشاد فى الماضى والحاضر.إن كان لدينا هذه الثلاثة مواهب التى تختص بالإعلان تعمل اليوم فى كنيستنا فلن يجد إبليس مكاناً عندئذ ستعرف ماذا يريد الله أن يفعله. سمعت الكثيرين يقولون لا يمكن أن تعرف ما يريده الله أن يفعله. هذا ليس صحيح لأننا إذ صلينا سنعرف ماذا يريد الله أن يفعله.إن تعاملت مع الأمر بجدية وقلت يارب أنا أريد أن أعرف. أنا مشتهى كلمة حكمة لأنى أريد أن أعرف ما أعددته لى لأتى أعلم أنك أعددت لى شئ وربما يكون ضخم. أشتهى هذه الموهبة وعندئذ ستجد الله يكشف لك. اشتهى كلمة العلم للحماية- للقيادة – للتحرير. أما بخصوص تمييز الأرواح , إن كانت موهبة يحتاج إليها الراعى فتمييز الأرواح من أهم المواهب التى يحتاجها. لقد تعاملت مع كثيرين أتوا لى ليخبرونى بخصوص أمور والروح القدس يقول لى أنهم يكذبون عليك. ماذا أفعل فى هذا الموقف؟ لا أظهر أبداً أنى أعرف شئ. إن كان لدينا مجموعة تشتهى هذه الموهبة يكون الغد عظيماً. فنحن نتكلم عن موهبة تقلب الأحداث رأساً عن عقب كما حدث مع الرسول بطرس وحنانيا. ثلاثة عدد الكمال : الكتاب يوصى أن نشتهى المواهب الحسنى وفى رأى أن كل المواهب حسنة. اعتقد أن أول موهبة فى كل قسم من الثلاثة أقسام كلمة الحكمة – موهبة الإيمان – النبوة هم على رأس الأهمية فى كل قسم. عدد 3 يشير إلى الكمال فهو يشير إلى الأب – الابن – الروح القدس والإنسان كائن ثلاثى والوقت ثلاثى الأبعاد ماضى وحاضر ومستقبل. فثلاثة هى عدد الكمال فعندما يكون لدينا الثلاثة مواهب فى فئة الإعلان فهذا كل ما تحتاجه فى هذا القسم وهذا هو الكمال فى قسم الإعلان بالنسبة لمواهب القوة فعندما يكون لديك الإيمان وعمل قوات وشفاء فأنت تكون قد اكتملت فى هذا القسم وعندما يكون لديك نبوة والسنة وترجمة السنة فأنت لا تحتاج لشئ أخر فى هذا القسم. والسبب ان الكنيسة اليوم بهذا الشكل لأنك تجد واحد من كل ثلاثة أفراد فى الكنيسة هم الذين تعمل معهم مواهب الروح أو يطلبون هذه المواهب أما الباقى فلا يكترث بهذه الأمور. هل يمكنك أن تتخيل كنيسة لا تكرز عن المواهب أو لا تؤمن أصلاً بوجودها ماذا يمكن أن تكون ؟ تكون كنيسة ميتة. لا شئ يحدث بداخلها. مواهب الروح تسعة مواهب وثمار الروح أيضاً تسعة ثمار. والكتاب يوصينا أن نشتهى المواهب الحسنى. فمجداً لله. |
||||
10 - 02 - 2013, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 2497 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الإنتظار لأجل الإمتلاء بالروح كتابى؟ Is Waiting for the Infilling Biblical لقد استند كثيرون على تفسير خاطئ لبعض الشواهد الكتابية واستخلصوا منها ان الانتظار لاجل قبول الامتلاء بالروح القدس يعد مطلبا اساسيا. لوقا24: 49 اعمال1: 4، 5 اشكر الله لانه اظهر لى كلمته عن هذا الموضوع حتى اكتشفت انه لا يوجد اى داعى من الانتظار او المكوث لاجل الامتلاء بالروح القدس. فقد رايت فى سفر اعمال الرسل انه ان لم يحتاج المؤمنون الانتظار لقبول الروح القدس فلا احتاج انا ايضا ذلك. كما ادركت ايضا اننى عندما اقبل الروح القدس سوف اتكلم بالسنة لكن عندما توجهت لراعى كنيسة الانجيل الكامل لاخبره بانى اريد ان امتلاء بالروح القدس قال لى "حسنا لكن عليك الانتظار". كان هذا فى الساعة السادس مساء وكان هناك نهضة تقام فى الكنيسة فى مساء كل يوم. لذلك فقد ارادنى الراعى ان انتظر لاطلب الامتلاء اثناء الخدمات المنعقدة فادركت انه علىّ الانتظار حتى السابعة مساءً عندما تبدا الخدمة وبعد ذلك كان لابد ان تنتهى فرصة الترنيم كذلك كنت سانتظر حتى ينتهى الواعظ بمعنى اخر، كنت مضطرا البقاء حتى التاسعة مساءً قبل ان اتقدم الى المنبر لكن الانتظار فى سبيل الحصول على هبة؟ طوال سنوات خدمتى مع اعضاء الانجيل الكامل لم اخبر اى شخص انه عليه ان ينتظر لاجل الامتلاء بالروح القدس او لاجل الحصول على اى شئ قد وهبها الله لنا مجانا فى كلمته. على سبيل المثال، ان جاء شخص واراد يقبل الخلاص هل ستخبره قائلا، "انتظر حتى تاتى الى الكنيسة يوم الاحد وعندئذ يمكنك ان تطلب الخلاص؟ او ان اراد شخص ان يصلى لاجل شفائه هل ستخبره "كلا انتظر. لا يوجد احد مريض يحصل على شفائه فى الحال. فان كان الخلاص هبة والشفاء ايضا هبة يمكن الحصول عليها فى الحال كذلك فان الامتلاء بالروح القدس هو هبة ايضا يمكن الحصول عليها فى الحال. لكن سبب اصرارى فى قبول الامتلاء بالروح، ادخلنى الراعى الى بيته. عندما دخلت من الباب اخبرنى الراعى قائلا، اعلم انه بامكانك ان تستقبل الروح القدس فى الحال لاننا نقرا هذا فى سفر اعمال الرسل. لكن عندما تنتظر لاجل هذا الامر فترة طويلة فحينئذ سوف يصبح هذا الاختبار ذو قيمة عظيمة لك. ثم اكمل الراعى وقال، "تمثل بى على سبيل القدوة. فقد استغرق الامر ثلاثة سنوات وستى اشهر حتى احصل على الامتلاء بالروح. لقد انتظرت وانتظرت وطلبت. وقد نلت فى النهاية ان هذا الاختبار يعنى لى الكثير جدا. اجبته حسنا اعتقد ان بولس المسكين لم يدرك عن هذا الامر اتمنى لو كان بامكانك ان تقابله وتخبره عن الانتظار فهو لا يعلم شيئا عنه لانه امتلا بالروح القدس فى الحال بمجرد ان وضع حنانيا يديه عليه (اعمال9: 17، 18) فلم يعرف بولس شيئا عن الانتظار او المكوث. ثم اكملت، "وقد كتب بولس وحده حوالى نصف العهد الجديد وما فعله فى سنوات قليلة من خدمته لم تقيم به طائفة باكملها فى خماسمائة عام. ليته كان بامكانك ان تذهب اليه وتخبره ان يمكث لثلاثة سنوات وستة اشهر حتى يملا بالروح القدس وعندئذ سوف يعنى له هذا الاختبار كثيرا. عندما انتهيت من الكلام توجهت الى غرفة المعيشة وركعت على اريكة واغلقت عينى وفصلت نفسى عن كل ما حولى ورفعت يدى نحو السماء وقلت، "ابى السماوى لقد اتيت لاقبل الروح القدس" ثم اقتبست فى صلاتى اعمال2: 39، اعمال2: 4 ثم قلت، "تعلن كلمتك ان الروح القدس عطية وانا ادرك ان هبة الروح القدس اقبلها بالايمان. لقد قبلت هبة الخلاص بالايمان وقبلت هبة الشفاء بالايمان ايضا. والان اقبل عطية الروح القدس التى تقدمها بالايمان". لقد اعطى الله الروح القدس بالفعل كل ما يحتاجه المؤمنون هو ان يقبلوا هذه العطية هناك شئ يحتاج ان يراه جميع الذين يطلبون الامتلاء الا وهو ان الروح القدس قد اعطى بالفعل فى يوم الخمسين، ومنذ ذلك الحين لا يزال موجودا على الارض. ومنذ يوم الخمسين، لم يعط الله الروح القدس لاى شخص لقد اعطاه مرة واحدة فى يوم الخمسين ولم يسترد هذه العطية مرة اخرى ابدا. والان يتوقف الامر على كل مؤمن ان يقبل الامتلاء او لا. لا نجد ابدا فى سفر الاعمال حيث يسال التلاميذ اى شخص قائلين، هل اعطاك الله الروح القدس. لكننا نقرا عن بولس انه سال البعض قائلا " سألهم: «هل قبلتم الروح القدس لما آمنتم؟» قالوا له: «ولا سمعنا أنه يوجد الروح القدس»." (19: 2) بمعنى اخر، كان استفهامه موجها ليس على الله المعطى لانه سبق واعطى لكنه كان موجها على الطرف المستقبل. نرى فى حياة يسوع مثالا واضحا للطرق الكتابية لقبول الروح القدس. يقول الكتاب " هذا أخذتموه مسلما بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدي أثمة صلبتموه وقتلتموه." (اعمال2: 23). لقد قبل يسوع من الاب، " موعد الروح القدس " وبعدما نال يسوع موعد الروح القدس " وإذ ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه." (اعمال2: 33). |
