منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24 - 09 - 2019, 05:23 PM   رقم المشاركة : ( 24221 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الطريقة الافضل لمحبّة الأعداء

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشرّ يستعين دوماً بأشخاص يتسمون بقوة العداوة. بالفطنة، ينبغي علينا أن نميز بين الأشخاص العدائيين والعنيفين، ومن يعتبرون أدوات الشر

قال يسوع لتلاميذه: سمعتم أنه قيل: أحبب قريبك وأبغض عدوك. أما أنا فأقول لكم: أحبوا أعداءكم وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم، فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات. فهو يطلع شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين.
فإن كنتم تحبّون الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟ أما يعمل جباة الضرائب هذا؟ وإن كنتم لا تسلمون إلا على إخوتكم، فماذا عملتم أكثر من غيركم؟ أما يعمل الوثنيون هذا؟ فكونوا أنتم كاملين، كما أن أباكم السماوي كامل.

متى 5: 43، 48
إن أول ما ندعى إلى فعله من أجل من نعتبرهم أعداءنا هو الصلاة من أجلهم. هذا ليس سهلاً طبعاً، وهو يتطلب إرادة وقدرة ليس فقط على تمييز المختلفين بل أيضاً المعارضين. في عالم أناني، يُعتبر التنوع أحياناً كمعارضة مفعمة بالعدائية. بهذا المعنى، يُعتبر المعارضون في وجهة النظر أعداءً، في حين أن إيجاد السبيل يكمن في تنوّع وجهات النظر.
من يستطيع القول في مجتمعنا ما بعد الحداثة الذي يشهد انقسامات كبيرة أنه يملك الإجابة عن مكان إيجاد السبيل؟ الحوار التعددي يغني الأفراد والجماعات بقدر ما تقوم بينهم علاقات.

هناك أعداء متعارضون وممتلئون عدائية يحدثون التهميش، وهناك من جهة أخرى مكمّلون يغنون بعضهم البعض. الشرّ يستعين دوماً بأشخاص يتسمون بقوة العداوة. بالفطنة، ينبغي علينا أن نميز بين الأشخاص العدائيين والعنيفين، ومن يعتبرون أدوات الشر. والشخص الذي يفترض بنا أن نغلق الباب في وجهه هو العدو، خصمنا الأوحد، وليس الناس. في هذا السياق، تندرج دعوة يسوع إلى الصلاة من أجل الأعداء.
نصلي من أجل الأعداء لكي لا يسكن فينا الشر ويسعى إلى قطع علاقات الوئام التي يريد الله أن نعيش من خلالها في هبة الأخوّة.
العداوة تقوم عندما تصبح العلاقات عنيفة ولا تستوعب النظرات المكمّلة؛ هذا يختلف عن التنوّع الذي يفترض بأن نفكّر بشكل مختلف وإنما لا يجعل منّا أعداءً.

الصلاة من أجل أعدائنا تفترض بأن يدخل أولئك الذين يتصرفون معنا بعدائية إلى أعماق قلوبنا. هذا مؤلم جداً لأننا عندما نختبر أننا مكروهون. وبشكل طبيعي وصحي، لا بد من البقاء على مسافة من الأشخاص الذين يكرهوننا. فالحدود تساعد في العلاقة الجيدة، وتسمح لنا بإحداث فرق لكي لا يتخطى الآخر ذلك الخط. الحدود صحية تشفي العلاقات.
الصلاة من أجل الأعداء

