منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 07 - 2019, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 23841 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أن نجعل المسيح في القلب

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يتحدّث الإنجيل اليوم عن مَثَل الإنسان الغنيّ الذي أَخصبت أرضه فأراد أن يبني لنفسه مخازن كبيرة يضع فيها غلّاته.
وقال لنفسه ان استمتعي بهذه الحياة وكلي واشربي، فالحياة كلّها طعام ولذة، والحياة كلّها أموال. هكذا قال هذا الرجل الذي وصفه الكتاب انه غبيّ، والغباء هو في انه أقبل فقط على اللّذات ولم يستلّذ الله، لم يُحبّ الخالق.
كانت نفسه فارغة من ربّه مليئة بالشهوة، أي انها كانت بالحقيقة لا شيء، وكانت تتلاشى بتلاشي الشهوات، وتنحطّ بانحطاط اللذات. كل شيء فينا يهترئ ما عدا الله. كل شيء فينا صائر إلى الموت ما عدا هذه اللمحة الإلهية. «العالم يمضي وشهوته، واما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد» (رسالة يوحنا الأولى ظ¢: ظ،ظ§).
من اكتفى بنفسه وجمع، ماذا يجمع؟ الكل يقول ان لا أحد يأخذ معه إلى القبر شيئًا. ولكني أحسبها جملة تقال في المآتم، وينساها من قالها بعد المأتم. من قال: ماذا نأخذ معنا إلى القبر؟ هو نفسه يذهب ليدّخر بطريقة شرعية أو غير شرعية، ولا يجعل لربّه في نفسه مكانًا.
قضيَّتنا مع الربّ انه علينا ان نظلّ في اليقظة كل حين، وإذا ما جعلنا المسيح في القلب، نستطيع ان نجابه به كلّ ما يحدث لنا وكل تجربة. ونحن ذاهبون إلى تجربة المال الكثير، لأن كسب هذا المال يجعلنا نركع أمامه لأننا لم نعرف ان نركع كل يوم أمام الله ونسلّم ذواتنا لله.
وإذا ما فتـنتْـنا أمجادٌ أو سحَرَنا مديح، فاننا نستسلم للمديح ولباطل المجد لأننا لم نمجّد الله كل صباح ومساء حسب توصية الرسول بولس «مكلّمين بعضكم بعضًا بمزامير وتسابيح وأغاني روحيّة، مترّنمين ومرتّلين في قلوبكم للرب» (أفسس ظ¥: ظ،ظ©)، وكأنه يتكلّم عن الكنيسة الشرقية التي نحن منها، وقد عرفتْ ان خير شيء للناس هو ان تجمعهم ليكونوا في حضرة ربهم يُناجونه ويتلألأون.
هذه هي الخدمة التي دُعيتم اليها. امّا العالم فيبيد وكذلك شهوته. وحقيقة ربنا وكلمته باقية إلى الأبد. ولهذا، إذا طُلبتْ نفسُنا في الموت، نكون قد ادّخرنا لله وحفظنا في نفسنا قيَم الله وجمالات الله. فإذا ما استدعانا نكون متأهبين مرحّبين بدعوته لأننا عالمون أننا نلقى وجهًا كريمًا هو وحده وجه ساحر لأنه الوجه الذي يملأنا غبطة وقوة وسلامًا.
جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان)
 
قديم 31 - 07 - 2019, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 23842 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

احترم غيرك يحترمك غيرك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


احترامك للناس يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك..
واحترام الناس له جانبان: أحدهما سلبي والآخر إيجابي.
أما الجانب السلبي، فهو البعد عن ألفاظ الإهانة والتجريح والبعد عن اللفظة القاسية والمعاملة التي تخدش الشعور..

