02 - 11 - 2019, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 24531 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عند نهوضي من النوم أشكرك
بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد، آمين عند نهوضي من النوم أشكرك أيها الثالوث القدّوس، لأنَّك لأجل كثرة صلاحك وطول أناتك لم تغضب عليَّ أنا الخاطئ ولا أهلكتني بآثامي، بل تعطَّفت عليَّ كما هو دأبك وأنهضتني أنا الطريح في اليأس، لكي أبكِّر وأمجِّد عزتك. فالآن أنر عيني عقلي. وافتح فمي لألهَجَ بأقوالك، وأتفهَّم وصاياك، وأصنع مشيئتك، وأرتِّل لك باعتراف قلبٍ، وأسبِّح اسمك الكليَّ قدسه، أيُّها الآب والابن والروح القدس، الآن وكلَّ أوانٍ وإلى دهر الداهرين، المجد لك أيُّها الملك الإله الضابط الكلّ، لأنَّك بعنايتك الإلهية الوادَّة البشر. قد أهَّلتني أن أنهض من النوم أنا الخاطئ غير المستحق، وأحظى بالدخول إلى بيتك المقدَّس. فتقبَّل يا رب صوت تضرعي كما من قواتك المقدَّسة العقلية، وارتض أن تتقدَّم لك تسبحتي المنبعثة من شفتيَّ الدنستين، بقلبٍ نقيٍ وبروح التواضع، لكي أصير أنا أيضاً شريكاً للعذارى العاقلات بمصباح نفسي البَهِج، وأمجِّدك أيها الإله الكلمة الممجَّد مع الآب والروح، بصلوات آبائنا القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا آمين |
||||
02 - 11 - 2019, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 24532 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُونَ هُوَ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَة إنجيل القدّيس متّى ظ¢ظ، / ظ£ظ£ – ظ¤ظ¦ قالَ الرَبُّ يَسوع لِلأَحبارِ وشُيوُخِ الشَعب: «إِسْمَعُوا مَثَلاً آخَر: كَانَ رَجُلٌ رَبَّ بَيت. فَغَرَسَ كَرْمًا، وسَيَّجَهُ، وحَفَرَ فيهِ مَعْصَرَة، وبَنَى بُرجًا، ثُمَّ أَجَّرَهُ إِلى كَرَّامِين، وسَافَر.ولَمَّا ظ±قْتَرَبَ وَقْتُ الثَّمَر، أَرْسَلَ عَبِيْدَهُ إِلى الكَرَّامِيْن، لِيَأْتُوهُ بِثَمَرِهِ.وقَبَضَ الكَرَّامُونَ على عَبِيدِهِ فَضَرَبُوا بَعْضًا، وقَتَلُوا بَعْضًا، ورَجَمُوا بَعْضًا.وعَادَ رَبُّ الكَرْمِ فَأَرْسَلَ عَبِيدًا آخَرِينَ أَكْثَرَ مِنَ الأَوَّلِين، فَفَعَلُوا بِهِم مَا فَعَلُوهُ بِالأَوَّلِين.وفي آخِرِ الأَمْرِ أَرْسَلَ إِلَيْهِم رَبُّ الكَرْمِ ظ±بْنَهُ قَائِلاً: سَيَهَابُونَ ظ±بْنِي!ورَأَى الكَرَّامُونَ الظ±بْنَ فَقَالُوا فيمَا بَينَهُم: هذَا هُوَ الوَارِث! تَعَالَوا نَقْتُلُهُ، ونَسْتَولي على مِيرَاثِهِ.فَقَبَضُوا عَلَيه، وأَخْرَجُوهُ مِنَ الكَرْم، وقَتَلُوه.فَمَتَى جَاءَ رَبُّ الكَرْم، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولئِكَ الكَرَّامِين؟».