منتدى الفرح المسيحى  


merry christmas

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت

الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026

يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه



العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27 - 12 - 2019, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 24971 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسين الصانعي العجائب والعادمي الفضة كيروس ويوحنا (القرن5م)

28 حزيران غربي (11 تموز شرقي)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نحتفل بعيد القديسين كيروس ويوحنا في ا3كانون الثاني. استشهادهما كان في مطلع القرن الرابع الميلادي. بعدما قضيا للمسيح جاء مسيحيون أتقياء وأخفوا جسديهما في كنيسة القديس مرقص في الإسكندرية خشية أن يكونا عرضة للتدنيس بأيدي الوثنيين.
ومرت السنون طويلة وانتُسي الأمر إلى أن جاء يوم، زمن الإمبراطور البيزنطي ثيودوسيوس الصغير، كان فيه القديس كيرس الإسكندري، إثر اعتلائه العرش الأسقفي خلفاً لخاله ثيوفيلوس على الإسكندرية، أقول كان يصلي إلى الله بدموع ويسأله كيف يكافح الطقوس الوثنية، لا سيما طقس ايزيس الشافية في مينوتيس بقرب كانوبي أو أبو قير الحالية، فإذا بملاك يظهر له ويأمره بنقل رفات القديسين الشهيدين كيروس ويوحنا إلى كنيسة مكرسة للقديسين الإنجيليين كان ثيوفيلوس قد شيدها غير بعيدة عن الهيكل الوثتى.

للحال جمع الأسقف القديس كهنته والشعب. وبعد أن أطلعهم على الرؤيا سار على رأس موكب مهيب إلى كنيسة القديس مرقص حيث كشف الغطاء عن ضريح القديسن الشهيدين الذي كان قد انتُسي. كانت الرفات غير منحلة وهي تتلألأ بنعمة الروح القدس. جعلوها على عربة. وبالشموع والبخور والأناشيد والتسابيح نقلوها إلى منوتيس. للحال جرت العجائب بها، شفاء للمرضى وإطلاقاً للممسوسين وبصراً للعميان وسيراً للمقعدين كما في أيام الرب يسوع. فلما أودعت الرفات كنيسة القديسين الإنجيليين ولى الإبليس الذي كان مقيماً في هيكل ايزيس الأدبار هلعاً وجاء الكهنة الوثنيون وقد عاينوا العجب ليلقوا بأنفسهم عند قدمي رئيس الأساقفة سائلين العماد. ثم بمرور الزمن غار الهيكل المهجور في الرمال، فيما اجتذب هيكل القديسين الشهيدين حشوداً متزايدة من الحجاج من أقاصي الإمبراطورية طلباً لعونهما.

وقد شيد حول الكنيسة عدد من المضافات استيعابا لهؤلاء الحجاج. في كل حال كان المرضى، بعامة، يمضون الليل بقرب ضريح القدسين فيدهنون بالزيت ويرتشفون مياه النبع الجاري في الخارج. لم تكن العجائب الحاصلة هناك لتحصى. وكثيراً ما كان كيروس ويوحنا يُظهران للمرضى كيفية حصولهم على الشفاء ويتراءيان لهم في الحلم واليقظة
طروبارية نقل عظام القديسين الصانعَي العجائب الماقتَي الفضة كيرسَ ويوحنا باللحن الخامس
لقد منحتنَا عجائبَ قديسيك الشهداءِ، سوراً لا يحارَب أيها المسيح الإله، فبتوسلاتهم شتّتْ مشورات الأمم، وأيّدْ صوالج المملكة، بما إنك صالح وحدك ومحبٌّ للبشر.
قنداق باللحن الثاني
لنسبحْ أيها المؤمنون بصوتٍ عظيم، بيمارستان المسكونة العظيم، الزوجان المحبوبان من المسيح، الكوكبين المتلألئتين بأشعة الأشفية، هاتفين في داخل هيكلهما: أن كيرُس ويوحنا المانحيَ العجائب وطبيبيَ المرضى، هما ينيران الأقطار.



