12 - 07 - 2019, 04:30 PM | رقم المشاركة : ( 23691 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المؤمنون نور العالم
“انتم نور العالم” يستمدّه التلاميذ ومن بعدهم المؤمنون من المسيح الذي وصف نفسه بأنه نور العالم (يوحنا 9: 5). ومن الطبيعي أن يضيء نورُنا قدام الناس ليروا أعمالنا الصالحة فيمجدوا الله الذي أعطانا هذا النور. تكونون مثل أورشليم الواقعة على جبل. ولعل المعنى ايضًا أن الكنيسة ككل التي تؤلّفونها هي نور للعالم أجمع. الأعمال الصالحة لا نقوم بها لتمجيدنا بل لتمجيد الله الذي في السموات. نضيء الناس بالمحبة التي فينا، والمحبة لا تنتفخ كما يقول بولس. الناس يرون الأعمال الصالحة، ومن قام بها ينسبها دائمًا الى الله. بعد هذا يقول السيد: “لا تظنّوا أني أَتيتُ لأحُلّ الناموس (اي شريعة موسى والأنبياء). يسوع لا يُلغي النصوص المقدسة لأنه يشدّنا الى البر الذي فيها. في الواقع ألغت الكنيسة الذبائح الدموية. لذلك نسمّي القداس “الذبيحة غير الدموية”. المسيح يريد الناس أن يروا غاية الناموس والأنبياء وهي البِر. لقد حافظنا على أنبياء العهد القديم في الكنيسة لأنهم يُشيرون الى المسيح ويتنبأون عن مجيئه. نحافظ عليهم لندلّ على غايتهم التي هي المسيح. أجل “لا يزول حرفٌ واحد او نقطة واحدة من الناموس حتى يتم الكل”. الناموس علي صعيد الحرف يزول بمعنى أننا لا نحافظ على محظوراته كالامتناع عن أكل بعض اللحوم كالخنزير، ولكن المقصود من الناموس ان يقودنا الى الله. “الناموس بموسى أُعطي، اما النعمة والحق فبيسوع المسيح حصلا”. هذا ورد في مطلع إنجيل يوحنا ويدلّنا أننا بالمسيح بلغنا غاية الناموس وهي النعمة والحق. يسوع يحلّ الحرف القديم ولا يحلّ معناه وهو الاتحاد بالله عن طريق ابنه ولا سيما في موته وقيامته. خلاصة كل هذا أن “الذي يعمل ويُعلّم يدعى عظيمًا في ملكوت السموات”. القائم في نعمة المسيح، المتقدس في الكنيسة يعمل بالبر الذي اقتناه من الإيمان والرجاء والمحبة. هذه تُنتج أعمالا صالحة. يضيف يسوع إلى العمل التعليم. العمل بحد نفسه تعليم بالقدوة. ولكن هناك تعليم بالكلام. هذا أشار اليه السيد بإرسال تلاميذه الى البشارة، وأشار اليه بولس الرسول باعتباره المعلّمين فئة نالت موهبة التعليم من الروح القدس في رسالته الأولى الى أهل كورنثوس ورسالته الى أهل رومية. من المؤكد أن الجاهل ليس كالمعلّم، والله يُخلّص هذا وذاك، ولكن الرب جعل لتعليم اللاهوت مكانة كبرى في كنيسته، فاللاهوتيون حافظون للإيمان، يدافعون عنه في ما يكتبون. واللاهـوت ليس وقـفـًا على أساتذته في كليات اللاهوت، ولكن كل من علّم الإيمان المستقيم في الكنيسة او صفوف المدارس اللاهوتيـة على أيّ مستـوى كان يلقـّن الصغار والكبار حقائق الإيمان. والوالد والوالدة يحملان شيئًا من التعليم المسيحي ويُلقّنانه أولادهم. المجلاّت والمقالات الدينية ونشرات الأبرشيات تنقل الإيمان ايضًا. هذا التعليم ليـس حكرًا على الكاهن. كل منـّا مدعوّ الى أن يتلقّن الإيمان ويعطيه بمحيطه ولئن كان الكاهن المعلّم المسؤول عن طريق الوعظ في الخدمة الإلهية. والمهم أن يكون المسيحي في تعليمه وعمله موافقًا للروح القدس واستقامة العقيدة. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