||||
10 - 02 - 2013, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 2498 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل التكلم بالسنة ضرورى هل إنتهى؟ Is Speaking With Tongues Important ان التكلم بالسنة هو الجزء الهام والمكمل للإمتلاء بالروح القدس، حيث انه هو العلامة الاولية على الامتلاء بالروح (اعمال2: 4). كذلك ايضا فان التكلم بألسنة عنصر اساسى فى حياة صلاة المؤمن الشخصية. لان بولس يقول، " أشكر إلهي أني أتكلم بألسنة أكثر من جميعكم." 1كورنثوس14: 18). كذلك اقول ايضا مع بولس، "اشكر الله لاجل التكلم بألسنة. هل التكلم بالسنة قد مضى؟ هناك تعليم قد انتشر فى الكنيسة على وجه عام يقول لقد انتهى التكلم بالسنة لان الكتاب يقول ان الالسنة سوف تنتهى" حقا يقول الكتاب ان الالسنة سوف تنتهى يوما ما، لكنه لا يشير ابدا الى عصر الكنيسة الحالى. فهؤلاء الذين يزعمون ذلك دائما ما يستشهدون برسالة كورنثوس الاولى13: 8-12 1كورنثوس13: 8-12 "متى جاء الكامل" كثيرا ما يقتبس العدد العاشر ليبرهن على ان الالسنة قد انتهت حيث ان الكامل قد جاء فهؤلاء يشيرون الى الكمال باعتباره الكتاب المقدس فى صورته النهائية. وحيث ان الكامل قد جاء. فلسنا نحتاج اذا الى ما هو "بعض" مشيرين الى المواهب الروحية (1كورنثوس13: 10) سوف اجيب على هذا المزاعم بالنقاط التالية: 1.حقا ان الكتاب المقدس كامل، لكن ادراكنا وفهمنا له بالتاكيد ليس كامل. فلا احد يمكنه ان يزعم ان وصل الى الادراك الكامل لكلمة الله. وكما قال بولس "10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض. , 12 فإننا ننظر الآن في مرآة في لغز لكن حينئذ وجها لوجه. الآن أعرف بعض المعرفة لكن حينئذ سأعرف كما عرفت. " وحيث اننا لم نصل بعد الى الادراك الكامل فنحن لا نزال نحتاج للمعرفة والالسنة والنبوات 2. الاصل اليونانى لكلمة كامل المذكورة فى العدد السابق هى "تيليوس" وتعنى النضوج الكامل للشئ. او انتهاء الازمنة الصورة الكاملة للشئ. فهى تستخدم عندما يأتي موسم الثمار الناضجة التى تصل للجنى. هذا يشير الى صورتنا الكاملة عندما نخلع هذا الجسد ونكون فى صورتنا الكاملة. فما كان بولس يقصده فى هذا العدد هو اننا عندما يستعلن انساننا الكامل فلن نحتاج عندئذ للالسنة ولا النبوة ولا حتى المعرفة. الجدير بالذكر ان بولس استخدم كلمة "كامل" عندما قال فى رسالة فيلبى "أيها الإخوة، أنا لست أحسب نفسي أني قد أدركت. ولكني أفعل شيئا واحدا: إذ أنا أنسى ما هو وراء وأمتد إلى ما هو قدام." (3: 13) بولس الذى كتب اكثر من نصف العهد الجديد لم يصل الى مرحلة الكمال فى المعرفة. فهذا ما يفسره هذا الشاهد، هو اننا طالما نعيش هنا فى هذا الجسد سيستحيل علينا الوصول الى كمال المعرفة. لكننا عندما نخلع هذا الجسد ونلبس جسدا ممجدا "الجسد الغير قابل للفناء" سنعرف كما عرفنا سنصل الى مرحلة المعرفة المطلقة. وعندئذ لن نحتاج الى المعرفة ولا حتى الالسنة او النبوة. 