 
قديم 28 - 12 - 2019, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 24972 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة إلى القديس يوسف لطلب نعمة الطهارة ونقاوة القلب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن لنا إذًا، أيّها القدّيس الشفيع المقتدر،


مرشدًا وقائدًا ومحاميًا في هذه الحياة وعونًا للحصول على نعمة الثبات إلى النَفَس الأخير

أيّها القدّيس الجليل مار يوسف، سوسن النقاوة وعرف القداسة الزكي الرائحة، المنتخب من الثالوث الأقدس مربيًّا أمينًا للابن الوحيد الكلمة المتجسّد، يا نموذج العفّة ومثال البرّ، يا من استحققت أن تدعى من العلي صدّيقًا بارًّا وصفيًا نقيًّا لأنّك فُقتَ طهارةً على البتولين وسموت فضلاً على الأباء والأنبياء، لكونك صرت أبًا مربيًّا ليسوع المتأنّس وعريسًا لمريم البتول والدته الكليّة القداسة ومساعدًا لهما في احتياجاتهما.
ففيما نحن محقّقون إنّ ما من أحد قد استغاث بكَ وخذلته ولا طلب نعمةً من الله بشفاعتك إلاّ نالها، نتوسّل إليك من أعماق شقائنا لكي تستمدّ لنا، نحن المنفيّين في هذا الوادي وادي الدموع، من سيّدنا يسوع المسيح نعمة الطهارة ونقاوة القلب التي لا يستطيع أحد خلوًا منها أن يشاهده تعالى في مجد الفردوس الخالد في السماء، وأن يمنحنا حبًّا حارًّا ليسوع ومريم اقتداءً بك، ونعمة فعّالة لكي نطابق إرادتنا لمشيئته تعالى.
فكن لنا إذًا، أيّها القدّيس الشفيع المقتدر، مرشدًا وقائدًا ومحاميًا في هذه الحياة وعونًا للحصول على نعمة الثبات إلى النَفَس الأخير، لكي نموت نظيرك بين يدَي يسوع ومريم، ونشترك معك في المجد الأبدي الذي لا يزول ونسبِّح لاسم الرب خالقنا في ذلك الملك المخلَّد إلى دهر الداهرين.

آمين.
 
قديم 28 - 12 - 2019, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 24973 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس متّى ظ¢ / ظ، – ظ،ظ¢ لَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ في بَيْتَ لَحْمِ اليَهُودِيَّة، في أَيَّامِ المَلِكِ هِيرُودُس، جَاءَ مَجُوسٌ مِنَ المَشْرِقِ إِلى أُورَشَلِيم،
وهُم يَقُولُون: «أَيْنَ هُوَ المَوْلُودُ مَلِكُ اليَهُود؟ فَقَدْ رَأَيْنَا نَجْمَهُ في المَشْرِق، فَجِئْنَا نَسْجُدُ لَهُ ».
ولَمَّا سَمِعَ المَلِكُ هِيرُودُسُ ظ±ضْطَرَبَ، وظ±ضْطَرَبَتْ مَعَهُ كُلُّ أُورَشَلِيم.
فَجَمَعَ كُلَّ الأَحْبَارِ وكَتَبَةِ الشَّعْب، وسَأَلَهُم: « أَيْنَ يُولَدُ المَسيح؟».
فَقَالُوا لَهُ: «في بَيْتَ لَحْمِ اليَهُودِيَّة، لأَنَّهُ هكَذَا كُتِبَ بِظ±لنَّبِيّ:
وأَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمُ، أَرْضَ يَهُوذَا، لَسْتِ الصُّغْرَى بَيْنَ رُؤَسَاءِ يَهُوذَا، فَمِنْكِ يَخْرُجُ رَئِيسٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيل».
حِينَئِذٍ دَعَا هِيرُودُسُ المَجُوسَ سِرًّا، وتَحَقَّقَ مِنْهُم زَمَنَ ظُهُورِ النَّجْم.
ثُمَّ أَرْسَلَهُم إِلى بَيْتَ لَحْمَ وقَال: «إِذْهَبُوا وظ±بْحَثُوا جَيِّدًا عَنِ الصَّبِيّ. فَإِذَا وَجَدْتُمُوه، أَخْبِرُونِي لأَذْهَبَ أَنَا أَيْضًا وأَسْجُدَ لَهُ».
ولَمَّا سَمِعُوا كَلامَ المَلِكِ ظ±نْصَرَفُوا، وإِذَا النَّجْمُ الَّذي رَأَوْهُ في المَشْرِقِ عَادَ يَتَقَدَّمُهُم، حَتَّى بَلَغَ المَوْضِعَ الَّذي كَانَ فيهِ الصَّبِيّ، وتَوقَّفَ فَوْقَهُ.
فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا.
ودَخَلُوا البَيْتَ فَرأَوا ظ±لصَّبِيَّ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَجَثَوا لَهُ سَاجِدِين. ثُمَّ فَتَحُوا كُنُوزَهُم وقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا، ذَهَبًا وبَخُورًا ومُرًّا.
وأُوْحِيَ إِلَيْهِم في الحُلْمِ أَلاَّ يَرْجِعُوا إِلى هِيرُودُس، فَعَادُوا إِلى بِلادِهِم عَنْ طَرِيقٍ آخَر.

