منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 06 - 2012, 07:39 PM   رقم المشاركة : ( 2451 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

زَمَان


كان الزمن في الأيام الأولى يحدد بشروق الشمس وغروبها, أو بالنسبة لمواقع القمر وبعض النجوم. وأول إشارة كتابية إلى الوقت في الكتاب المقدس جاءت في سفر التكوين 1: 5 عندما فصل الله بين النور والظلمة وخلق الشمس لحكم النهار والقمر والنجوم لحكم الليل (1: 14 و 16).
وكانت هذه الأنوار كما قال الله لآيات ولأوقات ولأيام وسنين. فصارت أساس التفكير المتطور بخصوص الوقت وتنظيمه.
وعندما بدأ الإنسان يزرع ويفلح الأرض ازداد إدراكه لقيمة الوقت وبدأ ترتيب الوقت بالنسبة للزراعة وتقويم جازر في القرن العاشر ق.م. يسجل شيئًا من هذا الإدراك على قطعة من الحجر المرمري الأملس. والكتاب يذكر هذه الأوقات في تك 8: 22 وخر 34: 21 ولا 26: 5 ومز 74: 17 وزك 14: 8 و 2 صم 21: 9. وقد ربط اليهود تاريخهم بالأحداث الكبيرة مثل الخروج من مصر (خر 12: 40) أو السبي البابلي (حز 33: 21 و 40: 1) أو بناء الهيكل (1 مل 6: 1) أو الزلزلة (عا 1: 1 وزك 14: 5) أو بالنسبة إلى سني حكم الملوك (2 ملو 3: 1, وغيره).
وهكذا لم يفت اليهود أن يلاحظوا تغييرات الطقس والأزمنة. وكانت الساعة أصغر أقسام الوقت عندهم. ويظهر أنهم كانوا يقيسونها بواسطة آلة شمسية سميت درجات (2 مل 20: 11). وكان يومهم الديني يبدأ بغروب الشمس أما النهار الطبيعي فيبدأ بشروقها. ثم قسموا الليل إلى ثلاثة أقسام سُمّي كل منها هزيعًا. وقد ذكر منها الهزيع الأوسط (قض 7: 19) وهزيع الصبح (السحر) (خر 14: 24 و 1 صم 11: 11).
ويظهر الترتيب الروماني الليل في العهد الجديد. فنراه منقسمًا إلى أربع هزع (مر 13: 35). هزيع المساء, ونصف الليل, وصياح الديك, والصباح. وكان اليوم منقسمًا إلى 24 ساعة في كل منها 60 دقيقة وفي كل دقيقة 60 ثانية. وقد نقلوا هذا عن السومريين. وقد أطلق الكلدانيون أسماء على الأيام ترتبط بالشمس وبالقمر وبالنجوم, كما حدد الفلكي نبوريمانو أيام السنة بـ365 يومًا وست ساعات و15 دقيقة و41 ثانية. وهذا قريب للغاية من طول السنة الحقيقي إذ أنه يزيد على طولها الحقيقي ست وعشرين دقيقة وخمس وخمسين ثانية.
أما الأسبوع العبراني فكان سبعة أيام تنتهي بالسبت وقد قسم المصريين القدماء شهرهم وهو 30 يومًا إلى ثلاثة أقسام في كل منها عشرة أيام. وكان البابليون يحرمون القيام ببعض الأعمال في اليوم السابع. ويلاحظ أن العبرانيين بنوا فكرة الأسبوع وتوقيت الزمن على ترتيب الله في الخليقة (تك ص 1و 2). ولم تكن لديهم أسماء للأيام فقد أعطوها أرقامًا إلاّ أنهم ميزوها بسبب القراءات الكتابية اليومية.
