منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 09 - 2019, 03:30 PM   رقم المشاركة : ( 24251 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هِب خدّامك يا رب، نحن الذين نصلّي لك،
أن ننعم بصحّة عقولنا وأجسادنا الى الأبد
بشفاعة القدّيسة العذراء مريم المجيدة،
وأن تنجّينا من البلايا الحالية،
لننعم بالسعادة الأبديّة من خلال يسوع المسيح إلهنا.
آمين.
 
قديم 30 - 09 - 2019, 03:32 PM   رقم المشاركة : ( 24252 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أَمَّا ذلِكَ اليَوْمُ وتِلْكَ السَّاعَةُ فلا يَعْرِفُهُمَا أَحَد، ولا مَلائِكَةُ السَّمَاوَات، إِلاَّ الآبُ وَحْدَهُ”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس متّى ظ¢ظ¤ / ظ£ظ¢ – ظ¤ظ¤
قالَ الربُّ يَسوع: «مِنَ التِّينَةِ تَعلَّمُوا المَثَل: فَحِين تَلِينُ أَغْصَانُهَا، وتَنبُتُ أَوْرَاقُهَا، تَعْلَمُونَ أَنَّ الصَّيفَ قَرِيْب.
هكَذَا أَنْتُم أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُم هذَا كُلَّهُ، فَظ±عْلَمُوا أَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ قَرِيب، عَلى الأَبْوَاب.أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ يَزُولَ هذَا الجِيلُ حَتَّى يَحْدُثَ هذَا كُلُّهُ.أَلسَّمَاءُ والأَرْضُ تَزُولان، وكَلامِي لَنْ يَزُول.أَمَّا ذلِكَ اليَوْمُ وتِلْكَ السَّاعَةُ فلا يَعْرِفُهُمَا أَحَد، ولا مَلائِكَةُ السَّمَاوَات، إِلاَّ الآبُ وَحْدَهُ.وكَمَا كَانَتْ أَيَّامُ نُوح، كَذلِكَ يَكُونُ مَجِيءُ ظ±بْنِ الإِنْسَان:
فَكَمَا كَانَ النَّاس، في الأَيَّامِ الَّتي سَبَقَتِ الطُّوفَان، يَأْكُلُونَ ويَشْرَبُون، يَتَزَوَّجُونَ ويُزَوِّجُون، إِلى يَوْمَ دَخَلَ نُوحٌ السَّفِينَة، ومَا عَلِمُوا بِشَيءٍ حَتَّى جَاءَ الطُّوفَان، وجَرَفَهُم أَجْمَعِين، كَذلِكَ يَكُونُ مَجِيءُ ظ±بْنِ الإِنْسَان.
حِينَئِذٍ يَكُونُ ظ±ثْنَانِ في الحَقل؛ يُؤْخَذُ الوَاحِدُ ويُتْرَكُ الآخَر.وظ±مْرَأَتَانِ تَطْحَنَانِ عَلى الرَّحَى؛ تُؤْخَذُ الوَاحِدَةُ وتُتْرَكُ الأُخْرَى.إِسْهَرُوا إِذًا، لأَنَّكُم لا تَعْلَمُونَ في أَيِّ يَوْمٍ يَجِيءُ رَبُّكُم.وظ±عْلَمُوا هذَا: لَو عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ مِنَ اللَّيلِ يَأْتِي السَّارِق، لَسَهِرَ ولَمْ يَدَعْ بَيتَهُ يُنْقَب.لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَهَا.

التأمل: “أَمَّا ذلِكَ اليَوْمُ وتِلْكَ السَّاعَةُ فلا يَعْرِفُهُمَا أَحَد، ولا مَلائِكَةُ السَّمَاوَات، إِلاَّ الآبُ وَحْدَهُ”
لماذا لا يرتاح البصًارون والمنجمون ومن يدًعون إمتلاك القدرة على كشف الطالع وفضح المستور وغور المستقبل؟! لماذا لا يرتاح الناس من الخزعبلات المثبت عدم جديتها وصحتها ومنفعتها؟! لماذا لا يرتاحون من تصديق صيبة العين والرقية والكتيبة وأعمال الجن والشياطين؟!!
لماذا لا نصدّق كلام الرب الذي يؤكد أن ” ذلِكَ اليَوْمُ وتِلْكَ السَّاعَةُ فلا يَعْرِفُهُمَا أَحَد، ولا مَلائِكَةُ السَّمَاوَات، إِلاَّ الآبُ وَحْدَهُ” فإذا كان الملائكة لا يعرفون المستقبل ولا تلك الساعة فهل الإنسان أعظم من الملائكة؟!! وإذا كانت تلك الساعة، ساعة كل إنسان، هي بيد الله وحده فمن يستطيع إدّعاء غير ذلك؟!

