منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 12 - 2019, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 24811 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مقاومينا الذين ينكرون إلوهية المسيح فاقوا العميان
تجسد الكلمة, المقالة الثانية 3:32



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن كان حتى الأعمى, رغم أنه لا يرى الشمس, فإنه عندما يشعر بالحرارة التي تشعها الشمس فإنه يعرف أنه توجد شمس فوق الأرض. هكذا أيضاً، إن كان مقاومينا لا يؤمنون حتى الآن بسبب أنهم لا يزالون عميانًا عن رؤية الحق، فإنهم على الأقل عندما يعرفون قوته في الذين آمنوا فلا ينبغي أن ينكروا إلوهية المسيح والقيامة التي أتمها.
 
قديم 10 - 12 - 2019, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 24812 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح هو ابن الله بالحقيقة

تجسد الكلمة 6:32



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إن كانت الشياطين تعترف به، وإن كانت أعماله تشهد له يومًا فيومًا. فيجب أن يكون واضحًا, ويجب ألاّ يتصلف أحد ضد الحق, أن المخلّص قد أقام جسده, وأنه ابن الله بالحقيقة, المولود من الآب, وأنه هو كلمته وحكمته وقوته؛ الذي أتخذ في الأزمنة الأخيرة جسدًا لأجل خلاص الجميع, وأعلّم العالم عن الآب, وأبطل الموت, ووهب عدم الفساد للجميع بوعد القيامة، إذ قد أقام جسده كباكورة للراقدين، مُظهِرًا إياه بالصليب كعلامة للغلبة على الموت والفساد
 
قديم 10 - 12 - 2019, 06:12 PM   رقم المشاركة : ( 24813 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 10 - 12 - 2019, 06:13 PM   رقم المشاركة : ( 24814 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(المسيح) مُسح بالروح القدس

تجسد الكلمة – المقالة الثالثة 3:1


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(المسيح) مُسح بالروح القدس، ليس لأن اللاهوت قد مُسح أو انه يحتاج إلى المسحة، ولكن أيضاً لا يمكن أن تتم المسحة بدون اللاهوت، فهو كإله مسح جسده، وجسده هو الذي تقبل المسحة. فمن الواضح اننا لا نستطيع أن نصف الكلمة بالمسيح بدون الجسد البشري. كما انه لا يمكن أن يكون هو المسيح لو كان قد أخذ جسداً خيالياً أو شبه النفس الانسانية، وانما أخذ «صورة العبد» بغير استحالة التي فيها جوهر الحياة الانسانية, وهذا ما أعلنته صراحة الآلام والقيامة والتدبير كله، حسبما هو مكتوب ومعلن بكل وضوح.
 
قديم 10 - 12 - 2019, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 24815 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نيقولاوس يعلّمنا اليوم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعيّد اليوم للقديس نيقولاوس الذي تعتبره الكنيسة أسقفًا بارّا وجعلته نموذجا لرؤساء الكهنة وللكهنة بصورة عامة، وهو نموذج وقدوة للمؤمنين جميعًا.
ما يمكننا أن نستخلصه من سيرته هو انه عرّف بالدرجة الأولى عن الإيمان. لقد دُعي الى المجمع المسكوني الأول (نيقية ظ£ظ¢ظ¥) حيث سُنّ دستور الإيمان: «أومن بإله واحد آب ضابط الكل» الذي نتلوه في القداس الإلهي. وقد اشترك القديس نقولاوس في وضعه وصياغته منذ نحو ظ،ظ§ظ*ظ* سنة. نرتّل في طرروبارية القديس (ترنيمة العيد): «لقد أظهرَتْك أفعالُ الحق لرعيتك قانونًا للإيمان» أي ان إيمان نيقولاوس إيمان حق يُقاس به كل إيمان.
كان نيقولاوس راعيًا لمدينة صغيرة تُدعى ميرا تقع في مقاطعة ليكيا في جنوب تركيا ليست بعيدة عن مرسين. برز بالدرجة الأولى معلّمًا، وهذا ما يُطلب من المطران، ومن الكاهن بعامة، ان يُعلّم الإنجيل كما تفهمه الكنيسة المقدسة.
كان نيقولاوس منقذًا لشعبه عن طريق رفع الظلم عن المظلوم، ويهتمّ بكل فئات الشعب ولا سيما المحرومين منهم. كان يفتقد الأرامل واليتامى والصبايا والشباب ويهتمّ بالأطفال. ولهذا نطلب من المطران أن يكون قريبًا من الفقراء وكل من ليس لهم من يهتمّ بهم. ان عمل المطران، وبالتالي عمل الكاهن، أن يكون مع الصغار، أن يعلّم المساكين ويفتقدهم.

