![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 24071 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أن الله يُرى من البشر ويحييهم ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() من جهة عظمته ومجده غير المنطوق به، لأن الآب غير مدرك, لا أحد يرى الله ويعيش, ولكن من جهة محبته وعطفه على البشر وقدرته على كل شيء، قد وضع في الذين يحبونه هذه الإمكانية أيضًا, أن يروا الله, وكما أن الذين يرون النور يكونون في النور ويشتركون في لمعانه، هكذا الذين يرون الله يكونون في الله ويشتركون في ضيائه. ولكن ضياء الله محيُي، لذلك فالذين يرون الله يشتركون في الحياة, ولأجل ذلك فإن غير اُلمحُوى وغير اُلمدُرك وغير اَلمرئي جعل نفسه مرئياً ومٌدركاً وقابلا للاحتواء من الذين يؤمنون به، لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالإيمان, لأجل ذلك فإن غير المُحوى وغير المُدرك وغير اَلمرئي جعل نفسه مرئياً ومدركاً وقابلا للاحتواء من الذين يؤمنون به، لكي يُحيي الذين يحتوونه وينظرونه بالإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24072 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غاية التجسُّد ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() لأجل ذلك فإن المُحوي وغير المُدرك جعل نفسو مرئياً ومُدرَكاً وقابلاً للأحتواء من الذين يؤمنوف به، لكي يُحيي الذين بحتوونه وينظرونه بالإيمان. وكما أن عظمته تفوق الحدود، هكذا صلاحه أيضاً لا يُنطَق به، وبسبب هذا الصلاح الفائق جعل نفسه منظوراً، لكي يبث الحياة فى الذين يرونه. ذلك لأنه يستحيل أن يحيا أحد بدون الحياة، وجوهر الحياة كائن فى الشركة مع الله، والشركة مع الله هي فى رؤية الله وتذوّق صلاحه. إذاً، فالناس (من بعد التجسُّد) يرون الله، لكي يحيوا ويصيروا بهذّه الرؤيا غير مائتين ومتصلين بالله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24073 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشركة مع الله ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() إن المسيح, كما قلنا, قد ألَّف ووحد الإنسان مع الله، لأنه لو لم يكن الإنسان قد اتحد بالله لما استطاع أبدًا أن يشترك في الأبدية, لذلك كان ينبغي أن الوسيط بين الله والناس، بسبب انتسابه لكلٍّ منهما، يعيد بينهما الأُلفة والتوافق حتى إن الله يقبل الإنسان إليه، والإنسان يقدم نفسه لله. فبأي وسيلة كان يمكننا أن ننال التبني لله، إلاَّ بأن نحصل بواسطة الابن على الشركة مع الله، وذلك بأن يصير كلمة الله مشاركًا لنا، بأن يصير جسدًا, لذلك فقد جاء مجتازًا في جميع القامات حتى يسترجع للجميع الشركة مع الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24074 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() غاية تجسُّد ابن الله ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس ![]() الذين ينكرون عمانوئيل المولود من العذراء، يحرمون أنفسهم من عطيته التي هي الحياة الأبدية، لأنهم بعدم قبولهم الكلمة أصل عدم الفساد يبقون في الجسد الميت، ويكونون مديونين للموت بسبب عدم قبولهم ترياق الحياة... فإنه لهذه الغاية قد صار الكلمة إنسانًا، وصار ابن الله ابنًا للإنسان لكي يتحد الإنسان بالكلمة، فينال التبني ويصير ابنًا لله. فإننا لم نكن نستطيع بوسيلة أخرى أن نحصل على عدم الفساد والأبدية إلاَّ باتحادنا بالذي هو عدم الفساد والأبدية, وكيف كان يمكن أن نتحد بالذي هو عدم الفساد والأبدية ما لم يكن هو نفسه أولا قد صار على حالنا، حتى يُبتلع الفاسد من عدم الفساد، وُيبتلع المائت من عدم الموت، فننال التبني. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24075 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() صلاة تساعدكم في الشدائد والصعاب