احترم غيرك، احترامًا لإنسانيته، أيًا كان سِنّه، وأيًا كان مركزه ووضعه في المجتمع، فهو مثلك، إنسان.
احترام الكبار، أمر يمارسه الجميع تقريبًا ويشعرون أنه واجب ملزم لا يحيد عنه إلا متمرد.
أما احترام الصغار، فهو أمر يدفع إليه النبل..
متى تشعر أنك ملزم روحيًا، بأن تحترم ابنك، ومرؤوسك في العمل، وخادمك، ومن هو أصغر منك سنًا، وأقل منك ثقافة وأبسط منك حالًا..؟

أما الجانب الإيجابي، فهو إشعار من تعامله بما في قلبك نحوه من تقدير وإعزاز واحترام لشخصه. وبأن له مكانة عندك، وبأنك ترفعه حتى فوق المستوى الذي يظنه في نفسه بدافع من صغر النفس.
من الناحية السلبية، قال السيد المسيح عن احترام الآخرين: (من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع ومن قال يا أحمق يكون مستحقًا لنار جهنم) (مت 5: 22).
أما من الناحية الإيجابية، فقال السيد المسيح لتلاميذه: (لا أعود أسميكم عبيدًا بل أحباء)، (أنتم نور العالم) (أنتم ملح الأرض) (من يكرمكم يكرمني)..
غير أن البعض للأسف الشديد، يظن أن تداول عبارات الاحترام بين الأحباء والأصدقاء والأقارب، هو نوع من الكلفة التي ينبغي رفعها من بينهم!
والواقع أن عبارات الاحترام لا تمنع أبدًا مشاعر الحب والدالة ورفع الكلفة.. بل على العكس، فإن عبارات الاحترام تزيد المحبة بين الناس وتزيد ترابطهم وتمنع الاحتكاك.
وننصح أن يكون الاحترام المتبادل من أبرز صفات التعامل بين الأزواج، فهو إلى جوار ربطه للقلوب، يعطى قدوة للأبناء، ويعلمهم أسلوبًا مهذبًا في الكلام والمعاملة..
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 23843 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار لافرنديوس الكهفي الكييفي (القرن12م)
20 كانون الثاني غربي (2 شباط شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أمضى حياته في مغارة معتمة تماماً .
لم تغادر ذهنه الصلاة المستمرة .
رقد بسلام في الرب .
أودعت رفاته مغارة القديس ثيودوسيوس .
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:16 PM   رقم المشاركة : ( 23844 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار لوقا الجديد، ناسك جبل ستيريون‎ ‎‏(القرن10م)‏
7 شباط غربي (20 شباط شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وُلد سنة 890م في قرية كستوريون في هلاذة اليونانية. ذووه مهاجرون من جزيرة أجينة رحّلتهم هجمات العرب, وهو الولد الثالث لعائلة قوامها سبعة أولاد. مال، منذ حداثته، إلى حياة العزلة والتقشّف. لم يرشده إلى ذلك أحد غير الله. كان يكتفي من الطعام، في العادة، بخبز الشعير والخضار ولا يشرب غير الماء ويحفظ الصوم الكامل الأربعاء والجمعة. أُوكلت إليه ملاحظة القطعان وفلاحة الأرض. كانت العائلة في يُسر. اعتاد التوزيع على الفقراء. حتى ثيابه كان يعود إلى المنزل، أحياناً، من دونها. لما مات أبوه، هجر الزراعة وانصرف إلى حياة الصلاة. ويبدو أنه أصاب. في سعيه، تقدّماً كبيراً.
كان يرتفع عن الأرض بالجسد كلما وقف للصلاة. ترك منزله الوالدي إلى تساليا راغباً في اقتبال الحياة الرهبانية. في الطريق وقع بين العسكر فأساؤوا معاملته لأنهم ظنوا أنه عبد آبق، فلما سألوه من يكون معلمه أجاب: "المسيح!:. لكنه تمكّن من العودة إلى بيت أهله. عانى، في المنزل، من الشتم والسياط زماناً. أخيراً تمكّن من إقناع والدته بتركه يذهب برفقة راهبين عبرا بالقرية في طريقهما من رومية إلى أورشليم.
هذان سلّماه إلى رئيس دير في أثينا اقتبل فيه ثوب البداية. كان يومها في الرابعة عشر من عمره. في تلك الأثناء لم تطق أمّه غيابه عنها فصارت تنوح وتبكي لدى الله حتى أخذ رئيس الدير يعاين الأم، كل ليلة، تطالب بولدها. أخيراً قرّر إعادته إليها. لكن الصبي نجح، بعد أربعة أشهر من عودته، في إقناع والدته، من جديد، بتركه يخلد إلى الهدوء والصلاة في قمّة بوانيتزا غير البعيدة عن القرية. هناك أقام في قلاية فقيرة بقرب كنيسة على اسم القدّيسين الصانعي العجائب والعادمي الفضة قزما ودميانوس.
