منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 11 - 2019, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 24711 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صحيح للتعليم المشوه والمبتور عن الحياة المسيحية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
باركت طبيعتي فيك
نظرة صحيحة للحياة المسيحية المجيدة
من جهة التطبيق العملي وفعلها في حياتنا الشخصية
(تصحيح للتعليم المشوه والمبتور عن الحياة المسيحية)

غنى النعمة المُخِّلصة والسلام الإلهي الفائق وفيض محبة ورحمة الله
لتملأ قلوبنا كلنا معاً نحن المدعوين بمجده وفضيلته لنجلس على مائدته
ونكون شركاء مجد ملكوته ونحيا حسب إنجيل بشارة الخلاص والحياة
أيها الأحباء في المسيح المولودين ثانية
لا من زرع يفنى بل من كلمة الله الباقية إلى الأبد، اعلموا يقيناً أن واقعية الحياة الروحية تقول أن كل من يُلبي دعوة الله [اتبعني] فأنه يستجيب بالتوبة والإيمان محبة في المسيح الرب الذي أظهر لنا محبة الآب، ويسير طبيعياً في حياة الشركة بوعيه واختياره وفق الدعوة التي دُعيِّ بها من جهة شركة الطبيعية الإلهية ملتصقاً بمسيح القيامة والحياة، إذ بشوق قلبه يتحرك نحوه دائماً في صلاته الخاصة والعامة في شركة أعضاء الكنيسة في النور، بغرض أن يتغير إليه حتى يصير شبهه، لأننا ننظر إليه كما في مرآة نتغير لصورته عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح (2كورنثوس 3: 18)، لأن الله قصد أن يُعين كل واحد فينا ابناً لهُ لنكون مشابهين صورة ابنه (رومية 8: 29)، لذلك اللوغوس تجسد وتأنس حسب التدبير وصار على صورتنا لكي نصير نحن أيضاً على صورته.
لذلك فأن كل من ينفتح على معرفة نفسه في جوهرها العقلي الروحاني
ويرى أن طبيعته تباركت وتقدست في المسيح [باركت طبيعتي فيك] فأنه يستطيع أن يبدأ في إدراك قوة سمو التدبير الإلهي، فيتعَّرف على غنى المجد المذخر لهُ في المسيح الرب حكمة الله الذي أتى في ملء الزمان ليُمسك بزمام الكون ويفتح السماويات على الأرضيات وينُسق ويؤالف بينهما ليرد الخليقة لمجدها الأول الذي فقدته بالسقوط، ويقودها حسب مشيئته ليجعل منهما عالم واحد له ناموس وصايا روحاني واحد لتحيا في وحدة متجانسة منسجمة لا تنفك مكتسية بهاء الجمال والمجد، وهذا هو إعلان الإنجيل من جهة القصد الأزلي حسب التدبير: إِذْ عَرَّفَنَا بِسِرِّ مَشِيئَتِهِ، حَسَبَ مَسَرَّتِهِ الَّتِي قَصَدَهَا فِي نَفْسِهِ، لِتَدْبِيرِ مِلْءِ الأَزْمِنَةِ، لِيَجْمَعَ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ، مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا عَلَى الأَرْضِ، فِي ذَاكَ. الَّذِي فِيهِ أَيْضاً نِلْنَا نَصِيباً، مُعَيَّنِينَ سَابِقاً حَسَبَ قَصْدِ الَّذِي يَعْمَلُ كُلَّ شَيْءٍ حَسَبَ رَأْيِ مَشِيئَتِهِ، لِنَكُونَ لِمَدْحِ مَجْدِهِ، نَحْنُ الَّذِينَ قَدْ سَبَقَ رَجَاؤُنَا فِي الْمَسِيحِ. (أفسس 1: 9 – 12)
أيها الأحباء المقدسين في الحق