التأمل: “فَلَمَّا رَأَوا النَّجْمَ فَرِحُوا فَرَحًا عَظِيمًا جِدًّا”.
كيف استقبلتَ يسوع هذه السنة؟
مثل هيرودس، الذي اضطرب وخاف عند سماعه باسم يسوع؟
أم مثل المجوس الذين رأوه وفرحوا فرحاً عظيماً؟
طفلٌ صغيرٌ تخضع له الطبيعة، فيضيء نجمهُ درب الأوثان الذين اهتدوا الى نوره فاجتاحهم ذلك الفرح الذي لا يوصف.

هو الطفل نفسه الذي أرعب هيرودس رغم أنه ضعيفٌ جداً ولا يملك شيئا.
المقياس الحقيقي لمعرفة يسوع هو الحالة الروحية التي نعيشها، والتي تنعكس مباشرة على راحتنا النفسيّة. كلٌ منا يعرف توصيف حالته، هل نحن في قلق واضطراب ونقمة على الآخرين تقودنا الى التفكير في إيذائهم أو تصفيتهم معنوياً وجسدياً؟؟

هل نعيش الفرح العميق الذي ينبع من الداخل رغم كل الظروف التي نمر بها؟
لقد سعى المجوس الى رؤية يسوع وقطعوا مسافاتٍ طويلة، متحملين تعب السفر وأكلافه الكبيرة ومشقاته وأخطاره، حتى وصلوا الى هدفهم وهو رؤية يسوع وأهدوهُ “ما عندهم” ليحصلوا فوراً على “ما لديه”، أهدوه من خيرات الارض فأهداهم من خيرات السماء، مباشرةً دون أي تأخير.

أما هيرودس القاسي الذي قرر قتل يسوع، وهو الذي سبق وقتل امرأته وثلاثة من أبنائه، لم يحصل على مبتغاه رغم الفارق الكبير بينه وبين يسوع بالعمر والقوة والمكانة: هو كبير ويسوع صغير، هو قوي ويسوع ضعيف، هو ملك لديه كل شَيْء، أما يسوع الطفل فلم يكن لديه أي شيء!!!
ماذا لدينا نحن اليوم قلق هيرودس أم فرح المجوس؟؟
هل نحن سبب مأساة الناس الذين نعيش معهم كما فعل رؤساء اليَهُود؟ أم سبب فرحهم كما فعل المجوس؟

كيف استقبلنا يسوع في هذا الميلاد؟ مثل هيرودس ورؤساء الشعب، الذين سعوا لقتله خوفاً مِنْهُ؟ أم مثل الرعاة والمجوس الذين اكتشفوا مجده وسرّ حضوره وحملوه فرحاً حقيقياً في حياتهم وفي حياة كل من يلتقي بهم ؟؟


 
قديم 28 - 12 - 2019, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 24974 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حَاسِبًا عَارَ الـمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ كُنُوزِ مِصْر”ّ!







