منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13 - 01 - 2013, 09:57 AM   رقم المشاركة : ( 2351 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صرخة الألـــم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلهي إلهي: لماذا تركتنـي؟(مز 22: 1 )

اقتُبست هذه الآية في العهد الجديد في كل من إنجيل متى27: 46؛ مرقس15: 34 حيث نطق بها المسيح من فوق الصليب بعد ساعات الظلمة الثلاث.
والمسيح من فوق الصليب نطق بسبع عبارات: الثلاث الأولى منها قبل ساعات الظلمة، والأربعة الأخيرة بعد انتهاء ساعات الظلمة. وهذه العبارات هي:

1 ـ كلمات الغفران: "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23: 33 ،34)
2 ـ كلمات الترفق: "يا امرأة هوذا ابنك ... هوذا أمك" (يو 19: 27 ).
3 ـ كلمات التعزية: "الحق أقول لك: إنك اليوم تكون معي في الفردوس"(لو 23: 43 ).
4 ـ كلمات الهجر: "إيلي إيلي لِما تركتني؟ (مت 27: 46 ؛ مر15: 34).
5 ـ كلمات الألم: "أنا عطشان" (يو 19: 29 ).
6 ـ كلمات الانتصار: "قد أُكمل" (يو 19: 30 ).
7 ـ كلمات التسليم: "يا أبتاه في يديك أستودع روحي" (لو 23: 46 ).
وصرخة المسيح الرابعة، لها بين العبارات السبع وضعها الفريد لِما يلي:
أولاً: هي بين العبارات السبع تشغل مكان الوسط: يسبقها ثلاث عبارات، ويليها ثلاث عبارات.

ثانياً: هي العبارة الوحيدة من بين عبارات المسيح التي وردت في أكثر من إنجيل واحد.

ثالثاً: إنها اقتُبست بنصها من أهم المزامير المسياوية.

رابعاً: إن كلا البشيرين متى ومرقس نقل إلينا العبارة باللغة الأرامية، وبذات الألفاظ التي خرجت من فم المتألم القدوس، قبل أن يكتبا معناها باليونانية.

ونلاحظ أن المسيح في هذه الصرخة، لم يوجّه صلاته إلى الآب، كما كان معتاداً أن يفعل في كل حياته، بل إن هذه الصرخة في ختام ساعات الظلام صدرها بالقول: "إلهي إلهي"، وذلك لأن المسيح في هذا الموقف كان ممثلاً للإنسان أمام الله ديان كل الأرض. نحن هنا، وفي هذا السؤال، نفهم شيئاً من معاني الكفارة.


 
قديم 13 - 01 - 2013, 10:19 AM   رقم المشاركة : ( 2352 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

+++ لن يصلب المسيح من جديد +++



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يستطيع الإرهابيون المتوحشون محو الكنائس..وإزهاق روح الله في ذراه؟
هل يعلو عواء الضالين ودعوتهم إلى الموت والخراب على أجراس المحبة والدعوة إلى العبادة..؟
هل يمحو ضجيج قنابلهم أصوات التراتيل التقية وموسيقاها البهية ..؟
هل تستطيع خِرَق أعلامهم السوداء أن تحجب الرؤى عن أجمل العيون الزرق والخضر والصفر ..؟
أو تنسج خيوط العنكبوت الرمادية حول خُصلات شقراوات مصر..؟
هل يستطيعون قتل أطفال يسوع.. وهم ملائكة الأرض..؟
المسيحيون باقون في مصرهم..في الغرب والشرق والوسط و الشمال والجنوب..
المسيحيون ( وجه لحافنه ) وإطلالتنا على الآخر..
المسيحيون رسل محبتنا وعنوان حضارتنا..
المسيحيون صليب شعرنا وفنوننا الجميلة..
المسيحيون رموز حضارتنا وأفكارنا الأصيلة..
المسيحيون مصريون قبل أن تكون مصر..
ولو نفخ كل الإرهابيين بكل ما في أنفاسهم الكريهة
فلن يطفئوا ضوء شمعة في كنيسة تمجد الرب
فيحرسها الرب..
 