رغم ذلك تزداد أعداد ضحايا من يتعلق بتلك الخزعبلات ويصدق أقوال المنجمين لا بل يعمل بنصائحهم الملتوية والزائفة والزائلة وينسى كلام الرب الذي يؤكد بشكل قاطع أن “أَلسَّمَاءُ والأَرْضُ تَزُولان،
وكَلامِي لَنْ يَزُول” فلو كانوا صادقين لماذا لا يبصرون لأنفسهم ويكشفون مستقبلهم ويربحون في ألعاب اليانصيب أو اللوتو مثلاً؟!! لماذا يكشفون على الجرائم والزلازل والهزات قبل حدوثها؟! لماذا لا يساعدون الشرطة في الكشف عن أسماء المجرمين؟!! لماذا؟!!
كم نحن بحاجة اليوم الى أن نكون أبناء “الكلمة” نسير بهديها ونتغذى منها “فكلمة الرب تثبت إلى الأبد” (1بط25:1). وهي صادقة وثابتة وكاملة ومستقيمة لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة منها ” لان كلمة الله ” حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته” (عب12:4).

اجعلنا يا رب أن نكون أبناء هذه الكلمة التي خرجت من فمك ولا ترجع إليك ” فارغة بل تعمل ما سررت به وتنجح فيما أرسلتها له” (أش11:55). اجعلها فينا ” كنار وكمطرقة تحطم الصخر” (أر29:23) وتذوِّب قساوة قلوبنا وتُطهر خبث نوايانا. آمين.

 
قديم 30 - 09 - 2019, 03:37 PM   رقم المشاركة : ( 24253 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


نحن لا نسير وحدنا على طرقات العالم
لأنك ربنا وإلهنا ومخلصنا تسير معنا لنجدة ضعفنا…
كلما ازدادت أحمالنا وأثقالنا، تعطينا أيها الرب نعمة وصبرا لتحملها…

نعم تعال أيها الرب يسوع.
كلما كبرت مسؤولياتنا وصعبت مهامنا، تعطينا الرب قوة أكبر…
نعم تعال أيها الرب يسوع.

كلما ازدادت أمراضنا وآلامنا، زاد حضورك بيننا…
نعم تعال أيها الرب يسوع.
كلما كثرت محننا وتجاربنا، تعاظم حضورك في حياتنا…

نعم تعال أيها الرب يسوع.
عندما نفقد قدرتنا على الاحتمال …
عندما تضعف قوتنا ونستنزف امكانياتنا…

عندما نستنفد حيلنا …
عندما تفشل محاولاتنا وخططنا…
عندما تذهب مع الريح أحلامنا…

يكون زمن مجيئك أيها الرب قريب، لا بل يكون حاضرا فينا وبيننا…
لأن محبتك لنا غير محدودة…
ونعمك لا توصف…

فأنت تعطينا من فيض حبّك …
وتغمرنا بحنانك…
ونحن نكون مسبحين لك، مرنمين إسمك

القدوس في قلوبنا، وفي كل حين مصلّين
قائلين:”نعم تعال أيها الرب يسوع”….
آمين.
 
قديم 01 - 10 - 2019, 02:04 PM   رقم المشاركة : ( 24254 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الالتصاق بالمسيح
العظة الثامنة في تفسير 1كو11:3 للقديس يوحنا ذهبي الفم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليتنا لا نمسك فقط بالمسيح بل أن نلتصق به، لأننا إن افترقنا عنه فإننا نهلك،
كما يقول: «الذين يبعدون عنك يهلكون» (مز27:73),
فلنلتصق إذن به، لنلتصق به بأعمالنا، لأنه يقول:
«الذي يحفظ وصاياي فهو الذي يثبت فيَّ» (يو21:14),
وهو يوحدنا به بأمثلة كثيرة. فانظر: إنه هو الرأس ونحن الجسد.
فهل يمكن أن توجد أية فجوة بين الرأس والجسد؟ إنه هو الأساس ونحن البناء.
هو الكرمة ونحن الأغصان. هو العريس ونحن العروس, هو الراعي ونحن الخراف,
هو الطريق ونحن السائرون فيه, نحن الهيكل وهو الساكن فينا, هو البكر ونحن إخوته,
هو الوارث ونحن شركاؤه في الميراث, هو الحياة ونحن الأحياء,
هو القيامة ونحن القائمون, هو النور ونحن المستنيرون,
كل هذه تفيد الاتحاد ولا تترك فرصة لوجود أقل فجوة بيننا وبينه.

