منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 10 - 2019, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 24281 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح اقتنى البشرية مغروسة فيه ومتحدة به
عظة عن الميلاد للقديس باسيليوس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله ظهر في الجسد، ليس فقط بفعله وعلى فترات متقطعة،
كما كان في الأنبياء؛ ولكنه اقتنى البشرية مغروسًة فيه ومتحدة به,
فقد جمع في نفسه البشرية كلها بواسطة جسده الذي كان مساويًا لأجسادنا ...
فاعلم إذن السر: من أجل ذلك جاء الله في الجسد، لكي يقتل الموت المتخفِّي في أعماقنا.
فقد ملك الموت حتى مجيء المسيح (رو14:15)
ولكن لمَّا ظهرت نعمة الله المخلِّصة (اكو54:15) وأشرق شمس البر (ملا2:4)
اُبتلع الموت إلى غلبة (1كو54:15) إذ لم يحتمل التواجد أمام الحياة الحقيقية.
فيالعمق صلاح الله ومحبته للبشر!
لماذا يتباحث الناس في كيفية مجيء الله بين البشر،
بينما كان الأجدر بهم أن يسجدوا أمام صلاحه.
 
قديم 04 - 10 - 2019, 03:39 PM   رقم المشاركة : ( 24282 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يا لعمق صلاح الله ومحبته للبشر
عظة عن الميلاد للقديس باسيليوس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من أجل هذا وُلد لكي تتطهر بالشركة معه, من أجل هذا نما قليلا قليلاً،
لكي تتآلف معه فتصير من أهل بيته. فيالعمق صلاح الله ومحبته للبشر!
بسبب فرط عطاياه صرنا لا نصدق إحساناته!
بسبب عظمة محبته للبشر نحونا نحن العبيد صرنا نتمرد عليه! ما أشر وأردأ هذه القساوة!
المجوس يسجدون له، والمسيحيون يتجادلون: كيف يصير الله في الجسد؟
وماهية هذا الجسد؟ وإن كان اقتنى لنفسه إنسانًا كاملا أو غير كامل....؟
لنصمت في كنيسة الله أمام الأمور الفائقة!
ولنمجد حقائق إيماننا، ولا نفتش بالزيادة عما يجب توقيره في صمت!
اشترك مع الذين استقبلوا الرب من السماء بالفرح!
تأمل الرعاة الذين صاروا حكماء، والكهنة الذين تنبأوا، والنسوة اللائي ابتهجن،
لمَّا قبلت مريم الخبر المفرح من جبرائيل،
ولمَّا أحست أليصابات في أحشائها بيوحنا يرتكض.
 
قديم 04 - 10 - 2019, 03:47 PM   رقم المشاركة : ( 24283 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أشياء لا بد من معرفتها عن القديس فرنسيس


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس فرنسيس هو من أعظم القديسين في الكنيسة.

علّم الفقر والطاعة والقداسة ليس بالأفكار وإنما بالأعمال.

ما يمكن القول عنه لا يحصى، ولكن نكتفي بثلاثة أشياء لا بد من معرفتها عنه

حلم موح

قرر فرنسيس المشاركة في الحروب الصليبية الرابعة.
في الحلم، سأله صوت إن كان يريد أن يتبع العبد أو أن يتبع السيد.
فأجاب: “أريد أن أتبع السيد”
فأجابه الصوت: إذا لماذا تتخلى عن السيد من أجل العبد؟”
فهم فرنسيس عندها ما يريده الرب منه وعاد أدراجه الى أسيزي.



لعب الأدوار


يقال أن فرنسيس عندما كان يخرج، كان يبدل ملابسه بثياب الفقراء ويخرج الى الشوارع يتسوّل. فعل ذلك أيضاً في روما حيق تسول امام مار بطرس.

مغارة الميلاد الحي

ليلة عيد الميلاد سنة ظ،ظ¢ظ¢ظ£ في غريتشو، ذكّر القديس فرنسيس بميلاد يوع بتمثل حيّ ومن هناك يأتي تقليد المغارة!

 
قديم 04 - 10 - 2019, 04:50 PM   رقم المشاركة : ( 24284 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حياة حزقيال
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد حزقيال عام 623 ق.م ومعنى اسمه “الله يقوى” وهذا معنى نبوته، فهو يتنبأ عن الله، الذى يقبل توبة شعبه المسبى ويقويهم ويعيدهم من السبى.
حينما كان حزقيال طفلاً، كان يجلس على عرش مملكة يهوذا يوشيا الملك الصالح. وعندما بلغ حزقيال الثانية من عمره اكتشف يوشيا نسخة من الشريعة فى الهيكل. ورأى فى طفولته إصلاحات يوشيا الذى أزال عبادة الأوثان ونشر عبادة الله في كل المملكة، فتهلل قلبه بهذه الإصلاحات الروحية.
كان حزقيال من نسل كهنوتي، فجده الاكبر هو صادوق رئيس الكهنة أيام داود وسليمان، ووالده كاهن يدُعى بوزي (حز1: 3)، فتعلم من طفولته شريعة الله وأحب الهيكل الذي رآه وتحرك فى ساحاته وأكل من الطعام المخصص للكهنة وأسرهم وغالباً ساعد والده فى بعض الإعمال المعاونة فى الهيكل، مثل إعداد البخور والزيوت.
تأثر حزقيال بسير الأنبياء الذين سبقوه، مثل إشعياء وعاموس وهوشع وميخا، فأحب الله ورفض الخطية وعبادة الأوثان.

فى طفولته رأى إرميا النبى وأحبه وسمع نبواته ويقول البعض انه كان خادماً له لفترة في أيام شبابه. وعاصر أيضا أنبياء آخرين هم باروخوناحوموعوبديا.
كبر حزقيال وصار عمره عشر سنوات وسمع عن سقوط نينوى عاصمة أشور وبداية المملكة البابلية، فتخلصت يهوذا من سيطرة أشور ولكن قامت المملكة البابلية والتى ظهرت قوتها فى السنوات المقبلة من حياة حزقيال.