قَالُوا لَهُ: «إِنَّهُ سَيُهْلِكُ أُولئِكَ الأَشْرَارَ شَرَّ هَلاك. ثُمَّ يُؤَجِّرُ الكَرْمَ إِلى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُؤَدُّونَ إِلَيهِ الثَّمَرَ في أَوانِهِ».قَالَ لَهُم يَسُوع: «أَمَا قَرَأْتُم في الكِتَاب: أَلحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُونَ هُوَ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَة، مِنْ لَدُنِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وهُوَ عَجِيبٌ في عُيُونِنَا؟لِذلِكَ أَقُولُ لَكُم: إِنَّ مَلَكُوتَ اللهِ يُنْزَعُ مِنْكُم، ويُعْطَى لأُمَّةٍ تُثْمِرُ ثَمَرَهُ.فَمَنْ وَقَعَ عَلى هذَا الحَجَرِ تَهَشَّم، ومَنْ وَقَعَ الحَجَرُ عَلَيهِ سَحَقَهُ».ولَمَّا سَمِعَ الأَحْبَارُ والفَرِّيسِيُّونَ أَمْثَالَ يَسُوع، أَدْرَكُوا أَنَّهُ كَانَ يَعْنِيهِم بِكَلامِهِ.فَحَاوَلُوا أَنْ يُمْسِكُوه، ولكِنَّهُم خَافُوا مِنَ الجُمُوعِ الَّذينَ كَانُوا يَعْتَبِرونَهُ نَبِيًّا. التأمل: “الحَجَرُ الَّذي رَذَلَهُ البَنَّاؤُونَ هُوَ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَة…” الرب هو الذي يغرس، هو المبادر دائما، هو الاول في العطاء والخلق من العدم. والكرم يرمز الى الجماعة البشرية كلها ولكن اليهود اختصروها بأسباطهم الاثني عشر فقط، معتبرين أن الخلاص حكرا لهم دون سواهم. والسياج يرمز الى عناية الرب بشعبه وخوفه عليهم من اللصوص لانه يعرف مسبقا أنهم في خطر. وترمز المعصرة الى الثمر، اذ لا بد للكرمة أن تثمر والا ستقطع وتلقى في النار، والانسان أيضا لا بد له أن يثمر مشغلا مواهبه ووزناته التي أعطيت له كنعمة مجانية من الخالق. والبرج يرمز الى الضمير وقوة البصر والبصيرة الذي ينذر الانسان بقدوم الخطر الخارجي وبالاخص الداخلي الناتج عن الانانية والاستعمال الخاطئ للحرية الفردية. أما الكرامين الذين من واجبهم استغلال الكرم واستثماره وجمع ثماره واعطاء صاحب الكرم حصته المشروعة فهم يمثلون الانسان ذاته. كل انسان هو كرام على ذاته بما تمثله من مواهب ووزنات وهبات أعطيت له مجانا من الرب. والسفر لا يعني ابدا أن الرب يترك الانسان وحيدا يواجه مصيره، ولكن يترك له حرية التصرف ليكون مسؤولا في غيابه وحضوره ويكون خياره حرا وواعيا وناضجا. يقول القديس أغوسطينوس:”الله الذي خلقك دون ارادتك لا يخلصك دون ارادتك”… لماذا شبه يسوع بالحجر الذي رذله البناؤون؟ يقال أنه عندما بني هيكل سليمان وجد البناؤون حجرا كبيرا مرميا، ظنوا أنه لا يصلح لشيء، فرفضوه واحتقروه ورموه خارج البناء. وعندما وصلوا الى الزاوية وهو المكان الذي يلتقي بهما الحائطان (الانسان والله) ليكتمل البناء لم يجدوا حجرا يصلح لربط الحائطين وتشكيل الزاوية الا الحجر الذي سبق لهم ورذلوه ورفضوه وحكموا عليه بالموت على الصليب موجهين له الاهانات وأحقر العبارات وأشد العذابات حتى الموت، دون أن يعلموا أنه هو الوحيد الذي يربط الله بالانسان والانسان بالله. الله قادر أن يعطيك كل الامكانيات ليثمر كرمك وهو مستعد لنصرتك في ضعفك فهل لديك القدرة لتثور على كسلك وتنفض عنك غبار الايام وتعطيه الثمر في حينه كي تتمجد طبيعته فيك وطبيعتك فيه؟ |