أما الشهر العبراني فقد كانت شهرًا قمريًا, كان أول يوم فيه يسمى الهلال وكان عيدًا. وفي أسفار موسى الخمسة ويشوع والقضاة وراعوث لم يُذكر سوى شهر واحد باسمه وهو ابيب. ثم عدّت الشهور حسب ترتيبها فقيل الشهر الثاني والثالث إلخ ... وفي سفر الملوك الأول تُذكر أسماء ثلاثة من الأشهر هي زيو (الثاني) (1 مل 6: 1) وإيثانيم (السابع) (1 مل 8: 2) وبول (الثامن) (1 مل 6: 38). ولم يذكر غير هذه من أسماء الشهور في أسفار ما قبل السبي.
والشهور العبرية هي: ابيب (نيسان) وزيو وسيوان وتموز وآب وأيلول وإيثانيم (تشري) وبول وكسلو وطيبيت وشباط وآذار. وآذار (وهو الشهر الثالث عشر المضاف).
أما السنة العبرية فكانت تتألف من اثنتي عشر شهرًا قمريًا ابتداؤها أول نيسان. ثم كانوا يضيفون إليها شهرًا يكون بمثابة الشهر الثالث عشر وذلك عندما ينتهي الشهر الثاني عشر قبل اعتدال الليل والنهار مما يمنع تقديم باكورات غلة الشعير في منتصف الشهر التالي, وكذلك تقديم بقية التقدمات في أوانها. وكانت السنة قبل السبي تبدأ في الخريف ثم صارت بعد السبي تبدأ في الربيع.
وقد استخدم اليهود السنة الشمسية بعد السبي مع احتفاظهم بالسنة القمرية لأجل الحياة الدينية. وكانت أيام شهورها 29 يومًا ونصف يوم. ثم حاولوا أن يوفقوا بين السنة الشمسية والقمرية بإضافة شهر قمري إلى السنة أسموه آذار الثاني وذلك سبع مرات في خلال دورة تسعة عشر عامًا (Metonic Cycle) وذلك في السنة الثالثة والسادسة والثامنة والحادية عشرة والرابعة عشرة والسابعة عشرة والتاسعة عشرة. وقد نقل اليهود هذا النظام عن البابليين.
وكان لليهود المتأخرين مبتدآن للسنة, فقد كان الشهر السابع المدني هو الشهر الأول للسنة المقدسة. كما ابتدأت السنون السابعة واليوبيلية في الشهر السابع ويرجح أن ذلك كان مرتبًا لأسباب زراعية.
وأما أعيادهم وأيامهم المقدسة فكانت قليلة في الأزمنة الأولى, وانحصرت في السبوت والأهلة, ثم في أربعة أعياد كبيرة وصوم واحد. والأعياد هي عيد الفصح وعيد الأسابيع وعيد الأبواق وعيد المظال. أما الصوم فكان صوم يوم الكفارة.
إلا أنه بعد السبي أضيفت أعياد وأصوام كثيرة منها: عيد الفوريم وعيد التدشين وصيام وهذه جعلت الشعب يفكرون في مصائبهم وقت السبي. أما السنة السابعة فكانت سنة راحة تبتدئ سنة اليوبيل يوم الفصح في نهاية 49 سنة وكانت شبيهة بالسنة السابعة إلا أنها كانت أكثر أهمية منها.
وقد كان اليهود يعدون السنين لملوكهم من وقت نهايتها وليس من تاريخ بداية الملك وتبوء العرش . ويمكننا تمييز حِقَّب الوقت اليهودي على وجه تقريبي فإذا هي سبع حِقَّب:
(1) من الخليقة إلى ارتحال أبرام من حاران, ويصعب تحقيق هذه الفترة لأنها كانت في عصور سحيقة ولأننا لا نعرف على وجه التحقيق الطريقة التي اتبعت في حساب تلك الأزمنة ولا نعرف أيضًا إذا كان الوحي قد ذكر كل الأسماء بالتسلسل أم ذكر أسماء الأشخاص البارزين فقط التي عندنا أولًا من آدم إلى نوح وأولاده (تك 5: 3 - 32), ثم من سام إلى أبرام (تك 11: 10 - 26).