عندما بلغ حزقيال الخمسة عشر من عمره حدث أمر مؤسف وهو قتل يوشيا الملك الصالح فى معركة مجدو بيد نخو ملك مصر وبهذا انتهت الفترة السعيدة في حياة شعب الله التى كان يدعوهم فيها يوشيا لعبادة الله ورفض الأوثان، وكان ذلك عام 608 ق. م.
تملك بعد يوشيا ابنه يهوآحاز الذي سار عكس أبيه، فأنغمس فى الشر وعبد الأوثان، فقبض عليه نخو ملك مصر وأخذه أسيراً إلى مصر وملك بدلاً منه أخيه يهوياقيم.
سار يهوياقيم في الشر ونشر عبادة الأوثان ولم يرتدع مما حدث لأخيه يهوآحاز، فتعرض لهجمات من ملك بابل. ورأى حزقيال بعينيه اضطهاد يهوياقيملإرميا، فحزن جداً لابتعاد الملك والشعب عن الله وتعلق قلبه بإرميا ونبواته.

كان حزقيال حزيناً عندما رأى انحراف الكهنة عن عبادة الله ومقاومتهم لإرميا، فهو أحد شباب نسل الكهنة وسمع عن اختفاء إرميا ومنع الكهنة له من دخول الهيكل ونبوات إرميا التي قرأها باروخ في بيت الرب، وكيف مزق الملك يهوياقيم النبوات وأحرقها، فحزن حزقيال لإصرار قيادات الشعب على الشر وابتعادهم وشعبهم عن الله.
عندما بلغ حزقيال الخامسة والعشرين من عمره وكان ذلك عام 598 ق.م قتل نبوخذنصريهوياقيم الملك وتملك بعده ابنه يهوياكين، الذي لم يمكث على العرش إلا ثلاثة شهور وسار في الشر، فقبض عليه نبوخذنصر وأرسله ليُسجن فى بابل وأخذ مع يهوياكين أشراف يهوذا، أي كل الرجال والشباب الذين لهم مواهب وقدرات خاصة ومنهم حزقيال وسباهم إلى بابل، ثم ملك عم يهوياكين مكانه وهو صدقياالملك، آخر من جلس على عرش مملكة يهوذا.
تأثر حزقيال جداً لابتعاده عن أورشليم المدينة المقدسة. لأن البابليين كانوا قد نقلوه إلى مدينة تسمى تل أبيب (وهى غير مدينة تل أبيب الموجودة حالياً فى إسرائيل) وهذه المدينة تقع على نهر يسمى نهر خابور وهو أحد فروع نهر الفرات داخل المملكة البابلية (حز 1).
وجد حزقيال نفسه بين مجموعة من اليهود المسبيين عند نهر خابور وحولهم يسكن الوثنيون. فاهتم بهدوء أن يرعى شعبه وينبههم إلى أن ما حدث معهم – أي السبى- هو تأديب إلهي لابتعادهم عن الله ونبههم ليبتعدوا عن الآلهة الوثنية المحيطة بهم ويرفعوا عيونهم نحو هيكل الله والمدينة المقدسة ويظلوا متمسكين بشريعة الله.

تزوج حزقيال واقتنى بيتا فى السبى فى مدينة تل أبيب (حز 3: 15)، التى تقع شمال بابل وليست بعيدة عنها. وكانت الاتصالات بين المسبيين وأهلهم فى اليهودية مستمرة، أي كانتالرسائل ترسل منهم وإليهم. وأقتنى المسبيون بيوتاً وحقولاً، بل إن صدقيا الملك فى السنة الرابعة من ملكه، أي بعد وصولهم للسبي بأربع سنوات زار بابل. ليقدم فروض الطاعة والولاء لنبوخذنصر واستقبله المسبيون بموكب عظيم.
بعد خمس سنوات من السبي بلغ حزقيال من العمر ثلاثين عاما وكان ذلك عام 593 ق.م وبدأت فى هذا الوقت نبوات حزقيال، ورأى الله في مجد عظيم فى هيكله بأورشليم ورأى الطغمات السمائية محيطة به (حز 1: 1)، فكان هذا تشجيعاً إلهيا وتعويضاً له؛ لأنه في هذا السن كان من حقه ممارسة العمل الكهنوتى لو كان فى أورشليم، ولكنه بدأ عمله النبوي فى السبى ورأى الهيكل ومجد الله. فاطمأن قلبه وهذا شجعه على مواصلة دعوة المسبيين معه إلى عبادة الله.
ولما صار عمر حزقيال واحد وثلاثين عاماً علم حزقيال (من الله) أن صدقيا تحالف مع ملك مصر وبهذا نقض عهده مع ملك بابل وهذا لا يليق بأولاد الله، أن يرجعوا فى عهودهم، حتى لو كانت مع غير المؤمنين، فأعلن الله نبوة على فم حزقياللصدقيا يوبخه فيها على تراجعه عن عهده مع ملك بابل ويحذره من الخراب الآتى عليه من ملك بابل وتدمير مدينته أورشليم (حز 15:17-18).
أنبا الله حزقيال أن زوجته المحبوبة له ستموت بمرض مفاجئ وأمره ألا يندبها؛ ليكون مثالاً لباقى إخوته اليهود، الذين لن يستطيعوا البكاء على أورشليم عند تدميرها ولا يرثونها؛لأن الخراب البابلي سيكون قاسياً جداً. فكان حزقيال بهذا مثالاً عملياً أمام شعبه ليتوبوا ويرجعوا لله حتى يرحمهم (حز 24: 15).
تنبأ حزقيال عن تدمير أورشليم وحرق الهيكل فلم يسمعه فقط المسبيون معه، بل وصل أيضاً إلى آذان شعبه في أورشليم عن طريق التجار والمسافرين وبهذا عضد نبوات إرميا الذي كان يتنبأ في أورشليم.

كل هذه النبوات كانت تدعو شعب الله للتوبة، حتى لا تخرب أورشليم ولكنهم للأسف لم يسمعوا، فتم تأديب الله للمدينة والهيكل. ورأى حزقيال الله-فى رؤيا أخرى- يفارق هيكله (حز 10) وحدد الزمن واليوم الذي ستخرب فيه أورشليم. وقد تمت نبواته بكل دقة (حز 24: 2، 33: 21).
عندما بلغ حزقيال من العمر ستة وثلاثين عاماً أحرق الهيكل وأورشليم، فحزن حزقيال جداً لغضب الله ومفارقته لشعبه، لكنه لم يفقد رجاءه، بل ظلت نبواته تدعو شعبه للتوبة.
تشجع حزقيال عندما علم بالمركز الذي ناله دانيال فى بابل هو والثلاثة فتية، فقد كانت بابل قريبة من حزقيال.