قديم 13 - 01 - 2013, 10:21 AM   رقم المشاركة : ( 2353 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصوم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يجدر بكل مسيحي الاّ يفوت عليه صوم الأربعين يوما.
فعن قريب تبدأ حقيقة قوامها اربعون يوما. فلفظة الصوم الكبير تعني "اربعين" . وعلينا ألا نفوت يوما واحدا من هذه الأيام المياركة.
نلاحظ ونحن نستعد لعيد الفصح, ان فقر الانجيل لا تتمسك بمبدأ القراءة المتواصلة, بل تختار الكنيسة القراءات التي تعبّر أحسن تعبير, عن جوانب "الحياة الروحية" الجوهريّة. (متى1:6-6. 16-18).هاكم الأركان الثلاثة لكل حياة دينية:"الصدقة...الصلاة والكفر بالذات"..في الفرح ولأجل الله فقط.
فاذا تصدقتم..واذا صليتم..واذا صمتم..
هذه هي الأركان التقليدية التي تدعو الى التوبة ,في كل دين.ولم يأتي ترتيبها صدفة:
أولا "الصدقة" أي توزيعها على الفقراء وعلى الّذين عضهم الدهر بنيابه.
ثم "الصلاة" أي أن نستغرق وقتا أطول في الصلاو والتأمل ومناجاة الذات.
وأخيرا الكفر بالذات أي أن نفرض على انفسنا تضحيات جسيمة وأن نقاسي شظف العيش.
فما هي المقاصد التي اتخذتها ,استعدادا للصوم الأربعيني؟؟
عليّ أن اغتنم الفرصة لأعد..وأحدد بدقة, المقاصد التي قررّت اتخاذها,دون تردد.
(اياكم أن تعملوا برّكم بمرأى من الناس لكي ينظروكم.)
فلا يكون لكم أجر عند أبيكم الذي في السماوات..فلا ينفخ أمامك في البوق,ليعظّمك الناس.
مهما كان نوع الصّدقة والصلاة والصوم ,فان يسوع يلح,قبل كل شيْ,على كتمانها ويدين نفاق الّذين يصومون "بغية جذب أنظار الناس".اذ بامكان رذيلة الأنانية وحب الذات ,أن تتسرّب الى خيرة الأعمال الدينية فتفسدها.
"فلا تدع شمالك تعلم ما تفعل يمينك,لتكون صدقتك في الخفية ,وأبوك الذي يرى في الخفية يجازيك"".
أي يجب أن نوجه جميع أعمالنا الى الله فقط.
في الخفية: هناك الله,ابونا الّذي يحبنا ويرانا ويجازينا....نحن مدعوون ,بهذا المستوى الرفيع وبهذه الصداقة الحميمة,الى مرافقة يسوع في طريق آلامه في كل زمان ,خاصة في أثناء الصوم الكبير.
نعيش عادة ,عيشة سطحية,ظاهرية وخارجية,بدل أن نعيش في العمق وتحت رعاية الله.
ربّي , ها أنت تشاهدني الآن , وفي هذه اللحظة بالذات .وهذا ما يهمّني وهذا ما أسعى اليه.أنت تطلب اليّ دوما أن أقدم""صدقتي"" وأرفع ""صلاتي""و""أنكر ذاتي""كليا..ربي ,ساعدني كي أحقق جميع مقاصدي.
فاذا صلّيت فادخل حجرتك وأغلق عليك بابها وصل لأبيك الذي في الخفية..
"أبوك دوما في الخفية هناك"كم تنمّ هذه الكلمات عن عمق نفس يسوع,وعاداته الدّائمة في الكشف عن نواياه ,في الخفية!
فاذا صمت فادهن رأسك وأغسل وجهك...."تضمخوا بالطيب",ربي, ان الصيام بالنسبة لك,لا يعني الحزن أو شحوب اللّون والجسم بل يعني عكس ذلك,اذ من واجب الصائم أن يظهر أمام الناس, بفم باسم ووجه مشرق.
والبركة تشملكم جميعا بنعمة ربنا وفادينا يسوع الحبيب
 
قديم 13 - 01 - 2013, 10:26 AM   رقم المشاركة : ( 2354 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرحله الي حضن الآب في الصوم الكبير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
+ للكنيسه في هذا الصوم برنامج قوي وضعه الآباء بإلهام الروح القدس وصار للنفس مصدرا لتوبه جماعيه وشركه عميقه مع الرب يسوع في صومه ...فالمسيح صام عنا و معنا- وهو بالتأكيد شريك مع كل نفس صائمه .

+وكانت الكنيسه تعتبر الصوم برنامجا كرازيا لتعليم الموعوظين الداخلين في الإيمان ...حتي إذا جاء عيد القيامه يعتمدون علي إسم الثالوث- أي يدفنون ويقومون مع المسيح . والزفه التي تقدمها الكنيسه للطفل المعمد اليوم كانت بالأمس هي دورة القيامة التى يعيشها الموعوظون بعمادهم وقيامتهم مع الرب فى عيد القيامه .
+واليوم الكنيسة تمارس الصوم الإنقطاعى والقداسات اليومية وحياة التوبة والتزلل امام الله على مستوي الجماعه ويمكننا بالتأمل في قراءات الآحاد ان نجد برنامجا روحيا قويا موضوعا لكل نفس تحت عنوان:
الرحلة الي حضن الآب
تبدأ الرحلة في دعوة واضحه و صريحه في إنجيل قداس أحد الإستعداد(الرفاع) للدخول الي المخدع والحديث مع الآب .
1- أحد الإستعداد
"إذا صليت فأدخل مخدعك واغلق بابك وصل الي أبيك الذي في الخفاء ... كذلك إذا صنعت صدقة او صمت فليكن كل شئ للآب في الخفاء ... "(مت 6 :4-7)
مركز انطلاق الرحلة :
الكنيسة تعلن لنا ان المخدع هو مركز إنطلاق رحلة الصوم وإذا لم يبدأ من المخدع فإن رحلة صومنا تكون قد إنحرفت عن طريقها السليم . وكون الكنيسة تبدأ الصوم بتوجيهنا الي المخدع هذا يعني ايضا ان الصوم ليس متعلقا فقط بالجسد بل هو يتعلق بالأكثر بالروح والملكوت. فأسبوع الإستعداد هو اسبوع المخدع
إغلق بابك :
إن الرحلة تبدأ بعد غلق الباب – الباب الذي يطل علي العالم عندئذ ينفتح أمامنا باب آخر يطل علي السماء" أبانا الذي في السموات-رأيت بابا مفتوحا في السماء". فالصيام ليس تقييدا او سجنا للحواس وانما انطلاق بها بغير معطل نحو التأمل في الله
صلي الي أبيك :
لقد وضعت الكنيسة مقياسا لدرجة إيمان الموعوظين الذين يسمح لهم بنوال سر العماد . والمقياس هو أن تظل الكنيسة تعلم الموعوظين عن صلاة أبانا الذي – وأبوة الآب ... وفي اللحظة التي يستوعب ويدرك الموعوظ أبوة الله لههذه اللحظهتؤهله لنوال سر العماد .
أبيك الذى في الخفاء :
هذا هو سر صلاة المخدع التي تفطنت بها الكنيسه فوضعت فيها اعمق الصلوات مثل العذاري الحكيمات في انتظار العريس والمرأة الخاطئه عند قدمي الرب يسوع(نصف الليل) حيث في المخدع نكتشف خطايانا مع المرأة ونمسك بقدمي الرب ليحرر أقدامنا من طريق الضلاله ونذوق الحب الإلهي ونتعلم الإنسحاق ....وهكذا يكون هدف رحلة صومنا هو الدخول الي داخل النفس(في الخفاء) حيث يطهرها الرب بدمه ويكرسها هيكلا له ويزينها بمواهبه ليكون لها نصيب مع العذارى الحكيمات في ملاقاة العريس.
وحيث أن الرحلة هي إلىداخل النفس فلابد أن تتم في الخفاء إن العلاقة السرية بين النفس البشرية و المسيح هي علاقة خفية تبدأ في المخدع لذلك يلازم الصوم قلة الكلام والزيارات ... والإنعكاف علي القراءات الروحيه وحضور القداسات .
أخى إن أبانا السماوى يدعوك الي شركه مقدسه معه في الخفاء تبدأ بها صومك وصلواتك وصدقتك – فإحذر من أن تهملها .
تدريب الإسبوع :
إن تدريب اسبوع الإستعداد هو صلاة المخدع والعبادة في الخفاء حيث يستمر معنا هذا التدريب طوال الصوم وما بعد الصوم .
 
