20 - 06 - 2019, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 23551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يوحدنا مع الله للقديس أثناسيوس الرسولي - الرسالة الأولى إلى سيرابيون 32:28 بسبب الروح القدس يُقال عنا جميعًا إننا شركاء الله: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم» (1كو 16:3-17), فلو كان الروح القدس مخلوقًا لما كانت لنا به أية شركة مع الله، ولو كنا اتحدنا بمخلوق لبقينا غرباء عن طبيعة الله، بدون أية شركة معها. وأما الآن، ونحن نُدعى «شركاء المسيح» (عب14:3), فمن الواضح أن المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات, بل من طبيعة الابن، الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب. وهذا ما أعلمنا به القديس يوحنا لمَّا كتب: «بهذا نُعرف أننا نثبت في الله وهو فينا: أنه قد أعطانا من روحه» (1يو13:4). فإن كنا بشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون أن يُقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله, ولذلك فالذين يكون فيهم الروح القدس يكونون مؤلهين, فإن كان يؤله الناس فلا شك أن طبيعته هي طبيعة الله. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 23552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يوحدنا مع الله للقديس أثناسيوس الرسولي - الرسالة الأولى إلى سيرابيون 32:28 بسبب الروح القدس يُقال عنا جميعًا إننا شركاء الله: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم» (1كو 16:3-17), فلو كان الروح القدس مخلوقًا لما كانت لنا به أية شركة مع الله، ولو كنا اتحدنا بمخلوق لبقينا غرباء عن طبيعة الله، بدون أية شركة معها. وأما الآن، ونحن نُدعى «شركاء المسيح» (عب14:3), فمن الواضح أن المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات, بل من طبيعة الابن، الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب. وهذا ما أعلمنا به القديس يوحنا لمَّا كتب: «بهذا نُعرف أننا نثبت في الله وهو فينا: أنه قد أعطانا من روحه» (1يو13:4). فإن كنا بشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون أن يُقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله, ولذلك فالذين يكون فيهم الروح القدس يكونون مؤلهين, فإن كان يؤله الناس فلا شك أن طبيعته هي طبيعة الله. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 23553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يوحدنا مع الله للقديس أثناسيوس الرسولي - الرسالة الأولى إلى سيرابيون 32:28 بسبب الروح القدس يُقال عنا جميعًا إننا شركاء الله: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم» (1كو 16:3-17), فلو كان الروح القدس مخلوقًا لما كانت لنا به أية شركة مع الله، ولو كنا اتحدنا بمخلوق لبقينا غرباء عن طبيعة الله، بدون أية شركة معها. وأما الآن، ونحن نُدعى «شركاء المسيح» (عب14:3), فمن الواضح أن المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات, بل من طبيعة الابن، الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب. وهذا ما أعلمنا به القديس يوحنا لمَّا كتب: «بهذا نُعرف أننا نثبت في الله وهو فينا: أنه قد أعطانا من روحه» (1يو13:4). فإن كنا بشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون أن يُقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله, ولذلك فالذين يكون فيهم الروح القدس يكونون مؤلهين, فإن كان يؤله الناس فلا شك أن طبيعته هي طبيعة الله. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 23554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يوحدنا مع الله للقديس أثناسيوس الرسولي - الرسالة الأولى إلى سيرابيون 32:28 بسبب الروح القدس يُقال عنا جميعًا إننا شركاء الله: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم» (1كو 16:3-17), فلو كان الروح القدس مخلوقًا لما كانت لنا به أية شركة مع الله، ولو كنا اتحدنا بمخلوق لبقينا غرباء عن طبيعة الله، بدون أية شركة معها. وأما الآن، ونحن نُدعى «شركاء المسيح» (عب14:3), فمن الواضح أن المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات, بل من طبيعة الابن، الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب. وهذا ما أعلمنا به القديس يوحنا لمَّا كتب: «بهذا نُعرف أننا نثبت في الله وهو فينا: أنه قد أعطانا من روحه» (1يو13:4). فإن كنا بشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون أن يُقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله, ولذلك فالذين يكون فيهم الروح القدس يكونون مؤلهين, فإن كان يؤله الناس فلا شك أن طبيعته هي طبيعة الله. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:10 PM | رقم المشاركة : ( 23555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يوحدنا مع الله للقديس أثناسيوس الرسولي - الرسالة الأولى إلى سيرابيون 32:28 بسبب الروح القدس يُقال عنا جميعًا إننا شركاء الله: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم» (1كو 16:3-17), فلو كان الروح القدس مخلوقًا لما كانت لنا به أية شركة مع الله، ولو كنا اتحدنا بمخلوق لبقينا غرباء عن طبيعة الله، بدون أية شركة معها. وأما الآن، ونحن نُدعى «شركاء المسيح» (عب14:3), فمن الواضح أن المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات, بل من طبيعة الابن، الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب. وهذا ما أعلمنا به القديس يوحنا لمَّا كتب: «بهذا نُعرف أننا نثبت في الله وهو فينا: أنه قد أعطانا من روحه» (1يو13:4). فإن كنا بشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون أن يُقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله, ولذلك فالذين يكون فيهم الروح القدس يكونون مؤلهين, فإن كان يؤله الناس فلا شك أن طبيعته هي طبيعة الله. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:18 PM | رقم المشاركة : ( 23556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يوحدنا مع الله للقديس أثناسيوس الرسولي - الرسالة الأولى إلى سيرابيون 32:28 بسبب الروح القدس يُقال عنا جميعًا إننا شركاء الله: «أما تعلمون أنكم هيكل الله وروح الله يسكن فيكم؟ إن كان أحد يُفسد هيكل الله فسيفسده الله، لأن هيكل الله مقدس الذي هو أنتم» (1كو 16:3-17), فلو كان الروح القدس مخلوقًا لما كانت لنا به أية شركة مع الله، ولو كنا اتحدنا بمخلوق لبقينا غرباء عن طبيعة الله، بدون أية شركة معها. وأما الآن، ونحن نُدعى «شركاء المسيح» (عب14:3), فمن الواضح أن المسحة والختم الذي فينا ليس من طبيعة المخلوقات, بل من طبيعة الابن، الذي بالروح القدس الذي فيه يربطنا بالآب. وهذا ما أعلمنا به القديس يوحنا لمَّا كتب: «بهذا نُعرف أننا نثبت في الله وهو فينا: أنه قد أعطانا من روحه» (1يو13:4). فإن كنا بشركة الروح القدس نصير شركاء الطبيعة الإلهية، فمن الجنون أن يُقال إن الروح من طبيعة مخلوقة وليس من طبيعة الله, ولذلك فالذين يكون فيهم الروح القدس يكونون مؤلهين, فإن كان يؤله الناس فلا شك أن طبيعته هي طبيعة الله. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:21 PM | رقم المشاركة : ( 23557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الروح القدس يجعلنا واحدًا في الآب وفي الابن للقديس أثناسيوس الرسولي - المقالة الثالثة ضد الأريوسيين حينما يقول المخلِّص لأجلنا: «كما أنك أنت أيها الآب فيَّ وأنا فيك، ليكونوا هم أيضًا واحدًا فينا» (يو21:17), هو لا يقصد بذلك أننا سنكون مساوين له، كما سبق أن أوضحنا ذلك بخصوص مثال يونان, ولكنها طلبة مرفوعة إلى الآب كما كتب يوحنا، لكي يُعطى الروح بواسطته للمؤمنين، ذلك الروح الذي بسببه نُعتبر كائنين في الله، بل ومتحدين معًا في الله. فحيث إن الكلمة في الآب والروح يُعطى بواسطة الكلمة، فهو يريدنا أن نقبل الروح، حتى إذا ما قبلناه، فحينئذ يكون لنا روح الكلمة الكائن في الآب، فُنعتبر نحن أيضًا بواسطة الروح قد صرنا واحدًا في الكلمة، وبواسطته واحدًا في الآب....إذن فالروح القدس هو الذي يكون في الله، وليس نحن من ذواتنا، فكما أننا نكون أبناءً وآلهًة بسبب الكلمة الذي فينا، هكذا نكون في الابن وفي الآب ونُعتبر صرنا واحدًا في الابن وفي الآب بسبب الروح القدس الذي فينا، الذي هو في الكلمة الذي في الآب. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:36 PM | رقم المشاركة : ( 23558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من كان هذا الكاهن المتواجد في مكانَين والذي ظهر في دفن بادري بيو؟
كاهن كبوشي عل مثال بادري بيو في حين يُعرف عن بادري بيو تواجده في مكانَين في الوقت نفسه، قد يكون كاهن كبوشي آخر اختبر هذه النعمة أيضاً بقوة اللّه. اسمه دومينيكو دي سيزي وقضى معظم وقته في مزار مانوبيلو في ايطاليا حيث تُعرض صورة عجائبيّة يظهر فيها وجه يسوع. التقى، خلال حياته وفي أكثر من مناسبة، بالقديس بادري بيو وكانت حياته، في أكثر من جانب، شبيهة بحياة القديس المعروف. عندما توفي بادري بيو في العام ظ،ظ©ظ¦ظ¨، تحدث دومينيكو مع أحد زملائه في الرهبنة، الأب أنريكو كاروزي وقال له انه لن يحضر جنازة بادري بيو إذ كان من المتوقع ان يُرشد مجموعة كبيرة من الحجاج في مزار مانوبيلو ويؤكد عدد كبير من الشهود انه كان في المزار. لكن، وبحسب كتاب جديد بعنوان “خادم اللّه، الأب دومينيكو دي سيزي” زارت امرأة الأب دومينيكو بعد أيام في المزار وسألته: “لماذا لم تُجب عندما رأيتك وقدمت لك التحيّة (خلال جنازة بادري بيو)؟” لازم الأب دومينيكو الصمت حتى عندما أعادت المرأة السؤال على مسامعه. وبعد فترة، بدأ التداول بتسجيل تلفزيوني عن مراسم دفن بادري بيو ولاحظ كثيرون وجود شخص يُشبه الى حد كبير الأب دومينيكو. وأكد أنطونيو بيني، وهو من أقرباء الأب الكبوشي بعد مشاهدته التسجيل ان المعني هو فعلاً الأب دومينيكو الذي لم يكن من المفترض ان يكون في سان جيوفاني روتوندو. بالإضافة الى ذلك، فإن مصوّر معروف جداً في ايطاليا كان على معرفة بالأب دومينيكو وغالباً ما يلتقط له الصور أكد فوراً ودون تردد ان الشخص الذي يراه في التسجيل هو الأب دومينيكو. وفي حين لم يؤكد الأب دومينيكو على هذه الأعجوبة خلال حياته. إلا ان تأكيد الشهود والفيديو كفيل بجزم ذلك. وفي ظ£ مارس ظ¢ظ*ظ،ظ¥، فُتحت رسمياً دعوى تقديس الأب دومينيكو دي سيزي ما أعطاه لقب خادم اللّه. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 23559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرح الرموز الغريبة في قلب يسوع الأقدس.
