منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21 - 11 - 2019, 03:56 PM   رقم المشاركة : ( 24671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحياة المسيحية حسب واقعها المعلن


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلام من ملك السلام
الذي أظهر لنا قوة المحبة الإلهية لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا

في الحقيقة يا إخوتي أردت اليوم أن أكلمكم باختصار وتركيز عن الحياة المسيحية في واقعيتها المعلنة في إنجيل خلاصنا، لأن كثيرون ممن يسعون لحياة القداسة والشركة مع الله كما عاشها القديسون يتخبطون في طريقهم وعوض من أن يصلوا للغاية والهدف الذين يسعون إليه يتورطون في حياة الناموس تحت العبودية وسلطان الطاعة للناس الذين يرونهم قادة روحانيون ساروا في طريق التقوى ولهم أحقية القيادة، الذين بدورهم يصورن للناس أن طاعتهم واجبة لأن لهم السلطان من الله في توصيل النفوس للأبدية، ومن هنا انتشر فكر ابن الطاعة تحل عليه البركة فتم نحت فكرة الطاعة المطلقة دون انفتاح الذهن على الحق وتمييز الأمور بما يتناسب مع الشخصية نفسها، لأن الإنسان لم يُخلق في حالة من الخنوع (ذَلِيلاً خاضعاً مسلوب الإرادة) بل خُلِقَ في جو الحرية، لذلك وضع للناس أن يختاروا بحريتهم ما شاءوا، والاختيار حسب طبيعته فيه تحقيق رغبة وميول شخصية تدفع الإنسان بأن يؤمن باختياره ويتقدم للسير في طريقه الذي اختاره مقدماً طاعته وولاءه لصاحب الطريق بشكل واعي وبعقل مدرك للأمور غير مُغيب الفكر ولا مسلوب الإرادة، لأن الإنسان في تلك الساعة يكون مفتوح العينين يعرف إلى أين يذهب على وجه التحديد ويسعى نحو الغرض ليصل إليه بكل نشاط ورغبة لا تنطفأ.
أما لو كان الإنسان يسعى قسراً نحو طريق
مرغم أن يسير فيه بسبب تقاليد الناس، ويحيا في قالب ممنهج ضيق تحت قيادة آخرين يُطيعهم طاعة عمياء بكونه وثق فيهم لأنه ظن أنهم يعرفون الطريق وأنه أعمى لا يستطيع أن يسير وحده أو يُميز شيئاً، لأنه يتلمس طريقه، ففي الحقيقة وبهذا الشكل تعتبر هذه المسيرة ردة للناموس، لأن الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء بطرق مختلفة كلمنا في هذه الأيام الأخيرة في ابنه، والابن أتى ليُحرر الإنسان من رباطات الناموس الذي كل عمله أنه يؤدبنا للمسيح، لأن الناموس مثل المرآة يُريك مظهرك ويعرفك على حالك، لكنه لا يستطيع أبداً أن يغير فيك شيئاً، وهذا هو عمل المرآة حينما تقف أمامها لكنها لن تمد لك يد المعونة أبداً في تصليح حالك أو ضبط شكلك أو نظافة وجهك، فعملها ينتهي عندما ترى نفسك فيها وتعرف كم انت محتاج للتعديل والضبط.
ففي العهد الجديد أتى شخص ربنا يسوع ليفتح أعين العميان
ويُنادي بالحرية ويرد الإرادة المسلوبة للإنسان بسبب أهواء الخطايا والذنوب التي أفقدت الإنسان بصيرته واتزانه، فحتى الناموس والفرائض التي حسب مشيئة الله وتدبيره الصالح لم يستفد أحد منهم شيئاً بسبب العمى والإرادة المسلوبة، فحينما أراد الإنسان أن يحيا بهما عاش متخبطاً ولم يستطع أن يُشفى بل صرخ بوجع عظيم: [ويحي أنا الإنسان الشقي من يُنقذني من جسد هذا الموت]، لأن الخطية تعمل في الجسد وبسبب أسره فيها ووقوعه تحت سلطان الموت الذي أدى للفساد لم يستطع أن يحيا بالوصية بل صارت ثقيلة عليه جداً حتى أنه بشق الأنفس والضغط العصبي والنفسي ومع المحاولات المستمرة والمستميتة، بالكاد يكون قادر على تنفيذ بعضاً من الطقوس والتداريب ليكون قادراً على تنفيذ وصية واحدة وبعدها بالقليل أو الكثير يسقط مرة ومرات ويخفق في تدبيره ثم يعود مرة أُخرى لنفس الوضع ويبذل هذا المجهود المضني مرة ثانية ليعود للنقطة التي بدأ وانطلق منها.
وفي النهاية يُدرك أنه يحتاج لعطية خاصة ومعونة سماوية
نازلة من عند أبي الأنوار، وهي النعمة المُخلِّصة المُحررة للنفس المُقيدة، لذلك الرب قال لليهود الذين آمنوا به أن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحرار، فهذا هو عمل المسيح الخلاصي في النفس يُحرر الإنسان ويرد لهُ وعيه ويفكه من القيود سواء كانت أهواء الجسد وشهواته الدنيئة أو قيود المجتمع وعادات وتقاليد الناس وقوالبهم الممنهجة، ويرد لهُ إرادته المسلوبة مُفتحاً عين كل أعمى ليرى ويبصر ويختار ويسير بكامل حريته وإرادته دون نمطية أو تخبط.
لذلك علينا أن ننتبه لعمل الله في حياتنا الشخصية
لأنه أولاً يفتح بصيرتنا، يفتح وعيي ووعيك على مشيئته وتدبيره في الخليقة ويرفعنا لمستوى البنين الأحرار، ويُغيرنا عن شلكنا بتجديد أذهاننا لنختبر إرادته الصالحة المرضية الكاملة، ويغيرنا إليه لنكون مثله في القداسة والطهارة والحرية والتمييز والمعرفة، لنستنشق قوة الحياة ونحيا في الجو الإلهي المُشبع للنفس ومُريحها جداً، فالتدبير الإلهي تدبير خلاصي فيه حرية ضاربة بجذورها في أعماق الإنسان تجعل النفس تحلق وتنطلق نحو الأبدية وتحيا داخل الأسرة الإلهية كرعية مع القديسين وأهل بيت الله.
لذلك ينبغي أن نعلم أن لا صحة لقول
أن الإنسان المسيحي يحيا خاضعاً لأحد بدون تمييز حتى لو كان للأب الروحي