 
قديم 01 - 10 - 2019, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 24255 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا يوجد شيء أعظم من المحبة
مديح لقديسي رومية 1 للقديس يوحنا ذهبي الفم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنا أعلم، أنا أعلم يقينًا أنه ليس شيءٌ أعظم من المحبة،
أو حتى يساويها، ولا حتى الاستشهاد الذي هو رأس جميع الخيرات.
كيف ذلك؟ اسمع ما سأقوله: المحبة بدون الاستشهاد تصنع تلاميذ للمسيح،
لكن الاستشهاد خلوًا من المحبة لا يقوى على عمل ذلك.
ومن أين الدليل على ذلك؟ من ذات كلمات المسيح، إذ قال لتلاميذه:
«بهذا يعرف الجميع أنكم تلاميذي، إن كان لكم حبٌّ بعضًا لبعض» (يو35:13),
هوذا المحبة بدون استشهاد تصنع تلاميذ,
وأما أن الاستشهاد بدون محبة ليس فقط لا يصنع تلاميذ،
بل ولا يفيد شيئًا للذين يتألَّمون، فاسمع ما يقوله بولس:
«وإن سلَّمت جسدي حتى أحتِرق ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئًا»(1كو3:13)

 
قديم 01 - 10 - 2019, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 24256 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الروح القدس يجمعنا جميعًا في جسدٍ واحدٍ
العظة 30 في تفسير 1كو13:12 للقديس يوحنا ذهبي الفم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأننا جميعنا بروح واحد أيضًا اعتمدنا إلى جسدٍ واحدٍ،
وجميعنا سُقينا روحًا واحدًا (1كو13:12),
إن المعنى الذي يقصده هو إن الذي جعلنا جسدًا واحدًا وولدنا من جديد هو روح واحد.
لأنه لم يعتمد الواحد بهذا الروح والآخر بروح آخر.
وليس فقط الذي عمدنا هو واحد، بل وأيضًا ما عُمدنا إليه (أي الجسد) هو واحد،
لأننا لم نعتمد لنكون أجسادًا مختلفة،
بل لنحفظ بحرص بعضنا مع بعض سلامة الجسد الواحد،
أي أننا اعتمدنا بهذا الروح الواحد لنصير جميعًا جسداً واحداً،
فالذي كوننا هو واحد، وما كوننا إليه هو أيضاً واحد....
فإن كان الروح الذي كوننا واحد، وقد جمعنا كلنا إلى جسد واحد، لأن هذا هو معنى قوله:
«اعتمدنا إلى جسد واحد», وقد أنعم علينا بمائدة واحدة وأعطانا جميعًا شراباً واحداً،
لأن هذا هو معنى قوله «سقينا روحًا واحدًا» وقد وحّد أفرادًا مختلفين بمثل هذا المقدار،
وصير الكثيرين جسداً واحدًا، فما بالك تبحث في كل صغيرة وكبيرة عن الفرق بينهم؟
 
قديم 01 - 10 - 2019, 02:09 PM   رقم المشاركة : ( 24257 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

جئت لأُلقي نارًا على الأرض
عظة على لو12:49 للقديس يوحنا ذهبي الفم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن الشيطان قد زرع في قلوب الناس شوك وحسك الخطايا،
لذلك جئت لأُلقي ناراً على الأرض لأحرق تلك الأشواك.
لذلك جئت لأُلقي ناراَ على الأرض، وأريدها أن تضطرم منذ الآن حتى تتطهر أرضي،
لأنه ينبغي لي أن أبيد بالنار الأصول اُلمرة والمضرة التي زرعها الشيطان،
حتى أبذر الزرع السماوي في نفوس نقية. من أجل ذلك جئت لأُلقي ناراً على الأرض.
لقد جبلت الإنسان منذ البدء من تراب الأرض،
وأسكنت في وسط قلبه شرارة النار الإلهية، حتى أنه بهذه النار يتمسك بمحبة الله.
ومع أنه من المستحيل أن تُستأصل تمامًا هذه الشرارة الإلهية النارية وهذا الدفء الإلهي،
إلا أن الشيطان قد قتل نفوس الناس بصقيع الفجور,
فلكي يحصلوا بثبات على اشتعال الروح القدس فيهم،
ينبغي لي أن أُلقي ناراً على الأرض حتى أٌبطل وألاشي جليد الفجور
الذي غطَّى به الشيطان نفوس الناس،
فأجعل هذه النفوس تنبت من جديد وتزهر في سكينة ونقاوة.

