18 - 01 - 2013, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 2391 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إمسك خيط الأمل ... حتى لو الظلام شديد
... ... .... ... .... .... لسـَّه فيه أمل ... شعبنا شعب غيور مصمِم يعيش حر ... ويرفرف زي الطيور بطـَّل خلاص ينكسر ... ولا يجري ورا حنطور نفض غطاء الزل والخوف ... وعاوز يعيش مستور يارب عوزين عمود نار ... دا فرعون عاوزه يعيش مكسور أنت ترس وخوذة خلاص ... مشينا قدامك إنت إلهنا وطريقك كله نور تدِّي أنت من عندك نصرة ... لما شعبك يرجعلك ويبقى كلامك في قلبه محفور ... ... .... ... .... .... . |
||||
18 - 01 - 2013, 08:20 PM | رقم المشاركة : ( 2392 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا أهملك ولا أتركك كثيرة جداً هي وعود الرب المحب. لكل ابن مطيع ووديع، ولكل وحيد أو بلا معين من البشر. وفي كل مراحل العمر ولنهاية الدهر والمؤمن يثق في كل وعوده ومواعيده ، لأنها لابد أن تتم في وقت يراه الله مناسباً ، وتحتاج النفس للصبر والإنتظار مع الشكر وعود الرب يسوع فى الكتاب المقدس – بعهديه – نحو ثلاثين ألف وعد (ولاسيما في التوراه والمزامير وسفر إشعياء ) وتذكر وتأمل وعود الرب تشددوا ، وتشجعوا ، ولاتخافوا ، لأ ن الرب سائر معك ،لايهملك ولايتركك "(تث 31 : 6) " "لاتخف لأني معك ، قد أيدتك وأعنتك ويكون محاربوك،كلا شيء، لأني أنا الرب إلهك الممسك بيمينك القائل لك: لا تخف أنا أعينك" (أش41: 10- 13) ("إن كان الله معنا، فمن علينا؟!" (رو8: 31 وشكر داود الله في متاعبه من حروب الملك شاول وقال (أنت يارب أعنتني وعزيتني" (مز36: 17 وكان الرب مع دانيال وأصحابه الأمناء، في جب الأسود، وفي داخل أتون النار، يحرسهم. وكان مع الشهداء والمعترفين في عذاباتهم الشديدة، حتى نالوا أكاليلهم، ووصلوا إلى الفردوس بسلام، إنتظاراً للملكوت السعيد وكان الرب مع الرهبان والنساك والمتوحدين والسواح، في البراري القاحلة سنوات طويلة، فى ظروف جوية صعبة للغاية، وبلا طعام ولا شراب ولا كساء ولا غطاء، من برد الشتاء الشديد، لحر الصيف القائظ. ولم يخافوا من الشيطان. بل سعدوا بعشرة الله، وحمايته لهم من الوحوش الضارية، والحشرات الضارة ويحق لنا أن نكرر باستمرار مزمور الراعي ونقول الرب لي راعي لا يعوزني شيء. " وإن سرت في وادي ظل الموت لا أخاف شراً، لأنك أنت معي" (مز 23) وعد الرب يسوع إليك طول العام (لا تخف أيها القطيع الصغير، لأن أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت" (لو12: 32" فهو الراعي الصالح، الذي لا يغفل ولا ينام، بل يهتم بالحملان. ويحملها في حنان، ويبعدها عن الذئاب الشيطانية والبشرية ، فشكراً لله على رعايته الكاملة، من أول السنة إلى آخرها |
||||
18 - 01 - 2013, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 2393 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرادتي هي فرحكم إرادتي هي فرحكم[ربنا و إلهنا، قُدنا.. إننا نتوسل إليك أن تقودنا وتحفظنا..] إنكم لا تقدرون أن تسيروا في الطريق، إلا تحت رعايتي وحبي .. تذكّروا ذلك. إنه لا يمكن أن يصيبكم شر، فكل الظروف أنا أباركها، وأستخدمها بالطريقة الصحيحة لخيركم. ولكن اِعلموا أن الخطوة الأولى دائمًا، هي أن تتخلّوا عن إرادتكم لي كتقدمة، واثقين أنني سوف أعمل لكم ما هو أفضل، ومتأكدين من أنكم إذا وثقتم بي، فإن كل ما أصنعه، سيكون هو الأحسن بالنسبة لكم.. والخطوة الثانية، هي أن تكونوا على يقين من قوة ذراعي المقتدرة، وأن تقرِّوا لي بذلك. إنني قادر أن أعمل كل شيء بلا عائق يعوق تنفيذ إرادتي، فحتى ”قلوب الملوك هي تحت تصرفي وحكمتي“ (أم 1:21)، ولا توجد معجزة مستحيلة عليَّ؛ لأن ”كل شيء مستطاع لدى الله“، ”أنا والآب واحد“. لذا عليكم أن تستودعوا كل أموركم بين يديَّ.. اتركوا كل شؤونكم بين يدي القدير بفرح.. متأكدين من الأمان والحماية. وتذكّروا أنكم لا تستطيعون أن تروا المستقبل، ولكني أنا أراه. إنكم لا تستطيعون أن تتحمّلوا ما تخبئه الأيام؛ ولذا فإنني أكشفه لكم قليلاً قليلاً.. تقبّلوا إرادتي في كل وقت، وقبول إرادتي كفيل بأن يهبكم الفرح.. الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. مزمور 5:121 |
