منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05 - 07 - 2019, 04:37 PM   رقم المشاركة : ( 23661 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الكلمة صار جسدًا وحلَّ فينا
شرح أنجيل القديس يوحنا 14:1 للقديس كيرلس الكبير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن تأكيده بأن الكلمة حلَّ فينا ذو منفعة عظمى, لأنه بذلك يكشف لنا سر من أعمق ما يمكن, فإننا جميعًا كنا في المسيح، والشخصية البشرية العامة تستعيد فيه الحياة.
ولذلك فإنه يدعى آدم الأخير، لأنه يغني طبيعتنا المشتركة بكل ما يؤول إلى السعادة والمجد، كما أمدها آدم الأول بما يؤول إلى الفساد والعار.
لقد حلَّ الكلمة في الجميع بواسطة الواحد، حتى إذا ما تعين هذا الواحد ابنًا لله بقوة من جهة روح القداسة, تمتد هذه الكرامة إلى البشرية كلها، وبسبب الواحد منا يدركنا القول:
أنا قلت إنكم آلهة وبنو العليّ كلكم, أفلا يظهر بجلاء للجميع أنه نزل إلى مستوى العبد ليس لكي يربح من ذلك شيئًا لنفسه، بل لكي ينعم علينا بشخصه, فنغتني بافتقاره,
ونرتقي بمشاركتنا له إلى صلاحه الخاص الفائق، ونكون آلهًة وأبناءً لله بالإيمان, لقد حلَّ الكلمة في الجميع بحلوله في هيكل جسده الواحد المأخوذ منا ولأجلنا،
حتى يقتني الجميع في نفسه، فيصالح الكل في جسد واحد مع الآب، كما قال القديس بولس (أف16:2).
 
قديم 05 - 07 - 2019, 04:40 PM   رقم المشاركة : ( 23662 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الغاية من مجيئه
حوار في تجسد الابن الوحيد للقديس كيرلس الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أريد أن أعرف ما هي الغاية من مجيئه إلينا، وكيف تأنس ولماذا؟ أليس من الواضح تمامًا ولا يخفى على أحد أن الابن الوحيد صار مثلنا، أي إنسانًا كاملا،
لكي يعتق جسدنا الأرضي من الفساد الذي اندس فيه؟ وكما أن الجسد لمَّا صار جسدًا للكلمة الذي يحيي الكل تغلَّب على سلطان الموت والفساد،
هكذا تمامًا أعتقد أن النفس لمَّا صارت نفسًا للذي لا يعرف أن يخطأ، صارت في وضع ثابت ومستقر في جميع الخيرات،
وصارت أقوى بلا قياس من الخطية التي كانت تتسّلط عليها فيما مضى, فالمسيح أول إنسان لم يفعل خطية ولا وُجد في فمه مكر,
وقد جعل مثل أصل وباكورة للذين يتغيرون عن شكلهم إلى جدة الحياة بالروح، وصار منذ الآن يوصل إلى سائر جنس البشرية بالمشاركة وبالنعمة عدم فساد جسده، وثبات واستقرار لاهوته.
 
قديم 05 - 07 - 2019, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 23663 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

“بَلْ إِلى سَبْعِيْنَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّات..”


