منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25 - 10 - 2019, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 24451 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرحمة والمحبة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكلّم يسوع كثيرًا عن ملكوت السموات، وأول ما بشّر به، كما يوحنا المعمدان، «توبوا فقد اقترب ملكوت السموات». ما معنى ملكوت الله؟ ما معنى أن يكون الله ملكًا على الناس؟
قال الرب «ملكوت الله في داخلكم» (لوقا ١٧: ٢١)، أي انه ليس في مكان معيّن ولا ينبغي أن تسيروا كثيرًا حتى تجدوه. ادخلوا إلى نفوسكم تجدوا الرب هناك. وأخذ يسوع يحكي أمثلة عن الملكوت ويعطي تشابيه عنه.
في إنجيل اليوم قصّ الرب قصّة حول عبد كان مديونًا لسيده بعشرة آلاف وزنة، فجاء واسترحمه وترك له سيّده دينه. وعندما خرج مسرورًا، التقى عبدًا آخر كان مديونًا له بمبلغ قليل، فاسترحمه، ولكنه لم يرحمه وأرسله إلى السجن لكي يوفي الدين. لما علِم سيّد هذا الرجل بالأمر، غضب على عبده وقال له: أما كان ينبغي لك أن ترحم رفيقك كما رحمتُك أنا؟
كل إنسان رفيق لنا، المديون رفيق لنا أيضًا. أراد يسوع ان لا يكون بين الناس علاقة سيادة وعبودية «ليس عبد ولا حرّ، كلّكم واحد في المسيح يسوع» (غلاطية ٣: ٢٨).
طبعًا الناس مديونون للناس بمال أو بغير مال. ويسوع يريد أن تكون علاقاتنا قائمة لا على القانون فقط بل على الرحمة. بالقانون يسجُن الإنسان إنسانًا آخر. بالرحمة يغفر الإنسان لإنسان آخر.
في العهد القديم كان القانون «العين بالعين، والسنّ بالسنّ»، وأقاموا المحاكم لتنفيذ القانون. اما سيدنا فقال ان لا ضرورة للمحاكم في ما بينكم إذ قال تلميذه بولس في الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس: «أَجلِسوا المحتَقرين في الكنيسة قضاةً» (٦: ٤) حتى لا يذهب المؤمنون أمام الوثنيين للمحاكمة.
الله يعاملنا كما نعامل الناس. يرحمنا إذا كنا رحماء، ويعاقبنا ان كنا متسلّطين على الناس ومستبدّين بهم. اذا تحدّثنا عن إنسان في المجالس نقتله. كل نميمة قتل. كل كشف لعيوب الناس قتل. من يخطئ فقد عزل نفسه عن الناس. وأنت لا تقل في نفسك انه أخطأ، فله من يحاسبه. أنت إذا أَحببتَه يعود إلى الرب.
كل منا بحاجة إلى أمر واحد في هذه الدنيا، إلى ان يحبنا الناس، إلى ان يحبنا بالأقل واحد من الناس. واذا لم يوجد واحد يحبنا، فنحن في حالة اختناق. ولهذا أنتَ الذي أُسيءَ اليك، والذي اعتُديَ عليك، تكون هذا الإنسان الذي يغفر. هذا المُحب الذي اعتُدي عليه قد لا يجد في الكون مَن يحبّه الا ذاك الذي اعتدى عليه.
لماذا لا نغفر؟ لأنّنا كنّا لا ننتظر هذا الأمر السيء من هذا الإنسان بالذات. ولكن يجب ان نعلم ان كل إنسان قادر على كل خطيئة. هذا الذي كنّا نرجو منه الخير قد يُخيّبنا. قد تأتي الخيبة من أي إنسان، بعيد أو قريب. ويجب ان نفهم ان أعزّ الناس الينا قد يخطئون. اطلب فقط أن يحبّهم الرب، واطلب لهم الشفاء ليعودوا ليس اليك بل إلى ربّهم.
إذا كنّا رحماء على هذه الصورة، يبقى الناس في سلام. يعيش الناس بسلام اذا كانوا مع ربّهم، إذا أَحبّهم الآخرون.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
 
قديم 25 - 10 - 2019, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 24452 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا لا نغفر؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأنّنا كنّا لا ننتظر هذا الأمر السيء من هذا الإنسان بالذات.
ولكن يجب ان نعلم ان كل إنسان قادر على كل خطيئة.
هذا الذي كنّا نرجو منه الخير قد يُخيّبنا.
قد تأتي الخيبة من أي إنسان، بعيد أو قريب.
ويجب ان نفهم ان أعزّ الناس الينا قد يخطئون.
اطلب فقط أن يحبّهم الرب،
واطلب لهم الشفاء ليعودوا ليس اليك بل إلى ربّهم.
إذا كنّا رحماء على هذه الصورة، يبقى الناس في سلام.
يعيش الناس بسلام اذا كانوا مع ربّهم، إذا أَحبّهم الآخرون.
 
