منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31 - 01 - 2013, 07:33 PM   رقم المشاركة : ( 2451 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل شككتَ في عمق المحبة؟


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تقدر محبة الله لك!
كيف تقيس عمق محبة المسيح!


هل شككتَ مرَّة في محبة إنسان عزيز جداً عليك؟
أو هل حاولت مرة أن تثبت لإنسان أنك تحبه وهو لا يثق في حبك؟
في كلتا الحالتين أنت تعلم أن التعبير المقنع عن الحب هو بالأفعال أكثر منه بالكلمات. ولما كانت الأفعال أقوى من الكلمات، فقد عبَّر الله عن محبته لك بما فعله، إذ مات المسيح مصلوباً لأجلك. وعندما تدرك مغزى الصليب فلن تحتاج لأي برهان آخر لحقيقة حب الله لك.
بعد قبولي المسيح مخلِّصاً قرأت قصة حقيقية عن صبي «نافخ بوق» اسمه «ويلي هولت» في الثانية عشرة من عمره، كان يعمل في خدمة الجيش أثناء «حرب البوير». وكان ويلي يقيم في خيمة مع سبعة جنود أشرار، أحدهم اسمه «بل». وكان ويلي يحب المسيح ويركع كل ليلة إلى جوار سريره ليقرأ كتابه المقدس ويصلي، بينما يشتمه بقية الجنود ويسخرون منه.
وذات يوم حدثت سرقة في الخيمة، وتكررت السرقة في الليلة التالية. فاستدعى القائد الجنود وقال: «لقد ذهب تحذيري الأول أدراج الرياح، وعاد اللص يكرر فعلته. واليوم أُعطي السارق فرصة الاعتراف لينال عقابه كرجل شجاع. فإن لم يعترف فسأعاقب كل جندي منكم بعشر جلدات على ظهره العاري. إلا إذا تقدم أحدكم لينال العقوبة، فيُعفى الآخرون».
وبعد صمت طويل، وقف «ويلي» وتقدم نحو القائد وقال: «قلتَ يا سيدي إنه لو تقدم رجل ليُعاقب يُعفى الباقون. أنا هو الرجل». وصاح القائد في الجبان المجهول: «كيف تسمح للصبي البريء أن ينال العقاب؟»
. ولكن لم يتحرك أحد. فقال القائد: «الآن سترون المنظر المحزن لصبي بريء يُعاقب بدل رجل مذنب».
ونفَّذ القائد وعيده، وأمر بتعرية ظهر الصبي، وبدأت ضربات السياط التي كان الصغير يتأوَّه تحت لسعاتها الرهيبة. وفجأة لم يحتمل «بل» المنظر فأسرع يصرخ: «توقَّفوا. أنا اللص، وسأنال عقابي». ورفع ويلي عينيه نحو بل وقال: «حسناً يا بل، لكن القائد لن يتراجع في أمره، وسأتحمَّل كل عقوبتك». وقد كان.
ولم يسترجع ويلي الصغير صحته قط بعد عقوبة الجلد. وعلى فراش الموت اقترب منه «بل» مكسور القلب يبكي ويسأل: «لماذا فعلت هذا لأجلي؟ إني لا أستحق». فأجابه: «حاولت كثيراً أن أقول لك إن الله يحبك، ولكنك كنت دوماً تسخر مني. وقد فكرت أني لو تحمَّلتُ عقوبتك، فربما أساعدك لتفهم مقدار محبة المسيح لك، تلك المحبة العظيمة التي جعلته يذهب للصليب بدلك وليموت عن خطاياك». وقبل أن يصل ويلي إلى السماء كان «بل» قد قبل خلاص المسيح الموهوب له مجاناً.
لقد أكملت السماء برنامجها الخلاصي المنتصر لتنقذ البشرية الهالكة، وبادرت محبة الله بتقديم ذبيحة المسيح الكفارية عن كل واحد منا، فقد نُصبت ثلاثة صلبان على تلَّة الجلجثة، على اثنين منها صُلب لصّان. وبين اللصَّين سُمِّر المسيح ومات. وفي ساعات الألم الأخيرة عبَّر أحد اللصين عن رأيه في النظام القضائي الذي حكم على الثلاثة بالصلب. ومن الغريب أن اهتمامه لم ينحصر في آلامه المبرحة وجسده المعذَّب، ولكن في أن القضاء الروماني لم يكن عادلاً وهو يقضي على المسيح بمثل عقوبة اللصين، فانزعج بسبب هذا الظلم. ثم وهو يقترب من نهايته، بتواضع وبإشراق، قدَّم ثلاث ملاحظات جديرة بالتأمل:
1.«أَمَّا نَحْنُ فَبِعَدْلٍ،(صُلبنا) لأَنَّنَا نَنَالُ ٱسْتِحْقَاقَ مَا فَعَلْنَا، وَأَمَّا هٰذَا (المسيح) فَلَمْ يَفْعَلْ شَيْئاً لَيْسَ فِي مَحَلِّهِ» (لوقا ٢٣: ٤١). فاعترف أنه كان مذنباً يستحق الموت.
2.«ننال استحقاق ما فعلنا». اليوم اعتدنا أن نسمع عن جرائم السرقة، ولا بد أنها كانت كذلك في القرن المسيحي الأول. وقد اعترف اللص في أربع كلمات بالجُرم وبعدالة الحكم الصادر عليهما
«أما هذا فلم يفعل شيئاً ليس في محله». فأعلن أن المسيح كان بريئاً.ولم يكن للص المعترف بخطاياه إلا رجاء واحد: أن يتَّجه إلى المسيح. فقال له: «ٱذْكُرْنِي يَا رَبُّ مَتَى جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ». فأجابه المسيح بالإجابة التي يجاوبنا بها لو رفعنا إليه الصلاة نفسها: «ٱلْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي ٱلْفِرْدَوْسِ» (لوقا ٢٣: ٣٩-٤٣).
في ذلك اليوم الذي اتَّجه فيه اللص التائب للمسيح يطلب الرحمة والموقف الصحيح من الله، تأكد من غفران خطاياه، لأن وُجهته كانت: صليب المسيح.
شهد اللص لقداسة المسيح الكاملة، وبعد ذلك شهد لهذا الكمال ثلاثة من أتباع المسيح:
بطرس الرسول: وهو صديق شخصي للمسيح، وكانت ردود أفعاله دائماً سريعة وعملية، فشهد للمسيح شهادة عملية وقال: «لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً» (١بطرس ٢: ٢٢).
يوحنا الرسول: وهو أيضاً صديق للمسيح، كان دائماً قريباً جداً منه، وقال عنه:
«لَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ» (١يوحنا ٣: ٥).
بولس الرسول: وهو العالِم الفقيه في الدين، قال عنه: «لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً»
(٢كورنثوس ٥: ٢١).
ومع أن شهادة اللص، وشهادات أتباع المسيح الثلاثة عن حياة المسيح أنها كانت بلا خطية، إلا أن البعض قد يعترض عليها بأنها شهادة شخصية ومتحيِّزة وغير موضوعية، بدعوى أن اللص كان في حالة يأس الموت، والرسل أتباعٌ من المريدين. ونجيب أن عندنا شهادة بيلاطس البنطي الحاكم الروماني في اليهودية، الذي لم يكن صديقاً للمسيح، وقال لطالبي صلب المسيح: «هَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هٰذَا ٱلإِنْسَانِ عِلَّةً مِمَّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ» (لوقا ٢٣: ١٤). كما أن هذه الشهادات مجتمعة لا تعادل شهادة الله الآب عنه من عرشه في السماء، ففي مطلع خدمة المسيح الجهارية قدَّمه الله بصوت سماوي يقول: «هٰذَا هُوَ ٱبْنِي ٱلْحَبِيبُ ٱلَّذِي بِهِ سُرِرْتُ» (متى ٣: ١٧). فهو ليس أقل من الله في شيء، ولم يكن مختلساً عندما ساوى نفسه بالله، إلا أنه جاءنا إنساناً مولوداً بيننا من العذراء القديسة مريم، ليُرينا كيف تكون الإنسانية الكاملة. ولم يكن في المسيح أي عيب يستوجب أن يطلب غفران الله له، بل كان في أُنسٍ دائم مع أبيه السماوي، وبه سُرَّ قلب الآب. كل شخص «أَعْوَزَهُ مَجْدُ ٱللّٰهِ» (رو ٣: ٢٣) إلا هو، فقد كان كاملاً في كل شيء. ومع ذلك فقد مات لأجلنا بسبب محبته العظيمة لنا.
والآن عُد بخيالك إلى ما جرى يوم الجمعة العظيمة، لترى الجمهور المشدوه الذي لا يصدق ما يجري أمامه: المسيح يصُلَب بين لصين، مذنبَين أمام الله والناس، وقد صدر عليهما حكمٌ عادل بالموت. أما المسيح فقد كان معلَّقاً على صليب قبِل بنفسه أن يحمله، دون أن يرتكب ذنباً أمام الله والناس. ولكنه كان كاملاً أمام أبيه القدوس، فصالحنا مع الله (٢كورنثوس ٥: ١٩) وذهب إلى الصليب «حَمَلاً بِلا عَيْبٍ وَلا دَنَسٍ»
(١بطرس ١: ١٩) متطوِّعاً ليموت عن خلاص العالم، وقال عن نفسه: «لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا (حياته) مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضاً» (يوحنا ١٠: ١٨). وأوضح محبته بقوله: «لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هٰذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ»
(يوحنا ١٥: ١٣). وشرح الرسول بولس هذا الحب بقوله: «لأَنَّهُ (الآب) جَعَل ٱلَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً»(المسيح) «خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ ٱللّٰهِ فِيهِ»
(٢كورنثوس ٥: ٢١).
أنت بريء، وأنا خطيتك حملتَ ذنبي، وسترتَني برحمتك. أصبحتَ أنت ما لم تكنْهُ لأصبح أنا ما لم أكنْهُ!
يسوع المسيح يحب
الجميع