اعرفوا سمو وشرف دعوتكم العُليا وقدروا مسيحتكم جليل القدر، عالمين أنها ليست مجرد اسم دُعيَّ علينا أو مجرد مظهر وشكل، ولا يصح أن ننظر إليها كمجموعة من الشرائع والمناهج، لأنها خبرة قيامة وتذوق حياة جديدة مملوءة من المجد السماوي الذي للثالوث القدوس، فالحياة المسيحية هي عبارة عن نقلة من الموت للحياة، رفعة إلى البهاء الأعلى، مسيرة ناجحة في المسيح نحو حضن الآب من المستحيل يفشل فيها أحد لأن القائد هو الروح القدس، إلا إذا أحزن الروح وأطفأه، وبذلك مسيرته تتعطل وحياته ترتبك ويسقط في عثرة الظلام الدامس، لأن الروح القدس هو سراج النفس المُضيء الذي يقودها بالبرّ نحو الحق المُحرر للنفوس المُقيدة، لأن أن لم تنفك وتتحرر النفس من كل قيد فأنها لا تستطيع أن تصعد مع المسيح لهذا العلو الفائق المجيد.
لذلك أعملوا يقيناً أن الإثم والخطايا
هما السم القاتل للنفوس المدعوة للحياة، والمعطل الرئيسي في المسيرة المسيحية الأصيلة، لذلك أكد الرب على التوبة وأيضاً الثبات فيها بكل قوى النفس، لأن من يدرك شرف دعوته المقدسة يحب الله من دعاه لهذه الحياة المجيدة، والمحبة بطبيعتها تولد في النفس مهابة واحترام أي التقوى والخافة، التي بدورها تحفظ النفس من الزلل، وتثبتها في قوة المصالحة والغفران، والذي أود أن أكلمكم قليلاً عنه بسبب التشويهات التي أصابت التعليم في مقتل عند بعض الخدام والمُعلمين على مستوى جميع الطوائف المسيحية.
لذلك أود أن أُعرفكم بسرّ الغفران من جهة الخبرة
فأن الخطايا لم تُطوى في طي النسيان من قِبل الله، لأن الله لا ينسى أو يغض النظر، بل يمحو وينزع، يُغير ويُجدد، لأن حسب التدبير لم يأتي الرب ليُصلح الطبيعة الساقطة، بل ليعمل عملية إحلال وتجديد وليس إصلاح، لذلك مكتوب: إِذاً إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ. الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ. هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيداً (2كورنثوس 5: 17)
فالخطية غُفرت تماماً بالكامل بكفارة المسيح: وَلَيْسَ بِدَمِ تُيُوسٍ وَعُجُولٍ، بَلْ بِدَمِ نَفْسِهِ، دَخَلَ مَرَّةً وَاحِدَةً إِلَى الأَقْدَاسِ، فَوَجَدَ فِدَاءً أَبَدِيّاً؛ أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الأَوْلاَدُ لأَنَّهُ قَدْ غُفِرَتْ لَكُمُ الْخَطَايَا مِنْ أَجْلِ اسْمِهِ؛ الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ لإِظْهَارِ بِرِّهِ مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ (عبرانيين 9: 12؛ 1يوحنا 2: 12؛ رومية 3: 25)
فمعنى أن الخطية طويت (كما يُعلِّم البعض وأنها باقية) فأن عملها وأثارها
ستبقى في النفس وتعمل في الجسد حتى الموت ويظل صراخ الإنسان مستمر: ويحي أنا الإنسان الشقي من يُنقذني من جسد هذا الموت؟