22 - 01 - 2013, 04:17 PM | رقم المشاركة : ( 2411 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فكر الطاعة Obedience Principle "فليكن فيكم هذا الفكر الذى فى المسيح يسوع أيضاً" (فى 2: 5) "وإذ وجد فى الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب" (فى 2: 8) إن الفكر الذى يريد الرب أن يكون فى كل مؤمن (من ولد بالروح ثانياً) هو أن يتعلم ويطيع كلمة الرب وصوت الرب طاعة فورية وبفرح وليس قهراً أو وهو غير مسرور. وللإيضاح, إن ماهو عكس الطاعة هو التمرد. فقد نجد أشخاصاً يقولون دائماً "لا" لمجرد أنه "لا يريد أن يطيع". وبغض النظر عما يقال لهم صحيحاً أم خطأ، إن هذه المقالة هدفها الأول إيضاح أمر مهم جداً بالنسبة لكل مؤمن: "الطاعة". لأنه بدون أن تتعلم الطاعة على الأرض ووصايا وكلمات الله لن تحيا الحياة التى يريدك الله أن تحياها ولن تكون متمتعاً بحياة الله وعطاياه. مثال على ذلك سمعته من كثيرين في خدمتي بخصوص الصلاة بالروح أو التكلم بالألسنة, كثيرين قالوا لى: "كيف أتكلم وأنطق بكلمات لا أفهمها...." فأقول لهم أن الرب يريدك أن تفعل هذا بالروح القدس. فمن أنا لأقول لله لا يصح أو لا ينفع هذا. إن الصلاة بالألسنة فيها طاعة وخضوع لعمل الروح القدس الساكن فيك دون أن أكون فاهماً لكنى أطيع الكلمة مثل أبينا إبراهيم أطاع صوت الله وهو يقول له قدم اسحق ذبيحة (تك 22: 1-3)، لو لم يكن إبراهيم طائعاً لجلس وفكر كيف أقدم إسحق الذى وعد به الله أن تكون أمة عظيمة، ويبدأ فى تقديم الأعذار لنفسه، لكنه أطاع فوراً وإستيقظ باكرا في الصباح لتنفيذ أمر الله. إن سبب كل المشاكل التى فى العالم هو عدم طاعة كلمة الله...ولقد ظهرت من البداية بدأت بآدم وحواء. عندما خلق الله آدم ووضعه فى جنة عدن لم يكن لآدم أى إحتياج لم يسدده الرب حتى إلى زوجته حواء التي أتى بها الرب لآدم وخلق كل شئ فى الجنة حسن. وأيضاً أوجد الرب شجرة فى منتصف الجنة وهى شجرة معرفة الخير والشر، وقال لآدم لا تأكل من هذه الشجرة لأنه يوم تأكل منها موتاً تموت (تك 2: 16-17). لكن هنا يخطر بذهننا سؤال للرب لماذا يارب أتيت بهذه الشجرة فى الجنة وأنت لا تريد أن آدم يأكل منها وأوصيته بهذا الجواب؟ هو ليتعلم الطاعة، وإذا درست فى العهد القديم تجد الكثير من التمرد على كلمة الله الذى هو عكس الطاعة....(فهذه الشجرة لديها غرض كان من المفترض أن الله سيستعمله فيها ويجعل الإنسان يأكل منها فيما بعد...عامة هذا ليس موضوع دراستنا ولكن أوجه نظرك هنا للطاعة). أمثلة بسيطة شاول الملك كان متمردا على الله (لدراسة حياته من 1 صم 10 حتى 1 صم 31) فقال له صموئيل النبى فى 1 صم 15: 22-23 أن التمرد كخطية من يعبد وثن. وأيضاً قال الله عن شعبه فى (أشعياء 30 : 9) لأنه شعب متمرد أولاد كذبه لم يشاؤا أن يسمعوا شريعة الرب لذلك لم يمتلكوا وعود الله لهم رغم أنه أخرجهم بقوة وبمجد وحفظهم فى البرية أربعين عاماً وعمل معهم آيات وعجائب كثيرة لكن لأنهم نسل آدم (الساقط في الخطيئة) فهم متمردون هذا هو الأصل. قال الرب لشعبه من البطن سُميت عاصياً (أى متمرد) لا تطيع (أش 48: 8) وأيضاً (أر 6: 28) كلهم عصاة متمردون ساعون فى الوشاية وكذلك (حز 20: 38) وأعزل منكم المتمردين والعصاة علىّ. أخرجهم من أرض غربتهم ولا يدخلون أرض إسرائيل فتعلمون أنى أنا الرب. فهذه بعض الأمثلة فى العهد القديم، ولكن ماذا عن العهد الجديد الذى أتى به يسوع المسيح، وكيف أحيا فى طاعة الله وكلمته ليكن فىّ فكر المسيح الذى هو الطاعة. العهد الجديد ففى العهد الجديد لم يطلب الرب من مؤمنين العهد الجديد أى شئ إلا وقد أعطى كل الإمكانيات اللازمة لتتميم ما طلبه منهم فقد أعطانا الروح القدس. وكذلك النعمة للطاعة فى 1 بط 1: 2 ... تقديس الروح للطاعة. وكذلك رو 1: 5 ... قبلنا نعمة لإطاعة الإيمان ولكى نفهم عمل الرب فى العهد الجديد لابد لنا أن نعرف وندرك تكوين الإنسان: 1. روح. 2. نفس. 3. جسد. فإن معاملات الله مع الإنسان تتم فى روحه... فهو في الأصل كائن روحي وهذا الكائن الروحي يمتلك نفس يسكن في جسد. فروح الإنسان هى التى خلقت من جديد (الولادة الثانية). أما النفس (الإرادة – ذهن – المشاعر) هؤلاء يتم تدريبهم من خلال كلمة الله وعلاقتك بالرب والصلاة بالروح وتسليم كل شئ بإرادتك للمسيح. أما الجسد فعلاجه حكم الموت عليه، بالروح نميت أعمال الجسد. إذن طاعتى تأتى فى حيز عمل النفس (الذهن المتجدد بكلمة الله) لندرس معاً من معلمنا العظيم يسوع المسيح الذى قال تعلموا منى (مت 11: 29). ففى الرسالة إلى العبرانيين (عب 5: 8) مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به. فإذا كان على ابن الإنسان أن يتعلم كيف يطيع. والذى مكتوب عنه أنه لم يفعل خطية لكن كإنسان كامل تعلم وتدرب كيف يطيع أن الله يدربك من خلال حياتك العملية وحسب كلمة الله وسأعطيك أمثلة لكى تدرك أنها تدريبات من الله لك وعليك أن تفهم الدرس لكى تكون طائعاً له فإنك إن لم تطيع فى حياتك العملية لن تستطيع أن تطيع الله الذى لا تراه بالعيان. هذا المبدأ في (1يو 4: 20) إن قال أحد أنى أحب الله وأبغض أخاه فهو كاذب، لأن من لا يحب أخاه الذى أبصره كيف يقدر أن يحب الله الذى لم يبصره. فتدريبات الله لك من خلال حياتك مثلاً: أكرم أباك وأمك (أف 6: 1-2) وأيها النساء إخضعن لرجالكن كما للرب (أف 5: 22) وكذلك أيها الرجال أحبوا نساءكم ... (أف 5: 25). وأيضاً العبيد أطيعوا سادتكم (أف 6: 5). وكذلك أطيعوا مرشديكم (عب 13: 17). وأخضعوا لله ... (يع 4: 7). وهذا يقودنا بأن نضع وضع التنفيذ ومن إحتكاكنا بالأشخاص الكثيرة في حياتنا, مثلا: بالمدرسين في المدرسة أو في الجامعة إن كنت طالباً.... أو برؤسائك فى العمل.... أو مرشديك وراعيك فى الكنيسة فأنت تتعلم فى مدرسة المسيح للطاعة أياً كانت الظروف. وأيضاً مثلاً يجب عليك أن تحترم نظام بلدك فى المرور بأن تقف عندما تكون الإشارة حمراء وإذا كنت ممن يقودون السيارات فعليك بوضع حزام الأمان وعدم التحدث فى التليفون، وكذلك خضوعك لنظام بلدك بدفع الضرائب مثلاً ولا تقل شئ ردئ على رئيس بلدك. فكل هذه تدريبات للطاعة، العملية فيكون سهل عليك إطاعة كلمة الله. الخلاصة: أولا: أن الرب أعطانا بالروح القدس والنعمة إمكانية طاعتنا له. ثانياً: يجب علينا أن نتعلم من دروس الحياة لطاعتنا له. وأمثلة على ذلك طاعتنا لوالدينا بصرف النظر أن كانوا مؤمنين أم لا أو كانوا ظرفاء أم لا. وأخيراً، أتمنى أن تكون متفهماً لكل الظروف التى تمر بها وإحتكاكاتك أنها لخيرك وتدريبك لطاعة الله، فأفهم ما تمر به من خلال هذا المنظور أنه لخيرك ولتدريبك مثل المسيح ولا تكون متمرداً. ولا تنسى وأنت تتعلم الطاعة أنه يصاحبها ألم مثل المسيح كما ذكرت سابقاً....(هذا الألم ليس المرض والفقر ولكن ما ذكرته من أمور حياتية فيها يجب أن تسلك بالطاعة لأن فيك هذه القدرة منذ أن ولدت من الله فقط أسلك بها وضعها وضع التنفيذ عمداً). |