تذكار الهرب بالربّ يسوع إلى مصر وقتل أطفال بيت لحم
بِالإِيْمَانِ مُوسَى، لَمَّا وُلِدَ، أَخْفَاهُ أَبَواهُ ثَلاَثَةَ أَشْهُر، لأَنَّهُمَا رَأَيَا الصَّبِيَّ جَمِيلاً، ولَمْ يَرْهَبَا أَمْرَ الـمَلِك. بِالإِيْمَانِ مُوسَى، لَمَّا كَبُرَ، أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنًا لابْنَةِ فِرْعَون، واخْتَارَ الـمَشَقَّةَ معَ شَعْبِ اللهِ على التَّمَتُّعِ الوَقْتِيِّ بِالْخَطِيئَة، حَاسِبًا عَارَ الـمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ كُنُوزِ مِصْر، لأَنَّهُ كانَ يَتَطَلَّعُ إِلى الـمُكافَأَة. بِالإِيْمَانِ تَرَكَ مِصْر، ولَمْ يَخْشَ غَضَبَ الـمَلِك، وثَبَتَ على عَزْمِهِ، كَأَنَّهُ يَرَى مَا لا يُرَى. بِالإِيْمَانِ صَنَعَ الفِصْحَ ورَشَّ الدَّمّ، لِئَلاَّ يَمَسَّهُم مُهْلِكُ الأَبْكَار. بِالإِيْمَانِ عَبَرَ بَنُو إِسْرائِيلَ البَحْرَ الأَحْمَر، كَمَا على أَرْضٍ يَابِسَة، ولَمَّا حَاوَلَ الـمِصْرِيُّونَ عُبُورَهُ غَرِقُوا. بِالإِيْمَانِ سَقَطَتْ أَسْوَارُ أَرِيْحَا، بَعْدَ الطَّوَافِ حَولَهَا سَبْعَةَ أَيَّام. بِالإِيْمَانِ رَاحَابُ البَغِيُّ لَمْ تَهْلِكْ مَعَ الَّذِينَ عَصَوا، لأَنَّهَا قَبِلَتِ الـجَاسُوسَينِ بِسَلام.
قراءات النّهار: عبرانيّين 11: 23-31 / متّى 2: 13-18
التأمّل:
يستذكر كاتب رسالة اليوم أحداثاً وردت في أسفار العهد القديم ليشدّد على المقدرة التي يؤتينا إيّاها الإيمان في حياتنا اليوميّة وانعكاسها على قراراتنا وسلوكنا!
نلاحظ أنّ الإيمان لا يرتبط بقوة الشخص أو بطبيعة حياته أو بسلوكه بل يرتبط بعطاء الله ولكن مفاعيل الإيمان لا تظهر إلّا في الإنسان الّذي يقبل هذه الهبة ويسمح لمانحها أن يغيّر قلب وفكر وعمل من لم يستحقّها أصلاً كي يصبح ممّن استحقوها عبر ترجمتها عمليّاً!
يدعونا هذا النصّ إلى التأمّل في هبة الإيمان وفي مدى استجاباتنا لهذه الهبة مهما واجهتنا الصّعاب وفي انفتاحنا على العظائم التي قد يعيننا على الإتيان بها في كلّ ما نقوم به وليس حصراً في النّواحي الرّوحيّة!


 
قديم 29 - 12 - 2019, 10:59 AM   رقم المشاركة : ( 24975 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم تتمكّن زوجته من اقناعه بالذهاب الى القداس فجلس في بيته إلى أن بدأ يسمع أصواتا غريبة خارج المنزل


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في إحدى مناطق الولايات المتحدة الامريكية، كانت تعيش امرأة مسيحية مؤمنة نقلت الى أولادها الايمان، غير إنّ زوجها كان ملحداً.
في إحدى ليالي الميلاد، طلبت من زوجها أن يرافقها الى القداس، ضحك عليها، وقال: كيف تؤمنين بإله تعظّموه وهو ذلّ نفسه لدرجة أنه تجسّد في طفل؟ لماذا على الله أن يتجسّد في طفل فقير في مغارة؟ ألم يجد طريقة أخرى ليعرّفنا على ذاته؟
حزنت الأم، وتركت زوجها في تلك الليلة الباردة في مزرعته.

جلس الرجل بالقرب من الموقدة، وما هي إلا لحظات حى شعر باصوات غريبة، وشيء يصطدم بالنافذة. خرج ليرى ما هذا الصوت، فرأى مجموعة من البط البرّي تحاول التحليق متبعة طريقها الى المناطق الحارة في أمريكا الجنوبية، غير إنها لم تفلح بسبب اشتداد العاصفة.