(2) من ارتحال أبرام من حاران إلى الخروج, ويظن بعضهم أنها 430 سنة (غل 3: 17).
وقال آخرون بأنها 645 سنة (خر 12: 40) بحسب النص العبري.
(3)من الخروج إلى تأسيس هيكل سليمان وقد اعتبرت هذه الحقبة اثنتي عشرة فترة تبلغ كل واحدة منها أربعون سنة, فتكون كلها 480 سنة (1 مل 6: 1). وأول أجزاء هذه الحقبة الفترة في البرية (خر 16: 35 و 13 وعد: 33), كما استغرق عصر القضاة ست فترات أو ثمانية (قض 3: 11 و 30 و 5: 31 و 8: 28 و 13: 1 و 10: 1 - 3 و 12: 7 - 14), ثم عهد كهانة عالي (1 صم 4: 18), ثم عهد ملك شاول (اع 13: 21), وأخيرًا عهد ملك داود (1 مل 2: 11).
ولا ينبغي أن يفوتنا أن ندرك أن أجزاء هذه الحقبة لم تكن كلها متساوية تمامًا لأن الأربعين سنة في كل منها كانت تتفاوت طولًا وقصرًا, كما أن الاختلاف في تحديد وقت هذه الحقبة راجع إلى الاختلاف في طريقة حسابها وحدودها.
(4) من تأسيس هيكل سليمان إلى خرابه, وتاريخ هذه الحقبة أكثر دقة ويقينًا بالنسبة لشهادة الآثار وشهادة تاريخ الأمم للتاريخ المقدس في حدود 1000 سنة ق.م. وطول هذه المدة يبلغ 425 سنة منها 37 للمملكة قبل انقسامها, وقد كانت مدة مملكة يهوذا 388 سنة تقريبًا, أما مدة مملكة إسرائيل فكانت 255 سنة تقريبًا.
(5) من خراب هيكل سليمان إلى الرجوع من السبي (سبي بابل) وهي سبعون سنة كما قالت النبوة, ويصعب تحديدها, فيظن أنها مدة سبعين سنة التي تسلطت فيها بابل على فلسطين والمشرق (ار 25) لاتفاقها مع أول سنة لنبوخذ ناصر (ار 25: 1 و 46: 2) وانتهاؤها بسقوط بابل وإشهار كورش الأمر بعودة المسببين في السنة الأولى لملكه (ار 29: 10).
(6) من الرجوع من السبي إلى مجيء المسيح، وتقدر هذه المدة بحوالي 530 سنة. وفي هذه الحقبة أعيد بناء الهيكل ثم أتى إلى حكم الاغريق والبطالسة على فلسطين وظهر في الأفق نجم المكابيين من سنة 166 ق.م. حتى سنة 37 ق.م. عندما جلس هيرودس على العرش وأعاد بناء الهيكل. وبدأ عهد الرومان في فلسطين بعد أن استولى القائد بمباي على أورشليم في سنة 63 ق.م.
(7) من ميلاد المسيح إلى خراب الهيكل، وتقدر ب 74 سنة.
وهاك تواريخ بعض الحوادث الهامة التي وردت في الكتاب المقدس والتي يكاد الباحثون يجمعون على أنها حدثت في هذه التواريخ على وجه التقريب:
بناء هيكل سليمان 967 ق.م.
انقسام المملكة 931 ق.م.
سقوط السامرة 722 أو 721 ق.م.
رجوع بعض اليهود إلى أورشليم 538 ق.م.
أتمام بناء لهيكل زربابل 515 ق.م.
تكريس الهيكل على يد يهوذا المكابي 165 ق.م.
ميلاد المسيح حوالي 4 ق.م.
الصليب والقيامة حوالي 30 ميلادية.
اهتداء شاول الطرسوسي (بولس الرسول) حوالي 35 ميلادية.
استشهاد بولس حوالي 67 أو 68 ميلادية.
 