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إنجيل القدّيس متّى ظ،ظ¨ / ظ¢ظ، – ظ£ظ¥
دَنَا بُطْرُسُ مِنْ يَسُوعَ وقَالَ لَهُ: «يَا رَبّ، كَمْ مَرَّةً يَخْطَأُ إِليَّ أَخِي، وأَظَلُّ أَغْفِرُ لَهُ؟ أَإِلى سَبْعِ مَرَّات؟».
قَالَ لَهُ يَسُوع: «لا أَقُولُ لَكَ: إِلى سَبْعِ مَرَّات، بَلْ إِلى سَبْعِيْنَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّات.
لِذلِكَ يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ مَلِكًا أَرَادَ أَنْ يُحَاسِبَ عَبِيدَهُ.
وبَدَأَ يُحَاسِبُهُم، فَأُحْضِرَ إِلَيْهِ وَاحِدٌ مَدْيُونٌ لَهُ بِسِتِّينَ مَلْيُونَ دِيْنَار.
وإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ مَا يُوفِي بِهِ دَيْنَهُ، أَمَرَ سَيِّدُهُ بِأَنْ يُبَاعَ هُوَ وزَوْجَتُهُ وأَوْلادُهُ وكُلُّ مَا يَمْلِكُ لِيُوفِيَ الدَّيْن.
فَوَقَعَ ذلِكَ العَبْدُ سَاجِدًا لَهُ وقَال: أَمْهِلْنِي، يَا سَيِّدِي، وأَنَا أُوفِيكَ الدَّيْنَ كُلَّهُ.
فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ العَبْدِ وأَطْلَقَهُ وأَعْفَاهُ مِنَ الدَّيْن.
وخَرَجَ ذلِكَ العَبْدُ فَوَجَدَ وَاحِدًا مِنْ رِفَاقِهِ مَدْيُونًا لَهُ بِمِئَةِ دِيْنَار، فَقَبَضَ عَلَيْهِ وأَخَذَ يَخْنُقُهُ قَائِلاً: أَوْفِنِي كُلَّ مَا لِي عَلَيْك.
فَوَقَعَ رَفِيْقُهُ عَلى رِجْلَيْهِ يَتَوَسَّلُ إِليْهِ ويَقُول: أَمْهِلْنِي، وأَنَا أُوفِيْك.
فَأَبَى ومَضَى بِهِ وطَرَحَهُ في السِّجْن، حَتَّى يُوفِيَ دَيْنَهُ.
ورَأَى رِفَاقُهُ مَا جَرَى فَحَزِنُوا حُزْنًا شَدِيْدًا، وذَهَبُوا فَأَخْبَرُوا سَيِّدَهُم بِكُلِّ مَا جَرى.
حِينَئِذٍ دَعَاهُ سَيِّدُهُ وقَالَ لَهُ: أَيُّهَا العَبْدُ الشِّرِّير، لَقَدْ أَعْفَيْتُكَ مِنْ كُلِّ ذلِكَ الدَّيْن، لأَنَّكَ تَوَسَّلْتَ إِليَّ.
أَمَا كَانَ عَلَيْكَ أَنْتَ أَيْضًا أَنْ تَرْحَمَ رَفيقَكَ كَمَا رَحِمْتُكَ أَنا؟!
وغَضِبَ سَيِّدُهُ فَسَلَّمَهُ إِلى الجَلاَّدين، حَتَّى يُوفِيَ كُلَّ مَا عَلَيْه.
هكَذَا يَفْعَلُ بِكُم أَيْضًا أَبي السَّمَاوِيّ، إِنْ لَمْ تَغْفِرُوا، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُم لأَخِيْه، مِنْ كُلِّ قُلُوبِكُم».

التأمل: “بَلْ إِلى سَبْعِيْنَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّات…”
عكس الغفران “العبودية “.
العبودية لا زالت منتشرة جداً في البيوت والعائلات، بين الإخوة والأقارب والاصدقاء. العبودية بمعناها التاريخي هي استعمال الأشخاص كأحد المقتنيات، أي أنه يحق لمن يملك عبداً أن يضربه، يمنع عنه الطعام، يشغله قسراً دون أجرٍ، ويحق له بيعه أو حتى قتله. عدم الغفران هو عبودية يختارها الشخص بكل حريته. فهل يُعقل أن يُصدر الانسان حكماً بسجن نفسه؟؟
في البيوت التي تدخل إليها عبودية الحقد والانتقام، نجد دائماً أحد الطغاة الذي يتحكم بسلوكيات أهل بيته. شرارة الفتنة بيده، يعمل دائما على تزويدها بالحطب، لاستفحال نارها.


