منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30 - 07 - 2019, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 23831 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نحن جميعًا كنا في المسيح لمَّا مات وقام لأجلنا
تفسير إنجيل يوحنا 29:1 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حمل «واحد مات لأجل الجميع» (2كو14:5) واستعاد بذلك لله الآب كل القطيع الذي على الأرض، الواحد لأجل الجميع لكي يخضع الجميع لله،
الواحد لأجل الجميع لكي يربح الجميع، لكي يعيش الجميع فيما بعد ذلك «لا لأنفسهم بل للذي مات لأجلهم وقام» (2كو15:5)
فبينما كنا في خطايانا الكثيرة مباعين للموت والفساد، قد بذل الآب ابنه فديًة لأجلنا، الواحد لأجل الجميع،
لأن الجميع فيه وهو أفضل من الجميع، فالواحد مات لأجل الجميع، لكي نحيا نحن جميعًا فيه.
لأن الموت ابتلع الحمل لأجل الجميع، ثم تقيأ الجميع فيه ومعه، فإننا جميعًا كنا في المسيح لما مات وقام بنا ولأجلنا.
 
قديم 30 - 07 - 2019, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 23832 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف
تفسير يوحنا 12:10-15للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بعد أن حدد المسيح صفات الراعي الصالح الحقيقي، بأنه هو الذي يكون مستعداً أن يموت من أجل الخراف، وأن يضع نفسه باشتياق من أجلها....
وإذ كان عالماً بأنه عتيد أن يضع نفسه من أجل الخراف، فبكل إحكام صرخ قائلا: «أنا هو الراعي الصالح»
أنه هو الراعي الحقيقي الصالح حقًا قد مات من أجلنا، لكي يُخرجنا من ظلال الموت المعتمة، ويهيئنا لشركة الخوارس السمائية،
بل وينعم علينا بالمنازل العليا في حضرة الآب نفسه، عوض الرزوح في قاع سراديب الهاوية...
ولكن من الأمور الجديرة بالملاحظة أن المسيح لم يحتمل الموت من أجلنا بغير رضاه، بل إننا نراه يتقدم نحوه بكامل إرادته،
مع أنه كان قادرا بكل سهولة أن يتهرب من الآلام لو لم يكن مريداً أن يتألَّم. لذلك فإننا نرى في قبوله بإرادته أن يتألَّم من أجلنا سمو محبته من نحونا، وعطفه الفائق الطبيعة.
 
قديم 30 - 07 - 2019, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 23833 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

المخلص كان موجوداً من قبل التجسد
للقديس إيرينيؤس أسقف ليون فى ضد الهرطقات

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع الذي جمع في نفسه كل الشعوب المختلفة منذ آدم ، جمع كل اللغات وكل أجيال البشر وحتى آدم نفسه.
لهذا فإن بولس يسمي آدم "مثال الآتي"، لأن الكلمة، الذي هو خالق كل الأشياء، قد رسم في آدم "التدبير الخاص بالبشرية التي منها سيأخذ ابن الله جسدا".
ففي البدء خلق الله إنسانا، حتى يتمكن أن يحقق الخلاص عن طريقه, ولأن المخلص كان موجوداً من قبل التجسد،
فكان يجب أن تكون خليقته المحتاجة للخلاص موجودة أيضاً، وهكذا لا يكون مجيء المخلص بلا سبب .


للقديس إيرينيؤس من آباء القرن الثاني عاصر وتتلمذ على الآباء الرسوليين "تلاميذ الرسل" .
 
قديم 30 - 07 - 2019, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 23834 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصليب ووحدة البشرية للقديس كيرلس الكبير
شرح إشعياء 12:11-13