في حالات العداوة، ينبغي أن نبتهل المغفرة ونطلب هبة المصالحة التي لا تكون ممكنة إلا بتدخل الله الذي يطهّر الوضع. فمن الصعب جداً الاندماج في الصلاة لأجل أعدائنا وحبهم وطرح البغض جانباً.
عندما نصلي من أجل الذين أساؤوا إلينا، نخلص الشخص في القلب، ونميزه عما يستخدم قلبه للعداوة. الصلاة تجعلنا نسير على درب تمييز. ويحدث الأمر عينه عندما نكون نحن قد أسأنا إلى الآخرين. نحن أيضاً نستطيع أن نخلص أنفسنا من قوة عمل الشر التي كانت تستخدمنا. إنها درب حسية تدفعنا إلى الاهتداء عندما نرى أننا لسنا بنظر الله أكثر استحقاقاً من الآخرين.
الصلاة من أجل الأعداء تعطينا قلباً لا يعرف العنف فنكتشف أننا لا نستطيع أن نشعر بالحقد بعد الآن تجاه الذين صلينا من أجلهم من القلب. نرى أننا نبدأ بالتحدث معهم بشكل مختلف، ولا يُعتبر القرب أفقاً بعيداً بعد الآن.

ليس سهلاً أن نسامح من القلب، وتنقصنا نعمة استثنائية هي نعمة يسوع على الصليب عندما يطلب من الآب أن يغفر لهم لأنهم لا يدرون ماذا يفعلون. ينبغي على المغفرة أن تنغرس دائماً في قلبك لأن المغفرة تجمع وتوثّق الروابط وتوحد المختلفين وتؤدي إلى اتحاد من يفكرون ويعيشون بطريقة مختلفة ليكملوا بعضهم البعض.
لقد خلطنا في الحياة اليومية بين العداوة والاختلاف، بحيث أننا لا نفهم قيمة التنوع. ففي الحوار بينك وبيني، نستعيد هوية واضحة. هذا الأمر لا يفهمه مجتمع أراد بناء الفرد على أساس الفردانية. لقد أخطأ عالم “الأنا” في سلوك درب بناء الشخص بعزله وسلبه إمكانية التواصل مع الآخرين.
هل يمكن النظر من وجهات نظر مختلفة؟ أجل، بشرط أن نتذكر وجود كائن أسمى يفوقنا. هبة المغفرة تنشأ عن حضور أبويّ يوحدنا في الاختلافات.

من الجيد في علاقاتنا المتسمة بالصراعات أن نطلق اسماً على الشيطان الذي يجول حولنا… وعندما نميز مخالبه، لا يحتمل اكتشافنا له فيبدأ بالهرب. هذا الشيطان يدعى اللامبالاة أو العدائية، أو يدعى العنف الذي يفرقنا، أو نقص المساحات… الحياة في الشركة مع الآخرين تحصل بقدر ما نكتشف الشياطين التي تسعى إلى التغلل فينا لإحداث انقسام. نحن لسنا كذلك. أجل، تلك القوة تتلاعب بنا، لكنها تختفي عندما نميزها ونطلق عليها اسماً.
إن الصلاة من أجل أعدائنا تسمح لنا بتخطي ما يبعدنا وإيجاد ما يقربنا، ما يكملنا ويغنينا. يجب أن نرفض أنانيتنا لكي يعمل الله بقلبه السامي. والصلاة تتضمن أن أقف في نور الله وأقول أنا إنسان، وأنت الله. عندما أصلي من أجل أخي، أتخلص مما يفرقنا وأؤمن بالشركة.

الإنسان ليس شخصاً يرتكب أخطاء من حين إلى آخر، بل هناك ما يجعله يزلّ. والله يريد أن يساعده على الوقوف. نحن البشر لا نخطئ من حين إلى آخر، بل نحن خطأة، والله هو محبة. إن إدراك ذلك يجعلنا نعيش بين ذراعيه، ونحب مبغضينا، ونحب انطلاقاً من التنوع، ونحب من دون أن نرغب في وضع الآخر في إطارنا، ونحب من دون انتهاك…


 
قديم 24 - 09 - 2019, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 24222 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي رسالة عذراء فاطيما لأيامنا هذه؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


لحظات لا تتكرّر نعيشها في القداس ومريم حاضرة ابداً لترشدنا الى يسوع

إنها الخامسة فجراً في المزار المكرس لقلب مريم. أُحضِرت صورة العذراء من فاتيما الى هنا. وجاء اليوم دور رعيتي لتستقبلها.