يسلب إرادة أهله وأبنائه ورفاقه ويصادر قرارهم في المصالحة، في الغفران.. سمعت أحد هؤلاء بالامس يصرخ بوجه إخوته قائلاً:”نحن رف عصافير يا منعيش كلنا، يا منموت كلنا، وفلان ما منصالحو، ويللي بدو يصالحو دمو مهدور!!!”
سكت إخوته فزاد جرأة مستقوياً عليهم مشجعاً على المقاطعة والمصارعة، والضرب والحرب والنهب والسلب!!! أليست هذه عبودية قد قبل بها الإخوة بحريتهم؟؟ ماذا لو رفضوا مسايرته والخضوع له، هل سيستمر بالتحكم في مصيرهم؟؟ هل سيتجرأ مرة أخرى على الرمي بهم في سجون الحقد والانتقام؟؟ مانعاً عنهم فرح العيش مع الإخوة بسلام !!
بحسب منظمة Walk free الأسترالية، التي أصدرت تقريراً بعنوان “مؤشر العبودية العالمي 2016″، في 31 أيار 2016. وذكرت فيه أن نصف سكان العالم يعانون من العبودية.
بدءاً من عبودية المال، إلى عبودية الجنس وعبودية الاستهلاك وعبودية الانترنت. وصولاً الى عبودية الحقد وممارسة مهنة الجلاد والديان والطاغية، طبعاً هذا النوع من العبودية لم يدخل ضمن إطار الدراسة. فَلَو أضفنا هذا النوع من العبوديات الى ما سبق، فمن منا يستطيع أن يرفع يده ويقول “أنا حرٌ!!!”
كي تكون لك الحرية، كي تكون أنت بكل كيانك “إنسان حر”. كي تكون سيداً على نفسك وحراً في قرارك، كي تقتل “الطاغية” المتحكم بمفاصل حياتك والذي يقودك الى التعاسة ومرارة العيش والموت الحتمي، إسمع نداء الرب “مهندس النفوس”، وانفض عنك غبار العبودية، واغفر لأخيك ليس ” إِلى سَبْعِ مَرَّات، بَلْ إِلى سَبْعِيْنَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّات”…

 
قديم 06 - 07 - 2019, 01:58 PM   رقم المشاركة : ( 23664 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تحطيم المرايا
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


كما يتأملالجسدشكله فى مرآة ، ليطمئن على منظره ، كذلكالروح لها مرايا كثيرة ترى بها شكلها ، وتعرف حالتها كيف هى ..

هناك مرآة تسمى ( محاسبة النفس )
فان فتش الإنسان ذاته، وكان دقيقا فى محاسبتها ، حينئذ يعرف حقيقتها ويصلحها.

ومرآة أخرى هى ( كلام الله )
فالإنسان الذى يرى نفسه فى ضوء وصايا الله ، يعرف الميزان الحقيقى الذى يزن به أعماله.

وهناك مرآة أخرى هى ( التجارب )
لأننا بالتجارب نختبر.

مرآة رابعة هى (إنتقادات الناس)
فالإنسان كثيرا ما يكون مجاملا لنفسه، مبررا لها أما الناس فقد لا يجاملون .. قد يتكلمون بصراحة ، فنعرف منهم حقيقتنا، وحتى إن غضبنا عليهم نكون قد عرفنا حقيقة أخرى فينا وهى الغضب، وهكذا تكون المرآة قد أدت عملها.

هذه هى المرايا التى يرى فيها الإنسان حقيقته.


غير أن بعض الناس، إن كشفت لهم المرآة عيبًا فيهم يحتاج إلى إصلاح، بدلًا من أن يصلحوه، يحطمون المرآة..!
هؤلاء الناس: إن ظهرت لهم محاسبة النفس عيبًا، يرفضون أن يجلسوا إلى أنفسهم
وإن جلسوا يحطمون المرآة بالأعذار، وتبرير النفس، ومحاولة إلقاء التبعة على الآخرين..!
وإن أظهر لهم كلام الله عيبًا فيهم، يحطمون هذه المرآة أيضًا، بأن يطبقوا كلام الله على غيرهم، لا على أنفسهم، ويرفضوا قراءة الكلمات.
وإن أظهرت لهم التجارب حقيقتهم، يحطمون هذه المرآة بالتذمر..!
والمرآة الرابعة أيضًا يحطمونها، فلا يقبلون كلمة انتقاد من أحد، ولا كلمة نصح، ولا كلمة إرشاد. ومن يظهر لهم عيبًا ليصلحوه يتخذونه عدوًا، ويحاربونه، ويحاولون تحطيمه، حتى يصمت، فيستريحوا..!
إن الذين يحطمون المرايا، تبقى عيوبهم كما هي، ولا تنصلح..
كإنسان مريض بالحمى، يضع (الترمومتر) في فمه، فإن أظهر له ارتفاعًا في درجة حرارته، بدلًا من أن يعالج نفسه يحطم الترمومتر، ويبقى مريضًا!! مسكين هذا الترمومتر الصادق، إنه كغيره مرآة محطمة!!
 