المجد لسيدي المسيح
 
قديم 31 - 01 - 2013, 07:38 PM   رقم المشاركة : ( 2452 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أتعرفنى؟! أنا حامل الأثقال!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+لماذ أنت مضطرب يا ابنى؟
أحمالك ثقيلة للغاية.
أتعرفنى؟!
أنا حامل الأثقال،
العظيم فى قدرته ، وفى رحمته و لطفه وحنانه.
لا تطلب آخر سواى .
فإنى أحملك على منكبى.
أنا أحمل كل أثقالك !
أنا وحدى غافر الخطايا ، ومبرر الخطاة بدمى!
اقترب إالى فتستريح من كل أثقالك!

+ لست أطلب أن تدفن أثقالك،
ولا أن تتجاهل متاعبك .
قدمها لى ، أو اسمح لى أن أحملها عنك
لاتركز أنظارك عليها بل على،
فإنك بهذا تتحرر من كل ثقل.

من كتاب صوت حبيبى يناجينى :
أنت موضوع حبى للقمص تادرس يعقوب ملطى




 
قديم 31 - 01 - 2013, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 2453 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

~~ ♫ ( ♥ طبخه الهيه ♥ ) ♫ ~~


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



( متى 5 : 13)

«أَنْتُمْ مِلْحُ الأَرْضِ، وَلكِنْ إِنْ فَسَدَ الْمِلْحُ فَبِمَاذَا يُمَلَّحُ؟ لاَ يَصْلُحُ بَعْدُ لِشَيْءٍ، إِلاَّ لأَنْ يُطْرَحَ خَارِجًا وَيُدَاسَ مِنَ النَّاسِ.

~~ ♫ ( ♥ تفسير الاباء ♥ ) ♫ ~~

لا أرسلكم إلى مدينتين أو عشرة مدن أو عشرين مدينة، ولا إلى أمة واحدة كما أرسلت الأنبياء، إنّما أرسلكم إلى البرّ والبحر والعالم كله، الذي صار في حالة شرّيرة. فبقوله: "أنتم ملح الأرض" عني أن الطبيعة البشريّة كلها قد فقدت نكهتها، وأننا قد فسدنا بسبب خطايانا

~~ ♫ ( ♥ القديس يوحنا ذهبى الفم ♥ ) ♫ ~~


~~ ♫ ( ♥ تأمل شخصى ♥ ) ♫ ~~

الله العظيم قد اجرى و اقام الطبخة الالهية و هذه الطبخة الالهية لها عناصر رائعة من اهمها الملح
فالطباخ العظيم لهذه الطبخة هو الابن الرب يسوع المسيح
الذى هو اردة الاب
فاخذ الاب فكرة هذه الطبخة فى قلبه ( الانسانية ) و بدأ فى العمل عليها بالابن
فاخذ الابن النار و اشعلها
كما تقول كلمة الله

(لوقا 12 : 49)


«جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ، فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ؟


فالقى النار الابن و بدأ فى اشعالها بمجيئه الى الارض و تسجده الكريم و بعد الصعود اشعل النار فى الطبخة ( الارض )
و بدأ فى الطبخ مستخدماً المياه ( الروح القدس ) و الطبيخ ( البشر )
و بدأ فى الاذابة و لكن الطبخة احتاجة الى الملح
لتاخذ طعمها و جمالها
فكان هذا الملح هو المؤمنين باسمه القدوس الذين قال عنهم انتم ملح الارض
فصار المؤمنين الذين رمز اليهم بملح الارض

فلمااذا اذا ملح الارض ؟؟

لان الملح :

1 - ابيض اللون ( نقى القلب )

2 - لا يلتف حوله النمل ( لا يجلس فى مجلس الاشرار )

3 - يذوب فى المياه ( يزوب فى مياه الروح القدس )

4 - يعطى نكهة للطبيخ ( بدونه لا نكهة للارض )

فيه ظبط السيد الارض فوضع الملك بدقة شديدة و بكمية مضبوطة ليخرج له شعباً مقدساً و امة ترضى صلاحه لتليق بالارض الجديدة و السماء الجديدة له كل مجد و كرامة من الان و الى الابد امين


صلاة

الهى و مخلصى و ابى يسوع المسيح اشكرك لانك بذلت ظهرك للجلد لاجلى انا الضعيف و صرت لاجلى طباخ ووضعتنى لاصير ملحاً لارض يا سيدى فاجعلنى سيدى اهلاً بكونى ملحاً للارض فاصلح فيها و اعطيها حلاوتها و نكهتها الكائنة فيك يا ربى يسوع فانت المكون و ليس غيرك فأهلنى لاثبت كملح و لا افسد كما فسدت البشرية باسمك القدوس و قوة دم صليبك المحى و لك كل المجد و الكرامة من الان و الى الابد امـــــــــــين


 
قديم 31 - 01 - 2013, 07:47 PM   رقم المشاركة : ( 2454 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تهتموا بالغد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+ لاتخف ولاتضطرب،
فإنك قادم إلى كذهب مصفى بالنار
عيناى عليك ، وأذناى تستمعان إلى صرخاتك
إنى أسمح لك بالنار إلى حين وفى حدود.