 
قديم 01 - 10 - 2019, 05:33 PM   رقم المشاركة : ( 24258 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بأية سرعة تتحرّك فيها الملائكة؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غالباً ما تُظهر الأفلام الملائكة بملامح بشر وبأنها تتحرك بسرعتنا علماً ان هذه المخلوقات النقيّة تتحدى قوانين الجاذبيّة

نميل الى تخيّل الملائكة كما تظهرهم الأفلام أي بهيئة بشر يسيرون بالقرب منا وعلى الوتيرة نفسها مثلنا تماماً. إلا أن في الحقيقة أسرار أخرى. يفسر تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة ان الملائكة “كمخلوقات روحيّة، تتمتع بذكاء وارادة: هي مخلوقات شخصيّة وخالدة. تتخطى في مثاليتها كلّ المخلوقات المرئيّة وبريق مجدها يشهد على ذلك.”

بكلمات أخرى، لا تتمتع الملائكة بجسم ملموس ما يعني انهم غير مقيضين في حركاتهم مثلنا. إن مفهوم المخلوق النقي الذي لا يحده وقت ولا زمن هو أمر يصعب علينا فهمه.

وتطرق القديس توما الأكويني كثيراً الى موضوع الملائكة وتوصل الى خلاصة انه حتى ولو أن الملائكة لا تخضع لقواعد المكان إلا انها مخلوقات قادرة على الانتقال من مكان الى آخر. إن الفرق بينهم وبين البشر هو ان الملاك يمكن أن يكون هنا في لحظة معينة وفي اللحظة التاليّة في مكان آخر دون أن يكون هناك وقت فاصل.”


يقضي غياب الجسد بأن تتحرك الملائكة في عالمنا دون أن تشغل مكان. وفي محاولة لتظهير هذه الظاهرة، يمكننا مقارنتها مع حركة الإلكترونات. يتحرك الملائكة بشكل فوري من مكان الى آخر دون اجتياز الزمان ولا المكان.

يتمتع الملائكة بقدرة نجهلها وطريقة لا نعرفها للتحرك بفعل ارادتهم الذاتيّة . إن أرادوا التوجه الى أي مكان على الأرض، يستطيعون القيان بذلك مباشرةً. إن الملائكة مخلوقات سماويّة رائعة لن نفهم جميع أبعاد وجودها خلال حياتنا الأرضيّة. هي تجلي لجمال الخليقة وتنوعها وتعطينا فكرة عن ما قد تكون عليه الحياة في السماء عندما لن تقيضنا قواعد الأرض.

 
قديم 01 - 10 - 2019, 05:50 PM   رقم المشاركة : ( 24259 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا المَسَاكين، لأَنَّ لَكُم مَلَكُوتَ الله

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس لوقا ظ¦ / ظ¢ظ* – ظ¢ظ¦

رَفَعَ يَسُوعُ عَيْنَيهِ نَحْوَ تَلامِيذِهِ وقَال: «طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا المَسَاكين، لأَنَّ لَكُم مَلَكُوتَ الله.
طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا الجِيَاعُ الآن، لأَنَّكُم سَتُشْبَعُون. طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا البَاكُونَ الآن، لأَنَّكُم سَتَضْحَكُون.
طُوبَى لَكُم حِينَ يُبغِضُكُمُ النَّاس، وحِينَ يَرْذُلونَكُم، وَيُعَيِّرُونَكُم، وَيَنْبِذُونَ ظ±سْمَكُم كأَنَّهُ شِرِّيرٌ مِنْ أَجْلِ ظ±بْنِ الإِنْسَان. إِفْرَحوا في ذلِكَ اليَومِ وَتَهَلَّلُوا، فَها إِنَّ أَجْرَكُم عَظِيمٌ في السَّمَاء، فَهكَذا كَانَ آبَاؤُهُم يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِيَاء.
ولكِنِ ظ±لوَيْلُ لَكُم، أَيُّها الأَغْنِياء، لأَنَّكُم نِلْتُمْ عَزاءَكُم.
أَلوَيْلُ لَكُم، أَيُّها المُتْخَمُونَ الآن، لأَنَّكُم سَتَجوعُون. أَلوَيْلُ لَكُم، أَيُّهَا الضَّاحِكُونَ الآن، لأَنَّكُم سَتَحْزَنُونَ وَتَبْكُون.أَلوَيْلُ لَكُم حِينَ يَمْدَحُكُم جَمِيعُ النَّاس، فهكذَا كانَ آبَاؤُهُم يَفْعَلُونَ بِالأَنْبِياءِ الكَذَّابين.

