منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 09 - 2019, 03:51 PM   رقم المشاركة : ( 24061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كل ما في المسيح صار لنا
الكنز في الثالوث 20 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يرتل داود قائلاً في موضع ما: «كرسيك يا الله إلى دهر الدهور» ثم يقول: «ذلك مسحك الله إلهك بزيت البهجة» (مز7:45),
لقد كان الكلمة يملك مع الآب من قبل هذه المسحة، فكيف إذن يُمسح ليصير ملكًا، وكيف يُقدس، وهو المالك والقدوس في كل حين؟
فكما أنه مع كونه هكذا, يُقال عنه إنه ينال المُلك في آخر الأزمنة، هكذا أيضًا مع كونه هو العلي، قيل عنه إنه رُفِّع بسبب تدبير التجسد,
فهو يُرفَّع ويُمسح ويُقدس من أجلنا نحن، حتى تتدفَّق بواسطته النعمة في الجميع أيضاً, بصفتها قد مُنحت فعلا لطبيعتنا, وبالتالي اذُّخرت لسائر جنسنا.
وبهذا المعنى قال المخلِّص في إنجيل يوحنا: «لأجلهم أقدس أنا ذاتي ليكونوا هم أيضًا مقدسين» (يو19:17), فإن كل ما في المسيح قد صار لنا.
فإنه لم يقبل هذا التقديس لأجله هو, إذ أنه هو صانع التقديس, بل قِبله لكي يوصله لطبيعتنا بواسطة نفسه.
وهكذا قد صار طريقًا وبدايًة للخيرات الحاصلة لنا، وبهذا المعنى قال: «أنا هو الطريق», أي الذي تنحدر من خلاله النعمة الإلهية نحونا, لكي تُرفِّع وتُقدس وتُمجد وتؤلِّه طبيعتنا في المسيح.
 
قديم 06 - 09 - 2019, 03:59 PM   رقم المشاركة : ( 24062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المسيح يشعُّ فينا النعمة المذَّخرة فيه
الكنز في الثالوث للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حينما يطلب الابن شيئًا من الآب، أو يُقال إنه ينال منه شيئًا، فهو لا يفعل ذلك بصفته هو الكلمة كأنه يعوزه المجد أو أي شيء آخر،
بل إنما يفعل ذلك تدبيريًا, فهو ينال بشريًا بسبب أخذه شكل مشابهتنا، وأما في ذاته فهو كامل كإله.
وحيث إن الإنسان بذاته وحده حتى وإن نال شيئًا من الخيرات، فإنه يفقده سريعًا, وهذا هو تمامًا ما أصاب آدم، حتى وُجد بسبب المعصية عاريًا من النعمة المعطاة له من قبل؛
لذلك فلكي لا يتكرر وقوعنا في ذلك بعينه، كان من الضروري أن كلمة الله غير المتغير يصير إنساناً، ويطلب من الآب العطايا الآتية من عنده، لكي تُحفظ بثبات بواسطته في طبيعتنا،
إذ أن الذي نالها غير متغير وغير متقلِّب, فمنذ أن صارت للنعمة هذه البداية، فهي تبقى في المسيح باستقرار،
وهو يشعها فينا بالمشابهة، لأننا نحن جميعًا فيه بسبب أنه صار إنسانًا وأنه لبس نفس الجسد الذي لنا.
 