+ لا تهتم بالغد ،
ثق إنى رب الغد،
سند لك فيه
سبح اليوم ، إفرح ، ودع الغد بين يدى

+لماذا تخشى معركة الحياة؟
إنها معركتى
أنا سلاحك ، أنا سر نصرتك ،
اختف ودعنى أمارس عملى،
فإنى أحطم كل قوات الظلمة.

+مع كل معركة تغتصب نصيبا فى أرض الموعد الجديدة.
تتمتع بالأرض التى تفيض بالحق عسلا ولبنا.


 
قديم 31 - 01 - 2013, 07:53 PM   رقم المشاركة : ( 2455 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لو كنت انت يارب ....

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بسم الثالوث القدوس

لو كنت انت يارب الحنان ؛؛فين قلبي الحنين اللي لما يشوف اي حد ميعودش يسال عن مستواه او دينه او مركزه ايه

لو كنت انت يارب الحياه؛؛فين حياتي وسط كل الهموم دي فين انا اصلااا فين الحياه اللي كنت بوعدك بيها لما بكون في مشكله او ضيقه

لو كنت انت يارب الطريق ؛؛فين طريقي في البلد دي هيبقي كله كده مظاهرات او خناق وفين الطريق اللي لما بكون في مشكله بوعدك انك همشي فيه مهما كان

لو كنت انت يارب الحق ؛؛فين حقي في البلد وفين الحق اللي لازم اتكلم عليه انا كمسيحي ومصري

لو كنت انت يارب اللي ماسك لساني وكلامي ؛؛قولي انا ليه مسكت ايديك اللي مسكاه وبعدين سبتها وقلتلك سيبه وبقي بعيد عنك خالص وبقيت انا بكل كبريائي وغبائي اللي بتحكم فيه

لو كنت انت يارب ارادتي ؛؛قولي ليه بقت ارادتي معدومه وبقيت انا معدومه الاراده والعزيمه والحب

قولي يارب ليه انا بقيت كده ليه مبقاش عندي حاجه ليه انا بقيت احس اني ضعيفه قدام اي حد قدام الشيطان والخطيه قدام نفسي وقدام حياتي ومذاكرتي واصحابي ضعيفه لدرجه متتصورهاش ضعيفه لدرجه اني مش قادره حتي افتح الباب عشان تدخل او حتي اقوم انظف قلبي عشان تدخل فيه او افتح رسايلك اللي بتجيني كل يوم او حتي اقف اكلمك او احكيلك عن حياتي ضعيفه لدرجه يارب متتوصفش لاي حد ومحدش يقدر يفهمها او يعرفها في الدنيا دي غيرك انت يا يسوع انت اللي عارف انت اللي بتسمع همسات قلبي انت الوحيد اللي عارف حياتي وطريقي وحبي وحناني راحوا لمين غيرك وقلبي بقي لحد غيرك انت عشان انت الوحيد اللي ممكن دلوقتي تسعدني وتساعدني وتحييني من تاني انت اللي ممكن تزرع فيا الامل من تاني انت اللي ممكن دلوقتي تقومني وتقولي اعمل ايه بالضبط تقولي ازاي ارجعلك واعمل ايه من تاني عشان تسامحني وتعاملني زي الاول عشان تديني بركه وكلام وامانه في وعودي وكلامي تديني اني اقدر اقولك اني

بحبك بكل ما فيا بحبك من كل قلبي ومن كل روحي ومن كل نفسي وعقلي وكياني

عشان اقدر اقولك اني

مقدرش اعيش من غيرك من انهارده واني جربت الكل لقيت في قلبهم في جزء اسمه الخيانه مهما كان مين الكل بيخون وبيكره والحب بتاعنا ده مسيره يوم وينتهي الا حبك انت يا ملك الملوك ومحب البشر دائم وعمره ما يخلص ابدا وملوش حدود

ارجوك يارب تسامحني وتمحي من قلبي كل كلمه اسمها لو انت يارب .....عشان انا علي صورتك ومثالك مهما عملت هارجع تاني وابقي علي صورتك ومثالك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 31 - 01 - 2013, 08:05 PM   رقم المشاركة : ( 2456 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإرشاد من خلال المنظور
Leading by the Sight


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


"من ثم أيها الملك أغريباس لم أكن معانداً للرؤية السماوية" (أعمال 19:26).
إن الله يقودنا اليوم مثلما قاد الكنيسة الأولى. كما أن كلمته تعمل الآن كما كانت تعمل من قبل. فهي لم تتغير. كما أن روح الله لا يتغير، والله نفسه لا يتغير.
قد يعتقد البعض بأن اليوم كنيسة مستقلة بذاتها. تختلف إختلافاً كُلياً عن الكنيسة الأولى أيام المؤمنين الأول. وهذا ليس صحيحاً. لأننا نعيش في ذات العصر الذي عاشت فيه الكنيسة الأولى. فنحن في نفس الكنيسة، ولنا نفس الروح القدس. وقد يبدو للبعض بأنهم كانوا يتمتعون بحظ أوفر مما نتمتع به الآن. وأقول مؤكداً أن هذا أيضا ليس بصحيح.
"لأن كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم أبناء الله" (رومية 14:8). فأولئك هم أبناء الله اليوم. وروح الله لا يزال يقود أبناء الله.
دعونا نلقي نظرة على سفر أعمال الرسل وأماكن أخرى في الكتاب المقدس لنرى كيف كان يقودهم روح الله. فأحياناً يحل البعض على إرشاد من خلال رؤى. والبعض الآخر يحصل على قيادة وإرشاد من خلال ظهور ملائكة يقولون لهم ما يفعلون.
فمثل هذه الظاهرة، لا تحدث يومياً في حياة أولئك الناس. فقد تحدث مرة أو مرتين على مدار حياة الإنسان كلها. فهذه ليست الطرق العادية التي بها يقود الله شعبه. قد يتهيأ لنا أن هناك ملائكة تظهر يومياً لشخص ما لتخبره عن أمور معينة. وهذا ليس صحيحاً.
في مرات عديدة بينما يحاول الله أن يشهد بروحه لأرواحنا، لكي ما يقودنا بالطريقة التي أعلنها لنا في كلمته، لا نستمتع بالإنصات إليه والإنقياد لصوته، وذلك لأننا نتطلع إلى أشياء أخرى كظهور رؤى فهذا أيضا حسن.
وأنا في بداية خدمتي كنت أفعل ما فعله أغلب المؤمنين في بداية حياتهم كأطفال في الروح. فقد سمعت الناس يتكلمون عن الرؤى والملائكة، فصليت أن تحدث لي مثل هذه الأمور، ولكن هذه الأمور، ولكن هذا لم يحدث أبداً.
وعندما نضجت روحياً، لم أعد أتوقع قط إختباري لهذه الأمور. ولم أصلِ من أجل حدوث ذلك. ولكن في عام 949، بينما كنت أصلي ذات ليلة في آخر كنيسة خدمت بها. أغلقت الباب على نفسي وانتظرت أمام الله إذ كانت لديّ شهادة في روحي أن أصلي من أجل هذا الأمر، ثم تكلم إليّ الروح القدس وليس روحي أنا.
وقبل أن أخبركم بما قاله لي الروح القدس، أنظروا إلى هذه الآيات الكتابية التي تعلن لنا كيف رأى بطرس رؤية ثم إنقاد بعد ذلك بصوت روح الله.
"ثم في الغد فيما هم يسافرون ويقتربون إلى المدينة أن يأكل. وبينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة. فرأى السماء مفتوحة وإناء نازلاً عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة بأربعة أطراف ومُدلاة على الأرض" (أعمال 19:10-20).
وعدما ذهب بطرس مع الثلاثة رجال إلى بيت كرنيليوس في قيصرية وبشر الأمم، صعد إلى أورشليم حيث قال الكتاب: "…خاصمة الذين من أهل الختان"(أعمال 2:11). وفي الأصحاح الحادي عشر، يسرد بطرس ما قد حدث له في الأصحاح العاشر فيقول: "وإذا ثلثة رجال قد وقفوا للوقت عند البيت الذي كنت فيه مُرسلين إليّ من قيصرية. فقال لي الروح أن أذهب معهم غير مرتاب في شيء…" (أعمال 11:11-12).
تكلم الروح القدس إلى بطرس. ولربما يكون بطرس قد التفت حوله ليرى مَن ذا الذي تحدث إليه، إلا أنه كان يعلم أن روح الله هو الذي قال له أن يذهب.
تكلّم إليّ روح الله بينما كنت منتظراً بالكنيسة. قال الروح القدس: "سأتعامل معك من اليوم فصاعداً بالرؤى والإعلانات".
وعلى الفور، بدأت تأتي إليّ الإعلانات التي تتوافق مع كلمة الله - ثم ردأ الله يتعامل معي بالرؤى عام 1950. ظهر لي يسوع نفسه وكان يتكلم إليّ في الكثير من المناسبات، كما كان هناك أيضا بعض الرؤى الأخرى.