لأن المسيحي الحقيقي صار بصيراً عنده إدراك واعي بالحق وقدرة على الإفراز والتمييز، وبدورهما يزدادا فيه كلما نما روحياً، فالمسيحي يصدق كل شيء من الله ويُميز صوت الروح القدس ونطقه سواء في قلبه أو على فم الأب الروحي أو أي إنسان روحاني، ويُصغي للتعليم بإفراز عظيم مُميزاً الغث من الثمين مُدركاً للحق الظاهر فيه، ولا يتبع أحد بشكل عمياني لأنه لا يقدر أن يلغي بصيرته وذهنه المستنير بالروح حسب عمل الله فيه، لأنه ويل للنفس التي تتبع الناس دون تمييز لأنها ستضل سريعاً وتسير على نحو مغاير من الطريق دون أن تدري، لأن المسيحي الحقيقي ليس بالإنسان المُغيب العقل ولا جاهل بالطريق لأنه يعرف الحق والحق يحرره باستمرار وبشكل متزايد كل يوم وعلى مدى حياته كلها ليوم انتقاله من هذا العالم الحاضر الموضوع في الشرير.
 
قديم 21 - 11 - 2019, 03:58 PM   رقم المشاركة : ( 24672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأتحاد الخاص بيسوع
القديس إغناطيوس الإنطاكي - الرسالة إلى ماجنيسيا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إني أصلي حتى يكون بينهم إتحاد قائم على أساس جسد وروح يسوع المسيح، الذي هو حياتنا الأبدية, إتحاد بالإيمان والحب لا يفوقه ولا يعترضه أي شيء آخر، إتحاد خاص بيسوع والآب ......

التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 21 - 11 - 2019 الساعة 04:04 PM
 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 24673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح وهب اللاهوت بالحقيقة للبشر

القديس إيرينيئوس - ضد الهراطقة1:5

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كان يستحيل علينا أن نعرف أمور الله لولا أن المعلم والسيد الذي هو كلمة الله صار إنساناً. إذ أن أي كائن, مهما كان, لا يقدر أن يعلن لنا أمور الله إلا كلمته الخصوصية. لأن أي شخص يقدر أن يعرف فكر الله؟ أو من صار له مشيراً؟ (رو34:11), هكذا كان لا يمكن أن نتعلم بأية وسيلة أخرى سوى أن نرى المعلم ونسمع صوته الالهي بآذاننا, حتى إذا استطعنا أن نقتدي بأعماله وننفذ وصاياه تصبح لنا شركة معه، ثم نزداد نمواً في هذه الشركة من الله الكلي الكمال ... ثم بواسطلة الفداء الذي أكمله لنا بدمه، مسلماً ذاته فدية عوض الذين وقعوا في الأسر بواسطة العدو... فاستردهم لخاصته ... معطياً نفسه لنفوسنا وجسده لأجسادنا, وساكباً روح الله الآب علينا لتكميل الإتحاد والشركة بين الله والإنسان, واهباً اللاهوت بالحقيقة للبشرية بواسطة هذا الروح, ومن ناحية أخرى يُجري بنفسه للبشرية به أرتباطاً والتحاماً مع الله بواسطة تجسده، واهباً لنا الخلود المزمع أن يمنحه لنا بالحق والى الأبد عند مجيئه, بتكميل شركة اتحادنا مح الله الآب .......
 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:25 PM   رقم المشاركة : ( 24674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا أحد بمنأى عن عبادة الأصنام حتى المسيحيين

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل لا يزال المسيحي الورع معني بالوصيّة الأولى ولا ينحني لإله غير إلهه الحقيقي؟


لا يجب أن يكون ايماننا المسيحي ذريعة تعفينا عن التأكد سواء كنا قد تخلينا روحياً عن الأصنام أم لا. هل لا يزال المسيحي الورع معني بالوصيّة الأولى ولا ينحني لإله غير إلهه الحقيقي؟ كيف يمكننا أن ننزلق بعد نحو عالم الأصنام؟ من ما لا شك فيه أن المسيحي يمارس ايمانه بطريقة جديّة. يشارك في القداس ويمتنع عن عبادة الشخصيات سواء كانت سياسيّة أو فنيّة أو رياضيّة أو إعلاميّة. وبعد كلّ الاحتياطات والجهود، كيف عساه يصبح ضحيّة الصنم فيستبدله بالعلي؟ أليس محصناً من الميل الى خدمة الالهة الكاذبة؟
يتشارك المسيحي البشر جميعاً هذه الحالة ولا تزال هذه الالهة قادرة على اختراق داخله معولةً في المعركة على تقلص حذر المسيحي. قد يعتقد هذا الأخير ، ادراكاً منه انه يذعن لوصايا الكنيسة، ان الممارسة كافية لجعله يعبد إلهاً واحداً لكن هذا الإدراك غالباً ما يختبئ وراءه الصنم – على حسابنا في أغلب الأحيان والاكتفاء الذاتي على هذا الصعيد قد يكون أسوأ بكثير من القبول الصريح بالوثنيّة. ولذلك، تحذرنا الأناجيل من الفريسيّة.
إن الخطر الذي يترصد المسيحي هو أن يعبد الأصنام دون أن يدري! يستعمل الشيطان هذه الاستراتيجيّة فيغرق الانسان بالأوهام ويُقنعه انه “مسيحي صالح” في حين يُقربه سراً من إله كاذب يقنعه انه سيُسعده تماماً كما يفعل اللّه الاب والمسيح. وهكذا ينقسم قلب المسيحي الممارس في حين ان الوصيّة الأولى متعلقة بعابد الأصنام والإنسان المترنح بين يسوع المسيح ومنافسيه.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ظ¨ظ*ظ* سنة قبل المسيح، لم يوبخ النبي ايليا، من على جبل الكرمل، شعبه باتهامه بعبادة الأصنام بل بالترنح بين جانبَين أي الترنح بين اللّه وبعل. ونحن أيضاً، مدركين تماماً بقوة اللّه ومعترفين بها في القداس، نعتقد اننا بمنأى عن عبادة الأصنام. لكن هل هذه هي الحال دائماً؟ ألا تأخذ بعض الممتلكات مكان الله في نفوسنا بين الفترة والأخرى؟ وما هي مؤشرات ذلك؟ عندما نصبح مهووسين بها لدرجة اننا جاهزين للتضحيّة بكلّ شيء لإعطائها المقام الأوّل.
غالباً ما لا نعترف بذلك ويريد الله منا ان نجري فحص ضمير لكي نتأكد من ما إذا كان أحد الالهة يستحوذ على نفوسنا ويأخذ المكان العائد له أصلاً.
في الواقع، يستحوذ الصنم علينا دون أن نراه ولا ندرك ذلك إلا بعد فترة عندما نعي أن كلّ التضحيات التي بذلناها من أجله وللحصول على خدماته دمرت انسانيتنا لم تعطينا السعادة. فننهض من ثباتنا ونلاحظ الأضرار من حولنا ويفهم الأكثر حكمةً انهم منحوا لجوءً لمسافر غير شرعي حاول الاستيلاء على أرواحنا دون رحمة فلنتبه لذلك.