اختار لوقا الحياة في القلاية ليكون بمنأى عن عيون الناس. سعى فيها إلى مقاومة النوم بضراوة. كما حفر داخلها، حفرة كانت له بمثابة قبر ليحفظ ذكر الموت ماثلاً لعينيه. اعتاد أن يقيم الليل بطوله في الصلاة والسجود. اهتم بزرع بعض الخضار لديه وكان يوزّع ما يجنيه على الزوّار والجيران. أما هو فكان يزداد على نفسه قسوة وبالناس والبهائم، وحتى الحيّات، رأفة.
مرّ به راهبان وقوران، في طريقهما إلى رومية، فأكبرا سعيه وهو بعد فتى لم يتجاوز الثامنة عشرة فألبساه الإسكيم الرهباني الكبير. على الأثر كثّف خلوته وأصوامه وضاعف صلواته ودموعه فمنّ عليه ربّه بموهبة صنع العجائب والنبوءة. ذاع صيته في الجوار فشقّ العديدون طريقهم إليه طلباً لبركته والاعتراف بخطاياهم لديه. كان يساعد المعترفين المتردّدين بكشف خطاياهم عنهم. كما كان يسبغ عليهم الصفح باسم الله بعد أن يعيّن لهم التدابير التكفيرية اللازمة. جرّبه الشيطان مرّة وهو في هذا الوضع. بعث إليه في ثلاث نسوة كما ليعترفن لديه. حرّكن فيه أفكاراً دنسة. بقي في صراع مع نفسه ثلاثة أيام وثلاث ليال جاهداً في الصلاة والبكاء. أخيراً حضره ملاك الرب ووهبه نعمة اللاهوى فصار كملاك أرضي لا تحرِّكه أفكار الجسد.
بعد سبع سنوات على قمة يوانيتزا غادر القدّيس ومن اجتمعوا إليه إلى جزيرة قريبة فإلى كورنثوس إثر هجمات البلغار. في كورنثوس رغب في تعلّم القراءة والكتابة رغم تقدّمه في السن. لم يجد حرجاً في مجالسة الصغار. لكنه تخلى عن الفكرة بعدما تعرّض للسخرية بإصرار. عرض عليه أحد العموديين أن يقيم بالقرب منه فوافق. بقي في طاعته عشر سنوات عاد بعدها إلى بوانيتزا. سألوه مرّة لماذا لا يذهب في الأعياد إلى الأديرة ليشترك في القدسات. أجاب: "الغرض من الأعياد والتسابيح بثّ مخافة الله. فأي منفعة لمن اقتنى خوف الله بالهدوء (الهيزيخيا) والصمت؟
عجائبه ونبوءاته اجتذبت إليه الكثيرين. فلكي يحفظ الهدوء ترك بوانيتزا إلى أكثر من مكان. أخيراً استقر في ستريون إلى أن رقد بالرب في 7 شباط 953م.كان زيت عطر يخرج من ضريحه ويُجمّع في قنديل. هذا صار مصدراً لأشفية كثيرة. بُني في المكان دير وكنيستان مازال إلى اليوم محجّة عامرة.
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:20 PM   رقم المشاركة : ( 23845 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسين لاون الكبير، أسقف رومية ‏‏(+461م‎(‎
18 شباط غربي (2 آذار شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
معلوماتنا بشأنه، قبل ارتقائه سدة الأسقفية، شبه معدومة. عائلته، فيما يبدو، توسكانية الأصل. ولد في رومية أواخر القرن الرابع الميلادي، وفق التقديرات، وانضم إلى مصاف الإكليروس في وقت مبكر من شبابه. صار رئيس شمامسة كنيسة رومية فأتاحت له وظيفته الخوض في القضايا الكنسية المطروحة في زمانه، وكذا الجدل العقائدي المستعر آنذاك. اثنان أُعطي لهما لقب "الكبير" في كنيسة الغرب، لاون الأول وغريغوريوس الأول (540 – 604م)، وكلاهما قديس في الكنيسة الجامعة، سلك لاون كبيراً من أول السلم، كما لاحت صورته.
وثمة ما يشير إلى أن تأثيره كان واضحاً على سيكستس الثالث، أسقف رومية السابق له، وفي الشؤون الكنسية بعامة، وكذا في العلاقات الدبلوماسية. ويبدو أنه كان في مهمة دبلوماسية في بلاد الغال (فرنسا)، سنة 440م، حين جرى انتخابه أسقفاً على رومية، إثر وفاة الأسقف سيليستين.
ثلاثة ميزت سيرته بعامة واستمرت بعد تبوئه السدة الأولى في كنيسة رومية: حرصه على دحض الهرطقات، وسعيه إلى توطيد السلام والنظام في كنيسة المسيح، وانتهاجه سبيل الوساطة في التعاطي مع المتخاصمين.
هذا وإن الحقبة التي عاش لاون فيها كانت حساسة وخطرة لا سيما وأن الشطر الغربي من الإمبراطورية كان، يومذاك، في طور التداعي تحت وطأة غزوات القبائل البربرية. الغرب كله كان على مشارف عهد جديد غير محدد المعالم. تحديات جمة واجهته، في مستوى المتغيرات العسكرية والسياسية أولاً، وفي مستوى الهرطقات المبثوثة هنا وثمة، وفي مستوى الوثنيات الشائعة في فكر العباد وأخلاقهم وممارساتهم، وفي مستوى النظام الكنسي والحياة الرهبانة وفي مستوى الرعاية والعلاقة بكنيسة الشرق. وقد نجح هذا الحبر الفذ في الجمع بين الصرامة والرأفة.