 
قديم 31 - 01 - 2013, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 2457 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الإرشاد من خلال النبوة
Leading through Prophecy

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



"إتبعوا المحبة ولكن جدوا للمواهب الروحية وبالأولى أن تتنبأوا" (1 كورنثوس 1:14).
"ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع أنبياء. ألعل الجميع معلمون. ألعل الجميع أصحاب قوات" (1 كورنثوس 29:12).
يكتب بولس إلى شيوخ كنيسة أفسس في رسالته الختامية فيقول: "والآن ها أنا أذهب إلى أوشليم مقيداً بالروح لا أعلم ماذا يصادقني هناك. غير أن الروح القدس يشهد في كل مدينة قائلاً إن وثقاً وشدائد تنتظرني" (أعمال 22:20-23).
وفي الأصحاح الحادي والعشرون، بينما كان بولس في رحلته إلى صور حيث وضعت السفينة وسقها، كان لوقا كاتب سفر الأعمال هناك مع بولس فكتب قائلاً: "وإذ وجدنا التلاميذ مكثنا هناك سبعة أيام. وكانوا يقولون لبولس بالروح أن لا يصعد إلى أورشليم" (أعمال 4:21).
ثم واصل بولس رحلته: "ثم خرجنا في الغد نحن وفقاء بولس وجئنا إلى قيصرية فدخلنا بيت فيلبس المبشر إذ كان واحداً من السبعة وأقمنا عنده. وكان لهذا أربع بنات عذارى كن يتنبأن. وبينما نحن مقيمون أياماً كثيرة انحدر من اليهودية نبي اسمه أغابوس. فجاء إلينا وأخذ مِنطقة بولس وربط يدي نفسه ورجليه وقال هذا يقوله الروح القدس. الرجل الذي له هذه المنطقة هكذا سيربطه اليهود في أورشليم ويسلمونه إلى أيدي الأمم. فلما سمعنا هذا طلبنا إليه نحن والذين من المكان أن لا يصعد إلى أورشليم. فأجاب بولس ماذا تفعلون تبكون وتكسرون قلبي لأني مستعد ليس أن أربط فقط بل أن أموت أيضاً في أورشليم لأجل اسم الرب يسوع. ولما لم يقنع سكتنا قائلين لتكن مشيئة الرب".
يعتقد البعض أن بولس قد أخطأ الهدف. إلا أنه عندما صعد إلى أورشليم وقُبض عليه،ظهر له يسوع في رؤيا بالليل. ووقف بجانبه، لم يوبخه ولم يقل له أنك أخطأت، بل قال: "…ثق يا بولس لأنك كما شهدت بما لي في أورشليم هكذا ينبغي أن تشهد في رومية أيضا" (أعمال 11:23).
كلا، إن بولس لم إن الله كان يعدّه مسبقاً لِما كان سيحدث له.
لاحظ أن هناك إختلافاً شاسعاً بين كل من: (1) موهبة. و(2) خدمة النبي. فإنه من الخطأ الخلط بين هذين الأمرين، إذ أنهما يختلفان بعضهما عن بعض، وللأسف فإن هذا الخلط لازال يحدث.
في حقيقة الأمر، إن النبوات لا تصنع من الشخص نبي. فكلمة الله تعطي تعليماً صريحاً بأن كل شخص يجب أن يجدّ للتنبؤ (كورنثوس 1:14). فإذا كان التنبؤ يجعلك نبياً، لكان الرب قد حث الجميع أن يجدّوا حتى يكونوا أنبياء. قال بولس متسائلاً: "ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع أنبياء…" (1 كورنثوس 29:12). وكانت الإجابة بالنفي. وحيث أن الجميع لا يستطيعون أن يكونوا أنبياء، فالله لن يدفعنا لطلب شيء لا تستطيع للحصول عليه.
إن موهبة التنبؤ هي أن تتكلم للناس ببنيان ووعظ وتسلية (1 كورنثوس 3:14). فالنبوة هي كلمات خارقة للطبيعة تتكلم بها بلغة معروفة - بلسانك أنت. (أما التكلم بألسنة فهي كلمات خارقة للطبيعة - ولكن بلغة غير معروفة بلسان غير مفهوم لديك). ويمكن أن تُستخدم النبوة في الصلاة كما تًستخدم في التكلم بألسنة.
وأحياناً عندما تتنبأ، يبدو وكأنك صوت إثنين. فقد يبدو لي أحياناً وكأنني أقف بجانب نفسي. وهكذا فإن هذا الشيء ينبع من إنساني الداخلي حيث روح الله الذي يتنبأ داخلي. إنني أنصت بآذاني الطبيعية لما يقوله لي الروح.
خدمة النبي
هناك خدمة للنبي. ودون ذكر تفاصيل كثيرة، سنلمس بسرعة خدمة النبي التي بالإرشاد. ولكي يكون الشخص نبياً، فعليه أن يقف في هذه المكانة ويستخدم هذه الخدمة، كما أن هناك مواهب روحية أخرى يجب أن تحتويها خدمته. إن موهبة النبوة، ببساطة. تستخدم في كلمات البنيان والوعظ والتسليه. فموهبة النبوة لا تستخدم في التنبؤ عن المستقبل رغم أن خدمة النبي ترتكز على التنبؤ للمستقبل. فللنبي مواهب وإعلان (مثل كلام الحكمة، والعلم، أو تمييز الأرواح) بالإضافة إلى النبوة.
من الهام ملاحظة أن الأمور الروحية يمكن أن يساء استخدامها بالضبط كما يُساء استخدام الأمور الطبيعية. فقد لا يدرك بعض الناس هذه الحقائق. فيعتقدون بأن هذه الأمور يجب أن تكون كاملة وعلى أحسن وجه طالما أنها أمور روحية.
أعرف أناساً كانوا أثرياء في وقت من الأوقات ولكنهم أشهروا إفلاسهم لأنهم استمعوا إلى نبوة من شخص ما في كيفية استثمار أموالهم.
أتذكر أحد الأشخاص الأعزاء الذي كان حاضراً في إحدى الإجتماعات. كنت أعرف من هو، ولكنني لم أكن ـعرفه شخصياً. لم أعرف أنه دائماً كان يذهب إلى مَن يُدعى "نبياً" ليستشيره ويتنبأ له عن ما سيفعل قبل البدء في أي عمل أو مشروع.
قلت له: "إنني أخشى أن أقول لك هذا. ولكنك ستخسر حتماً كل شئ وسوف تشهد إفلاسك إذا واصلت الإستماع إلى كل من ينصحك".
لم يسمع لي، وأخيراً خسر ذلك الرجل المسكين بيته وكل ممتلكاته. لقد رأيت هذا يحدث ليس فقط مرة واحدة بل عدة مرات.
لقد رأيت الكثير من الخدام مَن فقدوا خدماتهم بسبب نبوات خاطئة.