 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 24675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فمَنْ مِنْكُم يَقدرُ أنْ يُثبِتَ عَلَيَّ خَطيئةً


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انجيل القديس يوحنا ظ¨ / ظ¤ظ¦ – ظ¥ظ* قال الرب يسوع لليهود: ” فمَنْ مِنْكُم يَقدرُ أنْ يُثبِتَ عَلَيَّ خَطيئةً وإذا كُنتُ أقولُ الحقَّ، فلِماذا لا تُصدِّقوني. مَنْ كانَ مِنَ اللهِ سَمِعَ كلامَ اللهِ. وما أنتُم مِنَ اللهِ، لذلِكَ لا تَسمَعونَ. فقالَ اليَهودُ أما نَحنُ على صَوابٍ إذا قُلنا إنَّكَ سامِريٌّ وفيكَ شَيطانٌ. فأجابَهُم يَسوعُ لا شَيطانَ فيَّ، ولكنِّي أُمَجِّدُ أبـي، وأنتُم تُحَقِّروني. أنا لا أطلُبُ مَجدًا لي. هُناكَ مَنْ يَطلُبُهُ لي ويَحكُمُ.”
التأمل:”فمَنْ مِنْكُم يَقدرُ أنْ يُثبِتَ عَلَيَّ خَطيئةً…”
كثيرون يتكلمون باسم الله ويدّعون أنهم لله، يقررون باسمه ويأمرون باسمه ويقاتلون في سبيله!!! لا بل يُنصّبون أنفسهم مكانه في الحلال والحرام في الموت والحياة في القياس والوزن واللون واللحن والسلوك القويم والغير قويم في المقبول والمرفوض…
وكأن الله بحاجة إلى من يتحزب له ويتكلم بلسانه أو يحكم بالنيابة عنه وهو متورط في الخطيئة حتى الاستشهاد.
شقّ يسوع طريق الإنسان إلى الله فعبّدها بسلوكه ودشّنها بدمائه. وترك لمن أراد من البشر العبور من الإنسانية إلى الألوهية خارطة الطريق وهي:
– التحرر من الخطيئة، أي الانتصار النهائي على الأنانية والانفتاح النهائي على الإنسان ومن ثم الله. (فمَنْ مِنْكُم يَقدرُ أنْ يُثبِتَ عَلَيَّ خَطيئةً) هذا هو التحدي الغير مستحيل.
– قول الحق، ليس إسقاطاً لاتهام ما بل الحفاظ على قول الحق ولو قادنا الى تثبيت الاتهام والحكم بالاعدام انتصاراً لقضية الإنسان كائناً من يكون.(وإذا كُنتُ أقولُ الحقَّ، فلِماذا لا تُصدِّقوني)
– سماع كلام الله وإلهاماته من خلال التجذر في الكتاب المقدس والالتزام بقضايا الانسانية التي سمرت على الصليب منذ ألفي سنة ولا تزال، منتظرة من يتطوع ليصعد الى جلجلة كل متألم في بقاع الارض ليكون الى جانبه مثل العذراء وليس متفرجا أو متشفيا مثل أئمة اليهود وأئمة هذا الزمن التعيس. (مَنْ كانَ مِنَ اللهِ سَمِعَ كلامَ اللهِ)
– العمل لمجد الله وليس للمجد الشخصي، فالإنسان العاقل لا يطلب المجد لذاته وبذاته، هذا المجد زائل حتماً لا يدوم طويلاً بل يتحطم على صخرة المبرياء…( أنا لا أطلُبُ مَجدًا لي)
من سار على طريق الرب سيجد من يتهمه بالخطيئة وعدم الصدق، لا بل عقد المؤامرات في حقه لتشويه سمعته وتسخيف التزامه لتسهيل اغتياله وإلغائه من الوجود لأنه يشكل عائقا أمام العبّاد المزيفون.
أعطنا يا رب روحك القدوس، إملأنا من حضورك ونحن سائرون على دربك، ملتزمون بقضية الانسان، طالبين مجدك منتظرين رؤية وجهك. آمين