تقرأ علينا الكنيسة في عيده مقطعًا من الرسالة إلى العبرانيين يقول: «أَطيعوا مدبّريكم واخضعوا لهم فإنهم يسهرون على نفوسكم سهر من سيعطي حسابا».
يعرف بولس أن الرعاة في أيامه يسهرون على نفوس الرعية. الرعاة في كل زمان يحقّ لهم ان يطلبوا الطاعة الا إذا كانوا يسهرون على نفوس الرعية. وفي الحقيقة إذا عرفتْ هذه أن رؤساءها يسهرون عليها تُطيعهم.
هنا تذكير للكهنة ورؤساء الكهنة انه لا يحق لهم أن يطلبوا الطاعة الا إذا عرفوا أنفسهم ساهرين على الرعية. لماذا جيء بهم رعاة إن لم يكونوا كذلك؟

نيقولاوس جاهد الجهاد الحسَن وسلك على خُطى السيّد حتى سطع منه على رعيّته نورُ المسيح. وها هي الكنيسة اليوم في عيده تجتمع لتفرح بسطوع النور عليها من نيقولاوس، وإذا فرحت بالنور، تتعلّم بدورها وتستنير.

جاورجيوس مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)


 
قديم 10 - 12 - 2019, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 24816 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكهنوت في زمن الآلام


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



جاء ربنا يسوع المسيح ليخفف عن الناس آلامهم وآثامهم، وبالرغم من الهدف العظيم الذي كان سبباً لتدبير التجسُّد والخلاص العام والخاص. قام خلال حياته بأعمال جليلة وكثيرة، شفى المرضى، طهّر البرص، أقام الموتى، أطعم الجياع، عزّى الحزانى، علّم بالكلمة والمحبة واللطف والقدوة الصالحة، والثبات في القول الذي صيّره عملاً في حياته.

وعلى خطاه سار الرسل، فاهتموا بالأرامل والأيتام، وشفوا المرضى وصنعوا العجائب، ووضعوا رتبة الشموسيّة لخدمة الموائد، أي لخدمة الأرامل والفقراء، واستمرّ الحال على ما عمله السيّد ورتبه الرسل في كل مراحل العصور المسيحيّة، تارة بازدياد وتارة بتلكؤ بحسب العصر، حتى صار عندنا في العصور البيزنطية مجموعات مكرّسة كان هذا هدفها، خدمة الناس في ضيقاتهم لأن الروح يقول على لسان الرسول يعقوب: “الديانة المقبولة عند الله هي إفتقاد اليتامى والأرامل في ضيقاتهم”. وأيُّ من الآباء لم يكتب ويحضّ الكهنة والإكليروس عامة على العناية بالمتألمين والمحتاجين والفقراء.