قرّر أن يفتح لها باب المزرعة علّها تبيت ليلتها هناك. حاول جميع الطرق، وضع الطعام أرضاً في اتجاه باب المزرعة، حاول دفع البطات الى الداخل، غير إنّ كلّ محاولاته باءت بالفشل.
عندما استسلم، قال: يجب أن نكلّم البطّات بلغتهم. كيف؟
دخل الى مزرعته، أتى ببطّة قام بتربيتها طوال السنين الماضية، وضعها وسط البطات المهاجرة، فوراً طارت البطة باتجاه باب المزرعة، وتبعتها البطات الأخريات.
وقف الرجل مذهولاً، فرحاً.

دخل الى البيت جلس يفكّر كيف أنّ البطة قادت البطات الأخريات باتجاه المزرعة وها هي تنعم بالدفء في تلك الليلة القارسة.
وما هي إلا ثوانٍ حتى ضرب على رأسه مستذكراً ما قاله لامرأته، أنه كيف لإله عظيم أن يتجسّد في طفل صغير ليظهر نفسه لنا؟
عرف أنّ الله أراد أن يتكلّم معنا بطريقتنا البشرية، ظهر على شكل انسان مثلنا، لنفهم عليه.
 
قديم 30 - 12 - 2019, 11:45 AM   رقم المشاركة : ( 24976 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

«أَنَا الرَّبُّ هذَا اسْمِي، وَمَجْدِي لاَ أُعْطِيهِ لآخَرَ. .


هُوَذَا الأَوَّلِيَّاتُ قَدْ أَتَتْ، وَالْحَدِيثَاتُ أَنَا مُخْبِرٌ بِهَا.


قَبْلَ أَنْ تَنْبُتَ أُعْلِمُكُمْ بِهَا».

(إشعياء 8:42-9)


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة التأمل:
-------


مهما حدث فى الايام او الاشهر او السنوات القليلة المقبلة، الله هناك بالفعل!


هو ليس محدود بالفضاء او الوقت.


هو يصنع الواقع بكلامه القوى.


بينما البعض قد يهتز بخوف بسبب المجهول،

يستطيع المسيحيون الراحة عالمين انه اينما وجدنا انفسنا،


ابانا موجود بالفعل. هو بالفعل يعمل على خلاصنا ونجاتنا.

حتى الآن هو يعلن عن اشياء جديدة من اجلنا —


اشياء عن مستقبلنا لا يمكننا رؤيتها.


لذا بينما نحن نذهب لمستقبلنا المجهول،


فلنتأكد اننا نذهب مع الذى المستقبل غير مجهول بالنسبة له.


 
قديم 30 - 12 - 2019, 04:21 PM   رقم المشاركة : ( 24977 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضد الأريوسيين 1-3-8



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن الشيطان, وهو مبتكر الهرطقات ومؤلفها,

يستعير أقوال الكتب المقدسة كغطاء يتستر من ورائه
كى ينفث سمومه كى يخدع البسطاء،

وذلك ليخفى الرائحة العفنة الكريهة الكامنة فى شروره.

وهكذا خدع حواء، وهكذا حاك الهرطقات.
 
قديم 30 - 12 - 2019, 04:22 PM   رقم المشاركة : ( 24978 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضد الآريوسيين 1-3-9

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن نتحدث بحرية عن الإيمان الصحيح النابع من الكتب الإلهية،

ونضع هذا الإيمان كسراج على المنارة فنقول:

«ابن حقيقى حسب الطبيعة للآب ومن نفس جوهره،

وهو الحكمة وحيد الجنس,

وهو الكلمة الحقيقى الوحيد لله, وهو ليس مخلوقاً ولا مصنوعاً،

ولكنه مولود حقيقى من ذات جوهر الآب،
ولذا فهو إله حق إذ هو واحد فى الجوهر, مع الآب الحقيقى».
 
قديم 30 - 12 - 2019, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 24979 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عيد ميلادِ إلهِنا ومخلِّصِنا يسوع المسيح!!.




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ما الميلادُ؟!…

اليومَ تستعيدُ الحياةُ رجاءَها والأحياءُ في ختمِ الميلادِ…

اليومَ يتفتّقُ الكونُ الكائنُ من مولوديّةِ الإلهِ الآبِ للابنِ يسوعَ المسيحِ بالرّوحِ القدس…

اليومَ تتفجَّرُ حياةُ الرّوحِ الإلهيِّ في سرِّ مذودِ الملكِ، الطّفلِ المولودِ فيه ومنه للكونِ…

اليومَ يصيرُ العجبُ حقيقةً إلهيّةً إنسانيَّةً، لتُبدِّدَ الظّلماتِ.

