منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 12 - 2019, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 24941 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الميلاد خلاصنا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نؤمن ونؤكّد، أنّه وُلد المُخلّص… وُلد لنا المُخلّص

بميلاد يسوع المسيح تحقّق الوعد الإلهيّ الَّذي أعطاه الله للبشريّة، حين أرسل ابنه مولودًا من امرأة لخلاص البشر”إنّي أبشِّركم بفرحٍ عظيم يكون للشَّعب بأجمعه: وُلد لكم مخلّص وهو المسيح الربّ” (لو 2: 10)، أَيّ يسوع معناه “الله يخلّص”.
نؤمن ونؤكّد، أنّ عيد الميلاد هو عيد التجسّد الإلهي. الله تجسّد وصار إنسانًا وحلّ بيننا “ذاك الَّذي رأيناه، ذاك الَّذي سمعناه، ذاك الَّذي لمسناه، ذاك الَّذي عرفناه، يسوع المسيح ابن الله هو الَّذي نبشِّركم به” (ظ، يو ظ،:ظ،).
نؤمن ونؤكّد، أنّ تجسّد يسوع المسيح المخلّص هو فعلُ حبٍّ. الله الخالق أحبّ الإنسان محبّةً كبيرة وعظمى، بإرسال ابنه لخلاص البشريّة من الخطيئة، “الله هو نفسه أحبّنا وأرسل ابنه كفّارةً عن خطايانا” (ظ، يو 4: 10). نعم، الله يحبّنا وأوصانا بشخص ابنه بوصيةٍ جديدةٍ ووحيدةٍ “أحبّوا بعضكم بعضًا كما أنا أحببتكم” (يو ظ،ظ¥ :ظ،ظ¢).
نؤمن ونؤكّد، أنّ طفل المغارة هو نور العالم، أَيّ نور الحقيقة والحقّ والعدل والرَّحمة. نعم، هذا النور زارنا، أَيّ الله زار الإنسان. لنفتخر ونبتهج ونفرح ونطمئن. أخذ جسدنا فأعطانا القدرة للدُّخول والعيش في الحياة الإلهيّة.
نؤمن ونؤكّد، أنّ ولادة المسيح جلبت لنا الفرح والسَّلام والرَّجاء والمحبّة. نعم، نجدّد إيماننا بقدرتك الخلاصيّة وحضورك المُحيي والمُعزّي والمُساعد. نعم، إنّك وحدك مخلّصنا “فلمّا ظهر حنان الله مخلّصنا ومحبّته للبشر خلّصنا” (تيطس 3: 4). الكلمة صار جسدًا، ليخلّصنا بمصالحتنا مع الله.
نؤمن ونؤكّد، أنّ السير وراءك يا يسوع، هو الطَّريق المُؤدي نحو راحة الضَّمير ونظافة الكفّ والفكر، ومحبّة الآخر واحترامه، ومساعدة المحتاج، ومعزّي الحزانى والمتألّمين والمُحبطين.
نؤمن ونؤكّد، أنّه بفضل طفل المغارة سنتخطّى أغلب المحن والصُّعوبات والأزمات، والخوف والقنوط واليأس، متَّكلين على العقل والإرادة الصَّالحة، والصَّلاة والإيمان والتَّوبة.
أَوَلَيس ميلاد يسوع هو الحياة؟ نعم، يُعطينا بميلاده الحياة والقدرة على عيشها بسلامٍ وحبٍّ، كما أرادها لنا جميعًا، أيّ أبناء البشريّة. لنبقى بحالة الرَّجاء، بالرُّغم ما يحدث في عالمنا. لنبقى أوفياء لميلاده الفرِح والعظيم.
نؤمن ونؤكّد، أنّكَ المخلّص… ومُخلّصنا.”ناطرينك” يا يسوع … خلّصنا

 
قديم 24 - 12 - 2019, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 24942 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشكرك أيّها الطفل الإلهيّ يسوع

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أشكرك لأنّك جعلت نفسك نموذجًا ومثالاً لي

أشكرك، أيّها الطفل الإلهيّ يسوع،
للعديد من النعم والفضائل التي منحتني إيّاها بكثير من الحبّ.
يجب أن لا أتوقّف إطلاقًا عن تمجيد رحمتك وحبّك
وعن جعلك معروفًا لدى كلّ الذين ألتقي بهم.
أعبدك لأنّك حبيب والدك، لأنّك الطريق الوحيد له.
أشكرك لأنّك جعلت نفسك نموذجًا ومثالاً لي.
أعطيت أمثلة من الكمال الأعلى. شدّني إليك،
حتّى إذا تبعتُ خطوات أقدامك ونبذت نفسي أبحثُ فقط عن إرادتك،
زد الأمل فيّ والرغبة بأن أكون موجودًا، مشابهًا لك في الأحكام،
وأن أملك إلى الأبد في السماوات.
آمين.

