29 - 11 - 2019, 02:48 PM | رقم المشاركة : ( 24731 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ”
انجيل القديس يوحنا ظ¦ / ظ¤ظ – ظ¤ظ¤ التأمل: “أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ” “وهذا ما يُريدُهُ أبـي إنَّ كُلَّ مَنْ رأى الابنَ وآمنَ بِه نالَ الحياةَ الأبديَّةَ، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الآخِرِ. فتَذَمَّرَ اليَهودُ على يَسوعَ لأنَّهُ قالَ أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ، وقالوا أما هوَ يَسوعُ ابنُ يوسُفَ نَحنُ نَعرِفُ أباهُ وأُمَّهُ، فكيفَ يَقولُ الآنَ إنَّهُ نزَلَ مِنَ السَّماءِ . فأجابَهُم يَسوعُ لا تتَذَمَّروا فيما بَينَكُم. ما مِنْ أحدٍ يَجيءُ إليَّ إلاَّ إذا اجتَذَبَهُ الآبُ الذي أرسَلَني، وأنا أُقيمُهُ في اليومِ الآخِرِ”. التأمل: “أنا الخُبزُ الذي نزَلَ مِنَ السَّماءِ” لا أحد في التاريخ غير يسوع قال :” أنا الخبز الذي نزل من السماء”، والخبز يؤكل من قبل الإنسان لا في المناسبات فقط بل كل يوم ليسد به جوعه. عندما يقول :”أنا الخبز” يعني أنه جعل من ذاته في كل “كينونيته” جسداً وروحاً، طعاماً لمن أحبهم. يتخطى هذا العطاء “عطاء الذات” المعقول والممكن، فمن يعطي من ماله أو من وقته أو من علمه أو من رزقه إنما يعطي ما هو فائض عنه ولا يحتاجه فعلاً ليعيش، لكن عطاء يسوع لذاته عن سابق تصور وتصميم وبارادة حرة وواعية هو فعلٌ يتخطى حدود العقل والمنطق، فعلُ انسان يفضل الموت ليحيا غيره، يبذل نفسه من أجل خلاص البشرية جمعاء.. هذا الفعل تصرف خارج عن المألوف، لا بل غريبا عن عالمنا ويمكن وصفه بالجنون. أليس من الجنون أن يجعل أي إنسان من جسده مأكلا حقا ومن دمه مشربا حقا؟ والبشر غير راضين؟ انه الجنون بحد ذاته أن يضحي الانسان بنفسه من أجل آخرين مثلنا، لا نصحو الا على جوع ولا نغفو الا على شبع، وبين الجوع والشبع نقطع الحدود والمسافات والدول والقارات لنصطاد شبع العيون قبل البطون دون جدوى. لكن يسوع لم يحسب فداءه لنا خسارة لذلك ، لا زال هو الخبز النازل من السماء لنأكل منه ولا نجوع. لا زال قلبه مفتوح ينزف دما مع كل المعذبين في الارض ليروي العطاش الى البر وليشبع الجياع خيرا. لا زال في العالم ابطال يملكون شجاعة التضحية بالذات.. لا زالت قطرات دماء القديسين تتطاير في ساحات الشرف، وتجعل منها ساحات جلجلة. ولا زالت أيادي مئات الالوف من الكهنة تعانق المصلوب، تحمله وتنزله وتطيبه بالصلاة وتناوله للافواه المفتوحة دائما أبدا على الحب الابدي السرمدي الذي لا تقوى عليه مجاعات العالم بأثره. سيدي أعطنا من هذا الخبز دائما أبدا … |
||||
29 - 11 - 2019, 02:51 PM | رقم المشاركة : ( 24732 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في هذا الصباح الفرح الذي نحصده عندما نتشارك سلامك
نتضرّع إليك باسم يسوع المسيح الذي له معك ومع الروح القدس الإكرام والمجد إلى دهر الداهرين صلاة الصباح: علّمنا يا ربّ في هذا الصباح الفرح الذي نحصده عندما نتشارك سلامك يا إله المحبة والرحمة، علّمنا في هذا الصباح الفرح الذي نحصده عندما نتشارك سلامك. إملأنا من روحك القدوس كي نستطيع أن نهدم جدار العداوة الذي يفصلنا عن بعضنا البعض. فليساعدنا المسيح القائم من الموت كي نتخطى إنقساماتنا ونتّحد كأعضاء في منزله. نتضرّع إليك باسم يسوع المسيح الذي له معك ومع الروح القدس الإكرام والمجد إلى دهر الداهرين. آمين |
||||
29 - 11 - 2019, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 24733 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“إِنَّهُ لَحَسَنٌ أَنْ تَغَارُوا على الـخَير، في كُلِّ حِين”ّ!