قديم 11 - 06 - 2012, 07:40 PM   رقم المشاركة : ( 2452 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

زَمِيرة


اسم عبري معناه "ترنيمة" أو "شاب أنيق وبدون لحية" أو "صغير الحجم" رجل من نسل بنيامين (1 أخبار 7: 8).
 
قديم 11 - 06 - 2012, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 2453 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

زَنبق | زنابق


الزنابق: يطلق هذا الاسم في أيامنا هذه على عدة انواع من الفصيلة الزنبقية حتى وعلى أزهار من فصائل أخرى وهكذا في أيام المسيح كانت لفظة الزنبق تدل على أنواع شتى وعبثًا تعب الذين أرادوا أن يقيدوها بنوع دون غيره (مت 6: 28). وهذا التقييد لا يزال الوضوح على ما قصده المسيح فلقد قصد الإشارة إلى جمال الأزهار لا إلى أسمائها العلمية.
قال الرب يسوع: "تأملوا زنابق الحقل lilies of the field كيف تنمو ولا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فإنم كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدًا في التنور يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدًّا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟"(مت 6: 28- 30).
إن حقيقة أن هذه الزنابق هي نفسها عشب الحقل، لدليل علي أن الرب يشير إلي بعض الزهور البرية التي كانت تنمو في الحقول حولهم، وليس إلي نوع بعينه. لقد أراد أن يوجه أنظارهم إلي عناية الله بهذه النباتات الضعيفة، والتي تخطف الأبصار بجمالها وتعدد أشكالها وألوانها، فكم بالحري تكون عناية الله بالإنسان الذي خلقه علي صورته.
 
قديم 11 - 06 - 2012, 07:41 PM   رقم المشاركة : ( 2454 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

زُنبور | الزنابير




قاموس الكتاب المقدس

زنبور، الزنبور، دبور، الدبور، زنابير، الزنابير، دبابير، الدبابير
الزنابير أو زنابير بالإنجليزية hornets، وتُتَرجَم بالعربية أيضًا: "دبور، الدبابير". وهينوع من الحشرات الشديدة الضرر استعمله الله لتأديب الوثنيين (خر 23: 28 وتث: 20 ويش 24: 12). وربما فيه إشارة رمزية إلى القوة التي يرسلها الله لمعونة المؤمنين به ولنصرتهم على أعدائهم.
 
قديم 11 - 06 - 2012, 07:43 PM   رقم المشاركة : ( 2455 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الزِنا | الزنى


الزنى (الزنا) خطيئة تلوث حياة الإنسان ونفسه وتنجسه وتستحق عقاب الله الصارم حسب إعلاناته. وهي:
(1) المعنى الموسوي - كل اتصال جنسي غير شرعي. كأن يضاجع رجل امرأة غيره، أو فتاة مخطوبة لرجل آخر، أو فتاة حرة غير مخطوبة الخ. وكان عقاب هذه الخطيئة الرجم والموت (لا 20: 10 و تث 22: 22-29). وهناك تفاصيل عديدة بخصوص هذه الخطيئة وطريقة إظهارها ومعاقبتها في أسفار موسى (عد 5: 11-31).
(2) المعنى المسيحي - كل نجاسة في الفكر والكلام والأعمال. وكل ما يشتم منه شيء من ذلك ولعل هذا المعنى مأخوذ من الوصية السابعة بتفسير المسيح في موعظته على الجبل (خر 20: 14 وتث 5: 18 ومت 5: 27 و 28).
(3) المعنى المجازي - الانحراف عن العبادة للإله الحقيقي إلى الآلهة الوثنية. أو كل عدم أمانة بالنسبة للعهد مع الله (ار 3: 8 و 9 وحز 23: 37 و 43 هو 2: 2-13). وقد وردت هذه اللفظة في الكتاب المقدس كثيرًا للدلالة على خيانة شعلة على خيانة شعب الله ونكثهم للعهود المقدسة وكأن الله يطلب كل قلوبنا المحبة باعتباره زوجًا ينتظر من عروسه كل قلبها.
قاموس الكتاب المقدس
الزنا هو الاتصال الجنسي غير الشرعي، ولم تكن الحضارات الوثنية القديمة تؤثمه وبخاصة بالنسبة للرجل، إلا إذا عاشر زوجة رجل آخر أو مخطوبته. وهو محظور تمامًا، فالوصية السابعة من الوصايا العشر تقول: "لا تزن" (خر 20: 14، تث 5: 18)، وبتحديد أكثر: "لا تجعل مع امرأة صاحبك مضجعك لزرع فتتنجس بها" (لا 18: 20).


