03 - 12 - 2019, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 24761 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة لإخوتنا الذين قتلوا داخل كنيسة
مسيحيو بوركينا فاسو تحت نير الاضطهاد يوم الأحد، قتل عشرة مصلين على الأقل في هجوم مسلح استهدف كنيسة بروتستانتية في هانتوكورا شرق بوركينا فاسو، فيما ذكر مصدر أمني آخر، أن حصيلة الهجوم بلغت “14 قتيلا جميعهم رجال”. وأفاد مصدر أمني أن “عشرة أفراد مدججين بالسلاح قتلوا المصلين بدم بارد، بينهم قس الكنيسة وأطفال”، ثم فروا على دراجات نارية، مشيرا إلى أن “عملية تمشيط” بدأتها وحدة عسكرية في فوتوري لاقتفاء أثرهم. صلاة: يا رب، ارحم نفوس هؤلاء الشهداء المسيحيين اخوتنا الذين استشهدوا في حادثة قتل داخل كنيستهم بينهم اطفال. سامح يا رب القتلة لأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون، لأنك أنت سيد الزمان والمكان، وأنت الحق الذي قلت أنهم سيضطهدوننا كما اضطهدوك. احم يا رب كنيستك، في بوركينا فاسو والعالم، وبلسم قلوب الذين فقدوا أعزاء لهم. الراحة الدائمة اعطهم يا رب، ونورك الأزلي فليضىء لهم. فلتسترح نفوسهم بسلام. في سبتمبر الماضي، تعرّض المسيحيون أيضاً للقتل والطرد من عدد من البلدات على يد متطرفين إسلاميين. ففي بلدتي هيتي ورونغا، حذر الإسلاميون الإرهابيون السكان طالبين منهم إما اعتناق الإسلام أو ترك منازلهم. وينفذ الجهاديون برنامجاً يزرعون من خلاله الرعب ويقتلون المسيحيين أو يُجبرونهم على الهروب بعد تبليغهم بأنهم سيعودوا بعد ثلاثة أيام – ولا يريدون إيجاد أي مسيحي في المكان. وكانت بلدة طولفي تعرضت للاعتداء في مايو من هذه السنة إذ قتل الجهاديون ظ¥ أشخاص بمن فيهم استاذ تعليم مسيحي، خلال احتفال ديني. وانتقل الإرهابيون من طوفلي الى بلدة باو حيث أنذروا السكان أيضاً. هرب أغلب السكان في حين شهد من بقي على قتل ثلاثة أشخاص ومن بينهم أحد المسؤولين في الجماعة كان قد اختار البقاء وتنظيم مجموعات صلاة.” وفي هيتي ، وصل ظ،ظ¦ رجلا في بداية شهر سبتمبر فداهموا البيوت واعترضوا المواطنين العائدين من عملهم. دخلوا الكنائس وطلبوا من الناس مغادرة منازلهم في ايام. فرغت هيتي اليوم من مسيحييها وكهنتها. واستمر الإرهابيون بالتقدم نحو رونغا حيث تكرر ما حصل في البلدات الأخرى. وتحاول الكنيسة المحليّة تقديم المساعدة والدعم للمشردين واللاجئين (من خلال كاريتاس) عن طريق تأمين الاحتياجات الأساسيّة إضافةً الى الرعاية الطبيّة للمرضى والطاعنين في السن والمساعدة المعنويّة للسكان الواقعين تحت وقع الصدمة. وتندد المصادر بعدم تعاون السلطات المحليّة بما في ذلك الشرطة والأجهزة الأمنيّة خاصةً لجهة انتشال جثث المسيحيين العالقة في بلداتهم. وترفض الأجهزة الأمنيّة في بعض الحالات المساعدة علماً ان عدداً كبيراً من الجثث بدأ بالتحلل. وتشدد المصادر على أن هناك جهات تحرك الإرهابين ومعظمهم من قبائل الفولاني وتقنعهم بحمل السلاح (سلاح تقدمه جهات أجنبيّة) في وجه من تعايشوا معهم لسنوات. |
||||
03 - 12 - 2019, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 24762 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف قادت القديسة كاتيري سكان أمريكا الأصليين الى يسوع المسيح؟