لأنه بحسب تعليم السيد، ماذا يفعل السيد يوم الدينونة الرهيب، وماذا سيسأل الذين عن يمينه ويساره، سيسألهم عن أعمالهم تجاه المرضى والحزانى والمحتاجين، والذين في الضيقات المتنوعة، وعلى هذا الأساس ينال كل واحدٍ أجرته اما نعيماً مقيماً، واما جحيماً دائماً. يكتب القديس يوحنا الذهبي الفم في كتابه الكهنوت وصفاً بليغاً حول عمل الكهنة في ضيقات الشعب ومآسيه، وحاجات الناس. ولما هدّد الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير، انطاكيا، والانطاكيين، استدعى القديس الرهبان والآباء من مناسكهم للوقوف الى جانب الشعب ليشددوا من عزيمتهم. وطالب البطريرك الانطاكي فلابيانوس بالتوجه نحو القسطنطينية لمقابلة الإمبراطور والحصول على العفو العام عن المدينة وسكانها. وكانت عظاته الناريّة خير منبه للشعب على أهمية الرهبنة وفضائلها. لأن الرهبان ينزلون الى الساحات عند إشتداد الشدائد، وإنتشار البؤس، ويعودون الى أديارهم ومناسكهم ليتابعوا الجهاد والترقي في مراقي الفضيلة. في الغرب والشرق كان همُّ الكنيسة بعد الخدمة الروحية والصلوات، الإهتمام بالناس وحاجاتهم، ويخصصون جزءاً هاماً من ميزانياتهم لمثل هذه الأعمال، وأول من طالب بتحرير العبيد كان الرهبان الذين عملوا في بلاد العالم الجديد، ولهذا قامت ضدَّهم دول غربية كثيرة، ومنعتهم من التبشير حيث تستعمر.

في أيام الإستعمار المتعدِّد الأنواع على بلادنا من مناطق مختلفة وأديان متعدِّدة ومذاهب. كان الإكليروس شريك الشعب في سرّائه وضرّائه، في حزنه وفرحه على غرار ما قال الرسول بولص: “من يفرح ولا أفرح أنا، من يبكي ولا أبكي أنا”. هكذا كان الإكليروس الأرثوذكسي خاصة والشرقي المتوسطي عامّة والى هذه الساعة، تتماهى حياة الآباء مع الناس، يعيشون معهم وبينهم كيفما كانت الأحوال.

وبالرغم من الجهات العديدة التي قامت بالإقلال من شأن الحياة الروحية، وأنزلت من إحترام الآباء الكهنة خاصة، ورجال الدين عامّة، الى مستويات غير لائقة إلا أن الله كان دائماً يصرخ وينبّه ويقول: “لقد تركت لي سبعة آلاف لم تنحني لبعل”.
ففي أيام الشدائد هذه، إن ما تقوم به كنيستنا الإنطاكية المقدَّسة من تلاحم مع الناس وآلامهم، وتصنع المستحيل لإيصال كل الإمكانيات المتوفرة. يدعوها ومع السيّد البطريرك كل الإكليروس على إختلاف مواهبه، إعتبار التعليم المسيحي المستقى من سير القديسين، أن الفقراء هم كنز الكنيسة الأثمن والأقرب الى الله إذا أخذنا تسمية المسيح لهم الإخوة الصغار.


وعلى هذا عندما طلب الإمبراطور الروماني من القديس الفتاريوس بابا روما أن يأتيه بكنوز الكنيسة، وكان القديس يكرر كلمة كنوز الكنيسة على مسامع الناس وفي عظاته خاصة، فنقلت الكلمة بواسطة البصاصين الى مسامع الإمبراطور فطلب من القديس أن يأتيه بهذه الكنوز لكي يعفو عنه وعن المؤمنين، فأحضر له القديس الفقراء والمهمشين والمرضى والمعوزين وأصحاب العاهات، وقال له: هذه هي كنوز الكنيسة، فلم يصدق الإمبراطور، ومات القديس شهيداً تحت ضربات غضب الإمبراطور.

نعم إن أوان الشدَّة هو عصر النعم الإلهية، وفيه يظهر الأقوياء الشجعان حقيقة.