||||
22 - 01 - 2013, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 2412 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلما زادت الظلمة كلما أظهر نورك As Darkness Increases As Your Light Appears كلما يزداد العالم ظلمة (حالة إقتصادية, أمراض, عدم إستقرار...إلخ) ولكنك لا تقلق أنت نور وملح الأرض. إن لم يكن هناك جليات لما كان هناك داود ... 1 صموئيل 17 رومية 5 : 17 فبالاولى كثيرا الذين يناولن فيض النعمة وعطية البر سيملكون ويسودون في هذه الحياة كملوك من خلال ربنا يسوع المسيح ولكن كمثالنا داود, فهو لم يكن ضحية هذه الحياة بل كان منتصرا, ولكنه لم يكن داود المنصر إلا من خلال الإلتصاق بكلمة الله يمكنك أن تكون هكذا ...إنه في يدك أن تدع نورك يضيء كيف تشرق ؟ إفعل هذه الوصفة اليومية 1. تأمل في كلمة الله 2. تكلم : أ. تكلم بألسنة يوميا ب. تلكم إعترافات كلمة الله على حياتك من أنت في المسيح وما تقوله الكلمة عنك 3. كن مدركا بسكنى الروح القدس فيك عن طريق التأمل في سكناه وتشاركك معه كل شيء 4. أسلك بالإيمان, بسكنى الروح القدس أنت لديك كل شيء, فقط أسلك وإستمتع مبارك أنت |
||||
22 - 01 - 2013, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 2413 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن حقيقى Be True من خلال حياتى العملية سمعت عن أمور عجيبة وغريبة عن صفات جسد الرب (المؤمنين) من المفترض أنها لا تكون فى شعب الرب مما دفعنى لكتابة هذه المقالة للتنبيه عن هذه الأمور. بداية أن الله يرى كل شئ ويعرف عنك كل شئ ولا يمكن أن يخفى عنه شئ. (أى 34: 21) "لأن عينيه على طرق الإنسان وهو يرى كل خطواته". إذا كنت من أحد قديسيه (أي مؤمن بيسوع وولدت من الله) فعليك أن تعرف أولاً الرب الذى تتبعه أنه يراك ويعرفك جيداً ويعرف عنك كل شئ فقد "دعاك بإسمك لتكون له" (أش 43: 1). فهو خالقك وجابلك وصانعك وكل ملف حياتك أمامه بكل تفاصيله. فقبل أن تولد هو يعرفك. وأعد لك أعمال صالحة لتسلك فيها وتتممها ويعرف أيضاً احتياجاتك "والكل عريان ومكشوف مع ذاك الذى معه أمرنا" (عب 4: 13). (أش 40: 21) "ألا تعلمون, ألا تسمعون. ألم تخبروا من البداءة. ألم تفهموا من أساسات الأرض الجالس على كرة الأرض) فهو يعلم عنك كل شئ فهو يعرفك أكثر ما أنت تعرف نفسك لذلك فلا تخبئ عليه شئ ولا تحاول ذلك وكن صريحاً واضحاً فى ثلاثة اتجاهات أساسية: 1- مع الله. 2- مع نفسك. 3- مع الآخرين. أولاً : مع الله : كإنسان غير مولود من الله, فهو يعرف أين ضعفك وأيضاً يعرف جيداً خطاياك وأوجد لك الحل فى يسوع المسيح "ليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس إسم آخر تحت السماء قد أعطى بين الناس به ينبغى أن نخلص" (1ع 4: 12). فلا تحاول أن تكون شخص بدون خطية من ذاتك فهو يريدك كما أنت لكن لن يفعل لك شئ إن لم تقول له أنا خاطئ وأرحمنى. إقبل يسوع وهذا هو الحل لك الآ،. أما إذا كنت قد قبلت عمل يسوع المسيح على الصليب لغفران خطاياك وأصبحت ابن لله وولدت ولادة ثانية. فأنت قد تبررت بقيامته وهو يعطيك طبيعة رافضة للخطيئة وبالروح القدس قوة روحية لترفض الخطية "فإن الخطية لن تسودكم" (رو 6: 14). ثم بعد ذلك عليك اللهج فى كلمته لتعرف مالك وما عليك فى الحياة الجديدة مع يسوع المسيح. ثانياً : مع نفسك : إن لم تكن عامل بالكلمة وتعيشها وكل حياتك أصبحت مصدرها الرئيسى هو كلمة الله فأنت تخدع نفسك (يع 1: 22) "ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكم". فعندما تسمع كلمة الله ولا تعمل بها فإنك تخدع نفسك. صدق ما تقوله الكملة عنك. ثالثاً : مع الآخرين : إن حكمت على دوافعك وعلاقاتك بالآخرين حسب كلمة الله فأنت تسلك بالحق. إليك بعض أمثلة من الحياة العملية للتوضيح : رأيت بعينى أخوة يهتمون كثيراً بالمظهر الخارجى من (ملابس – تيليفون محمول – سيارة مثلاً ... إلخ) دون الإهتمام بجسدهم من أكل وشرب ونظافة (أف 5: 29) "فإنه لم يبغض أحد جسده قط بل يقوته ويربيه كما الرب أيضاً للكنيسة). أنظر إلى كلمة الله إنها تقول يجب عليك أن تأكل جيداً وتنظف جسدك لكن لم يقول ألبس جيداً ولا تأكل, لكن الأولية لجسدك. فإننى أعرف كثيرين لا يهتمون بأجسادهم لدرجة أنه إصابة الضعف... وأولادهم مثلاً لا يتغذون كما يجب لأن الطعام غالى كما يقولون لكن يهتم بمظهره كثيراً ويصرف عليه الكثير أكثر من إطعام جسده. هؤلاء أقول لهم كن حقيقى ولا تظهر بصورة غير حقيقية. أعرف أناس أخذوا قرضاً من البنك (ليس خطأ) ليشتروا عربية ولم يستطيعوا أن يسددوا الأقساط فحدث معهم مشاكل كثيرة. فأقول لهؤلاء أيضاً أهتم بغذاء نفسك أولاً بكلمة الله ثم إهتم بغذاء جسدك وأن تبقى معك أموال لا مانع أبداً أن تشترى ما تريد. لكن لا يكون على حساب غذاء جسدك أو أولادك. فإنك إذ تهتم بمظهرك الخارجى فأنت تخدع نفسك ولا تعيش حسب كلمة الله (1تى 6: 8) "فإن كان لنا قوت وكسوة فلنكتف بهما". إزدهارك سيحدث تدريجيا طالما تسلك بالكلمة, ولكن لا تسبق مستوى إزدهارك الحالي وإستمتع وإكتفي بما لديك الآن مهتما بالأولويات قبل أي شيء آخر. وأيضاً أعرف أناس يعملون ليل نهار ويقول لك لكى أؤمن مستقبل أولادى. فتجد هذا الشخص لا يعطى لجسده راحة ولا يهتم بتغذيته وأيضاً لا يهتم ببيته وأولاده وحق زوجته عليه فهو مقصر فى حق أسرته كلها وفى حق نفسه. فإذا سألته متى تجلس مع الله ومع الكلمة فيقول لك ليس عندى وقت. فإنى أقول لهؤلاء كن حقيقى وأعطى كل ذى حق حقه (رو 13: 