شخصياً كان مثالاً يحتذى، لا غبار عليه. أول ما سعى إليه كان التجديد الإكليريكي وتوطيد النظام في كنائس أفريقيا وصقلية بعد هجمات قبائل الفندال. دعم أسقف سالونيك وما إليها إذ كانت بعد من توابع الكرسي الرومي. حال دون انفصال كنيسة الغال. تصدى لعبث المانوية والبيلاجية، وكلتاهما هرطقة شاعت في زمانه. اهتم بالنظام الطقوسي ورعى الشعب والكهنة بالوعظ والتعليم والمثال الطيب. وأولى بناء الكنائس وتزيينها وتشييد المضافات أهمية بينة.
وأكثر ما برز اسمه في مجال الحرص على سلامة العقيدة. دوره في دحض هرطقة أفتيشيس القائل بطبيعة الرب يسوع الواحدة بعد التجسد كان بارزاً. هو الذي أطلق على مجمع أفسس الهرطوقي المنعقد سنة 449م صفة "اللصوصي". وإليه تعود الرسالة التي وجهها إلى فلافيانوس القسطنطيني والتي كان لها أكبر الأثر على المجمع المسكوني الرابع المنعقد في خلقيدونية سنة 451م في زمن مرقيانوس وبلخاريا. ورد في الرسالة، فيما ورد، "أن الكائن نفسه الباقي في صورة الله صار إنساناً في صورة عبد لأن كلاً من الطبيعتين حفظت خواصها بدون تغيير أو نقص. وكما أن صورة الله لا تنفي أو تزيل صورة العبد، هكذا صورة العبد لا تعطل صورة الله...
ابن الله ينزل من كرسيه في السماء دون أن يبتعد عن مجد الآب ويدخل في هذا العالم الأدنى مولوداً على صورة جديدة بأسلوب جديد في الولادة. لأنه وهو في دائرته الخاصة غير منظور صار في دائرتنا منظوراً، والذي لا يمكن حصره في مكان رضي أن يكون محصوراً. ومع أنه ما زال هو هو قبل الأزل بدأ وجوده في وقت محدود ....الله غير المتألم لم يرفض أن يكون إنساناً متألماً. والذي لا يعتريه موت رضي أن يخضع لشرائع الموت....ولا يعني عجب ولادة ربنا يسوع المسيح في بطن العذراء أن طبيعته تختلف عن طبيعتنا، لأنه هو نفسه إله حق وهو أيضاً إنسان حق...الكلمة لا يتخلى عن المساواة في المجد، والجسد لا يتجرد من طبيعة جنسنا....
الذي جرب وهو انسان بحيلة إبليس هو نفسه تقوم الملائكة بواجب خدمته كإله. الجوع والعطش والتعب والنوم، كل هذه من دلائل ناسوته، ولكن إشباع خمسة آلاف بخمسة أرغفة....كان ولا شك من خواص اللاهوت. لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة أن تبكي بشعور الحزن على صديق مات وأن ينسب إليها هي نفسها إقامته بصوت الآمر....لا يمكن أن ينسب إلى طبيعة واحدة بعينها قوله "أنا والآب واحد "وقوله" أن أبي أعظم مني"...يجب أن نؤمن أن في المسيح لا يكون الناسوت بدون اللاهوت الحقيقي ولا اللاهوت بدون الناسوت الحقيقي..."
بعد قراءة الرسالة على آباء المجمع الخلقيدوني هتفوا: هذا هو إيمان الآباء، هذا هو إيمان الرسل. هكذا كلنا نؤمن وهكذا يؤمن المستقيمو الرأي. فليكن كل من لا يؤمن هكذا مبسلاً. إن بطرس يتكلم بفم لاون. هكذا علم الرسل....وهكذا علم كيرللس.
هذا هو الإيمان الحقيقي.
وقد أورد يوحنا موسكوس (550 – 619م)، صاحب المرج الروحي، نقلاً عن الأنبا ميناس، رئيس دير توغارا، أنه سمع الأنبا أفلوجيوس، بطريرك الاسكندرية، يقول إنه لما خرج إلى القسطنطينية سمع غريغوريوس، رئيس شمامسة رومية، وهو من أهل الفضل، يقول عن القديس المغبوط لاون، بابا رومية، أنه مكتوب عنه في كنيسة رومية أنه لما كتب إلى القديس فلافيانوس، بطريرك القسطنطينية، بشأن أفتيشيس ونسطوريوس الجاحدين، وضع الرسالة على قبر القديس بطرس الرسول، وانصرف لتوه إلى الصلاة والصيام وافتراش الأرض سائلاً إياه العون قائلاً: "إذا كنت، وأنا إنسان، قد ارتكبت خطأ، فانت، الذي أوكل إليه السيد الإله ومخلصنا يسوع المسيح الكنيسة وهذا الكرسي، أصلحه". وانقضى أربعون يوماً، ظهر له الرسول في ختامها، وهو يصلي، وقال له: "قرأت وأصلحت". فأخذ لاون الرسالة من على ضريح القديس بطرس وفضها فوجدها مصلحة بيد الرسول
.