||||
02 - 11 - 2019, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 24533 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَمَّا الـمَسِيحُ فَقَدْ ظَهَرَ عَظِيمَ أَحْبَارِ الـخَيْرَاتِ الآتِيَة”! مشاركة فَالعَهْدُ الأَوَّل، كَانَتْ لَهُ أَيْضًا شعَائِرُ عِبَادَة، وبَيْتُ قُدْسٍ أَرْضِيّ. فَبُنِيَ الـمَسْكِنُ الأَوَّل، وهُوَ الَّذي يُدْعَى “القُدْس”، وكانَ فيهِ الْمَنَارَة، والْمَائِدَة، وخُبْزُ التَّقْدِمَة، ووَرَاءَ الـحِجَابِ الثَّانِي بُنِيَ الـمَسْكِنُ الَّذي يُدْعَى “قُدْسَ الأَقْدَاس”، ويَحْتَوِي مِجْمَرَةً ذَهَبِيَّةً لِلبَخُور، وتَابُوتَ العَهْد، مُغَشًّى كُلُّهُ بِالذَّهَب، وفيهِ جَرَّةٌ مِن ذَهَبٍ تَحْتَوِي الـمَنّ، وعَصَا هَارُونَ الَّتي أَفْرَخَتْ، ولَوحَا العَهْد، وفَوقَ التَّابُوتِ كَرُوبَا الـمَـجْدِ يُظَلِّلانِ الغِشَاء: أَشْيَاءُ لا مَجَالَ الآنَ لِلكَلامِ عَنْهَا بالتَّفْصِيل. وإِذْ بُنِيَتْ تِلْكَ الأَشْياءُ على هـذَا التَّرتِيب، كانَ الكَهَنَةُ يَدْخُلُونَ إِلى الْمَسْكِنِ الأَوَّلِ في كُلِّ وَقْت، لِيُتِمُّوا العِبَادَة، أَمَّا الْمَسْكِنُ الثَّانِي فكانَ عَظِيمُ الأَحْبَارِ يَدخُلُ إِلَيهِ وَحْدَهُ مَرَّةً واحِدَةً في السَّنَة، ولا يَدْخُلُ إِلَيهِ إِلاَّ ومَعَهُ دَمٌ يُقَرِّبُهُ عَنْ نَفْسِهِ وعَنْ جَهَالاتِ الشَّعْب. وبِهـذَا يُوضِحُ الرُّوحُ القُدُسُ أَنَّ الطَّرِيقَ إِلى قُدْسِ الأَقْدَاسِ لَمْ يَكُنْ بَعْدُ قَدْ كُشِف، مَا دَامَ الْمَسْكِنُ الأَوَّلُ قَائِمًا. وهـذَا رَمزٌ إِلى الوَقتِ الـحَاضِر، وفيهِ تُقَرَّبُ تَقَادِمُ وذَبائِح، لا يُمْكِنُهَا أَنْ تَجْعَلَ مَنْ يُقَرِّبُهَا كامِلاً مِن جِهَةِ الضَّمِير. إِنَّهَا شَعَائِرُ جَسَدِيَّةٌ تَقْتَصِرُ على أَطْعِمَةٍ وأَشْرِبَة، وأَنْواعٍ شَتَّى مِنَ الاغْتِسَال، مَفْرُوضَةٍ إِلى أَنْ يَأْتِيَ وَقْتُ الإِصْلاح. أَمَّا الـمَسِيحُ فَقَدْ ظَهَرَ عَظِيمَ أَحْبَارِ الـخَيْرَاتِ الآتِيَة، واجْتَازَ الـمَسْكِنَ الأَعْظَمَ والأَكْمَل، غَيرَ الـمَصْنُوعِ بِالأَيْدِي، أَيْ لَيْسَ مِن هـذِهِ الـخَليقَة، فَدَخَلَ إِلى قُدْسِ الأَقْدَاسِ مَرَّةً واحِدَة، لا بِدَمِ الـتُّيُوسِ والعُجُول، بَلْ بِدَمِهِ هُوَ، فَحَقَّقَ لنَا فِدَاءً أَبَدِيًّا. قراءات النّهار: عبرانيّين ظ©: ظ،-ظ،ظ¢ / متّى