عاش حزقيال فترات بين الأشواك، مثل نباتات القريس والسلاء (حز20: 6)؛ ليبين عملياً لشعبه أنهم يسكنون بين الأمم التى تعبد الأوثان. فكان النبى مثالاً عملياً للشعب؛ حتى يكون رجاءهم الوحيد هو الله، فيرحمهم ويعيدهم من السبى.
تميز حزقيال بالفصاحة وكان يكتب كلامه بالشعر، كما كان صوته جميلاً وجذاباً، حتى يساعد شعبه على قبول كلمة الله ولكنهم للأسف أعجبوا بفصاحته وتركوا عنهم مضمون كلامه، أي دعوتهم للتوبة (حز 33: 31- 33).

كان إرميا ينبه شعبه للتوبة ولكنه كان يتميز بالكلام الحنون، إذ أن طبيعة إرميا أنه رقيق للمشاعر، أما حزقيال فقد تميز بالكلام الشديد الصارم؛ لأن نبوته بدأت قبل خراب الهيكل بست سنوات فقط؛ كما أنه كان مسئولاً عن دعوة شعبه المسبي إلى الرجوع لله وليس الانشغال بالمقتنيات في المملكة البابلية، ثم الارتباط بالآلهة الوثنية. فتوبة شعبه كانت الأساس الذي من أجله سيعيدهم الله ثانية إلى بلادهم ويبنى لهم الهيكل من جديد.
كان كلام حزقيال في الجزء الأول من نبوته يدعو إلى التوبة بكل الوسائل، ثم بعد الإصحاح الرابع والعشرين نجد كلماته مملوءة رجاء في الرجوع من السبي، بل يحدثهم عن هيكل الرب الذي أستغرق الحديث عنه التسعة إصحاحات الأخيرة من نبوته، فحدثهم عن جمال هيكل العهد الجديد، ثم عظمة أورشليم السماوية، فهذا الهيكل كانت قياساته لا يمكن إتمامها؛ لأنها ترمز إلى أورشليم السماوية، التي لا يمكن التعبير عن مجدها وعظمتها.
كان الله يأمر حزقيال أحياناً أن يصمت؛ ليبين أن الشعب رافضاً لكلام الله، فصمت حزقيال كان إعلاناً لعدم استحقاق الشعب أن يسمع (حز 24: 17).

إن نبوات حزقيال تحدثنا كثيراً عن تجديد القلب، أي إنسان العهد الجديد، الذي يحيا مع الله بقلب لحمى وليس حجري (حز 36: 26). وتنبأ عن أمنا العذراء، الباب المغلق، الذي يدخله الرب ويخرج منه ويظل مغلقاً (حز 44: 2). وتحدث عن أسرار الكنيسة مثل المعمودية (حز 36: 25)، فقد أطل حزقيال بنظره إلى العهد الجديد بنبواته وهو مازال في العهد القديم.
بعد أن استمر حزقيال يتنبأ لمدة اثنين وعشرين عاماً، أي بلغ من العمر اثنين وخمسين عاماً، يدعو فيها شعبه للرجوع إلى الله. فيما كان يوبخ أحد القضاة ليحكم بالحق ولا يخالف شريعة الله اغتاظ وقام عليه وقتله، كما يخبرنا القديس أبيفانيوس أسقف قبرص عن مخطوط قديم وجده، وقد دفن حزقيال في مقبرة جده الكبير سام وابنه وأرفكشاد.
استشهد حزقيال بعد أن أعلن صوت الله بقوة للشعب المسبى وللشعب الذي فى أورشليم ولكل العالم، وترك دانيال النبى يكمل رسالة الله لشعبه حتى أعادهم من السبى. فنبوات حزقيال تأتى زمنياً بين نبوات إرميا الذي سبقه ونبوات دانيال الذي تنبأ بعده، فالله لا يترك نفسه بلا شاهد، بل يتتابع الأنبياء ليعلنوا صوت الله فى كل حين.
 
قديم 04 - 10 - 2019, 04:55 PM   رقم المشاركة : ( 24285 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

باروخ النبى
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد باروخ عام 624 ق.م فى أحد بلاد اليهودية، حول أورشليم (إر 51: 59، با1: 1). وهو من عائلة شريفة، فأبوه نيريا بن معسيا كان له أملاك وهذا شجع باروخ على تملك مزارع وكروم بعد هذا (إر45: 5)، وأخوه سرايا صار أحد الرؤساء العاملين مع الملك صدقيا (إر 51: 59).
معنى اسم باروخ “مبارك” وترجمته باللغة القبطية “مكاري”، أي “طوباوي”، وهذا يدل على نبوته التى يبارك فيها الراجعين إلى الله بالتوبة والذين سيرجعون من السبي.
في طفولته وحتى سن السادسة عشر عاصر باروخ الإصلاحات الدينية التى قام بها يوشيا الملك الصالح، فتمتع بالجو الدينى وابتعاد الشعب عن عبادة الأوثان. وفى نفس الوقت تمتع أيضاً بمعلم هذا الجيل وهو إرميا النبى- أشهر الأنبياء فى مملكة يهوذا وقتذاك- فأحبه جداً وتأثر بتعاليمه، بل ارتبط به وصار تلميذاً له.

انحرفت مملكة يهوذا بعد موت يوشيا، بتملك ابنه يهوياقيم، وبالتحديد فى السنة الثالثة من ملكه؛ حيث انتشرت عبادة الأوثان، فسمح الله لبابل أن تهجم على مملكة يهوذا وتأخذ بعض آنية الهيكل وتسبى عدداً كبيراً من شبابها النابغين، مثل دانيال النبى، وكان باروخ قد بلغ الثامنة عشر من عمره، فتأثر قلبه وحزن على ما حدث لشعبه، ولكنه في نفس الوقت تأكد من صدق نبوات معلمه إرميا النبي.
لازم باروخ معلمه إرميا وتمتع بعشرته، فرأى الله فى هذا الرجل العظيم وحزن كل يوم على ابتعاد شعبه عن عبادة الله وعبادتهم للأوثان، خاصة وأنه رأى رفض الشعب لكلام إرميا وبالأكثر رؤسائهم الدينيين، أي الكهنة والمعلمين، بالإضافة للأنبياء الكذبة الذين أحاطوا بالملك.

