![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عاموس النبي
![]() كان عاموص راعياً في قريةِ تَقُوع الواقعة جنوبي اورشليم. ![]() وقد تنبأ في ابل وهي مدينة من مملكة اورشليم، في عهد ياربعام الثاني ملك اورشليم وفي ايام عوزيا ملك يهوذا. ![]() لقد وبَّخ في نبوءته بني اسرائيل على آثامهم وعبادتهم للاوثان وانذرهم بجلاءٍ الى بابل. واشار الى رجوع بني اسرائيل من الجلاء وبناء المدن الخَرِبة وإعادة مُلك داود ومجيء المخلص. ![]() وقد تعقبه امصيا كاهن العجول الذهبية، في بيت ايل، فضربه بعصا جافية شج بها رأسه، فحُمِل عاموص الى تَقُوع قريته وفيها توفي ودفن سنة ظ§ظ¨ظ¥ قبل المسيح. ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() صلاته معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() النبي هوشع ![]() هو احد الانبياء الصغار الاثني عشر.كان معاصراً لاشعيا النبي. تنبأ على إبطال قرابين اليهود وترك اعيادهم، وان الله سيدعو له شعباً من الامم. اما نبوءته فهي خطبة كتبها في آخر حياته وتقسم الى قسمين: الاول يتضمن ثلاثة فصول في تبيان آثام بني اسرائيل واساءتهم الى الله. والقسم الثاني اي الاحد عشر فصلاً، يتضمن توبيخاً لبني اسرائيل على شرورهم وانذاراً بخراب مملكتهم. انما يعدهم بالخلاص اذا ارتدوا الى الرب الههم. وكتب نبوءته سنة ٧٩٠ قبل المسيح. وهوشع لفظة عبرانية تعني مخلص. صلاته معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس متوديوس ![]() ولد متوديوس في صقلية سنة ٨٤٦ ، من اسرة شريفة غنية. فرباه والداه على التقوى وخوف الله. ثم جاء الى القسطنطينية ليدرس العلوم العالية وبها يتوصل الى الوظائف والشرف العالمي. تعرف هناك الى راهب فاضل، جعله يزهد في العالم ويتجند لخدمة الله. فوزع ماله على الكنائس والمحتاجين. استدعاه القديس نيكفورس بطريرك القسطنطينية، ورقاه الى درجة الكهنوت، فأخذ يتلهَّب غيرة على خلاص النفوس. وكانت بدعة محاربي الايقونات قد عاثت فساداً. فطفق يناصب مبتدعيها بعزم وثبات. وحمل متوديوس رسالة من البطريرك نيكفورس الى البابا لاون الثالث يشكو فيها من تلك البدعة. ولبث متوديوس في روما الى ان قَتل ميخائيلُ الالغ الملكَ لاون الارمني وجلس مكانه. فرسم البابا لاون متوديوس اسقفاً واعاده الى القسطنطينية. فحاول الملك الجديد ان يستميله الى بدعته فلم يذعن له فغضب وامر بجلده جلداً عنيفاً وطرحه في السجن حيث لبث تسع سنوات الى ان مات الملك ميخائيل. وخلَفه على العرش ابنُه تاوفيلوس، وكانت زوجته كاثوليكية فحملته على ارجاع الاساقفة المنفيين فخرج متوديوس من السجن. الا ان يوحنا البطريرك الدخيل سعى به لدى الملك فقبض عليه وجلده. وفي هذه الاثناء مات تاوفيلوس وخلفه ابنه ميخائيل الثالث، وهو حديث السن، فتسلمت أمه تاودوره زمام الملك وكانت متمسكة بايمانها الكاثوليكي، فأعادت السلام الى الكنيسة وطردت كل اسقف دخيل، وأرجعت الاساقفة الى كراسيهم. وأبعدت عن القسطنطينية البطريرك يوحنا. واخذت تبحث عمّن فيه كل الكفاءة للبطريركية، فوقع اختيارها مع البلاط والاساقفة الكاثوليك على متوديوس فأقاموه بطريركاً على القسطنطينية. فانبرى يواصل جهاده في سبيل شعبه بكل ما اوتيه من غيرة رسولية وعلم وافر، ولبث هذا المجاهد العظيم متوديوس بطربركاً اربع سنين وثلاثة اشهر. ثم رقد بالرب سنة ٩١٦ . صلاته معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التلمذة ![]() التلمذة تبدأ في حياة الإنسان، ولكنها لا تنتهي.. وهذه