||||
19 - 01 - 2013, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 2394 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ثمار الروح القدس تؤهل الإنسان تماماً للخدمة والكرازة " وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس و الانبياء ( يسوع ).... " (يو 1 : 45) ثمار الروح القدس تؤهل الإنسان تماماً للخدمة والكرازة نخطىء كثيراً حينما نظن أن خدمة الرب يسوع قاصرة على أولئك الذين كرسوا انفسهم للعمل فى حقل الكرازة بالإنجيل وخدمة الكلمة ، وهذا غير صحيح بالمره ، لأن الكل مدعو لخدمه الرب يسوع ومن يرفض دعوة الخدمة يتجاوز ويتعدى العديد من الوصايا الإلهية، لأنه يرفض السلوك بالكمال والإقتداء بالقديسين والأبرار، بل يرفض الإقتداء بشخص الرب يسوع نفسه الذى جاء " ليخدم و ليبذل نفسه فدية عن كثيرين " و كان " يصنع خيرا و يشفي جميع المتسلط عليهم ابليس .. " (مر 10 : 45، مر 10 : 45). بل حتى الشهداء الأطهار و الآباء المتوحدين كانوا يخدمون الكلمة بكل نشاط وحب ، وكانت خدمتهم للكلمة ، رغم إنشغالهم بالعبادة والشهادة للمسيح ، كانت خدمتهم هذه مثمرة للغاية ، الكثير والكثير منهم قد رحل عن عالمنا الفانى ولكن مازالت الكنيسة تنتفع من ثمار خدمتهم الجليلة التى قدموها أبان حياتهم فى الجسد . وروح الله لا يكف من تذكية الخدمة الصحيحة والعبادة الحق لكل إنسان ، والذى يقبل دعوة الروح يصل به هذا الروح إلى حد الإقتناع بأهمية خدمة الكلمة والعمل فى كرم الرب ، بل يتعدى أمر إهتمام الروح القدس بالإنسان فى إطار الدعوة للخدمة إلى حد مؤازرته بالقوة والنعمة وفيض المواهب التى لا يعبر عنها وتكفل لخدمته كل نجاح ومجد وثمر . كل شخص مدعو للخدمة ، فالإنسان الذى يحمل فى داخله روح الله تجد لسان حاله يقول مع بولس الرسول دائماً "ويل لي ان كنت لا ابشر " (1كو 9 : 16). ، والضرورة موضوعة بالأكثر على كل إنسان قد أرتوى وشبع من المسيح وذاق نعمة الوجود معه كل حين ، هذا الإنسان لا يجب أن يقف بعيدً ينظر وينتظر خلاص الأخرين ، بل أن يدعوهم مع داود قائلا " ذوقوا و انظروا ما اطيب الرب .. " (مز 34 : 8) فلابد لهذا الإنسان الذى ارتوى وشبع أن يقبل ويبذل نفسه أيضاً لخدمة البعيدين والمحتاجين لنعمة الرب ، و هذه هى الفئه التى أسماها أشعياء النبى حراس أسوار أورشليم ، لذا نجده يخاطبهم مذكراً آياهم بالدعوة التى أتت لهم من قبل الرب قائلاً : " ..لا تسكتوا ، و لا تدعوه يسكت حتى يثبت و يجعل اورشليم تسبيحة في الارض " (اش 62 : 6 ، 7 ). وجدير بالتوضيح أن ثمار الروح التى يمتلى بها الإنسان كفيلة لتآهيله لخدمة الرب .. فمثلاً الإنسان الذى توجد فى حياته المحبة ، يجد نفسه مؤهلاً وبقوة ، بموجب هذه المحبة، للعديد والعديد من الخدمات المباركة والمقبولة لدى الرب ، كالسعى فى إيجاد السلام بين الأخرين والصلح بينهم وإقتيادهم للكنيسة والإعتراف بخطاياهم ، وأيضاً سيجد نفسه مؤهلاً لمؤازرة الأخرين فى إطار من البذل والتضحية ، ... الخ .. وهكذا نجد أن الإنسان الممتلىء من المحبة إنسان مؤهل للخدمة تماماً ، وقس على ذلك باقى ثمار الروح القدس التى تؤهل الإنسان تماماً للخدمة والكرازة ، والتى تضمن له خدمة مثمرة وكرازة ناجحة ، إذا ما ثبتت فى داخلة هذه الثمار . فلا غنى عن الكرازة بالإنجيل لكل أحد ، ولا مبرر لإنسان لا يكرز ، فالكرازة ليست موهبة يأخذها البعض بل واجب روحى وغيرة مقدسة ، ولا فائدة من تآجيل دعوة الأخرين لتبعية المسيح طالما كان ذلك ممكناً ، وأعتقد ان ذلك ممكناً فى كل الأوقات لأننا نحمل فى داخلنا الكثير والكثير من بركات الرب التى تؤهلنا لان نكون آلات بر صالحة فى كل حين لعمل مرضاة الرب وإتمام إرادته ، لذا يقول بولس الرسول " اكرز بالكلمة اعكف على ذلك في ( وقت مناسب و غير مناسب ) وبخ انتهر عظ بكل اناة و تعليم " (2تي 4 : 2). صديقى لا تنتظر مجىء احد يدعوك للخدمة ويحثك على تمجيد الرب فى وصاياه ، لأن الله يدعوك ويقول لك على لسان الطوباوى بولس " اعمل عمل المبشر " (2تي 4 : 5) ، فالدعوة موجودة ، واستعداد الروح لمؤزرتك ايضاً أعظم من أن تتصور أو تعتقد ، فهل الإراده لديك حاضرة لخدمة الرب وجذب النفوس لديه ، لك القرار والمصير. |
||||
19 - 01 - 2013, 05:43 PM | رقم المشاركة : ( 2395 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تأمل في الصليب - محبة الله العظيمة لك Medtate on the Cross - God's Great Love Towards You 1كورنثوس 1: 15 ' كلمة (رسالة) الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المؤمنين فهي قوة الله للخلاص' لقد جاء يسوع لكي يحرر الإنسان من الخطية وسلطانها وحتى لم يكن في ذهن الإنسان هذا الأمر...عندما سقط آدم في الخطية نجد أن آدم لم يبحث عن الله، ولكن الله هو الذي بحث عنه بحب إلهي عجيب بالرغم من خطأ آدم قائلاً له: ' آدم .. آدم أين أنت ؟ ' لقد شفق الله علي آدم وحواء وكساهما . وقال لهما أن نسل المرأة يسحق رأس الحية وهذه كانت خطة الله لخلاص آدم وفعلاً أتم الله وعده وأرسل يسوع مولوداً من امرأة مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين هم تحت الناموس غلاطية 3: 13 يوحنا 1: 14 ' الكلمة صار جسداً وحل بيننا ' أخذ جسد إنسان ليكون له حق فداء الإنسان لقد جاء يسوع كإنسان مع أنه الإله لقد أمعن الاتضاع وأطاع حتى الموت موت الصليب فيلبي 2: 8 ولأن يسوع عاش كإنسان فكان لابد أن يصير مثل الإنسان في كل شئ يجوع ويعطش ويتعب وينام ليفتدي الإنسان . لقد جال يسوع يصنع خيراً ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس إلي أن جاءت ساعة صلبه، ساعة الظلمة، ساعة القصاص التي كانت من المفترض أن تطبق على الإنسان نتيجة تعديه علي الله . كان يسوع يعلم أن الصليب موضوع أمامه كان يعلم انه ذبيحة الخطية المقدمة لأجلنا عبرانين 9 : 26 يقول الكتاب أن يسوع هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم يوحنا 1 : 29 فكر معي في كم الخطايا التي إرتكبها الجنس البشرى على مر العصور يقول الكتاب أن يسوع جُعِلَ خطية لنصير نحن بر الله. (2كرونثوس 5 :21 ) عندما كان يسوع في بستان جثسيماني كان يعرف انه يجب أن يذهب للصليب لكن أراد أن يتراجع عن مسئولية حمل خطايا كل البشرية بأكملها وعقوبتها وترك الآب له. لذا لا عجب انه عندما اقترب لهذه الساعات الأخيرة ابتدأ يحزن ويكتئب على الرغم انه كان يعلم أن موته الكفاري البديل للجنس البشرى هو سبب مجيئه لهذا العالم فظل يصارع مع تجربة التراجع عن المهمة التي جاء من أجلها فصلى إلى الاٌب إن كان ممكناً فلتعبر عنى هذه الكأس و كان عرقه يتساقط كقطرات الدم بينما يصارع لم يكن سهلاً على يسوع أن يتمم خطة الاب كان ذهاب يسوع للصليب لأجل خطايا العالم بمثابة كأس مُرة عليه أن يشربها فأسلم نفسه للصلب . يقول أشعياء النبى 53: 4-6 'حمل أحزاننا وتحمل أوجاعنا كان مجروحاً من اجل آثامنا و مسحوقاً من اجل معاصينا حل به تأديب (عقاب) سلامنا وبجراحه برئنا ' لقد انفصل عن الآب فصرخ إلهي إلهي لماذا تركتني كان أصعب شئ على يسوع قبل الصلب انه عرف انه سوف ينفصل عن الله لأنه عومل كخاطى ليأخذ مكاننا كخطاة. لقد قضى يسوع 6 ساعات علي الصليب ثلاث ساعات والشمس تعطي نورها لكن 3 ساعات أظلمت فيها الشمس لقد أظلمت الشمس عندما بدأت آلام المسيح الكفارية. لقد كانت الشمس مقدرة لآلام المسيح...