قديم 13 - 01 - 2013, 10:33 AM   رقم المشاركة : ( 2355 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا أفعل عندما يجرح الآخرون مشاعري؟


"سامحوا … لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لانجهل أفكاره." -2كورنثوس 2: 10و11


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

معظمنا يعرف معنى جرح المشاعر،وهناك أسباب عديدة ومتنوعة لهذه المشاعر الجريحة إلا أن إبليس هو مصدر وأساس كل جرحشعرنا به، فهو يعمل من خلال المواقف ومن خلال البشر حتى يتسببوا في جرحنا وذلكلسببين أساسيين.
الأول هو أنه يستمتع بالتدمير، فهو يريد أن يبني سداً في حياتنامن المشاعر الجريحة.
والثاني أنه يريد أن يتسلط على مشاعرنا. يعلم إبليس أنالشخص المجروح عاطفياً عادة ما يتصرف ويسلك بناء على عواطفه ومشاعره. لذلك فإناستطاع أن يجرح مشاعرنا ويجعلنا نتصرف بمشاعرنا سيحول بيننا وبين البركات الكثيرةالتي يريد الله أن يعطينا إياها.

لا يمكن أن نتوقع أن مشاعرنا لن تُجرحأبداً ولكن علينا أن نتعلم كيف نظل متحكمين في ردود أفعالنا تجاه هذه الجروح. توقعأن تكون الفائز وليس الضحية.

وإليك بعض الأمور التي أعلنها لي الرب للتغلبعلى أفكار إبليس:
أولاً: الجأ للروح القدس وليس للناس.
ثانيا: كن ثابتاً فيأثناء الأوقات الصعبة.
ثالثاً: تذكر أن الله هو المدافع عنا وسوف يضمن لنا جزاءما عانيناه وما فقدناه.
فإن كانت مشاعرك مجروحة اليوم، أناشدك ألا تقع فريسةلإبليس، كن الفائز ولا تكن الضحية.


لم تصبكم تجربة الا بشرية ،و لكن الله أمين الذى لم يدعكم تجربون فوق ما لا تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضا" المنفذ ،لتستطيعوا أن تحتملوا
(13:10)كورونثوس الأولى
 
قديم 13 - 01 - 2013, 10:49 AM   رقم المشاركة : ( 2356 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فقدان البراءه
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيدى الحبيب ما احلاك ما اشهاك .....

تجربه فقدان البراءه

كانت الحيه قائده تلك التجربه بدءتها بعد ان وضع الله ادم وحواء فى الجنه شرقا..
احقا قال لكم لا تأكلا من شجر الجنه ؟؟ تك 1:3... ايتها الحيه الماكره انتى تدركين ان الله قال لهم ان يأكلا من جميع الشجر ما عدا شجره واحده فلماذا تسألين عن كل شجر الجنه...
انه اسلوبى فى نزع البرأءه من حواء .. فهو سؤال يثير فى حواء فضول الاجابه وفضول التأكيد على ان معلوماتى يعتريها الخطأ ..
لذلك اجابتنى : من جميع شجر الجنه نأكل اما شجره معرفه الخير والشر فلا نأكل لئلا نموت تك 3:3....

حوار عرفت فيه الحيه كيف تسلب من حواء البراءه ..

وسارت الخطيه فى الارض سلبت الحيه النور وسكنت الظلمه داخل النفوس ..

انتهزت الحيه براءه حواء وتكلمت معاها وسلبت براءتها .. هكذا الحيه تأتيك فى صورتها الوديعه لتسرق وداعتك وبراءتك.