رأى باروخ معلمه إرميا وهو يقف بباب الهيكل ويعلن نبواته للشعب ويدعوهم للتوبة؟ لأن السبي مقبل عليهم والمدينة المقدسة ستحرق، ولكن قام عليه الكهنة وأمسكه فشحور الكاهن وسجنه (إر 20: 1، 2) فحزن باروخ جداً لقساوة قلب شعبه، بالإضافة إلى حزنه على آلام معلمه المسجون.
فيما كان إرميا في السجن ولم يكن في إمكانه الذهاب إلى بيت الرب لإعلان نبواته، طلب من تلميذه باروخ أن يسجل كل نبواته فى درج (كتاب) ويذهب ليقرأه في باب بيت الرب، فى يوم الصوم، حيث يزدحم الشعب الآتين لعبادة الله (إر 36: 6). فكان إرميا يملي النبوات على باروخ فيكتبها في الدرج. وهذا يبين إصرار إرميا على عمله النبوي، مهما منعته القيود والظروف من ذلك، وفي نفس الوقت تبين شجاعة باروخ وطاعته لمعلمه، فقد ذهب وقرأ الدرج في باب بيت الرب، معرضاً نفسه للموت من كل من يعادون إرميا (إر 36: 4، 5). بهذا الموقف وبتلمذته لمُعلمه إرميا صار باروخ شخصية قوية، وازدادت قوته مع الأيام، حتى أن بعض الشعب اعتقدوا أنه كان يؤثر على إرميا ويهيجه، ليتنبأ ضد الشعب والرؤساء (إر 43: 3)، وذلك لأن باروخ كان يبدو ذو شخصية فذة وقوية، فى حين يظهر ارميا كشخصية رقيقة المشاعر. قريب إلى الدموع.

بعدما قرأ باروخ الدرج فى باب بيت الرب، سمع بعض رؤساء الشعب الأتقياء بما جري، فأرسلوا إليه وأحضروه وطلبوا منه أن يقرأ لهم السفر، فلما سمعوا كلمات إرميا خافوا الله جداً ثم طلبوا من باروخ أن يختفي هو ومعلمه إرميا- الذي كان قد أفرج عنه (إر 36: 19). فذهب باروخ مسرعاً إلى إرميا وهربا واختفيا فى مكان بعيد عن الملك ورؤسائه. وعندما أعلموا الملك يهوياقيم بما حدث وقرأوا له ما فى الدرج، غضب جداً وقطع وأحرق الدرج، ولكنه لم يستطع القبض على إرميا وباروخ لاختفائهما (بر 36: 23).
بعد هذا أمر الله إرميا أن يملي درجاً جديداً على باروخ، فكتب باروخ كل نبوات إرميا مرة أخرى وزاد عليها إرميا- من قبل الرب- نبو ة على يهوياقيم، الذي رفض كلام الله وأحرق الدرج، مؤكدا أن بابل ستهجم على مملكة يهوذا وسيقتل يهوياقيم وتجر جثته على الأرض مثل جثة حمار (إر 36: 30)، فأطاع باروخ وكتب درجاً جديداً.

حتى هذا الوقت كان باروخ يتتلمذ عى يد ارميا ولم يعلن أية نبوة خاصة به، فلم يفعل هذا إلا بعد استشهاد معلمه- كما سنرى- وهذا يبين مدى اهتمام باروخ بالتلمذة الروحية. كما تتلمذ يشوع على موسى وأليشع على إيليا سنوات طويلة. ظهرت طاعة باروخ لمعلمه إرميا، الذي أعطاه رسالة من الله أن لا ينشغل بأمور العالم، لأن باروخ- كما ذكرنا- كان قد أمتلك مزارعاً وكروماً وممتلكات مختلفة، فقال له الله: أن كل هذا سيهدم عندما تأتي مملكة بابل ولكن الله سينجي باروخ من الموت، فأطاع باروخ وترك عنه ممتلكات العالم- وهذا يبين طاعته وزهده- وانشغل بالتلمذة على يد إرميا وكان هذا فى السنة الرابعة لملك يهوياقيم، حين بلغ باروخ التاسعة عشر من عمره.
مرت السنوات وباروخ يشارك معلمه إرميا فى احتمال الآلام واضطهاد من الشعب والرؤساء. ومات يهوياقيم الملك بيد نبوخذنصر ملك بابل وكان باروخ قد بلغ الخامسة والعشرين من عمره.

بعد موت يهوياقيم الشرير تملك ابنه يهوياكين، الذي سار في الشر، مثل أبيه، فقبض عليه جيش بابل وأرسله؛ ليسجن فى بابل وملكوا بعده صدقيا عمه، وكان أيضاً شريراً ولكنه كان يبدي بعض الخضوع الظاهري لإرميا.
عندما بلغ باروخ التاسعة والعشرين من عمره، وفى السنة الرابعة لملك صدقيا (إر 51: 59) ذهب صدقيا لزيارة بابل وإعلان خضوعه لنبوخذنصر ملك بابل وأخذ معه بعض رؤسائه، ومنهم سرايا أخى باروخ، فأنتهز إرميا هذه الفرصة وأرسل مع سرايا الدرج المحتوي على نبوات إرميا والذي كتبه باروخ؛ ليقرأه في بابل أمام المسبيين، ثم يربطه في حجر ويلقيه فى نهر الفرات ويعلن أمام المجتمعين من البابليين واليهود، أنه هكذا سيعاقب الله بابل من أجل شرورها ويخربها (إر 51: 63، 64).

ظل باروخ ملازماً لمعلمه إرميا وحزن كثيراً عندما سجنه صدقيا الملك. وكان يهتم بخدمة معلمه وهو فى السجن. كان باروخ قد بلغ من العمر تسعة وثلاثين عاماً حين كان إرميا فى السجن.
وفي أحد الأيام- عندما كان يزوره باروخ – طلب إرميا منه من يحتفظ بصك شراء إرميا لحقل من ابن عمه حنمئيل، فاخذ باروخ نسختين من صك الشراء ووضعهما في إناء خزفي؛ ليبقيا مدة طويلة، إعلاناً من الله بأن شعبه، الذي سيُسبى بعد سنة واحدة من هذا التاريخ، بيد بابل سيعود إلي أرضه على يد كورش ملك مادي وفارس ويشترون أراضي وبيوتاً (إر 32: 7-15)، ففعل باروخ كما أمره إرميا.