![]() في زمن التجربة العظيمة لا يتركنا الله وحدنا يقول البابا فرنسيس، لقد حارب يسوع التجربة من أجلنا: وهذا ما تؤكِّده أولى صفحات الإنجيل. بعد أن نال المعموديّة من يوحنا، وسط جمع من الخطأة، انفرد يسوع في الصحراء وجرّبه ابليس. هكذا بدأت حياة يسوع العلنيّة، بالتجربة الآتية من ابليس. ولكن في زمن التجربة العظيمة أيضًا، أضاف الحبر الأعظم يقول، لا يتركنا الله وحدنا. اليكم صلاة للقديس إيلياً صلّوها في وقت اليأس. السلام عليك يا مار الياس الحي، يا نبي الله العلي وصاحب الايمان القوي والغيرة الالهية والسيرة الملائكية. انت كاروز الحق. قد دحضت الزور ووبخت صانعي الشرور وقرنت القوة المتقدة بالحب المضرم، ففتكت كهنة باعال، واهطلت الامطار بعد انحباسها بصلاتك فنسالك متضرعين، ان تجعلنا مستظلين وبسنائك مستنيرين واذ نلتمس منك المعونة والشفاعة، نلتجئ اليك قائلين: نجنا من الشدائد والمصائب والشرور ومن فخاخ الاعداء المنظورين والغير المنظورين رد عنا الضربات، وابعد الامراض والاوبئة والقحط والغلاء وادفع عنا وثبات الخيالات الرديئة والافراح الشريرة، وكن لنا حافظا ومنجيا ومساعدا في كل ساعة من حياتنا وكما قبلت تنهدات الارملة ورددت لها ابنها الوحيد من بعد الموت واحييته، اقبل تضرعاتنا نحن الملتجئين اليك الآن. وسدد خطواتنا في سبيل البر، لكي نحيا حياة نقية مرضية لله، ونستحق ان نمجده تعالى معك ومع سائر القديسين في السماء العليا الى الابد. أمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24076 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() إعلاميّة مصريّة تشكر العذراء مريم على حادثة شفاء
![]() من قال ان زمن المعجزات ولّى! كتبت الاعلامية منى عامر على صفحتها تتحدث عن معجزة صنعها الله معها بشفاعة ام النور العذراء مريم عن شفاء زوجها من مرض عضال وقاتل . ![]() أصيب زوجي فجأه ب septic shock ونتج ما تسمي ب hematoma وهذا البلاء بكل مقاييس الطب قاتل لا محاله ، أخفيت عليكم انشغالي بهذا الهول ، وحاولت ان أتفاعل حتي لا تكتشفوا غيابي . الا بعض أصدقائي الذين يتواصلون معي شخصيا . صليت للعذراء لكي تقف بجانبي ، وكل من عرف من اصدقائي صلوا ودعوا الله مخلصين ان يآتي الله بالمعجزة… وقد حدثت المعجزة بكل صورها امامي ، فقد عادت جميع اجهزة الجسم للعمل ، ولم يتبق الا القليل لكي نخرج من المستشفى”. نعم حدثت المعجزة . بهذه الطاقه الروحية التي كانت سببا في حدوثها … دخل النور الى المكان ، وجميع الأطباء ادركوا المعجزة. يا مريم الطاهرة، لقد أعطيتنا ذاتك تحت لقب سيدة الميدالية العجائبية. طلبت منا أن نصلّي بثقة و سنحصل على نِعم عظيمة. نحن نعرف شفقتك، لأتك رأيت ابنك يتألم و يموت من أجلنا. باتحادك مع آلامه صرت أمّاً لنا جميعاً. يا مريم أمّي، علميني أن أفهم آلامي، وأتحملها بالاتحاد مع آلام يسوع. استمدي لي الشفاء الذي أحتاجه، حسب خطة و إرادة الله. اشفعي فيّ عند ابنك ليمنحني القوة التي أحتاجها لأعمل لمجد الله و خلاص العالم. يا مريم، يا شفاء المرضى، صلّي لأجلي. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24077 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ… بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب ![]() انجيل القديس لوقا ظ،ظ¥ / ظ، – ظ§ كان جَمِيعُ العَشَّارِينَ وَالْخَطَأَةِ يَقْتَرِبُونَ مِنْ يَسُوعَ لِيَسْمَعُوه. وكَانَ الفَرِّيسيُّونَ وَالكَتَبَةُ يَتَذَمَّرُونَ قَائِلين: “هذا الرَّجُلُ يَسْتَقْبِلُ الخَطَأَةَ وَيَأْكُلُ مَعَهُم!”