وفيما كان الشرق يومها مسرحاً لصراعات لاهوتية غيرت مجرى التاريخ وطبعت بطابعها واقع الكنيسة الجامعة إلى زماننا الراهن، كان الغرب مسرحاً لأحداث عسكرية وسياسية كان لها أعمق الأثر عليه، أيضاً إلى يومنا الحاضر.
فلقد اجتاحت قبائل الهانس، بقيادة أثيلا، كلاً من ألمانيا وبلاد الغال، مخلفة الموت والدمار، ثم عبرت الألب ونهبت ناحية ميلانو وأخذت تهدد رومية. إذ ذاك اتجهت أنظار الامبراطور الرومي ومجلس الشيوخ والشعب إلى لاون عساه، كما اعتادوا عليه، يخرج في مهمة وساطة سلامية لدى الغازي البربري فيتحول عن المدينة. واستجاب أسقف الغرب الأول بعد الصلاة والصيام وخرج باللباس الحبري على رأس موكب مهيب من الكهنة والشمامسة وهم ينشدون الأناشيد الكنسية. وإذا بأتيلا وبرابرته الذين توقعوا مواجهة عسكرية، يواجهون منظراً غريباً كان له أبلغ الأثر في صفحهم عن المدينة وتحولهم عنها. قابل أتيلا لاون بوقار لا مبرّر ظاهرياً له واكتفى من رومية بجزية مالية فرضها عليها. ولما سأله برابرته ما الذي حدا به إلى هذا الموقف المتسامح على غير ما عهدوه اعترف ولم يخف أنه فيما كان لاون مقبلاً إليه رأى بجانبه رجلاً مهيباً حاملاً بيده سيفاً مسلولاً أثار في نفسه الرعدة.
هذا الشخص، وفق الظنون، كان إياه الرسول بطرس. للحال تغير قلب أثيلا وأحسن وفادة الموكب وصنع لهم سلاماً. هكذا بدا لأهل المدينة عبر الأجيال انهم خلصوا بصورة عجائبية من هلاك محتم. غير أن المدينة تعرضت للنهب بعد سنوات، عام 455م، بسبب خطايا بنيها، لما أتى عليها الفاندال الخارجون من إفريقية، بزعامة جنسريك. هنا أيضاً تسنى للاون، بعون الله، أن يقوم بدور مبارك فأقنع الغزاة بالعنف عن الفتك بالسكان وإحراق المباني والاكتفاء بما نهبوه وسوق العديدين عبيداً لهم.
هؤلاء عمل لاون على توفير الحسنات والكهنة لخدمتهم حيث أحلهم الغزاة في إفريقية. بعد ذلك انصرف لاون إلى الرعاية على أوسع نطاق، فعزى الملهوفين واحتضنهم وجمع شملهم ورمم الكنائس المنكوبة وعمل على استعادة المدينة والحياة الكنسية، ما أمكن. وقد استمر إلى نهاية حياته يرعى ويعمل على ضبط النظام في كنيسة المسيح ويحفظ الإيمان القويم إلى أن رقد بالرب سنة 461م بعد واحد وعشرين عاماً من الأسقفية المخصبة.
يُذكر أنه بقيت لنا من القديس لاون مئة وثلاث وأربعون رسالة وسبع وتسعون عظة ونصوص شتى بينها نصوص ليتورجية
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:21 PM   رقم المشاركة : ( 23846 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القدّيسان الشهيدان لاون وبراغوار‎ ‎‏(القرن3م)‏
18 شباط غربي (2 آذار شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


