17 - 09 - 2019, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 24161 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Regarding silence- Elder Efraim of Arizona
Always be prudent in your words; that is, first think and then speak; do not let your tongue run ahead before you think what you have to say. Do not become bold in talking much, my child; many are the evils from this evil boldness. Flee from it as from fire or a viper! Guard yourself from boldness in talking and untimely words; they dry up the soul of man. Silence, meekness, and the prayer, on the other hand, fill the soul with heavenly dew, with a mourning full of sweetness. Despise idle talk as the mother of coldness and dryness, † for idle talk drives the tears away from our eyes; that is, it takes them away from us and our soul withers. † The Elder is using the words “coldness” and “dryness” in their metaphorical sense, of course, in reference to the soul’s lack of fervor and spiritual “moisture” that is necessary for the seeds of virtue to grow. From the book Councels from the Holy mountain Selected from the letters and homilies of Elder Efraim of Arizona |
||||
18 - 09 - 2019, 12:53 PM | رقم المشاركة : ( 24162 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد سعيد بن كاتب الفرغاني مهندس قبطي ظهر اسمه في عهد الطولونيين و غالبا ما ينتسب الي ناحية فرغان بمركز ديرب نجم بالشرقية أو الي مدينة الفراجون التي اندثرت و محلها اليوم مدينة سيدي سالم بكفر الشيخ لما تولي أحمد بن طولون حكم مصر عهد اليه ببناء قناطر بن طولون و بئر عند بركة حبش لتوصيل الماء الي مدينة القطائع بين عامي 872 م و 873 م . و حدث لما ذهب بن طولون لمعاينة العمل بعد انتهائه أن غاصت رجل فرسه في موضع كان لا يزال رطبا فكبا الفرس بابن طولون و لسوء ظنه قال أن ذلك لمكروه أراده به النصراني فأمر بشق ثيابه و جلده 500 سوطا و ألقاه في السجن بعد ذلك فكر بن طولون في بناء جامع يكون أعظم ما بني من المساجد في مصر و يقيمه علي 300 عمود من الرخام فقيل له أنه لن يجد مثل ذلك العدد الا اذا مضي الي الكنائس في الأرياف و الضياع ويحملها من هناك و بلغ الأمر للفرغاني و هو في السجن فكتب لابن طولون يقول له أنه يستطيع أن يبنيه بلا أعمدة الا عمودي القبلة و صوره له علي الجلود فأعجبه و استحسنه و أطلق سراحه و أطلق له النفقة حتي يقوم بالبناء و بعد الانتهاء منه أمنه بن طولون علي نفسه و أمر له بجائزة 10 ألاف دينار و يشهد جامع بن طولون بعبقرية هذا المهندس القبطي اذ تري العقود المدببة في الجامع قبل أن يعرف استخدامها في انجلترا بقرنين علي الأقل وبهد الانتهاء منه عرض عليه بن طولون اعتناق ديانته فأبي و تمسك بايمانه المسيحي فقطعت رأسه و مات شهيدا و يذكر أبو المكارم في كتابه أنه في اليوم السابع من كيهك قطعت رأس بن كاتب الفرغاني و جسده محفوظ في كنيسة القديس قلته |
||||