 
قديم 24 - 12 - 2019, 06:15 PM   رقم المشاركة : ( 24943 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وفي آخِرِ هـذِهِ الأَيَّام، كَلَّمَنَا في الابْن”ّ!




إِنَّ اللهَ كَلَّمَ الآبَاءَ قَدِيْمًا في الأَنْبِيَاء، مَرَّاتٍ كَثِيرَة، وبأَنْواعٍ شَتَّى، وفي آخِرِ هـذِهِ الأَيَّام، كَلَّمَنَا في الابْن، الَّذي جَعَلَهُ وَارِثًا لِكُلِّ شَيء. وبِهِ أَنْشَأَ العَالَمِين. وهُوَ شُعَاعُ مَجْدِهِ وصُورَةُ جَوهَرِهِ، وضَابِطُ الكُلِّ بَكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ. فَبَعْدَمَا أَتَمَّ تَطْهِيرَ الـخَطايَا، جَلَسَ عَنْ يَمِينِ الـجَلالَةِ في الأَعَالِي، فَصَارَ أَعْظَمَ مِنَ الـمَلائِكَة، بِمِقْدَارِ ما الاسْمُ الَّذي وَرِثَهُ أَفْضَلُ مِنْ أَسْمَائِهِم. فَلِمَنْ مِنَ الـمَلائِكَةِ قَالَ اللهُ يَومًا: “أَنْتَ ابْنِي، أَنَا اليَومَ وَلَدْتُكَ”؟ وقَالَ أَيْضًا: “أَنَا أَكُونُ لَهُ أَبًا، وهُوَ يَكُونُ ليَ ابْنًا”؟ أَمَّا عِنْدَمَا يُدْخِلُ ابْنَهُ البِكْرَ إِلى العَالَمِ فَيَقُول: “فَلْتَسْجُدْ لَهُ جَمِيعُ مَلائِكَةِ الله!”. وعَنِ الـمَلائِكَةِ يَقُول: “أَلصَّانِعُ مَلائِكَتَهُ أَرْوَاحًا، وخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَار”. أَمَّا عَنِ الابْنِ فَيَقُول: “عَرْشُكَ يَا أَلله، لِدَهْرِ الدَّهْر، وصَولَجَانُ الاسْتِقَامَةِ صَولَجَانُ مُلْكِكَ. أَحْبَبْتَ البِرَّ وأَبْغَضْتَ الإِثْم. لِذلِكَ مَسَحَكَ إِلـهُكَ، يا أَلله، بِدُهْنِ البَهْجَةِ أَفْضَلَ مِنْ شُرَكَائِكَ”. ويَقُولُ أَيْضًا: “أَنتَ، يَا رَبّ، في البَدْءِ أَسَّسْتَ الأَرْض، والسَّمَاوَاتُ صُنْعُ يَدَيْك. هِيَ تَزُولُ وأَنْتَ تَبْقَى، وكُلُّهَا كَالثَّوبِ تَبْلَى، وتَطْوِيهَا كَالرِّدَاء، وكالثَّوبِ تَتَبَدَّل، وأَنْتَ أَنْتَ وسُنُوكَ لَنْ تَفْنَى”. وَلِمَنْ مِنَ الـمَلائِكَةِ قالَ اللهُ يَومًا: “إِجْلِسْ عَن يَمِينِي حَتَّى أَجْعَلَ أَعدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْك”؟ أَلَيْسُوا جَمِيعُهُم أَرْوَاحًا مُكَلَّفِينَ بِالـخِدْمَة، يُرْسَلُونَ في خِدْمَةِ لِلَّذِينَ سَوْفَ يَرِثُونَ الـخَلاص؟
قراءات النّهار: عب ظ،: ظ،-ظ،ظ¤ / لوقا ظ¢: ظ،-ظ¢ظ*
التأمّل:
الكلمة الّذي كتب قصّة حبّ الله للحياة في الخلق… لخّص حبّ الله للخليقة يوم اتّحد بها اتّحادًا كاملًا، موحّدًا لاهوته بناسوتنا وناسوتنا بلاهوته كما نرنّم في القدّاس…
إنّه بالطبع أعظم من الملائكة الّذين كانوا ينقلون إرادة الله إلى الإنسان، لأّنه لم يكن ناقل كلام، بل كان هو نفسه الكلمة التي تختصر هويّة الله: المحبّة…
مع يسوع، نطق الله واستبدل منطق الوحي بمنطق الخطاب المباشر… فهو استنفذ كلّ الطرق للتعبير عن حبّه للإنسان فقرّر أن يقول له ذلك بنفسه، دون مقدّمات أو رموزٍ أو ما شابه ذلك…
فمع الميلاد، دخل الله بنفسه إلى التاريخ بعد أن كان مشرفًا عليه… دخل ليقول كلمته في وجه الخطيئة والضلال وليعيد للإنسان صورته البهيّة لأنّه الله المخلّص (ألله يخلّص=يسوع) الّذي سيبقى معنا (عمّانوئيل).
لذا، نحن مدعوّون اليوم كي نسجد أمام مزود الكلمة لنصغي إلى قلبه النّابض بالمحبّة والنّاطق بمشيئة الله لمن لهم آذانٌ مصغية وقلوبٌ مفعمة بالإيمان والرّجاء ولنحمله إلى العالم فينطق لساننا بمنطقه ويخبر عن أعماله وعن محبّته المجّانيّة والصافية والنقيّة…
وهو، أي كلمة الله، يتوجّه اليوم من دفء مذوده إلى كلّ يائسٍ أو مرهقٍ أو حزينٍ أو متألّم، ليصرخ قائلًا: أحبّك… ولأمثالك البشر وأقرانك النّاس أن يترجموا حبّي لك!
فهل من مجيب؟!