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ويرفع راية للأمم ويجمع منفيي إسرائيل، ويضم مشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض؛ فيزول حسد أفرايم وينقرض المضايقون من يهوذا, أفرايم لا يحسد يهوذا، ويهوذا لا يضايق أفرايم (إش12:11-13).
لما رُفعت الراية, أي الصليب المكرم، وصارت ظاهرة لجميع الأمم والشعوب على وجه الأرض؛ قد تمت مصالحة الذين في السبي (أعني السبي الروحي)،
والذين كانوا في الماضي منقسمين، صاروا يسعون معاً نحو وحدانية القلب، ويسرعون نحو وحدة الرأي والإيمان.... إن راية المسيح,
أي الصليب المكرم, قد صار دافعاً لجميع الذين على وجه الأرض للسعي معاً نحو وحدة الإيمان، والدخول به (بالصليب) في علاقة قُربى مع الآب القدوس.
وهذا يتضح مما كتبه القديس يوحنا الإنجيلي إن قيافا، تنبأ أن يسوع مزمع أن يموت عن الأمة، وليس عن الأمة فقط، بل ليجمع أبناء الله المتفرقين إلى واحد (يو51:11-52)
فقد صار المسيح سلامنا، ونقض, كالمكتوب, حائط السياج المتوسط، وأبطل ناموس الوصايا في فرائض، وخلق الشعبين إنساناً واحداً جديداً، وصالحهما كليهما في نفسه مع الله الآب (أف14:2-16)
 
قديم 30 - 07 - 2019, 04:38 PM   رقم المشاركة : ( 23835 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف صُلب إنساننا العتيق مع المسيح؟
تفسير رو6:6 للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ينبغي أن نبحث باهتمام ما هو إنساننا العتيق، وما هو جسد الخطية الذي يُبطل، وبأية كيفية صُلب مع المسيح...
الرسول يقصد من جسد الخطية ومن «إنساننا العتيق» الجسد الترابي الذي له حتمية الفساد بحسب حالته القديمة التي في آدم. فقد حُكم علينا بذلك في آدم أولاً، وتفاقم الداء بمحبة الشهوات، لأن هذه حالة الجسد بحسب طبعه من غرائزه المغروسة فيه.
فكيف إذن صُلب مع المسيح؟ لقد صار الابن الوحيد إنساناً واقتنى لنفسه الجسد الترابي الذي كان محكومًا عليه بالموت، كما قلُت، بحسب حالته القديمة في آدم، والذي صار كأنه يتمخّض بسبب غرائزه المغروسة فيه بميل جارف للخطية.
لكن ناموس الخطية انتفى في الجسد المقدّس كليّ الطهر الذي للمسيح, فنحن لا نقول قط إن أية آلام بشرية مُعيبة كانت تتحرّك فيه، إلا فقط ما لا لوم فيه، مثل الجوع والعطش والتعب وكل ما يصنعه فينا ناموس الطبيعة بدون عيب.
ومع أن ناموس الخطية لم يتحرّك قط في المسيح بسبب تفوقه بقوة اللوغوس الذي كان يدبره، إلا أن طبيعة الجسد في حد حتى حينما نعتبرها في المسيح، فإننا لا نجدها مختلفة عن طبيعتنا.
ونحن قد صُلبنا معه لما صُلب جسده الذي كانت فيه كل طبيعتنا، بمثل ما حدث في آدم أنه لما لُعن اعتّلت الطبيعة كلها باللعنة، هكذا يُقال أيضًا إننا أُقمنا مع المسيح وأُجلسنا معه في السماويات, لأن عمانوئيل مع أنه يفوقنا كإله، لكن من حيث إنه صار مثلنا، فهو يُعتبر واحداً منا قد قام وصار جليسًا مع الله الآب.
هكذا أيضاً صُلب معه إنساننا العتيق، وانحلَّت بقيامته قوة اللعنة القديمة، وبطل جسد الخطية ولا أعني الجسد بصفة مطلقة، ولكن الشهوات المغروسة فيه، التي كانت دائماً تُقلق الذهن بالأمور المخزية، وتلقيه في طين وحمأة الملذات الترابية.
وأمّا أن هذه الأمور قد تحققت في المسيح لصالح الطبيعة البشرية، فكيف يشك أحد في ذلك بينما يقول القديس بولس بوضوح: »ما كان الناموس عاجزًا عنه فيما كان ضعيفًا بالجسد، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية، ولأجل الخطية، دان الخطية بالجسد» (رو3:8).
أترى إذن كيف بطل جسد الخطية؟ لقد دينت في الجسد شوكة الخطية وماتت أولاً في المسيح، ثم انتقلت هذه النعمة من خلاله وبواسطته إلينا أيضاً.
 