3. عندما كان بولس يقارن بين الكامل وغير الكامل اعطى مثالا ليوضح ما يقول "الكمال" (ع11) كان بولس يشبه مرحلة الكمال بـ"الرجل" ومرحلة عدم الكمال بـ "طفل" دون وجود اى اشارة لاعتبارها الكامل هو الكتاب المقدس كان بولس يقارن بين مرحلتين من النضوج. مرحلة الطفل الذى لا يقدر على الاستيعاب الكامل. وبين الرجل الذى يستطيع ان يصل لمرحلة النضوج الكامل. ومن هنا يتضح ان غير الكامل هو الوضع الذى نوجد عليه اليوم طالما نعيش فى هذا الجسد والكمال هو ذلك الوضع الذى سنكون عليه عندما نذهب للسماء ونكون بصورتنا الكاملة. 4. عندما قال بولس "ننظر كما في مرآة" (ع12) ان الاصل اليونانى لكلمة مرآة لم يذكر فى العهد الجديد سوى مرتين احداهما فى رسالة يعقوب20: 23 فى اشارة للمرآة باعتبارها الكتاب المقدس. وفقا لهذا الشاهد فان الكتاب المقدس يشار اليه باعتبارة المرآة وليس الكامل. فبولس يقول نحن بين يدينا الكتاب المقدس المرآة لكن مع ذلك فلسنا قادرين على ان نرى فيها بوضوح لا تزال توجد امور لا نستطيع ان نراها بوضوح. لذلك عندما نذهب الى هناك ونصبح على صورتنا الكاملة سنرى بوضوح وجها لوجه. عندما ننظر الى هذه المرآة (الكتاب المقدس) نعرف بعض المعرفة لكننا عندما نذهب الى هناك سننال المعرفة الكاملة. 5. من يقولون ان بالكامل هو الكتاب المقدس فى صورته الاخيرة فانى اتسائل، ان كان بولس لديه العهد القديم باكمله والاناجيل وهو بنفسه كتب نصف الرسائل فهل المتبقى نصف الرسائل الاخر هو الذى سيجعل الكتاب المقدس كامل؟ 6. ان هؤلاء الذين يقولون ان الالسنة ستنتهى بمجء الكامل لا يقلون اى شئ عن ان المعرفة ستنتهى (ع8) كذلك لا يقولون شيئا عن النبوة. والغريب فى الامر ان هؤلاء الذين يدعون ذلك لا يزالون حتى هذا اليوم يتنبؤون ويزدادوا فى المعرفة ان كان واحد من هذه الثلاثة قد انتهى فلابد ان الثلاثة معا يبطلون لا يصح ان نقطع جزءا من الاية حتى يوافق معتقداتنا وارائنا. حيث ان المعرفة لم تنتهى ولا النبوات الوعظ والتشجيع والتعزية لم تنتهى فلابد حتما ان الالسنة لم تنتهى ايضا. عندما نصل للسماء لن نحتاج للمعرفة ولا للوعظ او العبرية ولا الالسنة ايضا لاننا سنصل الى صورتنا الكاملة. لن يوجد احتياج للالسنة فى السماء يتضح الغرض الاساسى للالسنة فى رسالة كورنثوس الاولى14: 2 عندما نصل للسماء لن توجد الغاز او اسرار فيما بعد بل سنعرف كل شئ وستتضح جميع الامور لنا وعندئذ لن تحتاج للتكلم بالسنة لكن حتى ذلك اليوم فلا تزال الالسنة لها مكانتها الهامة فى حياة كل مؤمن ممتلئ بالروح هل الالسنة متاحة لجميع المؤمنين؟ هناك من يؤمنون بالتكلم بالسنة لكنهم لا يؤمنون انها لجميع المؤمنين والدليل ان الكتاب يقول فى رسالة كورنثوس الاولى12: 30 "ألعل للجميع مواهب شفاء؟ ألعل الجميع يتكلمون بألسنة؟ ألعل الجميع يترجمون؟" يستطيع اى شخص ان يقطع جزء من شاهد كتابى او حتى مقطع كامل من نصه ويجعله يقول اى شئ يريده لكن ان كنا نريد ان نفسر كلمة الحق باستقامة فلابد ان نفسرها فى سياقها بالكامل. الموضوع باكمله من كتاب المواهب الروحية عن اى شئ كان يتكلم بولس فى الشاهد السابق؟ كان يتكلم عن مواهب الخدمة وليس المواهب الروحية. فمواهب الخدمة تتعلق باشخاص معينين فى جسد المسيح ليقفوا فى واحدة او اكثر من مواهب الخدمة الخمسة المذكورة فى افسس4: 11، 12 فجميع المواهب المذكورة فى 1كورنثوس12: 28 مواهب خدمة الرسول، أنبياء، معلمين, قوات. لذلك كان بولس يتكلم فى هذا المقطع الكتابى عن اولئك الذين دعوا الى مواهب الخدمة الخمس – وليس المواهب الروحية. عندما ننظر الى عدد المواهب المذكورة فى عدد 28 ربما نراهم 7 مواهب خدمة لكن عندما نفحصهم جيدا يتضحوا انهم فى الاصل خمسة مواهب. |