، لأن هذه هي حجة الغير تائبين والذين عجزوا عن علاج النفوس من وباء الإثم المؤرق حياتهم، وبذلك لن يكون هناك مكانة لتجديد الذهن كحقيقة اختبارية في الحياة الروحية الواقعية، بل ستصير مثل النظرية، لأن ممكن العقل يتغير ويفكر بطريقة صحيحة لكن التطبيق العملي يُظهر أن تلك النفس واقعة تحت سلطان الإنسان العتيق كالعبد تحت سلطان سيده: أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَنْ يَعْمَلُ الْخَطِيَّةَ هُوَ عَبْدٌ لِلْخَطِيَّةِ؛ كُلُّ مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ يَفْعَلُ التَّعَدِّيَ أَيْضاً. وَالْخَطِيَّةُ هِيَ التَّعَدِّي، أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، لاَ يُضِلَّكُمْ أَحَدٌ. مَنْ يَفْعَلُ الْبِرَّ فَهُوَ بَارٌّ، كَمَا أَنَّ ذَاكَ بَارٌّ، مَنْ يَفْعَلُ الْخَطِيَّةَ فَهُوَ مِنْ إِبْلِيسَ، لأَنَّ إِبْلِيسَ مِنَ الْبَدْءِ يُخْطِئُ. لأَجْلِ هَذَا أُظْهِرَ ابْنُ اللهِ لِكَيْ يَنْقُضَ أَعْمَالَ إِبْلِيسَ. (يوحنا 8: 34؛ 1يوحنا 3: 4، 7، 8)
فالرب أتى لينقض أعمال إبليس
ونحن ينبغي أن نموت عن الخطية ونحيا بالبرّ، هذا هو العمل الأولي في حياة أي مسيحي حقيقي تاب وآمن بالمسيح، أن يدخل في سر الغفران ومحو أثر الخطية في النفس بكل خبراتها المؤلمة، يعني لا تكون مغطاة ومطوية لأنها ستكون معرضة للكشف في أي وقت، بل تُمحى ذكراها ولا يعد لها وجود إلى الأبد، وهذا هو عمل المسيح الرب فينا بالروح القدس، يغيرنا عن شكلنا بتجديد أذهاننا ويدخلنا في حياة جديد تتسم بالقداسة وطهارة القلب ونقاوته، فانظروا التعليم حسب العهد الجديد لا الناس وأفكارهم ونظرياتهم لأنه مكتوب: وَلَكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ؛ فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍ أَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ لِلَّهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَالٍ مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ (أفسس 2: 13؛ عبرانيين 9: 14)
وختاماً لنصغي للقول الرسولي لكي تستقيم حياتنا حسب قصد دعوتنا
كَأَوْلاَدِ الطَّاعَةِ لاَ تُشَاكِلُوا شَهَوَاتِكُمُ السَّابِقَةَ فِي جَهَالَتِكُمْ، بَلْ نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ. لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ». وَإِنْ كُنْتُمْ تَدْعُونَ أَباً الَّذِي يَحْكُمُ بِغَيْرِ مُحَابَاةٍ حَسَبَ عَمَلِ كُلِّ وَاحِدٍ، فَسِيرُوا زَمَانَ غُرْبَتِكُمْ بِخَوْفٍ، عَالِمِينَ أَنَّكُمُ افْتُدِيتُمْ لاَ بِأَشْيَاءَ تَفْنَى، بِفِضَّةٍ أَوْ ذَهَبٍ، مِنْ سِيرَتِكُمُ الْبَاطِلَةِ الَّتِي تَقَلَّدْتُمُوهَا مِنَ الآبَاءِ، بَلْ بِدَمٍ كَرِيمٍ، كَمَا مِنْ حَمَلٍ بِلاَ عَيْبٍ وَلاَ دَنَسٍ، دَمِ الْمَسِيحِ، مَعْرُوفاً سَابِقاً قَبْلَ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، وَلَكِنْ قَدْ أُظْهِرَ فِي الأَزْمِنَةِ الأَخِيرَةِ مِنْ أَجْلِكُمْ، أَنْتُمُ الَّذِينَ بِهِ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ الَّذِي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَأَعْطَاهُ مَجْداً، حَتَّى إِنَّ إِيمَانَكُمْ وَرَجَاءَكُمْ هُمَا فِي اللهِ. طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ (1بطرس 1: 14 – 22)
 