صارت الظلمه تغطى وجوهنا وتسكن قلوبنا وسؤال حال الكل يقول كيف ننجوا ويشرق فينا نور البدء من جديد .. نور الصبح المنير متى ياتى وتزول ظلمه الخطيه القاتمه جدا ؟؟

وتأتى الاجابه
ولا يكون ليل هناك ولا يحتاجون الى سراج او نور شمس لان الرب الاله ينير عليهم وهم سيملكون الى ابد الآبدين رؤ 5:22




ربى سخرنى لاكــــون
 
قديم 13 - 01 - 2013, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 2357 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عالم يمتلئ بالضغوط

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

(تشكوا) أنا قد غلبت العالم (سلبته قوته حتى لا يؤذيكم وقد غلبته لأجلكم)". -يوحنا 16: 33
أصبحت الضغوط من أكثر الأمور الشائعة التي ينزح تحتها الناس في عالمنا اليوم. ولكن إليك الخبر السار، فبالرغم من أننا، نحن المؤمنين، نعيش في العالم، إلا أننا غير مضطرين للسلوك بحسب مفاهيم وأقوال وسلوك أهل العالم، بل ويجب أن لا نتمثل به. والحقيقة هي أن نظرتنا ورد فعلنا تجاه مواقف الحياة يجب أن يكون مختلفاً تماماً عن أهل العالم.
إن مصدر الضغوط التي نتعرض لها لا يكمن في الصعاب أو الظروف أو المواقف وإنما في اتجاه قلوبنا ونظرتنا لهذه الضغوط.
لقد أخبرنا يسوع بأننا سنواجه ضيق في العالم ولكن هذا الضيق يجب ألا يحزننا لأننا غير مضطرين لقبول الضغوط التي تُفرض علينا. لقد أعطانا الله امتياز أن نواجه تحديات الحياة اليومية بهدوء وسلام.
أنا أؤمن أن كل منا يستطيع أن يعيش حياة خالية من الضغوط في عالم يمتلئ بالضغوط، ولكن الأمر يتطلب اتخاذ بعض القرارات، التي قد تكون ثورية بعض الشيء.
اسمح لروح الله أن يقودك بعيداً عن الحياة الممتلئة بالضغوط نحو حياة السلام والفرح. قم بتغيير نظرتك واتجاه قلبك وسوف يغير الله الظروف في الوقت المناسب.
ردد الكلمات التالية:
"أختار أن أقبل نعمة الله اليوم القادرة أن تعينني أن أحيا حياة خالية من الضغوط في عالم يمتلئ بالضغوط

 
قديم 13 - 01 - 2013, 11:33 AM   رقم المشاركة : ( 2358 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دم المسيح المُطَهّر يتطلب توبة حقيقية

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إنها لحقيقة معروفة, أننا كلنا بالطبيعة أموات بالذنوب والخطايا, وبالتالي فان أعمالنا ميتة. ولا يمكننا أن نتحرر من هذا الموت وهذه الأعمال الميتة بدون الإيمان بكفارة المسيح المقرون في توبة حقيقية مخلصة
" توبوا وآمنوا بالإنجيل"
هذا أول أمر للخطاة, إنه بداية التعليم في الحياة المسيحية. مرقس 1: 15 وعب 5: 12 و 6: 1. إن الخاطىء غير المتجدد لا يستطيع أن يستجيب لفرائض ووصايا المسيح, وعلى هذا فإن التوبة الحقيقية المبنية على الثقة في مفعول موت الرب يسوع المسيح على الصليب لأجلنا يمكن مقارنتها بنار الممحص وأشنان القصار, النار التي تنقي الذهب والفضة من المواد الغريبة, والأشنان التي تزيل البقع السوداء من الأقمشة. ملاخي 3: 2. إن النار تمحص جميع أنواع المعادن وتنقيها لسبكها وتشكيلها. والسبب الذي من أجله يجب أن نتوب هو أن " الله الذي بذل ابنه الوحيد لأجل خلاصنا أقام يوماً هو فيه مزمع أن يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدماً للجميع إيماناً إذ أقامه من الأموات" أعمال 17: 30 و 31. ولهذا فمن الضروري جداً أن نمر في النار, والسبك, والتشكيل, حتى لا نهلك ونطرح خارجاً في يوم الدينونة الرهيب لأننا لم نستعد, ولسنا مؤهلين للملكوت السماوي بلا ايمان حقيقي ملزم وتوبة حقة .

إن التوبة (أوحاجتنا للتوبة) تظهر أو تثبت لنا بأننا قد صرنا مذنبين, وعبيداً للخطية

الخطية أصلها الشيطان, لأنه "من البدء يخطىء" 1يو 3: 8

هناك كذب في كل خطية, والشيطان هو كذاب وأبو الكذاب, وهو قتال للناس من البدء. لأنه من البدء قد أخطأ
يوحنا 8: 44. لقد خلق الله آدم وحواء على صورته كشبهه, وطبع عليهما صفاته القدسية وملأ قلبيهما بالروح القدس. ولو أنهما استسلما لتعليم الروح القدس وسيادته بالطاعة لما سقطا, ولكن لأنهما لم يصدقا الله, بل صدقا الحية ( أو إبليس الذي استخدم الحية كوسيط) أصبحا معتدين. وذبحهما الشيطان بكذبة وصار قاتلاً لهما, لأنهما ماتا موتاً روحياً بفصلهما عن خالقهما مصدر حياتهما في نفس اليوم الذي أكلا فيه من الشجرة المحرمة