قديم 06 - 09 - 2019, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 24063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دروب العطاء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شاب غني يسأل يسوع: ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية، والسيد يجيب: لتدخل ملكوت السموات، لك ان تحفظ الوصايا، وعدَّد له بعضًا منها. فقال الشاب: هذه أتممتُها منذ صباي، وكأنه يبحث عن شيء آخر ليدخل إلى ملكوت ربّه هذا الذي جاء المعلّم الجديد ليعلنه في الجليل والسامرة وإلى أقاصي الأرض. إذ ذاك أجابه يسوع: واحدة تُعوزك: أن تبيع كل ما لديك وتعطيه للمساكين ثم تعال واتبعني.
ما معنى هذا القول: بع كل ما لك وأَعطه للمساكين؟ هل يعني انه على الأغنياء أن يبيعوا بيوتهم وأملاكهم؟ ماذا يعني هذا الكلام؟ يسوع لم يُساير أحدا. صدع الشاب الغني بقوله انه عسير على الأغنياء أن يدخلوا ملكوت الله.
ثم تابع بشدة: «انه لأسهل أن يدخل الجمَل في ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت الله». وضعنا السيد أمام صعوبة كبرى لا نستطيع ان نُهوّنها. الإنجيل ليس هيّنًا ولكنه صعب، وعلينا نحن ان نقتحم الصعوبة وان نفهم كيف نستطيع ان نخلُص بالرغم من الصعوبة.
الإبرة تعني الإبرة ولا تعني شيئا آخر. ولهذا بادر السيد بالتشبيه وقال ان الجَمَل – ويمكن أن نقرأها الجمّل أي الحبل الغليظ الذي يشدّون به السفن- لا يدخل في ثقب الإبرة. مهما فسّرناها ومهما قرأناها باليونانية أو بالعربية، فإنها تعني بأقل تعبير الصعوبة الكبرى التي للأغنياء ان يدخلوا إلى ملكوت الله.
ماذا نفعل إذًا؟ لقد قال الله على لسان داود: «بدَّدَ، أعطى المساكين، فيدوم برّه إلى الأبد» (مزمور ظ،ظ،ظ،: ظ©)، أي انك لا تستطيع ان تبقى غنيّا بلا مشاركة. القصد الأول للسيد هو ان نجعل الناس شركاء في المال الذي نحن وكلاء عليه. المسيحية أعطت تفسيرًا واضحًا لهذا على لسان آبائها عندما قالت ان المال الذي لديك هو أصلًا لكل الناس، «للرب الأرض بكمالها، الدنيا وكل الساكنين فيها» (مزمور ظ¢ظ£: ظ،).
والمال الذي لديك أنت فُوّضت لإدارته من أجل الناس ومن أجل مصلحتهم. ولكن لا تحتكره من أجل الترف والبذخ، فهذا مرفوض لأنك بالترف لا تستطيع ان تجعل الناس شركاء لك.
هذا يعني بأقل تعبير أن الغنيّ من حيث المأكل والأثاث والمظهر يعيش كبقية الناس، لا يتمتّع بالدنيا أكثر من سواه، ولا يتمتّع بصورة تؤذي الفقير. بالأقل إذن لا نجرحنّ الفقير بمظاهر مُترَفة، بالأقلّ لا نعيشنّ بصورة فاحشة. يمكنك ان تملك، ولكن لا يمكنك ان تستمتع، ان تتمتّع بما يفوق التصوّر. في المجتمع الذي تعيش فيه، لك أن تُشارك الناس الذين حولك بالعطاء الجسيم.
يوصي العهد القديم المؤمن بأن يُعطي عُشْرَ أرباحه للفقراء. هذا لم يبقَ أمرًا في العهد الجديد. في الكنيسة ليس العطاء رقمًا مُعيّنا لا لنُخفف ما فُرض على العبرانيين بل لنزيد عليه. وليس صحيحًا انه يُفرض على كلّ نفس ما تشتهي أن يُفرض عليها.
لذلك كانت القضية أمرًا، أمرًا نهائيًا لا نصيحة. كانت أمرًا إلهيًا لكي نشعر بأن الآخرين شركاؤنا في ميراث الله وبأنهم واحد معنا. لذلك تعال وافتح جيبك وافتح قلبك وأَعط وبدِّد ووزِّع وأَحبِب البشرية التي تعطيها، وأَحبب الناس الذين تمدُّهم بالعطاء.
لا تُمنّن أحدًا بل اعتبر ان الفقير سيّد عليك لأنه أعطاك فرصة لكي تعطي. وإذا أنت مشيت هكذا على دروب العطاء الكبير الواسع، إذا أنت أَعطيت وبدَّدت، فلا تعتبر نفسك شيئًا ولكن ارتجف لأن الله قال انه عسير على الأغنياء دخول ملكوت الله.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
 