 
قديم 24 - 12 - 2019, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 24944 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

It is no longer I who live, but Christ who lives in me


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Christian is the person who lives in Christ so much, in whom Christ lives so much, that he no longer lives, but Christ lives in him. And he can say, “I have the mind of Christ, have the spirit of God and love you in the bowels of Jesus”.
It is God who arranges things, gives the calling, grants gifts, sheds His light and strengthens. And we’re accountable only to God. Everyone, where he was called to, should do whatever he has to do out of love for everyone and for the glory of God.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
All gets clear, when we begin by saying, “God knows, God makes no mistakes. God allowed and arranged things in His economy, both generally and for everyone, in such a way that things couldn’t have been any better”
Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)


 
قديم 25 - 12 - 2019, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 24945 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ضد الأريوسيين 1-3-8



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أن الشيطان, وهو مبتكر الهرطقات ومؤلفها,

يستعير أقوال الكتب المقدسة كغطاء يتستر من ورائه
كى ينفث سمومه كى يخدع البسطاء،

وذلك ليخفى الرائحة العفنة الكريهة الكامنة فى شروره.

وهكذا خدع حواء، وهكذا حاك الهرطقات.
 
قديم 25 - 12 - 2019, 05:02 PM   رقم المشاركة : ( 24946 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَلمَجْدُ للهِ في العُلَى، وعَلى الأَرْضِ السَّلام،

والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



في تِلْكَ الأَيَّام، صَدَرَ أَمْرٌ مِنْ أَغُوسْطُسَ قَيْصَرَ بِإِحْصَاءِ كُلِّ المَعْمُورَة.
جَرَى هذا الإِحْصَاءُ الأَوَّل، عِنْدَمَا كانَ كِيرينيُوسُ والِيًا على سُورِيَّا.
وكانَ الجَمِيعُ يَذهَبُون، كُلُّ واحِدٍ إِلى مَدِينَتِهِ، لِيَكْتَتِبوا فِيهَا.
وَصَعِدَ يُوسُفُ أَيضًا مِنَ الجَلِيل، مِنْ مَدينَةِ النَّاصِرَة، إِلى اليَهُودِيَّة، إِلى مَدينَةِ دَاوُدَ الَّتي تُدْعَى بَيْتَ لَحْم، لأَنَّهُ كَانَ مِن بَيْتِ دَاوُدَ وعَشِيرَتِهِ،
لِيَكْتَتِبَ مَعَ مَرْيَمَ خِطِّيبَتِهِ، وهِيَ حَامِل.
وفِيمَا كانَا هُنَاك، تَمَّتْ أَيَّامُهَا لِتَلِد،
فوَلَدَتِ ظ±بنَهَا البِكْر، وَقَمَّطَتْهُ، وأَضْجَعَتْهُ في مِذْوَد، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُمَا مَوْضِعٌ في قَاعَةِ الضُّيُوف.
وكانَ في تِلْكَ النَّاحِيَةِ رُعَاةٌ يُقِيمُونَ في الحُقُول، ويَسْهَرُونَ في هَجَعَاتِ اللَّيْلِ على قُطْعَانِهِم.
فإِذَا بِمَلاكِ الرَّبِّ قَدْ وقَفَ بِهِم، ومَجْدُ الرَّبِّ أَشْرَقَ حَولَهُم، فَخَافُوا خَوفًا عَظِيمًا.
فقالَ لَهمُ المَلاك: «لا تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِلشَّعْبِ كُلِّهِ،
لأَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ ظ±ليَوْمَ مُخَلِّص، هُوَ ظ±لمَسِيحُ الرَّبّ، في مَدِينَةِ دَاوُد.
وهذِهِ عَلامَةٌ لَكُم: تَجِدُونَ طِفْلاً مُقَمَّطًا، مُضْجَعًا في مِذْوَد!».
وظ±نْضَمَّ فَجْأَةً إِلى المَلاكِ جُمْهُورٌ مِنَ الجُنْدِ السَّمَاوِيِّ يُسَبِّحُونَ ظ±للهَ ويَقُولُون:
أَلمَجْدُ للهِ في العُلَى، وعَلى الأَرْضِ السَّلام، والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر.
ولَمَّا ظ±نْصَرَفَ ظ±لمَلائِكةُ عَنْهُم إِلى السَّمَاء، قالَ الرُّعَاةُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «هيَّا بِنَا، إِلى بَيْتَ لَحْم، لِنَرَى هذَا ظ±لأَمْرَ الَّذي حَدَث، وقَد أَعْلَمَنا بِهِ الرَّبّ».
وجَاؤُوا مُسْرِعِين، فوَجَدُوا مَرْيمَ ويُوسُف، والطِّفْلَ مُضْجَعًا في المِذْوَد.
ولَمَّا رَأَوْهُ أَخبَرُوا بِالكَلامِ الَّذي قِيلَ لَهُم في شَأْنِ هذَا الصَّبِيّ.
وجَمِيعُ الَّذِينَ سَمِعُوا، تعَجَّبُوا مِمَّا قَالَهُ لَهُمُ الرُّعَاة.
أَمَّا مَرْيَمُ فَكَانَتْ تَحْفَظُ هذِهِ الأُمُورَ كُلَّهَا، وتتَأَمَّلُهَا في قَلْبِهَا.
ثُمَّ عَادَ الرُّعَاةُ وهُمْ يُمَجِّدُونَ اللهَ ويُسَبِّحُونَهُ على كُلِّ ما سَمِعُوا ورأَوا، حَسَبَما قِيْلَ لَهُم.
التأمل: “أَلمَجْدُ للهِ في العُلَى، وعَلى الأَرْضِ السَّلام، والرَّجَاءُ الصَّالِحُ لِبَني البَشَر”
في الميلاد نشاهد الخلاص في البيوت التي يجتمع أفرادها حول مائدة الفرح للاحتفال. انت الذي يجمع..
في الميلاد تزدان الساحات بالزينة والشوارع بالأضواء. أنت الذي يُجمِّل ..
في الميلاد ينتظر الاطفال بفارغ الصبر والاشتياق كلٌ هديته.. أنت فرح القلوب والبسمة على الوجوه..
في الميلاد تتلألأ ملايين الأشجار حول العالم بالأنوار المتحركة والمتراقصة. أنت نور الأنوار للشعوب السالكة في الظلمة..
في الميلاد يلبس الجميع أجمل الثياب ويتوجهون الى كنائسهم للمشاركة في الذبيحة الالهية في منتصف الليل وبداية فجر نهار جديد.. أنت بداية كل أمر إيجابي..
في الميلاد يشعر الغني أن الوقت قد حان لكي يفتح قلبه وجيوبه من أجل مشاركة من هم بحاجة، فرح العطاء.. أنت مفتاح القلوب الحانية..
في الميلاد يتصالح المتخاصمون . أنت سلام النفوس..
في الميلاد يتحرك الدماغ البشري رحمة للضغيف ونصرة للمظلوم ومأوى للمشرد ولقمة للجائع وثوبا للعريان ودواء للمريض وغفرانا للخاطىء… أنت ملك الرحمة..
في الميلاد تتكسر السيوف وتتحول الى محاريث تزرع الشخصيات بذور الحياة وتنبت الصحارى جمالاً.. أنت اله المحبة..
أنت الذي ينظر الى تواضع النفوس وعطائها في الخفاء..
أنت القدير الذي يصنع العظائم في حبيبات الخردل واسمه قدوس ورحمته إلى أجيال وأجيال للذين يتقونه..