7) "فأعطوا الجميع حقوقهم". وأعرف أيضاً كثيرين يكونون فى الكنيسة شئ وفى البيت شئ آخر. فتجدهم ودعاء وحملان أمام الناس ويتكلمون بصوت منخفض وفى البيت بعيداً عن شعب الكنيسة تجدهم أناس آخرين أو فى معاملتهم مع الآخرين وبالذات التجارة. فإننى أقول أيضاً لهؤلاء كن حقيقى. وأيضاً أعرف أخوة يعظونك عن الإيمان وقوته وهم نفسهم ليس لهم إيمان حقيقى فى كلمة الله بالذات وفى وقت التجربة يظهرون على حقيقتهم. ففى أثناء ثورة مصر 25 يناير مؤمنين كثيرين خافوا وارتعبوا رغم أنهم كانوا أمام المؤمنين يعظونك عن الإيمان الحقيقى المتمسك بالكلمة. فإننى أقول أيضاً لهؤلاء كن حقيقى. وأيضاً أعرف كثيرين مبالغين فى كلماتهم ليظهروا بصورة غير صورتهم الحقيقية. وأيضاً فى مجال الجنس الآخر (أى الولد والبنت) أعرف شباب مثلاً يلتصقون بجانب البنات بحجة أنه يخدمهم مثلاً أو يساعدهم فى دراستهم. وكذلك أيضاً بنات. فأقول لهؤلاء احذروا لكى لا تقع فى الخطأ. تعلم من يسوع (يو 4: 27) "وعند ذلك جاء تلاميذه وكانوا يتعجبون أنه يتكلم مع امرأة ولكن لم يقل أحد ماذا تطلب أو لماذا تتكلم معها". فكان غريب عليهم أنه يتكلم مع امرأة لوحده, نعم هناك ظروف إستثنائية فيها تنقاد لفعل هذا وأنت في مستوى نضوج عالي وتعلمت أن تتحكم في عواطفك ودوافعك ولكن هذا ليس الطبيعي. وأيضاً أعرف خدام يظهرون إهتمام بالغ بالأخوة الأغنياء بسبب عطاءهم لهم وليس محبة للخدمة. أحبائى. أن المقصود من هذه المقالة أن أقوله لك كن حقيقيا لأن الله يرى كل شئ ويعرف كل شئ عنك (مز 139: 2-4) "أنت عرفت جلوسى وقيامى. فهمت فكرى من بعيد مسلكى ومربضى ذريت وكل طرقى عرفت. لأنه ليس كلمة فى لسانى إلا وأنت يارب عرفتها كلها". فيا أحبائى. أعرف الله جيداً وأفهم طرقه وفكره فيملأ قلبك بمخافة له (أى تخاف أن تخطئ إليه لأنك تحبه وعرفت أنه يحبك). فتذكر دائماً أنه يعرفك كما أنت فلا تحاول أن تختبئ منه. إنه يراك فى أى مكان. عندما تنغمس في محبة الله لك وتعنكشف لك محبته وعمله فستعرف كيف أنك لا تستطيع أن تخطيء لأنه جعلك شريكا لطبيعة بره أي تفعل وتفكر وتقرر بطريقة صحيحة. ومن جهة الله, فهو قد قبلك إبن له كما أنت فكن صديقاً له وصارحه دائماً بما أنت عليه وبما تمر به فهو خالقك ويعرفك جيداً. لا تقبل أي أفكار خاطئة لأنك بر الله, فهي ليست نابعة منك. |
||||
22 - 01 - 2013, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 2414 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن ساهراً على أرضك Watch Your Ground أحبائى فى المسيح يسوع, هذه المقالة تتكلم عن أرضك والمقصود بأرضك هى نفسك [ذهنك – مشاعرك – إرادتك]. ونبدأ بالمثل الذى قاله يسوع فى (مت 13: 24-25) "قدم لهم مثلاً آخر قائلاً يشبه ملكوت السموات إنساناً زرع زرعاً جيداً فى حقله. وفيما الناس نيام جاء عدوه وزرع زواناً فى وسط الحنطة ومضى]. فهذا المثل يوضح أن المزروع كان حنطة (قمح) لكن عدو جاء وزرع مع الحنطة زوان (الزوان هو عشب سام وصعب علينا أن نفرق بينه وبين الحنطة، وهو نبتة صغيرة لكن عندما تكبر تستطيع أن تفرق بينهما). أخى وأختى. لاحظ معى أن صاحب الأرض كان نائماً عندما زرع العدو الزوان (طبعاً كل الكتاب هو كتاب روحى والمقصود بالنوم هو عدم اليقظة الروحية والسهر على حياتك الروحية, لم يقصد أبداً بالسهر عدم النوم الطبيعى). فهدف هذه المقالة أنى أشير لك على أن تكون يقظاً على ما يقال حولك, وما يزرعه العدو فى أذهان الناس, ويقبلونه ببساطة وقد يخففونه لك ويقولون لك "هذا مجرد كلام" ولكنه إن كان غير كتابي وتركته فسيكون مثل الزوان الذي يترعرع في وسط الحنطة. لا ياعزيزي, أنت لك عدو دائم وحيد ومتربص لك هو الشيطان وهو ماإلا يحاول أن يبث أفكاره بصورة أو بأخرى, مع أنه قد هزم فى معركة الصليب وتم تجريده فى سلطاته ضدك إذا كنت ولدت ثانياً وغسلت بالدم الكريم. ولكنه يعمل من خلال الأفكار لأنه مجرد من العمل الحقيقي على الأرض. وعليك أن تتأكد فيما يقال حولك, للتأكيد دائماً على ما يقال إبحث فى الكتاب المقدس عن هذا الموضوع الذي سمعته. ولندرس معا ما يقوله الكتاب في هذا الشأن: بداية فى سفر إرميا (أر 1: 8) "أنظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك وتنقض وتبنى وتغرس". بداية الرب قال لإرميا أموراً مهمة تهدم – تهلك – تنقض – تبنى – تغرس. لكن عزيزى ما هى الأدوات التى أعطاها الرب لأرميا ليفعل بها ما أمره. تجد الإجابة فى (إر 1: 9) "ومَّد الرب يده ولمس فمى وقال الرب لى ها قد جعلت كلامى فى فمك". إذن المعدات الثقيلة التى أعطاها الرب لإرميا ليتمم بها هذا العمل هى كلمة الرب فى فمه. فأنت كذلك تستطيع أن تفعل مثل أرميا النبى بكلمة الله. وأحب أن أوضح عزيزى القارئ الفروق المهمة فى الكلمات التى قالها الرب لأرميا. فهل القلع هو الهدم؟ لا ياأحبائى. كلمة قلع دائماً تشير إلى الزرع، وكلمة هدم تشير إلى البناء، وماذا يقصد الله. أقول لك الزرع, عندما تضع بذرة فى أرض جيدة تنمو من تلقاء نفسها تخرج الجذر ثم الساق إلى فوق ثم الأوراق ثم الثمر بدون تدخل منك (لكن يجب عليك الإهتمام بها مثل أن ترويها بالمياه وتضيف لها السماد اللازم مثلاً ... وهكذا). لكن الأمر يختلف فى موضوع البناء فأنت الذى تبنى فمثلاً يقول لك المهندس ماذا تريد أن تبنى فى قطعة الأرض فتقول له: (بيت أو فيلا أو مصنع وهكذا) إذن يجب أن تحدد ماذا تريد أن تبنى فى أرضك؟ أتوقع أنه يخطر ببالك هذا السؤال, ماذا تريد أن تقول لنا روحياً؟ ما أقصده : إن الزرع يشير إلى الأمور التى يزرعها الله فى قلبك وتنمو دون تدخل منك. مثلاً كنت لا تؤمن بوجود الله وهذا إختبار حقيقى حدث معى فى أثناء خدمتي في السودان. أحد الشباب قال لى : أنا لا أؤمن بوجود الله. فقلت له تعالى نصلى وصليت معه. وإذ بعد الصلاة يقول لى : أنا الآن أؤمن بوجود الله. هذا عمل الله دون تدخل من الشخص. هذا هو الزرع. أما البناء, أنت تبنى بيتك إشارة إلى التعليم فهو مسئوليتك أمام الله أن تتعلم الحق وتسأل فيجيبك إذا كنت أميناً فى سؤالك. وعليك بالبحث وسؤال الروح القدس. فمكتوب عنه (يو 14: 26) "وأما المعزى الروح القدس الذى يرسله الأب بإسمى فهو يعلمكم كل شئ ويذكركم بكل ما قلته لكم". لكن إن لم تسأل الروح القدس وتطلب منه أن يعلمك وتخضع لسلطان الكلمة فلن تتعلم منه لأن الكتاب يقول "اسألوا تعطوا أطلبوا تجدوا" (لو 11: 9) وأيضــاً فى (يو 16: 14) "إلى الآن لم تطلبوا شيئاً باسمى اطلبوا تأخذوا ليكون فرحكم كاملاً". إذا على كل شخص يريد أن يتعلم الحق أن يسأل الروح القدس الذى يعلمه كل شئ وإن لم تسأل لن تأخذ. وهذا يفسر إختلاف الأراء فى الأمور الروحية وهذا ليس صحيحا, لأن المقصود بالحق هو الحق فقط ولا شئ آخر ولا معاني كثيرة بل معى واحد, ولا يحتمل كلمة "يمكن يكون معناها كذا أو كذا...