المزمور المائة والتاسع عشر
إليك يا رب صرخت في حزني فاستجبت لي. يا رب نج نفسي من الشفاه الظالمة ومن اللسان الغاش. ماذا تعطى وماذا تزاد من اللسان الغاش. سهام الأقوياء مرهفة مع جمر البرية. ويل لي فإن غربتي قد طالت عليّ، وسكنت في مساكن قيدار. طويلا سكنتْ نفسي في الغربة، ومع مبغضي السلام كنت صاحب سلام، وحين كنت أكلمهم كانوا يقاتلونني باطلا هلليلويا.
----------------------------
المزمور المائة والعشرون
رفعت عيني إلى الجبال، من حيث يأتي عوني. معونتي من عند الرب الذي صنع السماء والأرض. لا يسلم رجلك للزلل، فما ينعس حافظك. هوذا لا ينعس ولا ينام حارس إسرائيل. الرب يحفظك. الرب يظلل على يدك اليمنى، فلا تحرقك الشمس بالنهار ولا القمر بالليل. الرب يحفظك من كل سوء. الرب يحفظ نفسك. الرب يحفظ دخولك وخروجك، من الآن والي الأبد هلليلويا.
----------------------------
المزمور المائة والثاني والعشرون
إليك رفعت عينيّ يا ساكن السماء. فها هما مثل عيون العبيد إلى أيدي مواليهم، ومثل عيني الأمة إلى يدي سيدتها. كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا حتى يتراءف علينا. ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرا ما امتلأنا هوانا، وكثيرا ما امتلأت نفوسنا العار اردده على المخصبين والهوان على المتعظمين هلليلويا.