كانت القديسة كاتيري تيكاكويتا شابة قديسة غالباً ما لم يفهمها أبناء قبيلتها. كانت من بين القلائل الذين اعتنقوا الإيمان المسيحي وحاولوا عيش حياة نقيّة طاهرة. توّفيت كاتيري في ربيع العمر إذ لم تكن تبلغ أكثر من 24 سنة لكن تأثيرها بان بعد مماتها. فبحسب سيرتها الذاتيّة التي وضعتها الكاتبة ايلين هاردين والورث: “رسم شوشوتيار صور لكاتيري مباشرةً بعد وفاتها وجرى توزيعها في كلّ الاتجاهات. طُبعت أولاً وأُرسلت الي أوروبا بأمر من السيدة شامبينيي في العام 1695… حيث اعتُبرت مثالاً لمسيحيي أوروبا. وعاشت بالفعل كالنور في البريّة واعتبرها كلّ من عرفها زنبقة نقيّة ونجمة ايمان.” لم يشكل ذلك سوى جزءً مساهماً في انتشار إرثها خاصةً وان أبناء بلدتها سرعان ما اقتفوا آثارها. “كانت هذه الصور أكثر من رسم يُبقي ذكراها حيّة وسط أبناء بلدتها خاصةً بعد تأسيس مجموعة كاتيري وهي كناية عن مجموعة من الشابات الهنديات جمعتهن تيريزا تيغاياغوانتا بعد موت كاتيري مشجعةً على عيش فضائل صديقتها خاصةً انها كانت تؤمن انها لا تزال تحبها وتساعدها من السماء كما وعدت.” “وأثرت أيضاً على أحد القادة واسمه اغناطيوس ايروكوا. ترعرع تحت صليب تيكاكويتا وبعد قضاء فترة من الزمن بين شعب الكاليسبيل في مونتانا الذين تعرفوا من خلاله ومن خلال رفاقه على المسيحيّة، لم يتردد في الانطلاق في رحلة خطيرة عبر سهول الولايات المتحدة الأمريكيّة ليؤمن لهم مُرسلاً.” وتُعزى جهود القائد لإيجاد كاهن مُرسل ينشر المسيحيّة بين شعبه في مونتانا الى مثال كاتيري والرغبة بالإقتداء بها. وأصبحت كاتيري أوّل قديسة بين الهنود الحمر أو سكان أمريكا الأصليين ولا تزال تُلهم الكثيرين. فعلى سبيل المثال، كان نيكولا بلاك ايلك، معلم تعليم مسيحي من القرن التاسع عشر من بين الموقعين على عريضة تقديس كاتيري علماً ان هذا الأخير هو أيضاً اليوم على طريق القداسة. يجوز القول، في نهاية المطاف، ان مثال هذه الشابة الصامت والهادئ تمكن من تغيير قلوب الكثيرين فكان مثال حياتها أقوى وسيلة تبشير استخدمها المرسلون في هذه البلاد! |
||||
03 - 12 - 2019, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 24763 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحد زيارة العذراء
انجيل القديس لوقا 1 / 39 – 44 “وفي تِلكَ الأيّامِ، قامَت مَريَمُ وأسرَعَت إلى مَدينةِ يَهوذا في جِبالِ اليهوديَّةِ. ودخلَت بَيتَ زكَرِيَّا وسَلَّمَت على أليصاباتَ. فلمَّا سَمِعَت أليصاباتُ سلامَ مَريَمَ، تحرَّكَ الجَنينُ في بَطنِها، وامتلأت أليصاباتُ مِنَ الرُّوحِ القُدُسِ، فهَتفَت بِأَعلى صَوتِها مُباركَةٌ أنتِ في النِّساءِ ومُبارَكّ ابنُكِ ثَمرةُ بَطنِكِ . مَنْ أنا حتى تَجيءَ إليَّ أُمُّ رَبّـي ؟ ما إنْ سَمِعتُ صوتَ سَلامِكِ حتى تَحرَّكَ الجَنينُ مِنَ الفرَحِ في بَطني. هَنيئًا لَكِ، يا مَنْ آمَنتْ بأنَّ ما جاءَها مِنْ عِندِ الرَّبِّ سيَتِمُّ”. التأمل: “مُباركَةٌ أنتِ في النِّساءِ…” كم نحن بحاجة اليوم الى مثل تلك الزيارة؟ كم نحن بحاجة اليك يا مريم؟ كم نحن بحاجة الى السلام؟ الى الروح القدس، الى المجانية، الى الابتهاج والفرح… كم نحن بحاجة الى أخبار سارة تقلب واقعنا الاليم وتبعث الرجاء في النفوس وتريح أعصاب الناس التي تَلِفَت جراء تراكم الصدمات المظلمة والكئيبة. ما سر تلك البهجة التي حركت جنينا في بطن أمه؟ انه يسوع الذي حملته مريم مسرعة الى بيت زكريا، كاهن الرب ومن خلاله الى بيوت العالم أجمع… انه أمير السلام ونقطة عالسطر. لو أن البشر يفعلون مثل مريم ويحملون معهم يسوع في زياراتهم ومشاريعهم وأعمالهم لتغير وجه الارض في 24 ساعة فقط. لكان استيقظ العالم على خبر يفيد أن الحروب قد انتهت، والدول رمت عدة الموت في براميل النفايات وعاد المهجرون الى بيوتهم وديارهم وأرضهم.. وأن فقراء دول العالم سينامون في أسرّة مريحة في بيوت جميلة دافئة.. لكنا سمعنا وسائل الاعلام تنقل وقائع بيان اعلان قمة الارض،أن الاحتباس الحراري قد انتهى، وعاد التوازن البيئي، وانتهى زمن التلوث….وأصبح الطعام متوفرا لثمانماية مليون جائع، والتعليم بات متوفرا للجميع، والكا يعمل مع كافة الضمانات الاجتماعية والطبية.. لكنا سمعنا أن المسؤول ( كل مسؤول ) خلع ثوب الحكم عن كتفيه لئلا يعيقه،وشدّ على وسطه منشفة كخادم وصب ماء في طشط وابتدأ يركع أمام كل مرؤوسيه ويغسل أرجلهم وهم من شدة الخجل يمانعون. لكانت وسائل التواصل الاجتماعية تضج بصور التنازل الغريب والاتضاع العميق للناس، وهم يتسابقون للفوز في النصيب الاكبر من خلال الخدمة.. هل نحلم بصور مثالية – طوباوية لا وجود لها الا في أحلام الاولاد؟ كلا انه واقع العائلات والجماعات التي عاشت وتعيش بهدي تلك الزيارة التي تعصف بالاخرين جنون الحب والحنان الذي يولد طاقة كبيرة على الفرح والسعادة لا يمكن لأي سيف أن يقطعهما. أمنا مريم أنشري السلام فينا والمحبة علمينا منك يا مريم .. إشفعي فينا واطلبي من السماءِ، رحمةً للبؤساءِ وانسي ماضينا.. خلصي الانسان أنت يا مريم.. |
||||
03 - 12 - 2019, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 24764 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة الصباح أنا معك لا تخف
اليوم، نرفع أنظارنا نحو السّماء نبحث في الأفق البعيد، أبعد من تلك الغيمات عن نور يعبر نور يتّجه نحونا، يحمل لنا رسالة من ربّ السّماوات: ” أنا معك، لا تخف … “ طهّر أفواهنا للترنيم لكَ بمزامير الرّوح القدس نظّم يا ربّ، ألسنتنا لتسبيحكَ كل نهار ونقِّ ضمائرنا لتمجيدكَ و طهّر أفواهنا للترنيم لكَ بمزامير الرّوح القدس، فنمجّدكَ بنقاوةٍ مع الأولاد الصّافيين، ونمدحكَ بقداسةٍ مع الأطفال الأبرياء، ونبجّلكَ بحبٍّ مع الأنبياء القدّيسين، ونبارككَ بالرّوح مع الرّسل الكاملين، أيّها المسيح مخلّصنا، ولأبيك وروحك القدّوس إلى الأبد. |
||||
03 - 12 - 2019, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 24765 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
The Lord crowns you through pain