أو هذا رأى فلان ورأى آخر يقول كذا...". لا ياأحبائى. الحق هو واحد فقط بدون أى إحتمالات أخرى. أو أى إضافات فإذا قلت 1 + 1 = 2 فقط فهذا هو الحق. ونعود مرة أخى بعد هذا الشرح إلى موضوعنا. وهو أن تسهر على حياتك الروحية بمعنى أن تكون منتبهاً لما يقال لك وحولك. مثلاً تجلس مع أناس كلماتهم سلبية ومتشائمة وعندهم يأس ومكتئبين. تجد نفسك بعد هذه الجلسة قد إنتقل إليك هذا الفكر. فعليك أن تكون ساهراً على ذهنك وتقلع ما زرعه العدو من كلمات لا تتفق مع كلمة الله وتبدأ بعد أن تقلع هذه الزرعة الغير جيدة بزرع بذرة صالحة فتقول : "الرب يقول لنا كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله" (رو 8 : 28) وأيضاً (رو 8: 31) "إن كان الله معنا فمن علينا". يوما كان لى خدمة فى محافظة الفيوم، وكانت إحدى الأخوات فى حالة ضعيفة (مكتئبة ومكسورة) وشاركتنى لأصلى لها وقالت لى أنها كانت طوال اليوم مع زميلة لها لتعزيتها فى وفاة والدها. وبعد أن وضحت لها أنها إستقبلت كلمات الضعف والسلبية من زميلتها أصابها الحزن والكآبة. وشجعتها أن تقلع هذا الزرع فإذا بها تصلى وترفض كل هذه الكلمات وفى الحال تغيرت حالتها وعادت إلى فرحها بالرب. أحبائى. كن ساهراً على ذهنك وإستقبالك لكلمات الآخرين فلا تستقبل كلمات الضعف والفشل لا تتركها لتعمل جذور وتنبت فى ذهنك وتصدق كذب العدو فكل ما هو ضد أو معاكس لكلمة الله لا تستقبله فى نفسك حتى لا يكبر ويصير شجرة تثمر (ضعف – بغضة – حقد – غيرة مرة – إدانة ... إلخ) لكن الحل فى أنك ترفضها وتقلعها فى الحال وتزرع بدلاً منها كلمة الله فالرب لم يعطنا الضعف "لأن الله لم يعطنا روح الفشل بل روح القوة والمحبة والنصح" (2تى 1: 7). أحبائى. لقد قصدت أن أشير عليك بأن تكون دائماً منتبهاً لما يقال وتسمعه لأن مثل الزرع ينبت إذا كانت البذرة جيدة أو غير جيدة لاحظ. لذلك اقلع فوراً البذرة الغير جيدة وأزرع بدلاً منها كلمة الله لأن المبدأ فى الكتاب (غلا 6: 7) "... فإن الذى يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضاً". ثم نأتى فى الهدم وسبق أن شرحت أنه يشير إلى هدم بناء وهو التعليم. فكثيراً من التعاليم الخاطئة التى لا تتفق مع الحق المعلن فى كلمة الله. فأنت المسئول فى البحث عن الحق ولا أدعى أنا أن عندى كل الحق لكننى دائم البحث عن الحق والدراسة فى كلمة الله بمعونة الروح القدس لأننى كثيراً ما تعلمت فى صغرى تعاليم خاطئة وكنت أصدم مع الحق الذي يوضح عكس ما تعلمته، لكننى كنت ومازلت دائماً أخضع نفسى لحق الكلمة ومراجعتها بعد دراستها ومراجعتها فى كل الكتاب. لذلك أشجعك دائماً أن يكون مرجعك الوحيد هو الله وبسؤال الروح القدس للتأكيد. وأنت غير منحاز لرأى معين. صلي كما في أفسس 1 : 17 أن يعمل روح الحكمة والإعلان في حياتك ويفتح عينيك الروحية وإدرس الكلمة وإسأل وإتبع صوتك الداخلي الذي قد لا يقبل تعليم معين وإسعى لمعرفة الحق بحيادية. آمين. |
||||
22 - 01 - 2013, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 2415 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف أن يكون لإبليس سلطان على الأرض بعد خلاص يسوع المسيح؟ How Devil Still have Dominion On Earth after Jesus' Salvation الإجابة : نعم دفع للرب يسوع المسيح كل سلطان على الأرض ولا يوجد لإبليس سلطان لأن يسوع هزمه وليس لإبليس أحقية في أي شيء على الأرض وأيضا أعطى الرب يسوع كل هذا السلطان للإنسان الذي يؤمن به أي الذي يولد من الله لكن لا تنسى شيء أن هناك خطاة أولاد لإبليس لازالوا يدخلوه على الارض. لم تصير كل الأرض مؤمنة بعد. لذلك كل ما يفعله إبليس هو بإستخدام أتباعه و للأسف المؤمنون الذين لا يعرفون من هم في المسيح يكونون طيعين في يد إبليس ضد إخوتهم. إيضا عليك أن تدرك, أن مقالة إيجار الله على الارض تعني أن يسوع صعد للسماء ولم يعد موجود بالجسد على الأرض. ولكن الكنيسة الموجودة وهي كما يقول الكتاب المقدس جسد المسيح وهذا مثل عسكري المرور إن لم يوقف السيارات بمد ذراعيه فلن يتوقفوا وسيظل السائقين مستمرين في القيادة ولكن العيب هنا ليس في إدارة المرور ككل بل في هذا العسكري لماذا ؟ لأنه لم يقولم بدوره في حين أنه ممنوح القوة والسلطان الكافي من إدارة المرور فهو معطى له تصريح وملابس تظهر هذا السلطان فيمكنه في أي لحظة أن يوقف السيارات لو أراد مهما كان حجم هذه السيارات ما يحدث هو أن المولودون من الله لا يعرفون أن لهم دور وأن يسوع هزم لهم إبليس فيظلوا يحيون حياتهم و يقبلوا ما يفعله إبليس في حياتهم معتقدين أنه سيهزم فيما بعد عندما يذهبون للسماء ولكن ما فعله يسوع يمكنهم من ممارسة السلطان هنا على الأرض وأن يوقفوا ما ترسب من أفكار لإبليس في عقول أتباعه لأن إبليس ليس له قوة الآن كل ما يمكن أن يفعله هو حقن أفكار وإقتراحات في عقول الناس فينفذوها شيء أخر يسوع المسيح لن يمارس هذا السلطان بل ينتظر المؤمنين بأن يمارسوه هم لأن إدارة المرور لن توقف السيارات ولكن هذا دور عسكري المرور وليس الإدارة. سيمارس المؤمنون حقوقهم ضد أعمال إبليس في حال أن يعرفوا وأن يطبقوا ما يقوله الكتاب عنهم. |
||||