||||
10 - 02 - 2013, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 2499 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المشاعر صوت الجسد Feelings the Voice of the Flesh المشاعر: صوت جسد "الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا…" (رومية 16:8). كثيراً ما يعتقد الناس بأن الشهادة التي تتحدث عنها هذه الآية هي أمر مادي جسدي.رغم أن هذا ليس صحيحاً. إنه أمر روحي. لأن روح الله يشهد لأرواحنا وليس لأجسادنا. فأنت لا تستطيع أن تسلك بالمشاعر الجسدية. فنحن نخلط بين الأمور بسبب الطريقة التي نتحدث بها. فعندما نقول مثلاً: "إنني أشعر بحضور الله". نكون بهذا أخطأنا. إذ أننا نشعر بحضور الله روحياً. إستخدم كلمة "الشعور" بتعقل وترو؛ لأن هذا يسبب إنطباعاً خاطئاً بأن كل المشاعر هي مشاعر جسدية. فلا تخلط الأمور الروحية بالأمور الجسدية. الشعور هو صوت الجسد. والمنطق هو صوت النفس، أو العقل. أما الضمير فهو صوت الروح. فإذا سلكت بالمشاعر، فلا بد وأن تقع في الكثير من المتاعب. وهذا هو سبب تأرجح الكثيرين من أعلى إلى أسفل والعكس (إنني أطلق عليهم اسم مؤمنين الهيلاهب)، تارة إلى أعلى وتارة إلى أسفل، مرة إلى الداخل وأخرى إلى الخارج. إنهم لا يسلكون بالإيمان أو بقيادة أرواحهم. بل يسيرون وفقاً لمشاعرهم وأحاسيسهم. فعندما يشعرون بأنهم على ما يرام، يقولون: "مجداً للرب، لقد خلصت. هللويا، لقد امتلأت بالروح. كل شيء على ما يُرام". وعندما يواجهون المشاكل، تكمد وجوههم ويقولون: "لقد خسرت كل شيء. إنني لم أشعر بما كنت أشعر به من قبل. لا بد وأن أكون قد إنحدرت روحياً". إنني أستمع إلى كثيرين وهم يتحدثون عن الوديان التي في حياتهم، ثم يتحدثون عن القمم، ثم يعودون مرة أخرى ويتحدثون عن الوديان. إنني لم أختبر قط الوديان في حياتي. لقد خلصت منذ أكثر من خمسين عاماً، ولم أتواجد قط في أي مكان سوى قمم الجبال. فليس من الضروري أن تتواجد أسفل القاع، أو أسفل الوادي. يتحدث الناس عن "إختبارات الأوديه" رغم أنني لم أختبر تلك الإختبارات قط. نعم لقد كان هناك الكثير من المتاعب والتجارب، إلا أنني كنت دائماً هناك على قمم الجبال، أشق طريقي - وأحيا فوق كل تلك المتاعب والتجارب. أتت إلينا سيدة، كنا نخدمها منذ عدة سنوات، وأخبرتنا عن ابنتها التي كانت تبلغ التاسعة والثلاثين من عمرها. كانوا على وشك الذهاب لإجراء عملية جراحية بسبب ظهور ورم ما بجسمها. وقد اكتشفوا بعد بضعة فحوصات طبية أنها مصابة بمرض السكر. وبعد عدة محاولات فاشلة للتحكم في هذا المرض. راحت في غيبوبة. أمر ثلاث أطباء بأنه لا يمكن استرجاع وعيها، وأنها حتماً ستموت. قالت هذه الأم: "هل تستطيع أن تضع يديك على هذا المنديل؟"