Pain brings the unrepentant sinner to repentance, whereas for the righteous, it fortifies the strength of his soul and becomes a mighty wall around him so that he does not stray into sin. Just as a sick person gladly submits himself to the painful treatment of the doctor because he knows his aim, similarly we should endure with gratitude and knowledge all things that befall us involuntarily as sent from the kind hand of God for our salvation. “The athlete is tested by the stadium, the captain by the storm and tempest, the general by the battle, the magnanimous by misfortune, and the Christian by temptation,” says St. Basil the Great. Just as the earth becomes productive when the plow tills it deeply, likewise the soul becomes fruitful in virtues when pain and illness visit it frequently and intensely! The more pain and affliction a person has, the more beautiful his crown becomes. And if there are many and various pains that oppress him, then the crown of glory is adorned with many flowers and pearls. From the book Councels from the Holy mountain |
||||
03 - 12 - 2019, 05:52 PM | رقم المشاركة : ( 24766 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Opening the way for God
Let us pin ourselves down and stand before God. Shall we stand before God as sinners? Yes, let us be sinners and stand before God as such, that’s not the issue. Shall we stand before God with our weaknesses, which are a lot? Again, that’s not the problem. Shall we stand before God with our wings broken? It doesn’t matter how we stand before God. Once we are alive with our eyes wide open, once we have some contact, some communication with God and can say the prayer “Lord, have mercy”, the grace of God will make saints out of us. What prevents the grace of God from coming, what really blocks its way, are the excuses we make up and the “tantrums” we throw. When, in a healthy way, you blame yourself, the more you go against your whims, the more alive your true self becomes. “Hit” without mercy. Blame yourself without mercy but in a healthy, not an unhealthy way. Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†) |
||||
04 - 12 - 2019, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 24767 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ESUS Sأ³ de ouvir Seu nome أ‰ inevitأ،vel que um sorriso brote Meu coraçأ£o acelera E entendo o que os apaixonados dizem sobre sentir como se tivessem borboletas no estômago Me dأ، até vontade de chorar quando penso em Você Quando penso em tudo que tenho conhecido sobre Você desde que eu era apenas uma garotinha.. Ah, como me sinto agraciada por ter sido agarrada pelo Seu doce amor Pela sua bondade que me persegue desde sempre.. eu te amo e pra sempre vou amar. Pra sempre sua garotinha. . . Ilustraçأ£o e texto |
||||
04 - 12 - 2019, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 24768 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيسة بربارة كاشفة “الأقنعة” ؟!