12 - 07 - 2019, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 23692 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فليضيء نوركم قدّام الناس
هذا أحد الآباء القديسين الذين اجتمعوا في المجمع المسكوني الرابع (ظ¤ظ¥ظ،). والمجامع المسكونية هي المؤتمرات العالمية التي عقدها الآباء المسيحيون بين القرن الرابع والقرن الثامن الميلادي ليدافعوا عن الإيمان ويدفعوا عنهم هجمات الهراطقة. واليوم، تعظيما للآباء وتذكارا، تقرأ الكنيسة الإنجيل من متى الذي يختتم بقوله: “من يعمل ويعلّم يُدعى عظيما في ملكوت السماوات” (متى ظ¥: ظ،ظ©). يرشدنا الإنجيل إلى ان العمل شهادة لله في العالم والعمل يطهّرنا من الخطيئة. من أحبّ الله ينفّذ الوصايا وينقّي بها ذاته من الخطيئة ويصل إلى الرؤية المباركة حيث يحلّ الله فيه يتصرّف كما الله يتصرّف. ولكن هناك قوم وهبهم الله ان يكونوا معلّمين، ولهذا قال السيّد المخلّص: “من يعمل ويعلّم يُدعى عظيما في ملكوت السماوات”. العمل إن كان فيك عظيما وإن طهّرك من كل شهوة يحرّك عقلك ولسانك. اذ ذاك تتكلّم بعظائم الله وتصبح بدورك إنجيلا حيّا اذا نظر اليه الناس يحيون. هذا هو الشيء الفريد في المسيحية، ان الله صار انسانًا وعاش بين الناس. قبل ذلك كان الناس يذهبون إلى الله عن طريق الأنبياء، وكان الله بالنسبة اليهم فوق، في السموات. لم يكن بينهم، كان فوقهم. كان يتحدث عن نفسه بكلمات. لكن لما صار الكلمة جسدًا “وحلّ فينا ورأينا مجده، مجد وحيد من الآب، مملوءًا نعمة وحقًا” (يوحنا ظ،: ظ،ظ¤)، عندئذ صرنا نرى الله في الجسد يأكل ويشرب ويتصرف مع البشر وهو إليهم وهم إليه بالحب. ثم هذا الإله المتجسد مات وقُبر وقام في اليوم الثالث حتى نسمو نحن به ونستنير. المسيحية كلها انسان مشعّ. هي أولا المسيح المضيء، ولكنها ثانيا المسيحيون المشعّون. هناك قلّة بيننا كلّها نور ولا يبقى فيها أثر للظلمة. والذين أدركوا من النور مقدارا عظيما صاروا شهداءنا وصاروا القديسين، ليس لأنهم احتكروا القداسة ولكنهم شعلة مستمرة لنقتدي بهم ونصبح بدورنا قديسين حسب قوله المبارك: “كونوا قديسين لأني انا قدوس” (بطرس الأول ظ،: ظ،ظ¦). المسيحية لا يُفتش عنها في الكتب فقط. طبعا يجب ان نقرأ الإنجيل وما كتبه الآباء، لكن الأصل في المسيحية هي القدوة، والموعظة هي الواعظ، والكنيسة هي أعضاؤها وهي المحبّون من أعضائها. ولهذا، إن كانت المسيحية غير فاعلة بما فيه الكفاية، فما ذلك الا لأننا نحن منطفئون. ولكن إن عدنا إلى اللهب، إلى النور، بحياة بارة مقدّسة، فلا بدّ ان يستنير العالم. لاحظوا قول الرب في إنجيل اليوم: لا تُخفى مدينةٌ موضوعة على جبل، ولا يوضع النور تحت المكيال (أي مكيال الحنطة) بل على المنارة ليُنير جميع الذين في البيت”. وايضا: “فليضئ نوركم قدام الناس لكي يروا أعمالكم الصالحة ويمجّدوا أباكم الذي في السماوات”. آباؤنا كانوا يتلألأون نورا، ولكنهم لم يمجّدوا أنفسهم بل مجّدوا الآب الذي في السماوات. ألا تذكرون قول يسوع عن اليهود انهم لا يستطيعون ان يؤمنوا؟ قال انهم “لا يستطيعون ان يؤمنوا لأنهم يطلبون مجدا بعضهم من بعض والمجد الذي من الإله الواحد لا يطلبونه” (يوحنا ظ¥: ظ¤ظ،- ظ¤ظ¤). نحن لا نطلب مجدا بعضنا من بعض، ولكننا نذهب إلى الله وإياه نمجّد. لذلك قال لنا القديس باسيليوس الكبير: “إن مدحكم أحد فردّوا المدح. لا يجوز ان تسمعوه لأنه يؤذيكم ويؤذي المتكلّم”. المادح منافق، والممدوح اذا أصغى اليه يتكبّر. ولذلك قُطع المدح في الكنيسة. جاورجيوس، مطران جبيل والبترون وما يليهما (جبل لبنان) |