التأمل:”طُوبَى لَكُم، أَيُّهَا المَسَاكين، لأَنَّ لَكُم مَلَكُوتَ الله…”
كيف لنا أن نقنع مساكين الارض الذين يعيشون على هامش الحياة ان يرضوا بنصيبهم ويتقبلوا واقعهم المذري لان لهم ملكوت السماوات؟
كيف لنا أن نقول للجياع الى الرغيف، هنيئا لكم جوعكم، اصبروا على وجعكم لأنكم في اليوم الذي يصرعكم فيه الجوع ستشبعون؟
كيف لنا ان نقول لمن يبكي دما على حالته، أو على ابنائه الذين صرعتهم يد الغدر أمامه، ابك الان قدر ما تشاء لانك غدا ستضحك ايضا قدر ما تشاء وسيسمعك كل الباكين في الأرض؟

كيف لنا أن نطمئن المنبوذ في مصر والمرذول في العراق، والمهجر في سوريا والمبغوض في لبنان والمرفوض في أكثرية الدول العربية من اجل اسمك، وان نقول لهم افرحوا وتهللوا اليوم لأنكم غدا ستفرحون؟؟

أليس سعداء الارض، هم الأغنياء والأقوياء والجالسين على العروش ؟ هل يكفي، لنعيش سعداء، أن نكون من بين تلك الفئات حصريا؟؟ هل يمجد يسوع الفقر المادي؟؟
طبعا لا ، لان الصورة تتوضح عندما يتوجه الرب الى أصحاب الويل.. فالويل سيكون لمن بنى حياته وسعادته على الخبز والمال فقط..
لان حياة الغني كما حياة الفقير مليئة بالآمال والآلام بالصعوبات والمواعيد، بالضغوطات والمخاوف والهموم.. وحياة الغني كما الفقير الغير ممتلء من النعمة ستدور حول جسده والعالم الذي يعيش فيه.. انها الحياة كما يعرفها الجميع..
ان الغني الذي اختار حياة القناعة والرضى والمشاركة هو فقير ومسكين وجائع، هو فقير الى الله ومسكين من دون الله وجائع اليه..
والغني الذي يتجنب الجشع مستعملا خيراته لخدمة الانسان، متجنبا الطمع، ملقيا برجائه على الله هو من الباكين اليوم الذين سوف يفرحون.

اذا لنكون سعداء ليس المطلوب ان نكون من المسحوقين والفقراء والمنبوذين في الارض انما من الذين يشكرون الله على ما لديهم منتظرين المكافأة ليس من بشر انما من الله.



اجعلنا يا رب فقراء دائما اليك كي نستحق أن نسمع منك تلك الطوبى. آمين
 
قديم 01 - 10 - 2019, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 24260 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو الفخ الأكبر في الزواج وكيف يمكننا ان نتفاداه؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف عسانا أن نعيش كمال هذه العلاقة ومحورها الآخر؟