قديم 06 - 09 - 2019, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 24064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

السجود لرفات القدّيسين


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنّ نعمة المعموديّة، وتفعيلها من قبل الإنسان بالاِشتراك في الأسرار المقدّسة خلال حياته الأرضية، يجعلان جسده في ساعة رقاد الموت مفعَماً بنعمة الروح القدس وقواها الإلهيّة غير المخلوقة. هذه النعمة الإلهيّة هي بمثابة عربون لقيامة الجسد، أي بقاياه، في اليوم الأخير.
منذ المعمودية يُطعّم (greffé) جسدُ الإنسان ويُلقَّح، وأيضًا نفسُه، في جسد المسيح القائم من بين الأموات والممجَّد. بداعي هذا اللقاح في جسد المسيح يصير المسيحيّ عضواً في المسيح وهيكلاً للروح القدس.

الخلاصة هنا أنّ بقايا الإنسان في حالة رقاد الموت تبقى هيكلاً للروح القدس، ممّا يجعلنا نبخرّها، نرشّها بالماء المقدّس، ولا يُسمح بإحرقها أبداً.

لذا، وعلى كُلّ الأحوال، نحن نوقّر جسد الميت لكلّ إنسان مسيحيّ معمّد. جسده لم ينفصل أبداً بعد الموت عن الروح القدس. إعلان قداسة إنسان (أي تطويبه) يؤكّد لنا أنّه انتقل، وهو في حالة شوق وتوبة إلى الربّ. والمدفن (Rimitirion) هو بمثابة غرفة انتظار (dortoir) للأجساد النائمة التي تنتظر بسلام استيقاظ نور القيامة العامّة المجيد.

أيّها الأحبّاء، إنّ عقيدة تقديس الأجساد بالروح القدس، وبصورة عامّة تقديس الخليقة، الكون كلّه، قد ثبّتها القدّيس يوحنّا الدمشقيّ ويرعاها اليوم البطريرك المسكونيّ برتلماوس في تكريمه للخليقة كلّها وصلاته من أجل المحافظة على البيئة. هذه العقيدة أساس للسجود الإكراميّ لبقايا القدّيسين.
وهي تطال عقيدة الأسرار المقدّسة كلّها. ليس فقط الخبز والخمر يتحوّلان في القدّاس الإلهيّ إلى جسد المسيح ودمه بل، وأيضًا، الزيت والماء في المعموديّة يتشرّبان نعمة الروح القدس المجدِّدة لحياة الإنسان.

عندما تنفصل النفس عن الجسد في حالة الموت النعمة الإلهية تفعل في كلّ منهما. إنّ السجود المتواتر لبقايا قدّيس معيّن يولّد في قلب الإنسان محبّة خاصّة لشخص القدّيس وفضائله.
القضيّة ليست عاطفيّة، هي سجود تكريميّ للقدّيس بعد رقاده. من هنا أنّ الرفات المقدّسة تشكّل أيقونة وسرّاً مقدساً على غرار الصلاة أمام الأيقونة أو الإدّهان بالزيت المقدّس.
السجود إيمانٌ ومحبّة تصدر عنه أحياناً رائحة عطرة على مثال ما يصدر عن السجود لبقايا القدّيس نيقولاوس في باري إيطاليا، أو القدّيس نكتاريوس في جزيرة آينا في اليونان.
بقايا القدّيسين توضع في الكنيسة على المائدة المقدّسة، لذا يحرص المؤمنون على أن لا يُبقوها في بيوتهم.