قديم 25 - 11 - 2019, 06:05 PM   رقم المشاركة : ( 24712 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلّوا هذه الصلاة عند وفاة أحد أفراد العائلة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا اله العزاء والرأفة نتوسل إلى حنوك الأبوي أن تهب عبيدك روح العزاء والصبر

يا أبانا السماوي يا من بيدك روح كل حي. وبأمرك الحياة والموت. لقد شاءت إرادتك أن تأخذ من أفراد هذه العائلة عضواً محبوباً. وليس لنا إلا أن نخر ساجدين خاضعين لكل ما ترسمه أحكامك، ومن يستطيع أن يتذمر على أعمال عنايتك التي لا تدرك إنما نطلب تعزيات نعمتك حتى نبارك اسمك في حال الشدة كما في حال الرخاء، ونشكر لأنك في أوقات أحزاننا ومع كثرة خطايانا نقدر أن ننظر إليك كاب حنون ونتكل على رحمتك ونثق بمحبة أبنك الحبيب، وتعزيات روحك القدوس عالمين أننا في دار غربة نترجى الحياة العتيدة الأبدية حيث لا حزن ولا دموع ولا خطية.
يا اله العزاء والرأفة نتوسل إلى حنوك الأبوي أن تهب عبيدك روح العزاء والصبر وتعزي قلوبهم وتساعدهم ليسلموا أمرهم لإرادتك وليعلمهم روحك الأقدس أن لا يحزنوا كالباقين الذين لا رجاء لهم. ليتك تعلمنا بأننا سائرون في الطريق التي سلك فيها جميع آبائنا وأننا لابد أن نموت ونكون كالماء المهراق على الأرض الذي لا يجمع أيضاً 2صم (14: 14) حتى نرى بأعيننا بطلان العلم. عرفنا قصر زمان غربتنا وامنحنا نعمة لنكون فيها ساهرين كعبيد ينتظرون قدوم سيدهم، وأحقاؤهم ممنطقة، وسرجهم موقدة. ليرشدنا روحك القدوس لنسلك أمامك بالقداسة والبر كل أيام حياتنا.
نبارك اسمك الصالح لأنك بموت ابنك الحبيب مخلصنا يسوع المسيح أبطلت الموت وكسرت شوكته، وبقيامته أكدت لنا أن الذين يرقدون وهم مؤمنون يقومون أيضاً ويحضرون أمامك. أنت الذي نقلت عبدك فاستراح جسده من أتعاب الدنيا وعادت روحه إليك في موضع الأمن والراحة، فليكن سعيداً أمامك ولينضم إلى جماعة الذين اخترتهم وقبلتهم في ديارك، إلى أن يقوم أخيراً بغير فساد إلى الحياة الأبدية. لأنك لم تخلقنا للغضب بل لاقتناء الخلاص بربنا يسوع المسيح الذي لك معه ومع روحك القدوس كل مجد وإكرام من الآن وإلى الأبد آمين.
كتاب عزاء المؤمنين – القديس الأرشيذياكون حبيب جرجس

 
قديم 25 - 11 - 2019, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 24713 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطني أن أوصل كلمتك لكلّ من لم يسمعها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فيتمجّد إسمك القدوس الآن وإلى الابد.

أعطني أن أوصل كلمتك لكلّ من لم يسمعها في هذا الصباح، ادعوك ربي فاستجب لدعائي
أرفع عيناي إليك ياربّ راجياً إيّاك أن تنظر إلى هذا العالم
أعطني أن أوصل كلمتك لكلّ من لم يسمعها
فيتمجّد إسمك القدوس الآن وإلى الابد.
في هذا الصباح، أشكرك يا رب لأنك وعدت وقلت أنا معكم كل الأيام
إلى انقضاء الدهر. أشكرك لأنك لن تخذلني، ولن تتركني وحدي
أشكرك لان محبتك الكاملة تطرد كل خوف بداخلي
وتملأ قلبي وذهني راحة عميقة وتشجعني
وتعطيني فهم وذكاء واستيعاب لأعمل بقوة وبحماس
آمين

 
قديم 25 - 11 - 2019, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 24714 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“َالبَارَّ بالإِيْمَانِ يَحْيَا”!




