11 - 01 - 2013, 05:35 PM | رقم المشاركة : ( 2341 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
محادثة جميلة بيني وبين المصلوب ....
محادثة جميلة بيني وبين المصلوب...
|
||||
11 - 01 - 2013, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 2342 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اربـــعـــة اوامـــر ذهـــبية
وردت هذه الاربعة الاوامر الذهبية في رسالة كورنثوس الاولي(13:16) اذ أمر الوحي الالهي علي لسان بولس الرسول *اسهروا..اثبتو في الايمان..كونوا رجالا..تقووا* (1) اسهروا:- لقد تعلمنا منذ الطفوله اهمكيه السهر ومازالت ذاكرتنا تردد هذةه الكلمات **من طلب العلي سهر الليالي** وبكل صدق نرى التلميذ الذى يود النجاح انه يسهر علي المذاكرة كما ان التاجر الناجح يسهر علي متجره. وعليه فالمؤمن السهران هو ذلك المؤمن الذى يدقق في معرفة كلمه الله وهو ايضا المؤمن الذى يسهر في محضر الرب لمعرفة مشيئته. ويتذلل من اجل اتساع كرمه ونجاح خدمته. كما ان السهر ليس معناه سهر ليله لكنه السهر المصحوب بالمواظبه كما ورد في (كولوسي2:4) **واظبوا علي الصلاة ساهرين فيها بالشكر** ايضا في(1بط 7:4) يقول** ...فتعقلو واصحو للصلوات** وكأن المؤمن النبيه والعاقل هو من يدرك اهميه الصلاة في حياته فكما العقل الطبيعي يوعينا باستخدام البوصلة ف الصحراءوفي الغابات فالعقل الروحي يحتم علينا الانهمل الصلاة في حياتنا بل نتعقل ونصحو لاهميتها طالما عشنا علي وجه الارض. وذلك لان عدونا ابليس كأسد زائر يجول ملتمسا من يبتلعه هو(1بط 8:5) (2) اثبتو في الايمان:- حياة الايمان تتطلب امرين ا الثبات في الايمان هو هبه من الله تماما كالشجرة التي تأخذ علي عاتقها تغذيه الاغصان والعنايه بها. وطبعا كل غصن مسئول عن امتصاص ما يحتاجة من غذاء حتي يكونصحيحا ولا تؤثر عليه العوامل الجويه وما اجمل الوصف الكتابي للثبات **فاثبتو ممنطقين احقاءكم بالحق**(أف14:6) اى ان المؤمن لبد وان يربط الحزام حول الوسط حتي يعطي ظهرة دعامة والدعامة تثبت الجسد كله اما من جه اشهار ايماننا **فليضىء نوركم هكذا قدام الناس** (مت16:5) فعلينا ان نفخر بعلامه الحب الالهي التي اساسها هو عمل المسيح الكفارى علي الصليب وعلينا ان ننادى للجميع حتي يتمتعوا مجانا بما قد تمتعنا نحن به في شخص الحبيب. (3) كونوا رجالا:- عرف الرجال بقوة سواعدهم وشدة ارادتهم وهنا علينا ان نتسلح ببأس الرجال ونكون ابطالا في المسيح لاجل مجده وحده الرب قادر ان يستخدم الكل سواء رجالا ام نساء او اطفالا وقد وعدنا ان كلمته لا ترجع اليه فارغة. (4)تقووا:-نعم لابد وان نكون اقوياء لان ** مصارعتنا ليست مع دم ولحم بل مع الؤساء مع السلاطين مع اجناد الشر الروحية في السماويات** (اف12:6) لقد تقوى يوسف امام التجربه لذلك مازال صوته يدوى **فكيف اصنع هذا الشر العظيم واخطىء الي الله** (تك9:39) كما تقوى دانيال اذ رفض بكل اصرار ان يتجنس بأطايب الملك او بخمر مشروبه(دا8:1) كما تقوى الفتيه الثلاثة حتي الي اتون النار الملتهبه ان لنا في الروح القدس قوة خارقة للطبيعة لذلك علينا ان نسهر ونثبت في الايمان ونكون رجالا اقوياء. |
||||