 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:29 PM   رقم المشاركة : ( 24676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إزرع فينا قلب الحب والعطاء



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطينا يا ربّ القوة الكافية لنغيّر قلوبنــا

فى صباح يوم جديد أعطينا يا ربّ القوة الكافية لنغيّر قلوبنــا
إزرع فينا قلب الحب والعطاء و إنزع منا قلب الحجر
إنزع منا كلّ أنانية .. كلّ كبرياء .كلّ نفسٍ متعالية.
إملأنا بتواضعك ولطفك ومحبّتك إلى ألابد.
أمين


 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 24677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا ربّ وقبل النوم املأ قلبي بحبّك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة املأ قلبي بحبك

يا ربي يسوع المسيح، املأ قلبي بحبك وبإيمانك وبالهذيذ في وصاياك وأحكامك.
أعطني نعمة التقوى والسكون والهدوء والتواضع الحقيقي في كل شيء،
حتى أعيش مع الجميع في وداعة وبشاشة، وأجد نعمة في عيونهم،
ويجدون نعمة في عيني.
يا ربي ثبتني في إيمانك، واظهر إرادتك مع عبدك، وأهدني إلى ملكوتك.
يا ربنا يسوع المسيح، يا تمام الحق، أضىء في عقولنا وقلوبنا حقك حسب رغبتك،
لتعرف كيف نسلك في سبيلك.
لك المجد من الآن وإلى الأبد. آمين.




 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 24678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

” لِماذا لا تَفهَمونَ ما أقولُهُ لكُم؟ لأنَّكُم لا تُطيقونَ أنْ تَستَمِعوا إلى كلامي…”

