13 - 06 - 2019, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 23521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تقرأ هذا الموضوع وأنت غير مستعد على مواجهة نفسك
سلام بمحبة عميقة في روح الحق والسلاملأن لو كل واحد واجه نفسه بصدق هايتغير ويرتاح قلبه فعلياً، انا عارف أن فيه نوعيات من الناس مختلفة، واللي بيحور الكلام على غير معناه عاوز يهرب من ضميره ومواجهة نفسه بصدق وإخلاص، فعوض المصالحة مع النفس بيتم الهجوم على كلام الآخرين بل وهجوم شرس على التعليم السليم حسب الحق المعلن في الإنجيل وتحويره لمعاني أُخرى التي قد تصل لاتهام الآخرين بالخروج عن الإيمان والتسليم الآبائي والسلسلة الطويلة اللي عارفنها من اتهامات محفوظة لأنها لا تتغير. من واقع خبرة الآباء الأتقياءحينما يمس التعليم الحي ضمير الإنسان ويحدث تبكيت بالروح قوي ذات سلطان، الإنسان الرافض أنه يستمع صوت الروح الناخس للضمير، لأنه لا يُريد أن يتوب ويتغير حسب قصد الله، فأنه يقاوم صوت الروح في فكره وضميره بمهاجمة الآخرين بضراوة وشراسة ومحاولة الإقاع بهم في أي خطأ لكي يمسكه عليهم ليؤكد أن كل اتهاماته صحيحة وموثقة ومؤكده، وكل هذا من أجل أن ضميره تعبه جداً، وعلى قدر وجع الضمير على قدر ما تكون المقاومة شرسة قوية. فاتخذوها قاعدة،حينما تجد أنك اهتجت غضباً على التعليم الذي تسمعه أو تقرأه (طبعاً لو كان تعليم بالروح والحق فعلاً) فراجع قلبك بإخلاص على نور وصية الله، لأن غضبك بيعبر عن أن هناك نخسة قوية حدثت في أعماق ضميرك من الداخل فسقطت القشرة الخارجية وأظهرت حقيقة زيف نفسك التي بنبغي أن لا يجعلك تغضب بل تتحرك نحو الخالق لأنه قادر أن يخلصك ويشفيك ويغير طبعك الفاسد. أيها الأحبـــــاءالله يُبكتنا لا من أجل إهلاكنا ولا إغضابنا، بل هي محبة منه لأنه يُريد أن يُنقذنا من الفساد وتورطنا في الزيف القاتل للنفس، فمتى وجعك ضميرك لا تقاوم التبكيت، بل قم باتضاع عظيم وانطرح قدام الله الحي الذي أعلن لك محبته العظيمة بنخس ضميرك بقوة، لا تهرب من زمان الافتقاد وقم عاجلاً تب وارجع للرب إلهك فتفرح لأنه سوف يُشفيك ويجعلك طاهر كلياً، فانظر لمحبته الأبوية الخالصة التي تدعوك للتوبة، لأنه لا يشاء موت الخاطي مثلما يرجع فيحيا، لأنه الداعي الكل للخلاص الثمين، فمتى سمعت صوته لا تُقسي قلبك وتقاوم الروح القدس، بل تب سريعاً عاجلاً ولا تتواني لئلا تهلك نفسك أبدياً، الرب راحمك يُبكتك لأنه يحبك جداً ويُريد أن ينقذك من الغرق، الرب قريب فادعوه من كل قلبك وهو يُنقذك ويُنجيك. |
||||
13 - 06 - 2019, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 23522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لذلك رّفعه الله لكي نرتفع نحن فيه للقديس أثناسيوس الرسولي - ضد الأريوسيين41:1. كما أن المسيح الذي يقدس الجميع يقول لأبيه إنه من أجلنا يقدس ذاته (يو19:17) ليس لكي يصير اللوغس نفسه مقدسًا، بل لكي يقدسنا نحن جميعاً في نفسه؛ هكذا أيضاً بنفس المعنى قيل إن «الله رفَّعه» (فى 9:2) ليس لكي يزداد هو في الرفعة، إذ أنه هو نفسه العلي، بل لكي يصير هو نفسه لنا براً (ظ،كو30:1) ولكي نرتفع نحن فيه, بل وندخل أبواب السموات التي افتتحها هو أيضًا من أجلنا عندما قيل أمامه: «ارفعوا أيها الرؤساء أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد» (مز7:24). وفي هذا أيضًا لم تكن الأبواب مغلَّقة أمامه هو، إذ أنه هو الرب وخالق الكل، بل من أجلنا نحن أيضاً قد كُتب ذلك، نحن الذين كان باب الفردوس مغلقًا أمامنا. |