. فَقَالَ لَهُم هذَا المَثَل: “أَيُّ رَجُلٍ منْكُم، لَهُ مِئَةُ خَرُوف، فَأَضَاعَ وَاحِدًا مِنْهَا، لا يَتْرُكُ التِّسْعَةَ وَالتِّسْعِينَ في البَرِّيَّةِ وَيَذْهَبُ وَرَاءَ الضَّائِعِ حَتَّى يَجِدَهُ؟ فَإِذَا وَجَدَهُ حَمَلَهُ عَلَى كَتِفَيْهِ فَرِحًا. وَيَعُودُ إِلى البَيْتِ فَيَدْعُو الأَصْدِقَاءَ وَالجِيرَان، وَيَقُولُ لَهُم: إِفْرَحُوا مَعِي، لأَنِّي وَجَدْتُ خَرُوفِيَ الضَّائِع! أَقُولُ لَكُم: هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب، أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا، لا يَحْتَاجُونَ إِلى تَوْبَة!“. التأمل: “هكذَا يَكُونُ فَرَحٌ في السَّمَاءِ… بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوب” مئة بالمئة هي النسبة الأكمل والأجمل… مئة بالمئة نجاح…يعني الكمال والكمال لله وحده… مئة بالمئة حياة…تعني الابدية والأبدية بيد الله وحده… مئة بالمئة صلاح…يعني القداسة والقدوس هو الله وحده… مئة بالمئة حبّ…يعني الملكوت وسيّد الملكوت هو الله وحده… وبما أن الله فيه ملء النجاح، وملء الحياة، وملء الصلاح، وملء الحب، فهو يسعى في سبيل توبة الخاطىء وارتداد الضال وعودة الضائع الى حظيرة الخراف كي يكتمل فرحه، لأنه حنون مئة بالمئة، ورحوم مئة بالمئة، ومحبٌ مئة بالمئة… فرح الرب لا يكتمل إلا بعودة الضال فهو “وضع حياته من أجل خرافه وبحث عن الضال على الجبال والتلال… وإذ وجده حمله على كتفيه اللذين حملا خشبة الصليب” (القديس جيروم) وعندما يجده يكون فرحه عظيماً ويدعو الأصدقاء والجيران ليشتركوا معه بالفرح… من كان صديقاً للرب يفرح لفرحه، باكتمال المئة بالمئة، فلا يتذمّر إذا شاهد خادم الله يستقبل الخطأة ويأكل معهم، ويترك الأغلبية الساحقة ليفتش عن الواحد بالمئة حيث يكونون، مهتماً بالضعيف والصغير والخاطىء والبعيد والمهمش، تاركاً الذين خُلّصوا مهتمًا بالواحد بالمئة ليكتمل فرح البيت، والرعية، والكنيسة والوطن لا بل العالم بأسره… دعوة الرب واضحة لكلٍ منّا وهو أن نبحث معه عن الواحد بالمئة فلا يعود في العائلة جرح طلاق أو انفصال، وبين الاشقاء خلاف إرث أو غيرة قاتلة، وبين الإخوة حروبٌ حامية أو باردة، وبين الجيران وأهل البلد تحزبات وتكتلات وجدران تؤجج الصراعات والنزاعات وتجارة الموت… دعوة الرب لكلِّ منّا اليوم وفِي كل يوم أن نحمل بَعضُنا البعض على الاكتاف كعريسٍ في ليلة زفافه، فتصبح الاكتاف صلبان حبٍ تتحمل كل شيء وتصبر على كل شيء من أجل اكتمال الفرح مئة بالمئة… والفرح لا يكتمل إذا بقي كرسياً واحداً فارغاً لأحد الأبناء على طاولة الطعام، أو أحد الاقارب أو الاصحاب أو الجيران في مناسبة سعيدة، أو أحد الضالين في الكنيسة… أيها الراعي الصالح، ما أعظم حبّك لنا، تعال إلى حيث نحن في ضلالنا، وردّنا إليك، إلى حظيرة خرافك الناطقة باسمك، والمجتمعة حول مائدتك فنفرح بك ومعك حتى انتهاء الأيام. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24078 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() نصيحة بادري بيو للذين يكرّرون الخطيئة نفسها