أن تعدي آدم وحواء هو أصل الخطية بالنسبة للإنسان. لأن الإنسان بعصيانه صار ميتاً مستقلاً عن خالقه ومصدر حياته, واستمطر اللعنة على نفسه, وكان من الممكن أن يهلك أبدياً لو لم يعده الله بالمخلص أو المنقذ الآتي الفادي لأنه بدون سفك دم لا تحصل مغفرة وليس اي دم بل دم كريم دم المسيح المعروف سابقا قبل تأسيس العالم . رسالة بطرس الأولى 1 :19-20

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة الله في محبته ورحمته التي لا يسبر غورها, قضى أمراً للجنس البشري, ووعد أن نسل المرأة (يسوع) سيسحق رأس الحية. ومع أن آدم آمن بهذا الوعد, وتجدد بالتوبة, لكنه مع ذلك بقي خاضعاً للموت, وخاطئاً بالطبيعة. وهذه الطبيعة الخاطئة قد غرست في كل نسله. وهذا التصور والطبيعة الشريرة يسمى "الخطية الموروثة" وكل طفل يولد في العالم يرث الخطية مزمور 51: 5, رومية 5: 12, 14, 15 . ولكن لأن الطفل ليس لديه خطية فعلية يُدان عليها, بل خطية موروثة فقط, فهو لا يستطيع أن يتوب لأنه لا يستطيع التمييز بين الخير والشر فداء المسيح غطاه.

إن هذه الخطية الأصلية في الطفل هي كبذرة في الأرض لم تعمق جذورها, وعلى هذا فنحن لا نجد شجرة الشر إذ لم تمد البذرة جذورها بعد, والشجرة لم تنمو بعد من هذه الجذور تثنية 1: 39 . ولكن عندما يصل الطفل إلى التمييز بين الخير والشر, ويستيقظ ضميره إلى حد إدانته على الخطايا التي يرتكبها, عندئذ تصبح هذه الخطايا تحت الدينونة, وإذا أراد طفل كهذا أن ينجو من دينونة الله العادلة فيجب أن يتوب ويؤمن باين الله لكي لا يهلك. ولكن الأطفال الذين ما زالوا أبرياء من الخطايا الفعليه سيرثون ملكوت الله بدون توبة أو ايمان, أو أية فريضة خارجية تعمل لهم, مع أنهم فيهم الخطية الموروثة. إن الخطية الموروثة قد غرست بعمق, وقد تأصلت جذورها في طبيعتنا حتى أنها لا يمكن أن تستأصل في هذه الحياة, لا من الطفل البريء ولا من المؤمنين المتجددين حتى يأتي الموت ويفني هذا الجسد, ثم تأتي القيامة وتغير شكل جسد تواضعنا الذي إخترقته الخطية, ليكون على صورة جسد مجد الرب يسوع المسيح. بهذا التغيير المجيد فقط نصير مؤهلين لنرث الملكوت السماوي, لأن لمحماً ودماً لن يرثا ملكوت الله 1كورنثوس 15: 50 و فيليبي 3: 21. الإنسان مكون من جسد ونفس وروح, وقد تسمم في مجموعه بالخطية والإثم, وعلى هذا فإن الشخص الذي يسلك في الخطية ميت 1تس 5: 23, أفسس 2: 1

إن روح الله يجاهد مع الإنسان ويريه أنه لا يمكن أن يقبله في يوم الدينونة بسبب آثامه ونجاساته, لأن الله قدوس وعادل, ولا يمكن لشخص غير طاهر أن يملك معه في الملكوت السماوي. عندما يحضّر روح الله هذه الأشياء للذهن فإن روح الإنسان المتحدة مع النفس والجسد تصبح مبكتة وقلقة وخائفة إلى حد أنها تشتاق إلى ملجأ تلجأ إليه, كي تنال حرية مجد أولاد الله رومية 8: 19 و21 و22. إن روح الله يعرف الإنسان ويعلم فساد قلبه, وخطاياه وآثامه العديدة. وروح الإنسان الخالدة تشتاق إلى التحرر من عبودية الفساد, وترغب في أن تأتي إلى حرية مجد أولاد الله.

كل هذه الأمور, تدفع الإنسان أن يشعر بخطاياه ويندم ويتوب عنها, عندئذ حين يدرك الإنسان أنه مصاب بمرض الخطية القاتل يجد نفسه مليئاً بفساد الخطية من الرأس إلى القدم, ويحس بالتعب من حمل خطاياه, عندئذ يستنجد بالمسيح الذي ينادي جميع هؤلاء الخطاة قائلاً: تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم
متى 11: 28 فيتطهّر بدمه وتغفر له خطاياه بالكامل بناء على كفارة المسيح على الصليب.