يجب أن نحكم على النبوات في ضوء كلمة الله. فإذا تعارضت النبوة مع كلمة الله، تكون غير صحيحة.
ثانياً، يجب أن نحكم على النبوات الشخصية بما يتوافق مع ما في روحك. وإذا لم يكن لديك شئ خاص في روحك، لا تقبل أي نبوة شخصية.
لعدة سنوات وأنا أتنقل بكثرة في الخدمة. وأينما ذهبت كنت أجد من يقدم لي كلمة من الله. والحقيقة هي أن نبوتان أو ثلثة فقط وسط كل هذه النبوات وعلى مر السنين كانوا على صواب واتفقوا مع ما بداخلي.
لا تبني حياتك على النبوات. ولا تقود حياتك بالنبوات. بل ابن حياتك على كلمة الله! دع كل الأشياء الأخرى على أنها أشياء ثانوية، وضع كلمة الله أولاً.
قد يقول البعض أحياناً: "حسناً، فإذا كان الله هو الذي يفعل ذلك فإن كل شيء يكون على ما يرام.
يجب أن تدرك أنه ليس من الضروري أن يكون الله هو الذي يفعل كل هذه الأمور. فإن الشخص هو الذي يتنبأ بوحي روح الله. وليس كل ما يفعله الإنسان يكون بالضرورة صحيحاً وكاملاً. إن مواهب الروح في حد ذاتها كاملة وصحيحة. ولكن ليس من الضروري أن تكون كاملة في مظاهرها أو تجلياتها، وذلك لأنها تستعلن من خلال أواني غير كاملة. وهذا هو السبب في أننا يجب أن نحكم على النبوة والألسنة والترجمة بكلمة الله.
"أما الأنبياء فليتكلم أثنان أو ثلثة وليحكم الآخرون. ولكن إن أعلن لآخر جالس فليسكت الأول" (1 كورنثوس 29:14-30).
"أما الأنبياء فيتلكم…" يتحدث الكتاب المقدس هنا عن الأنبياء وليس عن كل من يتنبأ. لا تقبل كل ما يقوله النبي كشيء مُسلّم به. إذ يجب الحكم على ما يقوله في ضوء الكتاب المقدس. فنحن لا نحكم على الأشخاص أنفسهم بل نحكم على ما يُقال.
لاحظ ما جاء في عدد 30 "ولكن إن أُعلن لآخر [لنبي آخر]…". فالأنبياء تعتمد خدمتهم على الإعلانات، أما هؤلاء الذين يتنبأون فقد يحدث ذلك لهم أحياناً.
"وأرواح الأنبياء خاضعه الأنبياء". (1 كورنثوس 32:14).
قد يقول البعض: "الله هو الذي جعلني أن أفعل هذا. لم أكن لأتمالك نفسي إلا وقلت ذلك". إن أرواح الأنبياء خاضعة للأنبياء. هذا يعني أن الإنسان لا يجب عليه أن يقوله. إذ أن هذا يأتي من روحه. وروحه خاضعة له. وهكذا فإن كل من موهبة الألسنة، وترجمة الألسنة، والتنبؤ يعملون تحت مسحة الروح. وقد يعطي لنا الله من خلال تلك الطرق حسب إحتياجاتنا كلام حكمة، وكلام علم، أو إعلانات، ولكننا نحن الذين نبادر بنطق كلمات النبوة ونبدأ في التكلم والألسنة والترجمة، لأننا نحن الذين نتحكم في كل ما نقوله.
ففي كثير من الأحيان، عندما يتحرك روح الله، يكون في مقدور كل شخص أن يتنبأ - ولكن ليس ذلك لزاماً عليه. وهكذا، فعندما يتجلى الروح بإظهارات، فإن كل شخص يُستخدم في خدمة موهبة الألسنة والترجمة يمكن أن يتكلم - إلا أن هذا لا يعني أنه يجب أن يفعل ذلك. إستخدم مسحة الروح لتفعل هذا، وإلا فإنه من الأفضل أن تجلس هناك لتدع الروح يتحرك من خلال شخص آخر لديه المسحة.
منذ عدة سنوات مضت، كنت أعقد إجتماعاً للأسبوع السابع في إحدى الكنائس. وفي كل ليلة في ذات الوقت وفي وقت معين من الخدمة عندما نستعد لتقديم أطباق العطاء، كانت هذه السيدة تقف وتتكلم بألسنة. كانت تقول ذات الكلمات التي تقولها كل ليلة حتى أنه بمرور بعض الوقت كان ممقدوري تريد ذات الكلمات عينها. كنا نشعر في ذلك الوقت كأن شخصاً ما قد سكب ماءاً بارداً على الجمع، وذلك لأن كلماتها كانت تميت كل حياة بالإجتماع.
طلب مني الكنيسة أن أعظ بدلاً منه صباح يوم الأحد لأنه كان مسافراً خارج المدينة. وكان هذا بالشيء غير المعتاد. وبعد الإنتهاء من العظة قبل أن يدق الجرس، قال لي أحد الشمامسة: "هل يمكنني أن أسألك سؤالاً يأ أخ هيجين"؟
قلت: "حسناً، بالطبع". فقد كنت أظن أنه سيسأل سؤلاً يتعلق بعظة اليوم.
ولكن قال: "عندما تعطي رسائل بالألسنة مع الترجمة في الإجتماعات. العامة، ألا تكون سبب بركة للحاضين؟ أم تُميت الخدمة والإجتماع"؟
كانت تلك السيدة تجلس أمامي مباشرة.
أجبت: "هذا السؤال خارج موضوع العظة، لذلك فأنا لا أفضل الإجابة عليه الآن".
إلا أن بعض قادة الكنيسة أصروا قائلين: "ولكننا يجب أن نعرف الإجابة على هذا السؤال يا أخ هيجين".
فقلت: "إذا كانت تلك الأمور من الروح، فإنها ترفع من جو الإجتماع. ولا تضعه أو تضعفه".
هذه السيدة كانت ذكية بالقدر الكافي الذي جعلها تلمح ما نقوله. حتى أنها أتت إليّ وقالت: "إذاً فأنا لم أكن على صواب، أليس كذلك"؟
قلت: "نعم يا سيدتي".
قالت: "كنت أفكر في ذلك طوال الوقت، فقد كنت أعلم ذلك بالشهادة الداخلية، إلا أنني أردت أن يستخدمني الله. على أية حال، سأتوقف عن فعل ذلك".
قلت: "شكراً، إنك حقا بركة للكنيسة".
قد يتكلم أحياناً أناس بصوت مرتفع، مثل تلك السيدة، بدون مسحة الروح. وهذا لا يغير شيئاً من أن موهبة الأسنة التي لديها كانت حقيقية. إلا أنها أساءت تستخدامها فكانت لا تعمل في توافق مع مسحة الروح.
إنني أنبّه كل شخص أن يكون على جذر من النبوات الشخصية. لفقد تحطمت حياة الكثيرين بسبب النبوات الشخصية. فلا تتزوج من شخص معين بناء على ما تنبأ به أحد لك. فعلى مر السنين رأيت ما يسمى ب"النبوات"، التي لم تنتج زواجاً بمعنى الكلمة. بل بسبب بعض تلك النبوات تدمرت بعض البيوت وخربت.