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس يوحنا 8 / 41 – 45
“قال يسوع لليهود: أنتُم تَعمَلونَ أعمالَ أبـيكُم. قالوا لَه ما نَحنُ أولادُ زِنًى، ولنا أبّ واحدٌ هوَ اللهُ. فقالَ لهُم يَسوعُ لَو كانَ اللهُ أباكُم لأحبَبتُموني. لأنِّي خَرَجتُ وجِئتُ مِنْ عِندِ اللهِ، وما جِئْتُ مِنْ تِلقاءِ ذاتي، بل هوَ الذي أرسَلَني. لِماذا لا تَفهَمونَ ما أقولُهُ لكُم لأنَّكُم لا تُطيقونَ أنْ تَستَمِعوا إلى كلامي. فأنتُم أولادُ أبـيكُم إبليسَ، وتُريدونَ أنْ تَــتَّبِعوا رَغَباتِ أبـيكُم، هذا الذي كانَ مِنَ البَدءِ قاتلاً. ما ثَبَتَ على الحقِّ، لأنْ لا حَقَّ فيهِ. وهوَ يكذِبُ، والكَذِبُ في طَبعِهِ، لأنَّهُ كَذَّابّ وأبو الكَذِبِ. أمَّا أنا، فلا تُصدِّقوني لأنِّي أقولُ الحقَّ.
التأمل : ” لِماذا لا تَفهَمونَ ما أقولُهُ لكُم؟ لأنَّكُم لا تُطيقونَ أنْ تَستَمِعوا إلى كلامي…”
يكمل يسوع مقارعته لليهود، مظهرا لهم بشكل جذري الفرق الكياني العميق بينهم وبينه، وبينهم وبين أتباعه فيما بعد، وبين أتباعه الذين يحملون راية المحبة في العالم وكل الذين يحملون الرايات السود وبيارق الموت في كل بقاع الارض.
اليهود كفروا يسوع وأهدروا دمه لانهم أولاد ابليس، تبعوا رغبات وشهوات والدهم وهي قتل الابرياء بعد تكفيرهم وقذفهم بأحكام الاعدام باسم الله زورا وكذبا.
أتباع ابليس منذ البدء قتلة ” يدهم على الجميع ويد الجميع عليهم” (تكوين 16 / 12)، لا يطيقون الحق ولا الجمال، لأنه لا حق في والدهم ولا جمال، يكرهون الموسيقى والرسم والنحت والخلق والابداع لأنها تقرب الانسان من الله، وهم من الله براء لا بل أعداء له.
أتباع ابليس وحوش بشرية ضارية ” يكون حمارا وحشيا بشريا” ( تكوين 16/ 12)، وهم ضواري لأنهم بشر يدركون ماذا يفعلون، لا يثبتون على شيء، اذ ينقلبون حتى على بعضهم البعض وفي النهاية ينهشون رقاب أئمتهم، لأنهم كذابون والكذب في طبعهم.
أتباع ابليس كذابون ، يذكرون اسم الله في اليوم الواحد الف مرة ويقتلون باسمه “أبناءه ” ألف مرة، صلبا وحرقا واغتيالا وتفجيرا، ليس على الجبهات وانما في أوقات الصلاة داخل هياكل الله، وفي المسارح ساعة الذروة وفي الملاعب وقت التسلية وفي المقاهي أيام الراحة، لأنهم وحوش في هيئة بشر، فالوحوش لا ترتقي الى الله في الصلاة ولا تنتشي في الفن والموسيقى ولا تعرف التسلية والضحك والراحة.. ويدعون أنهم من دين الله.. ألا يكذبون؟
أليس صحيحا أنهم لو ” كانوا من الله لسمعوا كلام الله” ؟ ولكنهم بالطبع هم أبناء ابليس الذي ” لا حق فيه، وهو يكذب والكذب في طبعه، لأنه كذاب وأبو الكذب” وأكبر كذبة اخترعها هو بنفسه وأوهم أتباعه فيها أنهم عندما يقتلون الابرياء “باسم الله ” يدخلون جنة الخلد، لا بل يقدمون لله عبادة…
أتباع ابليس أنتم “لستم من الله”، لذلك لا حياة لكم مهما طال أمركم.. فان كان لكم في الابرياء يوما، فللأبرياء ألف يوم ويوم.. اعلموا أنكم من الخاسرين.
 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 24679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“َفأَنْتَ إِذًا يَا مَنْ تُعَلِّمُ غَيْرَكَ، أَمَا تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟”!