22 - 01 - 2013, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 2416 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تفتح الباب بسيطا - أخرجه من مصراعيه Don't Just Open the Door - Take It Off the Hinges عندما جاءت الجموع إلى يسوع وسألته,"«مَاذَا نَفْعَلُ لِنَعْمَلَ مَا يَطْلُبُهُ اللهُ ؟ (29)أَجَابَ يَسُوعُ: «الْعَمَلُ الَّذِي يَطْلُبُهُ اللهُ هُوَ أَنْ تُؤْمِنُوا بِمَنْ أَرْسَلَهُ» "(يو 6 : 28-29). عبر صفحات العهد القديم, نرى أنه فى كل عمل بطولي قد تم, وفى كل وقت غُمرت فيه رحمة الله وتدخلت لحل الموقف, وفى كل مرة تم إنجاز معجزة فيها, فكان لابد وأن يكون هناك شخصاً ما لديه إيمان. شخصاً عنده الإيمان الكافى بالله ليعمل بكلمته ويفتح الباب. هذا هو ما حدث لى فى اليوم الذى تم فيه ولادتى مرةً ثانيةً. قرأت هذا الشاهد الكتابى الموجود فى (مت26:6)والذى يُعلن عن أن الله يعتنى بطيور السماء, وفى لحظتها دخل الإيمان قلبى. لم أكن أعرف شيئاً عن الميلاد الجديد, ومع ذلك فعندما تكلمُّت بإيمان وأخرجته من داخلى, فتحت الباب فغمرت رحمة الله قلبى وغيّرته للأبد. نفس هذا الأمر حقيقى اليوم. وبالكيفية التى تفتح فيها باب الإيمان بتوسُّع, تتدفق إلى داخل حياتك رحمة الله وصلاحه بنفس هذا المقدار. لأنه سوف يملأ كل جزء تُعطيه له. إننى أؤكد لك أنه مستعد وجاهز, فهو يتوق ويشتاق ليباركك. ويرفرف حولك ويحتضنك فى رحمة. لدى الله محيط ملئ بفوائد الخلاص ومزاياه وهو متلهّف ولديه رغبة شديدة ليسكبه عليك. عندما أقول لفظ الخلاص, فإننى لا أتكلم فقط عن تذكرة دخول السماء. فالخلاص يعنى التحرير. من ماذا؟ من الاكتئاب والفقر والمرض والخطر والخوف- وهذا يعنى أى شئ تحتاج أن تتحرر منه! يعنى الخلاص أيضاً " السلامة والحماية والحرية والصحة واستعادة المسلوب ." مجداً لله! يقول (مز 19:68) أن الله يُحمّلنا ببركات الخلاص يومياً. فعندما تستيقظ فى الصباح الباكر, ينبغى أن تبدأ يومك بشكر الله من أجل الخلاص الذى سوف يحدث لك اليوم. يجب أن تبدأ يومك بفتح باب الإيمان. ولا تفتحه فقط لفترة قصيرة - بل إفتحه على مصراعيه! قل," يا رب, إنني بين يديك, فلتسكب علىّ الخلاص (بمعانيه)! " هذا هو ما فعله كينيث وأنا. فلم نسترخي ونطمأن لذلك فقط. فبمجرد أن سمعنا هذا, قفزنا فى داخله بكلتا قدمينا (بكل قلبنا) وتعمّقنا فيه. ولم نتوقف أبداً! |
||||
22 - 01 - 2013, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 2417 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لقد فتح الطريق He Opened the Way تعتبر إلوهية الرب يسوع المسيح شئ لا يمكن أن يصبح أبدا سؤالا بواسطة اى مؤمن مولود ثانية فإيماننا الأقدس مبنى على الخلاص الذي يستند على حقيقة أن يسوع المسيح اله, الاقنوم الثاني للثالوث الله, الابن يوضح التلميذ المحبوب والرسول يوحنا ليمنع اى شك على الإطلاق بشان هذا الأمر في (يو 1 : 1 , 14) حيث يقول "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ. وَكَانَ الْكَلِمَةُ هُوَ اللهُ . (2)هُوَ كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ. (3)بِهِ تَكَوَّنَ كُلُّ شَيْءٍ، وَبِغَيْرِهِ لَمْ يَتَكَوَّنْ أَيُّ شَيْءٍ مِمَّا تَكَوَّنَ. (4)فِيهِ كَانَتِ الْحَيَاةُ. وَالْحَيَاةُ هَذِهِ كَانَتِ نُورَ النَّاسِ. (5)وَالنُّورُ يُضِيءُ فِي الظَّلاَمِ، وَالظَّلاَمُ لَمْ يُدْرِكْ النُّورَ. (6)ظَهَرَ إِنْسَانٌ أَرْسَلَهُ اللهُ ، اسْمُهُ يُوحَنَّا، (7)جَاءَ يَشْهَدُ لِلنُّورِ، مِنْ أَجْلِ أَنْ يُؤْمِنَ الْجَمِيعُ بِوَاسِطَتِهِ. (8)لَمْ يَكُنْ هُوَ النُّورَ، بَلْ كَانَ شَاهِداً لِلنُّورِ، (9)فَالنُّورُ الْحَقُّ الَّذِي يُنِيرُ كُلَّ إِنْسَانٍ كَانَ آتِياً إِلَى الْعَالَمِ. (10)كَانَ فِي الْعَالَمِ، وَبِهِ تَكَوَّنَ الْعَالَمُ، وَلَمْ يَعْرِفْهُ الْعَالَمُ (11)وَقَدْ جَاءَ إِلَى مَنْ كَانُوا خَاصَّتَهُ، وَلَكِنَّ هَؤُلاَءِ لَمْ يَقْبَلُوهُ (12)أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ (13)وَهُمُ الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ جَسَدٍ، وَلاَ مِنْ رَغْبَةِ بَشَرٍ، بَلْ مِنَ اللهِ.(14)وَالْكَلِمَةُ صَارَ بَشَراً، وَخَيَّمَ بَيْنَنَا، وَنَحْنُ رَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدَ ابْنٍ وَحِيدٍ عِنْدَ الآبِ، وَهُوَ مُمْتَلِىءٌ بِالنِّعْمَةِ وَالْحَقِّ ". اى شخص يشك فيما تعلنه هذه الأعداد لا يمكن أن يكون أبدا مولود في داخل مملكة الله. لان إلوهية يسوع تَّشكل أساس إيماننا فيه. مع ذلك, لو انك ستبحث في الكتاب المقدس, سترى أن يسوع لم يذهب هنا وهناك لينادى ويعلن نفسه على انه الله أثناء 33 سنة على الأرض. فهو اقر بأنه كان ابن الله, المسيا. وأشار لله كابيه (الذي أثار غضب الفريسين) لكنه لم يعلن تأكيد انه كان الله العلى القدير. في الواقع, اخبر تلاميذه أن الله الأب كان أعظم وقدير عنه (يو 14 : 28). السبب بسيط فهو لم ياتى إلى الأرض فقط كالله لكنه أتى أيضا كانسان تقول الكلمة انه وضع جانبا قوته الإلهية واخذ هيئة الإنسان البشرى – بكل محدوديتها منذ أن كان الله أبيه, فهو لم يولد والخطية في طبيعته التي قد اجتازت وتعاقبت على أبناء ادم. لكن بواسطة ولادته من امرأة, من كل الأوجه الأخرى أصبح رجلا ودعا نفسه ابن الإنسان حرفيا ابن ادم حينئذ؛ كيف عمل تلك الأعمال القديرة؟ بنفس الطريقة التي يتوقع منها أن نفعلها اليوم – بواسطة المسحة وقوة الروح القدس تخبرنا (اع 10 : 38) "فَقَدْ مَسَحَ اللهُ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَبِالْقُدْرَةِ، فَكَانَ يَنْتَقِلُ مِنْ مَكَانٍ إِلَى مَكَانٍ يَعْمَلُ الْخَيْرَ، وَيَشْفِي جَمِيعَ الَّذِينَ تَسَلَّطَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ، لأَنَّ اللهَ كَانَ مَعَهُ". قال يسوع "أن الأب الذي بداخله هو الذي عمل كل ذلك". إذا, ما الذي يعنيه هذا بالنسبة لك؟ هذا يعنى أن يسوع كان يعنى بالضبط ما قاله عندما أعلن انك, كمؤمن, ستكون قادرا على فعل تلك الأعمال التي عملها! يقول (يو 14 : 12 – 15) "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ الأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، بَلْ يَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى أَبِي (13)فَأَيُّ شَيْءٍ تَطْلُبُونَهُ بِاسْمِي أَفْعَلُهُ لَكُمْ، لِيَتَمَجَّدَ الآبُ فِي الاِبْنِ (14)إِنْ طَلَبْتُمْ شَيْئاً بِاسْمِي، فَإِنِّي أَفْعَلُهُ.(15)إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي فَاعْمَلُوا بِوَصَايَايَ". هذا يعنى انك كابن لله مولود ثانية, ممتلئ بنفس الروح القدس مثل يسوع تماما أنت لديك الفرصة لتحيا مثلما عاش هو عندما كان على الأرض ليس ذلك فقط, قال يسوع انك "ستعمل أعظم منها, لاننى ذاهب إلى الأب". في الواقع هذا بالضبط ما كان ينويه فانه ذهب قبلك كانسان وفتح الطريق. لا تتعجب بما فعله. اتبعه فيما عمل اليوم! |