||||
13 - 06 - 2019, 04:46 PM | رقم المشاركة : ( 23523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أليشع النبي ابن شافاط من مدينة آبل. واذ كان يحرث الارض، مر به ايليا ورمى اليه بردائه. فترك البقر وجرى وراء ايليا. وكان يخدمه فمسحه نبياً، بأمر الرب بدلاً منه، وحاز منه روحاً مضاعفاً وعمل الآيات. ولما ارتفع ايليا الى السماء، عاد اليشاع الى الاردن، وشق مياهه برداء معلمه وجاز فيه على اليبس وبلغ اريحا، وكان ماؤها رديئاً فأصلحه بملحٍ ألقاه في ينبوعها. واقام ابن ارملة من الموت، وكثَّر الزيت لامرأة فقيرة، حتى وفت دينها من ثمنه وعاشت بالباقي مع بنيها. وأشبع مئة رجل من خبز قليل وفَضلَ عنهم. وطهّر نعمان السوري من برصه حين امره ان يغتسل بنهر الاردن، فآمن نعمان وصار من شعب الله. وضرب تلميذه حيجزي بالبرص حين ظهر طماعاً وخائناً له. وقد تنبأ في جوع يأتي على الارض سبع سنين وكان كذلك. ثم توفي اليشاع النبي بعمر مئة وسنتين ودفن في السامرة، قبل مجيء المسيح بثمانمئة وسبع واربعين سنة. صلاته معنا. آمين. |
||||
13 - 06 - 2019, 05:31 PM | رقم المشاركة : ( 23524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاة إنجيل القدّيس يوحنا ظ،ظ¤ / ظ، – ظ§ قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم! آمِنُوا بِظ±للهِ وآمِنُوا بِي. في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة، وإِلاَّ لَقُلْتُهُ لَكُم. أَنَا ذَاهِبٌ لأُعِدَّ لَكُم مَكَانًا. وإِذَا مَا ذَهَبْتُ وأَعْدَدْتُ لَكُم مَكَانًا، أَعُودُ وآخُذُكُم إِليَّ، لِتَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا حَيْثُ أَكُونُ أَنَا. وأَنْتُم تَعْرِفُونَ الطَّرِيقَ إِلى حَيْثُ أَنَا ذَاهِب». قَالَ لَهُ تُومَا: «يَا رَبّ، لا نَعْلَمُ إِلى أَيْنَ تَذْهَب، فَكَيْفَ نَقْدِرُ أَنْ نَعْرِفَ الطَّريق؟». قَالَ لَهُ يَسُوع: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاة. لا أَحَدَ يَأْتِي إِلى الآبِ إِلاَّ بِي. إِنْ تَعْرِفُونِي تَعْرِفُوا أَبِي أَيْضًا، وَمِنَ الآنَ تَعْرِفُونَهُ، وقَدْ رَأَيْتُمُوه». التأمل: “أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ والحَقُّ والحَيَاة…” قلت لنا يا رب: ” لا تضطرب قلوبكم” والظاهر أننا إلى الان لم نسمع كلمتك، فقلوبنا مضطربة، تسودها الكآبة وزخّات قلقٍ تغرقنا بالضياع، فنسأل دائماً مثل توما، أننا لا نعلم أين نذهب، فقد أضعنا الهدف، أضعنا الحقيقة، أضعنا الطريق… سمعنا منك يا رب كلمات لم نفهمها حتى الان، قلت:”في بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَة..” وقد ذهبت وأعددتها لنا، لتصبح سكنى مختاريك، لكننا حتى اليوم نصنع لنا بيوتاً من أمجادٍ باطلة تنهار عند أول عاصفة، لأنها مبنية على رمال متحركة من الانانية وسوء الظن والكبرياء ونكران الجميل والانقلاب على رموز الحياة… فلا نحيا ولا نشعر بالحياة. نعترف أمامك يا رب أننا حقاً لا نعرف الطريق، لا نعرفك، لا نعرف اتجاهاتك، وإلا لما كنَّا سلكنا طرقاً خارجاً عنك، أو بحثنا عن الحق خارجاً عنك، أو