31 - 07 - 2019, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 23861 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس لامبارت ساراكوسا الإسباني (+900م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) كان عبداً لسيد مسلم بقرب ساراكوسا. فتك به سيّده لتمسكه بايمانه المسيحي. |
||||
31 - 07 - 2019, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 23862 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار لازريان الإيرلندي (+638م) 18 نيسان غربي (1 أيار شرقي) راهب ورئيس دير وأسقف على ليغلان الإيرلندية. قيل أنه صبر على أمراض بلغ عددها الثلاثين. |
||||
31 - 07 - 2019, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 23863 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهداء ليونيداس والعذارى السبع (+251م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) العذارى السبع اللواتي نعيد لهم اليوم هن خاريسا ونيقا وغاليني وكاليدا وتونيخيا وفاسيليسا وثيودورة. أما ليونيداس فكان حافظهن. أصل الجميع من البليوبونيز. من مكان مقابل أثينا لجهة الخليج الساروني. قُبض على هؤلاء الشهداء خلال الأسبوع العظيم. أخذوا إلى كورنثوس ليقفوا أمام حاكمها فانوستوس الذي استجوبهم وحاول استردادهم إلى الوثنية فلم ينجح. أمر بتعليق ليونيداس وتمزيق لحمانه فعذبه الجلادون عذاباً فظيعاً. مزقوه وفككوا عظامه. جسده، في ذلك الوقت، كان بين أيدي معذبيه أما ذهنه فكان في السماء أمام المسيح، لذلك لم تزحزحه العذابات قيد أنملة عن الإيمان واستبان كأن التعذيب يلحق بجسد رجل آخر. قصد الحاكم أن يكسر عناد رجل الله بأية طريقة وكذلك أن يبث الرعب في قلوب العذارى السبع. فلما جاء دور الفتيات أبدين من الجرأة والصلابة وثبات الموقف ما أثار دهش الحاكم واستغرابه فأمر بإلقائهن في أعماق البحر. هذا بعد تعريضهن للتعذيب. اصعدهن الجند على متن سفينة ابتعدت عن الشاطئ حوالي أربعة أميال. ثم رُبطت الشهيدات إلى حجارة كبيرة وألقين في المياه. كان اليوم السبت العظيم. |
||||
31 - 07 - 2019, 06:47 PM | رقم المشاركة : ( 23864 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح القائم من بين الأموات أصل للخليقة الجديدة تفسير إشعياء 19:26 للقديس كيرلس الكبير إن ربنا يسوع المسيح لما ذاق الموت من أجل الجميع، بل وقام في اليوم الثالث؛ قد صار بذلك «باكورة للراقدين» وأصلاً للذين يُخلقون من جديد بواسطته للحياة، كبداية لطبيعة بشرية (جديدة) قد خُلعت عنها الفساد... |
||||
31 - 07 - 2019, 06:49 PM | رقم المشاركة : ( 23865 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح القائم من بين الأموات أصل للخليقة الجديدة تفسير إشعياء 19:26 للقديس كيرلس الكبير إن ربنا يسوع المسيح لما ذاق الموت من أجل الجميع، بل وقام في اليوم الثالث؛ قد صار بذلك «باكورة للراقدين» وأصلاً للذين يُخلقون من جديد بواسطته للحياة، كبداية لطبيعة بشرية (جديدة) قد خُلعت عنها الفساد... |
||||
31 - 07 - 2019, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 23866 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«كما لبسنا صورة الترابي، لنلبس أيضًا صورة السماوي» في تجسد الوحيد للقديس كيرلس الكبير لأن المسيح هو أول البشرية (الجديدة)، وأصل وباكورة للذين تتغير طبيعتهم بالروح القدس إلى جدة الحياة, فهو منذ الآن ينقل إلى كل الجنس البشري, بواسطة, الشركة معه وبالنعمة, عدم فساد جسده وثبات لاهوته, ولما علم ذلك بولس الإلهي كتب قائلا: «كما لبسنا صورة الترابي، لنلبس أيضًا صورة السماوي» (1كو49:15) |
||||
31 - 07 - 2019, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 23867 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة رائعة قبل الانطلاق في مشروع مهم