18 - 09 - 2019, 02:05 PM | رقم المشاركة : ( 24163 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لكي تتذكر أن الله يريدك أن تتذكر أمور معينة، من الخطر عليك أن تنساه. ولهذا أمثلة كثيرة: # منها وصاياه، ولذلك قال ليشوع بن نون (لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك، بل تلهج فيه نهارًا وليلًا، لكي تتحفظ للعمل حسب كل ما هو مكتوب فيه) (1: 8). ولهذا لخص لهم في سفر التثنية، وقسمت التوراة لتقرأ في المجامع في السبوت، ليذكرها الناس. وكان الملك الجديد تعطى له نسخة من الشريعة لكي يتذكر. # ومن أجل أن يتذكر الإنسان، وضع له أعيادا ومواسم لكي تذكره، كما في الفصح. # الله لا يريد الناس أن ينسوا الخلاص الذي تمم بدم خروف الفصح، فجعله عيدا سنويا حتى لا ينسوه. ولكي لا ينسوا معونته في إرسال المن، حفظ جزءا منه في قسط المن في تابوت العهد، لكي يذكروا. ولكي لا ينسى الناس عبور الأردن، أخذ يشوع منه اثني عشر حجرا ونصبها (يش 4: 8، 9) ولكي لا ينسى رئيس الكهنة أسباط شعبه. كَتِبَت أسماؤهم على ملابسه. # والكنيسة أيضًا تضع أمامنا أمور لنتذكر فنتعظ: مثال ذلك: فائدة أن نتذكر محبة الله لنا، التي ظهرت في بذله ذاته عنا على الصليب (يو 3: 16) تقيم الكنيسة تذكارا سنويا، في أسبوع الآلام، فلا ننسى بل نقيم تذكارا أسبوعيا في يوم الجمعة، لكي نتذكر آلام المسيح وصلبه ولا تكتفي الكنيسة بهذا، بل تذكرنا كل يوم بصلب المسيح عنا، في صلاة الساعة السادسة. # كذلك لما كان تذكر الموت مفيدًا، يقول داود: (عرفني يا رب نهايتي، ومقدار أيامي كَمْ هي، لأعلم كيف أنا زائل) (مز 39: 4) والكنيسة لمنفعة أولادها، تذكرهم بالموت كل يوم، في صلاة النوم، وتذكرهم كل يوم بمجيء المسيح للدينونة في صلاة نصف الليل. # بل الكنيسة في صلوات الساعات، وفي القداس الإلهي، تذكرنا بأمور كثيرة نافعة لحياتنا، وكذلك في القراءات. وما العظات سوى تذكرة، بأمور ربما نعرفها قبل. فليتنا نذكر، لئلا يضيعنا النسيان وروح الغفلة! |
||||
18 - 09 - 2019, 05:15 PM | رقم المشاركة : ( 24164 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا
إنجيل القدّيس مرقس ظ،ظ* / ظ£ظ¥ – ظ¤ظ¥ دَنَا مِنْ يَسُوعَ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا، ظ±بْنَا زَبَدَى ، وقَالا لَهُ: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ تَصْنَعَ لَنَا كُلَّ ما نَسْأَلُكَ». فقَالَ لَهُمَا: «مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَصْنَعَ لَكُمَا؟». قالا لَهُ: «أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ في مَجْدِكَ، واحِدٌ عَن يَمِينِكَ، ووَاحِدٌ عَنْ يَسَارِكَ». فقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «إِنَّكُمَا لا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَان: هَلْ تَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الكَأْسَ الَّتي أَشْرَبُها أَنَا؟ أَو أَنْ تَتَعَمَّدَا بِظ±لمَعْمُودِيَّةِ الَّتي أَتَعَمَّدُ بِهَا أَنَا؟». قالا لَهُ: «نَسْتَطِيع». فَقَالَ لَهُمَا يَسُوع: «أَلْكَأْسُ الَّتي أَنَا أَشْرَبُها سَتَشْرَبَانِها، والمَعْمُودِيَّةُ الَّتي أَنَا أَتَعَمَّدُ بِهَا ستَتَعَمَّدَانِ بِهَا. أَمَّا الجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي أَوْ عَنْ يَسَارِي، فلَيْسَ لِي أَنْ أَمْنَحَهُ إِلاَّ لِلَّذينَ أُعِدَّ لَهُم». ولَمَّا سَمِعَ العَشَرَةُ الآخَرُون، بَدَأُوا يَغْتَاظُونَ مِنْ يَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا. فدَعَاهُم يَسُوعُ إِلَيْهِ وقَالَ لَهُم: «تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذينَ يُعْتَبَرُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وَعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم. أَمَّا أَنْتُم فلَيْسَ الأَمْرُ بَيْنَكُم هكَذا، بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا. ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بيْنَكُم، فَلْيَكُنْ عَبْدًا لِلْجَمِيع؛ لأَنَّ ظ±بْنَ الإِنْسَانِ أَيْضًا لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَم، بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِداءً عَنْ كَثِيرين». التأمل: “بَلْ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُم عَظِيمًا، فلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا…” “تشن” طفل صيني في السابعة من عمره ، أُصيب مع والدته الوقت نفسه بسرطان في المخ وفقد بصره وهي بفشل كلوي مزمن… طيلة فترة العلاج كان كل منهما يزوز الآخر و يهوّن عليه وكانت حالة تشن تزداد سوءًا أكثر وقد شارف على مفارقة الحياة… طلب من الأطباء نقل كليته لأمه ولكنها رفضت و مع إصرار الطاقم الطبي و إلحاح تشن قائلا ” إستمري في الحياة بقطعةٍ مني” … وافقت الام أمام هذا الموقف العصيب .. و بعد عملية زرع الكلى مات “تشن” بعد ساعات قليلة و إكتشفت الأم انه طلب من الأطباء دون إعلامها أن يتبرع بكبده لمريض أحبه كان معه في الغرفة و كليته الاخرى لفتاة بالغرفة المجاورة له!!! توفي “تشن” و أعطى الحياة لثلاث أشخاص بعده. متى تعلّم “تشنّ” هذا الكم الهائل من التضحية؟ بغض النظر اذا كان مسيحياً أم لا فقد تخرّج عظيماً من مدرسة الحب من مدرسة يسوع… لم يفهم تلاميذ يسوع في حينها أن العظمة تكون في الخدمة حتى التضحية بالنفس على مذبح الحب كما فعل هو ليعطي الحياة للذين هم في الارض. لم يتبرع يسوع بكليتيه فقط أو بكبده أو بقرنية عينيه أو أحد أعضاء جسده بل بجسده ودمه كاملين، ولا زال حتى اليوم يقدم نفسه مأكلاً ومشرباً للذين يتقدمون منه. رغم ذلك لا زلنا حتى اليوم نسأل يسوع كيعقوب ويوحنا أن يعطينا نوعاً من السلطة لنتسلط على الآخرين ونتحكم بأعناقهم وأرزاقهم!!! قال بطرس ليسوع:”قد تركنا كل شيء وتبعناك فما عساه يكون المنتظر؟!” عبر بطرس بصراحة عن وجعه وطموحه كما والدة يعقوب ويوحنا، دون لف أو دوران ، عبر عن خيبة أمله، عن فشل مشاريعه، عن يأسه وإحباطه. كانت لديه الجرأة أن يسأل يسوع علناً في وجهه ما يفكر به ضمنا، لا بل ما يفكر به جميع التلاميذ، لا بل جميعنا.. لان الجميع لديهم مآخذ وانتظارات.. الزوجة تنتظر من زوجها، حبا أكثر، بيتا أجمل، تنتظر منه تأمين كل شيء ليس فقط الضروريات انما العيش الرغيد، من مأكل وملبس وسيارات ، اضافة الى السهر والسفر والراحة والتسلية… والزوج ينتظر من زوجته ان تبقى جميلة، هادئة، متفائلة، صبورة،قنوعة، ” ما بتنق”، لا تعرف النكد.. كذلك الأولاد لديهم انتظارات من أهلهم، والاهل لديهم انتظارات من أولادهم .. كل منا لديه انتظارات ومآخذ على الاخرين.. كل منا يتهم الاخرين بالتقصير… ” شو طالعلي منو” ؟ تلك الحسرة تمزق العلاقات، تكون كالقنابل الموقوتة بين الاحباء، سرعان ما تولد الخيبات لانها تفجر القلوب والبيوت من الداخل.. اما علاج الحسرات فهو الانتظار على رجاء القيامة، اذ لا بد من الصليب والمرور في الالم للوصول الى الانتصار..لانه لا يوجد ضمانات في أي مغامرة سوى “الانتظار على رجاء.” أليس الحب مغامرة؟ والزواج مغامرة؟ والالتزام مغامرة؟ والنضال مغامرة؟ والتكرس مغامرة؟ المشكلة اننا نريد كل شيء لكن الآن، لأننا تربينا على ” الغنج والدلع ” من ناحية ، وعقلية “الربح السريع ” من ناحية ثانية. هذه العقلية “التجارية ” لا تصلح في بناء عائلات،واستثمار وزنات، ولا في نجاح دعوات وانتصار رسالات.. انت تعلم يا رب كم نتسرع في أحكامنا، وكم نظلم من حولنا، وكم نختزن من مآخذ على أحبائنا حتى عليك أنت، انت تعلم ضعفنا وقلة صبرنا وسرعة عطبنا وحسراتنا التي تضيع علينا أجمل الفرص.. اشفنا من كل ذلك.. كما شفيت بطرس، اشفنا نحن من مآخذنا وخيباتنا، أعطنا أن نرى بوضوح النعمة التي وهبتنا. أغفر لنا ضعفنا يا رب، وأعطنا أن نشرب الكأس التي شربتها، كأس الصليب، ونتعمد المعمودية التي اعتمدتها، معمودية الحب، أعطنا أن نخدم إخوتنا حتى الرمق الأخير من حياتنا. آمين. |
||||
18 - 09 - 2019, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 24165 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بدون روح الله لا نستطيع أن نخلص ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس بدون روح الله يكون الجسد ميتاً، عادم الحياة، وعاجزاً عن أن يرث ملكوت الله... ولكن حيث يكون روح الآب هناك يكون الإنسان حياً.... ويصير الجسد ميراثًا للروح وكأنه قد نسِي كيانه الخاص واكتسب صفات الروح، وتشبه بشكل كلمة الله.... لذلك قيل كما أننا بدون الروح السماوي، كنا نسلك فيما مضى في الجسد العتيق، وكنا غير طائعين لله؛ هكذا الآن بعد أن قبلنا الروح «فلنسلك في جدة الحياة» (رو4:6) ولنكن مطيعين لله. إذن فنحن بدون روح الله لا نستطيع أن نخلص. |
||||
18 - 09 - 2019, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 24166 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستشهاد والحب الإلهي ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس إن موهبة الحب الفائق أثمن من المعرفة، وأكثر مجدًا من النبوة، وهي تتفوق على كافة المواهب. ولذلك فإن الكنيسة بسبب محبتها لله ترسل نحو الآب في كل مكان وكل زمان جماهير من الشهداء... فالكنيسة وحدها تحتمل بنقاوة عار المطرودين من أجل البر، والمعذَّبين بكل نوع حتى الموت، من أجل محبتهم لله واعترافهم بابنه. وإن كانت في كل حين تتعرض للبتر والتشويه، إلا أنها سرعان ما تنمي أعضاءها من جديد وتستعيد كمالها. |
||||
18 - 09 - 2019, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 24167 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“مَنْ أوقَعَ أحدَ هَؤُلاء الصِّغارِ المُؤمِنينَ بـي في الخَطيئَةِ…”