فَاعْلَمُوا إِذًا أَنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنَ الإيْمَانِ هُمْ أَبْنَاءُ إِبرَاهِيم. وَبِمَا أَنَّ الكِتَابَ سَبَقَ فرَأَى أَنَّ اللهَ سيُبَرِّرُ الأُمَمَ بالإِيْمَان، سَبَقَ فبَشَّرَ إِبْراهِيمَ قائِلاً: “فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَم”. إِذًا فالَّذِينَ هُمْ مِنَ الإِيْمَانِ يتَبَارَكُونَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ الـمُؤْمِن. فجَميعُ الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ هُم تَحْتَ اللَّعْنَة، لأَنَّهُ مَكْتُوب: “مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لا يَثْبُتُ عَلى العَمَلِ بكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ في الشَّرِيعَة!”. ووَاضِحٌ أَنَّهُ مَا مِنْ أَحَدٍ يُبَرَّرُ بِالشَّرِيعَةِ أَمَامَ الله، لأَنَّ “البَارَّ بالإِيْمَانِ يَحْيَا”. ولَيْسَتِ الشَّرِيعَةُ مِنَ الإِيْمَان، بَلْ إِنَّ “مَنْ يَعْمَلُ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ يَحْيَا بِهَا”. فَالـمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَة، إِذْ صَارَ لَعْنَةً مِنْ أَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوب: “مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلى خَشَبَة!”. وذلِكَ لِكَيْ تَصِيرَ بَرَكَةُ إِبْرَاهيمَ إِلى الأُمَمِ في الـمَسِيحِ يَسُوع، فَنَنَالَ بِالإِيْمَانِ الرُّوحَ الـمَوعُودَ بِهِ.
قراءات النّهار: غلاطية 3: 7-14 / متّى 11 : 25-30

التأمّل:
حين نتأمّل بعمق في هذا النصّ، نفهم أمراً أساسيّاً في تاريخ الخلاص.

فلو كانت الشريعة كافية للخلاص، لما كان المسيح بحاجةٍ ليتجسّد وليتحمّل لاحقاً كلّ ما مرّ به من آلام من أجلنا ومن أجل خلاصنا!

إنّ الخلاص ينبع من الله أوّلاً ومن إيماننا به قبل أن يتأتّى عن طاعتنا للشريعة كفعلٍ مستقلّ أو عن اعمالنا الصّالحة التي يمكن للمرء القيام بمثلها ولو كان غير مؤمن!

أمّا الخلاص فهو مرتبط بالإيمان الّذي ينفح أعمالنا بروح الله وقداسته فينشلنا من أنانيّتنا ليحيينا بروح الله فنشهد له بحياتنا وأعمالنا ومحبّتنا المجانيّة!
 
قديم 27 - 11 - 2019, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 24715 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن نتأله لأننا نأخذ جسد المسيح الكلمة بذاته
القديس أثناسيوس الرسولى - الرسالة 71 إلى مكسيموس2

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نحن لا نتأله إن كنا نشترك في جسد إنسان عادي،

ولكننا نتأله لأننا نأخذ جسد المسيح الكلمة بذاته..... ‏
 
قديم 27 - 11 - 2019, 04:18 PM   رقم المشاركة : ( 24716 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح أزال بصلبه حكم الموت
القديس أثناسيوس - تجسد الكلمة 1 : 5

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن الكلمة سر أن يُولد ميلاداً إنسانياً،
لكي يُعيد خلق الإنسان من جديد في ذاته,
صائراً صورة ومثال التجديد,
لكي تشترك فيه صنعة يديه التي فسدت بالشر والفساد والموت,

فأزال من على الأرض حكم الخطية، وعلى خشبة الصليب أزال اللعنة،

وفي القبر أفتدى الفاسد، وفي الجحيم أباد الموت.
وهكذا افتقد كل مكان وكل حالة،
لكي يُؤسس خلاص الإنسان كله،
ويعلن بذلك صورة جديدة لطبيعتنا.
 
قديم 27 - 11 - 2019, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 24717 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل ستكون كنيسة السماء شبيهة بكنيسة الأرض؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في المجيء الثاني ليسوع المسيح، سيتم دعوة الأشخاص المخلصين للعيش إلى الأبد مع الله



إنّ شهر تشرين الثاني هو مكرّس تقليديًا للأنفس المطهرية: فيتأمل المسيحيون خلاله باتحادهم مع الله في الأبدية. على الأرض، يحصل الاتحاد، غير الكامل، مع الله في الكنيسة المرئية. أمّا في السماء، فيحدث المثل ولكن في كنيسة معاد إنشاؤها، غير “مجاهدة” بل “منتصرة”.