||||
12 - 07 - 2019, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 23693 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المسيح ربطنا بواسطة نفسه مع الله أبيه الحوار الأول فى الثالوث الأقدس للقديس كيرلس الكبير إن الله الكلمة قد أنزل نفسه إلى الإخلاء دون أن يضطره أحد إلى ذلك، بل بمشيئته وحسب مسرة الآب صار إنسانًا، بينما هو محتفظ تمامًا بصفات طبيعته الخاصة بلا نقصان ولا تغيير، فقد اقتنى لنفسه الناسوت بحسب التدبير، فهو يعتبر ابنًا واحدًا من اثنين، إذ قد اجتمعت واتحدت معًا في شخصه الواحد، بطريقة لا توصف ولا تُفحص، الطبيعتان الإلهية والبشرية، لتكونا معًا وحدًة بطريقة لا يمكن تصوّرها... فهو إله، وهو أيضًا بعينه وفى نفس الوقت إنسان....لهذا السبب أيضًا هو يعتبر وسيطًا، لأن الاثنين اللذان كانا بحسب الطبيعة متباعدين جدًا عن بعضهما، إذ كانت تفصل بينهما هوٌة بلا قياس، أعني اللاهوت والناسوت, قد أظهرهما مجتمعين ومتحدتين في نفسه، وبذلك ربطنا بواسطة نفسه مع الله أبيه. ملحوظة: تعليم البابا ديسقورس خالفت تعليم البابا كيرلس عامود الدين ... ولا زال مجمع اساقفة كنيستنا القبطية الارثوذكسية يخالفونها ... ونحن نصفق ونهلل ونهرطق أصحاب الطبيعتين .... آه يا وجعي |
||||
12 - 07 - 2019, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 23694 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما الذي يفعله ملاكنا الحارس بعد مماتنا
لا تنتهي مساعدة ومهمة الملاك الحارس عند الموت ! يتحدث تعليم الكنيسة الكاثوليكية عن الملائكة القديسين الذين يحيطون بالحياة البشرية منذ البداية حتى الموت ويتشفعون لها. ويعني ما تقدم ان الانسان يتمتع بحماية وحراسة ملاكه الحارس الى حين لحظة موته. ولا يقدم الملاك الحارس مرافقته لنا في الحياة الأرضية وحسب إذ ان عمله يمتد الى الحياة الأخرى. ولفهم العلاقة التي تربط الملائكة بالبشر بعد انتقالهم من هذه الحياة من الواجب معرفة ان الملائكة “أُرسلت لجميع من سيرث الخلاص”. ويُعلّم القديس باسيليو مانيو أيضاً ان “ما من أحد يستطيع نكران ان لكل مؤمن ملاك الى جانبه يحميه ويرعاه لتسيير شؤون حياته.” يعني ذلك أن مهمة الملاك الحارس الأساسية هي خلاص البشر والتأكد من اتحاد المرء باللّه ومن هنا تكمن مهمته في مساعدة النفس في اللحظة التي تلتقي بها بربها. ويقول آباء الكنيسة ان الملائكة الحراس يساعدون النفس لحظة الموت ويحموها من آخر هجمات الشيطان. ويعلم القديس لويس غوزاغا (1568 – 1591) انه في اللحظة التي تغادر فيها النفس الجسد، يرافق الملاك الحارس النفس ويعزيها لتكون واثقة عندما تصل الى محكمة الله. ويقول القديس ان هذه الملائكة تحمل علامات المسيح ولذلك هي قادرة على مساعدة النفوس في لحظة الدين واللحظة التي يصدر فيها الإله العادل حكمه. إن أُرسلت النفس الى المطهر، تحظى بزيارة الملاك الدائمة فيمدها بالقوة والتعزية ويصلي من أجلها لضمان تحريرها قريباً. ويتبين لنا بذلك ان مهمة الملاك الحارس لا تنتهي عند الموت بل تستمر الى حين