كذلك لا تخرج إلى الخدمة لأن شخصاً ما تنبأ لك بذلك. خذ هذا الأمر بناء على ما بداخلك من الله. ومن ثم إذا جاءت النبوة تؤكد لك ما تكون أنت بالفعل قد حصلت عليه، فلا بأس سيكون ذلك حسناً. قال يسوع عندما ظهر لي في تلك الرؤية عام 1959: "اقبل النبوة التي تؤكد لك ما قد أخذته بالفعل من الله. أما إذا تعارضت مع ما هو بداخلك فارفضها تماماً".
قال الروح القدس: "افرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إله" (أعمال 2:13). فقد كان هذا بمثابة تأكيد للعمل الذي دعاهما إليه بالفعل.
في آخر كنيسة قمت برعايتها، كان هناك شاباً يمتاز بأنه إنساناً روحياً. قالت لي زوجتي: "إنني أثق من أن يد الرب على هذا الشاب. إن الله يدعوه للخدمة".
قلت: "أنا شخصياً عندي نفس التأكيد، ولكنني لن "أدعو" أي شخص. فإنني لن أقول لأي شخص أنه مدعو من الله متى ولو كنت أعرف أن الأمر كذلك.
والسبب هو أنه عندما يخرج شخصاً للخدمة، فالأمر لا يكون دائماً يسيراً أو سهلاً. قال بولس لتيموثاوس، ذلك الخادم الشاب: "فاشترك أنت في احتمال المشقات كجندي صالح ليسوع المسيح" (2 تيموثاوس 3:2). فعندما تواجه صعوبات في الطريق - وهذا أكيد - فبمقدورك أن تنتصر. ولكن عندما يصعب الطريق، قد يقول شخص ما لم يكن على يقين شديد من دعوة الله: "لقد خرجت للخدمة، فقط لأن ألي قال لي ذلك" أو "شخصاً ما قد تنبأ لي بذلك، وأنا لا أعلم الدعوة التي إليها دعيت". أما الرجل الذي أخذ هذا القرار في روحه والذي يعرف دعوة الله له، فلسوف يقف ثابتاً في المصاعب أو على المياه المرتفعة.
لذلك لم أقل أي شيء لهذا الشاب. وفي مساء أحد أيام الأحاد، بينما كنا نصلي جميعاً حول المذبح، كنت أتمشى من حول الناس واضعاً يدي عليهم مصلياً لأجلهم بحسب ما يقودني الله. ثم وقفت بجانب هذا الشاب الذي كان راكعاً أمام المذبح وهو يصلي بحرارة. فتحت فمي لأصلي ولكنني سمعت كلمات تخرج ن داخلي وتقول: "هذا تأكيد لما قلته لك في الساعة الثالثة ظهراً بينما كنت تصلي في الحجرة الخارجية. لقد طلبت مني تأكيداً وها هو. فإنني أنا هو الذي كنت أتكلم معك".
سألت هذا الشاب بعد خدمة الصلاة: "هل كنت تصلي في الحجرة الخارجية الساعة الثالثة ظهرا"؟
(أردت أن أتأكد من الأمر - ف إذا كنت مخطئاً، أصحح من موقفي لأكون على صواب. وإن أخطأت، أعترف بذلك. لا تخف من أن تقول: "إنني أخطأت". لما بدأت أتعلم قيادة السيارة، كنت أخطئ مرات قليلة حتى أنني كنت أحيانا أصعب على الرصيف، ولكنني لم أترك القيادة لمجرد أنني أخطأت. فهل أنت فعلت ذلك؟ يجب أن نكون أكثر إدراكاً للأمور الروحية. لن أتوقف لمجرد أنني أخطأت، بل سأواصل المسيرة، مصمماً أن لا أخطئ ثانية. ولهذا كنت أريد أن أتأكد من هذا الصوت الذي سمعته).
قال هذا الشاب: "نعم، لقد كنت أصلي. هل تعلم يا أخ هيجين بأنني شعرت لبعض الوقت أن الرب قد دعاني لخدمته ولكنني لم أقل نعم أو لا. لذلك قضيت وقتاً طويلاً في تلك الحجرة وأنا أصلي وأتأمل وأقرأ الكتاب، وانتظر أمام الله. شعرت بأن الله يتكلم إليّ ويقول: ‘لقد دعوتك للخدمة وسوف أؤكد لك هذا في خدمة المساء’. ولكنني لا أعلم كيف يتم ذلك".
تذكر - أنه إن لم تكن لديك شهادة داخلية أو تأكيد لشيء قد أخذته من قبل، فلا تقبل أي نبوة شخصية.
فطالما كانت موهبة النبوة تقتصر على مجال التكلم للناس بينيان ووعظ وتسلية، فهذا يكون رائعاً. شجع ذلك. ولكن قد يحدث للشخص الذي يتنبأ، في كثير من الأحيان، أن يرى نبياً يتكلم بكلمات تعلن عن المستقبل فيقول في نفسه: "إنني أستطيع أن أعل ذلك لأنني أتنبأ". ومن ثم يخرج من مكانه الأصلي ويدخل إلى دائرة أخرى خارج إختصاصه.
جاءت مع مجموعة من بلدة قريبة منا. وقالت لي: "يا أخ هيجين، إن كل هذا يعتبر جديداً بالنسبة لنا. ففي بلدتنا نعقد إجتماع صلاة أسبوعي. وأريد أن أسألك عن شئ بخصوصه. بعض أعضاء هذا الاجتماع يعتقدون أنني على خطأ فيما أقول، ولكنني لا أعتقد كذلك أن كل ما نقوم به هو الصواب. عامة أنا لا أعرف إذا كان بإمكاني تسمية ما نقوم به هناك ب"إجتماع صلاة" أم لا. فكل ما يقومون به هناك هو التنبؤ بوضع الأيدي بعضهم على بعض. يصرفون كل الأمسية وهم يتنبأون بعضهم لبعض. وإنني لا أحصل على أي شئ سوى نبوات سيئة.
"لقد تنبأوا بأن أمي ستموت خلال ستة أشهر. وقد مرّ على هذه النبوة ثماني عشر شهراً وها هي تحيا حتى الآن. ثم تنبأوا بأن زوجي سيتركني. إنه لم يحصل على الخلاص بعد، ولكنه إنساناً طيباً وأنا أحبه. فهو يقوم بواجباته ويوفر لي كل ما أحتاج إليه. ولا يوجد بيننا إختلاف على الإطلاق. وهذان فقط مثالين من نبواتهم. كثيراً ما يتنبؤا لي بأن شيئا سيئا سوف يحدث. مع إنه لم يحدث أي شئ مما تنبأوا به من قبل".
قلت: "وذلك لن يحدث أبداً، فأنا ابنة الله".
قالت: "أليس هذا سوء استخدام للنبوة"؟
قلت: "نعم، بالطبع".
نحتاج لأن نعرف هذه الأشياء. فكما أنه من السهل على الأطفال أن يضلوا. هكذا نخن أيضاً. وهذا هو السبب الذي من أجله كتب بولس إلى أهل كورنثوس فيما يتعلق بهذه الأمور.