أفـرام، مطران طرابلس والكورة وتوابعهما
 
قديم 06 - 09 - 2019, 04:16 PM   رقم المشاركة : ( 24065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

God’s grace even the birds paused

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

There was once a priest who was full of God’s grace and lived in a monastery in Romania. His name was father Menas and he later became saint Menas. After the conclusion of Divine Liturgy, the good father liked to go to the forest that surrounded the monastery, and there he prayed and glorified the Lord by chanting the wonderful hymns of our faith.
While he was doing that, the birds of the forest would gather around him; on his head, on his shoulders, and on his hands and the father would tenderly caress them. Most of the time when father Menas chanted, the birds would become silent and turn their heads to listen.
The service of the Divine Liturgy started very early every morning while it was still quite dark and it concluded around dawn. So at the time the father would finish the service the sun would be rising and that way he would go out into the forest, very early in the morning, and would enjoy the nature and the presence of the birds. And right there, all together, they praised and glorified God.
It was observed, in the last years of father Menas’ life, that when they were celebrating special festive Divine Liturgies and the service’s ending time was much after the rise of the sun, the birds would actually gather on top of the church! Everyone was amazed because at the time of the consecration of the bread and wine into the precious Body and Blood of our Lord Jesus Christ all the birds on the church would become silent! And as soon as the consecration prayers would end, and while the choir started chanting the hymn to our All Holy Theotokos, the birds once again started to chirp!
From the book ““Experiences during the Divine Liturgy”” of Stephanos Anagnostopoulos, a Greek priest and writer.

 
قديم 07 - 09 - 2019, 02:23 PM   رقم المشاركة : ( 24066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تجلِّي المسيح والمجد العتيد أن يُعلن فينا
تفسير إنجيل يوحنا 22:20 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتبين لنا أن الرب مرارًا كثيرة لمَّا كان يعد بأن يتمم أمورا معينة في وقتها المناسب،
كان يسبق ويتممها أيضًا قبل الوقت اُلمعين،
وذلك من أجل تثبيت يقيننا بحدوثها، لكي نؤمن حقًّا أن أقواله لا بد أن تتحقَّق...
فمثلا قال إن قيامة القديسين ستكون بمجد فائق:
«حينئذ يُضيء الأبرار كًالشمس في ملكوت أبيهم» (مت43:/13).
ثم لكي نؤمن يقينًا أنه يتكلَّم بصدق، قد أنعم على تلاميذه برؤية سابقة لذلك المجد
«فأخذ بطرس ويعقوب ويوحنا وصعد إلى جبل ليصلِّي،
وفيما هو يصلِّي، صارت هيئة وجهه متغيرًة,
وأضاء وجهه كالشمس، وصارت ثيابه بيضاء كالنور».
 
قديم 07 - 09 - 2019, 02:27 PM   رقم المشاركة : ( 24067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأتحاد مع الآب بواسطة الابن
للبابا كيرلس الكبير - تفسير يو 9:17-11 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لاننا إن طردنا من قلوبنا كل ما يبعدنا عن محبه المسيح,
اعني الشهوة الوضيعه التى تسعى الى اللذه الخاطئه،
وتميل دائماَ الى مباهج العالم, وهي والده وحاضنه كل رذيلة,
والتي تقودنا بعيداً جداً عن الرب,
فإننا سنصير متحدين مع المسيح, ونصطلح مع الله,
إذ نتحد مع الآب نفسه بواسطه الابن,
إذ اننا نقبل فى نفوسنا الكلمة المولود منه,
ونصرخ بالروح القدس: «يا آبانا الآب».