التبكيت أو الحزن والتأسف على الخاطايا يسبق التوبة. ومتى جاء ذاك (الروح القدس) يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة. اما على خطية فلانهم لا يؤمنون بي. واما على بر فلاني ذاهب الى ابي ولا ترونني ايضا. واما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين” (يوحنا 16: 8-11 )

إذا كان الخاطىء يشعر أنه قد أحزن الله بآثامه وخطاياه (حتى ولو كان صغيراً في السن ولم يعش إلا عمراً قصيراً في الخطية, فمثل هذا الصغير السن هو خاطىء في عيني الله, لأن كل ساعة من ساعات حياتنا ملك لله, وإذا إستخدم الإنسان وقته لذاته فهو يسرقه من الله) ومثل هذا الإنسان يتبكت ويحزن " لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشىء توبة " 2كورنثوس 7: 10

إن الخطية تعرف بالناموس ".. على أن الخطية لا تحسب إن لم يكن ناموس " رومية 5: 13 و7: 7. إن الناموس هو المرآة التي يرى فيها الخاطىء نجاسته التي تدينه حتى يتوب. يقول الناموس " لا تشته " وبهذه الكلمات يستطيع الخاطىء أن يرى كيف يعيش في الشهوة والرغبات الشريرة, الأشياء التي تجعل الناموس يحكم عليه بالموت ".. لأنه مكتوب ملعون كل من لا يثبت في جميع ما هو مكتوب في كتاب الناموس ليعمل به " غلاطية 3: 10 . وعلى هذا فإنه حين ينفذ نور ناموس الله المقدس في نفس الإنسان, ويعلن له تعديه , فإنه يدينه حتى بعلم أنه هالك وهلاكه محقق, فإن حزن وندم واعترف بذنبه لله, وبأن تصرفه وعمله يستحقان الموت الأبدي, عندئذٍ يبدأ الخاطئ بالبحث عن علاج لمرضه وخطيئته. وحين يتأمل الخاطئ المثقل بخطيئته في جدارة المُخلِّص الرب يسوع المسيح, ويعرف أنه بموت يسوع صار علاجاً له, وأنه باستحقاقات المسيح فقط وبره, قد أطفأ غضب الله ضده, لأنه احتمل هذا الغضب بدلاً عنه شخصياً على الصليب. عندئذ يقتنع الخاطىء بأن يطلب المسيح الطبيب الشافي ليحصل على الشفاء لمرضه .

فإن رأى الخاطئ انه ميت وعاجز روحياً, وآمن أن المسيح قد لاشى قوة الموت بموته على الصليب, وأن كل سلطان في السماء وعلى الأرض فد أعطي له, وإذا حزن من كل قلبه لأنه أحزن الله هذا الوقت الطويل, وتاب بحق وآمن بكفاية كفارة يسوع لأجله ، يستطيع أن يحصل على غفران خطاياه, وأنه بمعونة الله يقدرأن يحيا للرب, عندئذ بعمل إيمان كهذا, تغفر خطاياه, ويُرفع عن كاهله حمل آثامه, فيحيا في الرب يسوع المسيح، ويصير من عداد أولاد الله,

قبل ذلك كان ضميره يبكته, ولكنه الآن بالسلام, لأن برّ الله الذي يشتكي على الخاطىء, صار الآن واحداً مع البر الذي قد اشترك فيه في المسيح يسوع حلّ سلام بين الله القدّوس والإنسان الخاطىء كما يقول بولس : فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح رومية 5: 1

التوبة الحقيقية المرفقه بالإيمان تشتمل على الغفران, . وغفران الخطايا يجب أن يكون نتيجة لتوبة صادقة إلى الله , لأنه ما الجدوى من وضع الذهب في النار إذا لم يَتَنَقَّ ويتطهر, ويصبح صالحاً للسبك, وما فائدة ان نضع معدناً آخر في النار ولا نسبكه في شكل معين؟ على هذا فأن التوبة التي تحوي غفران الخطايا, مؤسسة على الثقة بمفعول دم المسيح المسفوك على الصليب لأجل كل خاطئ,
ان سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعضودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كـــــل خطية. 1 يوحنا 1: 7 ،
فنقبل الروح القدس ويصير لنا نصيب مع المقدسين ونصبح اولاداً لله مبررين بدم يسوع حمل الله الذي يرفع خطية العالم .
هذا هو " شكل التعليم " الذي به نخلص من الخطية, ونلبس قوة من الأعالي, حتى بنعمة الله نستطيع السير في طرقه “ فشكرا لله انكم كنتم عبيدا للخطية ولكنكم اطعتم من القلب صورة التعليم التي تسلمتموها واذ أعتقتم من الخطية صرتم عبيدا للبر.” (رومية 6: 17-18
 
قديم 13 - 01 - 2013, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 2359 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا أفعل لكي اخلص