“انه التناقض الكائن في الحب الذي يجمع بين الرجل والمرأة: متناهيان يجدان حدان لهما. شخصان عندهما حاجة هائلة الى المحبة يجدان قدرتَين هشتَين ومحدودتَين للمحبة. لن تتآكل هاتان القدرتان في الإدعاء ولا تيأسان في أفق الحب الواسع بل تمشيان معاً نحو الكمال وعلامة الكمال هي الآخر.” اقتُبس هذا القول من رسالة للشاعر الألماني ماريا ريلك (ظ،ظ¨ظ§ظ¥ – ظ،ظ©ظ¢ظ¦) وهو يكشف عن واحد من الأفخاخ الكبرى التي يقع ضحيتها الزوجان.
حتى ولو كان صحيحاً انه وفي صلب الزوجان، نجد الرغبة بإسعاد الشريك، فصحيحٌ أيضاً ان هذا الميل النبيل يتنازع الأولويّة ويتصارع مع الغريزة الطبيعيّة في الحفاظ على الذات. لا يفكر مثلاً الأخ الأصغر ، خلال وقت الغداء، بأخاه أولاً. يعتبره منافساً أو حتى تهديداً. وهكذا هي الحال في حياة الزوجَين. ففينا، الحاجة الى الشعور بأننا محبوبين ومفهومين ومرحب بنا أقوى من الشعور ببذل الذات والترحيب بالآخر.
ولنكن أكثر وضوحاً بعد، فعند المرأة، هذه الحاجة الى الشعور بأن أحد يحبها ويرحب بها ويسمعها هي حاجة شبه لا متناهيّة تتماشى عند الرجل مع قدرة حتماً أصغر لكن محدودة. في المقابل، يسكن الرجل عطش قد يكون لامتناهياً الى الاحترام والإعجاب والتقدير… ولنعترف هنا أيضاً، ان المرأة غير قادرة على ان تروي كلّ هذا العطش. وبالتالي، إن حبسنا هذَين العطشَين في غرفة صغيرة وإن انتظر كلّ واحد من الآخر الإستجابة لعطشه، فالغرفة مقدمةٌ على غليان…
عطشٌ الى الكمال وعطشُ الى اللّه في نهاية المطاف
من الواضح ان ريلك لم يفكر وحده من هذا المنطلق فتتكرر الفكرة هذه في عدد من نصوص لاهوت الجسد للبابا يوحنا بولس الثاني وبيار دو شاردان الذي يقول انه عندما يُغرم الرجل بالمرأة ، تستيقظ فيه قوة لا تزال غير معروفة حتى اليوم وكأنها نوعٌ من الثمالة التي لا يمكنه السيطرة عليها وكأن المرأة وعد بالفرح الكامل.
ويقول دو شاردان في الوقت نفسه ان المرأة غير قادرة على الإيفاء بهذا الوعد فهي ليست المصدر المناسب لهذا الوعد لكنها الإشارة. يعني ذلك ان جمال المرأة يوقظ في الرجل عطشاً نحو الكمال وهو عطش في نهاية المطاف للّه. إن حاول الرجل أن يروي عطشه بالمرأة، يُحبط لا محالة. إن انتظر ان يأتي الفرح كلّه من المرأة، يمكن أن يصبح – على حد قول الكاتب نفسه – عنيفاً بفعل الإحباط.

من المهم جداً ان يعرف كلّ من الرجل والمرأة ان جمال المرأة ليس المصدر. هي إشارة تشير الى وجود هذا المصدر. عندما تُمسك المرأة بيد الرجل للذهاب نحو المصدر والشرب منه معاً، ان اقتربا معاً من اللّه في وحدة زواجهما متوقعان ان السعادة تنبع أولاً منه، يجدان السلام لروحهما. لا يلعب اللّه معنا. هو يأخذنا على محمل الجد! أعتقد اننا نجد هذه الحقيقة في رغبة المرأة بإيجاد ملاذها في الرجل ليكون الصخرة التي تستريح عليها. وعلى كلاهما معرفة ان الرجل ليس الصخرة بل علامة وجود هذه الصخرة…باستطاعة الرجل والمرأة التوجه معاً نحو هذه الصخرة التي هي كلمة المسيح لبناء بيتهما.
“باستطاعة الشريك أن يساعدنا لكي نمشي في الاتجاه الصحيح لكنه ليس مصدر السعادة.”
كان القديس أغسطينوس بحث عن سعادته في المخلوقات الأخرى لكنه فهم أخيراً ان السعادة الحقيقيّة ليست في المخلوقات بل في الخالق. باستطاعة المخلوقات – ومنها الشريك أن تساعدنا في الاتجاه الصغير لكنه ليس مصدر السعادة: سألت الأرض إن كانت إلهي فأجابت لا. سألت البحر وكلّ مخلوقاته، فقالوا: ابحث عنه أبعد منا.”
مصدر لنتعلم المحبة
ويقول خبيران في شؤون حياة الأزواج، القس الإنجيلي جون ألدريدج وزوجته ستاسي: “أيها النساء والرجال، من المهم عدم البحث عن السعادة في الآخر إذ ان الآخر هو فقط المكان حيث نتعلم المحبة.” وإن كان ذلك لا يكفي، فلنذكر بكلام المسيح الذي يقول لنا: “من أتى إلي ولم يفضلني على أبيه وأمه وامرأته وبنيه وإخوته وأخواته، بل على نفسه أيضا، لا يستطيع أن يكون لي تلميذا” (لوقا ظ،ظ¤، ظ¢ظ¥ – ظ£ظ£)
من يبحث أولاً عن يسوع، يستطيع أن يحب الآخرين: هذه عقيدة ثابتة برهنت عن نفسها خلال الألفي سنة الماضيّة!

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025