تتوحد النفس التي يحميها باللّه. لكن، من الواجب الأخذ بعين الاعتبار ان حكماً محدداً ينتظرنا بعد الموت، تختار النفس فيه أمام اللّه إما الانفتاح الى محبته أو رفضها تماماً ورفض مغفرته فتتخلى بصورة تامة في هذه الحالة عن حمايته. أما إن اختارت النفس الاتحاد باللّه، تتحد النفس بملاكها لتعيش الى دهر الدهور الى جانب اللّه الواحد والثالوث. ومع ذلك، فقد تكون النفس في حالة انفتاح على اللّه لكن بصورة غير كاملة ويتطلب بالتالي طريقها نحو النعمة تنقيةً وهو ما يعبر عنه ايمان الكنيسة من خلال عقيدة “المطهر”. (يوحنا بولس الثاني، اللقاء العام، 4 أغسطس 1999). وفي هذه الحالة، يستطيع الملاك وهو كائن قديس وطاهر المشاركة في تنقية نفس من يحميه وذلك من خلال التشفع له أمام عرش اللّه والبحث عن مساعدة بين البشر على الأرض لرفع الصلاة الى النفس التي يحميها فيُخرجها بهذه الحالة من المطهر. تتخلى النفوس التي ترفض تماماً محبة اللّه وغفرانه عن الاتحاد به الى الأبد وتتخلى بالتالي أيضاً عن صداقة الملاك الحارس. يستنجد الملاك في هذه الحالة الرهيبة بعدالة السماء وقديسيها غير قادر على فعل شيء. يستسلم الملاك الحارس في الحالات الثلاث (السماء، المطهر أو الجحيم) لحكم اللّه ويتحد بصورة تامة بمشيئة اللّه. |
||||
12 - 07 - 2019, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 23695 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما علاقة عذراء الكرمل بالنبي إيليّاظ©ظ*ظ* سنة تقريباً قبل ولادة المسيح؟
لبس ثوب الكرمل ووعود مريم ليس بالعصا السحرية في 16 تموز تحتفل الكنيسة بعيد سيدة الكرمل وهي عبادة مرتبطة بالعهد القديم. إن تكريم العذراء فريد في تاريخ الكنيسة وجذوره مرتبط بحدث جرى قبل ولادتها. انبثق كلّ شيء من رؤيا النبي ايليا على جبل الكرملظ©ظ*ظ* سنة تقريباً قبل ولادة المسيح. وكما يشير سفر الملائكة الأوّل، بعد ثلاث سنوات من الجفاف، أمطر اللّه على اسرائيل بفضل صلوات النبي ايليا. وكان ايليا قد تلقى علامةً بوصول الشتاء من عند قمة جبل الكرمل حيث رأى غيمةً صغيرة ترتفع من البحر. منذ بداية المسيحيّة، اعتُبرت الغيمة صورةً ترمز الى العذراء التي ستحمل يسوع وتعطيه الحياة في العالم. يعني الكرمل باللغة الاراميّة “”حديقة اللّه” ويقع في السامريّة. يذكره العهد القديم على انه رمز المجد والكمال. هناك تأسست أولى الجماعات النسكيّة المسيحيّة، ومع الوقت، اتخذ النساك اسم رهبان سيدة جبل الكرمل. تظهر عذراء الكرمل عادة مع ذراعين ممدودَين نحو الأمام يقدمان الثوب، وتجسد الصورة ظهور العذراء على القديس سيمون ستوك الرئيس العام للرهبنة الكرمليّة في ظ،ظ¦ يوليو ظ،ظ¢ظ¥ظ،. قدمت له العذراء الثوب، ووعدت بالنعم لمن يضعه على كتفَيه بإيمان. هذا امتيازٌ لك ولكلّ أهلك: فمن يموت مرتدياً الثوب لن يعاني من النار الأبديّة. وتأسس العيد الليتورجي لعذراء الكرمل من أجل استذكار هذا الظهور. وفي ظهورٍ لاحق على البابا يوحنا الثاني والعشرين، وعدت العذراء بتحريره من المطهر في السبت التالي لوفاته، أي “امتياز يوم السبت”. لكن الثوب ليس بالعصا السحريّة، فكما كان يقول يوحنا بولس الثاني: لا يُمكن أن تُحد العبادة بصلوات وتقدمات، بل يجب أن تشكل “عادة”، أي، توّجه دائم لسلوكنا المسيحي، حيث تتشابك الصلاة والحياة الداخليّةمن خلال الممارسة الدائمة للأسرار والاتمام الفعلي لأعمال الرحمة. |