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

امسكوا بولس وسيلا وجروهما الى السوق الى الحكام. واذ أتوا بهما الى الولاة قالوا هذان الرجلان يبلبلان مدينتنا وهما يهوديان ويناديان بعوائد لا يجوز لنا ان نقبلها ولا نعمل بها اذ نحن رومانيون. فقام الجمع معا عليهما ومزق الولاة ثيابهما وامروا ان يضربا بالعصي. فوضعوا عليهما ضربات كثيرة والقوهما في السجن واوصوا حافظ السجن ان يحرسهما بضبط. وهو اذ اخذ وصية مثل هذه القاهما في السجن الداخلي وضبط ارجلهما في المقطرة
ونحو نصف الليل كان بولس وسيلا يصلّيان ويسبحان الله والمسجونون يسمعونهما. فحدث بغتة زلزلة عظيمة حتى تزعزعت اساسات السجن. فانفتحت في الحال الابواب كلها وانفكت قيود الجميع. ولما استيقظ حافظ السجن ورأى ابواب السجن مفتوحة استل سيفه وكان مزمعا ان يقتل نفسه ظانا ان المسجونين قد هربوا. فنادى بولس بصوت عظيم قائلا لا تفعل بنفسك شيئا رديّا لان جميعنا ههنا. فطلب ضوءا واندفع الى داخل وخرّ لبولس وسيلا وهو مرتعد. ثم اخرجهما وقال يا سيدي ماذا ينبغي ان افعل لكي اخلص. فقالا آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص انت واهل بيتك. وكلماه وجميع من في بيته بكلمة الرب. فاخذهما في تلك الساعة من الليل وغسلهما من الجراحات واعتمد في الحال هو والذين له اجمعون. ولما اصعدهما الى بيته قدم لهما مائدة وتهلل مع جميع بيته اذ كان قد آمن بالله. (اعمال 16: 19-34)
هذه كلمات نطق بها سجان وثني، انسان قاسي القلب، تعود مشاهد الاجرام وسفك الدم ولكن فجأة شعر بحالته وادرك انه هالك . ان رقة عواطف السجينين أذابت قلبه الغليظ الذي لم ترعبه الاخطار، والموت لم يرجفه . ان كلمات بولس وسيلا التي تفيض عطفاً وإشفاقاً "لا تفعل بنفسك شيئاً رديئاً" بدت له كأنها صوت من السماء . انها كانت كلمات غريبة على السجان فتنبه ضميره في الحال الى الخراب الذي شمله. ونور الرحمة كشف الظلام الذي هو فيه فطرح نفسه عند اقدام سجينيه كمستجدٍ مسكين صارخاً بالقول : "يا سيدي ماذا ينبغي أن افعل لكي أخلص؟" أليس هذا أول نتيجة لاقتناع النفس بمذنوبيتها ؟ هذا الاقتناع يحركها لتتسائل عما ينبغي ان تفعله لأجل الخلاص.
نحن نعتقد بالطبيعة ان شعورنا بشرورنا هو الحافز لنا على إجهاد أنفسنا بطريقة او باخرى لكي نخلص انفسنا من هذه الشرور. وفي هذا السؤال: "ماذا ينبغي ان أفعل لكي أخلص ؟" نجد ايضاً الدليل على ان النفس تعترف بجهلها وتبدأ تأخذ مركز من يريد ان يتعلم بدلاً من ان تبقى مكتفية بذاتها . وفي نفس الوقت هناك تناقض كبير في التعبير لاني ان كنت كغريق استغيث طاباً النجدة لكي يجتذبني شخص آخر واقف على الشاطئ فحينئذ انا أخلص بواسطة ذاك الذي يجتذبني من الماء والذي انا أرحب واتشبث بمساعدته التطوعية، ولا أخلص بشيء أفعله أنا وأقوم به بنفسي .
وماذا كان جواب بولس على صيحة السجان ؟ "آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" هذا اعلان مطلق "آمن فتخلص". لم يرشد الرسول بولس السجان الى الصلاة من أجل الخلاص لان الصرخة المرّة التي صرخها السجان "ماذا ينبغي ان أفعل لكي أخلص" كانت هي في الحقيقة الصلاة الوحيدة المليئة بالتعبير عن حاجة النفس الى الخلاص. كذلك لم يخبره الرسول انه بعد توبته الشاملة واصلاح حياته قد يرجو ان يخلص في النهاية . بل ان الرسول في الحال اشار الى الخلاص السريع المباشر في نفس الوقت بمجرد ان يثق ذلك الخاطئ المسكين المقتنع بحالته في المخلص الرب يسوع المسيح.
نعم لقد طلب منه بان يعهد بأمر خلاصه بالكامل فقط الى شخص الرب يسوع المسيح. وماذا كانت النتيجة؟ إذ كان ذلك السجان وثنياً جاهلاً بخطة الله لخلاص الانسان احتاج بالطبع الى ان يتعلم قليلاً عن هذا الموضوع العظيم وبصفة خاصة عن "يسوع المسيح" الذي سمع عن اسمه من شفتي الرسول . وهكذا كلمه بولس وسيلا بكلمة الرب هو وجميع من في بيته . وفي تلك الليلة نفسها تهلل مع جميع بيته إذ كان قد آمن بالله . لم يكن بحاجة ان يبقى في عدم اليقين اياماً او اسابيع، ولم يكن من الضروري له ان يذهب الى هنا او هناك ليسمع مواعظ كثيرة او محاضرات، بل بكل بساطة آمن بالله أي وثق في المخلص الذي ارسله الله . لقد اعتبر ان الله لا يمكن ان يقدم للعالم مخلصاً غير قادر او غير كفء للخلاص الشامل السريع الكامل . او مخلصاً انجز من العمل وترك الباقي ليفعله الخاطئ بل آمن ان الله اختار ابنه المساوي له في الجوهر والكمال لكي يكون مخلصاً حتى يكون الخلاص كاملاً وفعّالاً وهكذا تهلل في يقين التأكيد من ان كل شيء قد اكمله لأجله شخص آخر ألا هو الرب يسوع المسيح .
اعمال 4: 12 وليس باحد غيره الخلاص. لان ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي ان نخلص
 
قديم 13 - 01 - 2013, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 2360 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مصيرك