إِنْ كُنْتَ أَنْتَ الَّذي تُدْعَى يَهُودِيًّا، وتَعْتَمِدُ عَلى الشَّرِيعَة، وتَفْتَخِرُ بِالله، وَتَعْرِفُ مَشيئَتَهُ، وتُمَيِّزُ مَا هُوَ الأَفْضَل، بِمَا عَلَّمَتْكَ الشَّرِيعَة، وَاثِقًا مِنْ نَفْسِكَ أَنَّكَ قَائِدُ العُمْيَان، ونُورُ الَّذِينَ في الظَّلاَم، وَمُؤَدِّبُ الـجُهَّال، ومُعَلِّمُ الأَطْفَال، لأَنَّ لَكَ في الشَّرِيعَةِ صُورَةَ الـمَعْرِفَةِ والـحَقّ… فأَنْتَ إِذًا يَا مَنْ تُعَلِّمُ غَيْرَكَ، أَمَا تُعَلِّمُ نَفْسَكَ؟ يَا مَنْ تُنَادِي: لا تَسْرِقْ! أَتَسْرِق؟ يَا مَنْ تَقُول: لا تَزْنِ! أَتَزْنِي؟ يَا مَنْ تَحْتَقِرُ الأَوْثَان، أَتَسْلُبُ هَيَاكِلَهَا؟ يَا مَنْ تَفْتَخِرُ بِالشَّرِيعَة، أَتُهِينُ اللهَ بِتَعَدِّيكَ لِلشَّرِيعَة؟ كَمَا هُوَ مَكْتُوب: “إِنَّ اسْمَ اللهِ يُجَدَّفُ عَلَيْهِ بِسَبَبِكُم بَينَ الأُمَم!”. إِنَّ الـخِتَانَةَ نَافِعَة، إِنْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالشَّرِيعَة، أَمَّا إِنْ كُنْتَ تتَعَدَّى الشَّرِيعَة، فقَدْ صَارَتْ خِتَانَتُكَ لا خِتَانَة؛ وإِنْ كَانَ غَيْرُ الـمَخْتُونِ يَحْفَظُ أَحْكَامَ الشَّرِيعَة، أَفَلا يُحْسَبُ عَدَمُ خِتَانُتِهِ خِتَانَة؟ فَغَيرُ الـمَخْتُونِ بِالطَّبيعَة، الَّذي يُتَمِّمُ الشَّرِيعَة، سَيَدِينُكَ أَنْتَ يَا مَنْ بِالـحَرْفِ والـخِتَانَةِ تتَعَدَّى الشَّرِيعَة. فلَيْسَ اليَهُودِيُّ مَنْ هُوَ يَهُودِيٌّ في الظَّاهِر، ولا الـخِتَانَةُ مَا هِيَ خِتَانَةٌ في الظَّاهِرِ أَيْ في اللَّحْمِ؛ بَلِ اليَهُودِيُّ مَنْ هُوَ يَهُودِيٌّ في البَاطِن، والـخِتَانَةُ هِيَ خِتَانَةُ القَلْب، بِالرُّوحِ لا بِالـحَرْف. ومَدْحُ هـذَا الإِنْسَانِ لَيْسَ مِنَ البَشَر، بَلْ مِنَ الله.
قراءات النّهار: روما ظ¢: ظ،ظ§-ظ¢ظ© / يوحنا ظ¨ : ظ¤ظ¦-ظ¥ظ
التأمّل:
شتّان ما بين “الالتزام بالرُّوح” و”الالتزام بِالـحَرْف”!

فهناك من يتمسّك بحرف التقليد أو العادات أو حتّى النصوص المقدّسة على حساب جوهرها الّذي يتقلّص أحياناً لدرجة الاختفاء أمام حرفيّة ودقّة وتشديد البعض على الغلاف الخارجي للتعاليم!

فباسم الحفاظ على عادةٍ ما، نضحّي أحياناً بما يخدم أكثر رسالة الربّ يسوع وتعاليمه في حياتنا وحياة من هم حولنا!
ليس كلّ جديدٍ نافعاً دائماً ولكن، أيضاً، لا ينفع أن نرفض كلّ جديد باسم قديمٍ لا يعتبر أساسيّاً بالنسبة إلى جوهر الإيمان كمثل رفض تبسيط الترجمات أو النّصوص أو التراتيل كي تضحي مفهومةً أكثر وواضحةً أكثر لباقي المؤمنين.

