![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24101 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() على جبل التجربة ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() إن المسيح قد جدد واستقطب في نفسه جميع الأشياء ومن ضمن ذلك الحرب ضد عدونا، فقد تحدى ذاك الذي في البدء سبانا في آدم، وغلبه وسحق رأسه، كما يقول الله للحية في سفر التكوين «وأضع عداوًة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها» (تك 15:3). ففي البدء أغوى الشيطان الإنسان بالطعام, مع أنه لم يكن جائعاً, وجعله يخالف وصية الله، وأما في هذه المرة الأخيرة فلم يستطع أن يثني (المسيح) الجائع من أن ينتظر الطعام الذي من عند الله ... وهكذا فإن شره الإنسان في الجنة بالأكل المضاعف قد أُبطل بواسطة الامتناع (عن الأكل) الذي احتمله المسيح في هذا العالم .... وكذلك العصيان الذي ارتكبه آدم ضد وصية الله قد اٌبطل لما حفظ ابن الإنسان وصية الناموس ولم يخالف وصية الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24102 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كوبريوس 24 أيلول غربي ( 7 تشرين الأول شرقي) ![]() عاش في فلسطين في القرن السادس. في ذلك الوقت كان بعض القرى المسيحية عرضة لغزو قبائل البدو. فحدث في إحدى هذه الغزوات أن فرّ المسيحيون إلى دير في الجوار هو دير القديس ثيودوسيوس. وكانت أم كوبريوس، يومها، حاملاً. وإذ لم تستطع بلوغ باب الدير لأن آلام الوضع حضرتها، هوت فوق كومة من الزبل ووضعت وليدها ثم رقدت. وما أن انتهت الغزوة حتى اكتشف رهبان الدير طفلاً فوق كومة الزبل يبكي فأخذوه إلى القديس ثيودوسيوس فسماه كوبريوس أي الزيل وجعل عليه من أخذ يسقيه من لبن العنز كل يوم. وعندما بلغ الصبي سناً موافقة أحصي في عداد الرهبان. أحب ثيودوسيوس هذا الولد كثيراً لأنه كان بريئاً بسيطاً، وكانت صورة الله فيه بلا ثلمة وقد أخذ يتقدّم في مراقي الحياة الروحية بثبات. ثم إن الله منّ عليه بما منّ به آدم لما جعله سيداً على الحيوانات في الجنة. فلقد وجد كوبريوس، ذات يوم، دباً يأكل البقول التي زرعها الرهبان في الحديقة، فأخذه بأذنه وهزّها، ثم طرده وهدّده بمعاقبته بصلاة القديس ثيودوسيوس لو أعاد الكرّة. ومرّة أخرى، ذهب إلى الجبال ليحضر حطباً وكان حمار الدير معه، فهجم دب على الحمار وجرحه، فقبض كوبريوس على الدب وحمّله الحطب قائلاً: "لن أدعك تذهب وستعمل عمل الحمار الذي جرحت إلى أن يتعافى". ومرة ثالثة، كان في مطبخ الدير وإذا بالقدر يغلي بما فيه وتفيض منه الخضار وتسقط أرضاً. فتطلع يميناً ويساراً بحثاً عن ملعقة يحرّك بها القدر فلم يجد، فأدخل يديه في القدر والماء يغلي ولم تحترقا. بقي كوبريوس في الدير، متجملاً بالفضائل ومحبة الله، إلى أن بلغ التسعين. وقبل رقاده بقليل ظهر له القديس ثيودوسيوس ودعاه إلى الانضمام إليه في المساكن العلوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24103 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس الشهيد كليسطراتس والقديسين الشهداء التسعة والأربعين المستشهدين معه 27 أيلول شرقي ( 10 تشرين الأول غربي) ![]() كان هذا القدّيس من قرطاجة (شمالي شرقي تونس الحالية). وقد استشهد في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس، حوالي العام 304 للميلاد. كان مسيحياً أباً عن جد وكان جندياً في مدينة روما. اكتشف بعض رفاقه أنه كان يصحو في الليل ليصلّي فوشوا به. قبض عليه جند الوالي. وبعد التحقيق طلبوا إليه أن يقدّم الذبائح للأوثان فرفض، فعذبوه فلم يخضع، فوضعوه في كيس ورموه في البحر، لكنه، بتدبير إلهي، تمكن من النجاة وبلغ الشاطئ، فرآه رفاقه وفرحوا به وآمنوا بالمسيح. وقد كان عددهم تسعة وأربعين. وصل الخبر إلى الوالي