![]() سرّ التوبة هو فرصة لاختبار رحمة الله وليس مبررا لاحتقار الذات التي خلقها الله على صورته ومثاله أحب كثيرًا ذلك الشعور الذي يخالجني عند خروجي من كرسي الاعتراف. حتى أني أحب الذهاب إلى كرسي الاعتراف ولكن فحص الضمير قبيل هذه العملية يدفعني إلى اختلاق الكثير من الأعذار لتجنب هذا السّر العظيم. فاسترجاع ذكريات الخطايا التي ارتكبتها مؤخراً يفتح الأبواب أمام سيل من الذنوب والتوبيخ الذاتي. الأمر مدمّر بالنسبة لي. “كيف سمحت بحدوث مثل هذا الأمر؟ كيف يمكن لي أن أقول ذلك؟ ما الذي كنت أفكر فيه؟ ” يغلبني الشعور بالندم إذ إني أرغب كثيرًا بأن أكون أفضل لذا فنظريتي هي أنني إذا ضايقت نفسي بما فيه الكفاية يمكنني أن أخيف نفسي فلا تقع في الخطيئة عينها مرّة أخرى. أعتقد أن الكثير منا يميل إلى الاعتقاد بأن عمق توبتنا يتضح من مدى شعورنا بالسوء إزاء ارتكاب الخطيئة. فهدف الشعور بالذنب هو اخبارنا بأننا ارتكبنا شيئًا خاطئًا ما قد يمنعنا من ارتكاب هذا الأمر مرّة أخرى في المستقبل. إلّا أن الحقيقة مغايرة تمامًا حيث غالبًا ما يدفع بنا هذا التوبيخ للذات والغضب منها إلى الابتعاد عنا عن الله ورحمته ، لذا لا أعتقد أن هذه استراتيجية جيدة للابتعاد عن الخطيئة والتقرب من الله. في الواقع ، يقول بادري بيو إن كل هذا القلق ليس ضروريًا ، أو حتى مرغوبًا فيه: “أعط أفضل ما لديك دون قلق مفرط، للقيام بما يجب عليك القيام به. عندما تقوم بشيء لا تفكر فيه بعد الآن. بدلاً من ذلك ، فكر فقط في ما يجب عليك فعله أو ما الذي ترغب بالقيام به أو ما تفعله في ذلك الوقت. سر على طرق الرب بكل بساطة ولا تعذب نفسك. يجب أن تحتقر عيوبك ولكن بهدوء بدلاً من القلق والأرق. لهذا السبب ، كن صبورًا وتعلّم الاستفادة من هذه هذه الأخطاء.” لقد ساعدني كلام القديس بادري بيو في فحص ضميري أكثر وبشكل أكثر شمولاً. تعلمت أنه يمكن أن تكون التوبة بسيطة وهادئة وحقيقية. إن الله ينتظر منذا طلب التوبة وتوقه لمغفرة ذنوبنا يفوق رغبتنا نحن بنيل المغفرة. لذا لا تتعبوا أنفسكم كثيرًا ولا تحتقروا أنفسكم بسبب خطيئة وقعتم بها. بدلًا من تضييع الوقت على أمر لا يمكن تغييره اليوم احرصوا على طلب المغفرة من الله وهو وحده قادر على لمس ماضيكم وبلسمة جراحه وطي خطاياه. إن عبارة “أحبوا الخاطئ واكرهوا الخطيئة” ينطبق أيضًا على الذات. أن نكره خطيئتنا لا يعني أن نكره أنفسنا. إن التعامل بصبر مع خطايانا أصعب بكثير من اختيار طريق تعذيب الذات واحتقارها لوقوعها في الخطيئة. إن تقبّل المرء حقيقة أنه ضعيف ومعرّض للوقوع في الخطيئة يتطلب تواضعًا كبيرًا وصبرًا ويذكرنا دائمًا أن لنا إله رحوم غفور. ما تقدّم هو أفضل بكثير من احتقار الذات والهروب من تقديم أخطائنا أمام الله وهو الأمر الذي يتمناه الله منّا دائمًا وينتظره من أجل خلاص أنفسنا. احذروا الابتعاد عن الله من خلال احتقار أنفسكم بدلًا من احتقار الخطيئة ومواجهتها. سرّ التوبة هو فرصة لاختبار رحمة الله وليس مبررا لاحتقار الذات التي خلقها الله على صورته ومثاله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24079 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() “مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة…إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد”
![]() إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ / ظ£ظ¨ – ظ¤ظ¢ فيمَا (كَانَ يَسوعُ وتلاميذهُ) سَائِرين، دَخَلَ يَسُوعُ إِحْدَى ظ±لقُرَى، فظ±سْتَقْبَلَتْهُ في بَيتِهَا ظ±مْرَأَةٌ ظ±سْمُها مَرْتا. وَكانَ لِمَرْتَا أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَم. فَجَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَي ظ±لرَّبِّ تَسْمَعُ كَلامَهُ. أَمَّا مَرْتَا فَكانَتْ مُنْهَمِكَةً بِكَثْرَةِ ظ±لخِدْمَة، فَجَاءَتْ وَقَالَتْ: “يَا رَبّ، أَمَا