وأَنْتُم تَعْلَمُونَ أَنِّي بِسَبَبِ عِلَّةٍ في جَسَدي بَشَّرْتُكُم لِلمَرَّةِ الأُولى. ومَعَ أَنَّ العِلَّةَ في جَسَدِي كَانَتْ مِحْنَةً لَكُم، فإِنَّكُم لَمْ تَحْتَقِرُونِي بِسَبَبِهَا ولَمْ تَشْمَئِزُّوا مِنِّي، بَلْ تَقَبَّلْتُمُونِي كَأَنِّي مَلاكٌ مِنَ الله، كَأَنِّي الـمَسِيحُ يَسُوع! إِذًا فأَيْنَ اغْتِبَاطُكُمُ الآن؟ وإِنِّي لأَشْهَدُ لَكُم أَنَّكُم لَوِ اسْتَطَعْتُم لَقَلَعْتُم عُيُونَكُم وَأَعْطَيْتُمُونِي إِيَّاهَا! فهَلْ صِرْتُ لَكُم عَدُوًّا، لأَنِّي كُنْتُ صَادِقًا مَعَكُم؟ إِنَّهُم يَغَارُونَ عَلَيْكُم لا لِخَيْرِكُم، بَلْ يُريدُونَ أَنْ يَصُدُّوكُم عَنِّي، لِكَي تَغَارُوا عَلَيْهِم! إِنَّهُ لَحَسَنٌ أَنْ تَغَارُوا على الـخَير، في كُلِّ حِين، لا في حُضُوري عِنْدَكُم فَقَط. يَا أَوْلادِيَ الَّذِينَ أَتَمَخَّضُ بِكُم ثَانِيَةً حتَّى يُصَوَّرَ الـمَسِيحُ فيكُم! كُنْتُ أَوَدُّ أَنْ أَكُونَ الآنَ حَاضِرًا عِنْدَكُم، وأُغَيِّرَ لَهْجَتِي، لأَنِّي مُحْتَارٌ في أَمْرِكُم! قراءات النّهار: غلاطية ظ¤: ظ،ظ£-ظ¢ظ / لوقا ظ،ظ : ظ¢ظ،-ظ¢ظ¤ التأمّل: من منّا لا يعاني من صعوبات أو ضيقات في حياته؟! من منّا لم تضع الحياة عراقيل أمامه؟ مع ذلك، نجد مار بولس مؤكّداً بأنّ كلّ الصعاب لم تثنه عن تأدية دوره ورسالته ومهامه وأهمّها ولادة النّاس للمسيح أي نفح روح الحياة الحقيقيّة في قلوبهم وحياتهم! ولكن، أبرز ما أشار إليه الرّسول هو تفضيل الناس لمن يتملّقهم على من يقول لهم الحقيقة وفق ما ورد بوضوح وهو: “فهَلْ صِرْتُ لَكُم عَدُوًّا، لأَنِّي كُنْتُ صَادِقًا مَعَكُم؟”! يدعونا الرّسول إلى الصدق وإلى العيش بصدق كي يحترم النّاس مصداقيّة هويّتنا المسيحيّة! |
||||
29 - 11 - 2019, 03:03 PM | رقم المشاركة : ( 24734 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا كان المسيحيون الأوائل يصلّون قبل وبعد وجبة الطعام؟
إن عادة الصلاة قبل تناول الطعام وبعده وُجدت أصلاً قبل المسيحيّة كثيرون تربوا على العادة المسيحيّة التي تقضي بالصلاة قبل تناول وجبة طعام لكن هل تعرفون أن المسيحيين القدامى كانوا يصلون أيضاً عند الانتهاء من وجبة الطعام؟ إنها عادة قديمة جداً، ترقى الى ما قبل المسيحيّة حتى! ويشير أندرو لامبينغ في كتابه بعنوان: “أسرار الكنيسة الكاثوليكيّة المقدسة” الى ممارسة تبريك الطعام وشكر اللّه معتبراً أنها كانت موجودة منذ أيام موسى. “قال موسى الذي أرسى شريعة الشعب المختار: “بعد تناولكم الطعام والشعور بالشبع، باركوا اللّه.” وكان اليهود يتلون بعد وجبة الطعام الصلاة التاليّة: “تباركت، يا رب، إلهنا، ملك العالم، صانع هذا الطعام (أو الشراب) من الأرض (أو الكرمة). وكثيرةٌ هي الأمثلة في العهد الجديد التي تؤكد ان يسوع كان يبارك الطعام ويشكر اللّه، بحسب هذه التقاليد اليهوديّة. واعتمد المسيحيون الأوائل