ظ،ظ¦ : ظ،ظ£-ظ¢ظ* التأمّل: نبدأ مع هذا الأحد مسيرة تأمّلاتنا في سنةٍ طقسيّة جديدة… يقارن كاتب الرّسالة إلى العبرانيّين بين طقوس العبادة القديمة – قبل الفداء – القائمة على الشعائر والذبائح وبعض الموروثات التي شكّلت الرّافعة الرّوحيّة للكهنة وللشعب وبين الفداء المسيحانيّ الّذي قام فيه المسيح الذي لم يخطأ قط بتقديم ذبيحة ذاته مرّةً من أجلنا ومن أجل خلاصنا فأضحت كلّ الشعائر من بعده تستمدّ معناها من عمله الخلاصيّ! في أحد تقديس البيعة، نسأل ذواتنا عن مدى إحساسنا بارتباط صلواتنا وطقوسنا بهذا الخلاص العام والشامل بحيث تكتسب معناها كلّها ممّا نعلنه في كل إفخارستيا: “نذكر موتك يا رب ونعترف بقيامتك”! |
||||
02 - 11 - 2019, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 24534 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس مارمرقس الرسول لما كان القديس مارمرقس هو مؤسس الكنيسة المصرية لذا فهو البابا الأول للإسكندرية ويدعى كل من يأتي بعده خليفة مار مرقس، وهو من أصل يهودي ولد في المدن الخمس الغربية في بلدة تسمي ايرياتولوس تابعة لمدينة تسمى القيروان. أبوه أرسطوبولس ابن عم زوجة القديس بطرس، ومرقس أيضًا ابن أخت برنابا الرسول، هاجرت الأسرة من القيروان إلى فلسطين في بداية خدمة السيد المسيح فتبعه القديس مرقس وصارت أمه من المريمات اللاتي تبعن يسوع. كان مرقس أحد السبعين رسولاً الذين ارسلهم رب المجد يسوع أمام وجهه، وقد كرز مع القديس بطرس في اليهودية وفي أورشليم وبيت عنيا. كرز أيضًا مع القديس برنابا والقديس بولس في رحلته الأولى وبشر معهم في سوريا وخاصةً أنطاكية عام 45م (أع25:13)، كذلك بشر معهم في قبرص (أع 4:13). بعدها فارق القديس مرقس بولس في برجه، وبشر في الإسكندرية بعد مجمع أورشليم سنة 50م، آمن على يديه أنيانوس الإسكافي، وفي عام 62م رسم أنيانوس أسقفًا لتدبير أمور الكنيسة أثناء غيابه. بعد عودته من أحد رحلاته التبشيرية بشر في الإسكندرية حتى تحول الكثيرين من عبادة الأوثان إلى الديانة المسيحية، مما أثار الوثنيين عليه فنال اكليل الشهادة بعد الكثير من العذابات في 30برموده سنة 68م. بركاته تكون معنا جميعًا ولربنا المجد الدائم إلى الأبد آمين. |
||||
04 - 11 - 2019, 02:15 PM | رقم المشاركة : ( 24535 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَلِ اذْكُرِ الرَّبَّ إِلهَكَ، أَنَّهُ هُوَ الَّذِي يُعْطِيكَ قُوَّةً لاصْطِنَاعِ الثَّرْوَةِ، لِكَيْ يَفِيَ بِعَهْدِهِ الَّذِي أَقْسَمَ لآبَائِكَ كَمَا فِي هذَا الْيَوْمِ. تثنية 18:8 بدخولنا الشهر الذى غالبا ما يتعلق بالشكر، هذا التنبيه من موسى مهم! نحن ننسى بسهولة ان نشكر عندما تسير الأمور على ما يرام. سهل علينا ان ننتحب ونسأل الله ان يساعدنا عندما نكون فى مشكلة، لكن غالبا ما نشعر بأننا "نستحق" الاشياء الجيدة التى تحدث لنا. الله ينبهنا ان ما لدينا هو ببساطة تأكيد على نعمته واخلاصه لتنفيذ كلامه. نحتاج ان نذكر انفسنا، ونذكر بعضنا بعضا، ان البركات التى لدينا تأتى من يديه وليس لأننا نستحقها اكثر من شخص آخر. |