قديم 25 - 10 - 2019, 02:44 PM   رقم المشاركة : ( 24453 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هلمَّ ورائي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هلمَّ ورائي فأجعلكما صيّادي الناس.
المسيح يدعو: “هلمَّ ورائي”؛ والمسيحُ يغيِّر: “فأجعلكما”.
المسيح يستبدل غاية العمل والمهن استبدالاً
حين يعطي للصيّاد صيداً جديداً: الناس بدل الأسماك.
والمسيح يؤكد أنَّ الغاية المثلى والأخيرة من كلّ مهنة،
هي الناس، لأنَّه يدعو إلى الأمثل. يرسلنا الله إلى الناس،
وهذا قد يقتضي حيناً أن نكون بعيدين عنهم
أو أحياناً أن نتركهم، ولكنه في النهاية يرسلنا إليهم.
 
قديم 25 - 10 - 2019, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 24454 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الملح يُحفظ لكي يملِّح
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يريد الربّ أن يرفعنا من العالم بل أن يحفظنا في العالم.
الملح يُحفظ لكي يملِّح، والنور يُرفع لكي ينير،
والمسيحيّ يرسل في العالم لكي يبشّر.
إنَّ ترك الشباك والسفن ممكن حين نتبع يسوع
هاجرين الأعمال في تكريس كُلِّيّ،
وممكن حين نستخدم هذه كلّها في سبيله.
غاية الدعوة هي الإرسال.
والرسول هو المبشِّر،
وامتهان الأعمال أو تركها
يجب أن يكون من أجل الرسالة.
 
قديم 25 - 10 - 2019, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 24455 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يدعونا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
والدعوة تتطلّب نفساً شهمة تردّ على الحبّ بالاستجابة.
إنَّ الاستجابة تقلبنا، وهذا التغيير قد يدفعنا لترك المهن.
ولكن يمكنه أيضاً أن يدفعنا إلى استخدامها
من أجل اسم الربّ حين نريد أن نمتهنها.
لنترك لسنا مضطرّين أن نهجر. المطلوب هو صيد الناس.
ليس للمسيحيّ الخيار في ألاَّ يسمع الدعوة الإنجيليّة
“هلمَّ ورائي”، فهذه الدعوة هي للجميع.
ولكن الخيار للمسيحيّ، والخيارات عديدة،
في أن يختار الشباك التي يراها مناسبة له
ليصطاد بها الناسَ للمسيح، آميـن.
 
قديم 25 - 10 - 2019, 02:51 PM   رقم المشاركة : ( 24456 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سرّ عذوبة الربّ هو فيضها


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وسرّ أريج الكلمة الإلهيّة هو فوحُها.
من ذاق الربّ ودَفَنَه في داخله هو مخدوع،
لأنَّ الربّ يخاطبُ الإنسان ليرسِلَه في العالم.
وذلك لأنَّ المحبّة تتّجه إلى الآخر.
من يقرأ الكلمة الإلهيّة ويحبّها حقاً، لا بدّ أن يحبّ الكرازة بها،
أتحبّني يا بطرس؟ إذن لا بدّ أن يدفعَكَ حبُّك لي كي ترعى حملاني.
هذا هو الوجه الأوّل للدعوة الإلهيّة.
أنّها تحمل حقيقة إرساليّة لأنَّ الحبّ الإلهيّ فيَّاض.
أمَّا الوجه الثاني للدعوة الإنجيليّة،
فهو التبديل العميق الذي يقلب الأوضاع الكيانيّة للإنسان.
لأنَّ النداء الإلهيّ يتّجه نحو أعماق ضمير الإنسان،
لا في ظروفه الخارجية فقط بل حتّى في عمق قلبه،
فيجعل منه شخصاً آخر.
الدعوة الإلهيّة لا تستبدل في الإنسان ظروفاً
مثل ترك الأهل أو المهن أو الشباك، حين تستدعي ذلك،
ولكنّها تستبدل فيه حبّه وقلبه وغايته.
إنَّ استبدال يسوع كلمة صيّاد السمك بصيّاد الناس ما هو إلاَّ تأكيد لذلك
 
قديم 25 - 10 - 2019, 02:53 PM   رقم المشاركة : ( 24457 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

What does The Lord expect from us?