11 - 01 - 2013, 05:57 PM | رقم المشاركة : ( 2343 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مدعوون لكي نصمت من يحفظ فمه يحفظ نفسه من يشحر شفتيه فله هلاك. هل أنت مدعو لتصمت يكتب الرسول بولس عن خطورة الحديث التافه السخيف عديم الفائدة في أفسس 5: 4 1تيموثاوس 6: 20 2تيموثاوس 2: 16. أيضا يقول كاتب سفر الأمثال عن الشخص الذي يسرع بالتفوه بكل ما يدور بذهنه أنه هالك. لقد مررت بمرحلة في حياتي لم أستطع فيها أن أصمت فقد كنت كثيرة الكلام منذ الصغر وهذا ليس أمرا سيئا فقط إن تعلم الشخص حكمة التفوه بالكلام المناسب في الوقت المناسب. ولكني تعلمت أن أصمت وفي نفس الوقت استخدم الموهبة التي أعطاني إياها الرب في الكلام والتواصل مع الناس. أن الاعتدال هو السر وراء الابتعاد عن المشاكل. ربما تكون كثير الكلام ولكني أشجعك اليوم أن تقبل دعوة الله لك بأن تصمت. يقول يعقوب في رسالته 3: 8 أن أحدا لا يستطيع أن يضبط لسانه لذلك نحن جميعا في حاجة إلى معونة الرب. لنطلب إذا من الرب أن يلفت انتباهنا في كل مرة نتحدث فيها أكثر من اللازم أو بصوت مرتفع أو حتى مجرد التحدث بدون داع. فكر قبل أن تتكلم وهذا ما يوصينا به يعقوب في رسالته 1: 19 أننا يجب أن نكون مسرعين للاستماع مبطئين في التكلم مبطئين في الغضب. وأخيرا أقول أننا مدعوين لكي نصمت في بعض الأحيان فإن لم تكن كذلك اطلب المعونة من الرب صل هذه الكلمات: "أيها الآب ألفت انتباهي في كل مرة أتحدث فيها أكثر من اللازم أو بصوت مرتفع وعلمني متى يجب أن أصمت. في اسم يسوع آمين." |
||||
12 - 01 - 2013, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 2344 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد هذه الأمور وَحَدَثَ بَعْدَ هَذِهِ الأُمُورِ ( تكوين 22: 1 ؛ 39: 7، 8) وَردَت هذه العبارة كثيرًا في سفر التكوين، ومن المُلذ لنا أن نتأمل في مرتين هامتين وردت فيهما هذه العبارة في هذا السفر: «وحدثَ بعد هذه الأمور أن الله امتحن إبراهيم» ( تك 22: 1 ) «وحدثَ بعد هذه الأمور أن امرأة سيدهِ رفعت عينيها إلى يوسف» ( تك 39: 7 ). في المرة الأولى ( تك 39: 7 ) جاءت بالارتباط برجل شيخ طاعن في السن، وفي المرة الثانية (تك39: 7) جاءت بالارتباط بشاب في عنفوان الشباب. المرة الأولى جاءت بصدد الجِدّ إبراهيم، والمرة الثانية جاءت بصدد الحفيد يوسف، وفي المرتين جاءت بالارتباط بتجربة. على أنه في المرة الأولى كان الله هو مصدر التجربة وهو مُجرِي الامتحان، بينما التجربة الثانية كان مصدرها الشيطان. والشيء الرائع أن الشيخ نجح نجاحًا باهرًا، والشاب انتصر انتصارًا رائعًا. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف استطاع إبراهيم أن ينجح هكذا في امتحان هو الأصعب على شيخٍ مُسِّن، وهو أن يأخذ ابنه وحيده الذي يُحبه إسحاق ويُصعده مُحرَقة على المذبح؟! وكيف استطاع يوسف أن ينتصر على تجربة هي الأعنف والأقسى على شابٍ نظيره، وهي أن يقول : لا! لنفسه ولامرأة فوطيفار التي كلَّمته يومًا فيومًا، وأغوته بكثرة فنونها؟! الجواب الأكيد هو لأن كليهما تميَّزا بالشركة مع الله. والشركة العميقة لا تتجلى في جودة الكلمات، بل في عظمة الأفعال. لم يكن إبراهيم رجل الخيمة فقط لكنه كان رجل المذبح أيضًا، وقد تمتع بظهور الرب له، والحديث المباشر معه عدة مرات. كان الله حقيقة حيَّة أمامه، وقد استحق لقب خليل الله، لا مرة بل ثلاث مرات. ويوسف تميَّزت شركته مع الله بالعمق، وانعكس ذلك في استحضاره لله دائمًا وأينما وُجِدَ، لهذا قال لامرأة فوطيفار: «كيفَ أصنع هذا الشر العظيم وأُخطئ إلى الله؟». إن مؤمنًا بلا شركة هو مؤمن بلا قوة، وما الضعف في الحياة الروحية إلا نتيجة لشركة ضعيفة، وغياب الشعور بحضور الله. عزيزي لا بد أن يمتحن الله، ولا بد أن يُجَرِِّبْ الشيطان، ولا نجاح في الأولى، ولا نُصرة في الثانية إلا لمَن عرف قيمة وأهمية الشركة مع الله، ومعنى العيشة في نور حضرته. فهل أنت كذلك؟ |