عُرض القربان المقدس لكي يسجد له المؤمنون طوال الليل. ورافق كثيرون يسوع في هذا السجود فصلوا له وطلبوا منه نِعماً وعبّروا له عن حبهم.
ومنذ الليلة الفائتة، لا تنتهي صفوف الراغبين في الاعتراف، ما يدلّ على أن دعوة العذراء إلى الاهتداء لاقت آذاناً مصغية.

“إنني أوصي دوماً باعتراف جيد. فالتقرب من يسوع بنفس طاهرة مختلف عن فعل ذلك بنفس مليئة بالخطايا. على الرغم من أنه سيستقبلك وسيُحبّك في جميع الأحوال، إلا أنني أدركتُ الفرق الكبير. بعد الاعتراف، تكون نفسُكَ مستعدّة للنِعم التي يريد أن يمنحك إياها”.



يتجسد أحد الأدلة الجيدة على ذلك في ما يلي: تصل إلى ينبوع ماء متلألئ وتحمل معك كوباً ملوثاً. تملأه ماءً. ولكن، هل ستشربه؟

ينبغي على النفس أن تكون مستعدة للنعمة. إنها لحظات لا تتكرر.
تأثرت. توجهتُ نحو المذبح، وجثوتُ على ركبتيّ أمام يسوع في سر القربان. تذكرتُ جميع تلك التحيات التي يطلبها مني الأصدقاء. فغالباً ما يقولون لي: عندما تزور القربان، لا تنسَ أن تنقل للرب تحياتي. في الواقع، نقلتُ له تحياتكم. وصليتُ له من أجل احتياجاتكم ورفاهية عائلاتكم.

الصلاة من أجل الآخرين رائعة، بخاصة عندما تصلي بغيرة عن نية الأشخاص الذين سببوا لك الأذى. هكذا، تكون مسامحتهم أسهل… المسامحة والنسيان.

بعدها، انتقلتُ إلى صورة سيدة فاتيما الحاجّة فجثوتُ قليلاً أمام صورة العذراء الرائعة طالباً شفاعتها.
هل تتذكّر أنني أخبرتك في إحدى المرات أنني كنت أحلم بالذهاب إلى فاتيما؟ ها هي فاتيما قد أتت بطريقة ما إلي، الأمر الذي يصعب عليّ تصديقه.
ماذا ترى عندما تكون أمام هذه الصورة التي تمثّل أمنا السماوية؟
تخيلتُ أنني سأرى ابتسامة، لكنني نظرتُ في عينيها فوجدتُ ألماً وحزناً واضطراب الأمّ التي يتيه أولادها.

كلماتها تردّدت في أعماق نفسي:
“لا تسيئوا أكثر إلى الله ربنا لأن الإساءات كثيرة بحقه!”

نظرتُ إليها مجدداً وكانت نظراتها لا تزال حزينة. سمعتُ في قلبي هذه الكلمة:
“التوبة”
رسالة فاتيما واضحة وراهنة.

في ظهورها الرابع، أخبرت العذراء الرعاة الصغار عن أكثر ما يؤثر فينا ويؤلمنا. تذكّرنا بأننا مسؤولون بطريقة ما عن بعضنا البعض.

“صلوا، صلوا كثيراً وقدّموا تضحيات من أجل الخطأة. يجب أن تتذكروا أن أنفساً كثيرة تُدان لأن لا أحد يصلي ويقدم تضحيات من أجلها”.

صليتُ السلام المريمي مرة واحدة ونهضتُ مستعداً لفعل ما تطلبه منا الأمّ: الصلاة (تلاوة المسبحة يومياً) والتكفير من أجل نفوس الخطأة الكبار.
بعدها، حان وقت الزياح. يا لفرحنا العظيم لأن مريم أمنا!
السلام عليكِ يا مريم، يا ممتلئةً نعمة…

 
قديم 24 - 09 - 2019, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 24223 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عذراء لورد تشفي نادين بعد أن زارتها وطلبت شفاعتها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كانت نادين تعاني من مرضٍ يُرهقها الى حين زارت لورد في العام ظ¢ظ*ظ*ظ¤ فشفتها العذراء