أنت الذي يصنع عزاً بساعده ويشتت المتكبّرين بأفكار قلوبِهم..
أنت الذي يحطّ المتكبرين عن الكراسي ويرفع المتواضعين ..
أنت الذي يشبع الجياع خيراً والأغنياء يرسلهم فارغين ..
أنت الذي لا يتعب من الحب ولا يمل من الرحمة ولا يبخل بغفران..«أَنْتَ، مَنْ أَنْت؟»… أنت يسوع… الله معنا…
ولد المسيح… هللويا



 
قديم 25 - 12 - 2019, 05:15 PM   رقم المشاركة : ( 24947 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فإِنَّهُ اخْتَارَنَا فيهِ قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم، لِنَكُونَ في حَضْرَتِهِ قِدِّيسِين”ّ!




تَبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الـمَسِيح، الَّذي بَارَكَنَا بِكُلِّ بَرَكَةٍ رُوحِيَّةٍ في السَّمَاوَاتِ في الـمَسِيح؛ فإِنَّهُ اخْتَارَنَا فيهِ قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم، لِنَكُونَ في حَضْرَتِهِ قِدِّيسِين، لا عَيْبَ فينَا؛ وقَدْ سَبَقَ بِمَحَبَّتِهِ فَحَدَّدَنَا أَنْ نَكُونَ لَهُ أَبْنَاءَ بِالتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الـمَسِيح، بِحَسَبِ رِضَى مَشِيئَتِهِ، لِمَدْحِ مَجْدِ نِعْمَتِهِ الَّتي أَنْعَمَ بِهَا عَلَيْنَا في الـحَبِيب؛ وفيهِ لَنَا الفِدَاءُ بِدَمِهِ، أَي مَغْفِرَةُ الزَّلاَّت، بِحَسَبِ غِنَى نِعْمَتِهِ، الَّتي أَفَاضَهَا عَلَيْنَا في كُلِّ حِكْمَةٍ وَفَهْم؛ وقَدْ عَرَّفَنَا سِرَّ مَشِيئَتِهِ، بِحَسَبِ رِضَاهُ الَّذي سَبَقَ فَجَعَلَهُ في الـمَسِيح، لِيُحَقِّقَ تَدْبِيرَ مِلْءِ الأَزْمِنَة، فَيَجْمَعَ في الـمَسِيحِ تَحْتَ رَأْسٍ وَاحِدٍ كُلَّ شَيء، مَا في السَّماوَاتِ ومَا عَلى الأَرْض؛ وفيهِ أَيْضًا اخْتَارَنَا مِيرَاثًا لَهُ، وقَدْ سَبَقَ فَحَدَّدَنَا بِحَسَبِ قَصْدِهِ، هُوَ الَّذي يَعْمَلُ كُلَّ شَيءٍ بِقَضَاءِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ مَدْحًا لِمَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ سَبَقْنَا فجَعَلْنَا في الـمَسِيحِ رجَاءَنَا؛ وفيهِ أَنْتُم أَيْضًا، بَعْدَ أَنْ سَمِعْتُم كَلِمَةَ الـحَقِّ، أَي إِنْجِيلَ خَلاصِكُم، وآمَنْتُم، خُتِمْتُمْ بِالرُّوحِ القُدُسِ الـمَوعُودِ بِهِ، وهُوَ عُربُونُ مِيرَاثِنَا، لِفِدَاءِ شَعْبِهِ الَّذي اقْتَنَاه، ولِمَدْحِ مَجْدِهِ.
قراءات النّهار: أفسس 1: 3-14 / لوقا 1: 46-55
التأمّل:
من يتأمّل في رسالة اليوم، يشعر ببركة الله التي انسابت في البشريّة بيسوع المسيح وبالتالي لا بد له أن يشكر الله لأنّه “بَارَكَنَا… واخْتَارَنَا … لِنَكُونَ في حَضْرَتِهِ قِدِّيسِين… فَحَدَّدَنَا أَنْ نَكُونَ لَهُ أَبْنَاءَ بِالتَّبَنِّي بِيَسُوعَ الـمَسِيح”…
هذه الدعوة إلى القداسة تتجدّد في داخلنا حين نتأمّل في حياة القدّيسين ولا سيّما أمّنا مريم العذراء فهم جميعاً نماذجُ لنا في درب الإيمان!
ولكن، كي نبقى أمناء لهذه الدعوة، علينا أن نبقي رجاءنا في المسيح وأن نداوم على الإصغاء لكَلِمَةَ الـحَقِّ، أَي إِنْجِيلَ خَلاصِنا فنشعّ إيماناً ورجاءً في حياتنا وتجاه كلّ من نحيا معهم!