فقبض عليهم جميعاً وزوجّهم في السجن، ثم سلّمهم إلى التعذيب. وأخيراً، لما رآهم ثابتين على إيمانهم، حكم عليهم بالموت فقطعت هاماتهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24104 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار كبريانوس أوستيوغ الروسي (+ 1276 م) 29 أيلول غربي ( 12 تشرين الأول شرقي) ![]() أسس دير دخول والدة الاله الى الهيكل بقرب أوستيوغ ز رأسه . جاهد جهادا نسكيا قاسيا . كل يوم كان كآخر يوم في حياته . احتضن رهبان ديره بمحبة كبيرة . رقد في الرب سنة 1276 م . تبرك رفاته في ديره . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24105 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أبينا البار كيرياكوس السائح (+557) 29 أيلول غربي ( 12 تشرين الأول شرقي) ![]() ولد القدّيس كيرياكوس في مدينة كورنثوس عام 448 من أب كاهن وأم تقية. نشأ على محبة المسيح في كنف ذويه إلى أن بلغ الثامنة عشرة، غادر بعدها موطنه سراً إلى أورشليم لأن روحه احتدت فيه ورغب في الحياة الملائكية. ولما بلغ المدينة المقدسة وسجد لعود الصليب، سمع بالقدّيس افتيميوس الكبير (377 - 473) فجاء إليه وسأله أن يقبله في عداد تلاميذه. فعرف افتيميوس، بروحه، ما سيكون عليه كيرياكوس فألبسه الإسكيم الكبير وأرسله إلى القديس جيراسيموس الأردني، بالقرب من البحر الميت، لأنه لم يشأ أن يعثر الشيوخ بقبوله فتى في عدادهم. بقي كيرياكوس في عهدة القديس جيراسيموس تسع سنوات. ولما رقد معلمه تنقل بين عدد من الأديرة والكهوف كان أحبها إلى قلبه كهف القديس خاريطن في برية تكوا، جنوبي شرقي بيت لحم، الذي كان عبارة عن فجوة هائلة فيها مغاور بشكل طبقات شديدة البرودة، كثيرة الرطوبة. هنا بالذات رقد القديس كيرياكوس بعد عمر مديد بلغ المئة سنة وسبعاً. كان كيرياكوس قوي البنية، وقد بقي كذلك إلى سن متقدمة رغم أصوامه وأسهاره القاسية. قال عن نفسه انه لم يغضب مرة واحدة في حياته ولا عرفته الشمس آكلاً لأنه كان يتناول وجبته اليتيمة بعد غروب الشمس. أقام في دير القديس افتيميوس عشر سنوات صامتاً. سيم كاهناً وجعل خادما لكنائس الرهبان في دير سوقا القريب من الكهف، ثلاثين سنة. انصرف في سن السبعين إلى برية ناتوفا حيث أمعن في النسك. ينقل انه لم يكن يتناول هناك سوى نوع من البصل البري المر الذي رجا الله أن يجعله حلوا فمنّ عليه بذلك. كان كيرياكوس يعشق الخلوة. وكلما لاحقه الناس فر من أمامهم. وقد بقي ينتقل حتى في التسعينات من عمره. يقال، في هذا السياق، انه أقام في سوساكيم وحيداً وهو في التسعين. وقد أرسل له الله أسداً دجنه وجعله حافظاً لحديقته. منحه الله موهبة صنع العجائب فكان يشفي المرضى ويطرد الشياطين بكلمة الله وإشارة الصليب. تصدى لتعليم أوريجنوس الفاسد الذي كان قد تفشى في صفوف الرهبان وهو في التسعينات. أخيراً رقد في الرب بسلام ممتلئاً من نعمة الله. ملاحظة : تعيد له الكنيسة اللاتينية و الكنيسة المارونية في نفس هذا اليوم و يطلق عليه الموارنة اسم روحانا أي الروحاني لسمو منزلته . طروبارية القديس كرياكوس السائح ظهرتَ في البرية مستوطناً وبالجسم ملاكاً، وللعجائب صانعاً، وبالأصوام والأسهار والصلوات، تقبَّلت المواهب السماوي، فأنت تشفي السقماء ونفوس المبادرين إليك بإيمان، يا أبانا المتوشح بالله كرياكوس، فالمجد لمن وهبك القوَّة، المجد للذين توَّجك، المجد للفاعل بك الأشفية للجميع. قنداق باللحن الثامن بما أنك مناضلٌ عزيزٌ وعاضدٌ، فالدير الشريف الذي يكرمك دائماً، يعيّد سنوياً لتذكارك، فبما أن لك دالة عند الرب أحرسنا من الأعداء المتعدّين، لكي نصرح هاتفين: السلام عليك أيها الأب المثلَّث السعادة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24106 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس البار Cagnoald لوكساي الفرنسي (+633 م) 6 أيلول غربي ( 19 أيلول شرقي) ![]() أحد رهبان دير القديس كولومبانوس في Luxeuil في فرنسا. كان راهباً مجداً . تسقف على Loan . له أخ و أخت قدّيسان . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24107 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس البار كاسيانوس اليوناني عجائبي أوغليتش في روسيا (+1504م) 2 تشرين الأول شرقي (15 تشرين الأول غربي) ![]() قريب لآخر أباطرة بيزنطية , قسطنطين التاسع باليولوغوس . هو أيضاً كان اسمه قسطنطين . وصل الى روسيا سنة 1473 . ترهب و نسك بقرب نهر أوتشما , في ناحية أوغليتش . اجتمع إليه تلاميذه . علّمهم الطاعة و الرحمة و الصلاة للراقدين . رقد بسلام في 2 تشرين الأول سنة 1504 م . جرت به عجائب . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24108 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار كندياس العجائبي 6 تشرين الأول غربي (19 تشرين الأول شرقي) ![]() نسك في برية الأردن في مغارة و هو في 18 . صار كاهناً . كان يتمتع بموهبة الشفاء و طرد الشياطين . انتهى فيه المطاف في جزيرة قبرص , في بافوس . نسك هناك و قاوم الشيطان بضراوة . ثمّة كنيستان على اسمه لا زالتا محجتين بارزتين في قبرص . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24109 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس البار كانيس الإيرلندي (+600م) 11 تشرين الأول غربي (24 تشرين الأول شرقي) ![]() رئيس دير إيرلندي . أسس أديرة في شمال إيرلندا و جنوبها أهمّها أغابو في لاويس . له كنائس على اسمه في سكوتلندا . نسك لبعض الوقت و كان على علاقة خاصة بالحيوانات . قيل انه كان يطالب العصافير أن تكف عن الضوضاء في الآحاد . كان ينسخ المخطوطات و أحياناً يعظ. اسمه وارد في الرزنامتين السكوتلاندية ز الإيرلندية . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24110 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسين الشهداء كربس وبابيلس وأغثوذورس وأغاثونيكا (251م) 13 تشرين الأول غربي (26 تشرين الأول شرقي) ![]() كان كربس كاهناً للأوثان، ثم اهتدى إلى المسيح واعتمد وصار أسقفاً على كنيسة ثياتيرا المجاورة لأفسس وهي كنيسة أسسها القديس يوحنا الحبيب. أما بابيلس فكان شماساً له. في العام 251م صدرت إرادة إمبراطورية بوجوب تسليم المسيحيين الأواني الكنسية والثياب الكهنوتية تحت طائلة المسؤولية. ولما لم يستجب كربس وبابيلس ألقت السلطات القبض عليهما. مثل الاثنان أمام فاليريانوس القنصل فعاملهما معاملة فظّة وأسلمهما للجلد. وفيما كان كربس تحت السياط أشرقت عيناه وعلت شفتيه ابتسامة خفيفة فاستغرب جلاّدوه وسألوه عن سبب ذلك فأجاب بما نطق به أول الشهداء، استفانوس الشمّاس، "ها أنا أنظر السماوات مفتوحة والرب جالساً على عرشه تحتف به الشاروبيم والسارافيم". وحدث أن أحد خدّام كربس، المدعو أغثودوروس، تبع معلمه دون أن يدري أحد بأمره. هذا لما رأى أسقفه مضروباً مهاناً احتدّت روحه فيه فتقدّم واعترف بأنه هو أيضاً مسيحي. فألقى الجنود عليه الأيادي وأشبعوه ضرباً حتى لفظ أنفاسه. بعد ذلك ألقي كربس وبابيلس للوحوش وسط هتاف الجماهير، ولكن، حدث ما لم يكن في الحسبان، فإن أسداً اتخذ صوت إنسان وانتهر الولاة على وحشيتهم تجاه قديسي الله. ثم ألقي الأسقف وشماسه لألسنة اللهب. هنا أيضاً احتدّت روح إحدى الحاضرات فيها، وهي أغاثونيكا التي يظن أنها أخت الشماس بابيلس، وكانت صبيّة ولها ولد صغير، فتقدمت ودخلت في وسط النار ووقفت بجانب الأسقف وشماسه فلم تمسّها النار بأذى. إذ ذاك عيل صبر فاليريانوس القنصل فأمر بهم سيّافه فقطع هاماتهم جميعاً فحملتهم لملائكة إلى حضن الآب. |
||||