فلم توافق الشمس أن تعطي نورها لأن الذي خلقها يُصلب. الإنسان الخاطئ أقسى من الطبيعة لأنه لم يُقدر خلاص يسوع. فلقد سخر منه رؤساء الكهنة قائلين : ' خلص غيره أما نفسه فلا يقدر أن يخلص ' لقد أخذ العدل الإلهي قصاص خطايانا ولم يتعامل مع يسوع بالرحمة فكانت عدالة الله تستوجب أن يسوع يحمل آثام جميعنا لأن الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله (رومية 3: 12) ....وهذا لكي يجعل الذين 'يعوزهم مجد الله' يجعلهم 'ممجدين' الآن رومية 8 : 30 الإنسان لا يستطيع أن يدخل السماء بأعماله أو بأمواله وأنت كإنسان لا تستطيع أن تدفع الثمن الذي دفعه يسوع لأنه باهظ جداً وكان الثمن دمه الثمين هو نفسه. لقد مات يسوع لينقض ويبطل أعمال إبليس لأن يسوع حمل خطايانا في جسده وأدان الله الخطية في جسد يسوع (1 بطرس 2: 24) فليس للخطية ونتائجها أي سلطة علي المؤمن وبذلك أبطل يسوع سلطة إبليس ومملكة الظلمة لأن يسوع أخذ مكان الخاطئ علي الصليب. وبقيامته جعلنا أبرار أحرار أصحاء ومنتصرين ومسددين الإحتياج بفيض ووفرة. أخي (وأختي) العزيز .. أمام هذا الحب الإلهي العجيب ماذا يكون موقفك؟ لماذا لا تقبل يسوع الذي صالحنا مع الآب بموته وقيامته وأعطاك أن تحيا الحياة المنتصرة بدلا من أن تعيش ضحية هذه الحياة وضمن الله لك قضاء الأبدية معه والتي في الواقع تبدأ منذ أن تقبل يسوع كمخلص شخصي وتجعله سيد علي حياتك. أنظر أية محبة أعطانا الله، أنظر وتأمل في محبة الله الغير محدودة...فهي لها أبعاد...طول وعرض وعلو وعمق أفسس 3 : 18... أنظر وتأمل في طول محبة الله لك - أي طول أناة الله معك, وعرضها - أي إتساع قلب الله, وعلو - أي سمو محبة الله لك, وعمق هذه المحبة - أي الله يحبك بعمق أعمق من محبة ألزق الناس إليك. تأمل كيف أحبك الله وهو ينتظر رجوعك إلي حضنه المحب لا تنظر كم فعلت من خطايا فهو حملها جميعاً. فقط تعالى إليه وارتمي في أحضانه وهو يقول لك : ' أن كل من يُقبل إليَّ لا أخرجه خارجاً ' وأن كنت ولدت ولادة ثانية فأن الله يذكرك في هذه الأيام بما فعله ليهبك الحياة الأبدية التي تتمتع بها الآن كما يذكرك أن عليك مسئولية أنك صرت سفير يسوع 2 كورنثوس 5: 20 فنحن إذا سفراء المسيح وكأن الله يعظ بنا .. ' هيا عرف المحيطين بك عن يسوع وقدم لهم خدمة المصالحة كلنا سفراء يسوع لا تعتمد علي أحد ليقوم بهذه المهمة لأن كلمة الله واضحة كلنا سفراء عن يسوع . تذكر: الله هو من يبحث عنك وهو قد بادر بدفع ثمنك وخلاصك وهو ينتظرك بأن تقبله بالطريقة الكتابية فقط. |
||||
19 - 01 - 2013, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 2396 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تدريبات النفس Soul's Training أحبائى فى المسيح يسوع عندما كنت صغيراًَ فى السن كنت لاعب كرة قدم فكنت أتدرب كثيراً من أجل أن أكون لائقاً للعب فى أى مباراة، فالتدريب له فوائد كثيرة مثل : (أ) اللياقة البدنية والمحافظة على الوزن المثالى. (ب) إكتساب الخبرة. (جـ) ضبط النفس من خلال ضبط ردود أفعالك فى الملعب. (د) التعاون مع باقى أعضاء الفريق. (هـ) ما يسمى بالأخلاق الرياضية من خلال التدريب. (و) التدريب على الطاعة (طاعة المدرب والمسئولين عنك مثلاً). (ز) قوة التحمل (ما يسمى طول النفس) وتقوية عضلاتك على بذل المجهود ... إلخ. لكن لماذا هذه المقدمة ونحن نتكلم عن أمور روحية لأنه يوجد إرتباط بينهما فبولس يذكر أن الرياضة نافعة لكن التقوى نافعة لكل شئ (1 تى 4: 8) "لأن الرياضة الجسدية نافعة لقليل ولكن التقوى نافعة لكل شئ". فياأحبائى كما تعلمون