قديم 06 - 07 - 2019, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 23665 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والمُثْقَلِينَ بِالأَحْمَال..”
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إنجيل القديس متى 11 / 25 – 30
قالَ الربُّ يَسوعُ: “أَعْتَرِفُ لَكَ، يَا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَاءِ والأَرْض، لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ الأُمُورَ عَنِ الحُكَمَاءِ الفُهَمَاء، وأَظْهَرْتَها لِلأَطْفَال! نَعَمْ، أَيُّها الآب، لأَنَّكَ هكَذَا ظ±رْتَضَيْت! لَقَدْ سَلَّمَنِي أَبي كُلَّ شَيء، فَمَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ ظ±لظ±بْنَ إِلاَّ الآب، ومَا مِنْ أَحَدٍ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ ظ±لظ±بْن، ومَنْ يُرِيدُ ظ±لظ±بْنُ أَنْ يُظْهِرَهُ لَهُ. تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والمُثْقَلِينَ بِالأَحْمَال، وأَنَا أُريْحُكُم. إِحْمِلُوا نِيْري عَلَيْكُم، وكُونُوا لي تَلاميذ، لأَنِّي وَدِيعٌ ومُتَواضِعُ القَلْب، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُم. أَجَل، إِنَّ نِيْري لَيِّن، وحِمْلي خَفِيف!”.
التأمّل: “تَعَالَوا إِليَّ يَا جَمِيعَ المُتْعَبِينَ والمُثْقَلِينَ بِالأَحْمَال..”
لو نزلت الى الشارع وسألت المارة عن تعبهم والاثقال التي يرزحون تحتها ستكون الاجابات متنوعة ومختلفة ولكن النتيجة واحدة أنهم يشعرون بالتعب.. ربما تسمع تأففاً وتذمراً من الحالة الاقتصادية الصعبة، من الأوضاع المعيشية المذرية، من القلق الأمني الذي يهدد وجودهم وحياتهم… سيرددون كلمات وعناوين كثيرة، مثل الكهرباء والماء والطرقات، ازدحام السير والتلوث البيئي، فساد الحكام والمسؤولين…
الاقساط المدرسية، الفاتورة الطبية، غلاء الشقق السكنية، انعدام فرص العمل، اضطرار الشباب المتعلم والمثقف الى الهجرة… لان البلد “مش ماشي” و”شغل ما في” و”وكلو وسايط..”!!! وصولاً الى التعب من الالتزام العائلي، وتربية الأولاد، ومشاكل الزواج….
ستكتشف سريعاً ومن دون تحاليل طويلة أنه “ما حدا مرتاح”!!!
إن دعوة يسوع الى كل منا هي دعوة الى الراحة من خلال حمل صليبه. لكن كيف يمكن للصليب أن يخفف من ثقل أحمالنا؟

لقد شبه يسوع الصليب بالنير، والنير هو “خشبة” تصل بين رقبتي ثورين أثناء الحراثة، ليتقاسما تحمل صعوبة الحراثة في الارض “البور” لتزرع وتعطي ثماراً.. إذاً حمل الصليب، يعني مباشرة تقاسم التعب وثقل الأحمال مع المسيح.
اكتشف العلماء أن الوزن على القمر هو أخف مما هو على الارض، بفعل تغير درجة الجاذبية، يعني أن الثقل يبقى كما هو ولكن الجاذبية تتغير. مع المسيح الجاذبية تتغير وهي جاذبية الحب. كلما ارتفعت جاذبية الحب تخف الأثقال، ويزول التعب. يسوع هو بحرٌ من الحب، يجعلك تطوف بالرغم من كل شيء، لأنه لا يحمل أتعابك فقط بل يحملك مع أتعابك أيضا”. ليس عليك سوى أن تأتي إليه وتسبح في بحره وتسلمه ذاتك بكل حرية.



“ومفديو الرب يرجعون وياتون الى صهيون بترنم وفرح ابدي على رؤوسهم.ابتهاج وفرح يدركانهم.ويهرب الحزن والتنهد”(أشعيا ظ£ظ¥/ ظ،ظ ).

 
قديم 06 - 07 - 2019, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 23666 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تشعر بالشدّة والضيق؟

ردّد هذه الصلاة الرائعة واترك لله الباقي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أيها الإله الكلّي القدرة،
أب المراحم وإله كل تعزية،
هلمّ إلى معونتي وانقذني من هذه الشدّة الحاضرة.
إني أؤمن يا رب أن كل تجربة تصادفنا في الحياة إنما تأتي بسماح منك،
وأن كل شيء يعمل لخير الذين يحبونك.
انزع مني يا رب كل خوف وقلق وحزن.