قاموس الكتاب المقدس


آية "ولما علمت باني لا أكون عفيفا ما لم يهبني الله العفة وقد كان من الفطنة ان اعلم ممن هذه الموهبة توجهت الى الرب وسألته من كل قلبي قائلا" (سفر الحكمة 8: 21)


(1) عقوبة الزنا: وكانت العقوبة الموت لكلا الطرفين: "إذا زني رجل مع امرأة، فإذا زني مع امرأة قريبه، فإنه يقتل الزاني والزانية" (لا 20: 10). ولم تنص الشريعة علي طريقة تنفيذ الحكم بالموت في هذه العقوبة، ولكنها - كما يقول المعلمون اليهود - كانت تتم بالشنق. ولكن يبدو أنه في أيام وجود الرب يسوع بالجسد علي الأرض، كانت طريقة تنفيذ عقوبة الموت هي الرجم. فحين قدم الكتبة والفريسيون إلي يسوع امرأة أمسكت في زنا، قالوا له: "وموسي في الناموس أوصانا أن مثل هذه ترجم" (يو 8: 5)، ولكن لعل تلك المرأة كانت عذراء مخطوبة لرجل، فقد نص الناموس علي أنه في مثل هذه الحالة ترجم هي والرجل الذي اضطجع معها (تث 22: 23 و24). ولكن في حالة المرأة المتزوجة التي تزني، كانت تقتل هي وشريكها، ولكن دون تحديد لطريقة تنفيذ العقوبة (تث 22: 21). ويذكر حزقيال أن الرجم كان عقوبة الزانية (حز 16: 40، 23: 47)، إلا انه هنا يقرن الزنا بخطية أخري هي سفك الدم (حز 16: 38)، ومن ثم فليس في تفسير المعلمين اليهود ما يتعارض مع قول النبي. ويمكن بالطبع أن نفترض اختلاف العرف والعادة بتغير الأزمنة، وأنه مع ما طرأ - بمرور الوقت- من تساهل، كان الشنق يعتبر صورة أكثر إنسانية من تنفيذ العقوبة بالرجم.
(2) المحاكمة بالتعذيب: كان الأشخاص المذنبون يتعرضون لعقوبة الموت في حالة واحدة هي متي "أمسكت في ذات الفعل" (يو 8: 4). وقد أثار الربيون (المعلمون اليهود) مسألة صعوبة الحصول علي دليل شرعي مباشر علي الجريمة. وفي حالة مجرد الشك من جانب الزوج في زوجته - بغير دليل شرعي ثابت- كانت الزوجة تجبر بحكم الشريعة (عد 5: 11- 30) علي الخضوع- للكشف عن الخطيئة- لنوع من التعذيب- أو ما كانوا يطلقون عليه: "حكم الله"- وهو أن تشرب المرأة ماء اللعنة المر، وكان ماء مقدسًا يوضع في إناء خزفي، ويمزج بالغبار الذي في أرض المسكن المقدس، وبالماء الذي محيت به اللعنات التي رددها الكاهن ثم كتبها في كتاب. وكان يطلق علي هذا الماء اسم "ماء اللعنة المر" إشارة إلي النتائج التي تحدث للمرأة متي كانت مذنبة. ومن جهة أخري، إذا لم تظهر أعراض اللعنة علي المرأة، كان ذلك دليلًا علي براءتها، وأن غيرة زوجها لم تكن في محلها. وتقول "المشنا" إن هذا الحكم بتعذيب المرأة لإثبات براءتها أو إدانتها، قد ألغاه يوحنا بن زكّاي بعد عام 70م، علي أساس أن الرجال في جيله لم يكونوا فوق مستوي الشك في طهارتهم.
(3) جريمة شنعاء: يعتبر الزنا جريمة شنعاء "لأن هذه رذيلة، وهي إثم يعرض للقضاء" (أي 31: 11). وكان الأنبياء والمعلمون في إسرائيل، يوبخون دائمًا الرجال والنساء في أجيالهم، لانحلال الأخلاق، الذي أدي إلي العلاقات غير الشرعية. ومن الطبيعي أنه عندما يطلق العنان لدواعي الترف واللهو، وبخاصة في المدن الكبري، فإنها تسفر عن التسيب والإباحية. ففي ظلام المساء كان الزاني يكمن علي باب قريبه واضعًا سترًا علي وجهه (أي 24: 15، 31: 29، أم 7: 1- 27)، وكذلك كانت تفعل "المرأة التاركة أليف صباها والناسية عهد إلهها" (أم 2: 17). وقد واجه ناثان النبي الملك داود بخطيته مع بثشبع امرأة أوريا الحثي ووبخة بشدة قائلًا له: "أنت هو الرجل" (2 صم 12: 7). وترنم بعدها داود بمزمور التوبة (مز 51) نادمًا متذللًا أمام الله. ويذكر إرميا أن الأنبياء الكذبة في أيامه قد فسقوا وزنوا بنساء أصحابهم (إرميا 23: 10 و14، 29: 23).