وذكرت كثيراً أن الإنسان يتكون من (روح – نفس – جسد) الروح هى التى تخلق من جديد بالميلاد الثانى. النفس تتكون من (ذهن أو فكر – مشاعر – إرادة). وهذه المقالة عن تدريب النفس. ولاحظ عزيزى القارئ إنك أنت الذى ستقوم بتدريبها وليس الله. أما الجسد فى الحيـاة الجديدة بالميلاد الثانى فلا شئ إلا أن تعتبره فى حكم الميت وبولس يقول أيضاً (1 كو 9: 27) "بل أقمع جسدى واستعبده" أى أسيطر على جسدى فلا أتحرك بالجسد حسب شهواته وأهوائه لكن أتحرك بكلمة الله وروحى المولودة ثانياًَ. فهيا معاً نتعلم من كلمة الله عن تمرين وتدريبات النفس (أع 24: 16) "أنا أيضاً أدرب نفسى ليكون لى دائماً ضمير بلا عثرة من نحو الله والناس". حسب هذه الآية درب نفسك على عدم الاستعجال فى الرد (أم 16: 32) "البطئ الغضب خير من الجبار ومالك روحه (فى الأصل نفسه) خير ممن يأخذ مدينة". وأيضاً (أم 18: 13) "من يجيب عن أمر قبل أن يسمعه فله حماقة وعار" درب نفسك أن تسمع جيداً قبل أن تجيب وخذ وقتك فى التفكير وسؤال روح الله الذى بداخلك وكذلك للتأكيد من رسالة يعقوب (يع 1: 19) "إذا ياإخوتى ليكن كل إنسان مسرعاً فى الاستماع مبطئاً فى التكلم مبطئاً فى الغضب". وأيضاً درب نفسك على إحتياجاتك والأمور المادية (فى 4: 11-13) "ليس أنى أقول من جهة احتياج فإنى قد تعلمت (تدربت) أن أكون مكتفياً بما أنا فيه. أعرف أن أتضع وأعرف أيضاً أن أستفضل وأن أنقص. أستطيع كل شئ فى المسيح الذى يقوينى". إن أخوة كثيرين لم يتعلموا أن يدربوا أنفسهم مثل بولس وهو رسول للمسيح فعند أى احتياج أما أن يبدأ فى التذمر على الله (وهى خطية) أو يلجأ إلى حل بشرى مثل الإقتراض من أى شخص لتسديد احتياجه فهؤلاء لم يتدربوا أن ينتظروا الرب بإيمان ويأخذون مالهم من حقوق دون تذمر أو شكاية. فإنه وعد بأن يسدد كل إحتياجاتنا. أيضاً درب نفســك لتكون دائماً مميزاً الخير من الشر حســب المكتوب (عب 5: 13-14) "لأن كل من يتناول اللبن هو عديم الخبرة فى كلام البر لأنه طفل. وأما الطعام القوى فللبالغين الذين بسبب التمرن قد صارت لهم الحواس مدربة على التمييز بين الخير والشر". فهذه الآية تتكلم عن الطعام القوى (العمق فى كلمة الله ودراستها). فالكلمة هى التى تعطيك أن تميز جيداً ما هو من الله (الخير). وما هو من الشرير (أى الشيطان). فإن بولس كان يصلى لكنيسة فيلبى لأجل أن يكون عندهم تمييز روحى (فى 1: 9-10) "وهذا أصليه أن تزداد محبتكم أيضاً أكثر فأكثر فى المعرفة وفى كل فهم حتى تميزوا الأمور المتخالفة لكى تكونوا مخلصين وبلا عثرة إلى يوم المسيح". وأيضاً درب أولادك على حياة الطاعة واحترام الكبير (أم 22: 6) "رب (فى الأصل درب) الولد فى طريقه فمتى شاخ أيضاً لا يحيد عنه". وأيضاً درب نفسك على التأديب بالكلمة وأيضاً قد يتم توبيخك من أحد (قسيس – شيخ – والديك – أو أى شخص ... إلخ) فلا تغضب وتتعجل بنفى أى تهمة موجهة لك. (عب 12: 11) "ولكن كل تأديب فى الحاضر لا يرى أنه للفرح بل للحزن. وأما أخيراً فيعطى الذين يتدربون به ثمر بر للسلام" وتعلم من سيدك يسوع المسيح الذى كتب عنه (عب 5: 8) "مع كونه ابناً تعلم الطاعة مما تألم به", وأيضاً فى المزامير مكتوب عن التدريب (مز 25: 5) "دربنى فى حقك وعلمنى" و (مز 25: 9) "يدرب الودعاء فى الحق ويعلم الودعاء طرقه" و (مز 119: 35) "دربنى فى سبيل وصاياك لأنى به سُررت". وأيضاً فى مجال الخدمة ومسئوليتها بولس يقول (1 تى 3: 14-15) "هذا أكتبه إليك راجياً أن أتى إليك عن قريب. ولكن إن كنت أبطئ فلكى تعلم كيف يجب أن تتصرف فى بيت الله الذى هو كنيسة الله الحى عمود الحق وقاعدته" فبولس يوصى تيموثاوس أن يتعلم ويتدرب على التصرف بمفرده فى كنيسة الله معتمداً على الله إلى أن يجيء. إليك المقصود من هذه المقالة لتفهمه هو أنك فى تدريب مستمر لنفسك