في نهاية الزمان، سيعيش البشر مع الله في الكنيسة. وستكون هذه الكنيسة الأبدية شبيهة بالكنيسة التي نعرفها هنا على الأرض، ولكن ستكون أيضًا جديدة وذات حقيقة مُختلفة. إذ إنّ الكنيسة لن تختفي أبدًا في نهاية العالم… وفي المجيء الثاني ليسوع المسيح، سيتم دعوة الأشخاص المخلصين للعيش إلى الأبد مع الله.

وهل تختفي الكنيسة التي قدمت على الأرض وسائل الخلاص (كإعلان البشارة والأسرار والصلوات، إلخ) لتفرغ مكانها للملكوت؟ أو أنها ستبقى الكنيسة التي نرى فيها الله ونعيش كلنا سويًا معه؟ في الواقع، إن الفرضية الثانية هي الصحيحة. لا، لن تُسقط الكنيسة في نهاية الزمان. فمن خلالها سنكون مع الله. ولكن، هل ستكون هذه الكنيسة الأبدية شبيهة تمامًا بالكنيسة التي نعرفها الآن؟ أو أنها ستكون مُختلفة؟ هنا أيضًا، الفرضية الثانية هي الصحيحة.

أورشليم السماوية
لن تكون الكنيسة الأبدية امتدادًا مطابقًا للكنيسة الحالية الموجودة على مسارات التاريخ؛ بل ستكون سماء جديدة وأرض جديدة لأنها ستنزل من عند الله: “رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ” (رؤ 21: 2). وبالتالي، ستكون الكنيسة الأبدية هذه، أي أورشليم الجديدة، خليقة جديدة. ستكون إذًا مُختلفة عن الكنيسة التاريخية.
في الأبدية، سيختفي المجتمع المتمثل بالكنيسة المجاهدة التي نعرفها بمفهومنا. وستبقى فقط الكنيسة المنتصرة المتمثلة بالمجتمع الذي ترك هذا العالم الفاني وهو سحابة من الشهداء والقديسين والصالحين في جميع الأوقات ومن جميع البلدان.

وبهدف إشباع محتوى أملنا، من حقنا أن نسأل حول الاختلافات والنقاط المشتركة بين الكنيسة المرئية والكنيسة الأبدية (غير المرئية). أيّة كنيسة ستبقى الأولى أم الثانية؟ أية كنيسة ستُلتغى؟ ما هي العناصر التي ستتغير وما هي العناصر التي ستبقى في الحياة الأبدية وهي موجودة في الكنيسة المرئية؟

العناصر التي ستتغير
في الكنيسة الأبدية، سيختفي التسلسل التالي: الكهنة، الأساقفة، البابا. وبدلًا من ذلك، ستسود مساواة أبناء الله الممنوحة بالمعمودية. هل هذا يعني أن كل التراتبية ستختفي؟ كلا، ولكن سيحل محلها تراتبية أخرى وهي: القداسة والمحبة. ولن يعد هناك أسرار مقدسة.

لن نحتاج بعد ذلك لتلقي الإيمان من الخارج. فالله سيكون الكل بالكل. وسيسلم الإيمان مكانته لرؤية الله بشكل مباشر. وسنحصل على ما كُنا نأمل به في حياتنا على الأرض. وسيشمل ذاك المكان الخالد القديسين فقط، ولن يكون هناك محل للخطيئة والموت.

العناصر التي ستبقى موجودة
ومع ذلك، الكنيسة التي ستبقى إلى الأبد بعد نهاية الزمان، ستكون الكنيسة نفسها التي نعرفها. أولًا، لأنّ المختارين الذين سيعيشون في أورشليم الأبدية سيكونون الأشخاص الذين أسسوا الكنيسة في حالتها الأرضية.