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

We’re making a big mistake when we don’t pay attention to what Christ says but simply wait for what ourselves will dictate. “Do you feel like praying now? You should go to pray. Do you feel like go- ing to Church now? You should go to Church. Do you feel like reading now? Do you feel, let’s say, like applying some command of Christ now?” Yes, you do, but only because you like it, only because it suits you to do it. You haven’t made up your mind to do it because Christ says so, regardless of whether you are able or not.
Don’t be afraid, though. Let the enemy, the old man, pull you, let even your whole self pull you to- wards negative situations, towards the opposite di- rection. Don’t ever pay attention to it. Don’t be af- fected by how you feel.
That’s the holiest thing. And it is something that the Lord expects you to do, in order for Him to do the greater work, everything.

Archimandrite Symeon Kragiopoulos (†)
 
قديم 25 - 10 - 2019, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 24458 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو القديس فيلبس احد الشمامسة السبعة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس فيلبس، وُلِدَ هذا القديس في قيصرية فلسطين، وقد عينه يسوع المسيح من ضمن السبعين الذين أرسلهم ليكرزوا ويشفوا المرضى (لو 10: 1). ثم اختاره الرسل من جملة السبعة شمامسة الذين أقاموهم للخدمة (أع 6: 5).
وفي ذكرى رحيل القديس، بانه بشَّر في مدن السامرة وعمَّد أهلها، وهو الذي عمَّد سيمون الساحر الذي هلك لما قصد أن يقتنى موهبة الروح القدس بالمال.

أمر الملاك القديس فيلبس أن يذهب من أورشليم في طريق غزة فوجد الخصي الحبشي وزير كنداكة عند عودته من أورشليم راكبًا مركبته وهو يقرأ في سفر إشعياء النبي "مثل شاة سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه" (إش 53: 7). فقال الروح القدس لفيلبس تقدم ورافق هذه المركبة، فبادر إليه فيلبس وجلس معه في المركبة وسأله "أ لعلك تفهم ما تقرأ؟" فقال كيف يمكنني إن لم يرشدني أحد.

فابتدأ فيلبس من هذا الكتاب وبشَّره بيسوع. وفيما هما سائران أقبلا على ماء فقال الخصي هوذا ماء ماذا يمنع أن أعتمد فقال له، فيلبس إن كنت تؤمن من كل قلبك يجوز.

فقال أنا أؤمن أن يسوع المسيح هو ابن الله. فأمر أن تقف المركبة فنزلا كلاهما إلى الماء، فيلبس والخصي، فعمده ولما صعدا من الماء خطف روح الرب فيلبس، فلم يبصره الخصي. فذهب في طريقه فرحًا.

وأما فيلبس فوُجد في أشدود (أشدود: هي إحدى مدن فلسطين الخمسة الكبرى تبعد عن غزة 24 ميلًا إلى الشمال)، وبينما هو مجتاز كان يبشر جميع المدن حتى جاء إلى قيصرية (أع 8: 36 – 40)

قيصرية: مدينة كبيرة على شاطىء البحر الأبيض على بعد 36 ميلًا جنوب عكا، بناها هيرودس الكبير وسماها قيصرية إكرامًا لأوغسطس قيصر. وهي مسقط رأس فيلبس المبشر).
طاف القديس فيلبس بلاد آسيا وكرز فيها بالبشارة المحيية وكان الرب يعضده ويؤيد خدمته بالآيات التابعة. وكان له أربع بنات يتنبأن (أع 21: 8، 9) ويبشرن معه.
 