لتكون جاهزاً (مثل الرياضيين بالتدريب ليكونوا جاهزين فى أى وقت للعب فى أى مباراة) كذلك أنت كإبن لله تكون دائماًَ جاهزاً للتصرف الصحيح حسب فكر الله المعلن فى كلمته ولا تنسى أنه لا يوجد شئ اسمه صدفة فى حياتك. (رو 8: 28) "ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده". إذن كل ما تمر به هو لخيرك لكى تتدرب من خلاله وتكون كما يريدك الله كاملاًَ فى المسيح (أف 4: 13) "إلى أن ننتهى جميعاً إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله إلى قياس قامة ملء المسيح". وإليك للتوضيح أمثلة من الحياة العملية. أكيد تقابلت فى يوم من الأيام مع شخص تكلم معك بطريقة غير لائقة فتدرب على عدم الإنفعال والرد عليه بنفس الأسلوب لأنك ابن لله ويجب عليك أن لا ترد شتيمة بشتيمة كما يقول الكتاب. أيضاً درب نفسك على عدم الشكوى والتذمر من خلال حياتك العملية. درب نفسك على طاعة من أوصاك الرب أن تطيعهم مثل الوالدين ورجال الدين والزوجات لأزواجهم. واحترام الأكبر سناً منك فالكتاب يقول : (1 تى 5: 17، 19) "أما الشيوخ المدبرون حسناً فليحسبوا أهلاً لكرامة مضاعفة ولا سيما الذين يتعبون فى الكلمة والتعليم. لا تقبل شكاية على شيخ". (1 تى 5: 1) "لا تزجر شيخاً". وأيضاً يقول الكتاب (مز 105: 15) "لا تمسوا مسحائى ولا تسيئوا إلى أنبيائى". فدرب نفسك أن لا تمس مسحاء الرب (خدام الرب) ولا تقول أى شئ عنهم ولا تشترك مع أى شخص ضدهم. كن دائماً فاهماً وعاملاً بالكلمة أن كل ما تجتاز فيه هو لخيرك وتدريبك. (2 تى 2: 3) "فاشترك أنت فى احتمال المشقات كجندى صالح ليسوع المسيح". وأيضاً درب نفسك على أنك دائماً تكون زارع فى الحياة من كلمة الله فى العطاء والصلاة وكل شئ... وأنهى هذه المقالة باختبار شخصى حدث معى. فمنذ سنوات مضت كنت فى منزلى فى إحدى ليالى الشتاء وإذ بى أسمع صوت عالى خارج من شقة جار لى فخرجت لأكتشف الأمر وإذ بى أرى مجموعة من الناس وأحدهم معه مسدس حقيقى وآخر ممسك بمطواه وآخر يقول لى أدخل شقتك نحن من رجال الشرطة. ففكرت إستحالة أن يكونوا شرطة لكننى رأيتهم ممسكين جارى. فوقفت مكانى ولم أفعل شئ فليس من الرجولة والشهامة أن أترك جارى وهو فى محنة لكننى استمعت فى روحى لهذه الآية (أم 26: 17) "كممسك أذنى كلب هكذا من يعبر ويتعرض لمشاجرة لا تعنيه" فدخلت شقتى وأغلقت الباب على، ثم بعد ذلك اكتشفت أن هؤلاء كانوا أصحاب حق فجارى خُدِع واشترى كمية سجاجيد كانت قد سُرِقت من مصنعهم. فشكرت الله وتدربت وتعلمت ألا أكون متسرعاً فى ردود أفعالى. فلو كنت قد تحركت لكنت أدخلت نفسي في مشاكل...كلمة الله ستفيدك في مواقف الحياة. والرب يبارككم. |
||||
19 - 01 - 2013, 07:22 PM | رقم المشاركة : ( 2397 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تـجديد الذهــن Renewal of Mind 2بطرس 1: 12 " لذلك أنوي أن أذكركم دائماً بهذه الأمور وإن كنتم عالمين بها وراسخين في الحق الذي عندكم" يجب أن يكون ذهنك يقظاً صاحياً ممنطق بالحق فإن كنا في يقظة مستمرة لا يستطيع إبليس أن يعبث بأذهاننا. لأن الحق (أي كلمة الله) يستطيع الحق أن يحررك من أكاذيب إبليس. ومن الأفكار السلبية التي قد يأتي بها إلي ذهنك ليفقدك سلام الله. مزمور 73: 1-17 إنما صالح الله لإسرائيل لانقياء القلب أما أنا فكادت تزل خطواتي .... لقد وضع إبليس آساف في موقف يجعله يرى الخطاة في غنى وإزدهار وليس في موتهم شدائد.. فأخذ يقارن نفسه بالخطاة وهذه المقارنة هي أحد أسلحة إبليس علي المؤمن. أخذ يقارن نفسه بالخطاة أن الخطاة لا يدفعون العشور ولكنهم أغنياء وآساف يدفع العشور ولكن ليس مثلهم في الغنى.... وخدعه إبليس والعيان بأن الخطاة يعيشون مترفهون دون عناء في الدنيا رغم كسره للقوانين الإلهية.... ولكن في عدد 17 وجه آساف قلبه لمعرفة هذا السبب فدخل إلي مقادس الله فقال بعد أن دخل المقادس انتبهت إلي آخرتهم وحقيقية نهايتهم أنهم كالعشب يزبلون كحلم يتلاشون فلا يوجدوا. فهم في ثانية يضيعون وإزدهارهم غير مستمر وغير معمر. لو أن آساف جدد ذهنه بكلمة الله كان لا يمكن أن يُخدع. يجب أن لا نُخدَع. ولكن ما هو السبب في خداع أذهاننا؟ بسبب عدم جلوسنا مع كلمة الله والصلاة. عندما تقرأ كلمة الله وعندما تكون في شركة مع الله فإن الروح القدس سوف يكشف لك أكاذيب إبليس فلا تُخدع. لا تسمح لإبليس وأفكاره أن يكونوا مصدر معلومات ذهنك وكذلك لا تسمح لحواسك الخمسة أن تكون مصدر معلومات لك. وإذا إستفضت في التفكير في بطريقة العالم ستحرم نفسك من علاقة جيدة مع الله. فكر نفسك دائماً وقول ما هي نهاية أنني أفكر في العالم؟ الإجابة أنك ستخرج من خطة الله الصالحة التي وضعها ورسمها لحياتك. أما إذا جلست مع الكلمة سيشبع قلبك وغذيت روحك وجددت ذهنك بأمور الله فستجد أن كل حياتك قد تغيرت. في رسالة أفسس 6: 10-12 يقول الرسول بولس منطقوا أحقاءكم بالحق .... منطق ذهنك بالحق( الكلمة) يجب أن تكون احقاءنا ممنطقة بالحق الذي ينهض الذهن ويطرد أكاذيب إبليس. يجب أن لا نجهل أفكار إبليس وأكاذيبه لأن أكاذيبه تجعلك تخاصم أخوتك.... وأيضاً من أكاذيبه يجعلك تفكر في نفسك أنك فاشل ولا تقدر أن تكمل أي عمل أسند إليك. كلمة الله عندما تقرأها وتخزنها في داخلك بغنى تعطي لك حكمة لتعرف خطة الله لحياتك وما أعده لك من بركات. ومن خلال كلمة الله تعرف أفكار الله عنك وخططه لك إذ تجد الله يقول لك في أرميا 29: 10-11 " أنا عرفت ما قد رسمته لكم أنها خطط سلام لا شر لأمنحكم مستقبلاً ورجاء" هذا هو فكر الله عنك السلام والمستقبل الرائع لذا أرفض أي أفكار لا تتجاوب مع خطة الله لحياتك. عليك أن تعرف أن ذهنك هو المدخل لروحك لذلك جدد ذهنك بالحق لكي لا تنجرف في أفكار العالم. عليك أن تعرف أن الأفكار هي أكثر من تخيلات فهي صورة عقلية للذهن ذات قدرات بناءة أو هدامة. فهي تعليمات ذهنية في عقلك مبنية علي تخيلاتك الشخصية ولديها القدرة أن تسطير عليك في عبودية أو تحررك لينطلق أفضل ما في داخلك. لذلك عليك أن تميز وتختار أفكارك فكر فقط في الأمور الإيجابية والنقية أي الكتابية وذات الصيت الحسن كما تقول كلمة الله في فيلبي 4: 8 " كل ما كان حقاً وكل ما كان شريفاً وكل ما كان عادلاً وكل ما كان طاهراً وكل ما كان مستحباً وكل ما كان حسن السمعة وكل ما فيه فضيلة وخصلة حميدة فاشغلوا أفكاركم به" لا تترك ذهنك يشرد ويضل في الأفكار الخاطئة هذب عقلك ليختار الأفكار التي ستقبلها وتعملها. كلمة الله تقول "فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة" أمثال 4: 23 لذلك لا تدع مجرد أي فكرة تدخل إلي ذهنك. أرفض الأفكار التي تميل إلي إذلالك أقبل أفكار النجاح والسعادة والنصرة التي هي مبنية علي كلمة الله. عليك أن تدرك وتعي تماماً أن حياتك تتوجه تجاه تفكيرك لأنك أنت الشخصية المنطبعة من أفكارك. لذلك توقف عن الأفكار السلبية عن نفسك وفكر في كل ما هو إيجابي حسب كلمة الله عنك. قول بإعترافات فمك: "إن كلمة الله في قلبي وعلي لساني وكلما فكرت وتأملت في الكلمة اليوم تتشكل وتنظم ظروفي اليومية مع المشيئة الإلهية والقصد الإلهي من أجلي. فأنا لأني في المسيح فأنا أعظم من منتصر وأنا في الارتفاع فقط وأنا لديّ حياة الله وصحة الله في داخلي لذلك لا أمرض أنا غني ومزدهر لأنني مالك العالم مع إبراهيم المؤمن". |
||||