 
قديم 25 - 12 - 2019, 05:19 PM   رقم المشاركة : ( 24948 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

رسالة من يوسف إلى يسوع المسيح بعد 2000 سنة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




قرأت في مكان ما أنه عندما يمسك طفل حديث الولادة إصبع والده، فإنه يتمسّك به إلى الأبد. إنّ الرابط بين الأب والابن، عندما يصبح الأب جزءًا من حياة ابنه، يُرسّخ أخيرًا الحنان في قلوب الآباء. إذًا، ليس صحيحًا أن الأب هو فقط الحارس الصارم؛ فهو أيضًا عبارة عن ابتسامة عريضة تندهش بسبب متعة المداعبة.
كنت نجارًا شابًا بسيطًا واضطررت إلى قضاء ساعات طويلة، كل يوم، في متجر مظلم عاملًا بالخشب بجهد كبير. ومع ذلك، كنت دائمًا أحلم. فعندما تكون الحياة شاقة ومتعبة خلال النهار، كل ما يتبقى لديك هو أن تحلم في الليل، ليس بهدف الهرب، إنّما كمحاولة لتخيل ما يمكنك بناؤه، والاستيقاظ على هذا الأمل كل يوم. هكذا كنت أحلم بحياتي مع مريم.
لم أفهم أوّلًا الحلم الذي كان يهيّئه الله لنا. عندما أخبرتني مريم عن الملاك والدمعة في عينيها، توقف الوقت فجأة وشعرت برجفة أسفل ظهري. لطالما أحببت الأخشاب لأنها تشبه الطفل تقريبًا: في البداية تبدو غير مكتملة، لكن إن تحلّيت بالصبر لتهتم بها، بدءًا من القيام ببرد الجوانب، وإزالة العيوب، وتنعيم الأطراف الخشبية، يمكنك عندئذٍ تحويلها. أليس هذا ما يجب على الأب أن يفعله مع ابنه؟ احتضانه والاعتناء به ودعمه حتّى تحويله إلى رجل؟ هكذا، طلب الله مني المستحيل؛ أي أن أكون أبًا للخشب لكن ليس لابن مريم!
أوكلت نفسي إلى الله، لتتلاءم مشاريعي مع الحلم الذي هيّأه لي. في بعض الأحيان، كان يتحدث معي أيضًا قائلًا: “لا تخف”. عندئذٍ، عرفت أن الله ليس فقط الأب الذي خلقنا، ولكنه أيضًا الأب الذي يبقى بجوارنا ويهمس لنا كل يوم: لا تخافوا، لا تخافوا! أنا معكم.
عزيزي يسوع، لقد أحببتك بقلب أب، على الرغم من أنني لم أتمكن من التمسك بك كما أمسك الخشب بين يديّ. عندما كنت تساعدني في المتجر، كنت أراك تنمو لتصبح شابًا، وفي بعض الأحيان كنت أشعر بأني أود أن أترك أدوات النجارة لألمس شعرك وأهمس لك: “لا تخف أبدًا”. لكنك كنت تنظر إليّ وترى في عمق روحي وتعرف مدى حبي لك. كنت تتعلم الحياة، لكنك تعلمت أيضًا عن أبيك السماوي، لدرجة أنك وصفته لاحقًا بأنه أب يراك من بعيد، يركض نحوك ويحتضنك. مهما كان ظرفك، فإن الله ينتظرك دائمًا بأذرع مفتوحة.