انجيل مرقس ظ© / ظ£ظ¨ – ظ¥ظ ” فقالَ لَه يوحنَّا يا مُعَلِّمُ، رأينا رَجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ باسمِكَ فَمنَعناهُ، لأنَّهُ لا يَنتمي إلينا. فقالَ يَسوعُ لا تَمنعوهُ فما مِنْ أحدٍ يَصنَعُ مُعجزَةً باسمي يتكَلَّمُ عليَّ بَعدَها بِالسُّوءِ. مَنْ لا يكونُ علَينا فهوَ معنا. ومَنْ سقاكُم كأسَ ماءٍ باسمي لأنَّكُم للمَسيحِ، فأجرُهُ، الحقَّ أقولُ لكُم، لن يَضيعَ. وقالَ يَسوعُ مَنْ أوقَعَ أحدَ هَؤُلاء الصِّغارِ المُؤمِنينَ بـي في الخَطيئَةِ، فخَيرٌ لَه أنْ يُعلَّقَ في عُنُقِهِ حجَرُ طَحْن كبـير ويُرمى في البحرِ. فإذا أوقَعَتكَ يَدُكَ في الخَطيئَة فاقْطَعْها، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ الحياةَ ولكَ يدٌ واحدَةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ يَدانِ وتَذهَبَ إلى جَهَنَّمَ، إلى نارٍ لا تَنْطَفِـئُ [حَيثُ الدّودُ لا يموتُ والنـارُ لا تَنْطَفِـئُ]. وإذا أوقَعَتكَ رِجْلُكَ في الخَطيئةِ فاقطَعْها، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ ولكَ رِجْلّ واحدةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ رِجلانِ وتُرمى في جَهَنَّمَ، [حيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنـارُ لا تَنطفِـئُ]. وإذا أوقَعَتكَ عَينُكَ في الخَطيئَةِ فاقلَعْها، لأنَّهُ خيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ مَلكوتَ اللهِ ولكَ عَينٌ واحِدةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ عَينانِ وتُرمى في جَهَنَّمَ. حَيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنـارُ لا تَنطفِـئُ. فكُلُّ واحدٍ يُملَّحُ بِنارٍ. المِلحُ صالِـحٌ ولكِن إذا فَقدَ مُلوحَتَهُ، فبِماذا تُملِّحونَهُ فليكُنْ فيكُم مِلحٌ. وسالِموا بَعضكُم بَعضًا.” التأمل: “مَنْ أوقَعَ أحدَ هَؤُلاء الصِّغارِ المُؤمِنينَ بـي في الخَطيئَةِ…” من أوقع. حرفيًا: من شكّك. حجر طحن كبير. حرفيا: رحى الحمار. الحمار يدور به لأنه كبير (كان هناك رحى صغير يُدار باليد). هذا يدلّ على العقاب الكبير الذي يستحقّه من يوقع بالصغار من المؤمنين. (حواشي شرح الكتاب المقدس، الترجمة العربية المشتركة). المؤمنون الصغار هم كالاطفال، أمانة في عنق الكبار. اذا كيف يمكن تشكيك (الايقاع) الصغار؟ عندما نعيش حياة مزدوجة، أمام الناس الكبار نظهر بمظهر الحملان وأمام الصغار نكون كالذئاب. نبتسم للناس الكبار، لا بل نحيطهم بالعطف والمودة، نقبّل أيديهم، نمسح جوخهم، نبيض وجهنا معهم، نعلن لهم الولاء والانبطاح ( نحن خرطوشة فردك.. دبوسة عصاك..بالدم بالروح نفديك) أما في البيت فنستأسد على المرأة، على الاطفال، على كبار السن… عندما نسمح للمرارة بالتغلغل إلى حياتنا الباطنية حيث ننفجر غضبا على الضعفاء بيننا، اذ نعتبرهم ” فشة خلق” يجوز لنا رميهم بكل أنواع العنف والتجريح. عندما نُدخل الصغار في صراعاتنا، نأمرهم أن يقاطعوا ابن الجيران، أو ابن العم، أو أحد الاقارب، لاننا اختلفنا مع أهله.. كم من الاطفال هم ضحايا عشرة الكبار الرديئة؟ (الكبار الشتامون، المعربدون، الزناة، المقامرون، المجرمون، تجار المخدرات، المهربون ، تجار البشر والموت، المزورون…) كم من الاطفال هم ضحايا تحامل الكبار وقلة ضميرهم؟؟ الذين ينتجون المواد الاباحية أو الافلام العنيفة. هل يفكرون بحماية الاطفال من شر أفعالهم؟ هل يدرون ما هو الاثر على نموهم وتنشئتهم الاخلاقية؟ ألا يعلمون أن السبب الاول لانتشار الجريمة هو الانحلال الاخلاقي للأهل والمربين ووسائل الاعلام؟؟ لا يوجد مجرم بالفطرة، انما يصبح كذلك نتيجة العشرة الرديئة والشر الذي يتسرب له من الكبار.(الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون). نصلي لك يا رب أن تحفظ الصغار من شر الكبار، لا تسمح لأحد أن يشككهم، أو ينزع منهم صفاء نفوسهم وطهارة قلوبهم… نذكر أمامك الاطفال المشردين الذين لا مأوى لهم، المهجرين من ديارهم، المرذولين من أهلم، الذين يعانون من سوء التغذية، ضحايا العنف، والفقر، والاعتداء الجسدي والجنسي، الذين هم خارج المدارس، الايتام، المعوقين، الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو عقد نفسية موروثة…كن لهم يا رب الاب الحنون، العطوف، كي يجدوا حياتهم التي يستحقونها ويعيشوها بالمجد والعزة والكرامة.آمين. |
||||
18 - 09 - 2019, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 24168 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“مَنْ أوقَعَ أحدَ هَؤُلاء الصِّغارِ المُؤمِنينَ بـي في الخَطيئَةِ…”
انجيل مرقس ٩ / ٣٨ – ٥٠ ” فقالَ لَه يوحنَّا يا مُعَلِّمُ، رأينا رَجُلاً يَطرُدُ الشَّياطينَ باسمِكَ فَمنَعناهُ، لأنَّهُ لا يَنتمي إلينا. فقالَ يَسوعُ لا تَمنعوهُ فما مِنْ أحدٍ يَصنَعُ مُعجزَةً باسمي يتكَلَّمُ عليَّ بَعدَها بِالسُّوءِ. مَنْ لا يكونُ علَينا فهوَ معنا. ومَنْ سقاكُم كأسَ ماءٍ باسمي لأنَّكُم للمَسيحِ، فأجرُهُ، الحقَّ أقولُ لكُم، لن يَضيعَ. وقالَ يَسوعُ مَنْ أوقَعَ أحدَ هَؤُلاء الصِّغارِ المُؤمِنينَ بـي في الخَطيئَةِ، فخَيرٌ لَه أنْ يُعلَّقَ في عُنُقِهِ حجَرُ طَحْن كبـير ويُرمى في البحرِ. فإذا أوقَعَتكَ يَدُكَ في الخَطيئَة فاقْطَعْها، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ الحياةَ ولكَ يدٌ واحدَةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ يَدانِ وتَذهَبَ إلى جَهَنَّمَ، إلى نارٍ لا تَنْطَفِـئُ [حَيثُ الدّودُ لا يموتُ والنـارُ لا تَنْطَفِـئُ]. وإذا أوقَعَتكَ رِجْلُكَ في الخَطيئةِ فاقطَعْها، لأنَّهُ خَيرٌ لكَ أنْ تَدخُلَ الحياةَ ولكَ رِجْلّ واحدةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ رِجلانِ وتُرمى في جَهَنَّمَ، [حيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنـارُ لا تَنطفِـئُ]. وإذا أوقَعَتكَ عَينُكَ في الخَطيئَةِ فاقلَعْها، لأنَّهُ خيرٌ لكَ أنْ تدخُلَ مَلكوتَ اللهِ ولكَ عَينٌ واحِدةٌ مِنْ أنْ تكونَ لكَ عَينانِ وتُرمى في جَهَنَّمَ. حَيثُ الدّودُ لا يَموتُ والنـارُ لا تَنطفِـئُ. فكُلُّ واحدٍ يُملَّحُ بِنارٍ. المِلحُ صالِـحٌ ولكِن إذا فَقدَ مُلوحَتَهُ، فبِماذا تُملِّحونَهُ فليكُنْ فيكُم مِلحٌ. وسالِموا بَعضكُم بَعضًا.” التأمل: “مَنْ أوقَعَ أحدَ هَؤُلاء الصِّغارِ المُؤمِنينَ بـي في الخَطيئَةِ…” من أوقع. حرفيًا: من شكّك. حجر طحن كبير. حرفيا: رحى الحمار. الحمار يدور به لأنه كبير (كان هناك رحى صغير يُدار باليد). هذا يدلّ على العقاب الكبير الذي يستحقّه من يوقع بالصغار من المؤمنين. (حواشي شرح الكتاب المقدس، الترجمة العربية المشتركة). المؤمنون الصغار هم كالاطفال، أمانة في عنق الكبار. اذا كيف يمكن تشكيك (الايقاع) الصغار؟ عندما نعيش حياة مزدوجة، أمام الناس الكبار نظهر بمظهر الحملان وأمام الصغار نكون كالذئاب. نبتسم للناس الكبار، لا بل نحيطهم بالعطف والمودة، نقبّل أيديهم، نمسح جوخهم، نبيض وجهنا معهم، نعلن لهم الولاء والانبطاح ( نحن خرطوشة فردك.. دبوسة عصاك..