19 - 01 - 2013, 08:49 PM | رقم المشاركة : ( 2398 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تثور ؟ الآية : " كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم" (مت 5: 22) يقول القديس مار إسحق " ولو أقام الغضوب أمواتاً فما هو مقبول عند الله" كان الأنبا نركيسوس أسقف أورشليم رجلاً كاملاً ناسكاً يصنع المعجزات ففي أحد الأيام نفذ الزيت من القناديل فقال إملاوها ماء، وبصلاته تحول إلي زيت وإستضاءت القناديل. فحسده الشيطان وأثار عليه خمسة من الأشرار إتهموه بالزنا، فلم يغضب بل إحتمل وذهب إلي البرية حتى لا يعثر أحد، أما الأشرار فماتوا ميته شنيعة ثم عاد بعد زمان إلي كرسية فأكرمه شعبه جداً. لماذا تغضب وتثور ولا تحتمل إساءات الآخرين؟ لماذا في غضبك تجرح مشاعر الآخرين ولا تريد أن تسامحهم بل علي العكس تذكرهم بخطاياهم؟ تذكر حنان الله وغفرانه لك حتى تحتمل وتستر على الآخرين. تنازل اليوم عن بعض حقوقك لتحيا في سلام مع الآخرين سموك الحقيقي الآية : "فمن وضع نفسه مثل هذا الولد فهو الأعظم في ملكوت السموات" ( مت 18: 4) تذكار : إكتشاف رأس القديس يوحنا المعمدان يقول القديس كيرلس الكبير: " ليكن سمونا في إتضاعنا" كان البابا كيرلس السادس يصلي أحد القداسات وفي العظة وقف أحد الكهنة ليعظ وبدأ يمتدح البابا، فذهب البابا إلي قلايته وعاد في نهاية العظة، وظهر على عينية أنه بكي كثيراً ففهم الذين رأوه كيف باتضاع إنسكب في دموع كثيرة أمام الله لشعوره بعدم إستحقاقه. إن ما يمتدحة الناس فيك، أو ما تراه عظيما في حياتك، هو نعمة الله عليك فاشكره علي محبته لأنه أعطاك رغم ضعفك وخطاياك. إن كنت تشعر أنك أقل من الجميع لكثرة خطاياك، فستحتملهم مهما أساءوا إليك أو أهملوك، إذ تشعر أنك طفل بين أخوتك الكبار. تذكر خطاياك عندما يمتدحك الآخرين لأبونا المحبوب القس +++يوحنا باقى +++ |
||||
19 - 01 - 2013, 08:51 PM | رقم المشاركة : ( 2399 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بين بساطة الطفولة وحكمة الشيوخ ... يقف الأنسان فى حيرة أمام شخصية أبينا المحبوب القمص بيشوى. تراه بين الأطفال كطفل يعيش فى عالمهم , لكن فى حكمة الشيوخ. ففى بساطتهم يحملهم كما بروح الله القدوس ليتمتعوا بالنضوج , ويمارسوا حكمة الشيوخ. وفى وسط الشيوخ تراه شيخآ يسبق سنه بكثير, يتبادل الخبرات معهم , يحترم شيخوختهم وينتفع من خبراتهم ,وهم يعتزون بحكمته وخبرته , ليس كواحد منهم فحسب ,وإنما كمن يسمو بحكمته عليهم. مع هذه البساطة والحكمة تلمس فيه الشخصية المتكاملة غير الأزدواجية , لأن بساطته وحكمته ليسا عن افتعال , لكنهما ثمرة حقيقية لخبرة الحياة مع الله . يرفع قلبه لله الآب فيجد فى أبوته له عذوبة ودفئآ وحكمة مع البساطة. يلتصق بالسيد المسيح الذى يعشقه, فينهل من بساطته ووداعته وتواضعه كما من حكمته الإلهية . يمكننى بحق أن أشهد أن بساطته وحكمته كانتا شهادة حية لشركته مع السيد المسيح , وانعكاس لخبرته معه بكونه إنجيلآ معاشآ. البساطة وعمق الإيمان: إيماننا دعوة للحياة البسيطة من خلالها يلتقى المؤمن بالله كما بأبيه , ويرتمى فى أحضانه, فينهل من فيض حبه ويتعرف على أسراره. مع كل صباح جديد يرتفع المؤمن بقلبه كما بعقله وأحاسيسه وعواطفه وكل طاقاته بروح الله القدوس , كمن يدخل إلى خبرة سماوية جديدة ولقاء مع الله مخلصه, كما لو كان لأول مرة . البساطة مع عمق الإيمان وجهان لحقيقة واحدة , أو هما أختان لا تفترقان , إن نزعت الواحدة زالت الأخرى. المرجع: نبذة : البساطة والحكمة فى الحياة القمص بيشوى كامل للقمص تادرس يعقوب ملطى. |
||||
21 - 01 - 2013, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 2400 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فهل يغفر الله له؟ فقال له الشيخ: «إن كان الله قد أمر الناسَ بأن يفعلوا هذا، أفما يفعله هو؟ نعم، بل وأكثر بما لا يقاس، إذ هو نفسُه الذي أوصى بطرسَ بهذا عندما قال له بطرس: إن أخطأ إليَّ أخي سبعَ مراتٍ، أأغفر له؟ فقال له سيدنا المتحنن: لستُ أقولُ سبعَ مراتٍ فقط لكن سبعةً في سبعين». |
||||