،فصلّينا ووضعت يديّ على المنديل. ثم استقلت الأم الأتوبيس ورجعت مسافة 300 ميلاً لتذهب إلى المستشفى حيث ابنتها طريحة الفراش فاقدة الوعي. وصلت إلى أنبوبة الأكسجين ووضعت المنديل على صدر ابنتها. وفي اللحظة التي وضعت المنديل عليها، عادت الابنة إلى وعيها وحصلت على شفائها وولادتها الثانية وامتلأت بالروح القدس وبدأت تتكلم بألسنة، كل هذا كان في وقت واحد. أثارت هذه الحادثة دهشة الممرضات فاستدعوا الطبيب الذي قال: "إنه شيء رائع أن تسترجع وعيها، ولكن يجب أن تحافظ على هدوئها". فأعطاها مهدئاً، ولكن هذا المهديء لم يفد بشيء. لقد ظلت تتكلم بألسنة وتصرخ قائلة: "لقد شفيت… لقد شفيت … لقد شفيت". وفي اليوم التالي، قام الأطباء بأجراء بعض الفحوصات الطبية. لم يكن هناك خللاً في الدم بل كان سليماً وصحيحاً. لم تكن هناك أية آثار لمرض السكر. أختفى كذلك الورم نهائياً. وبعد ذلك، أن الطبيب قال لها: "لن أحصل منك على أية نقود، لأننا لم نفعل أي شيء. إن قوة ما، تفوقنا، هي التي فعلت هذا". والآن، وبعد مرور ثلثة سنوات، جاءت الأبنة، التي كانت تبلغ من العمل الثانية والأربعون، مع اختها في الساعة الثانية صباحاً. لأنها اكتشفت ظهور ورم آخر. لقد ظننت أنها أتت لتشهد عن شفائها. ولكن عندما علمت بظهور المرض مرة أخرى قلت لها: "بإمكانك أن تحصلي على الشفاء كرة أخرى. فقط سنتقوم بوضع الأيدي عليك الآن". أجابت، والدموع تملأ عينيها: "يا أخ هيجين، لا فرق عندي إذا حصلت على الشفاء أم لا. كل ما أريده حقاً هو أن أعود مرة أخرى إلى علاقتي التي كنت عليها مع الله، ثم أموت بعد ذلك وأذهب إلى السماء". عندما قالت هذا، علمت بأنها تدهورت في حياتها الروحية. نظرت إليّ نظرة أسف، وأدركت أنها لا بد وأن تكون قد ارتكبت خطية، فقلت لها: "إن الرب سوف يغفر لك …" ثم اقتبست لها بعض آيات الإنجيل التي تتكلم عن هذا الأمر وقلت لها: "سنركع جميعاً الآن بجانب هذه الأريكة. (كانت زوجتي وأخت هذه السيدة معنا أيضا في هذا المكان). سأركع بجانبك. ليس عليك الآن أن تعترفي لي، بل أحكي كل شيء للرب وهو سيغفر لك". نظرت إليّ وقالت: "يا أخ هيجين، لقد فتشت داخل قلبي، وحسب ما أعرف، لم أجد علّة واحدة داخلي، ولم أفعل أي شيء خطأ". تأزّم الموقف أمامي. خاصة أنني لم أثم مبكراً في الليلة الماضية - كنت أقود سيارتي مسافة طويلة وأعقد اجتماعات يومية - وبينما كنت مستغرقاً في نوم عميق، استيقظت على صوت قرع الباب في ساعة مبكرة من الفجر، حتى أنني على ما أعتقد قد تحدت عندئذ إلى هذه السيدة بحدة. نعم لقد كلمتها بحدة. قلت: "إنهضي من الأرض. واجلسي على هذه الأريكة. لو أنك ما ارتكبت خطأ فلماذا تريدين العودة مرة أخرى إلى الله؟" قالت: "حسناً، إنني لا أسعر بما كنت أشعر به من قبل". قلت: "وما هو الخطأ في هذا الأمر؟ فإذا كنت قد اعتمدت على مشاعري، لكنت أعلنت قبل أغلب العظات بأن حياتي الروحية قد ندهورت". نظرت إليّ وقالت: "هل تعني أن الوعاظ يشعرون أيضاً بما أشعر أنا به؟" قلت: "نعم، فنحن بشر مثل باقي البشر. ففي الحقيقة، إذا كنت أسير بمشاعري الآن لكنت طلبت منك أن تُصلي من أجلي. لأنني لا أشعر بأي شيء الآن ولم أشعر بشيء منذ أن أتيت هنا". فسألتنا: "فماذا تفعل إذن؟ وكيف تستطيع أن تصلي إذا كنت لا تشعر بشيء؟". أجابت: "أنا لا أصلي من خلال المشاعر، إنني أصلي دائماً متخطياً إياها. فالمؤمن يجب أن يسلك هكذا، عليه أن يعيش في شركة مع الله كل يوم، وكل ساعة بل وكل دقيقة". قالت: "فماذا تفعل إذن؟" قلت لها: "حسناً، إجلسي هنا فقط وارقبيني. سأغمض عيني وأصلي، ولكن إفتحي أنت عينيك". ثم صليت وقلت: "أيها الرب الغالي، أنني سعيد جداً لأنني ابنك. ولأنني نلت الخلاص. وتمتعت بالولادة الثانية. إنني لا أشعر بشيء. ولكن ليس هذا بالشيء المهم. إن إنساني الداخلي هو إنسان جديد. وهو خليقة جديدة في المسيح. أريد كذلك أن أشكر، ليس لأنني وُلدت ثانية فحسب، بل