||||
12 - 07 - 2019, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 23696 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اكتشف قبره من قبل ناسك بعد أن رأى نجماً يلمع في السماء
ظ£ أمور لا تعرفونها عن القديس يعقوب الرسول الشهيد الأول من بين الرسل الاثني عشر. قتل في اورشليم، قطع رأسه بأمر من هيرودس أغريبا! رسول إسبانيا بشّر بالإنجيل في إسبانيا، وبحسب التقليد، اثنان من تلاميذه نقلوا جسده عبر البحر من اورشليم إلى إسبانيا ودفنوه حيث تقع اليوم كاتدرائية القديس يعقوب. النجم والضريح يُقال إنّ قبر الرسول اكتشف من قبل ناسك بعد أن رأى نجما يلمع في السماء، ويطلق على ذاك المكان اسم ” كومبوستيلا”، ومن هنا جاء اسم يعقوب دي كومبوستيلا. أصبح الضريح مقصدا للحج ويمثل ولادة “طريق القديس يعقوب”. |
||||
12 - 07 - 2019, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 23697 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجندي الذي طعن يسوع بحربة
جمع في إناء التراب الذي جبل بدم يسوع تاب وارتدّ وهرب الى إيطاليا حيث خبّأ التراب في بازيليك القديس اندراوس اليوم. في الكتاب المقدس، يوصف الدم على أنه عنصر حياة، وبالتالي مقدس. في العهد القديم، أمر الرب بنفسه بعدم هدر الدم، وعدم أكل اللحوم التي فيها الدم. في العهد الجديد، بتضحية يسوع على الصليب، أخذ الدم معنى الخلاص. الكنيسة نفسها، ولدت من دم المسيح. الانجيل يخبرنا ان أحد الجنود عند الصليب طعن بالرمح جنب يسوع، ومن الجرح خرج دم وماء. بحسب التقليد، نفس الجندي الذي تاب وارتد، جمع في إناء التراب الذي جبل بدم يسوع. هرب الى ايطاليا، وخبأ الذخيرة في مانتوفا. هناك اليوم نجد ، بازيليك القديس اندراوس. مع الوقت، وضعت الكنيسة احتفالات عدة بدم يسوع الثمين، ولكن فقط عام ظ،ظ¨ظ¤ظ© أعلن البابا بيوس التاسع، العيد عالمياً. وبينما هو في المنفى في غاييتا، خلال حرب استقلال ايطاليا، طلب من البابا أن يقيم هذا العيد ليطلب تدخل الرب من أجل السلام. في ظ£ظ* يونيو ظ،ظ¨ظ¤ظ© أعلن البابا بيوس التاسع عن نيته بإعلان العيد. بعد انتهاء الحرب، في ظ،ظ* أغسطس، أعلن عيد دم يسوع الثمين والاحتفال به، في أول أحد من يوليو. بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، تم إلغاء العيد، وتم الاحتفال بقداس إكراما للدم الثمين في شهر يوليو. ولهذا السبب فإن شهر يوليو، هو تقليدي مكرس لدم يسوع الثمين. يشجع الكاثوليك على التأمل بتضحية يسوع في كل مرة خلال القداس يتحول النبيذ في الكأس الى دم المسيح. |
||||
13 - 07 - 2019, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 23698 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من هو الكبير؟ ليس هو مجرد الكبير في السن.. فقد ألقى الله هذه القاعدة حينما اختار صغارًا في السن وجعلهم في مكان القيادة والرئاسة. اختار داود الصغير، أصغر أخوته جميعًا، وفضله على السبعة الكبار، ومسحه ملكًا على شعبه، وحل عليه روح الرب (1صم 16). واختار يوسف الصغير، وجعله أبًا لفرعون وكل بيته (تك 45: 8) وسجد له كل أخوته (تك 37: 9، 10). واختار الله سبط لاوي ليكون منه الكهنوت، وسبط يهوذا ليكون له الملك. ولم يختر روأبين البكر (تك 49: 3، 4). واختار يعقوب الذي هو أصغر من عيسو، ليقال له في البركة: (كن سيدًا لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك) (تك 27: 29). واختار الله يوحنا المعمدان الذي جاء متأخرًا بعد كل أنبياء العهد القديم. وقال عنه إنه لم تلد النساء من هو أعظم من يوحنا المعمدان (مت 11: 11). إذن من هو الكبير بالنسبة إلى المقاييس الإلهية؟ الكبير هو الكبير في قلبه، وهو الكبير في حبه. هو الذي يستطيع -بعمل النعمة فيه- أن يكون أكبر من الخطأ . وأن يكون كبيرًا في روحه وفي مثالياته.. الكبير هو الكبير أيضًا في عقله، في حكمته وإفرازه. هو أكبر من الجهالات، وهو أكبر من الانفعالات. أكبر من أن تثيره كلمة، وأكبر من أن تسقطه عثرة. وباختصار، هو الكبير في شخصيته، لا الكبير في سنة. لم يكن بولس الرسول هو أقدم الرسل، ولا أولهم في الدعوة. ولم يتتلمذ على السيد المسيح ضمن الاثني عشر، ولا ضمن السبعين، ولا طول فترة تجسد السيد على الأرض.. ومع ذلك استطاع أن يقول: (تعبت أكثر من جميعهم) (1كو 15: 10) ومع انه أخيرًا، إلا أنه صار رسول الأمم، رسول الغرلة. إذن لا تفتخر بأنك الكبير حسب السن، وحسب الأقدمية في الخدمة، الأمرين اللذين لم يتصف بهما بولس الرسول. بل كن كبيرا في عمق خدمتك، وفي تأثير شخصيتك على الناس. كن كبيرًا في بذلك وعطائك، كبيرًا من جهة الحصاد الذي يحصده الله من أرضك. |
||||
14 - 07 - 2019, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 23699 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يكشف عنصره يظل الإنسان مخفيًا، غير معروفة دواخله، غير معروفة حقيقة نفسه، إلى أن يدخل في محك الخبرة العملية، فتكشفه.. ولا نقصد خبرة سنوات طويلة، وإنما يحدث حادث واحد يكشفه، فمثلما حدث مع أبينا آدم وأمنا حواء. أو يدخل شيء جديد على حياته، فيظهر كل ما في داخله. 1- يغتني مثلًا، فيكشفه المال، ويبين صفات فيه لم تكن واضحة من قبل. وكما قال الشاعر: لما صديقي صار من أهل الغنى أيقنت أنى قد فقدت صديقي! قد يكشف المال إن كان في هذا الإنسان بخل وإسراف، وشهوات وإن كان فيه كرم، وحب للخير، وعطف على الفقراء. وقد يكشف المال إن كانت فيه محاولة للسيطرة عن طريق المال.. 2- وهذا الإنسان أيضًا قد تكشفه المناصب والسلطة.. تكشف إن كانت فيه كبرياء وخيلاء، وتسلط واعتداد بالذات، وقسوة وعنف، ومحاباة وظلم كل ذلك تكشفه المناصب والسلطة.. كذلك تكشف إن كانت له كفاءة وعبقرية واستخدام السلطة للخير والنفع العام ومحبة الناس. وأيضًا إن كان في هذا الإنسان عجز، وسوء تصرف، وسوء إدارة، فإنه يظهر أيضًا. 3- الكلام أيضًا يكشف الإنسان من حيث عقليته ومعلوماته: إنسان صامت، لا تعرف حقيقته. فإن تكلم يكشفه الكلام. لغته تظهره. وهكذا يقول الكتاب: إن صمت الجاهل يحسب حكيمًا. 4- المشاكل أيضًا تكشف طبيعة الذي يتعرض لها: مشكلة واحدة يتعرض لها شخص، وتظهر حقيقته إن كان قوى النفس يحتمل، وإن كان ذكياً يحسن التصرف، وإن كان سريع الاضطراب والانزعاج، يخاف ويقلق وييأس بسرعة وينهار.. 5- إنسان آخر يكشفه الزواج والتعامل عمومًا. خارج التعامل ما كان يعرفه الناس على حقيقته. ولكنهم عرفوه بعد تعامله مع الناس، ومع زوجته وحماته وحياة عائلية. 6- ربما إنسان يتكلم نظرياً عن المبادئ والقيم. فإن أعطيت له فرصة عملية لتطبيق ما يؤمن به، حينئذ تظهر حقيقته. |