قضيا للمسيح في باتارا الليسية في زمن الإمبراطور فاليريانوس قيصر حوالي العام 285م. كان استشهاد براغوار أمام حشد من الشهود بينهم مسيحيّ مسنّ اسمه لاون. هذا حرّك روح الرب قلبه لدى معاينته شهادة براغوار فمال إلى التمثّل به.
وما هي إلا فترة من الزمان حتى أمر الحاكم العسكري لناحية باتارا سكان المدينة بتقديم الضحايا إكراماً للإله سرابيس. فلما بلغ لاون الخبر اشمأز وخرج إلى ضريح براغوار مكرّماً. فلما حلّ المساء رأى الشهيد في الحلم يدعوه إلى عبور السيل الجارف لينضمّ إليه. في الصباح، بادر لاون إلى ضريح براغوار شاكراً الله.
ومنه تحوّل إلى معبد وثني قام بتحطيم مشاعله صارخاً: "لتنتقم آلهتكم لهذه الإهانة إن قدرت!. فقُبض عليه وأُخضع للتعذيب. ثبت في اعترافه بالإله الحقيقي وسخر من الأوثان داعياً القاضي إلى نبذها. رقّ القاضي لسنّ لاون المتقدّمة وأُخذ بجسارته فأحبّ أن يعطيه فرصة للنجاة. عرض عليه أن يُقرّ بعظمة الآلهة وهو يعفو عنه.
فأجابه لاون: عظيمة هي ولا شك ولكن في إهلاكها لنفوس الذين يؤمنون بها. فشعر القاضي بالمهانة وأصدر بحقّه حكم الموت. جرّره الجنود من رجليه عبر الصخور إلى شلال في الجوار. عاملوه بقسوة حتى لفظ أنفاسه قبل أن يصل إلى هناك. ألقوه في لجّة عميقة لكن المسيحيين تمكّنوا من إخراجه منها.
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:24 PM   رقم المشاركة : ( 23847 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس لاون أسقف قطاني (القرن8م‎(‎
20 شباط غربي (4 آذار شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش القديس لاون في زمن كان مكرمو الإيقونات مضطهدين. نبت في عائلة نبيلة في رافينا الإيطالية وترعرع على التقى. سلك في الفضيلة بهمة وغيرة حتى ارتقى درجات السلم الكهنوتي بسرعة وأضحى مدبراً أميناً لشؤون الكنيسة في تلك المدينة. ذاع صيته خارج حدود الكنيسة هناك فاختير أسقفاً لقطاني الصقلية.
وما أن استلم مهام مسؤوليته حتى شرع للتو في تنقية قطيعه من عدوى الهرطقات ومخلفات المعتقدات الوثنية الفاسدة. وقد ورد أنه دك بصلاته معبداً وثنياً وبنى في موضعه كنيسة مكرسة لشهداء سبسطية الأربعين. في كل ما كان يقوم به كان حيوي النزعة، قاطعاً في مسائل الإيمان، يفيض حباً ورأفة بالمساكين والأيتام والمضنوكين، سالكاً في ما قالة الرسول بولس: "صرت للكل كل شئ لأخلص علىكل حال قوماً" (ا كو 22:9).
في ذلك الزمان، كان هناك رجل مشعوذ اسمه هليوذوروس، في قطاني، هذا اقتنى قدرة مشبوهة إثر اتفاق عقده وإبليس. وقد روع كل صقلية بشعوذاته حتى أن الحاكم أرسل بشأنه رسالة إلى الإمبراطور في القسطنيطية عبر فيها عن قلقه الشديد حياله. فأمر الإمبراطور بإلقاء القبض عليه ونقله إلى القسطنطينية. هناك اختفى بطريقة عجيبة وهو يقول للإمبراطور ساخراً: "وداعاً يا أمبراطور. فتش عني في قطاني!" قُبض عليه من جديد واستيق إلى القسطنطينية فأغرق المدينة في الظلمة بعدما أطفأ كل الأنوار فيها. مُنع عنه الطعام فجعل كل المدينة تجوع. ولما جاؤوا به لتنفيذ حكم الإعدام به اختفى أو تبخر آخر لحظة.
هذا المشعوذ حاول القديس لاون، في قطاني، هدايته فلم يستجب. وذات يوم، فيما كانت تقام الذبيحة الإلهية في الكنيسة، دخل هليوذوروس وأخذ يسخر من القدسات مدعياً أن له سلطاناً أن يجعل الأسقف والكهنة يرقصون أمام الجموع. في تلك الأثناء، كان القديس يصلي. فلما فرغ خرج من الهيكل لابساً حلته كاملة. وإذ تقدم من هليوذوروس بسط عليه قطعة الأوموفوري التي كان متشحاً بها، وهي أشبه ببطرشيل طويل. للحال تعطلت قوة الشيطان فيه. حُكم عليه بالحرق حياً، وجئ به إلى حيث أوقدت النار، فدخل معه لاون إليها. وفيما استحال هليوذوروس رماداً لم يصب القديس لاون أي أذى.
بعد ذلك خرج القديس إلى القسطنطينية حيث ذاعت على يديه عجائب الله.
فشفى العميان وأقام المقعدين وعزى المضنوكين. وقد رقد بسلام واستمرت البركات تجري برفاته التي أُودعت كنيسة على اسم القديس لوسيا
.