وفي أبرشية عكار، وخاصة القسم السوري، يقوم الأساقفة أجنحة النعمة مع الآباء الأجلاء بالخدمة الدؤوب ويلبون إحتياجات الناس على قدر الاستطاعة، وأحياناً متجاوزين الإمكانيات المتوفرة. ولا يفرِّقون بين إنسان وإنسان مقتدين بالسلف الصالح.
ولا زال الرب له المجد يرسل أنواره على قلوب مستعدَّة لخدمته. فتتكاثر الدعوات الكهنوتية، ويسرع إليها شباب أصحاب علم وإمكانيات، ويلبون النداء، ولا يكاد يمر شهر في أبرشية عكار إلا وعندنا، سيامة معيّنة، وبالرغم من رحيل بعض الكهنة مع عائلاتهم الى أماكن إنتشار المؤمنين في الغرب. فالشباب والحمد لله يتسارعون الى الخدمة والعمل بين الناس. قبل أسابيع نال لاونديوس درجة الشموسية شماس في صافيتا، وكذلك في شدرا، رقي الأخ يوسف جبر الى رتبة الشموسية، ويوم السبت في 21 تشرين الثاني تمت سيامة الشماس اليعازر كاهناً على مذبح الرب ليخدم رعية عين الباردة. وكذلك في السبت الذي يليه تتم سيامة كاهن لخدمة كنيسة مشتى عازار.

ويوم عيد دخول السيدة تتم ترقية الأب نيقوديموس المشرقي الى رتبة الأرشمندريت في دير سيدة عربايا. ويوم عيد القديس نيقولاوس تتم سيامة الأخ فيكتور نادر شماساً في كنيسة الحميرة ولخدمة رعية ديردلوم. بعد إستقالة كاهنها الأب حاتم عكاري. وهؤلاء كلهم من الذين برهنوا على محبتهم لله، وعكسوا هذه المحبة أعمالاً صالحة وغيرة كبيرة، وضمائرة حيّة، لإعلان الكلمة الإلهية واقعاً بين الناس، مؤدّين شهادة لا تضحد على أن الله محبة. وأن الصدق في محبة الله يتجلى من خلال محبة القريب. بالحقيقة قد اختاروا خدمة الله بأقصر الطرق وأنجعها. واختاروا الخدمة التي فيها يتفوقون على الملائكة إقتراباً من الله. ويعون أنهم بأشخاصهم يحملون المسيح، لطفاً ومحبة ورعاية للناس. كان بإمكان هؤلاء كما يفعل الآخرون أن يرحلوا و”يتعللوا بعلل الخطايا”، ويختلقوا الأعذار، ولكنهم كشباب مؤمنين يحبون الله، أكّدوا أن الكهنوت كالذهب لا تستبان قيمته ونقاوته إلا بالنار، وهنا نار الشدائد وزمن الضيقات.


ولن ننسى العدد من الشباب العكاريين من القسمين السوري واللبناني الذين يدرسون في دير البلمند، وكذلك لن ننسى عدد الرهبان والآباء العكاريين المنتشرين في أبرشيات الكرسي الإنطاكي.

أيها الآباء، إن خدمة الكهنوت خدمة سامية، مجتمعنا بحاجة إليها، كما هو بحاجة للطبيب والمحامي والأستاذ والعسكري. وفي الكنيسة الإنطاكية اتخذت القرارات بأن لا يدخل الكهنوت من لم يكن حاصلاً على درجات علمية متقدِّمة، وذلك إحتراماً لقيمة هذه الخدمة، وإحتراماً لمشاعر الناس تجاه حَمَلَة هذه الموهبة على تعدُّد مراتبها. ولم يعد بالإمكان العودة الى الوراء. فشجّعوا أولادكم على هذه الخدمة ليكونوا لكم بركة وخلاصاً كما يقول القديس باسيليوس الكبير. ولكي تستقيم مجتمعاتنا بآباء قادة يعون ماذا يفعلون، ويدركون أبعاد هذه الخدمة، وخاصة بإعلانهم للكلمة تعليماً صحيحاً ومستقيماً. وليكونوا في حضورهم تشديداً للرّكَب المخلّعة، والنفوس اليائسة والمريضة، وفرحاً في المجتمع، ورفعة رأس حيث الكرامات والمقامات، وسرور حيث يحتاج للُّطف والوداعة واللين.