هناك عيد ميلاد آخر قادم. أود أن أقول لإخوانك اليوم، وقبل كل شيء، أن يتعلّموا صبرنا نحن، الحرفيين. يأتي الله ويزور حياتنا، فيغير كل شيء، لكن هذا لا يحدث في يوم واحد فقط؛ إنها رحلة تتطلب الوقت والمثابرة.
إنه عيد الميلاد؛ أود أن أخبركم أنه إذا تعلمتم أن تكونوا آباء وإذا مارستم فن الرعاية وأحببتم وحميتم من حولكم، وتحملتم مخاطر حياتهم وإخفاقاتهم وأحلامهم وتطورهم، كما يفعل الأب مع ابنه، فقد يجد الناس فيكم رجالاً بأذرع مفتوحة، وليس قضاة لا يرحمون، أصابعهم دائمًا موجهة نحو الآخرين.
يبدأ عيد الميلاد عندما لا تركزوا على السلبيات ولا تدعوا أنفسكم محاصرين بأشياء سلبية؛ وهكذا، عليكم دائمًا العودة إلى ورشة العمل هذه التي هي الحياة، وأن تضعوا أيديكم في مهمة تمليس الخشونة. اندهشوا من البراعم التي تنبت، بدلًا من العاصفة التي تقترب.
إنه عيد الميلاد إذا تعلمنا تنمية حسّ العدالة لدينا في كل مرحلة نمر بها، بخاصة في المجتمع، في السياسة وفي العمل. يصفوني بالرجل العادل، ولكن في الحقيقة على كل إنسان أن يكون عادلًا. من دون عدالة لا توجد إنسانية حقيقية، وتعمّ الإساءة والعنف وعدم المساواة. وغالبًا ما تؤثر هذه الصفات على الفقير بشكل مباشر أكثر من أي شخص آخر.
اضطررت لحماية مريم والطفل رغم المخاطرة بحياتي. يجب أن يذكرنا عيد الميلاد أيضًا بما يلي: إن الله حاضر حيث الحب موجود وهو يحولنا إلى أريكة دافئة لأولئك الذين يشعرون بالبرد، ورفيقًا للوحيدين، وراحة للّذين يعانون من الكآبة، ودرع حماية للضعفاء، في عالم يدوس فيه المتكبرون والأقوياء الصغار.
كان علي أن أعمل بجد لجعل عائلتي تعيش حياة جيدة. ومع ذلك، استمتعت في الناصرة بلحظات صغيرة لكن مكثفة مع زوجتي ومع يسوع. افعلوا ذلك أنتم ايضًا، أيها الآباء الأعزاء: ضعوا المكابح على وتيرة عملكم واحتفظوا بمخاوفكم لأنفسكم إذا استطعتم. خصصوا بضع الوقت لزوجاتكم وأطفالكم: استمعوا إليهم، كونوا حاضرين لهم، شاركوهم واحتضنوهم؛ هذا كل شيء.
وصية أخيرة، لا تتوقفوا عن الحلم. حتى اذا كنتم متعبين من العمل، أو من علاقة مكسورة، أو من معاناة داخلية، أو من أمل قد أُطفأ، استمروا في النظر للأعلى لأن الله الذي أتى من خلال يسوع لا يزال يأتي اليوم لإعادة إحيائنا. احلموا وساعدوا الآخرين على الحلم، فبهذه الطريقة فقط سيكون عالمًا آخرًا ممكنًا، وسيحلّ عيد الميلاد المجيد كل يوم