هذه الممارسة منذ البداية لكنهم غيّروا فيها لتعكس اللاهوت المسيحي. وعلّق عدد كبير من آباء الكنيسة على هذا الموضوع مشجعين المؤمنين على اعتماد هذا التقليد. ويشهد القديس أثناسيوس، من خلال الكلمات التاليّة، على هذه العادة بالقول: “عندما نجلس حول الطاولة ونأخذ الخبز لكسره، نرسم إشارة الصليب عليه ثلاث مرات ونقدم الشكر. وعند الانتهاء، نجدد شكرنا بالقول ثلاث مرات: “أعطى الرب الرحوم والطيّب الطعام لخاشييه. فلنمجد اسم الآب…” أما القديس جيروم المعروف بتقشفه، فكان يطلب ذلك صراحةً: “لا يجلسن أحد على الطاولة دون الصلاة ولا يُغادرها قبل شكر الخالق.” ومن المعروف ان القديس يوحنا فم الذهب وبّخ بعض المسيحيين بتعابير صارمة بهذا الخصوص قائلاً: “علينا أن نصلي قبل وبعد وجبة الطعام.” وانتقلت هذه العادة من جيل الى جيل للتذكير بمن خلق الطعام وقدمه لنا. ففي حين يلعب البشر دوراً أساسياً في تحويل ثمار الأرض الى طعام مأكول، فاللّه هو من خلق كلّ ذلك لصالحنا. من شأن هذه العادة مساعدتنا على البقاء متواضعين وممتنين على النعم الكثيرة التي نتمتع بها خاصةً وان الكثيرين يفتقدون الى وفرة الطعام في أطباقهم. دعونا لا ننسى أبداً الصلاة قبل الطعام وبعده فنشكر اللّه على الطعام الذي يُشبع جوعنا. |
||||
29 - 11 - 2019, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 24735 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليشرق يا رب نورك
ليشرق يا رب نورك الأزلي عليها مع القديسين إلى الأبد. الراحة الدائمة أعطها يا رب، ونورك الازلي فليضىء لها. وليكن ايماننا إن موت الأبرار هو دخول في السلام وفي الراحة الأبدية وفي النور. وان نرى في الموت ربحاً ما دام المسيح حياتنا، واننا نرغب في أن ننطلق لنكون مع المسيح، الذي بموته وقيامته تغيرت المفاهيم عن الموت، فالمسيح المنتصر يضيء من الآن فصاعداً الشعب الجالس في ظلال الموت، فقد حررنا من شريعة الخطيئة والموت، التي كنا مستعبدين لها حتى ذلك الزمان، فبعد أن كان الموت مصيراً مقلقاً، أضحى الموت موضوع تطويب: “طوبى للأموات الذين يموتون في رضا الرب”، فليستريحوا منذ اليوم الأول من المتاعب، ولننتظر مجيء المخلص يسوع المسيح الذي يبدل جسدنا الحقير فيجعله على صورة جسده المجيد فننتصر بذلك على الموت وندخل مجد السماء وندرك التمتع بالخالق الفادي، آمين. فلترقد نفسها بسلام. |
||||
29 - 11 - 2019, 03:12 PM | رقم المشاركة : ( 24736 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أسرار الرقم ظ§