كانت نادين تعاني من مرضٍ يُرهقها الى حين زارت لورد للمرة السادسة في العام ظ¢ظ*ظ*ظ¤
في غرفة جلوس نادين، مريم في كل مكان، وفي قلبها أيضاً. على الحائط، أيقونتان للعذراء وعلى الطاولة تمثال كبير لسيدة لورد وتقول نادين: “أهدتني إياها امرأة طاعنة في السن قائلةً أعرف أن اللّه سيأخذني إليه قريباً وأن العذراء سوف تشعرك بالتحسن. وأنا على ثقة، أنها ستُكرم عندك.” وبالفعل، فإن سيدة لورد أشعرتها بتحسن كبير فكانت شفيعة شفائها خلال رحلة حج في يونيو ظ¢ظ*ظ*ظ¤
وتخبر هذه المرأة البالغ عمرها ظ¥ظ£ سنة رحلة حياتها الرائعة. بدايةً، دخول اللّه حياتها عن عمر السابعة خلال حصة التعليم المسيحي عندما أجاب الكاهن عن السؤال التالي: “لماذا خلق اللّه العالم وكل واحدٍ منكم؟” بالقول: “لأنه يحبكم” – “قلبت هذه الجملة حياتي ولم أتخلى يوماً عن هذه القناعة.”

رغبة بالشفاء تفوق كل خوف
تعايشت منذ الصغر مع إيمان عميق عاشته في جوٍّ من الوحدة وضعف جسدي كبير. تفاقمت هذه الإشارات، التي لم تعطها أهمية في البداية، لتتحول مرضاً في العضلات لا اسم له. وأصبح الإرهاق شيئاً فشيئاً مرضاً مزمناً فتقلصت قواها الجسدية لتصبح شبه معدومة فتصاب نادين بشلل مؤلم. أُجبرت على التوقف عن العمل وهي في ربيعها الثالث والثلاثين. وحاولت، وهي أم لطفلَين، التأقلم فترة ظ،ظ¦ سنة والتمسك بالحياة. وتقول في الخلاصة: “كنت أعيش يومياً مسيرة محارب لا تنفك تزداد صعوبة لكن دون ثورة، بل بالإيمان والتضحية.”
كانت، في العام ظ،ظ©ظ©ظ¤، على كرسي متحرك، لم تتمكن من تحريكه وحدها فاضطرت الى استخدام كرسي الكتروني. بدأت الأوجاع تخترق جسدها كله واعضاء جسمها وصولاً الى عضلات الوجه “كنت أتألم عندما أضحك”. وصلت في العام ظ¢ظ*ظ*ظ¤ الى حد عدم التمكن من القيام بشيء.
إلا أنها استمرت في الصلاة والإماتة. كانت ملتزمة في مجموعات الوردية وتزور الكرمل منذ أن تعرفت على القديسة تيريزا الطفل يسوع. بعدها، أصبحت صلاة القديس يوحنا بولس الثاني اليومية المُكرسة للذات لمريم العذراء والتي كتبها القديس لويس ماري غرينيون دو مونتفور، صلاتها اليومية: “أختارك اليوم يا مريم، لتكوني أمي وملكتي، أقدم لك جسدي وروحي وأكرسهما لك” وتقول نادين: “ لم أكن أعرف بعد ما الذي ستفعله مريم بكلماتي”.