طروبارية القديس لاون باللحن الرابع
لقد أظهرتْكَ أفعال الحق لرعيتك قانوناً للإيمان، وصورةً للوادعة، ومعلماً للإمساك، أيها الأب رئيس الكهنة لاون، فلذلك أحرزتَ بالتواضع الرّفعة، وبالمسكنة الغنى، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلّص نفوسنا.
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 23848 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار لاونديوس
22 شباط غربي (6 آذار شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


تاريخ حياته غير محدّد. أورده مكاريوس الآثوسي في سنكساره نقلاً عن مراجع أخذته عن التركية المدوّنة بأحرف يونانيّة. أصله من أثينا. اهتمّ بأمره جدّه. هذا بنى كنيسة على اسم رئيس الملائكة ميخائيل. اعتاد قدّيسنا أن يمضي وقته في تعلّم الكتب المقدّسة عن ظهر قلب وكذا خادم الكنيسة.
هاجمه رجل ممسوس فصفعه لاونديوس فشفي على الأثر. في سن العشرين سيم كاهنًا. بعد قليل من ذلك التصق بناسك مشهور يدعى نيقولاوس كان يعيش في نواحي أثينا. لبس الثوب الملائكيّ وسلك في أصول الحياة الروحيّة، بعد ذلك بسنة خرج إلى الأرض المقدّسة حاجًا برفقة أحد الأخوة. عند خروجه باركه نيقولاوس وتنبأ له بأنه سوف يصير راعيًّا لأتاليا.
في الطريق هدّأ عاصفة بصلاته. بعد زيارة الأماكن المقدّسة عرّج الراهبان على دير القدّيس ثيودوسيوس، رئيس الأديرة. هناك انضمّا إلى ناسك اسمه برنابا بلغ قمّة الفضيلة. خرج لاونديوس برفقة معلّمه يومًا إلى جبل الزيتون فشاهد السيد جالسًا على عرش المجد تحيط به ربوات من الملائكة يرتلون: "خلّص يا ربّ شعبك وبارك ميراثك...