 
قديم 07 - 09 - 2019, 03:20 PM   رقم المشاركة : ( 24068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وَمَنْ لا يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتَبعْنِي، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ¤ / ظ¢ظ¥ – ظ£ظ¥
كانَ جُمُوعٌ كَثِيرُونَ سَائِرِينَ مَعَ يَسُوع، فظ±لْتَفَتَ وَقالَ لَهُم:
«إِنْ يَأْتِ أَحَدٌ إِليَّ وَلا يُبْغِضْ أَبَاهُ، وَأُمَّهُ، وظ±مْرَأَتَهُ، وَأَوْلادَهُ، وَإِخْوَتَهُ، وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا.
وَمَنْ لا يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتَبعْنِي، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا.
فَمَنْ مِنْكُم يُرِيدُ أَنْ يَبْنِيَ بُرْجًا، وَلا يَجْلِسُ أَوَّلاً فَيَحْسُبُ نَفَقَتَهُ، إِنْ كَانَ عِنْدَهُ مَا يَكْفِي لإِكْمَالِهِ؟
لِئَلاَّ يَضَعَ الأَسَاسَ وَيَعْجَزَ عَنْ إِتْمَامِهِ، فَيَبْدَأَ جَمِيعُ النَّاظِرينَ يَسْخَرُونَ مِنْهُ
وَيَقُولُون: هذَا الرَّجُلُ بَدَأَ بِبِنَاءٍ وَعَجِزَ عَنْ إِتْمَامِهِ.
أَوْ أَيُّ مَلِكٍ يَنْطَلِقُ إِلى مُحَارَبَةِ مَلِكٍ آخَرَ مِثْلِهِ، وَلا يَجْلِسُ أَوَّلاً وَيُفَكِّرُ هَلْ يَقْدِرُ أَنْ يُقَاوِمَ بِعَشَرَةِ آلافٍ ذَاكَ الآتِيَ إِلَيْهِ بِعِشْرِينَ أَلْفًا؟
وَإِلاَّ فَمَا دَامَ ذَاكَ بَعِيدًا عَنْهُ، يُرْسِلُ إِلَيْهِ وَفْدًا يَلْتَمِسُ مَا يَؤُولُ إِلى السَّلام.
هكذَا إِذًا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لا يَتَخَلَّى عَنْ كُلِّ مُقْتَنَيَاتِهِ، لا يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.
جَيِّدٌ هُوَ المِلْح، وَلكِنْ إِذَا فَسُدَ المِلْح، فَبِمَاذَا يُعَادُ إِلَيْهِ طَعْمُهُ؟
فَلا يَصْلُحُ لِلأَرْضِ وَلا لِلْمِزْبَلة، فَيُطْرَحُ خَارِجًا. مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!.»

التأمل: “وَمَنْ لا يَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتَبعْنِي، لا يَقْدِرْ أَنْ يَكُونَ لي تِلْمِيذًا”..
يضع يسوع ظ¤ شروط لدخول الملكوت:
الشرط الاول: وهو محبة الله أكثر من أي شخص ابتداءً من الحلقة الأقرب، الأهل والزوجة والأولاد حتى الذات، الى الحلقة الأبعد، الاقارب والاصحاب والزملاء…
وليس المقصود ب “يبغض” الكراهية، ولكن محبة “أقل” لتبقى الافضلية للرب… فاذا تخاصم مع الله من خسر أو مرض له “قريباً” يكون من الذين يُحبون أقرباءهم أكثر من الله…


الشرط الثاني: حمل الصليب، صليب الأتعاب والامراض والآلام والاضطهاد، صليب القبول والطاعة والتواضع والغفران، صليب التخلي عن الذات والملذات حتى عن العالم أي الترك الدائم والرحيل الدائم باتجاه الغاية القصوى للإنسان أي الله…
الشرط الثالث: البناء، ليس بناءً منخفضاً بل مرتفعاً ليصبح كالبرج يعانق السماء، ومن أراد البناء سيتحمل الكثير من النفقات، وإلا سوف يتوقف ويُعظ“رّض نفسه للسخرية.
المقصود بالبرج هو الفضائل، اذ لا شيء يرفع من قدر الانسان أكثر من الفضيلة، بها ينمو ويكبر حتى يصبح برجاً عالياً مترفعاً عن روح العالم، يرى ما وراء الأيام وما وراء هذه الحياة الفانية، لذلك يُحسن اختيار النصيب الأفضل …