عشنا حياةً خارجاً عنك… أنت الطريق التي تنبأ عنها أشعيا وانتظرها الشعب السالك في الظلمة “وتكون هناك سكة وطريق يُقال لها الطريق المقدسة، لا يعبر فيها نجس بل هي لهم. من سلك في الطريق حتى الجهال لا يضل. لا يكون هناك أسد، وحش مفترس لا يصعد إليها، لا يوجد هناك، بل يسلك المفديون” (إش ظ£ظ¥: ظ¨-ظ©). أنت طريق الحب، طريق الصليب حيث قدمت لنا جسدك مأكلاً ودمك مشرباً لتكون لنا الحياة…أعطنا يا رب أن نعرفك، لنعرف الاب من خلالك، أعطنا أن نقبلك مخلصاً وحيداً لنا، وباباً وحيداً نعبر به الى الله. آمين |
||||
14 - 06 - 2019, 02:37 PM | رقم المشاركة : ( 23525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحنطة والزوان ليس عملك أن تخلع الزوان إنما أن تنمو كحنطة، حتى إذا ما جاء الحاصد العظيم يجد سنابلك مملوءة قمحًا فيجمع منها ثلاثين وستين ومائة وتمتلئ أهراؤه حِنطة(1). السيد المسيح لم يضيع وقته في مقاومة أخطاء زمنه.. لم ينفق فترة تجسده على الأرض صِراعًا مع المخطئين ومشاكل المجتمع والكنيسة، إنما اهتم بالبناء بإرساء مبادئ جديدة وإعداد أشخاص يؤمنون بها وينشرونها في كل مكان. إن الانهماك في خلع الزوان، فيه تبديد للطاقات.. الشيطان مستعد أن يشغلك كل حين بالمشاكل وأن يقدم لك ما لا يحصى من الأخطاء لكي يلهيك بمقاومتها ومحاربتها عن العمل في بناء نفسك وبناء الملكوت. وفى هذا الصراع يبدد وقتك وجهودك وأعصابك. وفى خلع الزوان أيضًا قد تفقد سلامك الداخلي وربما سلامك مع الناس أيضًا إذ تحيا في صراع. وهكذا تفقد هدوءك وصفاءك وربما تفقد وداعتك أيضًا. وقد تدخلك المشاكل في جو من الاضطراب ومن الخلافات التي لا تنتهي والتي تثيرك وتحيطك بالانفعال الدائم. وكما تفقد وداعتك وهدوءك قد تفقد بشاشتك أيضا، ولا يراك الناس إلا متجهما لا ابتسامة لك، وربما يملكك الغضب ويملكك الحزن ولا تحاول أن تتخلص منها لأنك تحسبه غضبًا وحزنًا مقدسًا لأجل الله.. وقد يوصلك كل هذا إلى قساوة القلب.. باستمرار تدين الناس المخطئين، ثائرًا على ما فيهم من أخطاء بحجة خلع الزوان منهم، وباستمرار تكون في ضجيج وقد يرتفع صوتك على الناس وتنتهر وتوبخ وتنفث التهديدات وتكون متبرما بكل شيء.. وفى كل هذا قد تفقد محبتك للناس، وتفقد اتضاعك، وفيما تخلع الزوان من الناس تكون قد خلعت الحنطة التي فيك وينظر إليك الناس فيرونك مثل الزوان في كل شيء.. قليلون هم الذين يستطيعون أن يخلعوا الزوان وفي نفس الوقت يحتفظون بحنطتهم (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). لذلك حسنًا منع الرب أولاده من خلع الزوان لئلا يخلعوا معه الحنطة. وحسنا قال الكتاب: "لا تقاوموا الشر".. إن أحسن طريقة لخلع الزوان هي تقديم القدوة الصالحة التي تقتضى عليه، وكما قال الحكيم: "بدلًا من أن تلعنوا الظلام أضيئوا شمعة".. |
||||
14 - 06 - 2019, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 23526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هيكل أونياس هيكل اليهود بمصــر أقفل الرومان هيكل اليهود فى مصر بعد هزيمتهم من تيطس فى أورشليم وأسره 79 ألف يهودى فقدم اليهود من سكان أورشليم لمصر وحاولوا القيام بثورة ضد الرومان إلا أنه قبضوا عليهم فأقفلوا هيكل اليهود قالت أ . ل . بتشر (1) : " وقد كان هذا الهيكل إشارة الفخر والأعجاب لديهم مدة 343 سنة