||||
22 - 01 - 2013, 07:24 PM | رقم المشاركة : ( 2418 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا بعد أن وٌلدت الميلاد الثانى What After Being Born Again لو قبلت يسوع كمخلص شخصى لحياتك. بأيمانك النابع من القلب و اعتراف فمك انه سيد عليك و أنه ابن الله. انت الان من عائلة الله. اريد ان اقول لك الإمتيازات التى اصبحت لك الان. لانك ان لم تكن تعرفها لن تستطيع ان تأخذها. اريد ان اركز على الامتيازات التى تملكها نتيجة صلاتك الصلاة الخلاصية. 1- انت ابن الله: لانك مولود من الله نفسه. (يوحنا 12:1) 12أَمَّا الَّذِينَ قَبِلُوهُ، أَيِ الَّذِينَ آمَنُوا بِاسْمِهِ، فَقَدْ مَنَحَهُمُ الْحَقَّ فِي أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، لقد كنت 100% جنس بشرى فقط. ولكن الان اصبحت 100% جنس الهى وايضأ 100% جنس بشرى. انظر, لقد اتى هذا في (2 بطرس 4:1) 4اللَّذَيْنِ بِهِمَا أَعْطَانَا اللهُ بَرَكَاتِهِ الْعُظْمَى الثَّمِينَةَ الَّتِي كَانَ قَدْ وَعَدَ بِهَا. وَبِهَذَا صَارَ بِإِمْكَانِكُمْ أَنْ تَتَخَلَّصُوا مِنَ الْفَسَادِ الَّذِي تَنْشُرُهُ الشَّهْوَةُ فِي الْعَالَمِ، وَتَشْتَرِكُوا فِي الطَّبِيعَةِ الإِلَهِيَّةِ. 2- أيضا انت لك ميراث. لقد أُبقى هذا الميراث فى السماء ولكنك تستطيع ان تأخذه من هنا على الارض وهذا الميراث يتظمن الشفاء الجسدى والرخاء المادى الله يريدك ان تعيش هنا افضل حياة كما ان اى أب يريد لابنه ان يعيش افضل حياة (1 بطرس 3:1 – 4) تَبَارَكَ اللهُ أَبُو رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ! فَمِنْ فَرْطِ رَحْمَتِهِ الْعَظِيمَةِ وَلَدَنَا وِلاَدَةً ثَانِيَةً، (مُعْطِياً إِيَّانَا حَيَاةً جَدِيدَةً) مَلِيئَةً بِالرَّجَاءِ عَلَى أَسَاسِ قِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، 4وَإِرْثاً لاَ يَفْنَى وَلاَ يَفْسُدُ وَلاَ يَزُولُ، 3- انت الان خليقة جديدة, فصيلة جديد من البشر . كيف هذا؟؟! نعم,... كثير من الناس ترى الافلام الخيالية والتى فيها يأتى مخلوق فضائى الى الارض ويتزوج بأمراة ثم تحمل هذه المرأة بطفل هذا المخلوق والذى هو ليس انسان وعندما تنجبه يكون مثل والده, الغريب هو ان الناس تصدق هذه القصص, لكن دعنى اقول لك شيئاً: نحن المسيحيين حدث معنا نفس هذه القصة. الكلمة (خليقة جديدة) والتى تأتى فى (2 كورنثوس 17:5) لقد اتت هده الكلمة فى اللغة اليونانية (الاصلية) نوع جديد او نوع مختلف من البشر او فصيلة جديدة, (فصيلة هى كلمة تُقال على انواع الخلوقات كما عندما نقول ان الانسان لا ينحدر او يأتى من فصيلة القرود) (2 كورنثوس 17:5) 17فَإِنَّهُ إِذَا كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ، فَهُوَ مخَلوقٌ جَدِيدَ: إِنَّ الأَشْيَاءَ الْقَدِيمَةَ قَدْ زَالَتْ، وَهَا كُلُّ شَيْءٍ قَدْ صَارَ جَدِيداً. انت نوع جديد, نوع الهى, نوع الهى من الناس ولست مثل الناس. 4- كل الاشياء القديمة مضت. الاشياء القديمة تعنى الطبيعة الخاطئة التى كانت فيك قد مضت, خطاياك مضت, لقد اصبحت برٌ الله, نعم.. بسبب ايمانك اصبحت بار مثل الله , هذا بسبب تصديقك(ايمانك) وليس بسبب اعمالك التى عملتها او التى سوف تعملها. هذا مايقوله الكتاب المقدس عنك. أقرا العدد التالى: (2كورنثوس 21:5) 21فَإِنَّ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيئَةً، جَعَلَهُ اللهُ خَطِيئَةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ 5- تُصبح (فيه), انت تنتمى الى الله, انت دُعيت باسمه: ابن الله يمكنك ان تقرأ الرسائل وتضع علامات او خطوط تحت كل الكلمات التى تحتوى على: (فيه)... (من خلاله)... (به)... وانسبها لك.. انها لك!! (فيه) يتكلم عن يسوع, الكتاب المقدس لا يتكلم عن شخص اخر انه يتكلم عنك انت انت... انت... ابن الله. دعنى أضفْ لك امتياز اخر اعطاه لك يسوع. 6- الرب اعتقك وحررك من ايدى ابليس, ( ونقلك ) الى (مملكته). عندما تقوم بدراسة هذه المملكة فى الكتاب المقدس ستجد انها مملكة رائعة مليئة بالفرح والبركات لك هنا على الارض و فى السماء. (كولوسى 12:1 – 13) 12رَافِعِينَ الشُّكْرَ بِفَرَحٍ لِلآبِ الَّذِي جَعَلَكُمْ أَهْلاً لِلاشْتِرَاكِ فِي مِيرَاثِ الْقِدِّيسِينَ فِي (مَلَكُوتِ) النُّورِ، 13هُوَ الَّذِي أَنْقَذَنَا مِنْ سُلْطَةِ الظَّلاَمِ وَنَقَلَنَا إِلَى مَلَكُوتِ ابْنِه المَحَبّوَب لاحظ معى ان كل الافعال فى الماضى لقد حدثت بالفعل عندما صليت انت هذه الصلاة, لقد حدث هذا الامر فى روحك وليس جسدك البشرى وعندما تُطعم روحك على كلمة الله ستخرج هذه الامور من روحك الى جسدك الخارجى. ابليس ليس له شىء ضدك او عليك الرب قد هزمه لاجلك وانت الان اعظم من منتصر فى المسيح يسوع. (رومية 37:8) 37وَلكِنَّنَا، فِي جَمِيعِ هَذِهِ الأُمُورِ، نُحْرِزُ مَا يَفُوقُ الانْتِصَارَ عَلَى يَدِ مَنْ أَحَبَّنَا. يسوع لم يكن يحتاج ان يهزم ابليس لقد فعل ذلك لاجلك ولاجلى. مجداً للرب. 7- انت تملك حياة ابدية فى داخلك الان والتى تبدأ هنا على الارض والتى تعطيك ضمان تأمين الذهاب للسماء. ولكن دعنى اقول لك انه عندما تقبل يسوع مخلصاً لك تصبح فى السماء مُسبقاً. لقد اتت فى ( يوحنا 3:17 ) 3وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ هِيَ أَنْ يَعْرِفُوكَ (قد فعلت انت ذلك بالصلاة الخلاصية) أَنْتَ الإِلهَ الْحَقَّ وَحْدَكَ، وَالَّذِي أَرْسَلْتَهُ: يَسُوعَ الْمَسِيحَ. انظر, الان يمكنك ان تعيش السماء على الارض من خلال يسوع المسيح الذى انت فيه الان. اخى العزيز وأختي العزيزة هناك الكثير بخصوص القرار الذى انت اخذته.. ما كتبته كان بأختصار. تهانئىُ لك فأن حياتك لن تصبح كما كانت, انك ثمين جدا لان يسوع فى داخلك الان. كل ما تحتاجه ليس ان تصلى الصلاة الخلاصية مرة اخرى لان الله قد قبلك بالفعل. ولكن ما تحتاجه هو الاتى: 1. ان تعرف و تكتشف: حقوقك و ميراثك فى هذه المملكة الجديدة. انها مملكة روحية ولكنها حقيقية كما ان موجات التلفاز حقيقية ولكنها غير مرئية. هذا يأتى بدراسة كلمة الله والكتب والمقالات المسيحية. وهذا كله على الموقع. 2. ان تأخذ ميراثك والذى يُلاقى كل احتياجاتك التى يمكن ان تواجه اى انسان على الارض. وهذا عن طريق التعلم كيف تسلك بالإيمان. وهذا كله على الموقع. |