غادر فلسطين بسبب عبث البرابرة فيها برفقة أبيه الروحيّ وآخرين. كانت الرحلة طوياة وشاقة. بلغ أتاليا سكانها كانوا قابعين في ظلمة إنعدام الأخلاق كالضواري، بحركة عفويّة أخذ لاونديوس يكرز بالكلمة ويدعو الناس إلى التوبة داعمًا كلامه بعجائب الله، فاخذ أهل المدينة يتغيّرون، واعتمد كلّ من كان غير مسيحي.

ثم انسحب إلى قمة كونتوباكيون القريبة من المدينة، هناك التحق به العديدون فبنى لهم القلالي والكنائس وشيّد المضافات للخجّاج. خلّص أتاليا من الفيضان بصلاته وردّ عنها المهاجمين، كما أنقذ سفنًا من الغرق وشفى مرضى كثيرين. رقد بسلام وفاض من ضريحه الميرون المقدّس
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 23849 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الجديد في الشهداء لعازر البليوبونيزي
23 شباط غربي (7 آذار شرقي)

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أصله من قرية البليوبونيز. نشأ على التقوى ومخافة الله. صار كاهنا.
علّم ووبخ المنافقين.
أحد هؤلاء قبض عليه الأتراك وحكموا عليه بالموت، لكنه كفر بالمسيح فأُعفي عنه.
هذا دعا الأب لعازر الى الكفر بالمسيح، الا أن الاب لعازر زجره وردّه فحقد عليه واختلق الأكاذيب في شأنه.
قبض الأتراك على الاب لعازر وحاكموه. اعترف بإيمانه بالمسيح وتمسك به.
حاولوا استمالته ففشلوا.
عذبوه فلم يُجْدِ التعذيب فألقوه في النار أمام عيون كل أهل القرية.
أمه كانت حاضرة فأخذت تشجعه على الثبات بالإيمان بالرب يسوع الى النهاية وألاّ يخشى الموت.
استحال رمادًا. جاء مسيحيون وجمعوا رماده.
 
قديم 31 - 07 - 2019, 05:36 PM   رقم المشاركة : ( 23850 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين لوقيوس الرومي (القرن3م)‏‎
4 آذار غربي (17 آذار شرقي)



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تسقف على رومية سنة 252م
لم يبق في الأسقفية سوى بضعة أشهر
جرى نفيه ذكره أفسافيوس القيصري و كبريانوس القرطلجي وغيرهما
رقد في الرب في اذار 253 م .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 10:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025