ينافسون به هيكل أورشليم القديم الذى خرب بخرابها (على يد تيطس الرومانى سنة 70 م ) فمد الدهر إليه يده بالأذى فأباد فخرهم بمصر كما أنه تناول باليد الأهرى بقية مجد إخوانهم يهود فلسطين حتى أصبح الفريقان سواء فى الذل والهوان , ومن ذلك الحين تجرد اليهود من أمتيازاتهم الوطنية فعلاً , وإن لم يجردوا منها شرعاً فصاروا مثل المصريين الأصليين فى معاملة الحكومة لهم ( كان اليهود قد حصلوا على نوع من الأمتياز تحت الحكم الرومانى ولكنهم فقدوها بعد ثورتهم ) . «هيكل أونياس» شيَّده رئيس الكهنة اليهودي الذي عندما خُلع أونياس الرابع (2) من منصبه في فلسطين فرّ إلى مصر ومعه بعض الجنود اليهود، ولاقوا ترحيبا من الجالية اليهودية فى مصر فشيد الهيكل الذى يعرف بإسم «هيكل أونياس» (وثمة رأي يذهب إلى أن الذي بدء بتشييده هو أبوه أونياس الثالث) . وقد شجع البطالمة حكام مصر تشُيِّده في عصر بطليموس السادس (181 ـ 145 ق. م) ، لخلق مركز ليهود مصر يصبح مركزاً لولائهم ويبعدهم عن هيكل أورشليم التابع للسلوقيين ولا يذهبون إليه ليعيدون الفصح كل سنة وقد مُنح البطالمة أونياس، وجنوده، أرضاً ليستوطنوها ويعيشوا من ريعها عام 145 ق. م. وقد شُيِّد المعبد في ليونتوبوليس (بالقرب من هليوبوليس) ولم يكن هذا الهيكل فى وسط أرض مصر كما قالت النبوءة ، ويُسمَّى موقعه الحالي «تل اليهودية» . مكان معبد مصري للإلهة باشت. وقد استند أونياس إلى نبوءة أشعياء (19/18 ـ 19) التي جاء فيها أنه سيُشيَّد مذبح للإله في وسط أرض مصر ليعطي هيكله شرعية دينية وقد أصبح أونياس كاهنه الأعظم (رئيس الكهنة) . وكان كثير من اليهود يعملون جنوداً مرتزقة ضمن حامية عسكرية تُرابط حول المعبد. وقد بُنيَ الهيكل على هيئة قلعة لحمايته يحيطها سور، ربما بسبب طابعه القتالي، وكان يختلف من الناحبة المعمارية عن هيكل القدس، فإنه كان يحوي الأواني الشعائرية نفسها، وكان يتدلى من السقف فانوس حل محل شمعدان المينوراه. وقد منح البطالمة لكهنة هذا الهيكل قطعة من الأرض ليعيشوا من ريعها. وكان الغالبية العظمى من يهود مصر يقدمون قرابينهم فى هذا الهيكل اليهودى المصرى ولكن كان هناك أقلية من اليهود يعارضون وجود هذا الهيكل وكان بعض شيوخ اليهود درسوا هذا الهيكل بما يعنى أن هناك إعترافا ضمنيا به , ولكن الرأى الحاخامى الشائع هو رفضه لأنه كان يشكل منافشة للعبادة القربانية التى تتم بتقديم الذبائح الحيوانية وفى عام 73م بإغلاق هذا المعبد أثر التمرد الكبير والثورة التى قام بها يهود مصر ضدهم أى أنه أغلق بعد عامين من هدم هيكل أورشليم وكما أن هيكل أورشليم قد صيرة تيطس بحيث لم يبق فيه حجر على حجر إلا ونقضه , كذلك هيكل أونياس قد أصبح مكانه الآن قفراً عما كان يوم قال الملك بطليموس فيلومتر لاوتياس نفسه : " عليك بإزالة تلك الأطلال الباقية من هيكل ليونتوبوليس حتى تبنى هنالك ما تريد " بما يعنى أن يبنى هيكل لليهود وهو الذى نتكلم عنه , ولم يبق من آثار هذا الهيكل للآن سوى آكام من التراب قائمة فى وسط تلك الأراضى المخصبة تشوه نضارة وجهها وجمال منظرها وهى محاطة بجدران سورة المزدوج لم تزل قائمة على أرتفاع قليل من سطح الأرض المجاورة لها وبها من قدمين إلى خمسة أقدام عمقاً من الشقافة وقطع الخزف , أما الأحجار فقد أخذها المسلمون على مرور الأيام والسنين ( تتكلم المؤرخة أ . ل . بتشر عن سنة 1900 م ) حتى لم يبق منها حجر واحد وإنما بقى أثر الهيكل المصرى القديم الذى كان بنى منذ عهد رعمسيس الثالث وهو عبارة عن كتلة كبيرة جداً من الصوان مع قطع من المرمر الأبيض شوهدت فى ذلك المكان سنة 1893 ي . م غير أنك إذا ذهبت الآن إلى ذلك الكثيب القائم فى تلك الأراضى الزراعية , حيث يطير الهدهد بين الأثلام والحزون , وحيث اللقلق الناصع البياض يتبختر بين الخضرة الزاخرة , وترى مركبات النقل التى حلت الآن محل الجمال تغدوا وتروح مشحونة بنفس تلك الشقافة الباقية ذاهبة بها إلى حيث تسحق لتستخدم فى بناء أماكن ودور جديدة بحيث لا يبقى بعد قليل من الزمن أدنى إشارة أو علامة على هيكل أونياس اليهودى ==================== المراجـــــــع (1) كتاب تاريخ ألأمة القبطية - أ . ل . بتشر صدر فى 1889م - الجزء الأول ص 38 - 40 (2) أونياس الرابع هذه التسمية أعطيت لابن أونياس الثالث وهو الوريث الشرعي للكهنة . كان لديه ما يدعو إلى الأمل في أن انتصار جماعة "الحسديم" أى "الأتقياء" تحت حكم يهوذا المكابى ووضعه في مكانة آبائه؛ ولكن بخيبة أمل في توقعاته من قبل انتخاب ألسيموس، ذهب إلى مصر لطلب المساعدة ضد طغيان السلوقيين في محكمة البطالمة، أعدائهم السياسيين. حوالي 154 قبل الميلاد، بإذن من بطليموس السادس (فيلوميتور)، وقيل انه بني في ليونتوبوليس هيكل آخر فى مصر ، على الرغم من صغرة نسبيا، إلا أنه كان على غرار هيكل أورشليم ، وسمى بإسمه وقد توقع أونياس بلا شك أنه بعد تدنيس هيكل أورشليم وتقديم ذبائح من الخنازير فيه من قبل السلوقيين الذين يحكمون سوريا أن الهيكل اليهودى فى مصر سيعتبر المعبد الشرعي الوحيد. ولكن التعاليم التقليدية لليهودية، كما وردت في الميشناه، لا تعترف بأي شرعية لمعبد أونياس؛ في الواقع، حتى بالنسبة لليهود المصريين لم يكن هذا الأخير له نفس أهمية هيكل أورشليم .وقد نجح أونياس الرابع، الذي تمتع بتأييد البطالمة الذيين يحكمون مصر ، في رفع مستوى تمثيل اليهود المصريين إلى مركز كرامة وأهمية. وقد رافق عدد كبير من الجنود القادرين جسديا أونياس إلى مصر، وهؤلاء الغرباء، منحهم البطالمة مكانا للسكنى وأرضا ، بشرط إنضمامهم عسكريا لهم والحفاظ على السلام الداخلي للبلاد، وكانت مساحة الأرض التى أستوطنوها (2). المنطقة التي يسكنها تقع بين ممفيس وبيلوسيوم، Memphis and Pelusium وتسمى الآن أرض أو تلة اليهود وكانت تسمى منذ فترة طويلة "أرض أونياس". [3] وقد لد لهم أولاد وأبناء آبائهم، وتلقوا متيازات وقاموا بالواجبات؛ ولكن كل من شيلكياس بن أونياس وأنانياس بن أونياس، أبناء أونياس، قاموا بخدمات عسكرية وعملوا جنرالات تحت حكم كليوباترا الثالث (الذي حكم من 117 إلى 81 قبل الميلاد). [4] حتى بطليموس فيسكون (الذي حكم من 146 117 قبل الميلاد) كان عليه أن يقاتل ضد أونياس، [5] وهذا يشير إلى أن المرشحين وفازوا لمنصب رئيس الكهنة كانوا بقودون الجيوش ************* المراجع (2) Ant." xi. 8, § 6; see Paul Meyer in "Philologus," 1897, lvi. 193 Jump up ^ "Ant." xiv. 8, § 1; "B. J." i. 9, § 4) (3) Jump up ^ "Ant." xiii. 10, § 4 (4)" Jump up ^ (Josephus, "Contra Apion" ii. 5 |
||||