أنا كهذه المرأة التي لمست رداءك
“في هذا الجو من الثقة وصلت الى لورد في يونيو من العام ظ¢ظ*ظ*ظ¤. كان الإنجيل الأول خلال القداس الأول نص شفاء المرأة النازفة التي مرت بالجموع قبل أن تلمس ثياب يسوع.
وتوجهت في أحد أيام الحج الى خيمة السجود الموجودة في المرج. أردت البقاء مع يسوع. وأتى، قبل قداس الساعة الخامسة، كاهنان لأخذ بيت القربان. تبعتهما وأنا على الكرسي الإلكتروني دون أن أشيح بنظري عن الرب قائلةً له: “عيناي شاخصتان عليك في القربان وهي كيدَي هذه المرأة التي لمست رداءك”. لمستُ يسوع بعيناي. كنت مسرورة وأنا أرافقه، كنت قريبة منه.
بالعودة الى المنزل، يوم الإثنَين ظ¥ يوليو، حوالي الساعة الثامنة صباحاً وأنا لا أزال طريحة الفراش، أردت قراءة انجيل اليوم. فكان يومها أيضاً نص المرأة النازفة. توقفت قائلة، لكن ما معنى ذلك؟ فها إن هذه المرأة تلحقني منذ فترة. قرأت النص عدة مرات وفهمت ان هذه المرأة كانت ترغب كثيراً بالشفاء لدرجة أنها تخطت كل خوف.” سلمت نادين حياتها مجدداً الى الرب بتواضع كبير مسلمةً له ذاتها، طالبةً نعمة الشفاء.


مريم، أنا جاهزة
“أدركت حينها إنني لم أفكر يوماً في شفائي، كنت أصلي دائماً للآخرين وأطلب لي القوة الروحية والإيمان والمثابرة…لكن، لما أحُد فقط قدرة اللّه بالروح ولا أذكر الجسد؟ إن كان هو من خلق الكون وكل ما فيه، أيصعب عليه “تصليح” جسدي، هذا الكائن الصغير من عملية الخلق؟
باختصار، جلست على السرير وحدقت بتمثال سيدة لورد وكأنني لا أزال في المغارة وتمتمت: “مريم، أنا جاهزة، اطلبي من ابنك شفائي إذا كان هذا ما يريد.” ومن ثم، نهضت بسهولة وسريعاً. لاحظت ان أوجاعي قد اختفت ،جسمي وكأنه يشتد وعُدت الى وضعية مستقيمة. بدأت بالاهتمام بالمنزل والطبخ والمشتريات. عدت الى حياتي الطبيعية التي كنت قد حُرمت منها فترة خمس عشرة سنة. عادت إليّ القوة وشعرت بفرح داخلي لا يوصف، سعادة ليست من هذا العالم! سمح لي الرب أن أطلب منه شفاء جسدي وكنت على ثقة أنه هو من شفاني.
أنا منذ ذلك الحين مذهولة وفي حال النعمة مدركةً أن الأساس هو الاهتداء. سينتهي الجسد غباراً في نهاية المطاف إلا أن الروح المكرسة لربها لا تموت أبداً.


 
قديم 25 - 09 - 2019, 05:47 PM   رقم المشاركة : ( 24224 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اليوم ارتفعنا إلى السماء
عظة في عيد الصعود للقديس يوحنا ذهبي الفم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اليوم قد صعد (المسيح) باكورتنا إلى السماء،
والذي اتخذ جسدنا ارتقى إلى عرش الآب،
ليتمم مصالحة العبيد ويُبطل العداوة القديمة،
ويهب البشر الأرضيين السلام مع القوات السماوية.
اليوم صار من نصيبنا المشترك الغلبة على الشياطين، والجعالة، والجوائز والأكاليل والمجد.
لذلك فلنتهلل جميعًا ناظرين إلى باكورة جنسنا جالسًا في العلاء،
وإلى طبيعتنا (في المسيح) وقد اعتلت العرش عن يمين الله....
تأمل أيها الحبيب إلى أي حد صار صلاح إلهنا وتدبيره الذي لا يُنطق به من نحو جنسنا،
الذي كان قد سقط من الفردوس بغواية إبليس، وًحكم عليه بمثل تلك اللعنة الشاملة،
إلى أي علو رفعنا، وكيف نحن الذين كنا سابقاً غير مستحقين للأرض،
اليوم ارتفعنا إلى السماء. وطبيعتنا المحسوبة فيما سبق غير مستحقة للفردوس،
هذه قد ارتفعت إلى المجلس الأول في السماء،
والتي كانت ألعوبة في يد الشياطين، اليوم يسجد لها الملائكة والقوات العلوية
 