قديم 30 - 07 - 2019, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 23836 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قصّة مسلمة وتمثال يسوع الملك في لبنان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القصة نشرها ابونا انطونيو على صفحته بالانغليزية:
كنت أزور مزار عندما اقتربت مني امرأة تسألني عن أمور روحيّة. حدثتها عن الأخ يعقوب (وهو قديس لبناني) وكيف بنى تمثال يسوع الملك. ذكرتها قصتي بحلم راودها. فقالت: حلمت يوماً بأنني أطير حول تمثال يسوع الملك ورأيت ذهباً يأتي باتجاهي. فما معنى ذلك؟
قلتُ: كلّما تمحورت حياتك حول يسوع، حصلت على نعم قيّمة أكثر من الذهب.
غادرت بعدها المرأة فرحة. اقترب مني رجل، عندما اختفت، وقال: هذه المرأة التي كنت تتحدث معها مسلمة.
فأدركت ان هناك ملايين من الناس الذين يتوقون للمسيح.
 
قديم 30 - 07 - 2019, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 23837 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نصلّي لأنطونيوس البدواني عندما نفقد أغراضنا ولكن لماذا هو تحديداً؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا نبتهل للقديس أنطونيوس البدواني عندما نفقد الأغراض؟

كثيرون هم الكاثوليك الذين يبتهلون الى القديس أنطونيوس البدواني لإيجاد غرض أضاعوه. ويعود سبب التضرع الى القديس أنطونيوس في هذه الحالات لكونه أضاع هو كتاب عزيز خلال حياته.

كان أنطونيوس يُعلم ويعظ اخوانه الفرنسيسكان في دير الرهبنة في مونبوليه. كان دوماً في حوذته كتاب مزامير كان قد نقله بخط اليد وأضاف عليه ملاحظات وتعليقات استخدمها عندما كان يعلم تلاميذه اللاهوت.
كان ذلك خلال القرن الثالث عشر، في حقبة كان يصعب فيها الحصول على الكتب وكان بالتالي من الصعب جداً إن لم يكن من المستحيل أن يتمكن أنطونيوس من استبدال الكتاب أو الحصول على آخر في حال ضاع.

قرر أحد تلاميذه ترك الرهبنة وبعد رحيله، لم يتمكن القديس أنطونيوس ايجاد كتاب المزامير! أخد الشاب الكتاب معه واضطرب القديس اضطراباً شديداً، لا يعرف ما يفعل دون كتابه الثمين. لم يكن يعرف أبداً الى أين ذهب الشاب وكان من المستحيل تعقبه.



صلى القديس أنطونيوس، مؤمناً باللّه، لكي يلين قلب الشاب ويُعيد له الكتاب. وبعد فترة قصيرة، عاد الشاب وقدم الكتاب للقديس طالباً المغفرة. عاد الى الرهبنة أيضاً وغفر له أنطونيوس طالباً منه أن لا يُعيد الكرة.

ويحتفظ دير الفرنسيسكان في بولونيا في ايطاليا بهذا الكتاب.

انتشرت القصة بعد موت القديس أنطونيوس في كلّ أنحاء العالم. سرعان ما اشتهر القديس لشفاعته القويّة للعثور على الأغراض الضائعة وذاع سيطه سنة بعد سنة.


 
قديم 30 - 07 - 2019, 05:31 PM   رقم المشاركة : ( 23838 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

غمرت الراهبة القربان وانهار كل شيء عليها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أرادت إنقاذ جسد يسوع ودمه فقام هو بإنقاذها