وصول رسالة وتعاليم الربّ يسوع إلى الجميع هو الأهمّ والأفضل!
 
قديم 21 - 11 - 2019, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 24680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,578

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“َإِنَّ أَوَّلَ فَضْلٍ لَهُم هوَ أَنَّهُم ائْتُمِنُوا عَلى كَلاَمِ الله”!




إذًا فَمَا فَضْلُ اليَهُودِيّ؟ أَو مَا نَفْعُ الـخِتَانَة؟ إِنَّهُ جَزِيلٌ، عَلى كُلِّ حَال! إِنَّ أَوَّلَ فَضْلٍ لَهُم هوَ أَنَّهُم ائْتُمِنُوا عَلى كَلاَمِ الله. فمَاذَا إِنْ كَانَ بَعْضُهُم لَمْ يُؤْمِنُوا؟ هَلْ يُبْطِلُ عَدَمُ إِيْمَانِهِم أَمَانَةَ الله؟ حَاشَا! بَلْ صَدَقَ اللهُ وَكَذِبَ كُلُّ إِنْسَان، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “لِكَي تُبَرَّرَ في كَلاَمِكَ، وَتَغْلِبَ في قَضَائِكَ”. وإِنْ كَانَ إِثْمُنَا يُثْبِتُ بِرَّ الله، فَمَاذَا نَقُول؟ أَيَكونُ اللهُ ظَالِمًا حِينَ يُنْزِلُ غَضَبَهُ عَلَيْنَا؟ كَبَشَرٍ أَقُولُ هـذَا! حَاشَا! وإِلاَّ فَكَيْفَ يَدِينُ اللهُ العَالَم؟ فإِنْ كَانَ بِكَذِبي قَدِ ازْدَادَ صِدْقُ الله، لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَإِنْسَانٍ خَاطِئ؟ وَلِمَ لا نَفْعَلُ السَّيِّئَاتِ لِتَأْتيَ الصَّالِحَات، كَمَا يَفْتَري عَلَيْنَا قَوْمٌ وَيَزْعَمُونَ أَنَّنَا نَقُولُ ذلِكَ؟ هـؤُلاءِ دَيْنُونَتُهُم عَادِلَة. إِذًا مَاذَا؟ هَلْ نَحْنُ أَفْضَلُ مِنْهُم؟ لا، أَبَدًا! فإِنَّنَا قَدْ بَيَّنَّا مِنْ قَبْلُ أَنَّ الـجَمِيعَ، يَهُودًا وَيُونَانـِيِّين، هُم تَحْتَ الـخَطِيئَة، كَمَا هوَ مَكْتُوب: “لَيْسَ بَارٌّ ولا وَاحِد. لَيْسَ مَنْ يَفْهَم، ولاَ مَنْ يَطْلُبُ الله. كُلُّهُم زَاغُوا، وفَسُدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَفْعَلُ الصَّلاحَ وَلا وَاحِد”.
قراءات النّهار: روما ظ£: ظ،-ظ،ظ¢ / يوحنا ظ¨ : ظ¥ظ،-ظ¥ظ¥
التأمّل:
تعلّمنا رسالة اليوم درساً كبيراً يمكن اختصاره بمقولةٍ لأحد الكتّاب الرّوحيّن وهي: “يمكن أن نجد خيراً في أسوأ النّاس وقد نجد سوءاً في أفضلهم!”.

لا يمكننا وضع النّاس في قوالب جاهزة أو الحكم عليهم وفقاً لانتمائهم أو لأصلهم أو لعرقهم… التعميم دوماً خطأ والحقّ يقتضي أن نبحث فيهم عن الحسنات دون أن نحصر توصيفهم بالسيّئات…
لقد اعتبر مار بولس بأنّ “أَوَّلَ فَضْلٍ” لليهود “هوَ أَنَّهُم ائْتُمِنُوا عَلى كَلاَمِ الله” ونحن، من بعدهم، مؤتمنون منذ موت وقيامة الربّ يسوع على كلمته وعلى نشر تعاليمه في العالم فهل نحن على قدر هذه الأمانة؟!
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:51 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025