اللّه الى جانبنا دائماً وهو جاهز لإعطائنا بركته المقويّة تتداخل المشاعر عند البدء بمشروع جديد خاصةً إن كان لهذا المشروع أثر كبير على حياتنا وحياة الآخرين. يزداد الضغط وقد نشعر أننا وحدنا أو بالميل الى التراجع. لكن اللّه الى جانبنا دائماً وهو جاهز لإعطائنا بركته المقويّة. هو يريد مساعدتنا لكن علينا أن نكون متواضعين بما فيه الكفاية لنطلب منه المساعدة. ويتطلب ذلك اعترافاً داخلياً انه وبغض النظر عن المشروع الذي نصممه، سواء كان في المنزل أو العمل أو المدرسة أو الجامعة، لا يمكن أن يتحقق إلا بقوته. إليكم صلاة من “كُتيّب صلاة القديس فنسان” تساعد على توجيه قلوبنا نحو اللّه فيكون هو محرّك مشروعنا الجديد. “آتي اليك يا يسوع قبل ان أبدأ هذا المشروع لأكرسه لك وأضعه بين يدَيك من أجل مجد أباك السماوي لابتهل اليه سيره حسب ما يريد . أنت تعرف انني لا أستطيع القيام بشيء من دونك فامنحني المساعدة التي أنا بحاجة اليها لأحقق مشيئة أباك السماوي وابقى بمنأى عن الخطيئة وانا أنفذ هذا المشروع. قُدني يا رب بحكمتك ونفذ المشروع بقوتك وقُد كلّ شيء نحو نهاية سعيدة من خلال طيبتك اللامتناهيّة لمجد أباك وخلاص نفسي الأبدي. آمين.” |
||||
01 - 08 - 2019, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 23868 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكلمة أحيانا أقوى من أى سلاح "رفعت عينى إلى الجبال من حيث يأتى عونى" ، أن الله يحفظ الكون ويحفظ البشر وكل خليقته، بل أنه يحفظ الإنسان من حروب أعداء الخير، وهو دائما يحفظ الإنسان أيضا من هؤلاء الذين ينكرون وجوده لعلهم يوما يعودون إلى صوابهم. إن الكلمة أحيانا تكون أقوى من اى سلاح آخر، أن الله يعمل على حفظ نفس الإنسان من الشهوات السيئة التى تتسبب في متاعب للانسان وأهمها محبة المال. البابا تواضروس |
||||
01 - 08 - 2019, 01:45 PM | رقم المشاركة : ( 23869 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلمة المنفعة كل إنسان عاقل، يبحث بكل جهده عن كلمة المنفعة. والكلمة كما إنها للمنفعة، هي كذلك للمسئولية. فالكتاب يقول: الذي يعرف أكثر، يطالب بأكثر: (وكل من أعطى كثيرًا، يُطْلَب منه كثير) (لو 12: 48) الذي لا يعرف، ربما تكون خطيته خطية جهل. أما الذي يعرف عن قصد وبنية خاطئة، ذلك فمسئوليته تكون أكبر. ولهذا فإن خطيئة الوعاظ والمعلمين والكهنة، هي أكبر من خطيئة أفراد الشعب. والكاهن يقول في تقدمة القرابين: (عن خطاياي وجهالات شعبك) هي بالنسبة إليه خطايا، وبالنسبة إلى غير العارفين: جهالات.. ماذا إذن؟ هل يحسن بالإنسان أن لا يعرف، حتى تقل دينونته؟ هنا ويقول القديس أوغسطينوس: "هناك فرق كبير بين إنسان لا يعرف، وإنسان يرفض المعرفة". الذي يرفض المعرفة، يدان عن رفضه. كما أن الذي يرفض أن يعرف الله وطرقه، يدل أيضًا على أنه لا يحب الله، ولا يستحق الله.. فماذا إذن عن المسئولية؟ حقًا إن المعرفة مسئولية. ولكن مع المعرفة معونة إلهية، تساعد من يعرف على التنفيذ والتطبيق. فمع الكلمة قوة.. لذلك قيل إنها حية وفعالة. وإنها أمضى من كل سيف ذي حدين (عب 4: 12). وإذا قبل الإنسان كلمة المعرفة، إنما يقبل معها الرب معطيها، ويقبل معها الروح القدس الذي يقوى ويشجع على التنفيذ وهكذا كانت كلمة الرب في أيام الرسل.. بكلمة آمن على يد بطرس الرسول ثلاثة آلاف.. والكلمة على لسان اسطفانوس لم تقو على مقاومتها ثلاثة مجامع.. لذلك اطلب قوة الكلمة لتعمل فيك.. كلمة الرب لها فاعلية في الضمير، تنيره وأيضًا تلهبه، وتثيره لكي يعمل حسنًا، ويحتج على كل خطأ. وكلمة الرب ستظل تتابعك، وتلح عليك، ومهما قاومتها لابد ستعود إليك، ولو بعد حين طويل، وتقف أمامك. وقد قال الرب (كلمتي لا ترجع فارغة) (إش 55: 11). |