قديم 25 - 09 - 2019, 05:48 PM   رقم المشاركة : ( 24225 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لا تمزقوا جسد المسيح
عظة ظ£ على الرسالة إلى كولوسي للقديس يوحنا ذهبي الفم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن السلام خير عظيم بهذا المقدار حتى أن الذين يصنعونه يُدعون أبناء الله,
وهذا بحق، لأن ابن الله لهذه الغاية جاء إلى الأرض ليصنع سلامًا بين الأرضيين والسمائيين،
ولكن إن كان صانعو السلام يدعون أبناء الله، فالذين يخترعون الخصومات يكونون أبناء إبليس....
فإن كثيرين يسرون بالشر، ويمزقون جسد المسيح بقسوة تفوق ما فعله الجنود الذين طعنوه بالحربة،
واليهود الذين سمروه بالمسامير. فشر أولئك كان أهون، لأن الأعضاء التي مزقوها بقيت منجمعة....
والآن متى تفكَّرت في محاربة أخيك، اذكر أنك مزمع أن تحارب أعضاء المسيح،
وكف عن جنونك, إن الله من أجل أخيك صار عبدًا وُذبح، وأنت تعتبره كلا شيء؟
بالتأكيد إنك تقاوم الله، لأنك تُبدي حكمًا مخالفًا لحكمه.
 
قديم 25 - 09 - 2019, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 24226 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مَنْ لا يكونُ مَعي فهوَ علَيَّ


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انجيل القديس متى ظ،ظ¢ / ظ¢ظ© – ظ£ظ¢
” كيفَ يقدِرُ أحَدٌ أنْ يَدخُلَ بَيتَ رَجُل قويٍّ ويَسرِقَ أمتِعَتَهُ، إلاّ إذا قَيَّدَ هذا الرَّجُلَ القَويَّ أوَّلاً، ثُمَّ أخَذَ ينهَبُ بَيتَهُ. مَنْ لا يكونُ مَعي فهوَ علَيَّ، ومَنْ لا يَجمعُ مَعي فهوَ يُبدِّدُ. لذلِكَ أقولُ لكُم كُلُّ خَطيئةٍ وتَجْديفٍ يُغْفَرُ لِلنّاسِ، وأمَّا التَّجديفُ على الرُّوحِ القُدُسِ فلَنْ يُغفرَ لهُم. ومَنْ قالَ كلِمَةً على ا‏بنِ الإنسانِ يُغفَرُ لَه، وأمّا مَنْ قالَ على الرُّوحِ القُدُسِ، فلن يُغفَرَ لَه، لا في هذِهِ الدُّنيا ولا في الآخِرَةِ. ”
التأمل: “مَنْ لا يكونُ مَعي فهوَ علَيَّ…”
في مرقس ظ© / ظ¤ظ* يقول الرب:” من لم يكن علينا كان معنا” اشارة الى أن الذين لم يقبلوا الانجيل حتى اليوم، ليسوا بعيدين عن الالتزام في قضايا الانسان وبالتالي الالتزام مع الله.
أليس الذين يعملون في المختبرات الطبية ليل نهار ساعين بكل جد ونشاط لاكتشاف دواء لمرض عضال هم الى جانب الرب ؟
أليس الأطباء الذين يشخصون الامراض ويعالجونها لإنقاذ حياة الناس من الموت الحتمي هم مع الرب وإلى جانبه؟

أليست الممرضات اللواتي يسهرن على راحة المرضى ويعملن للتخفيف من آلامهم هم معه وإلى جانبه؟
أليس الذين يفتشون عن أساليب تربوية جديدة تحفز الطلاب على التعلم دون ملل، لزيادة مهاراتهم في وقت قصير، هم أيضا يعملون مع الرب؟

والذين يجهدون في الحقول والسهول، الذين يزرعون بذور الخير والبركة ويحصدون المواسم لاشباع جياع الارض .. أليسوا هم أيضا مع الرب؟
والجنود الذين يدافعون عن وطنهم حتى آخر نقطة دماء من دمائهم ، وعمال المصانع والصيانة، وعمال النظافة والحراسة.. أليسوا جميعا مع الله؟