بالدم بالروح نفديك) أما في البيت فنستأسد على المرأة، على الاطفال، على كبار السن… عندما نسمح للمرارة بالتغلغل إلى حياتنا الباطنية حيث ننفجر غضبا على الضعفاء بيننا، اذ نعتبرهم ” فشة خلق” يجوز لنا رميهم بكل أنواع العنف والتجريح. عندما نُدخل الصغار في صراعاتنا، نأمرهم أن يقاطعوا ابن الجيران، أو ابن العم، أو أحد الاقارب، لاننا اختلفنا مع أهله.. كم من الاطفال هم ضحايا عشرة الكبار الرديئة؟ (الكبار الشتامون، المعربدون، الزناة، المقامرون، المجرمون، تجار المخدرات، المهربون ، تجار البشر والموت، المزورون…) كم من الاطفال هم ضحايا تحامل الكبار وقلة ضميرهم؟؟ الذين ينتجون المواد الاباحية أو الافلام العنيفة. هل يفكرون بحماية الاطفال من شر أفعالهم؟ هل يدرون ما هو الاثر على نموهم وتنشئتهم الاخلاقية؟ ألا يعلمون أن السبب الاول لانتشار الجريمة هو الانحلال الاخلاقي للأهل والمربين ووسائل الاعلام؟؟ لا يوجد مجرم بالفطرة، انما يصبح كذلك نتيجة العشرة الرديئة والشر الذي يتسرب له من الكبار.(الاباء يأكلون الحصرم والابناء يضرسون). نصلي لك يا رب أن تحفظ الصغار من شر الكبار، لا تسمح لأحد أن يشككهم، أو ينزع منهم صفاء نفوسهم وطهارة قلوبهم… نذكر أمامك الاطفال المشردين الذين لا مأوى لهم، المهجرين من ديارهم، المرذولين من أهلم، الذين يعانون من سوء التغذية، ضحايا العنف، والفقر، والاعتداء الجسدي والجنسي، الذين هم خارج المدارس، الايتام، المعوقين، الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو عقد نفسية موروثة…كن لهم يا رب الاب الحنون، العطوف، كي يجدوا حياتهم التي يستحقونها ويعيشوها بالمجد والعزة والكرامة.آمين. |
||||
18 - 09 - 2019, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 24169 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نصلي لك يا رب أن تحفظ الصغار من شر الكبار، لا تسمح لأحد أن يشككهم، أو ينزع منهم صفاء نفوسهم وطهارة قلوبهم… نذكر أمامك الاطفال المشردين الذين لا مأوى لهم، المهجرين من ديارهم، المرذولين من أهلم، الذين يعانون من سوء التغذية، ضحايا العنف، والفقر، والاعتداء الجسدي والجنسي، الذين هم خارج المدارس، الايتام، المعوقين، الذين يعانون من أمراض مزمنة، أو عقد نفسية موروثة…كن لهم يا رب الاب الحنون، العطوف، كي يجدوا حياتهم التي يستحقونها ويعيشوها بالمجد والعزة والكرامة. آمين. |
||||
18 - 09 - 2019, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 24170 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يا لعظمة محبتك لي يا إلهي يا لعظمة محبتك لي يا إلهي! أنا الخروف الضال المسكين التائه.. تائه ومحتاج إليك يا راعي الأمين المحب الباحث بشوق واجتهاد عني! حتى لو كنت درهما مفقوداً لا يساوي شيئاً عند الناس، فأنت تبحث عني باهتمام، أراك ربي تفرح بي حينما أتوب وأعترف بخطاياي بصدق أمام أب إعترافى، كلما إقتربت إليك تفرح بي وتحتفل بي في السماء، تحتفل برجوعي إليك وإلى حضنك وحظيرتك وكنيستك.. فرح في السماء؟! يا ليتني أرى هذا المنظر المبهج والمعطى رجاء لي ولكل نفس تائهة! فلماذا أشعر بالخوف أحياناً؟ وأشك في غفرانك لي أحياناً أخرى؟ سامحني على ضعفي وعلى بعدي عنك أحياناً وانجذابي لأمور أخرى.. ساعدني في حياتي هذه حتى أتلامس معك عن قرب، فأتذوقك وأقول: معك لا أريد شيئاً على الأرض.. آمين |
||||