ما معنى النيران وأشعة النور والأسهم وإكليل الشوك والصليب؟ إن القلب الأقدس من أكثر الصور الكاثوليكيّة انتشاراً وعبادةً لكن رمزيتها قد تكون غريبة بعض الشيء. ومع احتفالنا بقلب يسوع هذا الشهر فلنركز على معنى مكونات هذه الصورة. إن القلب الأقدس من أكثر الصور الكاثوليكيّة انتشاراً وعبادةً لكن رمزيتها قد تكون غريبة بعض الشيء. ومع احتفالنا بقلب يسوع هذا الشهر فلنركز على معنى مكونات هذه الصورة. النيران. يُذكرنا القلب الأقدس بآلام المسيح على الصليب وعادةً ما نجد اكليل الشوك والصليب فوق القلب والجرح الناتج عن شك الرمح في جنب يسوع. لكن لماذا دائماً ما يُصوّر قلب يسوع وكأنه يحترق؟ فهذا ودون أدنى شك لم يحصل لحظة الصلب. ثلاثة أسباب تعلل ذلك. أولاً، علينا ان نتذكر ان بذل يسوع لذاته على الصليب كانت اللحظة التي جسدت اتمام كلّ تضحيات العهد القديم. ويتضمن ذلك الذبائح المحروقة التي كانت أسمى أشكال التضحيات المقدمة في اسرائيل القديمة بحسب الموسوعة اليهوديّة. ومن أولى أشكال هذه التضحيات كانت ما قرر ابراهيم القيام به مع اسحاق وبالتالي الخشب الذي كان ابنه قد جمعه مسبقاً. ثانياً، دائماً ما يُربط النار بجوهر الألوهيّة في العهد القديم. فلنفكر بالأعشاب المحترقة التي تحدثت مع موسى وسحابة النار التي استقرت على سيناء والنيران الآتيّة من فوق والتي امتصت ذبيحة ايليا. ويتماشى هذا التفسير مع ما رواه الإنجيل عن حادثة الصلب حيث ان طعن جنب يسوع كشف عن قلبه تزامناً مع انشقاق حجاب الهيكل ليكشف قدس الأقداس حيث اللّه موجود. وأخيراً، صورة النيران المرتبطة بالقلب ترمز الى محبة يسوع المُتقدة لنا. وكانت الصورة الفرنسيّة للقلب الأقدس التي ترقى الى القرن التاسع عشر تُظهر العبارة التاليّة فوق القلب: “هذا هو القلب الذي لطالما أحب البشر”. وهذا ما يرويه الإنجيل وحصل مع التلاميذ وهم في طريقهم الى عماوس حيث أدركوا ان قلوبهم “تحترق” بعد لقائهم بيسوع. أشعة النور. فلننظر بتمعن أكثر في صورة القلب الأقدس. فهناك أمر آخر يحده إضافةً الى النيران. أشعة النور. في يوحنا ظ¨: ظ،ظ¢، يعلن يسوع انه نور العالم. وفي سفر الرؤيا ظ¢ظ،: ظ¢ظ£، يُذكر ان في أرشليم الجديدة وفي نهاية الأزمنة لن يكون هناك نور منبعث من الشمس أو القمر لأن حمل اللّه – أي المسيح – سيكون مصدر النور. إن النور مثل النار هو رمز الألوهيّة. فلنتذكر النور القوي الذي رآه بولس على طريق دمشق. يسوع هو نور العالم وهو الذي ينيرنا لأنه نقل اللّه لنا. يشكل القلب الأقدس ذروة الوحي الإلهي الذي أظهر لنا عمق محبة اللّه لنا. الأسهم. نرى في بعض الأحيان قلب يسوع مُرفق بأسهم. هذا العنصر لا نجده في الإنجيل ومن التفسيرات الممكنة ان الأسهم ترمز الى الخطيئة. وهذا ما قاله الرب في ظهور خاص للقديس ماري للقديس بطرس. وقد تُذكرنا الأسهم باستعارة رومانيّة قديمة عن الحب إذ بحسب اسطورة قديمة، كان الإله كيوبيد يرمي سهاماً تخترق قلب الأحباب. اكليل الشوك. بعكس الأسهم، يتحدث الإنجيل عن اكليل الشوك. وفي الصور التقليديّة، يُحيط اكليل الشوك بالقلب المقدس في حين يشير الكتاب الى ان الاكليل وُضع على رأس يسوع.