حتّى الذين يفتّشون في كل مكان عن إله يجهلونه، ليس الله ببعيدٍ عنهم، لأنّه هو الذي يمنح الجميع حياة ونفسًا وكلّ شيء (راجع أع 17: 25-28)، ولأنّه كمخلِّص يريد أن يقود كلّ الناس إلى الخلاص (1تم 2: 4).
وأيضًا أولئك الذين، دون إهمال منهم، يجهلون إنجيل الرّب يسوع وكنيسته، إنّما يفتّشون عن الله بنيّة صادقة، ويجتهدون في أن يكملوا بأعمالهم إرادته، التي تُعرَف لديهم، من خلال أوامر ضميرهم، هم أيضًا يبلغون إلى الخلاص الأبدي.( المجمع الفاتيكاني الثاني)

أيها الرب الاله أنت يا من تمنح البشر المعونات الضروريّة للخلاص خصوصا أولئك الذين دون ذنبٍ منهم، لم يتوصّلوا بعد إلى معرفتك، ساعدهم كي يسيروا بحسب ضميرهم وتربيتهم الانسانية وضميرهم البشري، سيرة مستقيمة تهدف الى خدمة الاخر بكل ما عندهم من خير وحقّ وحب، لكي تكون لهم الحياة الابدية. آمين.

 
قديم 25 - 09 - 2019, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 24227 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليكن لنا مطلعُ صباحِكَ فاتحةَ كلِّ خير


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مباركٌ أنت، أيّها المسيح، يا من بك طلع النهار وزالت ظلمةُ الليل.

صلاة الصباح: ليكن لنا مطلعُ صباحِكَ فاتحةَ كلِّ خير
مباركٌ أنت، أيّها المسيح، يا من بك طلع النهار وزالت ظلمةُ الليل.
يا من ايقظتنا في هذا الصباح ووهبتنا نهاراً نفرح به نسألك
أن تنير عقولَنا وقلوبَنا بنور محبتك وليكن لنا مطلعُ صباحِكَ فاتحةَ كلِّ خير.

فسدّد خطانا على سنّة مشوراتِكَ ولا تسمح للخطيئة بأن تستعبدَنا بل حرِّرنا
من ظلمة الأميال وثبتنا في مقاصدنا وأنرنا في تصرفاتنا اليومَ وفي كلّ أيّام حياتِنا فنرتل مبتهجين،
لك أيها المسيح ولأبيك وروحِك القدوس.

آمين

 
قديم 25 - 09 - 2019, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 24228 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا بكت العذراء في لاساليت؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لطالما كانت ظهورات العذراء مريم رسالة من السماء

ظهرت العذراء مريم في ظ،ظ© سبتمبر ظ،ظ¨ظ¤ظ¦ على طفلَين في بلدة لاساليت الصغيرة في فرنسا. وفي حين لم يتم التركيز في الظهورات السابقة على مشاعر العذراء التي لم تكن بارزة، إلا أنها كانت في لاساليت وبوضوح تبكي!
فلماذا؟
بحسب ما أفاده الطفلَين، من أوّل أسباب حزنها هو تراجع عدد الناس الذين يعتبرون يوم الأحد يوم راحة. فقالت لهما:
“كم تألمت من أجلكم! إن كان ابني لا يُبعدكم فذلك لأنني أُضطر الى التماس ذلك منه دون توقف. لكنكم لا تنتبهون لذلك. فمهما صليتم في المستقبل ومهما كان تصرفكم جيد، لن تتمكنوا من أن تعوضوا ما تكبدته من أجلكم.
لقد خصصت لكم ستة أيام للعمل أما السابع فخصصته لي ولا يقدمه لي أحد. ولذلك فإن الحمل على ذراع ابني كبير للغاية.
نسوة متقدمات في السن قليلات يذهبن الى القداس أيام الصيف. أما الآخرون فيعملون كلّ أحد خلال الصيف.”