لأنني امتلأت بالروح القدس أيضاً، وأن الله الأب والإبن والروح القدس يسكن فيّ. أريد أن أشكرك من أجل هذا. هللويا!" لم أشعر بشيء وأنا أعلن هذه الحقائق، ومع ذلك فقد أعلنتها. ولكن عندما إعترفت بهذه الأمور في روحي، بدأت أشعر في داخلي بشيء مثل الفقاعات. كان هذا بمثابة تحرك وإظهار لروح الله. إستمررت لا أشعر بشيء، ولكنني أحسست بتلك الفقاعات في روحي، وهي تخرج من حنجرتي. بدأت أضحك - فهناك ضحك بالروح - وأتكلم بألسنة. قالت السيدة: "إن وجهك قد أضاء. لقد تغيّرت ملامحه". قلت: "كان هذا النور موجوداً كل الوقت. لقد أوصى بولس تيموثاوس أن يضرم الموهبة التي فيه. وكل ما فعلته هو أنني أضرمت الشيء الذي كان فيّ كل الوقت." قالت: "وهل أستطيع أن أفعل ذلك أيضاً؟" قلت: "نعم، يمكنك". وفعلت هذا. لقد أضرمت كل ما كان بداخلها كل الوقت. لا أتذكّر أننا صلينا حتى من أجل الورم. ولكنه إختفى. ثبت إيمانك على الكلمة - وليس عى مشاعرك. فالكتاب لا يقول ففي رومية 16:8 بأن الروح يشهد لأجسادنا أو لمشاعرنا. قال "سميث ويجلسورث Smith Wigglesworth"، رسول الإيمان العظيم "إنني لا أتحرك بما أشعر به. ولا أتحرك بما آراه. إنني أتحرك فقط بما أؤمن به. لا أستطيع أن أفهم الله بمشاعري. إنني أفهم الله بواسطة ما تُعلنه كلمة الله عنه. إنني أفهم الرب يسوع المسيح بكلمة الله التي تتحدث عنه. فكل شيء تُعلنه كلمة الله عنه، أصدق أنه هو كذلك." أنت لا تستطيع فهم نفسك بمشاعرك. إفهم نفسك من واقع ما تُعلنه عنك كلمة الله، أنك قد ولدت ثانية وامتلأت بالروح القدس. وعندما تقرأ ما تُعلنه كلمة الله عنك - سواء شعرت بهذا أو لم تشعر - قل: "نعم، هذا هو أنا. إنني أمتلك هذا. إن كلمة الله تقول هذا. أستطيع أن أفعل كل ما تقول كلمة الله، نعم أستطيع. فأنا هو الشخص الذي تتحدث عنه كلمة الله." وسرعان ما تبدأ في النمو روحيا. والروح القدس هو الذي يشهد لروحك. |
||||
10 - 02 - 2013, 06:48 PM | رقم المشاركة : ( 2500 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
روحي؟ أم جسد؟ أم الروح القدس؟ Spirit or Soul Or Body "نفس الإنسان سراج الرب…" (أمثال 27:20). قد يتساءل البعض قائلاً: "كيف أستطيع أن أعرف إذا كانت روحي أم الروح القدس هو الذي يدفعني لفعل هذا الأمر؟" روح الإنسان هي سراج الرب. "ولكن قد أكون أنا الذي أريد أن أفعل هذا الأمر". حَدِدْ كلماتك التي تستخدمها. فإذا كنت تستخدم كلمة "أنا" التي تعني بها الجسد، فأنا بالطبع لا تستطيع أن تخضع لجسدك دائماً. ولكن إذا كنت بكلمة "أنا" تقصد الإنسان الداخلي، أو الإنسان الحقيقي الذي بداخلك، إذاً فلا بأس أن تخضع لذلك الإنسان. تقدم وأفعل كل ما يريده منك. فإذا كانت روحك خليقة جديدة في المسيح يسوع، والأشياء العتيقة قد مضت وهو ذا الكل قد صار جديداً، ولروحك حياة وطبيعة الله. والروح القدس بداخلها وفي شركة حية مع الله، فإن روحك لن تدفعك لأن تفعل شيئاً ليس صحيحاً. وإذا كنت مؤمناً ممتلئاً بالروح، وإنسانك الداخلي ممتلئ إلى كل ماء الله - وليس جزءاً صغيراً منه - فإن الروح القدس يصنع منزله فيك. إن الإنسان الخارجي - وليس الإنسان الداخلي - هو الذي يريد أن يفعل الخطأ. يجب أن تكون قادراً على تمييز ما إذا كان جسدك هو الذي يريد أن يفعل هذا الأمر أم روحك. وهنا نصاً كتابياً يقف كثيرين أمامه متحيرون. "كل من هو مولود من الله لا يفعل خطية لأن زرعه يثبت فيه ولا يستطيع أن