||||
22 - 01 - 2013, 07:27 PM | رقم المشاركة : ( 2419 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماذا ترى؟ What Do You See أحبائى فى المسيح لو سئلت هذا السؤال ماذا يكون جوابك؟ إن إجابتك تساوى تماماً حياتك الروحية وعلاقتك بالرب. فهذا السؤال سأله الرب لكثيرين من رجال الله فى الكتاب المقدس. هل الله لا يعلم إجابة السؤال؟ الإجابة: نعم يعلم كل شئ ولماذا سأله إذن؟ ليعلمنا ونتعلم من خلال هذا السؤال (مز 94: 9 الغارس الأذن ألا يسمع الصانع العين ألا يبصر) أى الله الذى صنعك وعمل عينيك كيف لا يرى هو؟. أحبائى. إذا كنت تريد أن تحيا الحياة التى يريدك الله أن تحياها فلابد لك أن تتعلم هذا الدرس الهام لحياتك وهو أن الحياة مع الرب هى حياة روحية لأن الله روح (يو4: 24) "الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغى أن يسجدوا". وإذا كنت شخص مولود ولادة ثانية فأنت شخص روحى حسب الآية (يو 3: 6) "المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح" إذن دعنا نتفق على مبادئ الكتاب المقدس أنت مولود من الله ولادة ثانية إذا كانت إجابتك بنعم إذن أنت شخص روحى. أنا لا أجاملك أو أضيف من عندى أى شئ أو لكى أشجعك فكلمة الله تقول أنك روحى. إذن علي أن أسلك وأعيش ككيان روحى لا تسرى علي قوانين الجسد فهذا هو معنى أن أسلك بالروح، بالروح أميت أعمال الجسد وأنقاد بالروح وأصلى بالروح وأعبد بالروح وأرى بالروح وليس بعيونى الجسدية وأتكلم بالروح وأتواصل بروحى المخلوقة (الجديدة) مع الرب الروح الذى هو الروح القدس. أحبائى. إذا لم تفهم هذه المقدمة وتكون فاهماً جيداً أنك شخص روحى لن تستطيع أن تتواصل مع الله لأنه روح. والله الروح لا يتواصل مع الجسد (رو 8: 13) "لأنه إن عشتم حسب الجسد فستموتون. ولكن إن كنتم بالروح تميتون أعمال الجسد فستحيون" (روح الإنسان المخلوق من جديد ولادة ثانية فروحك هى التى تولد من جديد). كثير من أحبائنا الذين آمنوا وولدوا من جديد لا يعرفون ولا يفهمون هذا فيظلوا طوال عمرهم يحيون حسب الجسد ويحرمون أنفسهم من الحياة الروحية الصحيحة التى من أجلها خلقت روحك وولدت من جديد. عزيزى القارئ. برجاء مراجعة وقراءة هذا الشاهد بتأنى وفهم, عدة مرات (رو 8: 1-10). إن أكثر ما يعوق كثيرون عن التقدم الروحى هو الجسد وسوف أحدد أحد أعضاء الجسد وهو العين فى هذه المقالة. (غلا 5: 16-17) "إنما أقول أسلكوا بالروح (الروح المولودة من جديد) فلا تكملوا شهوة الجسد. لأن الجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد وهذان يقاوم أحدهما الآخر). إذن دائماً صراع الشخص المؤمن هو بين روحه المولودة من جديد وبين جسده هو. فإن سلك وعاش حسب روحه الجديدة يكون شخص روحى حسب قلب الله ومشيئته. لكن إن ساد وتغلب الجسد على روحه المولودة من جديد فذلك يكون مثل أى إنسان ولا فرق بينهما لأن العالم كله يعيش حسب الجسد يأكل ويشرب ويشتهى ويفعل الخطية ... إلخ. لكن الرب (مز 4: 3) "فأعلموا إن الرب قد ميز تقيه". وأيضاً (لا 20: 26) "وتكونون لى قديسين لأنى قدوس أنا الرب وقد ميزتكم من الشعوب لتكونوا لى". أكتب لك الشواهد والأمثلة للفهم ولتثبيت فكر الله فيك: بداية من سفر التكوين فالله قال لآدم لا تأكلا من شجرة معرفة الخير والشر وكانت الشجرة أمام عيونهم وربما جلسا تحتها ومشياً بجوارها لكن عزيزى لاحظ معى أن مجرد ما دخلت الفكرة (ودائماً الشيطان عمله فى مجال النفس وهذه حلقة المصارعة دائماً بين الشخص المولود من الله والشيطان فأرض المعركة هى (مشاعره – عقله أو ذهنه – إرادته) فى (تك 3: 6) "فرأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون وأن الشجرة شهية للنظر". لأنها لم ترفض الفكرة وتتمسك بكلمة الله وتقول للشيطان لا. فرأت أن الشجرة جيدة ... إلخ. لماذا لم يكتب الشجرة جيدة وبهجة للعيون وشهية للنظر. قبل السقوط. هذا هو الفهم لذلك لا ترى بعيونك الجسدية بل كشخص روحى. دائماً أنظر بعيون كلمة الله وتسأل نفسك ماذا تقول كلمة الله فى هذا الأمر. كل السقطات التى فى الكتاب المقدس لأنه رأوا بعيونهم البشرية. (عدد 32: 1) وأما بنو رأوبين وبنو جاد فكان لهم مواش كثيرة وافرة جداً. فلما رأوا أرض يعذير وأرض جلعاد وإذا كان المكان مواش. هناك سؤال هل الرب أخرجهم من أرض مصر ليسكنوا فى هذه الأرض أم أرسلهم ليسكنوا فى أرض كنعان؟ فسقطوا عندما رأوا أرض أخرى ولم يرفضوا الفكرة. ويتمسكوا بكلمة الله التى وعدهم بها والتى يباركهم فيها. وأيضاً شاهد آخر فى الكتاب المقدس من سفر يشوع عن شخص يدعى عخان بن كرمى (برجاء مراجعة القصة لفهمها يش 7: 1- ... إلخ الإصحاح). لكن سبب السقوط فى (يش 7: 21) "رأيت فى الغنيمة رداءً شنعارياً نفيساً ومائتى شاقل فضة ولسان ذهب وزنه خمسون شاقلاً فاشتهيتها وأخذتها" إذن سبب سقوط عخان بن كرمى هو أنه رأى بعينيه الذهــب والفضة ... إلخ) شمشون فى (قض 14: 1) "ونزل شمشون إلى تمنه ورأى امرأة فى تمنة من بنات الفلسطينين). ثم (قض 15: 1) "ثم ذهب شمشون إلى غزة ورأى هناك امرأة زانية فدخل إليها" وأيضاً سبب سقوط داود فى خطية الزنا وما تابعها من خطايا أنه رأى امرأة تســتحم (2 صم 11: 2) "... فرأى من على السطح امرأة تستحم..." ومن العهد الجديد حياة الإيمان والحياة الروحية بحسب كلمة الله : 1- (عب 11: 1) "وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى والإيقان بأمور لا ترى". 2- (يو 20: 29) "قال له يسوع لأنك رأيتنى ياتوما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا". هذا الشاهد الرب يشجع الإيمان بدون أن ترى شيئ وطوب الذى يؤمن بدون أن يرى. 3- (1كو 2: 9) "بل كما هو مكتوب ما لم ترَ عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه) هذه الآية لنا هنا على الأرض لأن كثيرين يفتكرون أنها وعود عن السماء. 