(4) القانون الأدبي: بينما يعالج القانون الجنائي علاقات الزنا الثابتة فحسب، فإن القانون الأدبي يرفض رفضًا باتًا كل حالات النجاسة في الرجل والمرأة. وبينما تعني "زنا ويزني" - في الأسفار المقدسة -أي خيانة لعهد الزواج، فإن كتابات المعلمين اليهود تميز- من الجانب القانوني- بين الزنا والدعارة، حيث تدين الدعارة بشدة بعبارات أكيدة. وتشمل الوصية السابعة "لا تزن" كل حالات الدعارة. ويعتبر القلب والعين وسيليتن للخطية (التلمود الفلسطيني). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى).كما يعتبر فكر الخطية علي نفس القدر من الشر كفعل الخطية. ويقول أيوب: "عهدًا قطعت لعيني فكيف أتطلع في عذراء؟" (أي 31: 1). ويقول الرب يسوع: "لاتظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء، ما جئت لأنقض بل لأكمل" (مت 5: 17)، وهو بذلك يتفق مع التعليم الأدبي والديني عند اليهود، موضحًا القصد من الوصية السابعة من الناموس، بقوله: "قد سمعتم أنه قيل للقدماء. لا تزن. وأما انا فأقول لكم إن كل من ينظر إلي امرأة ليشتهيها فقد زني بها في قلبه" (مت 5: 27, 28). وكما فعل هوشع (هو 4: 15)، سخر الرب يسوع ممن كانوا علي استعداد لإدانة المرأة، مع أنهم هم أنفسهم يكونوا بلا خطية، لذلك قال لهم: "من كان منكم بلا خطية، فليرمها أولًا بحجر" (يو 8: 7).
ويتساءل البعض عن موقف الرب يسوع من هذه المرأة الخاطئة (يو 8: 1- 11). وهو لم يتجاهل الخطية في المرأة، كما أنه لم يحكم بالموت رجمًا كما كان يريد الذين اتهموها، ولكن "الحق فيه وبخ الكذب في الكتبة والفريسيين، والطهارة فيه أدانت الشهوة فيها" (كما يقول س. ج. رايت). كما أنه أمرها قائلًا: "اذهبي ولا تخطئي أيضًا".
وكان تعدد الزوجات شائعًا في العهد القديم، ولم يكن ذلك يعد زني. أما العهد الجديد فينهي عنه، إذ قال الرب يسوع: إن الله "من البدء خلقهما ذكرًا وأنثي. وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدًا واحدًا. إذ ليس بعد اثنين بل جسدًا واحدًا. إذ ليس بعد اثنين بل جسدًا واحدا" (مت 19: 4- 6- انظر أيضًا 1 تس 4: 4- 6، 1 تي 3: 2 و12).
ورغم كل الوصايا الواضحة، فقد انتشر الزنا في العصور المختلفة، فكانت ممارسة الدعارة جزءًا من عبادة البعل عند الكنعانيين، وكان في الكثير من المعابد الوثنية عاهرات يمارسن البغاء "المقدس" !! كما توجد دلائل علي شيوع الانحلال الأدبي في العهد القديم (انظر أيوب 24: 15، 31: 9، أم 2: 16- 19، 7: 5- 22، إرميا 23: 10- 14) بل كان هذا الانحلال شائعًا أيضًا في زمن العهد الجديد (انظر مرقس 8: 38، لو 18: 11، 1 كو 6: 9، غل 5: 19، عب 13: 4.. الخ).
(5) الزنا كأساس للطلاق: لما كانت عبارة "لأنه وجد فيها عيب شيء وكتب لها كتاب طلاق" (تث 24: 1) غير محددة، فقد اختلف الرأي بين الربيين (معلمي اليهود) اختلافًا كبيرًا حول أسباب طلاق الرجل للمرأة، فبينما كانت مدرسة "هليل" تبيح الطلاق شرعًا لأتفه الأسباب، كانت مدرسة شمعي تقصر الطلاق علي علة الزنا فقط وهو ما قاله الرب يسوع تمامًا (مت 5: 32، 19: 9). ومن الوجهة الأدبية كان الربيون لا يحبذون الطلاق إلا للسبب الوحيد الذي يجعل استمرار العلاقة بين الرجل وزوجته - من الناحية الأدبية - مستحيلًا.
(6) الاستخدام المجازي: يستخدم الكتاب المقدس، بعهديه، "الزنا" مجازيًا للدلالة علي عبادة الأوثان والانحراف عن الحق (انظر إرميا 3: 8 و9، حز 23: 27 و43، هو 2: 2- 13، مت 12: 39، يع 4: 4) وذلك علي أساس أن علاقة الله بشعبه تٌشَّبه بعلاقة الزوج بزوجته (إرميا 2: 2، 3: 14 و27، هوشع 8: 9، يو 3: 29، رؤ 19: 8 و9، 21: 2 و9). كما أن الزواج- الذي يتضمن عهدًا شرعيًا ورابطة محبة- يعتبر رمزًا جميلًا لعلاقة المسيح بكنيسته (أف 5: 25 - 27).
 