اليكم معاني الرقم ظ§ في الكتاب المقدس من العهد القديم إلى الأناجيل، مرورًا بالقبّالة وتلال روما وأورشليم السبع، إلى الفتحات السبع في رأس الإنسان. تُعد الأرقام ذات أهمية بالغة، وقد ورد سفر من أسفار الكتاب المقدس تحت تسمية “العدد”. ويولي التقليد اليهودي أهمية كبرى للأرقام، فأنشئ منهج التأويل الجِمطريّة (من الكلمة اليونانية gematria) أي “فن قياس كل ما في السماء وعلى الأرض” والذي يقوم على احتساب القيمة العددية لأحرف الجمل في الكتاب المقدس، بُغية تفسيرها. وبالتالي، يرتبط كل حرف من الحروف الأبجدية البالغ عددها 27 حرفًا برقم معيّن. على سبيل المثال، حرف الزين (Z) يرتبط برقم 7. “زين”: “فاف” مختتمة بـ”يود” تتم قراءة حرف الزين (Z) من خلال “يود” و”فاف” (أي YHVH بالعبرية وتعني يهوه). وبالتالي، فإنّ القيمة العددية لحرف الزين هي 16 (يود=10؛ فاف=6)، فتصبح 7 (16=1+6=7، في الجمطرية)! وقيمة رقم 16 هي الفعل العبري هافا (Hava) الذي يعني العيش والوجود، وهذا ما يفسر تمامًا معنى الـ”فاف”، حرف الربط الذي يربط العالم السماوي بالعالم الأرضي. وبحسب سفر التكوين الذي نُسب تأليفه في التقليد اليهودي إلى البطريرك إبراهيم، يُمثّل اليوم السابع للخلق (رقم 7) قلب النجمة السداسية (نجمة داوود) التي تشير إلى الأيام الستة التي خلق فيها الله الكون. الرقم 7 في الكتاب المقدس الرقم 7 هو رقم مثالي؛ يشير إلى الكمال بعد انتهاء الأيام الستة من الخلق. كما أنّ كلمة “شبع” بالعبرية هي “sheva“، وهذه الكلمة تعني أيضًا رقم 7. وقد وردت في الكتاب المقدس: “وَأَسْلَمَ إِبْرَاهِيمُ رُوحَهُ وَمَاتَ بِشَيْبَةٍ صَالِحَةٍ، شَيْخًا، وَشَبْعَانَ أَيَّامًا” (تك 25: 8)؛ “فَأَسْلَمَ إِسْحَاقُ رُوحَهُ وَمَاتَ وَانْضَمَّ إِلَى قَوْمِهِ، شَيْخًا وَشَبْعَانَ أَيَّامًا. وَدَفَنَهُ عِيسُو وَيَعْقُوبُ ابْنَاهُ” (تك 35: 29)؛ قسي الجبابرة انحطمت، والضعفاء تمنطقوا بالبأس. الشباعى آجروا أنفسهم بالخبز، والجياع كفوا. حتى أن العاقر ولدت سبعة، وكثيرة البنين ذبلت” (1صم 2: 4-5). -7 أيام من الخلق: ما مِن يوم ثامن لأنّ اليوم السابع يمثل الأبدية. -اليوم السابع في الأسبوع: يوم السبت. “اُذْكُرْ يَوْمَ السَّبْتِ لِتُقَدِّسَهُ” (خر 20: 8). في هذا اليوم علينا أن نتذكر الله، فالإنسان يقدس الله في يوم راحته. وكلمة “ذكر” هي “ zeker” بالعبرية، وتبدأ بحرف الزين. -“وَمِنْ طُيُورِ السَّمَاءِ أَيْضًا سَبْعَةً سَبْعَةً: ذَكَرًا وَأُنْثَى. لاسْتِبْقَاءِ نَسْل عَلَى وَجْهِ كُلِّ الأَرْضِ” (تك7: 3). -رأى فرعون في الحلم: سبع بقرات سمينة اللحم وسبع بقرات رقيقة اللحم (تك41: 1-6). -عطس أليشع 7 مرات وفتح الصبي عينيه (2 مل 4: 35). -غطس الأبرص في الأردن 7 مرات، فرجع لحمه كلحم صبي صغير وطَهُرَ (2 مل 5: 14). -سقط الصّدّيق 7 مرات وقام (مر 24: 16). -“أما السنة السابعة ففيها يكون للأرض سبت عطلة، سبتًا للرب” (لا 25: 4). -“وَتَعُدُّ لَكَ سَبْعَةَ سُبُوتِ سِنِينَ. سَبْعَ سِنِينَ سَبْعَ مَرَّاتٍ” (لا 25: 8). -بطاركة إسرائيل 7: إبراهيم، إسحاق، يعقوب، موسى، هارون، يوسف، داوود. -“وسَبْعَةُ كَهَنَةٍ يَحْمِلُونَ أَبْوَاقَ الْهُتَافِ السَّبْعَةَ أَمَامَ التَّابُوتِ. وَفِي