14 - 06 - 2019, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 23527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس باسيليوس الكبير ولد هذا القديس العظيم في قيسارية الكبادوك سنة ظ£ظ¢ظ© ، من اسرة غنية في الدين والدنيا. لقد تسمى باسم ابيه القديس باسيليوس. وكان اخوته القديس غريغوريوس اسقف نيصص، والقديس بطرس اسقف سبسطية والقديسة مكرينا. ففي هذه البيئة اعد الله باسيليوس ليكون منارة في بيعة الله المقدسة. وبعثه أبوه الى القسطنطينية فدرس الخطابة والفلسفة على الاستاذ الشهير ليبانيوس، ثم الى آثينا حيث انكب على الدرس وامتاز بين اقرانه. وهناك التقى بالقديس غريغوريوس النزينزي والامير يوليانوس الذي صار فيما بعد ملكاً وحجد الايمان ولقب بالعاصي. وكان باسيليوس مثابراً على الدرس، وزميله القديس غريغوريوس النزينزي، بكل ما اوتيه من حدة الذهن، ونشاط الشباب. وبعد ان تسنم منبر التدريس مدة في آثينا، عاد الى وطنه، يدرس الفصاحة والبيان ويتعاطى المحامات، حتى اصبح قبلة الانظار. غير ان شقيقته اخذت تبين له أباطيل العالم فأصغى باسيليوس الى كلام اخته القديسة. واخذ بفلسفة الانجيل المقدسة. فانطلق الى مصر لمشاهدة السياح في البراري ومعاشرتهم، فاستأنس بهم واعجب بقداستهم، ثم زار الاماكن المقدسة في فلسطين. ثم التزم العزلة في قرية لعيلته، حيث كانت امه واخته مكرينا تعيشان عيشة شبه نسكية، فتنسك هناك، ممارساً ما كان رآه في السياح في براري الصعيد، فتتلمذ له كثيرون، فأنشأ في البُنطوس ديرين، احدهما للرجال والآخر للنساء. وسن لهم قوانين شهيرة. ثم رُسم كاهناً عام ظ£ظ§ظ* . واستمر باسيليوس عائشاً كما كان في منسكه، مصلياً مبشراً بالانجيل. وفوق ذلك كان يدير شؤون الابرشية، لعجز اسقفها اوسابيوس، فاشتهر بسمو مداركه وحسن ادارته. وبعد وفاة الاسقف اوسابيوس، انتُخب باسيايوس خلفاً له على قيسارية، فأخذ يتفانى غيرة على الرعية. فأنشأ مأوى للمرضى والغرباء وفي أيام المجاعة بذل كل ما يملك في سبيل الفقراء والمحتاجين، حاضاً الاغنياء على مساعدتهم بيد سخية. وقد ترك هذا القديس العظيم، مؤلفات قيمة للكنيسة، منها النافور المعروف باسمه عند الكنيسة الشرقية ولا سيما اليونانية. وهو من ألمع علماء الكنيسة شرقاً وغرباً. وبعد حياة، ملأى بأعمال البر والصلاح والجهاد الحسن رقد بالرب في اول كانون الثاني سنة ظ£ظ§ظ© . وله من العمر احدى وخمسون سنة. صلاته معنا. آمين. |
||||
14 - 06 - 2019, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 23528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس باسيليوس الكبير ولد هذا القديس العظيم في قيسارية الكبادوك سنة ٣٢٩ ، من اسرة غنية في الدين والدنيا. لقد تسمى باسم ابيه القديس باسيليوس. وكان اخوته القديس غريغوريوس اسقف نيصص، والقديس بطرس اسقف سبسطية والقديسة مكرينا. ففي هذه البيئة اعد الله باسيليوس ليكون منارة في بيعة الله المقدسة. وبعثه أبوه الى القسطنطينية فدرس الخطابة والفلسفة على الاستاذ الشهير ليبانيوس، ثم الى آثينا حيث انكب على الدرس وامتاز بين اقرانه. وهناك التقى بالقديس غريغوريوس النزينزي والامير يوليانوس الذي صار فيما بعد ملكاً وحجد الايمان ولقب بالعاصي. وكان باسيليوس مثابراً على الدرس، وزميله القديس غريغوريوس النزينزي، بكل ما اوتيه من حدة الذهن، ونشاط الشباب. وبعد ان تسنم منبر التدريس مدة في آثينا، عاد الى وطنه، يدرس الفصاحة والبيان ويتعاطى المحامات، حتى