التلمذة تأخذ في حياة الإنسان ألوانًا متعددة، تتنوع بحسب مراحل العمر التي يجتازها.. فمرحلة الطفولة تمثل التلمذة التي تصدق كل شيء.. التلمذة التي تطلب التعليم، وتسأل وتريد أن تعرف وتقبل كل شيء بلا جدل، وتلتقط بالاقتداء أشياء كثيرة. وفى المرحلة الابتدائية والإعدادية مرحلة أخرى من التلمذة التي تفهم وتستوعب. وفي المرحلة الثانوية التلمذة التي تناقش وتجادل وتختزن المعلومات بعد فحصها.. أما في المرحلة الجامعية، فنوع آخر من التلمذة التي تشترك في البحث وتحضير المعلومات، وتعتمد بعض الشيء على نفسها. وبعد المرحلة الجامعية، تبدأ مرحلة أخرى من التلمذة على الحياة، حينما يدخل الشخص في خضم الحياة العملية. مرحلة لا تحدد فيها المناهج، ولا تحدد مواعيد للامتحان، إنما يمتحن الإنسان عمليا في أي وقت، في أي شيء بلا سابق تحضير ولا استعداد.. وانتم تحتاجون أن تستعدوا لاختبارات الحياة.. ويمكنكم التلمذة على خبرات غيركم، وكذلك التلمذة على الكبار، على المرشدين والآباء الروحيين. وكذلك يمكنكم التلمذة على الكتب.. يحتاج الإنسان أن ينهل من كل منابع المعرفة، بشيء من الحكمة والحرص والفحص وغربلة المعلومات. تحتاجون أن تتعلموا الحياة وتعرفوا كيفية التصرف، وكيفية التعامل مع الناس ومع الرؤساء، وكيفية الكلام: متى يتكلم الشخص، وكيف يتكلم، ومتى يكون حازما، ومتى يتساهل، ومتى يدقق، ومتى يعاقب، ومتى يسامح.. بل إن محب التلمذة، يتتلمذ على كل شيء.. يتعلم النشاط من النملة، ويتعلم الإيمان من العصافير التي لا تزرع ولا تحصد ولا تخزن وأبوكم السماوي يقوتها.. سعيد من يعيش تلميذًا طول عمره.. يتعلم أكثر مما يعلم غيره. ويزداد كل يوم علمًا ومعرفة ويكون له التواضع الذي يقبل به التعليم من كل أحد ومن كل شيء.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التفكير النظري والحياة العملية ![]() التفكير النظري هو مجرد فكر بلا خبرة، بلا دراسة ميدانية للواقع وما فيه.. يتخيل هذا التفكير أن الأمور تسير طبيعية جدا بلا معطلات في الطريق..! تسير حسب قوانين معينة يضعها هذا المفكر في ذهنه. تماما مثل شخص يقول أن المسافة في البحر بين بلدين هي كذا ميل. فإذا سافرت السفينة بسرعة معينة، تصل في كذا يوم وكذا ساعة.. ثم تنزل السفينة في الواقع العملي، وقد تصدمها الأمواج والرياح فلا تستطيع الحركة، وربما تقاوم بصعوبة وتغير اتجاهها.. وتصل بعد أيام، أو لا تصل!! إن الواقع العملي مملوء بالعوائق والمعطلات التي لا يعرفها إلا من اختبر الحياة العملية في تفاصيل تفاصيلها. المفكر النظري يجلس على مكتب ويكتب أفكارًا، مجرد أفكار.. وقد يتعجب لماذا لم تنفذ!! وربما ينتقد ويلوم، وربما يصل به الانتقاد إلى حد الاتهام..! على الأقل اتهام غيره بالتقصير والتهاون وعدم المعرفة!! وفى اتهاماته النظرية، لا يدرى شيئًا عن العوائق العملية، وعلى رأى المثل "ويلٌ لعالم أمرٍ من جاهله". فلو علم هذا المفكر بطبيعة الجو، وبالنتائج العملية وبالعقبات، ربما صحح الكثير من تفكيره.. إن عائقا وحيدا، ربما يقلب خططا كثيرة حكيمة.. والإنسان العملي، الذي اصطدم بالواقع وجرب الحياة، يدرك تماما أن الأمور لا تسير وفق خططه وحسب هواه. إنه خبير بالأرض التي يمشى عليها.. يفترض بعض خططه، فإن هذا أيضًا موضوع في حسابه وكل فشل يقابله يزيده حنكة وخبرة، ويجعل تفكيره المقبل أكثر واقعية.. المفكر النظري قد يظن إن الإصلاح يتم بإصدار مجموعة من الأوامر والقرارات.. أما المفكر العملي، فيسأل ماذا عساها تكون فاعلية هذه القرارات.. وإذا اصدر قرارا يتابعه عمليًا، ليرى خط سيره، هل سار طبيعيًا، أم توقف؟ وما الذي أوقفه؟ وما علاجه؟ وهل يحتاج القرار إلى تعديلات؟ يا أخي، لا تكن نظريا في تفكيرك، ولا تنتقد غيرك بسرعة، بل ادرس الواقع، وكُن عمليًا.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لِيَكُونَ فَرَحِي فِيكُم، فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم ![]() إنجيل القدّيس يوحنّا ظ،ظ¥ / ظ© – ظ،ظ¤ قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلاميذِهِ :«كَمَا أَحَبَّنِي الآب، كَذلِكَ أَنَا أَحْبَبْتُكُم. أُثْبُتُوا في مَحَبَّتِي. إِنْ تَحْفَظُوا وصَايَايَ تَثْبُتُوا في مَحَبَّتِي، كَمَا حَفِظْتُ وَصَايَا أَبِي وأَنَا ثَابِتٌ في مَحَبَّتِهِ. كَلَّمْتُكُم بِهذَا لِيَكُونَ فَرَحِي فِيكُم، فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم. هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُم بَعْضًا كَمَا أَنَا أَحْبَبْتُكُم. لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا، وهُوَ أَنْ يَبْذُلَ الإِنْسَانُ نَفْسَهُ في سَبِيلِ أَحِبَّائِهِ. أَنْتُم أَحِبَّائِي إِنْ تَعْمَلُوا بِمَا أُوصِيكُم بِهِ. التأمل: “لِيَكُونَ فَرَحِي فِيكُم، فَيَكْتَمِلَ فَرَحُكُم…” انسان اليوم بحاجة الى الفرح، الى السعادة، ولكن السعادة هنا وليس في الآخرة، السعادة التي تشمل الجسد والروح معا، السعادة هنا على الأرض، وليس فقط في الملكوت، السعادة التي تبدأ هنا وتستمر الى ما لا نهاية، السعادة الناتجة عن الحب والاستمتاع به، السعادة الناتجة عن التفوق والنجاح في كل المجالات، التمتع بالملكية الخاصة والامتيازات الخاصة… باختصار سعادة أهل الارض، أي عيش الملكوت منذ الان.. وبالتالي تصبح الموسيقى نوعا من الصلاة والالوان الزاهية المتناغمة في لوحات خالدة آيات من الشكر والتسبيح للخالق… أليس من الممكن ادراك الله منذ الآن؟ أليس تذوق السعادة والتماس الفرح هو ادراك لحقيقة الله والتنعم بالحياة في حضرته؟ هل الدموع هي طريق الزهاد؟ هل الفقر هو قدر المتعبدين؟ هل الطهارة تنفي اللذة؟ هل الوداعة تناقض القدرة؟ هل من الضروري على المؤمن أن يعيش في القلة، في الجوع، في الاضطهاد، في الانكسار، في الاندحار، في جلد الذات وقهر النفس الى حد السذاجة؟؟ انسان اليوم لا يتحمل الظلم، لا يطيق الظالمين، لا يحتمل الالم، من أجل ذلك طور الطب، اخترع الدواء، أحب المسكنات، اشترى المهدئات، كي يضمن راحته، يدفع الغالي والرخيص من أجل التسلية.. رغم ذلك ازدادت الالام في الارض وانتشرت الامراض والاوبئة ربما أكثر من أزمنة القرون الوسطى.. انسان اليوم بحاجة الى الله الآب القادر على كل شيء لتخفيف آلامه الجسدية والنفسية وتأمين راحته وسلامة عيشه. هو بحاجة الى الله الذي يخترق قلبه، يتجسد في واقعه حيث هو، يلمسه في حياة أشخاص يعيشون القداسة، من خلال نصرة الضعفاء والتقرب من الفقراء، ومعالجة آلام الناس بالفعل والعمل الذي يمكن رؤيته بالعين المجردة لا بالقول والوعظ … “إِنَّ اللهَ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ قَطُّ. وَلكِنْ، حِينَ نُحِبُّ بَعْضُنَا بَعْضاً، نُبَيِّنُ أَنَّ اللهَ يَحْيَا فِي دَاخِلِنَا، وَأَنَّ مَحَبَّتَهُ قَدِ اكْتَمَلَتْ فِي دَاخِلِنَا” (1 يوحنا 4/ 12) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين غلبتك يا موت؟ للقديس أثناسيوس الرسولي - تجسد الكلمة الفصل ![]() الآن بعد أن أقام المخلِّص جسده لم يعد الموت مرعباً بعد، لأن كل الذين يؤمنون بالمسيح يدوسون الموت كأنه لا شيء, ويفضلوا أن يموتوا عن أن ينكروا إيمانهم بالمسيح! لأنهم يعلمون يقيناً أنهم حينما يموتون لا يهلكون بعد, بل يحيون ويصبحون عديمي الفساد بفضل القيامة... إنهم يحتقرون الموت إلى هذه الدرجة حتى إنهم يقبلون إليه باشتياق ويصيرون شهوداً للقيامة التي انتصر بها المخلِّص عليه.... هكذا بعد أن غلب المخلِّص الموت وشهر به على الصليب، حتى صار الموت بمثابة من هو مقيد الأيدي والأرجل، فإن كل الذين في المسيح حينما يجوزون أمام الموت يدوسونه ويستهزئون به، شاهدين للمسيح وساخرين من الموت، قائلين له ما كُتب ضده قديماً: أين غلبتك يا موت، أين شوكتك يا هاوية؟ (1كو55:15) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لذلك رّفعه الله «لأجل تأليه الإنسان» للقديس أثناسيوس الرسولي - ضد الأريوسيين 45:1 ![]() حيث إنه قيل إن «الله رفَّعه» وإنه «أنعم عليه», والهراطقة يعتبرون ذلك نقصًا وعيبًا في جوهر اللوغوس، لذلك فمن الواجب أن نشرح بأي معنى قيل ذلك. لقد قيل إنه رُفِّع من أقسام الأرض السفلية لكون الموت نُسب له.. حتى أن الموت حينما يُنسب له يصير فداءً لخطايا البشر وإبطالاً للموت، وأما القيامة والرفعة فقد نُسبت له لتصير محفوظة لنا بسببه بثبات ... والأمر عجيب حقًا ومدهش؛ لأن النعمة التى يُعطيها الابن للآخرين من لدن الآب هذه بعينها يُقال إنه ينالها، والرفعة التي يمنحها الابن للآخرين من عند الآب هذه بعينها يُقال إنه «رُفع» بها الابن, ذلك الارتفاع الذي هو بعينه تأليهه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بدون الروح القدس نكون غرباء وبعيدين عن الله للقديس أثناسيوس - ضد الأريوسيين 24:3 ![]() بسبب نعمة الروح القدس المعطاة لنا، نصير نحن فيه وهو فينا. وحيث إنه هو روح الله، وبسبب كونه فينا، نًعتبر بحق إذ قد اقتنينا الروح، أننا في الله وكذلك أن الله فينا، غير أننا لا نكون في الآب بمثل ما يكون الابن في الآب، لأن الابن لا يشترك في الروح ليصير بواسطته في الآب، وهو لا ينال الروح، بل بالحري هو الذي يُعطيه للجميع. والروح القدس لا يربط الكلمة بالآب، بل بالحري الروح يأخذ مما للكلمة. والابن في الآب لكونه ذات كلمته وبهاءه، أما نحن فبدون الروح القدس نكون غرباء وبعيدين عن الله. ولكننا بشركة الروح القدس نتحد باللاهوت، حتى أن وجودنا في الآب أمر لا يخصنا نحن، بل يخص الروح القدس الكائن فينا والثابت فينا |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() «النار تحرق أمامه» (مز3:50) للقديس أثناسيوس الرسولي - تفسير مزمور3:50 ![]() إن النار يمكن أن تشير إلى النور الصادر منها, فإن نور معرفة المسيح بالإيمان يُعتبر نورًا روحياً, وقد كان مثاله عمود النار الذي كان يرشد إسرائيل ليلا. وبمعنى آخر فنحن الذين صرنا باردين بانغماسنا في كل خطية, قد أضرمنا المخلِّص للسعي بغيرة في كل عمل صالح: إذ قد ألقى فينا شركة الروح القدس كمثل نار روحية، ولذلك قال: «جئت لألقي نارًا على الأرض» (لو49:12), فنحن جميعًا الذين تأهلنا لمثل هذه النعمة قد صرنا أحياء بالروح. إذًا فظهور النار يشير إلى نعمة الروح القدس, لأننا اعتمدنا في المسيح في الروح القدس والنار بحسب قول يوحنا المعمدان (مت11:3) وقد قال أحد الأنبياء: «هو يخرج مثل نار الممحص ومثل أشنان القصار، فيجلس ممحصًا ومنقياً للفضة والذهب» (مل2:3-3), لأن قوة الروح القدس تحرق كل زغل فينا. |
||||