الْيَوْمِ السَّابعِ تَدُورُونَ دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَالْكَهَنَةُ يَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. وَيَكُونُ عِنْدَ امْتِدَادِ صَوْتِ قَرْنِ الْهُتَافِ، عِنْدَ اسْتِمَاعِكُمْ صَوْتَ الْبُوقِ، أَنَّ جَمِيعَ الشَّعْبِ يَهْتِفُ هُتَافًا عَظِيمًا، فَيَسْقُطُ سُورُ الْمَدِينَةِ فِي مَكَانِهِ، وَيَصْعَدُ الشَّعْبُ كُلُّ رَجُل مَعَ وَجْهِهِ” (يش 6: 4-5). 7 أقوال ليسوع المسيح على الصليب: 1) “إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟” (مت 27: 46). 2) “إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ” (لو23: 43). 3) “يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي” (لو 23: 46). 4) “يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ” (لو 23: 34). 5) “يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ” (يو 19: 26). 6)”أَنَا عَطْشَانُ” (يو 19: 28). 7) “قَدْ أُكْمِلَ” (يو 19: 30). -70 مرة 7 مرات: “حِينَئِذٍ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ بُطْرُسُ وَقَالَ: “يَا رَبُّ، كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ؟ هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ؟” قَالَ لَهُ يَسُوعُ: “لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ، بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ” (مت18: 21-22). في سفر الرؤيا: 7 رسائل إلى 7 كنائس 7 ختوم 7 علامات تدل إحداها على تنين له 7 رؤوس 7 ضربات 7 رؤى نهائية 7 ملائكة الأبواق الـ7 من سفر الرؤيا غالبًا ما تم ذكر الأبواق السبعة من سفر الرؤيا في الكتاب المقدس، كرمزًا للتحذير: – “وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ. وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِير. فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِهَا” (مت 24: 30-31). -“فِي لَحْظَةٍ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ، عِنْدَ الْبُوقِ الأَخِيرِ. فَإِنَّهُ سَيُبَوَّقُ، فَيُقَامُ الأَمْوَاتُ عَدِيمِي فَسَادٍ، وَنَحْنُ نَتَغَيَّرُ” (1 كو 15: 52). -“لأَنَّ الرَّبّ نَفْسَهُ بِهُتَافٍ، بِصَوْتِ رَئِيسِ مَلاَئِكَةٍ وَبُوقِ اللهِ، سَوْفَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ سَيَقُومُونَ أَوَّلًا” (1 تس 4: 16). -“ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ السَّابِعُ، فَحَدَثَتْ أَصْوَاتٌ عَظِيمَةٌ فِي السَّمَاءِ قَائِلَةً: «قَدْ صَارَتْ مَمَالِكُ الْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَمَسِيحِهِ، فَسَيَمْلِكُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ” (رؤ 11: 15). ويُمثّل الرقم 7 أيضًا: -ألوان الطيف الرئيسية هي 7 -فتحات الرأس هي 7: أذنان، فم، عينان، فتحي الأنف -خاتم سليمان مكون من 7 معادن: الرصاص، القصدير، الحديد، الذهب، النحاس، الزئبق، الفضة، الرصاص -عدد تلال روما 7 وكذلك الأمر بالنسبة إلى عدد تلال أورشليم -الأسرار هي 7: المعمودية، الميرون، الزواج، الإفخارستيا، التوبة، الكهنوت، مسحة المرضى. -الخطايا المميتة 7: الكبرياء والطمع والشهوة والحسد والشراهة والغضب والكسل -مواهب الروح القدس 7: الحكمة والفهم والمشورة والقوّة والعلم والتقوى ومخافة الله |
||||
29 - 11 - 2019, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 24737 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تُعتبر الدقائق الثلاثين الأولى من نهارك هي الأهم؟
“يا رب، ما الذي تريدني أن أفعله؟ قلبي جاهز” لم يكن القديس جون بيرشمانز يُضيّع دقيقةً واحدة بعد نهوضه صباحاً ليكرس ما تبقى من يومه للّه. كان القديس جون بيرشمانز يؤمن أن نجاح يومنا يعتمد الى حد كبير على كيفيّة بدئه، وبشكل خاص على الدقائق الثلاثين الأولى منه. وكتب فرنسيس غولدي في سيرة حياة القديس بعنوان “حياة المُكرم جون بيرشمانز” جدول الأخير الصباحي بالتفاصيل. “كان الجرس يدق عند الساعة الرابعة فجراً للإشارة الى ساعة النهوض. كان جون يرسم إشارة الصليب ويقول وهو ينهض: “يا رب، ما الذي تريدني أن أفعله؟ قلبي جاهز. يا رب، قلبي جاهز!” وكان ينحني بعدها أمام المصلوب… الذي كان يضعه قبل أن ينام عند أقدام سريره.” كان من خلال هذا التسليم الأوّلي والصلاة القصيرة يُكرس أول لحظات يومه للّه ويطلب منه المشورة. نميل الى النهوض متذمرين وغاضبين من العالم ولا عجب بأن ينتهي بنا هذا السلوك بقضاء يوم سيء جداً. لم يكن بيرشمانز يكتفي بهذا القدر لأنه كان على قناعة أن أعماله الأخرى تعتمد، بشكل أساسي ربما، على طريقة نهوضه صباحاً.” “كان بعد ارتدائه ثيابه، يوّضب سريره وينحني بخشوع وكأنه يتحضر لصلاة ستستغرق الليل كلّه. كان يشكر الملاك الحارس وشفيع اليوم الطالع لحمايتهما خلال فترتَي الليل والنهار متوسلاً أن يبقيا معه لما تبقى من حياته وخاصةً في ساعة مماته…. وكان اعتمد قرار رابع – كلّ كلمة وكلّ عمل وكلّ فكرة يجب أن توّجه لمجد اللّه ولشكره على القربان المقدس وطلب تكريم العذراء عبادة حقيقيّة وتواضع داخلي. وكان يطلب أيضاً أن تتحد أفكاره وأقواله وأعماله بأفكار وأقوال وأعمال المسيح ربنا.” كان يقوم بذلك كلّه خلال الدقائق الثلاثين الأولى من نهاره دون أن يُضيّع دقيقة واحدة يتخابط خلالها مع الكسل في السرير. وفي حين قد لا نتمتع أصلاً بنار الإيمان والعزيمة نفسها التي تمتع بها هذا القديس إلا أنه باستطاعتنا محاولة اقتفاء آثاره من خلال هذه الأفعال الصغيرة. يمكننا، مثلاً عوض إطفاء الجرس المُنبه، ان ننهض من السرير ونرفع صلاة قصيرة الى اللّه. فلنحاول النهوض متسلحين بنعمة اللّه إن أردنا فعلاً ضمان نهار ناجح بعيد عن السلبيّة. |
||||