||||
01 - 08 - 2019, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 23870 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
“كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ عَلى نَفْسِها تَخْرَبْ…”
“كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ عَلى نَفْسِها تَخْرَبْ…” إنجيل القدّيس لوقا ظ،ظ، / ظ،ظ¤ – ظ¢ظ£ كانَ يَسُوعُ يُخْرِجُ شَيْطَانًا أَخْرَس. فَلَمَّا أَخْرَجَ الشَّيْطَانَ تَكَلَّمَ الأَخْرَس، فَتَعَجَّبَ الجُمُوع. وَقالَ بَعْضُهُم: «إِنَّهُ بِبَعْلَ زَبُول، رَئِيسِ الشَّيَاطِين، يُخْرِجُ الشَّيَاطِين». وَكانَ آخَرُونَ يَطْلُبُونَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ لِيُجَرِّبُوه. أَمَّا يَسُوعُ فَعَلِمَ أَفْكَارَهُم وَقَالَ لَهُم: «كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ عَلى نَفْسِها تَخْرَبْ، فَيَسْقُطُ بَيْتٌ عَلَى بَيْت. وَإِنِ ظ±نْقَسَمَ الشَّيْطَانُ أَيْضًا عَلَى نَفْسِهِ، فَكَيْفَ تَثْبُتُ مَمْلَكَتُهُ؟ لأَنَّكُم تَقُولُون: إِنِّي بَبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين. وَإِنْ كُنْتُ أَنا بِبَعْلَ زَبُولَ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، فَأَبْنَاؤُكُم بِمَنْ يُخرِجُونَهُم؟ لِذلِكَ فَهُم أَنْفُسُهُم سَيَحْكُمُونَ عَلَيكُم. أَمَّا إِنْ كُنْتُ أَنَا بِإِصْبَعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِين، فَقَدْ وَافَاكُم مَلَكُوتُ الله. عِنْدَمَا يَحْرُسُ القَوِيُّ دَارَهُ وَهُوَ بِكَامِلِ سِلاحِهِ، تَكُونُ مُقْتَنَيَاتُهُ في أَمَان. أَمَّا إِذَا فَاجَأَهُ مَنْ هُوَ أَقْوَى مِنْهُ وَغَلَبَهُ، فَإِنَّهُ يُجَرِّدُهُ مِنْ كَامِلِ سِلاحِهِ، الَّذي كَانَ يَعْتَمِدُ عَلَيْه، وَيُوَزِّعُ غَنَائِمَهُ. مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد. التأمل:”كُلُّ مَمْلَكَةٍ تَنْقَسِمُ عَلى نَفْسِها تَخْرَبْ…” من يتعرّف على يسوع يعيش بانسجام تام مع ذاته أولا ومن ثم مع الآخرين. يشفيك يسوع من مرض إنفصام الشخصية، فهو يحرر الإنسان من التبعية إن كان للأشخاص أو للأشياء. مع يسوع يمكنك الانتصار على الشيطان، فلا تنقسم على ذاتك، وبالتالي يثبت بيتك الى الابد. مع يسوع تستطيع إخراج الشيطان من حياتك مثله بإصبع الله، ولو كان أخرساً. والشيطان الأخرس يسيطر على الإنسان دون علمه كالمرض الخبيث يتغلغل بالجسم دون وجع. الشيطان الأخرس يشعرك بالراحة والهدوء والسكينة والطمأنينة في الوقت الذي يقتل فيك خلايا الحياة، ويفقدك بإرادتك مناعة مقاومته. الشيطان الأخرس يشعرك أن كلام الرب ثقيل على القلب لا يحتمله العقل والمنطق السليم، فيسكت هو وتتكلم أنت باسمه، فيهدأ هو ويرتاح ويراقبك من بعيد وأنت تلعب دوره وتأخذ صورته وتعمل لخراب مملكتك ودمار بيتك. الشيطان الأخرس يجعلك تحضر الى الكنيسة وتخرج منها كمن يذهب إلى النبع ويعود عطشاناً. الشيطان الأخرس يجردك من سلاحك وأنت تقف متفرجاً ويوهمك أنك حارس شجاع لبيتك فتسلّمه راضياً دون أية مقاومة مفاتيحه. تتخلى عن سلاح الصلاة لألف حجة، وتتخلى عن سلاح الصوم، فتضع المسبحة في رقبتك للزينة وتتخلى عن قراءة الكتاب المقدس وتهمل حياتك الروحية وأسرار الكنيسة خصوصاً سرّي التوبة والافخارستيا. وإذا سألت ما العمل؟ وكيف السبيل الى الانتصار على الشيطان الاخرس؟ يأتيك الجواب من يسوع مباشرة :”مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد” فإذا كان الرب معك لا أحد يستطيع أن يغلبك. تكون مع الرب حين تحفظ وصاياه ” إني أنا حي فأنتم ستحيون… الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، والذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه، وأظهر له ذاتي”(يوحنا ظ،ظ¤ / ظ،ظ© ، ظ¢ظ،). |
||||