لكن احدى التفسيرات التقليديّة تشير الى التالي: “رأوا الإكليل ينتقل من رأسه الى قلبه وشعروا بأن الشوك لطالما غرز في القلب وفهموا ان الآلام هي صلب القلب.” أي وبكلمات أخرى، لف الاكليل حول القلب يؤكد ان يسوع شعر بعمق قلبه بجراحه. بالإضافة الى ذلك، بعد القيامة اصبح اكليل الشوك اكليل انتصار وقال لنا يسوع ان المؤمنين المنتصرين على الخطيئة والشيطان يحصلون على “اكليل الحياة”. وأخيراً، وبحسب القديسة مارغريت ماري ألاكوك، الراهبة الفرنسيّة التي ساهمت بإطلاق عبادة القلب الأقدس فالأشواك ترمز الى خطايا الناس بالتي تنخر في قلب يسوع. وكتبت عن الظهور الذي رأته قائلةً: “رأيت القلب المقدس على شكل اكليل من النار، اكثر وهجاً من الشمس وشفافاً من البلور. كان محاطاً باكليل من الشوك الذي يعني العذاب الذي تسببت به ذنوبنا.” الصليب. يبدو الصليب مغروزاً في القلب وكما تقول القديسة مارغزيت – ذلك للإشارة الى ان كلّ حقيقة الصلب تكتنز معناها من – ولا يمكن فهمها دون – قلب يسوع. فالقلب هو الذي دائماً ما حمل ثقل الصليب وقلب يسوع وهو ما يعطي لصليبنا اليوم كلّ المعنى. |
||||
20 - 06 - 2019, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 23560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرح الرموز الغريبة في قلب يسوع الأقدس.
ما معنى النيران وأشعة النور والأسهم وإكليل الشوك والصليب؟ إن القلب الأقدس من أكثر الصور الكاثوليكيّة انتشاراً وعبادةً لكن رمزيتها قد تكون غريبة بعض الشيء. ومع احتفالنا بقلب يسوع هذا الشهر فلنركز على معنى مكونات هذه الصورة. إن القلب الأقدس من أكثر الصور الكاثوليكيّة انتشاراً وعبادةً لكن رمزيتها قد تكون غريبة بعض الشيء. ومع احتفالنا بقلب يسوع هذا الشهر فلنركز على معنى مكونات هذه الصورة. النيران. يُذكرنا القلب الأقدس بآلام المسيح على الصليب وعادةً ما نجد اكليل الشوك والصليب فوق القلب والجرح الناتج عن شك الرمح في جنب يسوع. لكن لماذا دائماً ما يُصوّر قلب يسوع وكأنه يحترق؟ فهذا ودون أدنى شك لم يحصل لحظة الصلب. ثلاثة أسباب تعلل ذلك. أولاً، علينا ان نتذكر ان بذل يسوع لذاته على الصليب كانت اللحظة التي جسدت اتمام كلّ تضحيات العهد القديم. ويتضمن ذلك الذبائح المحروقة التي كانت أسمى أشكال التضحيات المقدمة في اسرائيل القديمة بحسب الموسوعة اليهوديّة. ومن أولى أشكال هذه التضحيات كانت ما قرر ابراهيم القيام به مع اسحاق وبالتالي الخشب الذي كان ابنه قد جمعه مسبقاً. ثانياً، دائماً ما يُربط النار بجوهر الألوهيّة في العهد القديم. فلنفكر بالأعشاب المحترقة التي تحدثت مع موسى وسحابة النار التي استقرت على سيناء والنيران الآتيّة من فوق