29 - 11 - 2019, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 24738 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي…”
انجيل متى ظ،ظ¢ / ظ¤ظ¦ – ظ¥ظ ” وبَينَما يَسوعُ يُكلِّمُ الجُموعَ، جاءَتْ أمُّهُ وإخوَتُهُ ووقَفوا في خارِجِ الدّارِ يَطلُبونَ أن يُكلِّموهُ. فقالَ لَه أحَدُ الحاضِرينَ أُمُّكَ وإخوتُكَ واقفونَ في خارجِ الدّارِ يُريدونَ أنْ يُكلِّموكَ. فأجابَهُ يَسوعُ مَنْ هيَ أُمّي، ومَنْ هُمْ إخْوَتي ؟ وأشارَ بـيدِهِ إلى تلاميذِهِ وقالَ هؤُلاءِ هُمْ أُمّي وإخوَتي. لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي”. التأمل: “لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي…”. ان كلمة ” أخ ” في اللغات السامية تدل على الاخوة أي أبناء أم واحدة أو أب واحد، وتدل أيضا على الاقارب (الاخ الذي لم تلده أمك)، كما لفظة( Mon Oncle أو My Uncle ) تعني عمي أو خالي أو أي رجل يكبرني سنا. انطلق يسوع من العائلة الطبيعية النواتية – الصغيرة الى العائلة الاوسع – الاشمل، العائلة البشرية من كل الالوان والاجناس والطبقات، حتى من كل الاديان، أما الرابط بين كل هؤلاء فهو مشيئة الآب السماوي الذي خضع لها يسوع بذاته في بستان الجتسمانية، عندما عرق دما من شدة الالم وقرر لمرة واحدة وبشكل نهائي متوجها الى الاب قائلا بحزم وعزم قاطعين: “لتكن مشيئتك لا مشيئتي “. ترك يسوع العشيرة وما يشد أفرادها الى بعضهم البعض من عصبيات عمياء – قاتلة، على الرغم من التكوين العشائري، القوي والمتين في العالم الشرقي آنذاك . كسر القيد الاولي من روابط غرائزية تقوم على نصرة القريب ظالما كان أو مظلوما، سابقة لاختياره الحر والواعي . اسس لعهد مبني على الخيار الفردي الذي يكون بملء العقل والارادة والحرية الذي يجعل من الانسان حرا كاسرا حد السيف بالعقل ومنطق “السن بالسن والعين بالعين” بلغة الحب البطولية المتجلية على الصليب. أراد يسوع تأسيس عائلة جديدة متضامنة مع بعضها بشكل عضوي، وليس بشكل آلي – غرائزي، ما يجمعها هو العمل بمشيئة الاب السماوي، ليكون هو الاب لهذه الجماعة الذي يضخ فيها دائما أسباب الحياة وقوة مقاومة الاندثار والانكسار والانتحار، فهي جماعة لا يمكن أن تزول لأن ” قوات الجحيم لا تقوى عليها”. من هنا نفهم لماذا ذكر يسوع الاخ والاخت والام ولم يذكر الاب، فالعائلة الجديدة التي يعمل أفرادها “بمشيئة الاب” تجتمع في حياة أخوية رائعة لأن أباهم واحد وهو الله. ستهلل المحبة ويرنم الرجاء في لقاء تلك العائلة، لقاء الاحبة، في يوم السماء.. |
||||
29 - 11 - 2019, 03:19 PM | رقم المشاركة : ( 24739 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة الصباح إلى مريم العذراء أم الكنيسة