||||
12 - 01 - 2013, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 2345 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أحذر الشيطان من تضليله وخداعه
أحذرالشيطان من تضليله وخداعه صمدت طروادة المدينة الرومانية الشهيرة في الحصار لسنوات عديدة ولما لم يستطع أعداءها الإستيلاء عليها في الحرب دبّروا خدعة ماكرة لكي يحتلوها ، فقد سحبوا جيوشهم المحاصرة للمدينة ولكنهم تركوا حصانا كبيرا براقا وجميلا من الخشب الثمين كانوا قد خبأوا فيه عدد من خيرة جنودهم. وقعت طروادة في الفخ حينما نقب اهلها ثغرة في سور مدينتهم العالي ليدخلوا ذلك الحصان الخشبي الضخم غنيمتهم العظيمة ، وما ان ثغروا سورهم الواقي حتى هجم عليهم اعدائهم من داخل الحصان البراق والمختبئين حول المدينة فسقطت طروادة المنيعة حالا في ايدي اعدائها. ان لنا عدوا متخفيا حقودا وقتّالا وهو ابليس ومع اننا لا نراه لكنه يظهر في الأفكار الشريرة التي يهاجم بها أذهاننا واذا انطلت علينا تضاليله وسمعنا له شابهنا تلك المدينة . يخفي الشيطان شيطانيته ويغيّر هيئته كملاك نور "ولا عجب.لان الشيطان نفسه يغيّر شكله الى شبه ملاك نور". 2 كورنثوس 11: 14 يتظاهر لنا باحتيال ومكر وبدهاء بأنه تقي وشريف ومهتم بنا ولكنه كذاب ومنافق ، وهو يحاول بكل قواه ان يبقي النفس البشرية في الظلمة حتى لا ترى النور . وهو يشتاط غيظا عندما يُعلَنْ الإنجيل لأحد من أسراه الذين في قبضة يده . الإنسان العادي بشكل عام عادة يكون محبوبا ومقبول من العالم إلا أنه في تلك اللحظة التي يقبل فيها ذلك الإنسان كلام الله يصبح مُحتقراً ومكروهاً، وقد يبدو هذا بالشيء الغريب علينا وعلى الإنسان نفسه ولكننا لا نشك في أن ابليس هو المحرك لكل هذا . ان الشيطان اقوى من الإنسان ولا يستطيع أحد البتة ان يهرب من تضليله وخداعه ولا من كذبه المتقن واحتياله اذا استعمل قوته الشخصية . وتعلن لنا كلمة الله بأنه إله هذا الدهر " إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله" (2كورنثوس 4:4). ولكن ابشر أخي: انه يوجد من هو أقوى من أبليس: إنه الرب يسوع المسيح . هذا هو المحرر الذي نعلنه ونقدمه لك . نحن لا نقول عن يسوع انه يقول الحق فحسب بل انه هو نفسه الحق ، وخارجاً عنه لا يوجد حق مطلقاً. هذا لا يخيفنا من الإقتراب من المسيح كونه الحق المطلق لأنه مملوء أيضاً بالرحمة والنعمة ويحب جنسنا البشري حتى الموت. حيث نراه وهو يكلم تلك المرأة ذات الماضي المخجل ويقول لها : اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى هنا ، وما كان من المرأة إلا ان اعترفت بحالتها الردية فيقول لها يسوع: قد قلت الصدق وبكلمات قليلة اظهر لها بأنه يعلم كل شيء . وهكذا نرى كيف لمس الرب يسوع قلب المرأة وجدد نفسها بدون أي توبيخ أو لوم . إن الرب يسوع المسيح لا يوبخ أحدا من الذين أخطأوا في عدم