حملت القدّيسة بربارة بحياتها اليوميّة، الإيمان العميق، القوي، الرَّاسخ والمُستمر، بالرُّغم من الإضّطهاد المُستشري والمُستفحل في أيّامها. تنكّرت، لكنَّها لم تتمسَّك بالأقنعة المزيّفة والرَّخيصة، الَّتي تُحاكي الخنوع وعدم الصدق وتتنكَّر للشفافيّة والصَّراحة. بالرُّغم من تنكّرها، حمَلَت على محيّاها البسمة والبشاشة والأمل. نعم، أعلنت موقفها الواضح والصَّريح من عالم الأوثان الَّذي يتلطّى خلف الأنانيّة وينشر الحقد والسرقة والظُّلم والقتل والشرّ والفساد والاستغلال والتحكُّم بالآخرين. أَلا تُعلِّمنا القدّيسة بربارة بمسيرتها الإيمانيّة، القدرة على إسقاط الأقنعة المزيّفة الَّتي يحملها ( يضعها) عدد كبير من النَّاس؟ أَلا تدعونا بربارة إلى خلع الأقنعة الَّتي تُخفي حقيقة وواقع أغلب أفراد مجتمعنا؟ لماذا يتمسّك إنسان هذا العصر بالأقنعة الخدّاعة “المشوّهة” والبشعة؟ فلنُسقط “أقنعتنا” من خلال إعلان المواقف الصَّحيحة والجَّريئة والبنّاءة، الَّتي تفضح كلّ مَن “يلبس” أقنعة مزيّفة. فلنتَّحِد معًا لنُسقط “أقنعتهم” ونفضح “حقيقتهم” ونُلزمهم على تغيير مسارهم وأدائهم وتصرّفاتهم ومظاهرهم الواهية، نحو الحقيقة والصَّراحة والشَّفافيّة والمِصداقيّة والنَّزاهة. لنُظهر وجه الله في حياتنا. أَلسنا أبناء النُّور والحقيقة؟ لنَنزع “أصنامنا” ونسعى إلى تحطيهما دومًا من حياتنا اليوميّة. أَلسنا نحن مَن يصنع “الأصنام” من خلال تصرّفات شاذّة ومُشينة، بعيدة كلّ البُعد عن القيم والأخلاق والإيمان؟ ليتنا نُدرك قيمة ووجود الله في حياتنا. تعالوا معًا نحو الحقيقة والنّور والمصداقيّة، مُتمسّكين بالإيمان الَّذي يجمع أبناء البشر كافّة، حول “خلاص” الإنسان من عذاباته وآلامه وجراحاته بالتّغلّب على الصراعات والتشوّهات والمكايد الَّتي لا تمت بصلة إلى حقيقة الإنسان وقيمته. ألم يخلقنا الله لكي ننعم بالحقيقة ونعيشها؟ الله معنا فمَن يقدر علينا. كفى تدجيلاً وكذبًا وتملّقًا وفسادًا واحتيالاً وتدنيسًا. بربارة الشَّهيدة حاملة الحق. ليتنا نتمثّل بها ونتشبّث بحالة البراءة الَّتي خُلقنا عليها. لتسقط الأقنعة… ليرتفع صوت الحقيقة والحقّ… |
||||
04 - 12 - 2019, 05:08 PM | رقم المشاركة : ( 24769 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التجئ الى القديسة بربارة بهذه الصلاة
لا نعرف تماماً لا تاريخ استشهاد القديسة بربارة ولا مكان استشهادها. بعض المصادر يجعل ذلك في مصر أو روما أو توسكانا (إيطاليا) أو آسيا الصغرى أو سواها. وفي تاريخ يتراوح بين العامين 235 – 313 للميلاد. أما عندنا فهي من بعلبك. والرواية التي تناقلتها الأجيال عنها تفيد بأنها كانت ابنة رجل وثني متعصب ذي ثروة ومجد وجاه. اسمه ديوسفوروس. وإذ كانت بربارة جميلة الطلعة فقد غار عليها أبوها من العيون، فأقفل عليها في قصره وجعل لها كل ما تحتاج إليه وما يسليها. وإذ كان الله قد اصطفاها، كما تقول خدمتنا الليتورجية اليوم (قطعة على الأبنوس)، فقد تحرك قلبها إلى التأمل في الخليقة إلى أن بلغت الخالق وأدركت خواء الأصنام وضلال عبادتها. وبتدبير من الله التقت بربارة من بشرها بالمسيح فآمنت