||||
04 - 11 - 2019, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 24536 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معمودية المسيح ومعموديتنا العظة الثالثة عن الأسرار للقديس كيرلس الأورشليمي لمَّا اعتمدتم للمسيح ولبستم المسيح صرتم مشابهين صورة ابن الله (رو29:8) لأن الله إذ سبق وعيننا للتبني، جعلنا مشابهين صورة جسد مجد المسيح (في21:3) وصرتم شركاء المسيح (عب 3:14) ولذلك دُعيتم بحق "مسحاء", فإن الله يقول عنكم: لا تمسوا مسحائي (مز 15:104), لقد صرتم مسحاء لأنكم قبلتم رسم الروح القدس، وكل شيء قد تم فيكم على صورة ما حدث للمسيح لأنكم صرتم صورة للمسيح....أما هو فلما اغتسل في نهر الأردن، ووهب المياه رائحَة لاهوته، صعد منها وظهر الروح القدس حالاًّ عليه بجوهره، إذ أن المثيل يستريح على المثيل. وأنتم أيضًا بشبه ذلك لما صعدتم من جرن الماء المقدس قد نلتم مسحة, هي صورة لتلك التي مُسِح بها المسيح، وهذا هو الروح القدس. |
||||
04 - 11 - 2019, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 24537 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انكسار الشيطان عظة للموعوظين 15:12 للقديس كيرلس الأورشليمي إن الشيطان استخدم الجسد أداة ضدنا, والقديس بولس إذ عرف ذلك قال: ولكنني أرى ناموسًا آخر في أعضائي يحارب ناموس ذهني ويسبيني ... إلى آخر القول (رو 23:7) وهكذا، فإنه بالأسلحة التي حارب بها الشيطان ضدنا، بهذه عينها نحن خَلصنا, والرب أخذ منا شبهنا، حتى نخَلص بمن اتحد بالناسوت, لقد اتخذ منا شبهنا حتى يعطي نعمة أكبر لمن تعوزه النعمة؛ لكي تصير الطبيعة البشرية الخاطئة شريكًة لله, لأنه حيث كثرت الخطية، ازدادت النعمة جدًا (رو 20:5) كان لا بد أن يتألَّم الرب من أجلنا، ولكن لو كان الشيطان قد اكتشفه، لما تجرأ على الاقتراب منه:" لأنهم لو عرفوا لما صلبوا رب المجد" (1كو 8:2) لذلك، فإن جسده صار طُعمًا للموت، حتى يأمل التنين أن يبتلعه، فيتقيأ كل الذين سبق أن ابتلعهم: "لأن الموت اُبتَلع متجبرا" وأيضاً: "يمسح الله كل دمعة من على كل وجه" (إش 8:25 سبعينية). |
||||