مباركة أنت في النساء أيتها الطوباوية التي آمنت. لقد صنع لك القدير معجزات، معجزة أمومتك الإلهية! والآن، في مجد ابنك، لا تنقطعين عن التشفع لنا نحن الخطأة. أنت تسهرين على الكنيسة كأم لها. تسهرين على كل واحد من أبنائك. تنالين لنا من الله كل هذه النعم التي ترمز إليها أشعة النور التي تنتشر من يديك المفتوحتين. بشرط أن نتجرأ على طلبها منك، ونقترب منك بإيمان وإقدام وتواضع. وهكذا ترشديننا دوماً إلى ابنك الإلهي. آمين |
||||
29 - 11 - 2019, 03:20 PM | رقم المشاركة : ( 24740 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي…” انجيل متى 12 / 46 – 50 ” وبَينَما يَسوعُ يُكلِّمُ الجُموعَ، جاءَتْ أمُّهُ وإخوَتُهُ ووقَفوا في خارِجِ الدّارِ يَطلُبونَ أن يُكلِّموهُ. فقالَ لَه أحَدُ الحاضِرينَ أُمُّكَ وإخوتُكَ واقفونَ في خارجِ الدّارِ يُريدونَ أنْ يُكلِّموكَ. فأجابَهُ يَسوعُ مَنْ هيَ أُمّي، ومَنْ هُمْ إخْوَتي ؟ وأشارَ بـيدِهِ إلى تلاميذِهِ وقالَ هؤُلاءِ هُمْ أُمّي وإخوَتي. لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي”. التأمل: “لأنَّ مَنْ يعمَلُ بمشيئةِ أبـي الَّذي في السَّماواتِ هوَ أخي وأُختي وأُمّي…”. ان كلمة ” أخ ” في اللغات السامية تدل على الاخوة أي أبناء أم واحدة أو أب واحد، وتدل أيضا على الاقارب (الاخ الذي لم تلده أمك)، كما لفظة( Mon Oncle أو My Uncle ) تعني عمي أو خالي أو أي رجل يكبرني سنا. انطلق يسوع من العائلة الطبيعية النواتية – الصغيرة الى العائلة الاوسع – الاشمل، العائلة البشرية من كل الالوان والاجناس والطبقات، حتى من كل الاديان، أما الرابط بين كل هؤلاء فهو مشيئة الآب السماوي الذي خضع لها يسوع بذاته في بستان الجتسمانية، عندما عرق دما من شدة الالم وقرر لمرة واحدة وبشكل نهائي متوجها الى الاب قائلا بحزم وعزم قاطعين: “لتكن مشيئتك لا مشيئتي “. ترك يسوع العشيرة وما يشد أفرادها الى بعضهم البعض من عصبيات عمياء – قاتلة، على الرغم من التكوين العشائري، القوي والمتين في العالم الشرقي آنذاك . كسر القيد الاولي من روابط غرائزية تقوم على نصرة القريب ظالما كان أو مظلوما، سابقة لاختياره الحر والواعي . اسس لعهد مبني على الخيار الفردي الذي يكون بملء العقل والارادة والحرية الذي يجعل من الانسان حرا كاسرا حد السيف بالعقل ومنطق “السن بالسن والعين بالعين” بلغة الحب البطولية المتجلية على الصليب. أراد يسوع تأسيس عائلة جديدة متضامنة مع بعضها بشكل عضوي، وليس بشكل آلي – غرائزي، ما يجمعها هو العمل بمشيئة الاب السماوي، ليكون هو الاب لهذه الجماعة الذي يضخ فيها دائما أسباب الحياة وقوة مقاومة الاندثار والانكسار والانتحار، فهي جماعة لا يمكن أن تزول لأن ” قوات الجحيم لا تقوى عليها”. من هنا نفهم لماذا ذكر يسوع الاخ والاخت والام ولم يذكر الاب، فالعائلة الجديدة التي يعمل أفرادها “بمشيئة الاب” تجتمع في حياة أخوية رائعة لأن أباهم واحد وهو الله. ستهلل المحبة ويرنم الرجاء في لقاء تلك العائلة، لقاء الاحبة، في يوم السماء.. |
||||