به ونذرت له بتولية نفسها لكي لا تلهو عنه بعريس أرضي أو تُفرض عليها الوثنية فرضاً تحت ستر الزواج. فلما اكتشف أبوها أنها قد صارت مسيحية جنّ جنونه وأسلمها إلى مرقيانوس الحاكم. حاول مرقيانوس، باللطف أولاً، أن يستعيد بربارة إلى الوثنية فخاب قصده. وإذ تهددها وتوعدها لم تتزحزح عن رأيها، فأسلمها إلى عذابات مرّة، جلداً وتمزيقاً بالحديد وسجناً فلم يلق غبر الفشل نصيباً. إذ ذاك أسلمها إلى الموت. وقد أبى والداها، بعدما امتلأ حماقة وغيظاً، ألا أن يكون هو نفسه جلادها، فقطع رأسها بالسيف. وقد ارتبط باسم الشهيدة بربارة، اليوم، اسم شهيدة أخرى هي إليانا (يولياني). هذه لما تأملت في الميدان الرهيب الشهيدة المجيدة بربارة مجاهدة بالجلد والتعذيبات المتنوعة وقد تقطع جسدها بجملته تحرك قلبها، وكانت وثنية، فتقدمت واعترفت بأنها هي أيضاً للمسيح فقبض عليها الجنود وعذبوها حتى الموت فحظيت بإكليل الشهادة. هذا وللقديسة بربارة إكرام مميز في الشرق والغرب معاً. الكل يعيد لها اليوم. وقد شاع إكرامها منذ القرن الثامن أو التاسع للميلاد بعدما بانت سيرتها، كما نألفها اليوم، في القرن السابع. كتب قانون صلاة السحر لها، عندنا، القديس استفانوس الساباوي (28 تشرين الأول). ابن أخي القديس يوحنا الدمشقي. وللقديس يوحنا الدمشقي نفسه عظة فيها. والقديسة الشهيدة بربارة شفيعة الذين في الشدائد والأخطار. خدمتنا الليتورجية تقول عنها، وعن القديسة إليانا في آن، أنهما تلاشيان مضرة الأمراض الوبائية (إحدى قطع على يا رب إليك صرخت في صلاة المساء). ويستجير بها المعرضون لخطر الصواعق، ربما لأن أباها، كما جاء في خبرها، قتلته صاعقة إذ قفل راجعاً إلى بيته بعدما فتك بابنته. كذلك يستعين بالقديسة بربارة ذوو المهن الخطرة، كفرق المدفعية في الجيش وصناع الأسلحة وعمال المناجم والبناؤون والنجارون. يذكر أن كنائس كثيرة بنيت على اسم القديسة بربارة واتخذت اسمها مدن عدة. بالنسبة لرفاتها، يذكر البطريرك مكاريوس الزعيم أن جسدها نقله الملوك المسيحيون من بعلبك إلى مدينة القسطنطينية وبقي هناك. ثم لما آمن الروس بالمسيح في زمن الإمبراطور البيزنطي باسيليوس الثاني (976 -1025م). وأزوج هذا الملك أخته لفلاديمير، أمير كييف، أعطى باسيليوس أخته رفات القديسة بربارة هدية. فأخذتها معها إلى كييف. ويقول البطريرك مكاريوس أن الرفات موجودة في دير القديس ميخائيل خارج مدينة كييف. وأن جسدها باق على حاله. ناقص منه بعض الأعضاء. ويقول إنه شاهد الرفات هناك وتبرك بها. أيتها القديسة بربارة، أنت التي فتحت عقلك لنور الايمان، ساعديني لأفتح قلبي وعقلي للحقيقة لأقبلها بكل قواي. أن أقبل الحقيقة كما أنت فعلت يساعدني مواجهة كل المحن. اطلبي لي من مخلصك ومخلصي أن ينجيني من المخاطر التي تحيط بي. أيها الرب يسوع، أنت الحقيقة، اغمرني بحمايتك كما غمرت قديستك الحبيبة بربارة. آمين |
||||
04 - 12 - 2019, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 24770 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“فابنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم…”