عندما بلغ باروخ الأربعين من عمره، هجمت بابل على أورشليم وأحرقتها هى وهيكلها وقبضت على صدقيا الملك وقتلت بنيه وفقأت عينيه وأرسلته سجيناً إلى بابل. وأكرمت بابل إرميا، إذ علمت بنبواته عنها، وترك له الاختيار أن يبقى في اليهودية، أو في بابل، فبقى هو وباروخ تلميذه في اليهودية.
حاول اليهود الهرب إلى مصر، فأوصاهم إرميا بالخضوع لبابل وعدم الذهاب إلى مصر لكنهم أصروا وأخذوه بالقوة معهم وتبعه باروخ، فوصلوا إلى مصر، وبالتحديد فى تحفنحيس وكان عمر باروخ قد بلغ الحادي والأربعون من عمره. ظل إرميا يتنبأ لليهود في مصر بالتوبة وأعلن لهم أن نبوخذنصر سيهجم على مصر التى يحتمون فيها ولكنهم لم يسمعوا له، بل قاموا عليه ورجموه وكان هذا هو أصعب منظر قد رآه باروخ فى حياته. لتعلقه الشديد ومحبته لإرميا.

بعد استشهاد إرميا هجم نبوخذنصر على مصر وخربها، وفي عودته إلى بابل أخذ معه باروخ وهناك رأى باروخ اليهود في ذل العبودية وبعضهم قد عاد إلى الله بالتوبة والبعض الأخر قد انشغل بالماديات والممتلكات فى بابل، فحزن باروخ على اليهود، الذين لم يتعلموا من ضيقة السبى ولم يرجعوا إلى الله.
فى بابل كتب باروخ نبوته فى السنة الخامسة لخراب أورشليم، حين كان عمره خمسة وأربعين عاماً، وقرأها على مسامع يهوياكين ملك يهوذا المسجون فى بابل وعلى مسامع اليهود المسبيين فى بابل (با 1: 1-3). وفى هذه النبوة دعا الشعب للتوبة والرجوع إلى الله بالبكاء والصوم والصلاة (با 3: 1-8) وضمن فى نبواته كلاماً واضحاً عن تجسد المسيح (با 3: 24) والثالوث القدوس (با 4: 22)، ثم أضاف إلى نبواته رسالة من ارميا إلى المسبيين فى بابل، كان قد أملاها عليه قبل استشهاده في مصر (با 6).

عاش باروخ فى بابل سنوات طويلة يصلى من أجل شعبه ويدعوهم للرجوع إلى الله الذي وعدهم بالرجوع من السبي. وجمع باروخ تبرعات من الشعب من الفضة وأرسلها إلى يوياقيم بن حلقيا الكاهن (با 1: 10). لتقديم ذبائح عن المسبيين فى بابل ولعل الكهنة في أورشليم كانوا يقدمون ذبائح على مذبح مؤقت في خرائب الهيكل. كل هذا صنعه باروخ ليتعلق شعبه بأورشليم والهيكل الذي سيبنى فيها، فيتحمسون للرجوع من السبي.
شاخ باروخ في بابل وكان يتتلمذ على يديه أتقياء اليهود، ومنهم شاباً صغيراً هو عزرا الكاهن والكاتب، الذي كتب سفر عزرا، والذي ارتبط بمعلمه باروخ وأحبه جداً، فاستطاع أن يحصل على خلاصة فكره الروحي في شيخوخته.
عندما بلغ باروخ الثامنة والثمانين من عمره هجمت مملكة مادي وفارس على بابل واستولت عليها هى وكل البلاد التابعة لها، وشهد باروخ تحقيق كلام الله على فم معلمه إرميا وعلى فم باقي الأنبياء بالعودة من السبى، إذ أن كورش أول ملوك فارس وافق على عودة اليهود إلى أورشليم؛ ليبنوا هيكلها.

وعندما بلغ باروخ التسعين من عمره تحرك أول فوج من اليهود الراجين من السبي بقيادة زربابل وكان ذلك عام 536 ق.م، ولم يذهب معهم عزرا تلميذ باروخ؛ لتعلقه بالتلمذة على يد معلمه، فظل معه في بابل، رغم شوق عزرا الشديد للرجوع إلى أورشليم وممارسة كهنوته.
مرت سنوات قليلة بعد هذا، ثم تنيح النبي العظيم باروخ في بابل، بعد أن تجاوز التسعين من عمره بسنوات قليلة وقد أعطى مثالاً عملياً في القوة والشجاعة وفى نفس الوقت الطاعة والتلمذة. فاهتم عزرا بتشجيع اليهود على العودة إلى أورشليم، رغم أنه كان شاباً صغيراً، ومرت سنوات طويلة حوالي سبعة وخمسين عاماً، عاد بعدها عزرا بالفوج الثانى من المسبيين إلى أورشليم.
 