ساعدني أن أواجه ضيقتي بإيمان وشجاعة وحكمة.
لتكن لي هذه التجربة سبيلاً للاقتراب منك أكثر فأكثر،
لأنك أنت صخرتي وملجأي،
تعزيتي ورجائي،
فرحي وسروري.
وليكن اسمك مباركاً من الآن وإلى دهر الداهرين.
آمين.

 
قديم 08 - 07 - 2019, 09:51 AM   رقم المشاركة : ( 23667 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مدة القضاء الإلهي

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت مشغولية دانيال بمدينة أورشليم ومستقبلها، مشغولية ملأت كل تفكيره وكيانه. فقد أحب دانيال المدينة التي اختارها الله ليضع اسمه فيها. وقد استجاب الله لأشواق دانيال فأراه المستقبل القريب والبعيد لمدينته المقدسة.
"وبينما أنا أتكلم وأصلي وأعترف بخطيتي وخطية شعبي إسرائيل وأطرح تضرعي أمام الرب عن جبل قدس إلهي. وأنا متكلم بعد بالصلاة إذا بالرجل جبرائيل الذي رأيته في الرؤيا في الابتداء مطاراً واغفاً لمسني عند وقت تقدم المساء. وفهمني وتكلم معي وقال يا دانيال إني خرجت الآن لأعلمك الفهم" (دانيال 9: 20 - 22).
كان دانيال في روح الصلاة، والاعتراف، وطلب الغفران لشعبه، والتحرير لأرض إلهه... وهو هنا يسمي فلسطين "جبل قدس إلهي"، لأن هذه الأرض بالذات هي مركز تحركات خطة الله الكاملة للنبوات القادمة، والله يسميها "أرضي" (حزقيال 38: 16) فمع أن الأرض كلها لله (مزمور 24: 1) إلا أن أرض إسرائيل تتميز بملكيته الخاصة لها، لأنها مركز إتمام للخطة الإلهية للعالم، ومسرح أحداث الأيام الأخيرة ومعركة هرمجدون وملك المسيح.
بينما كان دانيال في روح الصلاة والمشغولية بأرض الله، جاء جبرائيل الملاك في صورة رجل، وقد ظهرت الملائكة مراراً في العهد القديم، وهم دائماً يتخذون هيئة الرجال ولم يحدث قط أن ملاكاً ظهر في صورة امرأة.. جاءه "مطاراً واغفاً" أي مدفوعاً إلى الطيران بسرعة.. وكون جبرائيل أتى طائراً يرينا أن للملائكة أجنحة. وكان وقت مجيء جبرائيل هو "وقت تقدمة المساء" ما بين الساعة الثالثة والرابعة مساء.
وقد قال جبرائيل لدانيال أنه خرج ليعلمه الفهم.. أي خرج من محضر الله ذاته ليعطي لدانيال الفهم لمستقبل شعبه وأرضه.
"في ابتداء تضرعاتك خرج الأمر وأنا جئت لأخبرك لأنك أنت محبوب. فتأمل الكلام وأفهم الرؤيا" (دانيال 9: 23) لقد وعد الله القديسين "ويكون أنى قبلما يدعون أنا أجيب وفيما هم يتكلمون بعد أنا أسمع" (أشعياء 65: 24) وتمم وعده لدانيال، فقد خرج الأمر الإلهي، وجاء جبرائيل لإخبار دانيال بالأمر، وذلك لأن دانيال كان محبوباً، كان غالياً جداً عند الله، وأي إنسان يتصف بصفات دانيال ويعيش حياة أمينة مكرسة للرب ولا يكون غالياً جداً على الرب؟!؟
وطلب جبرائيل من دانيال أن يتأمل الكلام الذي سيقوله له ويفهم الرؤيا.
 