اصبح قبلة الانظار. غير ان شقيقته اخذت تبين له أباطيل العالم فأصغى باسيليوس الى كلام اخته القديسة. واخذ بفلسفة الانجيل المقدسة. فانطلق الى مصر لمشاهدة السياح في البراري ومعاشرتهم، فاستأنس بهم واعجب بقداستهم، ثم زار الاماكن المقدسة في فلسطين. ثم التزم العزلة في قرية لعيلته، حيث كانت امه واخته مكرينا تعيشان عيشة شبه نسكية، فتنسك هناك، ممارساً ما كان رآه في السياح في براري الصعيد، فتتلمذ له كثيرون، فأنشأ في البُنطوس ديرين، احدهما للرجال والآخر للنساء. وسن لهم قوانين شهيرة. ثم رُسم كاهناً عام ٣٧٠ . واستمر باسيليوس عائشاً كما كان في منسكه، مصلياً مبشراً بالانجيل. وفوق ذلك كان يدير شؤون الابرشية، لعجز اسقفها اوسابيوس، فاشتهر بسمو مداركه وحسن ادارته. وبعد وفاة الاسقف اوسابيوس، انتُخب باسيايوس خلفاً له على قيسارية، فأخذ يتفانى غيرة على الرعية. فأنشأ مأوى للمرضى والغرباء وفي أيام المجاعة بذل كل ما يملك في سبيل الفقراء والمحتاجين، حاضاً الاغنياء على مساعدتهم بيد سخية. وقد ترك هذا القديس العظيم، مؤلفات قيمة للكنيسة، منها النافور المعروف باسمه عند الكنيسة الشرقية ولا سيما اليونانية. وهو من ألمع علماء الكنيسة شرقاً وغرباً. وبعد حياة، ملأى بأعمال البر والصلاح والجهاد الحسن رقد بالرب في اول كانون الثاني سنة ٣٧٩ . وله من العمر احدى وخمسون سنة. صلاته معنا. آمين. |
||||
14 - 06 - 2019, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 23529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كاهن أمريكي على طريق القداسة
من عبد إلى كاهن فقديس يبرز اسم أوغسطس تولتون ضمن قائمة المراسيم الثمانية للفضائل البطولية التي أقرها البابا فرنسيس مؤخرًا، ويرجع ذلك جزئيًا لأنه الأمريكي الوحيد، لكن في الغالب كونه عندما نال السيامة الكهنوتية عام 1886، كان أول كاهن كاثوليكي أبرشي في الولايات المتحدة، معروف بشكل علني بأنه أسود، من أصل إفريقي. ولد عبدًا وُلد المكرّم أوغسطس تولتون لعائلة من العبيد في ميسوري، عام 1854. انخرط في مسيرته نحو الكهنوت في روما، وتم سيامته في بازيليك القديس يوحنا اللاتراني عام 1886 عندما كان يبلغ من العمر 31 عامًا. عاد إلى الولايات المتحدة بعد فترة وجيزة حيث خدم مجتمع السود، وبشكل خاص في شيكاغو. “الأب الطيب غوس“ اشتهر الأب أوغسطس تولتون بمواهبه الموسيقية، التي تضمنت موهبة العزف على الأكورديون وصوت غنائي جميل، “الأب الطيب غوس”، كما كان يُطلق عليه، أصبح معروفًا بشكل سريع ببلاغة عظاته، بحيث تشير المقالات الإخبارية المحلية التي عاصرته بأنه كان “متحدثًا بطلاقة ورشاقة” على وجه التحديد. توفي جراء ضربة شمس شهدت مدينة شيكاغو عام 1897 موجة حر استثنائية. وكثيرًا ما تعرّض الأب تولتون لنوبات مرض وتعب. في 8 حزيران، انهار الكاهن وتوفي جراء ضربة شمس. كان عمره 43 سنة. وقد افتتحت أبرشية شيكاغو قضية تقدسيه عام 2010. ومنح لقب “خادم الله” عام 2012. وفي 12 حزيران 2019، وقّع البابا فرنسيس على مرسوم اعتراف الكنيسة بـ”فضائله البطولية”، ليضعه على طريق القداسة في نهاية المطاف. |
||||