أبريل 2016، إلى ركام تحوّل دير الرّاهبات في بريتا جرّاء الزلزال الذي ضرب الاكوادور، راهبات الدّير والمبتدئيات لم يتوقفن عن تلاوة المسبحة الورديّة لساعات وساعات.
عقب الهزّة الأرضية العنيفة تطوّع عدد من سكان المنطقة لإنقاذ الرّاهبات، الأخت تيريز كانت أولى النّاجيات إلّا أنها وجدت تعاني من كسر في كاحلها وعدد من الرّضوض.
لم تكن لحظات حتى سمع المتطوعون صوت مناجاة الأخت إستيلا التي ما لبثت أن شعرت بالزّلزال حتى أسرعت الى الكنيسة لإنقاذ القربان المقدّس، وما إن حملت يداها جسد الرّب ودمه حتى إنهار كل شيء من حولها.
إستيلا أرادت إنقاذ جسد يسوع ودمه فقام هو بإنقاذها حيث تمكن المتطوعون من العثور عليها، حيث وُجدت تعاني من كسر في رجلها وكدمة في عينها إضافة الى عدد من الرّضوض.
هذا وواجه المتطوعون صعوبة في الوصول الى الأخوات ميرلي، غوادالوبي، ومرسيدس. الرّاهبات كنّ يتلين الترانيم المسيحية تشجيعاً لبعضهن البعض خصوصاً بعد أن شعرن بالاختناق بسبب نقص الأوكسيجين.
الأخت ميرلي وُجدت تعاني من إرتجاج حاد في الرأس أما الأختان غوادالوبي ومرسيدس فكانت إصابتهما طفيفة.




 
قديم 30 - 07 - 2019, 05:35 PM   رقم المشاركة : ( 23839 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مار شربل يدخل مستشفى في ابو ظبي ويشفي صبياً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مار شربل يشفي إيمان في مصر ايضاً

شفاءات لا محدودة للقديس مار شربل، ومئات القصص التي تنتشر عن معجزاته العابرة للطوائف والبلدان. هذه المرة الأعجوبة كانت شفاء مايكل ريشار سلامة ابن الحادية عشرة والذي صدمته سيارة في أبو ظبي ليدخل بعدها في غيبوبة.
الحادثة التي وقعت في شهر نيسان من العام الماضي، بعدما كان مايكل برفقة شقيقته يجتازان الشارع فصدمته سيارة مسرعة قذفته أمتاراً عدة في الهواء قبل أن يسقط فاقداً الوعي أمام أعين والده.
رغم مرور أكثر من عام على الحادثة الا ان والده ريشار سلامة ما زال يذكر الحادثة وكأنها الآن أمامه، ويستذكر ما حصل مع مايكل بكلام مبلل بالدموع. فبعد خروجه من البحر برفقة شقيقته كان الوالد بانتظارهما على الضفة الاخرى من الطريق، وبعد أن تحوّلت إشارة السير حمراء تخطت سيارة اجرة مسرعة الاشارة وصدمت ولده امام اعينه لتقذفه نحو 25 متراً بحسب تقرير الشرطة، ليفقد في لحظتها مايكل الوعي وينقل الى المستشفى.
وفور وصوله المستشفى خضع الطفل لعملية جراحية سريعة لإيقاف النزيف، وبعد العملية خرج الطبيب ليخبر العائلة بأن العملية كانت معقدة وصعبة “والباقي على الله” ومن الصعب ان يعود مايكل لحالته الصحية هذا في حال استيقظ من الغيبوبة. وبعد يوم كامل من العملية استسلم والده للنوم فشاهد راهباً يضع يده على كتفه ويبتسم، فاستيقظ بعدها من النوم وأخبر شقيقه بأن طفله سينجو من الحادث وسيعود كما كان، فلم يصدق أحد الأمر بدايةً معتبرين بأنه أضغاث أحلام نتيجة المصيبة التي وقعت على العائلة. ولكن بعد أقل من 48 ساعة تحوّل الحلم حقيقة واستيقظ مايكل وعادَ الى المنزل بظرف أقل من اسبوع.
ريشار والذي أكد بأن شقيقه قد وضع زيتاً من دير مار شربل في لبنان على جسد ابنه قبل العملية، وبدأ بالصلاة طالباً من الرب ان يساعده على النجاة وكان له ما اراد، حيث استعاد مايكل عافيته. وأول شيء أخبرهم به بأنه شاهد راهباً بالقرب منه أثناء “نومه”، فكانت الصدمة الاكبر للطاقم الطبي الذين اكدوا بأن ما حصل يعتبر معجزة فلا يمكن ان يستيقظ طفل بعد تلك الضربة القوية على الرأس.
ابنة عمته موني الرياشي تحدثت لـ “النهار” عن الرحلة الصعبة لمايكل داخل المستشفى من لحظة وصوله الى مغادرته، حيث أشارت الى ان الطفل بعد دخوله المستشفى أخبر الاطباء الاهل بأن الأمل ضئيل جداً وفي حال نجاته من الحادثة فإنه قد يفقد احد حواسه، وفي احسن الاحوال فإنه سيستيقظ بعد شهر من الحادث، فما كان من عمه روجيه سلامة إلا ان احضر بعض الزيت والبخور من مار شربل ودهن جسده به، وما هي الا اربع ساعات حتى استيقظ الطفل رغم أن الشقّ في رأسه لم يقطب بعد، مما اعتبره الاطباء معجزة طبية لا تتكرر حيث ان الطفل ما زال في العناية الفائقة ولم يمض على الحادث إلا يومان وآخر الفحوص كانت تشير الى انه بحاجة الى شهر على الأقل للاستيقاظ.