 
قديم 01 - 02 - 2013, 02:07 PM   رقم المشاركة : ( 2458 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حادثة تجديد شاول وامتلائه بالروح القدس
Paul's New Birth & Infilling Event


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


حادثة تجديد شاول وامتلائه بالروح القدس
سجل الاصحاح التاسع من صفر الاعمال تجديد شاول امتلائه بالروح القدس فى اختبارين منفصلين
نعلم ان بولس نال الميلاد الجديد قبل ان يضع حنانيا يديه عليه، لكنه حتى ذلك الوقت لم يكن قد امتلا بالروح القدس.
تجديد شاول
لقد تجدد شاول ونال الخلاص وهو فى طريقه الى دمشق (اعمال9: 1-9). وهذا واضح لثلاثة اسباب
1.عندما تكلم الرب يسوع لحنانيا فى الرؤيا دعا بولس بـ "اناء مختار
اعمال9: 15، 16
2.ما يؤكد ان بولس قد نال الخلاص قبل مقابلته مع حنانيا، هو انه عندما دخل حنانيا عليه قال له " يا اخ شاول"
اعمال9: 17
كان حنانيا يدرك بالفعل ان بولس اخا فى الايمان
3.نعلم ان شاول نال الخلاص قبل ان يضع حنانيا يديه عليه ليمتلا بالروح القدس هو لان الكتاب يقول فى رسالة رومية10: 13 " لأن كل من يدعو باسم الرب يخلص." وقد دعا شاول يسوع "رب" عندما تقابل معه فى طريق الى دمشق.
اعمال9: 3-6
على الرغم من شاول قبل يسوع المسيح ربا له الا انه لم يمتلا بالروح القدس. فكما راينا سابقا ان شاول لم يمتلا بالروح القدس الا عندما وضع حنانيا يديه عليه

امتلاء شاول بالروح القدس
اعمال9: 17
هكذا يتضح ان الخلاص والامتلاء بالروح القدس اختبارين منفصلين

تجديد بيت كرنيليوس وامتلائهم بالروح القدس
نرى حادثة كتابية اخرى لجماعة من الاشخاص قبلوا الخلاص وامتلاوا بالروح القدس فى الحال.
كان جميع اهل كرنيليوس امم لا يعرفون شيئا عن الله الا عندما كرز لهم
بطرس بالاخبار السارة
اعمال10 و 11: 13-15
وفقا لهذا الشاهد فان هؤلاء الامم قد قبلوا الخلاص والامتلاء بالروح القدس مباشرة فى الحقيقة ان افضل وقت لقبول الامتلاء بالروح القدس هو بمجرد ان ينال الشخص الميلاد الجديد
وجدير بالملاحظة انه لم يفشل احد فى قبول الروح القدس لم يضع احد يديه على هؤلاء الامم بل امتلئوا جميعهم بالروح القدس فى ذات الوقت ودون ان يفشل احد
فى الحقيقة كان التكلم السنة هو العلامة التى اقنعت اليهود الذين كانوا برفقة بطرس على ان الامم قد قبلوا الروح القدس
اعمال10: 45، 46

تلاميذ افسس
نرى فى هذه القصة ان الخلاص والامتلاء بالروح القدس حادثتين منفصلتين
اعمال19: 1-7

كان تلاميذ افسس جميعهم امم وكانوا يتبعون يوحنا المعمدان لكنهم لم يسمعوا بمجئ يسوع. لذلك لم يؤمنوا به ولم يعتمدوا باسم يسوع.

لابد ان ندرك ان الاخبار فى تلك الايام لم تكن تنتقل بذات السرعة مثل اليوم. ففى ذلك الوقت يمكنك ان تعيش وتموت دون تعلم بحدث وقع على بعد عدة اميال بالقرب منك، فالاخبار كانت تنتقل من خلال الاشخاص.

كان هؤلاء التلاميذ قد سمعوا يوحنا ينادى بانه هناك شخص ات سوف يخلصهم من خطاياهم وقد امنوا برسالته واعتمدوا بمعمودية يوحنا.

لكن عندما جاء بولس الى افسس واخبر هؤلاء التلاميذ عن يسوع، انه جاء ومات وقام ثانية عندما سمعوا بكرازة بولس امنوا واعتمدوا فى الماء باسم الرب يسوع. فقد ولدوا ثانية (ع5).

لكن بولس لم يتوقف عند هذا الحد بل فى الحال اخبرهم عن الامتلاء بالروح القدس وعندما فعل ذلك حل الروح القدس عليهم (ع6).
هؤلاء الاشخاص المتجددين قبلوا الروح القدس بمجرد ان وضع بولس يديه عليهم فجميعهم امتلاوا بالروح دون استثناء.

وفى النهاية دعونا نؤكد على نقطتين اساسيتين
1.ان الخلاص والامتلاء بالروح القدس اختبارين منفصلين
2.من جميع الشواهد الكتابية المذكورة، لا يوجد اى ذكر ان المؤمنين فى ايام الكنيسة المبتدئة كان عليهم ان ينتظروا او يمكثوا لاجل الامتلاء بالروح القدس.
لذلك دعونا نفحص ما يقوله الكتاب المقدس عن هذا الموضوع، حتى يكون مثالنا الذى نقتضى به فى كل ما نفعل دون اى تقاليد اوة اراء بشريةز حتى يصبح بامكان جميع المؤمنين ان يتمتعوا بهذا الاختبار المجيد.





 
قديم 01 - 02 - 2013, 03:43 PM   رقم المشاركة : ( 2459 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الألسنة: هل مشكلة عدم النطق تكمن عند الطرف المرسل ام المستقبل؟
Is the Problem in the Donor or the Receiver

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ساذكر الان قصة شفاء احدى الاشخاص والتى توضح الطرق التى تنال بها بركات الله التى سبق واعطاها لنا.
فالمشكلة لا تكمن ابدا عند الطرف المرسل (الله) فان كان هناك اى مشكلة فلابد وان تكون عند الطرف المستقبل (نحن) فكل ما علينا فعله هو ان نتعلم كيف نستقبل بركات الله المقدمة لنا مجانا فى فدائنا – والتى من ضمنها الامتلاء بالروح القدس.
عندما ركعت فى بيت راعى كنيسة الانجيل الكامل قلت للرب، "انى اقبل الروح القدس كعطية – لقد قبلت الخلاص كعطية وقبلت شفائى من ثلاثة سنوات كعطية ايضا والان انى اقبل الروح القدس. الان انى اقبله بالايمان انه فىَّ لان يسوع وعد بذلك فى كلمته وانا اقول ذلك بفمى لانى اؤمن به فى قلبى. والان انا اتوقع ان اتكلم بالسنة لان المؤمنين الاوائل قد تكلموا بالسنة يوم الخمسين. اشكرك ايها الاب لان الروح القدس يعطينى النطق بالالسنة الان.
بعدما انتهيت من الصلاة كنت فرحا ىجدا لانى قبلت الروح القدس وانه شوف يعطنى النطق بالالسنة وبدات اقول هاليلويا هاليلويا بعدما قلت هذه الكلمة لسبع او ثمانى مرات سمعت فى داخلى فى روحى كلمات غريبة. كانت تبدو وكانها تطفوا من داخلى الى فمى فابتدات اتكلم بهم.
بعد مرور عشرة دقائق من وصول الراعى كنت راكعا فى حجرته اتكلم بالسنة كان الراعى يطلب منى الانتظار. لكن بدلا من الانتظار ظللت اتكلم بالالسنة لساعة ونصف انى اؤمن بالانتظار امام الله فنحن ننتظر امام الله كثيرا فى اجتماعاتنا لكن ما اروع الانتظار فى حضور الله بعدما نمتلا بالروح القدس كما لو كنت بدونه.
كما نلاحظ ان التكلم بالسنة ياتى مباشرة بعد الامتلاء بالروح. يقول الكتاب "وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة أخرى كما أعطاهم الروح أن ينطقوا." (ع4). كان التكلم بالسنة نتيجة قبول المؤمنين للامتلاء بالروح القدس. ظللت لساعة ونصف اتكلم بالسنة مقضيا وقتا رائعا مع الرب.