يخطئ لأنه مولود من الله" (1 يوحنا 9:3). هذه الآية تتحدث عن الإنسان الداخلي. فنحن مولودون بالجسد من آباء جسديين، ولذا فنحن نأخذ طبيعتهم. أما روحيا فنحن مولودون من الله، لذا فنحن نشترك في طبيعته. وطبيعة الله ليست تلك الطبيعة التي تفعل الخطأ. لقد أرتكبت عدة أخطاء كمؤمن. ولكن إنساني الداخلي لم يخطئ، إنه حتى لم يوافقني عندما كنت أخطئ. لقد حاول أن يمنعني. بكى قلبي لأنني أخطأت. سمحت لجسدي أن يُسيطر عليّ رغم معارضة روحي. فنبتة الله تكمن في روحي وليس في جسدي. إذا سمحت لجسدك أن يسود عليك، وإن أعطيت فرصة لذهنك البشري أن يتحكم فيك بدلاً من تجديده بالكلمة. فلسوف تستمر في الخطأ. ولهذا السبب كتب بولس رسالته إلى مؤمني روحية المولودين ثانية والممتلئون بالروح وقال لهم أن يفعلوا شيئين: أولاً، أن يُقدموا أجسادهم، وثانياً، أن يُجددوا أذهانهم بالكلمة (رومية 1:12-2). وإلى أن يتجدد ذهنك بكلمة الله، فلسوف يستمر جسدك وذهنك في السيطرة على روحك. وذلك تكون مؤمناً طفلاً - أو مؤمناً جسدياً. كتب بولس إلى أهل كورنثوس "وأنا أيها الأخوة لم أستطع أن أكلمكم كروحيين بل كجسديين كأطفال في المسيح" (1 كورنثوس 1:3). وفي العدد الثالث يقول "لأنكم بعد جسديون…" وتقول ترجمة أخرى "تسلكون كأشخاص عاديين". ماذا كان يقصد بولس؟ كان يقصد أنهم كانوا يسلكون سلوك أهل العالم الذين لم يحصلوا على الخلاص بعد. وعندما يتجدد ذهنك بكلمة الله، فإنه سينحاز لروحك بدلاً من جسدك. وسرعان ما تتحكم روحك من خلال ذهنك في جسدك. إن روحي لن تدفعني لفعل أي خطأ. لأن بها طبيعة الله وحياة الله، وحب الله، وروح الله. "اللذين بهما قد وهب لنا المواعيد العظمى والثمينة لكي تصيروا بها شركاء الطبيعة الإلهية…" (2 بطرس 4:1). نحن مولودون من الله، لذلك فنحن نتغذى على كلمته. وبذلك نصير شركاء الطبيعة الإلهية. فإذا كانت تلك الطبيعة الإلهية بداخلنا، فروحنا لن تدفعنا لفعل ما هو خطأ. إن كل ما تمليه روحك سيكون صحيحاً. أنا أرى قال بولس: "أنا أرى…" ولم يقل أني قد حصلت على رؤية أو إعلان، أو أن الرب قال لي. بل قال "أنا أرى". كيف رأى ذلك؟ بالشهادة الداخلية. فهو لم يرَ ذلك بذهنه. لم يرَ ذلك بالجسد. بل كانت له هذه الشهادة في روحه. خرجت أسرة مكوّنة من سبعة أفراد للعشاء في أحد المطاعم. ولم يمضِ وقتاً هناك حتى قال الأب فجأة: "دعونا نعود إلى المنزل". "لماذا؟" "لا أعلم. أنا فقط أشعر بإلحاح داخلي أن نعود". هرولوا للمنزل. ووجدوا أن حريقاً قد أندلع هناك. فلو كانوا قد انتظروا لكان كل شيء قد احترق. ولكن الشهادة الداخلية هي التي أنذرتهم في الوقت المناسب. فلو أن منزلهم كان قد احترق، لقال البعض: "إن الله فعل ذلك عمداً، وله قصد منه". كلا، فإننا لا ندرك الأمور لأننا لا ننصت لِما بداخل أرواحنا. وذلك لأننا نفتقر إلى الحِس الروحي. فإنك لن تجد في الكتاب المقدس أن الله يسمح بحدوث مثل هذه الأشياء ليُعلّم أولاده شيئاً ما. فلو كان هؤلاء الذين في سفينة قد إستمعوا لما قاله بولس لاستطاعوا إنقاذ السفينة وكل ما عليها. وبالفعل فقد خسروا كل شيء حتى كادوا أن يفقدوا حياتهم. فلو لم يستمعوا لما قاله بولس لفقدوا حياتهم أيضاً. الله ليس بعدوٍ! فهو يحاول مساعدتنا! ولا يعمل ضدنا! ولكنه يعمل لخيرنا. وكلما إزداد الحِس الروحي بداخلنا، كلما تعلّمنا كيف نتعاون معه. تذكّر أن الطريقة الأولى التي يقود الله بها أبنائه هي الشهادة الداخلية. |
||||