14 - 06 - 2019, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 23530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ يوم الجمعة الأوّل من زمن العنصرة إنجيل القدّيس يوحنّا ١٤ / ٨ – ١٤ قالَ فيليبُّس لِيَسوع: «يَا رَبّ، أَرِنَا الآبَ وحَسْبُنَا». قَالَ لَهُ يَسُوع: «أَنَا مَعَكُم كُلَّ هذَا الزَّمَان، يَا فِيلِبُّس، ومَا عَرَفْتَنِي؟ مَنْ رَآنِي رَأَى الآب، فَكَيْفَ تَقُولُ أَنْت: أَرِنَا الآب؟ أَلا تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا في الآب، وأَنَّ الآبَ فِيَّ؟ أَلكَلامُ الَّذي أَقُولُهُ لَكُم، لا أَقُولُهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي، بَلِ الآبُ المُقِيمُ فِيَّ هُوَ يَعْمَلُ أَعْمَالَهُ. صَدِّقُونِي: أَنَا في الآبِ والآبُ فِيَّ. وإِلاَّ فَصَدِّقُوا مِنْ أَجْلِ الأَعْمَالِ نَفْسِهَا. أَلحَقَّ ٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: مَنْ يُؤْمِنُ بِي يَعْمَلُ هُوَ أَيْضًا ٱلأَعْمَالَ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا، وأَعْظَمَ مِنْهَا يَعْمَل، لأَنِّي أَنَا ذَاهِبٌ إِلى الآب. كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ بِٱسْمِي أَعْمَلُهُ، لِيُمَجَّدَ الآبُ في الٱبْن. إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ. التأمل: “إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ…” لماذا أطلب من الله بعض الأمور التي تهمني وأكون فعلاً بأمس الحاجة اليها ولا يستجيب طلبي؟ هذا السؤال يتكرر دائما من قبل المؤمنين. يأتي الجواب على لسان الرب يسوع: “إِنْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِٱسْمِي فَأَنَا أَعْمَلُهُ..” هذا يعني أن الرب يستجيب طلباتك اذا كانت باسم يسوع!! هناك طلبات تكون باسمك الشخصي، أو باسم الحاجة ذاتها.. تلك لا تستجاب!! “يا رب اشفيني أو اشفي ولدي، يا رب ساعدني على النجاح، سهّل أمري، يسر طريقي، أعد من الغربة فلان، أبعد عني فلان، دعني أغلب فلان…” تريد من الله أن يكون طبيباً ساعة المرض، وجندياً في وقت الخطر، وحارساً في زمن الشدائد، وتاجراً عند إبرام الصفقات، وقاضياً ليقتص من أعدائك… تلك الطلبات تكون باسم الحاجة، تولد من رحم الحاجة وتخنقها الحاجة.. كما لو أن أحدهم لا يتذكرك الا اذا أراد منك شيئاً!!! أما اذا طلبت باسم يسوع، ستطلب مثله، وهو بنفسه سيعمل ما تريد. هكذا قال، هكذا فعل، وهذه هي خبرة آباء الروح. لكن كيف تطلب باسمه؟ في بستان الزيتون صلى يسوع في وقت شدته، طالبا من الله أن يُبعد عنه كأس الموت.. لكنه لم يتوقف هنا عند حاجته القوية التي جعلته يعرق دماً، منتظراً من الله أن يستجيب دعاءه بل تخطى حاجته وضيقه الشديد ليصل الى ذروة صلاته: “لتكن مشيئتك لا مشيئتي”.. الطلب باسم يسوع لا يكون “مؤقتا”، أي أنك لا تتذكر الله الا وقت الحاجة، قبل ذلك تبحث عن التعزيات الخارجية بعيداً عنه.. اذا طلبت شيئا باسم يسوع، يعني أنك ستقبل مشيئة الرب كما هي، دون اعتراض منك على مشيئته.. ستكون إرادتك تحت إدارته.. ليس على الرب “أمر عسير”، هو يقول ويفعل، يأمر ويطاع، لكن بالمقابل يطلب منك الإيمان الدائم به، يطلب منك الصمود والثبات في الصعاب، يطلب منك أن تكون طويل النفس، قوياً، شجاعاً، والاستجابة ستأتيك في حينها، حسب توقيته هو وبالطريقة التي يريدها، لكنه حتماً سيقول لك هامساً: “ها إني آتٍ لأشفيك”(متى ٨ /٧) وأخفف عنك، وأحول ضيقك الى فرحٍ “لأن كل عطية صالحة وكل هبة كاملة هي مني” (يعقوب ١ / ١٧). |
||||