قديم 04 - 10 - 2019, 05:01 PM   رقم المشاركة : ( 24286 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأسقف الشهيد الأنبا بضابا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نشأته:
وُلد هذا القديس في مدينة أرمنت بمحافظةقنا، من أسرة تقية، والده يُسمى مينا. “بضابا” مشتقة عن الهيروغليفية “باتبي” وتعنيالرئيسي” أو “الجوهري”، وفي القبطية “باتابي” تعني “المنتسب إلى الرأس”. تكونتصداقة قوية بينه وبين ابن خالته “أندراوس” منذ طفولتهما، فقد كان الأخير يكبر بضابابعامين. وكانا يحملان فكرًا واحدًا هو التمتع بالملكوت السماوي. كان الاثنان منذنعومة أظافرهما يلتقيان معًا على صعيد الروح، زاهدين في الحياة، عاكفين على دراسةالكتاب المقدس والكتب الدينية، يصومان يومين يومين بلا طعام ولا شراب مع المداومةعلى الصلاة ليلاً ونهارًا.
حياته الرهبانية:
انطلقا معًا إلى الجبل الشرقي بقصرالصياد (مركز نجع حمادي)، وتتلمذا على يديْ القديس أنبا إيساك. سكنا صومعة يمارسان فيها تداريبهما الروحية، وكانا يمارسان نساخة الكتب الروحية لنفعهما الشخصي روحيًاولبيعها مقابل دراهم قليلة للإنفاق على نفسيهما وتوزيع ما يتبقى على الفقراء. فاحترائحة المسيح الذكية فيهما، وصارت صومعتهما مركز إشعاع روحي، فجاء إليهما أسقفالمنطقة الأنبا تادرس وسام القديس بضابا قسًا وأندراوس شماسًا، وكانا يمارسانالخدمة الكهنوتية مرة كل أربعين يومًا في كنيسة بإحدى القرى المجاورة. دخل الأنباتادرس الكنيسة يومًا، وإذ تطلع إلى القديس بضابا شاهد وجهه مشرقًا ببهاءٍ عجيب كمانظر إكليلاً كما من ذهب مرصع متلألئ موضوعًا على رأسه، فاشتاق أن يبقى بضاباوأندراوس معه في الأسقفية، فرفض الأول ورجع إلى قلايته بينما وافق الآخر أن يبقىمعه. عاد القديس بضابا إلى قلايته، وإذ أدرك أن الكل يلاحقه هرب.أرسل الأسقف وراءهرسلاً فوجدوه قد ترك الموضع، فقام الأسقف بتدشين القلاية ككنيسة.
تنقلاته المستمرة:
لما هرب القديس كانت فضائله تسحب قلوب الكثيرين نحوه الأمر الذي كان يرعبه، فكانيزداد نسكًا كتأديبٍ لنفسه.أينما حلّ تجمهر المؤمنون حوله، لذا كان يتنقل بين “هوو”قوص” و”نقادة” و”بهجورة”، هربًا من الناس، وكان الرب يعمل به عجائب كثيرة.
رسامته أسقفًا:
أسقفقفط إذ تنيح أسقف قفط اجتمع الكهنة مع الشعب ورأوا أن القديس بضابا هو خير من يصلحللأسقفية، فبعثوا وفدًا كبيرًا إلى القديس البابا بطرس خاتم الشهداء (17) الذي رأىملاك الرب في رؤيا يعلنه بسيامة هذا الأب أسقفًا. التقى البابا بالوفد واستجابلطلبهم، وأرسل أربعة من الكهنة إلى الصعيد، حيث جاءوا به إلى البابا بالرغم منتردده لقبول هذه الرتبة وخوفه لئلا تهلك نفسه! إذ جاء القديس أمام البابا أعلنتالوفود التي جاءت متزاحمة قبولها بل وفرحها بالأسقف الجديد. رافقته الآيات والعجائبمنذ لحظة سيامته وأثناء رجوعه بالسفينة حتى بلوغه كرسيه. \ عاش هذا الأسقف ناسكًا فيملابسه وطعامه، زاهدًا كل شيء. أرسل إلى ابن خالته “أندراوس” ليكون معه في خدمةربنا يسوع المسيح فجاء وأقام عنده.
استشهاده:
في عهد دقلديانوس إذ كان أريانا واليأنصنا يجول صعيد مصر ليمارس كل أنواع العذابات على المسيحيين، علم الأسقف بأنالوالي قد بلغ مدينة إسنا وأنه يقوم بقتل سكانها. جمع الأسقف شعب المسيح وصار يحثهمعلى الثبات في الإيمان وقبول الآلام بفرح، ثم باركهم وودعهم. ذهب إلى مدينة إسناوبصحبته القس أندراوس (ابن خالته) والقديس خريستوذلوا وهناك اعترفوا باسم السيدالمسيح، ونالوا عذابات كثيرة، وقد ظهر السيد المسيح حيث أكد له: “تعزى يا حبيبيبضابا، أنا معك” ثم صعد إلى السماء وكان حوله كثير من الملائكة. تمتع الثلاثةبإكليل الاستشهاد في 19 من شهر أبيب، وكان القديس بضابا ابن ثمانية وستين عامًا،قضى منها 15 عامًا في بيت أبيه، 49 عامًا في الحياة الرهبانية النسكية، وثلاث سنواتونصف على كرسي قفط أسقفًا.
 
قديم 05 - 10 - 2019, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 24287 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة المساء هذه ساعدتني على النوم…

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلّوها كلّ مساء فتحميكم وتحمي أولادكم

يا رب،
أنت عارف بآثامي، عارف بتعبي اليومي.
أنت عارف صعوبة هذه الحياة وعذاباتها المادية، العائلية، الصحيّة…
يا رب،
أفكاري تحاصرني كسجين محكوم عليه بالموت، وأنا عارف، أنك محرّري.
ساعدني يا رب على النوم بسلام، فأنت قلت “سلامي أعطيكم، سلامي أترك لكم”.


دعني أنام براحة بال، وأعدك أني سأعترف بأخطائي التي تزعجك وتزعجني.
يا رب،
احمني في هذا المساء واحم عائلتي، وارسل ملائكتك لحمايتي وعائلتي فنحن شعبك ونطلب رحمتك.
يا رب،
أنا عالم أنك تحبني، لهذا، سأنام هذا الليل مطمئن البال، وأعدك أن غدي سيكون أفضل معك، كيف لا و أنت إله المحبة الذي بذل ذاته لأجلنا.
أمين
 
قديم 05 - 10 - 2019, 03:40 PM   رقم المشاركة : ( 24288 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مسبحة بادري بيو وكيف نصلّيها


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وعدت العذراء بنعم جزيلة لمن يصلّيها

شهد القديس بيو على أشرار هذا العالم الكثيرة خلال حياته. فعايش الحرب وحالات العنف القاسيّة والحقد الذي كان موجود في قلوب الكثيرين في أوروبا.
كان لبادري بيو، في وجه هذا الشر العميق، سلاح واح كما كتب فيليب كوسلوسكي في أليتيا.
وقال القديس يوماً: “بعض الناس أغبياء لدرجة انهم يعتقدون ان باستطاعتهم اجتياز هذه الحياة دون مساعدة العذراء مريم. احبوا السيدة وصلوا الورديّة لأن الورديّة هي السلاح في وجه كلّ شرور عالم اليوم. تمر كلّ النعم التي يعطينا اللّه اياها من خلال أمنا القديسة.”
وكان بادري بيو يصلي يومياً الورديّة بخشوع كبير ويترك عددا من المسابح تحت وسادته. وفي ليلة، لم يجد مسبحته فدعا الأخ أونوراتو في سان جيوفاني روتوندو وقال له: “أيها الشاب، جد لي سلاحي، اعطني سلاحي”.
ولم تكن الورديّة بالنسبة لبادري بيو سلسلة من “السلام عليك” يرددها بل تقدمة حميمة يقدمها لأمه في السماوات. كان يحب العذراء القديسة حباً كبيراً وبقي وفياً لها في تجاربه المختلفة.
كان يشكرها على كلّ شيء ويؤمن بشفاعتها القويّة القادرة على شفاء النفوس والأجساد.

وفي حين قد يجد عدد كبير منا صلاة الورديّة يومياً أمرا صعبا، يشجعنا بادري بيو على المثابرة فهو يؤمن انه عندما نصلي الورديّة بخشوع وايمان من القلب، كلّ شيء ممكن.