قديم 25 - 10 - 2019, 03:09 PM   رقم المشاركة : ( 24459 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كنيسة لاودكية من الكنائس التى ذكرت فى سفر الرؤيا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"رؤيا ص ظ£،ظ¢ الكنائس السبع" سابعا كنيسة لاودكية (ظ£: ظ،ظ¤-ظ¢ظ¢) وهي تعني "حقوق الشعب أو دينونة الشعب" وهي تمثل العصر الأخير للكنيسة حيث نرى ما وصلت إليه المسيحية الأسمية من الفشل في الشهادة بل أصبح المسيح خارج أبوابها لذلك يقدم الرب نفسه بوصفه:-

ظ،- "الآمين" فهو الحق وهو الذي فيه تجسدت الأمانة فهو وحده القادر أن يتمم مواعيد الله "لأن مهما كانت مواعيد الله فهو فيه النعم والآمين لمجد الله بواسطتنا" (ظ¢ كور ظ¢ظ*:ظ،)
. ظ¢- "الشاهد الآمين" لقد أقام الرب في القديم إسرائيل شهود له "أنتم شهودي يقول الرب" لكن فشل إسرائيل وهكذا المسيحية أخفقت في شهادتها له وأصبح المسيح خارجا لكن يبقى هو "الإنسان الكامل الشاهد الآمين الصادق" الذي أدخل السرور إلى قلب الآب ومجده تماما قائلا "أنا مجدتك على الأرض العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته" (يو ظ،ظ§).
ظ£- "بداءة خليقة الله The ruler of Gods creation" بمعنى أصلها وسيدها وحاكمها ومنشأها (أي الحامل لأصل وجودها لأنه خالقها) فهو أبدأ كل خليقة وهنا نراه رأس الخليقة الجديدة بالقيامة من الأموات "إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة" (ظ¢ كور ظ،ظ§:ظ¥) ولأنه هو رأس الخليقة الجديدة فنحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة لكي نسلك فيها (أف ظ،ظ*:ظ¢).
يقول الرب لملاك كنيسة لاودكية ولكل المعترفين اسميا بالمسيح في هذه الآيام الأخيرة الأزمنة الصعبة (ظ¢ تيظ£)
أولا) "أنا عارف أعمالك أنك لست باردا ولا حارا" والرسول بولس يصف هذه الأعمال لمن لهم صورة التقوى وينكرون قوتها في (ظ¢ تي ظ£: ظ،-ظ¥) وهي حالة الفتور وعدم المبالاة بشخص الرب ومجده والإهتمام بمجدها الذاتي والماديات والغرور والكبرياء لدرجة القول إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيئ (ع ظ،ظ§) إنه إدعاء وغرور بما له من ثروة مادية وأفكار عقلية ونشاطات إجتماعية والشعور بالإكتفاء الذاتي دون المسيح وآسفاه بحق محبين لأنفسهم دون محبة الله والرب يقول له "ولست تعلم انك الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان" وهنا نرى عدم الشعور بحالته لقد أعمى الغرور عينيه فلم يدرك حقيقته أنه في بؤس وشقاء أنه في فقر روحي عميق وأن لا سعادة ولا غنى له إلا في المسيح وأصبحت حالته مكشوفة أمام الله "عريان"بل وصل فتور هذه الكنيسة نحو الأمور الإلهية خاصة إنكار لاهوت المسيح وقداسته ووحي كلمة الله وهو "القدوس الذي بلا شر ولا دنس قد إنفصل عن الخطاة وصار أعلى من السموات" (عب ظ¢ظ¦:ظ§) وكان ذلك أمرا منفرا لدرجة أن العلي مزمع أن يتقيأها من فمه يا للهول.
ثانيا) "أشير عليك أن تشتري مني ذهبا مصفى بالنار لكي تستغني، وثيابا بيضا لكي تلبس فلا يظهر خزي عريتك، وكحل عينيك بكحل لكي تبصر" (ع ظ،ظ¨) يا لجمال نعمتك يا رب ويا لعظمة رحمتك للإنسان البئس الفقير تنصحه وتقدم له "ذهبا مصفى بالنار" برك الإلهي الذي يشترى بلا فضة أو ثمن (إش ظ،:ظ¥ظ¥) إنما هو هبة مجانية بالإيمان بالرب يسوع المسيح "متبررين مجانا بنعمته بالفداء الذي بيسوع المسيح" (رو ظ¢ظ¤:ظ£) "فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رو ظ،:ظ¥) وأيضا "ثيابا بيضا" أي (برا عمليا) فالذي تبرر بالإيمان بيسوع المسيح أمام الله يظهر بره العملي أمام الناس بمعنى يروا الناس المسيح في حياته فيمجدوا الله فيه، وكحل عينيك أي يحصل على رؤية روحية بالروح القدس وتستينر عيون ذهنه "مستنيرة عيون أذهانكم" (أف ظ،ظ¨:ظ،).