04 - 11 - 2019, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 24538 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يذبح أحدا آخر، لكنه بذل نفسه فدية عظة للموعوظين 2:13 للقديس كيرلس الأورشليمي لا تعجبوا من القول بأن العالم أجمع قد اُفتدي! لأن الذي مات عن العالم لم يكن مجرد إنسان، بل هو ابن الله الوحيد. لقد استطاعت خطية إنسان واحد، وهو آدم، أن تُدخل الموت إلى العالم. فإن كان بسقطة إنسان واحد قد ملك الموت على العالم، فكيف لا تملك الحياة بالأحرى ببر إنسان واحد (رو17:5)؟ وإن كانا حينذاك قد طُردا من الفردوس بسبب شجرة أكلا منها، أليس من الأسهل أن يدخل المؤمنون الآن الفردوس بسبب شجرة يسوع؟ وإن كان الإنسان الأول، المجبول من التراب، أتى بالموت الشامل، فالذي خلقه من التراب ألا يأتي بالحياة الأبدية، إذ أنه هو نفسه الحياة, وإن كان فينحاس بغيرته على قتل فاعلي الإثم قد أوقف غضب الله, فيسوع الذي لم يذبح إنساناً آخر «بل بذل نفسه فدية عن كثيرين» (1تى6:2) أفلا يصرف غضب الله عن الإنسان؟ |
||||
04 - 11 - 2019, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 24539 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وحدة الروح القدس وتنوُّع مواهبه عظة 12:16 للقديس كيرلس الأورشليمي لماذا يدعو الرب نعمة الروح القدس ماءً؟ (يو 14:4), ذلك لأن قوام كل شيء يكون بالماء، ولأن الماء ينشئ الخضرة ويُحيي الكائنات الحية، ولأن ماء المطر ينزل من السماء، ولأن الماء ينزل واحدًا في شكله ولكنه يتنوع في مفعوله، فإن ينبوعًا واحدًا يسقي الفردوس كله, ونفس المطر بعينه ينزل على العالم كله، فيصير أبيض في السوسنة, وأحمر في الوردة، وأرجوانيًا في الزنبقة والبنفسج، ويتنوع ويتشكَّل بصور متعددة، فهو في النخلة غير ما يكون في الكرمة، وهو يصير في الكل كل شيء، مع بقائه واحدًا في طبعه دون أن يختلف بعضه عن بعضه. فإن المطر لا يُغير ذاته وينزل بصوٍر مختلفة عن بعضها، ولكنه يتكيف مع طبيعة الكائنات التي تقبله، فيصير لكل واحدة منها بما يناسب تكوينها. وهكذا الروح القدس أيضًا وهو واحد بطبعه وغير منقسم، لكنه يُقّسم النعمة على كل واحد كما يشاء. |
||||
06 - 11 - 2019, 11:43 AM | رقم المشاركة : ( 24540 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وحدة يسوع والآب هي المثال الأعلى للوحدة الكنسية الرسالة إلى كنيسة مغنيسيا للقديس إغناطيوس الأنطاكي إني أمتدح الكنائس، وُأصلِّي لتكون لها وحدة في جسد وروح يسوع المسيح، الذي هو حياتنا الدائمة، وحدة الإيمان والحب التي تفوق كلَّ شيء، بل وأفضل من ذلك بصفة مطلقة: وحدة يسوع والآب... فكما أن الرب لم يفعل شيئًا، لا بنفسه ولا برسله، في معزل عن الآب المتحد به؛ هكذا أنتم أيضًا لا تفعلوا شيئًا في معزل عن الأسقف والقسوس، ولا تحاولوا أن تستحسنوا ما يتراءى لكل واحد منكم، بل افعلوا كلَّ شيء معًا, صلاة واحدة، دعاء واحد، فكر واحد، رجاء واحد في المحبة وفي الفرح الذي بلا لوم. فإنَّ هذا هو يسوع المسيح الذي ليس شيء أفضل منه. |
||||