 
قديم 01 - 02 - 2013, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 2460 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,271,860

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

"لكن المعزي ، الذي هو الروح القدس، الذي سيرسله الآب باسمي....."
يوحنا 14:26

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هذا العدد يشير ببساطة إلي أن الآب سيقول للروح القدس"إذهب في إسم يسوع" فالروح القدس أرسل من الآب في إسم يسوع.
ليس للروح القدس إسم، فاسمه ليس "الروح القدس" هذا فقط وصف له ولشخصه. فالروح القدس ليس له اسم يخصه لكنه يستجيب لإسم يسوع فعندما ندعو إسم يسوع يتحرك الروح القدس. فهو لا يتحرك في الأرض بطريقته التي يعمل بها الإ إذا جاء باسم شخص ما له الحق في الأرض. ويسوع إشتري العالم كله. فهو يعني إبن الأنسان وابن الله فهو مئة بالمئة إنسان ومئة بالمئة الله. هو الشخص الذي له الحق في العالم كله. فهو ذرية إبراهيم.


فالروح القدس الآن قد جاء للأرض باسم يسوع. ويأخذ مكان يسوع هنا علي الأرض. إنه هنا ليفعل ما كان يسوع ليفعله. فهو ليس أقل قوة من شخص يسوع بل إنه في الحقيقة من قًًًًًوى يسوع . يقول الكتاب المقدس في أعمال 10: 38 "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس و القوة الذي جال يصنع خيرآ ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لأن الله كان معه" فالروح القدس هو تلك القوة والآن ذهب المسيح للسماء لكن الروح القدس ظل هنا معنا. إنه هنا ليساعدنا علي الحصول علي كل ما يخص يسوع. فنحن وارثون له ووراثون مع المسيح.

يقول الكتاب المقدس في 1كو12:2 "ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله " فالشخص الذي نتعامل معه يمتلك العالم كله. الروح القدس ليس هنا ليتوسل لإنسان هو هنا في إسم من هو من ذرية إبراهيم. تذكر. الله القديرأراد لإبراهيم و لذريته العالم كله.
يقول الكتاب المقدس إن ذرية إبراهيم هو المسيح وإذا كنت للمسيح فأنت ذرية إبراهيم ولذلك أنتم ورثة طبقآ للوعد"فإن كنتم للمسيح فأنتم إذآ نسل إبراهيم و حسب الموعد ورثة"غلاطية 29:3
ولهذا السبب أنا لا أستطيع أن أتقبل الفقرو لا يستطيع أحد أن يفقرني. أنا أرفض أن أوصف بالفقير لأني لست فقيرآ. أنا ذرية إبراهيم . أنا أعلم من أنا. أنا لست شخصآ عاديآ. أنا وارث لله ووارث مع المسيح"فإن كنا أولادآ فإننا ورثة أيضآ ورثة الله ووارثون مع المسيح...." رومية 8: 17

يوجد مكانآ لك في الله. مكان الصحة حيث يكون لك سلطان علي الأمراض. مكان الثروة حيث يكون العوز و الإحتياج والفقر غرباء عنك. يوجد مثل هذا المكان وهذا هو حيثما انا أعيش.يصف الرسول بولس هذا المكان السماوي في عب 12: 22"بل قد أتيتم إلي جبل صهيون وإلي مدينة الله الحي أورشليم السماوية وإلي ربوات هم محفل ملائكة" ففي كل مرة أقابل أخ أو أخت من هذ المكان أعلم حتمآ أنهم من هذا المكان .وأيضآ أعلم من هم الذين مازالوا يبحثون عن هذا المكان. فهم يحاولون الوصول هناك لكن بلا فائدة لأنه يجب أن تكون مولود ثانية لكي تكون هناك! وهناك كثير من الأطفال المولودين هناك ولا يدرون بقيمة الوجود فالبعض ضل وذهب لمدينة أخرى، لكن الحياة في المدينة التي أتكلم عنها "طريق واحد"

لقد قرأت قصة جميلة عن "سميث ويجلسوورث" يقال أنه كان بالخارج عندما توفت زوجته. وعندما رجع للبيت واخبر بوفاتها قال" لم تخبرني قبل أن تموت. كيف تموتي بدون إذني؟". ثم وضع يده عليها في إسم يسوع المسيح الناصري ودعاها للحياة مرة أخري. إستيقظت فسألها لماذا لم تخبره أنها سوف تموت. فأخبرته إنه كان وقتها لتذهب و هي أرادت ذلك حقآ . فقال" لا مشكلة. لكن كان يجب أن تخبريني" ثم تركها لتنام ورقدت مرة أخري. هذا الرجل من تلك المدينة أي مدينة الله.
ثق في هذا. عندما يأتي الروح القدس ليسكن فيك،و تصبح أنت مكز قيادته وتكون مركزعملياته حينها يسكن في جسدك و يجعله مسكنآ له."ولا تشربوا من الخمر الذي فيه الخلاعة بل إمتلئوا بالروح" أفسس 5: 18
الله يقول لنا هنا أنه يرغب في أن نقبل ملء روحه القدوس؛ الذي بواسطته يملئنا بكل فيضه. هذا تم حتي نختبر قوته كما يفيض في أرواحنا للتأهيل الإلهي لنعيش الحياة المسيحية المنتصرة.

لكن ربما نتساءل" كيف أقبل ملء الروح القدس؟". هناك عدة طرق لتستقبل ملء الروح القدس. فأثناء مهمة بولس الرسول و رحلته في أسيا قابل 12 رجال في أفسس الذين لم يقبلوا الروح القدس. يسجل الكتاب هذا"...... عندما وضع بولس يديه عليهم حل الروح القدس عليهم، وتكلموا بألسنة و تنبؤا" أع 16: 6. فهذه إحدي الطرق أن تقبل ملء الروح القدس. هؤلاء الرجال كان لابد لهم من وجود شخص آخر قد قبل الروح القدس ويضع يديه عليهم. إن لم تقبل ملء الروح القدس، يمكنك أن تلجأ لشخص قد أختبر هذا الملء ويضع يده عليك وتستقبل الروح القدس.
وهناك طريقة أخرى لتقبل الروح القدس وهي أن تطلب ذلك في الصلاة. يقول الرب في لوقا11: 13" إذا كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا عطايا جيدة لأولادكم، فكم بالحري أباكم السماوي يعطي الروح القدس للذين يسألونه"
هذا يعني أنه عندما تسأل الرب يإيمان في اسم يسوع المسيح ستنال الروح القدس.

فربما و أنت تقرأ هذا الكتاب يكون أجدادك أناسآ بسطاء و أشخاصآ في عائلتك فقراء وبسطاء وها انت الآن في المشهد وتستطيع ان تسمع كل صوت يقول لك " انت يا... أنت بالفعل فقير؛ أنت لا تستطيع أن تصل لشىء. أنت فقير فطالما كنت فقيرآ وستظل فقيرآ" إن كان يوجد شخص الروح القدس في حياتك فأنت تسمع هذا الصوت من داخلك وسوف يقودك خلال برية الحياة ويرشد خطواتك وسيخبرك ماذا تعمل ويملائك بالفكر الحق ويعطيك أفكار قوية ويريك رؤى سوف تحدث. هو الذي سيضع الصورة كلها أمامك وسيلهمك في رحلتك لتحقيق هذه الصورة . الروح القدس.


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024