قديم 11 - 06 - 2012, 08:05 PM   رقم المشاركة : ( 2456 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

ابن زِنى


انظر "ولد" ابن ولد نتيجة لعلاقة غير شرعية بين رجل وامرأة. وقد حرّم على ابن الزنى أن يدخل في جماعة الرب (تث 23: 2).
 
قديم 11 - 06 - 2012, 08:06 PM   رقم المشاركة : ( 2457 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

زَانٍ | زانية


تطلق هاتان الكلمتان على الرجل والمرأة الفاجرين. وأول زانية تحدث عنها الكتاب هي ثامار (تك 38: 6 و 24). وقصة الزانيتين في 1 مل 3: 16-28 تبرز حكمة سليمان وقد نهى الناموس الموسوي الآباء عن تعريض بناتهم للزنى وحكم بإحراق ابنة الكاهن عندما تزني (لا 21: 9). وكانت الزانية تحسب نجسة. وقد قرن اسمها باسم الكلب (تث 23: 18). وشبهت بالهوة العميقة والحفرة الضيقة (ام 23: 27). وحذّر الشباب أشد تحذير من معاشرتها (ام 7: 10-27 و 29: 3). وتستعمل في الكتاب المقدس لتدل على تعدي بني إسرائيل على حق الله وعهده واتباعهم لعبادة الأصنام وللنجاسة (اش 1: 21 وار 2: 20 و 3: 1 وحز 16: 15 وهو 2: 2 و 4: 15 ونا 3: 4).
 