اليومَ كلُّ الأجرامِ السّماويّةِ تتلاقى في دورانِها حولَ ذاتِها، لتهدأَ في الرّوحِ الإلهيِّ خالقِها، فتعيدَ الأنماطَ إلى سابقِ التماعاتِ نورِ ونارِ الألوهةِ السّاكنِ فيها.

اليومَ يشرئبُّ الرّوحُ النّورُ من كلِّ أقاصي الأرضِ إلى أدانيها…

اليومَ سُمِعَ صوتُ هديرٍ عجبٍ، فالتمعَتِ السّمواتُ ببروقٍ أضاءَتْ زوايا دهاليزِ القلبِ البشريِّ.

اليومَ اخترقَ سيفُ النّارِ والنّورِ كلَّ ساكنٍ في الأرضِ ليقولَ: كلُّ هذا الّذي يجري هو في سرِّ القلبِ البشريِّ… في كلِّ ما يرى وما لا يُرى، ليتفتّتَ الإيمانُ وتبقى النّعمةُ…

اليومَ يصيرُ الصّمتُ كلمةَ حياةٍ… والكلمةُ صمتُ رضى الإلهِ خالقِها…

اليومَ التّسآلُ، ما الحدثُ الجلَلُ… من الآتي إلينا؟!…

اليومَ كلُّ خلائقِ البرّيةِ العطشى… كلُّ الزّحّافاتِ والطّيورِ وأسماكِ البحارِ المالحةِ انتصبتْ عمودَ نارٍ ونورٍ ليدركَ كلُّ الكلِّ أنّ اليومَ، بل الآنَ، هو ميلادُ الدّينونةِ بالحبِّ والفقرِ والوداعةِ، وليعرفَ سرّيًّا في قلبِهِ أنّ الحقيقةَ صارتْ جسدَ طفلٍ مولودٍ في مذودٍ يُدفئُه لهثُ الحيواناتِ العجمِ… لأنّ الولادةَ الجديدةَ المتجدِّدةَ بالرّوحِ القدسِ عرفتْ أنّ الإلهَ الحيَّ يقربُها، لكنّ البعضَ تساءلوا وما زالوا يتساءلون: من الآتي؟!. الّذي يُضيءُ الكونَ بحضورِه في مذودِ البهائمِ؟!…

اليومَ كلُّ الحياةِ تصرخُ كلٌّ بلهجِ لغتِها: هذا هو الطّفلُ الملكُ، المولودُ الصّغيرُ، الّذي لا قوّةَ له ولا اقتدارَ، إلّا ما أُعطاه من مريمَ أمِّ الحياةِ الجديدةِ…

اليومَ وكلُّ أيّامِ الأرضِ صارتْ أمًّا لبكرِ الخليقةِ الجديدةِ.

هذا هو الميلادُ الجديدُ للحياةِ المتجدِّدةِ، الّتي لا موتَ فيها ولا ولاداتٍ بحسبِ الطّبيعةِ، ولكن بحسبِ الإنسانِ الجديدِ المولودِ من رحمِ مريمَ والدةِ الإلهِ ومنه هو، تاليًا، إذ يعانقُ البشريّةَ بملئِها، بحسِّ روحِها النّورانيّةِ البكرِ البتوليّةِ…

وصارَ صمتٌ… غرقَ شعاعُ اللّيلِ ونواويسُه في أيدي العذارى عروساتِ المسيحِ وبين الأخرياتِ المتسربلات مجتمعَ التّفهِ في هذه الحياةِ.

وصارَ صمتٌ!!. أيضًا وأيضًا!!.