موني اشارت الى أنها فور علمها بالحادثة توجهت الى دير مار شربل، وطلبت منه انقاذ مايكل بشفاعته “يا مار شربل مايكل طفل ضلك حدو واشفيه… بدنا نجي نصلي هون انا وياه” وكان لها ما ارادت، وبالفعل وفور عودته الى لبنان توجهت برفقة الطفل الى دير مار شربل واخبرتهم بما حصل، فتم تسجيل الاعجوبة بتاريخ 10 آب 2017 في سجلات الدير.
وبعد عام على الحادث عاد مايكل الى حياته الطبيعية من دون أن يفقد متعة الحياة، وها هو اليوم يمارس الرياضة بشكل طبيعي، وفي كل زيارة الى لبنان يتوجه الى دير ما شربل شاكراً إياه على ما حصل.

في مصر:

إيمان امرأة مصرية متزوجة ولها ثلاثة أولاد، صبيّان وفتاة. خضعت لجراحة معقدة قبل ثلاث عشرة سنة لمعالجة مرض نادر، إلا أن العملية لم تنجح، وعبثاً أجريت لها عمليات أخرى. ونتيجة للعمليات الفاشلة المتعددة، أصيبت بألمٍ مزمن.
عندها، وصف لها الأطباء أدويةً وحُقناً ومواداً مخدرة صباحاً وظهراً وليلاً لترتاح من مرضها النادر وألمها المزمن. وحذّروها من مخاطر التوقف عنها قائلين لها أن مرضها سيزيد وستموت في النهاية.
كانت لإيمان صديقة تزورها بانتظام وترى معاناتها الكبيرة، فشجعتها على الصلاة للقديس شربل عن نية شفائها. فبدأت إيمان تصلي للقديس شربل رغم أنها لم تسمع به أو تره أو تزُره في حياتها.
من ثم، راحت إيمان تجري بحوثاً وتقرأ المزيد عن قصة القديس شربل ومعجزاته وحياته. فأحبّت إيمانه القوي والتزامه وأمانته ليسوع ومريم والافخارستيا. وكلما صلت وقرأت المزيد عنه، كانت تزداد ثقةً بأن القديس شربل سيشفيها.
في إحدى الليالي، وقبل أن تخلد إلى النوم، صلت من كل قلبها وروحها إلى القديس شربل ليشفيها فتعيش حياة طبيعية وتخدم عائلتها أفضل وتتوقف عن تناول الأدوية التي كانت تشكل عبئاً مادياً على عائلتها.
وبعد رفع الصلوات إلى القديس شربل، غفت إيمان وسمعت في الحلم صوته يقول لها أن إيمانها بالله شفاها وأنه سيُزيل المرض النادر والألم المزمن من جسدها.
في الصباح، دخل أولاد إيمان إلى غرفتها ورأوها بيضاء وشاحبة جداً بحيث أنهم ظنوا أنها على وشك الموت. سألوها: “أمي، هل تُحتضرين؟”.
فأجابت إيمان بحماسة: “كلا، كلا، صحتي أفضل من قبل لأن القديس شربل شفاني من المرض النادر والألم المزمن، ولست بحاجة إلى المزيد من الأدوية والحُقن والمواد المخدرة”. فانتشر خبر الأعجوبة التي حصلت مع إيمان بسرعة بين أقاربها وأصدقائها الذين فرحوا جداً بشفائها السريع بعد سنوات عديدة من الألم.
في وقت لاحق، ذهبت إيمان لرؤية طبيبها والخضوع لفحوصات طبية لتأكيد شفائها على يد القديس شربل. وتفاجأ الطبيب بالنتائج التي أشارت إلى شفاء إيمان من المرض التي عانت منه طوال ثلاث عشرة سنة وإلى صحتها الجيدة. قال الأطباء أيضاً لإيمان أنها لا تحتاج إلى الأدوية بعد الآن.
بعدها، سافرت إيمان إلى لبنان لزيارة ضريح القديس شربل في دير مار مارون – عنايا، في جبل لبنان، لشُكر الله على الاستجابة لصلواتها وشفائها. وأثناء تواجد إيمان في الدير، سجلت المعجزة التي حصلت معها وفرحت كثيراً برؤية ضريح القديس شربل.