وسيبقى من الكنيسة الأرضية في الأبدية ما يجعل هويتها عميقة. في الواقع، ستبقى الحقيقة الأساسية المرتبطة بالكنيسة في الحالتين، الأرضية والأبدية، هي نفسها: ونتحدث هنا عن المحبة التي “لا تسقط أبدًا” (1 كو 13، 8). وستكون المحبة الميزة التي تجمع بين الكنيسة الزمنية والكنيسة الأبدية. وأفعالنا الجيدة ستبقى إلى الأبد. ألم يرد في سفر الرؤيا أن المخلصين “ستتبعهم أعمالهم” (في الآخرة) (رؤ 14: 13)؟

الكنيسة المرئية تُعِد وتهيّىء حالتنا الأبدية
وبالتالي، فإنّ الكنيسة التي نجد فيها أنفسنا اليوم ليست هي الهدف الأسمى للعالم: فهي تُعدنا وتهيؤنا للكنيسة الأبدية. وهكذا من المهم التشديد على الاستمرارية والاختلافات بين هاتين الكنيستين. وهذه الاعتبارات ليست خاملة: فالعناصر المستدامة قد تساعدنا على إعادة تنشيط العناصر المؤقتة، بُغية عدم إضاعة الهدف الأساس أبدًا. ومع ذلك، فلنبقي في روحنا أنّه من بين العناصر المؤقتة، بعضًا منها، كالأسرار المقدسة، ستظل ذات أهمية قصوى طالما لم نصل بعد إلى الأبدية.
 
قديم 27 - 11 - 2019, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 24718 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ملكة السلام امنحي شعبك السلام

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا قديسة مريم ملكة السلام، أعيني البؤساء، ساعدني ضعفاء القلوب

اقبلي تقدمتنا، امنحينا طلباتنا، استمدي لنا الصفح عمّا نخافه لأنك الرجاء الوحيد للخطأة. بك نرجو غفران خطايانا ، وفيك ، يا سيدتنا الطوباوية، رجاؤنا بالمكافأة.
يا قديسة مريم ملكة السلام، أعيني البؤساء،
ساعدني ضعفاء القلوب،
عزّي المحزونين، صلّي لأجل شعبك،
دافعي عن الإكليروس،
تشفّعي لأجل كلّ النساء المكرسات للربّ،
وليشعر كلّ من يحفظ ذكرك المقدس بمعونتك و حمايتك الآن.
يا ملكة السلام، امنحي شعبك السلام.

 
قديم 27 - 11 - 2019, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 24719 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة حجاب قبر المخلص الإلهي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يُقال أن هذه الصلاة وجدت في قبر السيد المسيح له المجد في القرون الأولى للمسيحية

أيها الإله العظيم الذي تعذبت على خشبة الصليب من أجل خطاياي كن معي.
يا يسوع المسيح بصليبك المقدس ارحمني.
يا يسوع المسيح بصليبك المقدس نجني من كل أذى.
يا يسوع المسيح بصليبك المقدس نجني من كل سلاح ماض.
يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدس نجني من كل خطية مميتة.
يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدس أوصلني إلى طريق الخلاص.
يا يسوع المسيح بحق صليبك المقدس نجني من كل خطر جسدي أو روحي.
يا يسوع المسيح بقوة صليبك المقدس كن تعزيتي وقويني على حمل الشدائد لأجل محبتك.
يا يسوع المسيح بقوة صليبك المقدس نجني من نار جهنم وأورثني الآخرة الصالحة.
يا يسوع المسيح بقوة صليبك المقدس زدني إيمانًا وثبتني بمحبتك تعالى إلى الأبد.
لصليبك يا سيدي نسجد ولقيامتك المقدسة يا رب نمجد.
بحق ميلادك العجيب ودمك الثمين وموتك على الصليب لأجل خطاياي احفظني آمين.
احفظني يا يسوع لأنك قادر أن تقودني إلى طريق الخلاص واجعلني أن أكون من مُختاريك آمين.
يُقال أن هذه الصلاة وجدت في قبر السيد المسيح له المجد في القرون الأولى للمسيحية.
 