تُبَالي بِأَنَّ أُخْتِي تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُسَاعِدَنِي”. فَأَجَابَ ظ±لرَّبُّ وَقَالَ لَهَا: “مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة، وَتَضْطَرِبِين! إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد! فَمَرْيَمُ ظ±خْتَارَتِ ظ±لنَّصِيبَ ظ±لأَفْضَل، وَلَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا” التامل: “مَرْتا، مَرْتا، إِنَّكِ تَهْتَمِّينَ بِأُمُورٍ كَثِيرَة…إِنَّمَا ظ±لمَطْلُوبُ وَاحِد” مرتا بادرت ودعت يسوع الى منزلها، رحبت به وأخذت تخدمه وتظهر له محبتها وإكرامها من خلال الضيافة. وهب لم تخطيء في استقباله ولا بضيافته، انما قامت بواجباتها لجهة اكرام الضيف والترحيب به وإغراق الطاولة بالفواكه والمأكولات والحلويات، التي صنعتها بنفسها، هي فعلا ست بيت، مدبرة جيدة، فطنة،كريمة كما العادة في بلاد الشرق… مرتا قامت بواجباتها ولم تخطىء لجهة انهماكها بكرم ضيافة الرب في بيتها. المشكلة انها فجّرت لومها على أختها مريم التي جلست عند قدميه تسمع وتستمتع بكلامه!! المشكلة دائما بين الإخوة هي كثرة المآخذ التي يكتنزها كل واحد على الاخر، ومأخذ مرتا على أختها “ظاهريا ” محقّ. هي تعمل وتجهد وتكد وتلك جالسة مرتاحة غير مبالية. يبدو ان تلك المآخذ قد تحوَّلت الى نوع من النقمة حرقت قلب مرتا اذ شعرت انها مظلومة، ومن واجب الرب إنصافها حالا.. من منا لا يكتنز في داخله مآخذ كثيرة على اخوته وأقاربه وزملائه ورفاقه؟ من منا لا يشعر بظلم ما ، خصوصا، من ذوي القربى؟ من منا لا يستغل كل مناسبة،( ولادة، عمادة، اول قربانة، خطبة، زواج، أعياد .. حتى المناسبات المؤلمة) ليظهر امام الآخرين مآخذه على أقرب الناس اليه؟ ويسعى الى تصفية حساباته معهم… مرتا كانت شجاعة في دعوة الرب الى منزلها ومعاتبة اختها أمامه، وليس أمام الآخرين وهو يبادر دون أي تأخير لاعادة السلام الى بيتها وحل النزاع بينها وبين أختها وشفائها من مآخذها الكثيرة وأحكامها المعقدة. لقد برر موقف مريم التي أخذت دور التلميذ واختارت النصيب الأفضل، دون ان يدين عمل مرتا، انما شفاها من مآخذها على أختها. يقول غاندي:”لا يستطيع الانسان ان يخدم الله ويحتقر قريبه، هذان الفعلان متضادان لا يلتقيان”. كيف يمكن للمؤمن ان يحتقر الآخرين، مدعيا انه من فوق وهم من تحت؟ كيف يستطيع الانسان استضافت الله في بيته وقلبه يضج بالمآخذ على الاخرين؟ كيف يمكن لمن يخدم الله ان يسمع الكلمة دون الركوع والتواضع أقله عند أقدام الرب؟ كيف يمكن لخادم الله ان يكلم الناس من فوق بلغة خشبية، نابية، جارحة مزلة؟ كيف يمكن لخادم الله ان يقدسه بشفتيه المقبوضتين على أحقاد دفينة وغيرة قاتلة يفجرها ساعة اللقاء بالرب؟ يقول المثل الشرقي:”لاقيني ولا تطعميني”. الناس بحاجة الى الفرح في اللقاءات خصوصا العائلية والراعوية، بحاجة الى وجوه فرحة مسالمة تبعث البهجة في القلوب وليس الى وجوه عابسة، ناشفة، مالحة تنفر الصغار والكبار حتى من الله. اشفنا يا رب من مآخذنا على بَعضنا البعض، أرم الصلح بين الإخوة والسلام بين العائلات والقرى والبلدات، علمنا ان نستقبلك في القلوب المتواضعة الفرحة وليس في القصور المكلسة من الخارج والنتنة من الداخل. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 24080 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديسون الشهداء، والإخوة في الجسد كاليستي وأيفوذس وهرمجان 1 أيلول غربي (14 أيلول شرقي) ![]() نعرف عنهم شيئاً سوى أن استشهادهم كان في أوائل القرن الرابع، وربما في العام 309 للميلاد |
||||