ثالثا) "إني كل من أحبه أوبخه وأؤدبه فكن غيورا وتب، هائنذا واقف على الباب وأقرع، إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (ع ظ¢ظ*،ظ،ظ©) نرى هنا محبة قلب الرب لكنيسته كونه يوبخها ويؤدبها والذي يحبه الرب يؤدبه وهذا لأجل المنفعة لكي نشترك في قداسته (عب ظ،ظ¢: ظ¦-ظ،ظ*) ومن طول أناته وإمهاله يدعو قائلا فكن غيورا وتب وهنا الرب يوقظ الغيرة في القلوب ويعطي الحماس للتوبة إنه نداء المحبة فهل تلبي النداء؟ هائنذا واقف على الباب وأقرع وهنا نرى بكل حزن وأسف مكان المسيح في آخر عصر الكنيسة إنه خارجا لكن لازال قلبه الرقيق المحب يدعو الأفراد ليخرجوا إليه وهو يقرع الباب وكل من يسمع ويفتح باب قلبه له يدخل إليه ويتعشى معه وهو مع المسيح يدخل القلب بكل ما حواه من كمال وجمال وكنوز غنى النعمة ويمتعه بشخصه الجليل يا لها من وليمة مباركةً ويا له من سرور لقلب الرب وسرور لقلب المؤمن "وعندما يحل المسيح بالإيمان في القلب" تكون النتيجةً "لكي تمتلئوا إلى كل ملئ الله" (أف ظ£: ظ،ظ§-ظ،ظ©) أخي قديس المسيح هل تسمع صوته قارعاً (نش ظ¢:ظ¥) هل تقوم وتفتح له باب قلبك وتظهر محبتك له فيأتي والآب عندك يصنع منزلا (يو ظ¢ظ£:ظ،ظ¤) حينئذ تتمتع بفرح الشركة مع الآب والابن والروح القدس يأخذ مما له ويخبرك به فيشبع قلبه بك وأنت يشبع ويكتفي قلبك بهذا النصيب الصالح.
رابعا) "من يغلب فأعطيه أن يجلس معي في عرشي كما غلبت أنا أيضا وجلست مع أبي في عرشه، من له أذن فليسمع ما يقوله الروح للكنائس" (ع ظ¢ظ¢،ظ¢ظ،) إن الغالبين هنا هم الذين سمعوا قرعاته وفتحوا قلوبهم له وتعشوا معه قد صاروا غالبين على حالة لاودكية الفاترة الغير مبالية بالمسيح ومجده والوعد لهم هو مشاركته في عرشه عند ظهوره العلني بالمجد والقوة كملك الملوك ورب الأرباب ليأخذ الملك الذي له على الجميع وستراه الأرض والمفديين الغالبين معه في كرسيه الرفيع، ثم نرى دعوة محبته لسماع ما يقوله الروح للكنائس ونحن نفعل حسنا لو أصغينا إلى ما يقوله الروح في هذه الرسالة لنتمتع بحياة النصرة والغلبة والإنفصال عن الشر الأدبي والشر التعليمي في هذا الزمان الصعب آيام الفتور وعدم المبالاة بأمجاد المسيح، الرب يحفظنا لنكرم اسمه ونحيا لمجده إلى مجيئه القريب الذي له كل السجود والإكرام آمين (ي. ف) قومي عروس الرب لا تعيي من السهد لك عريس في العلى وهو رجاء المجد
 
قديم 26 - 10 - 2019, 05:42 PM   رقم المشاركة : ( 24460 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,660

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لنحفظ وحدانية الروح لأن هذا هو الأهم
عظة 12:4 & 24:2 للقديس غريغوريوس النزينزي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان المسيح بدلا من أن يبقى في كرامته الإلهية الخاصة،
أخلى نفسه آخذًا صورة عبد, وليس ذلك فقط،
بل واحتمل الصليب أيضًا مستهينًا بالخزي, لكي يُبطل الخطية بآلامه،
ويُميت الموت بموته, فكيف ونحن تلاميذ المسيح الذي أخلى نفسه من أجلنا آخذًا صورة عبد،
وجمعنا إليه نحن الغرباء عن الخيرات السماوية، كيف لا نسعى لأن نتآلف مع بعضنا البعض،
بل ونعانق بعضنا بعضاً، لنحفظ وحدانية الروح برباط السلام,
أليس هذا هو السر المُخَفى في الناموس والأنبياء, بل وأهم شيء فيهما؟
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025