4- (2كو 4: 18) "ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التى ترى بل إلى التى لا ترى لأن التى ترى وقتية وأما التى لا ترى فأبدية). وأخيراً (2كو 5: 7) "لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان". أحبائى. بعد هذه الشواهد نتعلم منها أن هناك أكثر من حاسة يمكن لها أن تخدعك وبالأخص عندما ترى بعيونك وتتناسى كلمة الله. فمثلاً فى مصر بعد الثورة عندنا لو نظرت على الأمور بعينيك فتبدأ تتكلم بلغة العالم (الجسد) وتقول "...ما فيش فايدة.... البلد ضاعت...إلخ" فستجنى ما تكلمت به وآمنت به. لكن لو تكلمت بكلمة الله مثل: "أنا ملح لهذه الأرض وأنا نور لبلدى وأنا كل أمورى فى يد الله وأنا منتظر الرب ولا يمكن أن الرب يخزى منتظريه...." وكذلك أن الرب وعد بالبركة لك ولي ولشعبه فيتحقق كل ما آمنت به ونطقت به. لذلك حذار مما تراه بعيونك الجسدية, فهذه الأمور التي تراها هي ليست الحقيقة. الحقيقة فقط هى فى كلمة الله التى نعيش بها. |
||||
22 - 01 - 2013, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 2420 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل الله يتحرك؟ من صفات الله المطلقة انه غير محدود بمكان. الله غير محدود بمكان، فهو الحاضر الدائم في كل مكان، ولا يخلو منه مكان مالئ السموات والأرض. "هوذا للرب إلهك السموات وسماء السموات والأرض وكل ما فيها" (تث14:10)، وجوده يفوق العقل والادراك البشري. لو رسمنا خطاً مستقيماً من الأرض وخرجنا به إلي الفضاء الكوني لنعرف نهايته، فإننا حتماً لا نصل إلي نهايته، وهذا ما نسميه "لا نهائية الكون"، ويؤمن العقل البشري بهذه الظاهرة، بالرغم من عدم إدراكه لها، لأنه محدود بمكان فلا يستطيع أن يدرك ما لا نهائي المكان لأنه أضعف منه، إذاً فلا يمكن أن يخلق ما لا نهائية المكان إلا من هو لا نهائي المكان. ويقول الله عن عدم محدوديته بمكان: "العلي إله من قريب يقول الرب لست إلها من بعيد. إذا اختباً إنسان في أماكن مستترة أفما أراه أنا، يقول الرب؟ أما أملأ أنا السموات والارض، يقول الرب؟" (إر23:23-24). فالله روح لا يحد بشكل معين، وليس له حيز معين، ويملأ كل مكان، يقول معلمنا القديس بولس الرسول: "الذي يملأ الكل في الكل" (اف23:1)، فالله يوجد في كل مكان في آن واحد، أن الله في العالم يشبه الروح البشرية في الجسد، الروح تسكن في كل جزء من أجزاء الجسد، وهي التي تعطي حياة للجسد، ولكنها غير ملموسة ولا نستطيع أن نراها. ليس معني هذا أن روحه تصير أرواحاً عديدة، ولا لأن روحه متيع أو متمدد في كل مكان كالهواء الممتد علي وجه كل الأرض، لأن روح الله ليس مركباً أو مؤلفاً من أجزاء يمكن امتدادها بل روح واحد، فجوهر اللاهوت لا ينقسم، حاضر في كل مكان وفي كل زمان منذ الأزل وإلي الأبد. بل المعني أن كل اللاهوت في جوهره الواحد غير قابل للانقسام، حاضر في كل مكان منذ الأزل وإلي الأبد، فإذا قيل إن ذلك فوق العقل البشري، قلنا: نعم، وسببه أن العقل البشري المحدود عاجز عن إدراك الله غير المحدود، أما عدم محدودية الله في فضائله فيدل علي أن فضائله كاملة لا يعتريها النقص ابداً. عدم محدودية الله ترجع إلي المكان المطلق، وبما أن الله روح، فالمكان بالنسبة له مطلق غير محدود وذلك بالنسبة لطبيعته الإلهية وبالنظر أيضاً إلي خليقته الموجودة في كل مكان، فلابد أن يكون موجوداً معها في كل مكان وفي كل زمان في آن واحد، فيقول معلمنا داود النبي: "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلي السموات فأنت هناك وغن فرشت في الهاوية فها أنت. إن أخذت جناحي الصبح وسكنت في أقاصي البحر. فهناك أيضاً تهديني يدك وتمسكني يمينك" (مز7:139-10)، كذلك يقول معلمنا سليمان الحكيم: "هل يسكن الله حقاً في الأرض؟ هوذا السموات وسماء السموات لا تسعك"(1مل27:8)، ويؤكد ذلك بولس الرسول في قوله "لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه مع أنه عن كل واحد منا ليس بعيداً" (أع27:17). الله موجود في كل مكان بذاته لأنه عله طبيعية فاعلة لوجود كل مكان، وبما أنه كذلك يفعل حيثما يوجد معلوله، وبما أن كل مكان هو معلول الله، فالله فيه، وبما أن الله روح بسيط لا أجزاء له، فكله في كل مكان. الله موجود في كل مكان، فهل الله يتحرك من مكان لآخر؟ الله مالئ الكون فهو موجود في كل مكان، فالمكان الذي يظن أنه سيذهب إليه هو موجود فيه أصلاً، فكيف يتحرك إليه، فالله لا يصعد ولا ينزل، لأنه موجود في المكان الذي يظن أنه سيصعد إليه أو ينزل "إن صعدت إلي السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها انت" (مز8:139). يقول القديس أُغسطينوس: "كيف أدعو إلهي – إلهي وربي- إنني عندما سأدعوه أن يأتي إلي داخلي، لكن أي فراغ يوجد حتي يستطيع أن يدخل الله الذي خلق السماء والأرض أن يدخل في؟ آه أيها الرب إلهي هل يوجد هنالك حقاً موضوع في يمكن أن يسعك؟ وهل السماء والأرض اللتان خلقتهما وإياي نستطيع أن نحويك؟! وإذا كان لا يمكن أن يوجد بدونك شيء مما اوجدته فهل يوجد هنالك شيء يمكن أن يسعك؟ وأنا الذي أوجدتني لماذا أطلب أن تأتي إلي داخلي، أنا الذي لم أكن موجوداً بدونك؟ لماذا؟ لأني غير موجود الأن في الجحيم، ومع ذلك إذا هبطت إلي الجحيم فأنت هناك! آه يا إلهي لا اقدر ان أموت، بل لا اقدر أن أكون مطلقاً، ما لم تكن أنت في، أو أكون أنا فيك، لأن لك وبك وفيك كل الاشياء، أين أدعوك يا رب؟ ين ادعوك ما دمت أنا فيك، ومن أين تقدر أن تدخل في، لأنني من أين اقدر أن أتجاوز السماء والأرض حيث يدخل إلهي، الذي قال "أما املأ السموات والأرض يقول الرب؟"، هل تسعك إذا السماء والأرض ما دمت أنت تملأهما؟ أو هل أنت تملأهما وتفيض عنهما لأنهما لا يسعانك؟ وإذا كانت السماء والرض مملوءتان بك فأين تفيض إذاً بالباقي منك؟ أم أنك لست بحاجة إلي شيء يسعك، يا من تحوي كل الأشياء وتملأ ما أنت تملؤه باحتوائك إياه؟ إن الأواني التي انت تملأها لا تدعمك لأنها قد تكسر وأنت لا تفيض منها! وأنت عندما تفيض علينا فإنك لا تدركنا ولكنك ترفعنا! أنت لا تبددنا ولكنك تجمعنا". وبالتالي الله لا يتحرك. |
||||