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ألا ترتاع من الموت ؟ الا تنظر الى الذين ينزلون عن الكراسي ؟ يموت الملوك والرؤساء والعظماء ! يُنسى ذكرهم بين الأحياء ولا يبقى الا حبراً على ورق .
من الذي يقول : انا لا أخاف من الموت ... ؟
هذا تدجيل على النفس ، خداع للآخرين ولو الى حين .
فالذي لا يخاف المنون ، لا يستشر طبيباً ولا يجرع دواء ، ولا يعصب جرحاً .
لكن هذا وصف لأناس غير موجودين على الأرض . نعم قد تنطبق هذه الصفات على البلهاء .
يحاول العلم اطالة العمر ـ ازالة الأمراض او التغلب عليها ـ ويصنع عقاقير جديدة ، ما لا يحصى ... عقاقير للعلاج واخرى للتخدير .
فاذا بالانسان يموت دون ان يكون للعلم أي مجال فعال في ابعاد الموت عنه . تزداد الاختراعات وتكثر المعرفة ! يمتلئ العالم يوماً بعد الآخر بالاكتشافات العلمية والمستحضرات الطبية وبأصحاب الاختصاص والفهم ! تتراكم الاموال والارصدة في المصارف ! يزداد اهتمام الناس بانفسهم واهتمامهم ببعضهم ، اجتماعياً وعلمياً ونفسياً ! ومع ذلك يموت الانسان .. وتبقى امامه مشكلة الأبدية لغزاً دون حل .
الى اين تموت ايها الانسان ؟! هل الى الموت الأبدي ام الى الحياة والخلود ؟
مساكين ، لا بل ويل للذين يقولون : (الى يوم الله يعين الله ) .
هذا تضليل مفتعل وإلحاد مستتر !
خير لمثل هؤلاء لو لم يولدوا ـ لو لم يرى الناس وجوههم ويسمعوا اقوالهم .
هل تأخذ حاجاتك من البائع مجاناً ام تدفع ثمن كل غرض تشتريه ؟ ان كل امر له حساب عند الله .
من يحاسب الانسان ؟
هل اهل بيته ، ام مدير عمله ؟ او رئيس مدرسته او قاضي دولته ؟ أجل ، جميع هؤلاء يحاسبون افراداً من المجتمع ، لكن بنسبة ضئيلة . حساب الناس بعضهم لبعض فيه كثير من التساهل والتحيّز ، ومهما تنوع وتحسّن فلا يشمل جميع التصرفات .
اما حساب الله فيختلف كثيراً . يقول الله : (كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حساب يوم الدين). هذا يشمل جميع التصرفات في الفعل والقول والفكر .
ان الذي يحاسب الانسان هو رب الانسان ـ من ابدع الانسان وجبله من التراب ، ليس الأب ولا الأم ، ليس المدير ولا الكاهن .. الله الابن فقط ،
الكلمة الأزلي ، الاله الحي ، يسوع ابن الله ، وابن الانسان ، الذي عرف الانسان واختبره وجهاً لوجه وجنباً الى جنب .
لقد جاء ابن الله الى الأرض ، زيارة شخصية ، رسمية ، وكان من ضمن عمله انه قدم للانسان الحل الكامل لمعضلات البشر ، حلاً جذرياً فعياً .
هذه الشخصية ستحاسب الانسان. ولماذا سيحاسب يسوع الناس ؟
لانه خلقهم واوجدهم ... لانه اعطاهم ارضه وانار لهم بشمسه وقمره ونجومه ... لأنه صرف على الانسان من امكانياته الخاصة ... لأنه قدم نفس الانسان على كل شيء آخر ... لأنه قدم نفس الانسان على نفسه ... لأنه أحب الانسان ... لأنه مات بديلاً عن الانسان ... ولأنه ولمجده فقط خلق الانسان وليس لأي سبب سواه .
سبحوا الله يا كل الامم . حمّدوه يا كل الشعوب ، لأن رحمته قد قويت علينا !
أنا الله وليس غيري .
أنا ارسلت ابني الوحيد الى العالم .
أنا طلبت من ابني أن يتعب ويكد دون راحة من أجل الانسان .
أنا طلبت منه ان ينكر ذاته، يحمل الهزء والعار ... والصليب ...
أنا طلبت منه أن يتنازل عن حقوقه للإنسان .
أنا طلبت منه ان يموت في العالم بدل الانسان .
أظالم أنا ؟
من أنت ايها الانسان الذي تحكم على الله ؟
من انت وما هي قوتك وبرّك امام الأزل !
يا من تجهل شخصية الله ... أخفِ وجهك في التراب ، وابكِ على نفسك الوحيدة الخالدة ، لأنك كنت جاهلاً ، هالكاً ومعذباً ، خائفاً وحزيناً ... فأحبك ... واحبك ... واحبك ... يسوع !!!
قال وفعل ، فكّر ونفّذ ، اعد وقدّم ... !!!
مات ليُحييك ! غلّ نفسه ليحررك من القيود ! عانى الألم ليقدم لك الراحة !
قل : قتله الانسان ، قتله اليهود ، قتله الرومان ، قتلته انا ! نعم ، أنا !!! لا تخفِ الجريمة ، لن تفلح بهذا ، هل الظلمة تتحدى النور ؟ عبثاً ! تب واعترف بالخطية والواقع : خاطيء ... خاطيء ... خاطيء ... امام الله والناس .
احتاج الى برّ الله
الى دم المسيح
الى نعمة الفداء .
خلاصك تم
السماء اكتفت
السماء صافحت
السماء قلبت الصلح .
السماء سجلت اسمك في سفر الحياة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024