 
قديم 30 - 07 - 2019, 05:39 PM   رقم المشاركة : ( 23840 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

شهادة رجلٍ كان يصلّي أمام بيت القربان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الحبّ هو الذي قاده إلى الصليب، وهو معنا لأنه يحبنا

ينتابني أحياناً في الكنيسة شعورٌ لا يُفسَّر أمام يسوع في بيت القربان. أنظر إليه عالماً أنه ينظر إليّ وأنه حيّ. عندها، يملأني حبٌّ عظيم وعميق جداً يفيض من قلبي، حتى أنني في بعض المناسبات أضطرّ أن أقول له ممازحاً: “يا رب، هذا كثيرٌ من الحب!”.

أحياناً، أشعر كثيراً بهذا الحب بحيث أصبح قادراً على معانقة وحبّ من سبب لي الأذى، ومن لا أنجح في مسامحته. في الواقع، في هذه اللحظات، نستطيع أن نرى في جميع المحيطين بنا إخوة لنا. تزول الاختلافات، ونكون جميعاً إخوة، أبناء إله واحد.

في هذه اللحظات عينها، يصبح الإنسان قادراً على فهم بادرة المسيح بشكل أفضل. يُدرك أن الحبّ هو الذي قاده إلى الصليب، وأنه معنا لأنه يحبنا.


يسوع سجينٌ في بيت القربان
كيف يمكن أن يسمح بأن يُسجَن من باب المحبة؟ أن يكون سجيناً في بيت القربان؟ أدرك أنني لا أعبر عن الامتنان بما يكفي فأقول له: “يا رب، اغفر لي”.

أعلم أنني لستُ كاملاً لكنني واثق أنني أريد أن أحبه أكثر وأًسعده وأرضيه وأن يراني بفرح آتياً إليه في كل زيارة جديدة. “يا يسوع العذب، أرغب فقط أن أكون معك وأسير بجانبك وأشعر بحبك. لستُ بحاجة إلى أي شيء آخر”.

في أحد الأيام، زرته فيما كنتُ أئنّ. كنّا لوحدنا أنا وهو. هتفتُ له: “ساعدني!”. فأجابني متألماً: “أنت ساعدني!. كررتُ كلماتي على مسامعه لكن إجابته لم تتغير. عندها، وُضعت يد على كتفي. استدرتُ فوجدتُ أمامي رجلٌ عاجز وفقيرٌ يقول لي: “حباً بالله، ساعدني!”.

في تلك اللحظة، تذكرت كلمات القديس ألبرتو أورتادو: “الفقير هو المسيح”. فاحتضنتُ هذا العجوز بين ذراعيّ وساعدته بحسب قدرتي. لم أعلم أبداً كيف وصل وكيف رحل.

بعدها، نظرتُ إلى الرب في بيت القربان. وطرحتُ عليه سؤالاً غالباً ما أطرحه: “ماذا تفعل هنا سجيناً في بيت القربان؟”. بعد خروجي، عدتُ. وكان لا يزال حاضراً لا يملك ما يدافع به عن نفسه. فهو يسمح بأن يُساء إليه وأن يُحَب. كررتُ سؤالي: “ماذا تفعل هنا؟”.

قال: “أُحبّ”… هذا الجواب يبقى هو هو إلى الأبد ولا يتغير.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025