||||
14 - 07 - 2019, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 23700 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الأرواح التائهة في العالم وهل هي موجودة فعلاً؟
إنها أرواح قلقة تجول في الأرض، لكنها ليست شياطين ولا نفوساً مطهرية هناك نقاش بين اللاهوتيين والمقسّمين الذين يؤمنون بوجودها وأولئك الذين يُنكرونه. إنها أرواح قلقة تجول في الأرض، لكنها ليست شياطين ولا نفوساً مطهرية. هذه الأرواح تشكل ظاهرةً لم ينجح اللاهوت بعد في اتخاذ قرار إيجابي أو سلبي بشأنها. إنريكا بيروكييتي ومارسيلو ستاسيوني تحدثا عن المسألة في كتاب “أرواح تائهة”. قالا إن الأرواح التائهة كيانات معروفة بخاصة في علم الغيبيات، في حين أن مسألة “الحضور” تُناقَش أيضاً في مجال الفائق للطبيعة والسري. ما هي هذه الأرواح؟ يعتقد اللاهوتيون والمقسمون الكاثوليك المؤمنون بوجود الأرواح التائهة أنها أرواح أشخاص: 1- لم يجدوا طريقة لمعرفة الله وحبه: غير مسيحيين، مسيحيون عاشوا في الإلحاد واللاأدرية بقرار ذاتي أو بتشجيع من عائلتهم. 2- عاشوا في الشر وظنوا أنه “خير”: جنود أطفال، آكلو لحوم بشر. 3- ضحايا إساءات ارتُكبت من قبل الكنيسة ورجال دين فرفضوا الدين ببغض. 4- انتحروا من دون “معرفة تامة”. 5- ماتوا فجأة من دون إمكانية التوبة وإنما في حال خطيئة مميتة، من دون أن يرتكبوا خطايا جسيمة. 6- ماتوا في اللامبالاة الدينية أي لم يرتكبوا ما يكفي من الخطايا لكي يستحقوا الجحيم، ولم يقوموا بأعمال صالحة لبلوغ الفردوس. 7- ارتكبوا الذنوب بشكل جسيم وإنما من دون “معرفة تامة”. 8- أطفال غير مولودين: بما أنهم لم يولدوا، لم يحققوا تدبير الله ولم يرتكبوا الذنوب. شكوك الكنيسة ماذا تقول الكنيسة في هذا الصدد؟ رسمياً، لا تقول الكثير. اللاهوتيون والمقسمون المناهضون لوجود الأرواح التائهة يقولون أن “الاعتقاد خاطئ”. ويقول لنا تعليم الكنيسة: “الموت يضع حداً لحياة الإنسان كوقت مفتوح لقبول أو رفض النعمة الإلهية المتجلية في المسيح. العهد الجديد يتحدث عن الدينونة بشكل رئيسي من منظور اللقاء الأخير مع المسيح في مجيئه الثاني؛ لكنه أيضاً يؤكد مراراً وتكراراً وجود الأجر الفوري بعد موت كل إنسان نتيجة أعماله وإيمانه” (1021). الدينونة العالمية من الضروري الاعتراف بأن عبارة “الأجر الفوري” المستخدمة من قبل تعليم الكنيسة الكاثوليكية لا تترك مجالاً للشك. عندما نموت، سوف نُدان. لذلك، إما نمرّ عبر تطهر (المطهر)، إما ندخل فوراً إلى الفردوس، إما نُدان فوراً وإلى الأبد. يبدو أنه لا مجال لوضع وسيط في موضوع الأرواح التائهة. نتيجة لذلك، بسبب النقص في التعمق اللاهوتي القادر على فتح المجال لتفسيرات جديدة، ينبغي على الكاثوليك أن يعتبروا أنه من الخطأ الإيمان بوجود أرواح موتى تجول العالم كما لو أنها تنتظر حلاً نهائياً. في النهاية، يقول منكرو وجود الأرواح التائهة أن هذه الأرواح لا تنتظر دينونة. العكس يقوله مؤيدو وجودها، منهم مثلاً المقسم خوسيه أنطونيو فورتيا الذي يعتبر أنه بإمكان الأرواح المطهرية أن تظهر في بعض الحالات للبشر كما لو أنها أشباح. لكنها ليست عدائية ولا تعبر عن غضب بل عن حزن وكآبة. |
||||