لماذا أتانا ربُّنا طفلاً، فقيرًا مولودًا في مذودٍ، لا في قصورِ الملوكِ قرابةِ الهيكل؟!…

لماذا أتانا هكذا؟!… ماذا يبتغي منّا؟!…. أن نبقى فقراءَ مثلَهُ؟!. ماذا نطلبُ؟!… لا شيء؟!… إذًا… من هو؟!…

وتنزّلَ الصّمتُ على المسكونةِ، الّذي من لدنِ الآبِ…

ودوّى صوتُ التّسآلٍ: من يعرفُ الطّريقَ إليه؟!… إلى ذاكَ المولودِ العجبِ؛ فليذهبْ إليه ويحيا عمرَه منه ومعه… أمّا الّذي يقفُ محتارًا في التّسآلِ… فيسقطُ من قلبِ الإلهِ…

من يعرفُ النّورَ ليحياه، إلاّ أبناءُ النّورِ؟!. هؤلاء ينظرون الصّبحَ يعبرُ جسورَ العمرِ في خفقةٍ، في ركضةٍ أمام الضّوءِ فلا تعثرَ بحجرٍ أرجلُهم… لا يسائلون، كيف الطّريقُ أو إلى أين؟!.

أولئكَ عرفوا الحياةَ، ملءَ الحياةِ الدّنيا، الّتي فيها الحبُّ، مخبوءًا لا يُعطى إلاّ بأغلى الأثمان… على الصّليبِ… والسّيّدُ الّذي يُدفعُ عنهم هو “بليعالَ”… لذا كَثُرَ الموتُ والفشلُ والخرابُ، وضجيجُ الإثمِ لم يتوقّفْ، لأنّه لا جوابَ للطّالبين من بليعالَ المشورةَ… وماتوا!!.

“ها إنّ العذراءَ تحبلُ وتلدُ ابنًا ويُدعى “عمّانوئيلَ” الّذي تفسيرُهُ… الله معنا!!”…

وأتى الرّوحُ القدسُ بالمجوسِ الثّلاثةِ، دالّهُم النّجمُ على الصّبيِّ الإلهيِّ… ورأوه ففرحوا فرحًا عظيمًا… وكان الطّفلُ مسجّى في مذودِ البقرِ يستدفئُ بقشِّ ولهاثِ الحيواناتِ… وكانت أمُّه مريمُ تحرسُهُ، فخرّوا ساجدين له…

وفي تفتّحِ الكنوزِ لتقدَّمَ للملكِ… كان الملكُ طفلاً رضيعًا لا حولَ له ولا قوّةَ، لكنّهم قدّموا له ما أُعطوه من الله الآبِ…

الّذهبَ … والّلبانَ… والمرَّ…

كلُّ حياةِ الطفلِ الملكِ المولودِ اليومَ، كانت معروفةً من لدنِ الآبِ بالرّوحِ القدسِ الحالِ ليتمِّمَ أَحمالَ الملكِ…

لم يلبسِ الرّبُّ يسوعُ الملكُ، أقنومُ الثّالوثِ القدّوسِ الثّاني، الذّهبَ، بل طيّبَتْهُ النّسوةُ، أمّهاتُ الصّبيِّ، بدموعِهنَّ ووقفنَ منتظراتٍ: أين دفنوا سيّدي؟!…

اليومَ كلُّ طفلٍ مولودٍ من الأحشاءِ البريئةِ من الدّنسِ، “اسمُه يسوع”!!…

اليومَ كلُّ فتاةٍ عذراءَ نقيّةٍ، طالبةٍ ختنَها وسيّدَ حياتِها، تبكي منتظرةً… “أين أنتَ يا سيّدي ربّي وإلهي؟!”… وقائلةً: “يا ربّي أنا منتظرتك حتّى أُولِدَ الطّفلَ البهيَّ جمالُه من حبِّكَ… والطّفلُ هو أنتَ يا ربّي، سيّدي وملكي، فأصيرُ أنا أمُّكَ عذراءَ من عذريّةِ مريمَ البتولِ أمِّ الإلهِ، وأنتَ تبقى ربّي وحبَّ حياتي، لتُعتقَني من روحِ البطالةِ والفضولِ والكلامِ البطّالِ وحبِّ الرّئاسةِ لتجعلَني كأحدِ أجرائِكَ… تلميذةً لكَ”…

أُسائلُكَ سيّدي… إلى أين نذهبُ؟!. فيجيبَنا الرّوحُ… كلامُ الحياةِ الأبديّةِ عندكَ… بهذا نحيا ونستمرُّ في حبِّكَ…

من اليومِ ومن جيلٍ إلى جيلٍ… تولدُ يا مسيحي، نارًا من نورِ الإلهِ وحياةٍ تتجدّدُ من الميلادِ لتعودَ إليه…