هكذا وعى آباؤنا هذه المهمّة في الماضي. حيث أن الوجيه يصبح كاهن البلدة، أو كاهن البلدة يصبح هو وجيهها. قال لي أحدهم أن الكاهن الإنطاكي في الغرب هو وجه الكنيسة ومحياها فيعبر عنها كما تكون أحواله.

نسأل الله أن يقوّي الآباء في خدماتهم، ويشدد من قوّتهم للعمل الأفضل والأنجع، وأن يرسل لكنيسته كهنة وآباء بحسب قلبه. مباركين لمن ذكرنا، وداعين لهم بخدمة مباركة تكون على حسب قلب الله ورضاه. فبالصليب الذي حملوه يجسّرون ما بين العالم والمسيح، ونعمته لتكن معكم جميعاً. آمين.
باسيليوس، مطران عكار وتوابعها
 
قديم 10 - 12 - 2019, 07:15 PM   رقم المشاركة : ( 24817 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“..this is an occasion for crowns.”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Be attentive, my child, that you not judge any soul. For God permits the one who judges his neighbor to fall, so that he learns to have sympathy for his weak brother. The mercy of God supports all of us, but if we become proud, God will remove His grace and we shall become worse than the others.
It is one thing to condemn someone and another to be fought by thoughts of condemnation. To condemn is a terrible passion, but to be fought by such thoughts and to fight back —this is an occasion for crowns.
From the book
Councels from the Holy mountain
 
قديم 10 - 12 - 2019, 07:16 PM   رقم المشاركة : ( 24818 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

The mercy of God is all we’re left with

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The man whose hopes lie with the present world can’t truly repent or become humble. You can truly repent and become humble only if you feel totally lost, only if you realize that the mercy of God is all you are left with, only if you are convinced that God’s mercy and His merciful eye are your last resort.
That’s the only thing you have to do. Go ahead, then, and do it without further delay.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
We’re much too sensitive. We have “over nurtured” feeling sorry for ourselves. Feeling sorry for whom though? The old man. Blessed be the man who will fill his soul with cruelty, if I may say so, against the old man.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
This is our sin: we start from what we like, from what suits us.
Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
 
قديم 10 - 12 - 2019, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 24819 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إقبَلْ خِدمَتَنا الرُّوحيّة وأفِضْ بركاتِكَ على جَماعَتِنا المُصلّية


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أيُّها الرَّبُّ يسوعُ المَسيح

أيُّها الرَّبُّ يسوعُ المَسيح،
يا مَنْ كان مولدُ يوحَنّا المَعمَدانِ رَمزاً لِميلادِكَ العَجيبِ من مَريَمَ البتول.
إقبَلْ خِدمَتَنا الرُّوحيّة وأفِضْ بركاتِكَ على جَماعَتِنا المُصلّية.
فتَعيشَ في انتِظارِ مَجيئِكَ الثاني،
وترفعَ إليكَ المجدَ الى الأبد.
لنصلّي
أبانا الذي في السماوات. ليتقدس اسمك. ليأت ملكوتك.
لتكن مشيئتك. كما في السماء كذلك على الأرض.
خبزنا الذي للغد أعطنا اليوم.
وأغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا.
ولا تدخلنا في تجربة. لكن نجنا من الشرير.
بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الملك والقوة والمجد إلى الأبد. آمين.
آمين.


 
قديم 11 - 12 - 2019, 01:13 PM   رقم المشاركة : ( 24820 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,650

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Sأ³ queria te lembrar que você é muito amado e querido! E dizer que desejo que suas referências de varonilidade e nobreza estejam em Cristo! Que você se esforce e se posicione para crescer e se tornar um homem segundo o coraçأ£o do Pai, com carأ،ter aprovado de Cristo. Pra ser e fazer nada além do que Ele te chamou. . Marque seu amigo ��


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025