قديم 11 - 06 - 2012, 08:06 PM   رقم المشاركة : ( 2458 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الزنجار


الإنجليزية: scum - الزنجار هو صدأ النحاس الذي يتكون علي جدران القدر. ويشبه الرب مدينة أورشليم بقدر من نحاس قد علاها زنجارها، كناية عن ما انغمست فيه من رذائل تنجست بها. وقد وعد الرب أن يطهرها من نجاستها بإدخالها في نيران التجارب وكور المشقة، كما تطهر قدر النحاس من زنجارها بوضعها "فَارِغَةً عَلَى الْجَمْرِ لِيَحْمَى نُحَاسُهَا وَيُحْرَقَ، فَيَذُوبَ قَذَرُهَا فِيهَا وَيَفْنَى زِنْجَارُهَا" (سفر حزقيال 24: 11).

* يُكتَب خطأ: زينجار، زينجر، زنجز، زنجر.
 
قديم 11 - 06 - 2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 2459 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

زُهَرَة بنت الصبح




قاموس الكتاب المقدس

لوسيفار الملاك الساقط للفنان جوستاف دوريه
كوكب لامع منير، وهو الكوكب الذي يظهر في الصباح الباكر معلنًا نهاية الظلام، وهو ألمع النجوم في السماء في ذلك الوقت. ويسمونه فينس Venus، أو لوسيفر Lucifer باللاتينية.
وقد شبه النبي اشعياء مجد ملك بابل بهاء هذا الكوكب ابن الصباح (اش 14: 12)، ولا يذكر بهذا الاسم إلا في نبوة إشعياء.
حيث يشبّه النبي به ملك بابل في مجده وبهائه: "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلي الأرض يا قاهر الأمم؟" (إش 14: 12).
ويري الكثيرون من العلماء أن الحديث هنا عن "الشيطان" ممثلًا في ملك بابل (انظر لو 10: 18، رؤ 9: 1)، وأنه الملاك الساقط كالبرق من السماء.
والكلمة العبرية المترجمة "زهرة" هي "هيليل" أي "النجم اللامع"، وكان البابليون والأشوريون يؤلهون "نجم الصباح" ويعبدونه. ويزعم البعض أن عبارة "بنت الصبح" أو "ابن الصبح" تشير إلي ظهور الهلال، بينما يري البعض الآخر أن الإشارة قد تكون إلي المشتري أو المريخ أو غيرهما من كواكب المجموعة الشمسية، حيث أنها في دورانها في أفلاكها حول الشمس، تتغير مواقعها من الأرض وتبدو لامعة قبل شروق الشمس في بعض أيام السنة.
ولكن الأرجح أن الإشارة هنا إلي "كوكب الزهرة أو فينوس" حيث أنه يبدو ألمع كوكب، ويظل لامعًا أحيانًا حتي بعد طلوع الشمس، والزهرة ثاني كوكب في البعد عن الشمس، فهو يقع بين عطارد والأرض.
أما "كوكب الصبح" الحقيقي فهو الرب يسوع نفسه (2 بط 1: 19، رؤ 2: 28، 22: 16). فيحدثنا الكتاب في مواضع أخرى عن المسيح ككوكب الصبح المنير.
 
قديم 11 - 06 - 2012, 08:08 PM   رقم المشاركة : ( 2460 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: قاموس الكتاب المقدس

الزهور | الورود


توجد عدة كلمات عبرية للدلالة علي الزهور. ففي فصل الربيع تكتسي معظم أرض فلسطين بحلة سندسية من الزهور مختلفة الأشكال والألوان (نش 2: 12). وتبدو قوة التعبير " زهر الحقل" في الدلالة علي سرعة زوال الإنسان (أيوب 14: 2، مز 103: 15، إش 40: 6، يع 1: 10)، وهو الأمر الذي يراه سكان أرض مثل فلسطين، بوضوح، حيث لا تلبث هذه الحلة الرائعة من الزهور أسابيع قليلة حتي تذبل وتجف وتتحول إلي أوراق يابسة لا لون لها ولا شكل، يحرقونها بالنار فتتحول رمادًا تذروه الرياح، وتكشف عن أرض جرداء مشققة بعد أن كانت تزهو بحلتها الجميلة من مختلف الزهور.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 04:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024