والتي امتصت ذبيحة ايليا. ويتماشى هذا التفسير مع ما رواه الإنجيل عن حادثة الصلب حيث ان طعن جنب يسوع كشف عن قلبه تزامناً مع انشقاق حجاب الهيكل ليكشف قدس الأقداس حيث اللّه موجود. وأخيراً، صورة النيران المرتبطة بالقلب ترمز الى محبة يسوع المُتقدة لنا. وكانت الصورة الفرنسيّة للقلب الأقدس التي ترقى الى القرن التاسع عشر تُظهر العبارة التاليّة فوق القلب: “هذا هو القلب الذي لطالما أحب البشر”. وهذا ما يرويه الإنجيل وحصل مع التلاميذ وهم في طريقهم الى عماوس حيث أدركوا ان قلوبهم “تحترق” بعد لقائهم بيسوع. أشعة النور. فلننظر بتمعن أكثر في صورة القلب الأقدس. فهناك أمر آخر يحده إضافةً الى النيران. أشعة النور. في يوحنا ٨: ١٢، يعلن يسوع انه نور العالم. وفي سفر الرؤيا ٢١: ٢٣، يُذكر ان في أرشليم الجديدة وفي نهاية الأزمنة لن يكون هناك نور منبعث من الشمس أو القمر لأن حمل اللّه – أي المسيح – سيكون مصدر النور. إن النور مثل النار هو رمز الألوهيّة. فلنتذكر النور القوي الذي رآه بولس على طريق دمشق. يسوع هو نور العالم وهو الذي ينيرنا لأنه نقل اللّه لنا. يشكل القلب الأقدس ذروة الوحي الإلهي الذي أظهر لنا عمق محبة اللّه لنا. الأسهم. نرى في بعض الأحيان قلب يسوع مُرفق بأسهم. هذا العنصر لا نجده في الإنجيل ومن التفسيرات الممكنة ان الأسهم ترمز الى الخطيئة. وهذا ما قاله الرب في ظهور خاص للقديس ماري للقديس بطرس. وقد تُذكرنا الأسهم باستعارة رومانيّة قديمة عن الحب إذ بحسب اسطورة قديمة، كان الإله كيوبيد يرمي سهاماً تخترق قلب الأحباب. اكليل الشوك. بعكس الأسهم، يتحدث الإنجيل عن اكليل الشوك. وفي الصور التقليديّة، يُحيط اكليل الشوك بالقلب المقدس في حين يشير الكتاب الى ان الاكليل وُضع على رأس يسوع.لكن احدى التفسيرات التقليديّة تشير الى التالي: “رأوا الإكليل ينتقل من رأسه الى قلبه وشعروا بأن الشوك لطالما غرز في القلب وفهموا ان الآلام هي صلب القلب.” أي وبكلمات أخرى، لف الاكليل حول القلب يؤكد ان يسوع شعر بعمق قلبه بجراحه. بالإضافة الى ذلك، بعد القيامة اصبح اكليل الشوك اكليل انتصار وقال لنا يسوع ان المؤمنين المنتصرين على الخطيئة والشيطان يحصلون على “اكليل الحياة”. وأخيراً، وبحسب القديسة مارغريت ماري ألاكوك، الراهبة الفرنسيّة التي ساهمت بإطلاق عبادة القلب الأقدس فالأشواك ترمز الى خطايا الناس بالتي تنخر في قلب يسوع. وكتبت عن الظهور الذي رأته قائلةً: “رأيت القلب المقدس على شكل اكليل من النار، اكثر وهجاً من الشمس وشفافاً من البلور. كان محاطاً باكليل من الشوك الذي يعني العذاب الذي تسببت به ذنوبنا.” الصليب. يبدو الصليب مغروزاً في القلب وكما تقول القديسة مارغزيت – ذلك للإشارة الى ان كلّ حقيقة الصلب تكتنز معناها من – ولا يمكن فهمها دون – قلب يسوع. فالقلب هو الذي دائماً ما حمل ثقل الصليب وقلب يسوع وهو ما يعطي لصليبنا اليوم كلّ المعنى. |
||||