 
قديم 25 - 12 - 2019, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 24949 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مغارة الميلاد ، تاريخها ؟ رموزها ؟ ومعانيها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المغارة والشجرة و بابا نويل

مغارة الميلاد
الإنجيليّ الوحيد الذي ذكر مكان ميلاد المسيح هو القديس (لوقا) ، لكنه لم يذكر المغارة بل المذود إلا أن التقليد المعتمد اعتبر إحدى المغاور التي كانت تستعمل كإسطبل حيوانات مكاناً لولادة المسيح وعلى أساسه شيّدت كنيسة المهد في بيت لحم. ‏
وهناك بعض الآثار التي تعود إلى القرنين الثالث والرابع تظهر رسم لميلاد المسيح مع الرعاة والمجوس والرعيان. أما المغارة كما نعرفها اليوم، فيعود الفضل في إطلاقها إلى القديس فرنسيس الأسيزي الّذي قام بتجسيد أول مغارة حيّة (أي فيها كائنات حيّة) في ميلاد سنة (1223) وانتشرت بعدها عادة إقامة المغاور الرمزيّة في الكنائس وخارجها. ‏
والهدف الأساسي من المغارة ليس الزينة فقط وإنما اجتماع العائلة حولها للصلاة في زمن الميلاد، إضافة إلى الانسجام مع معاني الفقر والبساطة المتجسدة في المغارة . والمغارة التقليديّة تحتوي على:
يسوع المسيح طفلاً: وهو صاحب العيد. ‏
يوسف ومريم: رمزا الإنسانيّة كلّها. الرعاة: و يمثّلون فئة الفقراء والبسطاء كونهم أفقر طبقات الشعب في تلك الأيام. يضاف إلى ذلك أنهم يذكّروننا أن المسيح هو الراعي الحقيقي الّذي خرجَ من نسل الملك داود، الملك الّذي وُلِدَ راعيا. ‏
فئة المتعلمين والأغنياء الّذين لا قيمة لما يملكونه أو يعلمونه إن لم يقدهم إلى المسيح. كما أنّهم يذكّروننا أيضاً بالمسيح الّذي هو ملك الملوك. ‏
النجمة: وهي رمزُ للنجمة التي هدت إلى المسيح، ولنوره. ‏
البقرة: وهي رمزُ الغذاء الماديّ الّذي لا بدّ منه للإنسان، لا ليعيش من أجله وإنما ليساعده ليعيش ويتمكن من خدمة الإله الحقيقي، وهذا رمزُ البقرة التي تقوم بتدفئة المسيح. ‏
الحمار: وسيلة النقل البري الأساسية لدى عامّة الناس وهو أيضاً رمز الصبر واحتمال المشقات في سبيل الإيمان وفي خدمة المخلّص. ‏
الخواريف: وسيلة للغذاء والتدفئة وترمز بشكلٍ خاص إلى الوحدة الضرورية في جماعة المؤمنين، التي تحافظ على دفء الإيمان في قلوبهم. ‏
الملائكة: يرمزون إلى حضور الله الفعال بين الناس على أن لا تعوقه قساوة القلوب وظلمة الضمائر.
المغارة والشجرة و بابا نويل … رموز تحكي قصة الميلاد
‏ ميلاد مجيد ..المجد لله في الأعالي.. وعلى الأرض السلام.. وبالناس المسرة
في الواقع لوقا هو الإنجيليّ الوحيد الذي ذكر مكان ميلاد المسيح ” وصَعِدَ يوسُفُ مِنَ الجَليلِ مِنْ مدينةِ النـاصِرَةِ إلى اليهوديَّةِ إلى بَيتَ لَحمَ مدينةِ داودَ، لأنَّهُ كانَ مِنْ بَيتِ داودَ وعشيرتِهِ، ليكتَتِبَ معَ مَريمَ خَطيبَتِهِ، وكانَت حُبلى. وبَينَما هُما في بَيتَ لَحمَ، جاءَ وَقتُها لِتَلِدَ، فولَدَتِ اَبنَها البِكرَ وقَمَّطَتْهُ وأضجَعَتهُ في مِذْودٍ، لأنَّهُ كانَ لا مَحَلَ لهُما في الفُندُقِ.” (لوقا 2 : 4-7) لم يذكر لوقا المغارة بل المذود لكن التقليد المعتمد في أورشليم اعتبر إحدى المغائر التي كانت تستعمل كاسطبل حيوانات كمكان لولادة المسيح وعلى أساسه شيّدت كنيسة المهد في بيت لحم. وهناك بعض الآثار التي تعود إلى القرون الثالث والرابع تظهر رسم لميلاد المسيح مع الرعاة والمجوس والرعيان.
أما المغارة كما نعرفها اليوم، فيعود ذلك إلى القديس فرنسيس الأسيزي الّذي قام بتجسيد أول مغارة حيّة (أي فيها كائنات حيّة) في ميلاد سنة 1223ب.م وانتشرت بعدها بسرعة عادة تشييد المغائر الرمزيّة في الكنائس وخارجها.



 
قديم 25 - 12 - 2019, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 24950 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,297,515

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ترنيمة العذراء التي ألهبت الانترنت




هل كنت تعلمين يا مريم؟

تتميز مجموعة Pentatonix الفائزة في البرنامج الأميركي The Sing-Off الذي يُعرض على شاشة إن بي سي، بالإنشاد من دون مرافقة الآلات الموسيقية لها. استمعوا إلى ترنيمتها الأخيرة Did you know Mary? (هل كنت تعلمين يا مريم؟) التي تُخاطب كلماتها أمّ يسوع الشابة

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025