اليومَ الحبُّ البتوليُّ يولدُ للبشريّةِ، إلهُ الوعدِ… مسيحُ الحياة… سيّدُ المسكونةِ…

اليومَ تعرّفنا يا ربَّنا، ويا إلهَنا، أنّنا منكَ وُلدْنا في مذودِ حبِّكَ لنا بوالدةِ الإلهِ، أمِّنا…

اليومَ نصيرُ نحن المؤمنين بكَ خاصتَكَ مولودين معكَ من مذودِكَ… إلى وعدِ حبِّكَ وتجلّيكَ وموتِكَ على صليبِ قيامتِكَ…

اليومَ نصيرُكَ أنتَ الّذي ولدْتَنا بالرّوحِ والحقِّ… مسحاءَ لكَ، منكَ وبكَ لغلبةِ موتِنا بحبِّكَ…

آمين.



الأمّ مريم (زكّا)، رئيسة دير القدّيس يوحنّا المعمدان، دوما – لبنان
 
قديم 30 - 12 - 2019, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 24980 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,392,145

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة الميلاد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يأتي العيد من جديد في السنة الحاضرة. هناك أناس كثر في عالم اليوم يبحثون عن جواب لأسئلتهم الكثيرة.عطش روحيّ كبير لا يروّيه شيء ولا أحد. تلك هي المأساة: كثيرون على شفة اليأس موجودون ويتساءل البعض من أين موجة الإرهاب اليوم؟! وكأنّ الحياة المعاصرة لم يعد لها معنى. أين نجد عزاءً يحرّر الإنسان من مثل هذا الضباب “والحاجة تبقى إلى واحد” (لوقا 10: 42).
المسيحيّون اليوم في العالم، شرقًا وغربًا، “لهم صورة التقوى ولكنّهم منكرون قوّتها” (2 تيمو 3: 5) وهم في معظمهم، كمسؤولين، يضعوننا في هذا الشرق في أتّون من النار الجحيميّة.
في وسط هذا المناخ يأتي العيد، عيد مولد ربّنا وإلهنا ومخلّصنا يسوع المسيح في مذود البهائم. هل تولد هذه الحقيقة الأزليّة في قلوبنا في وسط هذا الصخب العالميّ؟ طبعاً سوف نتلهىّ بمغريات هذه الدنيا من مأكل ومشرب ولباس وهدايا… لست هنا بمعرض إدانة العادات الإنسانيّة، بل شئت أن أنبّه المؤمنين إلى نمط من الحياة يطغى عليه روح الاِستهلاك المهلك، ناسين واقعهم الأليم، من جهة، وحقيقة إيمانهم الإلهيّ، من جهة أخرى.
أيّها الأحبّاء، نحن نحيا اليوم في وسط وثنيّة جديدة. العبادة لم تعد للإله الحقيقيّ، ولا لعبادة أصنام منحوتة من حجر، بل جعلنا أمامنا إله المال والمادّيّات التابعة، إله الحرب وفنون القتل والدمار عن طريق الطائرات والبواخر الحربيّة المتطوّرة…
رجائي، أيّها الإخوة الأحبّاء، أن لا تمرّ فترة الأعياد دون أن نتأمّل فيها بمعاني العيد وفوائده لحياتنا، ما يساعدنا وسط نشاط المحيط الاِجتماعيّ أن نجد لأنفسنا وقتاً للصلاة الهادئة الواعية، إن كان ذلك في تأمّل شخصيّ أم في خدمة مشتركة في الكنيسة. أعياد القدّيسين السابقة للعيد تساعد؛ قصّة العيد السيّديّ في الإنجيل وكذلك خدمته من غروب وسحريّة تساعدان أيضًا. ماذا يوحي لنا كلّ ذلك؟ كيف نحيا؟ كيف نتصرّف؟ كيف نقرأ الأحداث العالميّة الحاليّة علىى ضوء الكشف الإلهيّ؟ كلّها أسئلة قابلة للتأمّل والاِستنتاج تساعدنا، نحن البشرَ الضعفاء، أن نرتقي إلى السماء الإلهيّة، علّنا نحوي في قلوبنا هذا الإنسان الإلهيّ الآتي الذي أخلى ذاته وتواضع حتّى الموت ليخلّصنا.
أفـرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025