قديم 08 - 07 - 2019, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 23668 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

افرح لانك غالي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
افرح لانك غالي ولانكِ غالية عند المسيح فان كان يعتني بالعصافير الن يعتني هو بك والكتاب يقول عصفور دور ان سقط ينسى من الناس فقط لن ينساه الله قط وشعر رأسك معدود ويقول ايضاً في سفر اشعيا 43
1 وَالآنَ هكَذَا يَقُولُ الرَّبُّ، خَالِقُكَ يَا يَعْقُوبُ وَجَابِلُكَ يَا إِسْرَائِيلُ: «لاَ تَخَفْ لأَنِّي فَدَيْتُكَ. دَعَوْتُكَ بِاسْمِكَ. أَنْتَ لِي.
2 إِذَا اجْتَزْتَ فِي الْمِيَاهِ فَأَنَا مَعَكَ، وَفِي الأَنْهَارِ فَلاَ تَغْمُرُكَ. إِذَا مَشَيْتَ فِي النَّارِ فَلاَ تُلْذَعُ، وَاللَّهِيبُ لاَ يُحْرِقُكَ.
3 لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ قُدُّوسُ إِسْرَائِيلَ، مُخَلِّصُكَ. جَعَلْتُ مِصْرَ فِدْيَتَكَ، كُوشَ وَسَبَا عِوَضَكَ.

وفداك المسيح ليس بمعدن يفنى بفضة او ذهب بل بدمٍ كريمٍ دم المسيح الطاهر الثمين الغالي النفيس اداك حياته وانت غالي وغالية عليه اوي اوي وغلاوتك مش فيكما بل دي محبة يسوع ليكما اللامتناهية اللامحدودة اللامشروطة
فافرح وتهلل بالمسيح خالقك وجابلك الفريد يريد منك ان تفتح قلبك له فيدخله ويكون مسكناً له ويتملك حياتك وان تطيعه وتخدمه ويكون له الاولوية في حياتك ويكون المسيح جوهرها وغايتها فسبحه ورنم له كل وقتك فيتلذذ هو باناشيدك بترنمٍ
وفي سفر نشيد الانشاد2 :10 اجاب حبيبي و قال لي قومي يا حبيبتي يا جميلتي و تعالي

2 :11 لان الشتاء قد مضى و المطر مر و زال
2 :12 الزهور ظهرت في الارض بلغ اوان القضب و صوت اليمامة سمع في ارضنا
2 :13 التينة اخرجت فجها و قعال الكروم تفيح رائحتها قومي يا حبيبتي يا جميلتي و تعالي
2 :14 يا حمامتي في محاجئ الصخر في ستر المعاقل اريني
وجهك اسمعيني صوتك لان صوتك لطيف و وجهك جميل فالحبيب والعريس هو المسيح ويقول لعروس النشيد فيه اي لكل مؤمن فينا به بان كل نفس فينا هي حبيبته وجميلته فنحن احبائه الغاليين اوي اوي عليه
 
قديم 08 - 07 - 2019, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 23669 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من ثمارهم تعرفونهم
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ان اعلنا بايماننا المسيحي واصبح ذلك دليلاً على ايماننا والمجاهرة به امراً مطلوباً
ولكن ان اعتمدنا عليه نكون قد اخطأنااذ ايماننا القلبي هو الاساس في روحانيتنا فان لم يكون هنالك ثماراً
فليس هناك حياة روحية مسيحية اذ روحانيتنا وعمقها تعتمد على علاقتنا الشخصية مع المسيح الرب
والامتلاء من روحه القدوس فهو الذي قال في الانجيل ( من ثمارهم تعرفونهم) فالثمار هي نتائج روحانيتنا العميقة
وعمق حبنا وايماننا القلبي والروحي بالمسيح مخلصاً ورباً وسيداًوملكاً ومالكاً لحياتنا وغايتها واساسها وجوهرها الاساسي
 
قديم 08 - 07 - 2019, 04:13 PM   رقم المشاركة : ( 23670 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,295,477

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فخاخ ابليس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ثلاث فخاخ ينصبها في كل امر تود القيام به سواء الصلاة او قراءة الكتاب المقدس او اي انواع من الخدمة وهي

الفخ الاول هو يمنعك من الشروع في القيام او البدء في كل امر وان اجتزت الفخ فهنالك

الفخ الثاني هو يشتتك وانت في الصلاة او داخل الكنيسة فتنظر ما يرتديه الناس فتدينهم اما اذا غلقت عينيك وجاهدت في القيام بالامر الذي تقوم به فان نجحت فهنالك
الفخ الثالث وهو ينفخك ويشعرك بانك الوحيد الذي تقوم بهذا الامر اي الشعور بتعظم الذات وحت تجتنب الوقوع في هذا الفخ


تواضع وذكر نفسك بانك انسان خاطئ وضعيف ومحتاج لنعمة الله فحذاري من الوقوع بهذه الفخاخ الثلاثة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:10 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025