الشرط الرابع: الاستعداد للحرب، فإذا اكتملت فينا الشروط الثلاث، سيغضب إبليس ويعلن الحرب علينا. كلما زاد: حبنا للرب، واستعدادنا لحمل الصليب، وارتفاع برج فضائلنا.. زاد إبليس جهده بغية تحطيمنا بكل طرق الخداع والقنص والكذب والاحتيال… لكن الرب رسم لنا استراتيجية قتال بها وحدها ننتصر:
بما أننا أحببنا المسيح، أصبحنا ملوكا بالحب، لذلك سيخرج الى قتالنا سلاطين هذا العالم، أي كل قوى الشر التي تفوق قوتنا، لكن يسوع أعطانا سلطاناً روحياً لتكون لنا الغلبة وننال فيه ومعه إكليل المجد..
لقد صلى القديس ألفونسو رودريغز اليسوعيّ لتحمل الصليب والانتصار به قائلاً:

“يا يسوع، يا حُبّ روحي، ويا مركز قلبي!
لماذا لا أكون أكثر شغفًا لتحمّل آلآلام والمحن من أجل محبّتك؟

فأنتَ تحمّلت الآلام المبرِّحة من أجلي.
فلتحلّ عليّ كلّ تجارب العالم لأنّ هّذه هي مسرّتي، أن أعاني من أجل يسوع،
هذا هو فرحي. أن أقتفي أثار مخلّصي، وأن أجد تعزيتي مع معزِّي على الصليب.

هذه هي سعادتي وسروري، أن أعيش مع يسوع، وأن أمشي مع يسوع،
وأن أتحدّث مع يسوع، وأن أتألّم معه ومن أجله،
فهذا هو كنزي.”


 
قديم 09 - 09 - 2019, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 24069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ميلاد المسيح والميلاد الجديد للقديس إيرينيئوس
(ضد الهرطقات 4:33:4 & 1:19:3)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كيف كان يمكن للإنسان أن يذهب إلى الله لو لم يكن الله قد جاء أولا إلى الإنسان
؟ وكيف كان يمكن للبشر أن ينعتقوا من ميلادهم الأول المؤدي إلى الموت
لو لم يولدوا من جديد بالإيمان بذلك الميلاد الجديد الإعجازي اُلمعطى من الله
كآية للخلاص «يعطيكم الرب نفسه آية»
أعني الميلاد الذي صار من العذراء؟ بل، وكيف كان يمكن أن ينالوا التبني لله
وهم باقون في ميلادهم الأول, الذي بحسب البشر في هذا العالم؟
من أجل ذلك صار الكلمة إنسانًا، وصار ابن الله ابنًا للإنسان؛ لكي يتحد الإنسان بالكلمة،
فينال التبني ويصير ابناً لله.
 
قديم 09 - 09 - 2019, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 24070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,513

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غاية التجسُّد انجماع كل شيء في المسيح
ضد الهرطقات للقديس إيرينيئوس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يوجد إله واحد هو الله الآب كما بينا, ومسيح واحد هو ربنا يسوع
الذي جاء بحسب التدبير الشامل، (لكي يجمع كل الأشياء في نفسه)
ومن ضمنها الإنسان الذي هو خليقة الله, فقد جمع الإنسان أيضًا إلى نفسه,
إن غير المنظور صار منظوراً، وغير اُلمدرك صار مدركاً،
وغير المتألِّم صار تحت الآلام، والكلمة صار إنساناً،
جامعاً بذلك كل شيء في نفسه، حتى كما أن كلمة الله
هو الأول بين السمائيين الروحيين غير المنظورين،
هكذا يصير هو أيضاً الأول بين المنظورين والجسديين،
(وبأخذه هذه الأولوية يجعل نفسه رأساً للكنيسة)
حتى يجتذب إلى نفسه كل شيء, في الوقت المعين.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025