قديم 27 - 11 - 2019, 04:45 PM   رقم المشاركة : ( 24720 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,527

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إحمِلوا نِـيري وتعَلَّموا مِنّي تَجِدوا الرّاحةَ لنُفوسِكُم


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل متى 11 / 25 – 30
“وتكَلَّمَ يَسوعُ في ذلِكَ الوَقتِ فقالَ أحمَدُكَ يا أبـي، يا ربَّ السَّماءِ والأرضِ، لأنَّكَ أظْهرتَ للبُسطاءِ ما أخفَيْتَهُ عَنِ الحُكَماءِ والفُهَماءِ. نَعَمْ، يا أبـي، هذِهِ مَشيئَــتُكَ. أبـي أعطاني كُلَّ شيءٍ. ما مِنْ أحدٍ يَعرِفُ الابنَ إلاّ الآبُ، ولا أحدٌ يَعرِفُ الآبَ إلاَّ الابنُ ومَن شاءَ الابنُ أنْ يظُهِرَهُ لهُ. تَعالَوا إليَّ يا جميعَ المُتعَبـينَ والرّازحينَ تَحتَ أثقالِكُم وأنا أُريحُكُم. إحمِلوا نِـيري وتعَلَّموا مِنّي تَجِدوا الرّاحةَ لنُفوسِكُم، فأنا وديعٌ مُتواضعُ القَلْبِ، ونِـيري هيِّنٌ وحِمْلي خَفيفٌ”.
التأمل: “إحمِلوا نِـيري وتعَلَّموا مِنّي تَجِدوا الرّاحةَ لنُفوسِكم…”
لا يوجد حياة دون تعب وألم، من ألم الولادة الى ألم الفراق والطعن والخسارة، الى ألم الخيبات والعثرات والمرض وأخيرا الموت.
والسؤال الذي يطرح دائما، لماذا خلقنا الله طالما أنه يعرف مسبقا أننا سوف نتألم؟ الجواب بكل بساطة لأنه أحبنا، أعطانا فرصة الحياة لنكون بشرا على صورته ومثاله. تماما كما يفعل مليارات البشر الذين يحبون ومن ثم يعطون طفلا جديدا امكانية الوجود، رغم علمهم المسبق أنه سوف يتعب ويتألم ويموت.
لنعترف أن الالم هو واقع بشري، لا سبيل للخلاص منه الا باعطائه معنى. هذا الذي دعانا يسوع اليه. هو لن يلغي الالم انما سوف يعطيه معنى لنتحمله بارادتنا ونجد فرحنا التام حتى في وجوده.
قد يتمرد المؤمن على الله عندما يصاب بالم أو يزوره المرض أو يفتقده الموت، ويسأل نفسه لما أنا؟ ماذا فعلت؟ كل عمري أصلي وأصوم وأقدس واتبرع من مالي للفقراء، أيكون جزائي أن يموت ولدي وحيدي بحادث سير أو يخطف الموت ابنتي الصبية بمرض عضال؟
لنعلم جيدا أن الله اذا كان يحبنا وراض عنا، هذا لا يعني أن المرض لن يصيبنا. واذا حصل أنه شفانا مرة، هذا لا يعني أننا لن نمرض ثانية أو أننا لن نموت.
أمام المرض والالم والموت يقف الانسان عاجزا عن فعل أي شيء مهما كان حجمه أو شأنه، تتوقف الالات والمعدات، يصمت الطب، ويعجز العلم، انما لا يموت الرجاء. تنهار المحاولات والنظريات والامكانيات تصبح غير نافعة. والوقت يصبح ثقيلا صعبا يحبط العزائم ويضعف النفوس، ونميل الى اليأس من الحياة، لا بل نطلب الموت ونعتبره في قمة يأسنا رحيما، لكن يبقى الدافع للحياة أقوى.
من منا لا يعرف قصصا بطولية عن أمهات صارعن الموت وانتصرن عليه من أجل أطفالهن؟
دعوة يسوع الى كل المتعبين والرازحين تحت أثقال الالم أو المرض أو الموت أو أثقال الحياة وهموم العيش ومواجهة الاخطار هي دعوة للحب. لأنه كلما كان الحب كبيرا أصبح الالم صغيرا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025