انجيل القديس لوقا 19 / 1 – 10 “ودخَلَ يَسوعُ أريحا وأخَذَ يَجتازُها. وكانَ فيها رَجُلّ غَنيٌّ مِنْ كِبارِ جُباةِ الضَّرائبِ اسمُهُ زكَّا، فجاءَ ليَرى مَنْ هوَ يَسوعُ. ولكنَّه كانَ قصيرًا، فما تَمكَّنَ أنْ يَراهُ لِكَثْرةِ الزِّحامِ. فأسرَعَ إلى جُمَّيزَةٍ وصَعِدَها لِـيراهُ، وكانَ يَسوعُ سيَمُرُّ بِها. فلمَّا وصَلَ يَسوعُ إلى هُناكَ، رفَعَ نَظَرَهُ إلَيهِ وقالَ لَهُ إنزِلْ سَريعًا يا زكَّا، لأنِّي سأُقيمُ اليومَ في بَيتِكَ. فنَزَلَ مُسرِعًا واستَقبَلهُ بِفَرَحٍ. فلمَّا رأى النـاسُ ما جرى، قالوا كُلُّهُم مُتَذَمِّرينَ دخَلَ بَيتَ رَجُل خاطئٍ ليُقيمَ عِندَهُ. فوقَفَ زكَّا وقالَ للرَّبِّ يَسوعَ يا ربُّ، سأُعطي الفُقَراءَ نِصفَ أموالي، وإذا كُنتُ ظَلَمتُ أحدًا في شيءٍ، أرُدُّهُ علَيهِ أربَعَةَ أضعافٍ. فقالَ لَهُ يَسوعُ اليومَ حلَّ الخلاصُ بِهذا البَيتِ، لأنَّ هذا الرَّجُلَ هوَ أيضًا مِنْ أبناءِ إبراهيمَ. فابنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم”. التأمل: “فابنُ الإنسانِ جاءَ ليَبحَثَ عَنِ الهالِكينَ ويُخَلِّصَهُم…” مشكلة زكا كانت أولا مع تاريخه وثانيا مع نظرة الناس اليه ونظرته الى الناس. تاريخ زكا لم يكن نظيفا، فهو عشار (جابي ضرائب) يأخذ الضرائب من بني قومه ويعطيها للمحتل، فهو كان عميلا بلغة اليوم. لا بل كان يأخذ أكثر من المفروض، يعني أنه كان ظالما أكثر من الغريب على شعبه، وسارقا في وضح النهار.. والناس عاملوه كما يستحق، رذلوه وأزلوه واحتقروه وصنفوه مع الخطأة الذين يستحقون النار. أما هو فقد بادلهم الكراهية بالتعالي والكبرياء والبغض بالظلم والنهب، والابعاد باحتقارهم في حاجتهم وقهرهم في سرقة تعبهم والازدراء بالتعامل العلني والصريح مع الاجنبي المحتل. أما الرب يسوع فكان له نظرة أخرى، اكتشف في زكا بذرة صغيرة كانت كافية لبداية مشروع كبير انتهى في خلاص كل بيت زكا ونسله. سلك يسوع طريق أريحا وعبرها ليصل مباشرة الى قلب زكا وكل الخاطئين من أمثاله وهم كثر. نظر الى زكا نظرة تقدير واحترام (من تحت الى فوق) طالبا منه أن يسلك معه درب التجديد المعبدة بالحب والمصالحة مع التاريخ الشخصي. وعبر زكا مع يسوع الى الخلاص بوجه بشوش. مشكلة زكا، هي مشكلة أولويات أوصلته الى تكسير العلاقات مع أهل البيت أولا ومن ثم مع سائر الناس. فهل تلبي حياتنا طموحاتنا الشخصية؟ هل يساعدنا الاخرون على تحقيق رغباتنا ومشاريعنا؟ هل نشعر بالرضى مع من نعيش معهم؟ هل نحن نشاركهم أفراحهم وأحزانهم وآمالهم وطموحهم؟ هل نفهم حاجاتهم في الوقت الحاضر؟ هل نقر بأن للآخر كرامة رغم كل أخطائه؟ هل نؤمن بالنعمة الفائقة التي تقود الى التغيير والتجديد؟ هل نرى في الآخر مساحات بيضاء تتسع لكل خلق وابداع وشرارات نور تبهر الناظرين اليها؟ هل نحن نذراء شؤم أم أنبياء رجاء؟ هل يقتصر حبنا على العمل والخدمة والواجبات أم يتعداه الى الحياة التي تتكلم فرح وجمال؟ دخل يسوع الى بيت زكا بوجه بشوش فانعكس فرحا على وجوه جميع أهل بيته. ونحن في بيوتنا (لا في بيوت الجيران) هل لنا وجوه حزينة ناشفة قابضة حاقدة، تعبر عن استياء واشمئزاز كبيرين؟ طالما نحن في بيوتنا يجب أن يكون الفرح حاضرا، أي الله حاضرا.. لنعيش بشغف وحماس فتتغير الحياة وتتلون بألوان الحب. |
||||