تاريخها:
أوحى البادري بيّو، أمام قبره، هذه الرسالة في الخامس من تمّوز عام 1970، قال: “يا أولادي، هذه المسبحة ليست من وحيي. هي ضرورة لتبديل سُبل العالم الملتوية. أبارككم”.
لا شكّ أنّ مسبحة البادري بيّو تستمطر غزير النعم. فقد ظهرت سيّدة الكرمل في 19/4/1970، “لكليمانت دومنغز” ووعدت بنعم جزيلة كلّ من يصلّي هذه المسبحة، قالت العذراء: “يا ولدي، حضرت كأم يسوع وأمك. انتبه جيّدًا للنعم الكثيرة التي سأمنحها لكلّ الذين سيتلون هذه المسبحة، المؤلّفة من 50 أبانا الذي… و50 السلام عليك… و50 المجد للآب… و50 يا مريم التي حُبل بها بلا خطيئة، صلّي لأجلنا نحن الملتجئين إليك”.
وفي 24/4/1970 تراءى سيدنا يسوع المسيح “لكليمانت دومنغز” وبعد أن باركه قال له: “يا أولادي، لن تستطيعوا أن تتصوّروا مدى فرح قلبي عند تلاوة مسبحة البادري بيّو فهي تجسّد توبة لا تُقاس. إنّ كلّ من يصلّيها يعوّض عن الذي لا يصلّي أو يجدّف ويهين قلبي إنّها هداية أكيدة للخطأة وكفّارة عن معاصي البشر. وهي علامة أكيدة على اتّحادكم مع الثالوث الأقدس ومع أمّي التي هي أمّكم جميعًا”.
“فكلّ من يصلّيها إنّما يتضرّع إلى الثالوث الأقدس وإلى العذراء مريم أمّكم المحاطة بربوات الملائكة. فالذي يتلو مسبحة البادري بيّو يتضرّع إلى كلّ الطغمات السماويّة ممّا يسمح له بالحصول على نِعَم لا تُعدّ ولا تُحصى”.

تلاوتها:
+ باسم الآب والإبن والروح القدس ألإله الواحد، آمين
صلاة بداية التعبّد:
  1. 1. تقدمة عالميّة: بشركة مع السماء وباسم البشر جميعًا وباتحاد مع الأنفس المطهريّة ومحبّة لها، وبقدر ما تشاء العناية الإلهيّة، يجب أن نصلّي بورع وخشوع رغم ضعفنا وعجزنا.
  2. “يا مار ميخائيل، رئيس الملائكة، دافع عنّا في المعارك، كن عوننا ضدّ شرّ الشيطان ومكامنه، وليفرض الله عليه سلطانه. نضرع إليك بذلك. وأنت يا قائد القوّات السماويّة، إدفع إلى جهنّم، بقوّة الله، الشيطان وسائر الأرواح الشريرة التي تجوب العالم لإهلاك النفوس. آمين.”
  3. 3. صلاة إلى الروح القدس: هلمّ أيّها الروح القدس وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمّ يا أبا المساكين. هلمّ يا مُعطي المواهب، هلمّ يا ضياء القلوب. أيّها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيّتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحرّ اعتدال، وفي البكاء تعزية. أيّها النور الطوباويّ، املأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنّه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهّر ما كان دنسًا، إسقِ ما كان يابسًا، اشفِ ما كان معلولاً، ليّن ما كان صلبًا، أضرم ما كان باردًا، دبّر ما كان حائدًا. أعطِ مؤمنيك المتكلين عليك المواهب السبع، إمنحهم ثواب الفضيلة، هبْ لهم غاية الخلاص، أعطهم السرور الأبدي. آمين.
أو هذه الصلاة: أيّها الطفل يسوع، المملوء بالروح القدس امنحنا مواهبه السبعة وثمراته الاثنتي عشرة، فتندحر جميع الأرواح الشريرة.

ثمّ نتلو المسبحة:
1- نبدأ بقانون الإيمان: نؤمن بإله واحد…
2- المجد…
3- ثلاث مرّات أبانا وثلاث مرّات السلام عليك يا مريم…
ثمّ نتلو فعل الإيمان وفعل الرجاء وفعل المحبّة.
نصلّي على الحبّات الكبيرة (عوض الأبانا): ليكن الثالوث الأقدس محبوبًا ومسبّحًا ومقدّسًا ومعبودًا وممجّدًا إلى الأبد مع قلب يسوع وقلب مريم البريء من الدنس.
يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم، وخُذْ إلى السماء جميع النفوس، خصوصًا تلك التي هي بأكثر حاجة إلى رحمتك.
– يا بادري بيّو، صلِّ معنا ومن أجلنا. باركنا وبارك العالم أجمع.
– ونصلّي على واحدة من الحبّات الصغيرة: مرّة أبانا الذي… مرّة السلام عليكِ… مرّة المجدُ للآب… ومرّة: يا مريم التي حُبل بها بلا دنس صلّي لأجلنا، نحن الملتجئين إليك.

صلاة أخرى تحقّق المعجزات كتبها بادري بيو وطلب من المؤمنين تلاوتها
إنّ تلاوة هذه الصلاة مهمة عندما تعصف المشاكل بقوة في حياتنا.
تلقّى بادري بيو من الله النّعم الرائعة، نِعما ثمينة أعطته فنّ التمييز وهزّ ضمائر جميع الذين يقتربون منه. كتب آلاف الرسائل التي كانت بمثابة دليل، فيها آلاف النصائح المتعلّقة باللقاءات والعظات والثقة ورؤى مع المسيح والعذراء مريم وملاكه الحارس… وهي مصدر حكمة فعلية وفائدة عظيمة، كجسر يربط بين السماء والأرض.
وحسب ما كتبت إيزابيل كوستوريي في أليتيا، كان الأب الكبوشي حريصا على الصلاة أينما كان لمريم العذراء ويسوع والملاك الحارس، مُشجّعا المؤمنين على القيام بالمثل لكي يصبحوا مسيحيين أفضل. ولديه صلاة رائعة لا تُقاوم، ينصح بتلاوتها عندما تشتدّ الصعاب في حياتنا وعندما يثقل الصليب الذي نحمله على أكتافنا.
وتُعتبر هذه الصلاة “لا تُقاوم” لأنّها تقوم على وعود الله الثلاثة التي ذكرها الإنجيل. وتتوجّه صلاة القديس بيو إلى قلب يسوع الأقدّس:

الصلاة:
يا يسوع حياتي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، اسألوا تُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم” ها أنا أقرع الباب وأسأل نعمة… (اُذكَر النّعمة).
أبانا… السلام… والمجد…
يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي!
يا يسوع العزيز إلى قلبي، أنت قلت: الحق، الحق أقول لكم، كلّ ما تَطلبون من أبي باسمي، يُعطيكم إيّاه” إنّي أطلب باسمك من الآب السّماوي نعمة… (اذكرها).
أبانا… السلام… والمجد…
يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي.
يا يسوع صديقي وكلّ ما لي، أنت قلت: “الحق، الحق أقول لكم، السماء والأرض تَزولان وكلامي لا يزول” إنّي أعتمد على كلامك المنزّه عن كلّ خطأ وأطلب نعمة (اذكرها).
أبانا… السلام…. والمجد…
يا قلب يسوع الأقدس، عليك اتّكالي، وفيك رجائي!

 
قديم 05 - 10 - 2019, 03:46 PM   رقم المشاركة : ( 24289 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ستَجيءُ ساعةٌ يَسمَعُ فيها صوتَهُ جميعُ الذينَ في القُبورِ




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل يوحنا ظ¥ / ظ¢ظ¤ – ظ£ظ*
” الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم مَنْ يَسمَع لي ويُؤمِن بِمَنْ أرسَلَني فلَهُ الحياةُ الأبديَّةُ، ولا يَحضرُ الدينونَةَ، لأنَّهُ ا‏نتَقَلَ مِنَ الموتِ إلى الحياةِ. الحقَّ الحقَّ أقولُ لكُم سَتَجِـيءُ ساعةٌ، بل جاءَتِ الآنَ، يسمَعُ فيها الأمواتُ صَوتَ ا‏بنِ اللهِ، وكُلُّ مَنْ يُصغي إلَيهِ يَحيا. فكما أنَّ الآبَ هوَ في ذاتِهِ مَصدَرُ الحياةِ، فكذلِكَ أعطى الابنَ أنْ يكونَ في ذاتِهِ مَصدَرَ الحياةِ وأعطاهُ أنْ يَدينَ أيضًا لأنَّهُ ا‏بنُ الإنسانِ. لا تتعجَّبوا من هذا. ستَجيءُ ساعةٌ يَسمَعُ فيها صوتَهُ جميعُ الذينَ في القُبورِ، فيَخرُجُ مِنها الذينَ عَمِلوا الصّالحاتِ ويَقومونَ إلى الحياةِ، والذينَ عَمِلوا السّيئاتِ يَقومونَ إلى الدَّينونَةِ. أنا لا أقدِرُ أنْ أعمَلَ شيئًا مِنْ عِندي. فكما أسمَعُ مِنَ الآبِ أحكُمُ، وحُكمي عادِلّ لأنِّي لا أطلُبُ مَشيئَتي، بل مشيئَةَ الذي أرسَلَني.”
التأمل: “ستَجيءُ ساعةٌ يَسمَعُ فيها صوتَهُ جميعُ الذينَ في القُبورِ…”
من يعيش في حقده يسكن القبور، ولا يخرج من قبره إلا بالغفران، ولن يذوق طعم الراحة والهدوء والسلام إلا حين تلمس نفسه كلمة الرب “أغفر لهم يا أبتاه لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون” فيغفر لمن أساء إليه رغم صعوبة الغفران ورغم ضعفه فيتحول من الموت الى الحياة ويجد الراحة لنفسه.
من يعيش في أنانيته يسكن القبور، لأنه أغلق على ذاته أبواب السعادة والانفتاح على الحياة، فيصبح عبداً لحاجاته وشهواته فيخسر إرادته وجمال الحرية وروعة الحب، ولا يخرج من قبره إلا إذا سمع صوت الرب يقول له “ما من حب أعظم من هذا وهو أن يبذل الإنسان نفسه في سبيل أحبائه” ساعتئذٍ يهب ذاته لأحبائه ويعيش في عطاء مستمر يتجدد وينمو حتى يصل إلى ملء قامة المسيح.
من يعيش في منطق الذئاب وشريعة الغاب “إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب” يفتح قبره بيده وينتقل من شر الى شر ومن موت الى موت وفي النهاية تأكله الذئاب، ويُكال له بالكيل الذي كال فيه لغيره، لا بل كيلاً طافحاً مهزوزاً مليئاً بالإدانة والثأر وخناجر الغدر، ولا يخرج من قبره إلا إذا سمع صوت الرب يقول ولأمثاله ” تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والمُثْقَلِينَ بِالأَحْمَال، وأَنَا أُريْحُكُم.إِحْمِلُوا نِيْري عَلَيْكُم، وكُونُوا لي تَلاميذ، لأَنِّي وَدِيعٌ ومُتَواضِعُ القَلْب، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم.” (متى ظ،ظ، / ظ£ظ*)

كم من الاحياء بيننا هم كالاموات يحتاجون الى كلمة الله كي تعود لهم الحياة؟ من منا يسمع تلك الكلمة ويبقى مسكنه في قبور العالم؟ أليست كل حياة تأتي من الله، وهي هبة مجانية منه (تث 30: 20)؟.
هذه هي العلاقة بين الايمان والحياة، الحياة التي لا يجد فيها الموت مكانا، انها الابدية التي تبدأ منذ الان، والملكوت الذي نعيشه الآن والحياة التي نحياها الان.

قدس يا رب نفوسنا في حقك، لان كلامك هو حق وحياة (يوحنا 17/17) ازرع في قلوبنا سلامك، أعط أبناءنا سلامك ليس كما يعطيه العالم سلاما مزيفا، انما سلاما حقيقيا كي لا تضطرب قلوبهم ولا ترهب (يوحنا 14/17) وتكون لهم الحياة. آمين.

 
قديم 05 - 10 - 2019, 03:49 PM   رقم المشاركة : ( 24290 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,731

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قدس يا رب نفوسنا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قدس يا رب نفوسنا في حقك،
لان كلامك هو حق وحياة (يوحنا 17/17)
ازرع في قلوبنا سلامك،
أعط أبناءنا سلامك ليس كما يعطيه العالم سلاما مزيفا،
انما سلاما حقيقيا
كي لا تضطرب قلوبهم ولا ترهب (يوحنا 14/17)
وتكون لهم الحياة.
آمين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025