وفي هذا السياق وبعد الثورة الفرنسيّة في العام ظ،ظ§ظ¨ظ©، بذلت الجهود من أجل إلغاء يوم الأحد كيوم راحة وبقيت حال الأخذ والرد في هذا المجال مسيطرة حتى العام ظ،ظ©ظ*ظ¤ عندما أُعلن يوم الأحد رسمياً يوم عطلة إلزامي لجميع العمال. وعند الظهور في لاساليت، لم يكن أغلب العمال في فرنسا يفرقون بين يوم الأحد وباقي أيام الأسبوع.
قد تبدو مسألة العمل يوم الأحد أمراً تافهًا تبكي عليه العذراء لكن الكنيسة لطالما حاولت التركيز على حاجتنا الداخليّة الى الراحة. فذلك يلامس عمق كياننا على المستويَين الجسدي والروحي.
وفي العام ظ،ظ©ظ©ظ¨، كتب البابا القديس يوحنا بولس الثاني رسالةً رسوليّة كاملة بعنوان “يوم الرب” مستشرفاً الألفيّة الثالثة ومعتبراً احترام يوم الأحد جزءاً أساسياً من مستقبل ايماننا.
“في معرفة الكنيسة التي تحتفل بفرح كلّ يوم أحد بالسر الذي تستمد منه الحياة، نأمل أن يتعرف رجال ونساء الألفيّة الثالثة على يسوع القائم من بين الأموات. وعسا تلاميذ المسيح، من خلال استذكارهم الدائم للفصح في كلّ أسبوع أن يتمتعوا بالمزيد من المصداقيّة في تبشير إنجيل الخلاص وأكثر فعاليّة في بناء حضارة المحبة.”
إن أردنا تعزية العذراء مريم وتجفيف دموعها، علينا أن نراجع حياتنا والتفكير في كيفيّة عيش هذه الراحة الأسبوعيّة. فهل فعلاً يوم الأحد هو يوم راحة؟ لا يعني ذلك عدم العمل وحسب بل افساح المجال للعبادة الروحيّة والأنشطة التي تعطي حياة جديدة لأجسادنا ونفوسنا.
في عصر بات فيه القلق واليأس مرضَين شائعَين، لماذا لانأخد بنصيحة اللّه ونرتاح؟ أوليست نصيحة يسهل تطبيقها؟

 
قديم 26 - 09 - 2019, 11:37 AM   رقم المشاركة : ( 24229 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Hoy dأ*a estuve visitando a dos personas en el hospital. Una vez mas me hizo recordar la fragilidad humana. Al mismo tiempo me llenأ³ de alegrأ*a el corazأ³n poder llevar un poquito de esperanza a esos corazones. Uno de ellos en lagrimas me decia que le emocionaba que alguien “importante” se acordara de el. Yo no soy nadie, yo no soy nada. Soy solamente barro en manos del alfarero, un instrumento en manos de Dios. Mi أ؛nica misiأ³n es llevar la paz de Cristo a las personas que sufren. Hoy dia me acordé de la oraciأ³n de David: “Jehovأ، Dios mأ*o, A ti clamé, y me sanaste.” Sl.‬ â€*30:2‬. آ؟Necesita usted de sanidad hoy dia? Clama a Dios. آ،Hazlo
!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


 
قديم 26 - 09 - 2019, 11:38 AM   رقم المشاركة : ( 24230 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

Hoje fui visitar algumas pessoas no hospital. Me lembrou quأ£o frأ،gil é a vida mas também me lembrou como é bom levar esperança às pessoas. Uma das pessoas se emocionou e me dizia como era bom ser lembrado por alguém “importante” como eu. Eu nأ£o sou nada, eu nأ£o sou ninguém. Sou apenas barro na mأ£o do oleiro, um instrumento nas mأ£os de Deus. Minha أ؛nica missأ£o é levar a paz de Cristo a pessoas que sofrem. Me lembrei da oraçأ£o de Davi: “Senhor meu Deus, a ti clamei por socorro, e tu me curaste.” Sl.‬ â€*30:2. Se você precisa de uma cura hoje, clame. Clame hoje mesmo!
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025