الإيمان . أنه يطلب منهم فقط ان يدركوا حالة الخراب التي هم فيها وان يقبلوا الإيمان به ليخلصهم من الخطية وسلطانها وما تحتم عليها من قصاص دنيوي وأبدي رهيب . ان الرب يحفظ غضبه لأولئك الذين يقاومون بشارة نعمته ، لأولئك الذين يفضلون البقاء في الظلمة لأولئك الذين إذ يفتح لهم الباب يفضلون البقاء في سجن خطاياهم وعاداتهم الردية . لأولئك سيغلق الباب قريبا إلى الأبد. “18 الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لانه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد.19 وهذه هي الدينونة ان النور قد جاء الى العالم واحب الناس الظلمة اكثر من النور لان اعمالهم كانت شريرة.20 لان كل من يعمل السيّآت يبغض النور ولا يأتي الى النور لئلا توبخ اعماله.” (يوحنا 3: 18-20) “الذي يؤمن بالابن له حياة ابدية.والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله” (يوحنا 3 :36) يسوع يحب الجميع كثيراً |
||||
13 - 01 - 2013, 06:24 AM | رقم المشاركة : ( 2346 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لديك رسالة خاصة من يسوع آية اليوم: (لوقا 15 – الابن الضال) أَقوم وأَذهب إلى أَبِي وأَقول له: يا أَبي، أَخطأتُ إلى السماء وقدامك. فكرة: قال طبيب معالجة الإدمان : ليس مهماً درجة إدمانك. المهم أن تقرر العودة (الآن) من أي مرحلة أنت فيها. الآن وليس غداً حتى لا تصعُب الحالة بمرور الوقت. صلاة: يا رب أنا أعلم أن مشكلتي لا تكمن في عدد خطاياي أو كِبر آثامي، ولكن في مجرد بُعدي عنك وانصرافي في أمور الحياة. أنا أعود اليوم فاقبلني. أشكرك يا رب. آمين |
||||
13 - 01 - 2013, 08:55 AM | رقم المشاركة : ( 2347 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لمحات من كتاب تجسد الكلمة
بسم الثالوث الأقدس لمحات من كتاب تجسد الكلمة + لقد كان في علم الله السابق إمكانية سقوط الإنسان و نتائجه كذلك أيضا عملية التجسد و حتميتها لهذا كان لائقا بصلاح الله أن يتدخل لاصلاح ما أفسده الإنسان. + و كما انه عندما يدخل أحد الملوك العظام إلى مدينة عظيمة و يسكن في أحد بيوتها فان المدينة كلها تكرمه اعظم تكريم و لا يجرؤ أي عدو أو عصابة أن تدخل إليها أو تحطمها بل علي العكس تكون جديرة بكل عناية و اهتمام بسبب سكني الملك في أحد من بيوتها هكذا كان الحال مع ملك الكل + و الآن لأنه قد جاء إلى عالمنا و سكن في جسد مماثل لأجسادنا فقد بطلت منذ ذلك الحين كل مؤامرة العدو ضد البشر و ابطل فساد الموت الذي كان سائدا عليهم من قبل لأن الجنس البشرى كان سيهلك بالتمام لو لم يكن رب الكل و مخلص الجميع ابن الله قد جاء ليضع حدا للموت +و في الحقيقة فان هذا العمل العظيم هو لائق بدرجة فائقة بصلاح الله لأنه إذا أسس ملك منزلا أو مدينة ثم بسبب إهمال سكانها حاربها اللصوص فأنة لا يهملها قط بل ينتقم من اللصوص و يخلصها لأنها صنعة يديه و هو غير ناظر إلى إهمال سكانها بل إلى ما يليق به هو ذاته + هكذا و بالأكثر جدا فان كلمة الأب كلي الصلاح لم يتخل عن الجنس البشرى الذي خلق بواسطته و لم يتركه ينحدر إلى الفناء بل ابطل الموت الذي حدث نتيجة التعدي بتقديم جسده الخاص ثم قوم إهمالهم بتعاليمه و بقوته الخاصة اصلح كل أحوال البشر + و لأن إهمال البشر انحدر قليلا قليلا نحو السفليات فقد اعد الله مرة أخرى علاجا لضعفهم هذا فأرسل لهم ناموسا و أنبياء معروفين لديهم حتى انهم إذا لم يرفعوا عيونهم إلى السماء ليعرفوا الخالق استطاعوا أن يتعلموا ممن يعيشون بينهم + و إذ صار البشر هكذا كالحيوانات غير العاقلة و سادت غواية الشيطان في كل مكان حتى حجبت معرفة الإله الحقيقي فما الذي كان علي الله أن يفعله ؟ أيصمت أمام هذا الضلال العظيم و يدع البشر يضلون بتأثير الشيطان و لا يعرفون الله ؟ +و ما هي الفائدة من خلق الإنسان أصلا علي صورة الله ؟ كان من الأفضل له لو انه خلق مثل مخلوق غير عاقل من أن يخلق عاقلا ثم يعيش كالحيوانات غير العاقلة + لهذا كان من اللائق أن يأخذ جسدا قابلا للموت حتى يمكن أن يبيد فيه الموت و يجدد خلقة البشر الذي خلقوا علي صورته + و كما أن المعلم الصالح الذي يعتني بتلاميذه إذ يري أن بعضا منهم لا يستفيد من العلوم التي تسموا فوق إدراكهم فأنة يتنازل إلى مستواهم و يعلمهم أمورا ابسط هكذا فعل كلمة الله كما يقول بولس [ إذ كان العالم في حكمة الله لم يعرف الله بالحكمة استحسن الله ان يخلص المؤمنين بجهالة الكرازة ] + و لأن البشر قد تركوا التأمل في الله و انحطت نظراتهم إلى اسفل كأنهم قد غاصوا في الأعماق باحثين عن الله في عالم الحسيات صانعين لأنفسهم آلهة من البشر المائتين و من الشياطين لهذا فان محب البشر و مخلص الجميع كلمة الله اخذ لنفسه جسدا و مشي بين البشر + لأنه أن كانت الشمس التي خلقها هو و التي نراها و هي تدور في السماء لا تتدنس عندما تلمس أشعتها الأجسام الأرضية و لا تفقد نورها بسبب ظلمة هذه الأجسام لكنها بالعكس تنيرها و تطهرها أيضا فبالأولي جدا كلمة الله كلي القداسة خالق الشمس و ربها لا يتدنس بمجيئه في الجسد بل بالعكس فلكونه عديم الفساد فقد أحيا الجسد المائت و وطهره فهو الذي كتب عنه [ الذي لم يفعل خطية و لا وجد في فمه مكر ] + فلو أن الإله أهمل و لم يبال بهلاك صنعته لأظهر إهماله هذا ضعفه و ليس صلاحه و لو أن الله خلق الإنسان ثم أهمله لكان هذا ضعفا اكثر مما لو لنه لم يخلقه أصلا + لأنه كان هو وحده القادر أن يأتي بالفاسد إلى عدم الفساد و أيضا أن يصون صدق الأب من جهة الجميع و حيث انه هو كلمة الأب و يفوق الكل كان هو وحده القادر أن يعيد خلق كل شيء و أن يتألم عوض الجميع و أن يكون شفيعا عن الكل لدي الأب + و كما أن المصارع النبيل العظيم في المهارة و الشجاعة لا يختار خصومة بنفسه لئلا يشك انه يخشي مواجهة بعض منهم بل يترك الأمر لأختيار المشرفين علي المباراة لا سيما لو كانوا أعداء له حتى أن أي مصارع يضعونه هم أمامه ينتصر عليه و بهذا يؤمنون بأنه فاق الجميع هكذا الحال أيضا مع ربنا و مخلصنا المسيح حياة الكل فانه لم يختر لجسده موتا معينا لكي لا يبدو و كأنه يخشي شكلا آخر للموت فالموت الذي قبله و احتمله علي الصليب قد أوقعه علية آخرون اللذين هم اعداؤة ظانين أن هذا الموت مرعب و مهين و لا يمكن احتماله لكن المسيح أباد هذا الموت فامن الجميع انه هو الحياة الذي به تتم ابادة سلطان الموت كلية |
||||
13 - 01 - 2013, 08:58 AM | رقم المشاركة : ( 2348 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانت عبارة المتنيح القمص بيشوى كامل المشهورة : انا + المسيح = حياة تتحدى الموت0 وبالفعل رحل ابونا بيشوى من العالم , وبقيت ذكرياته كما اعماله تتلآلآ سنه بعد الآخرى , ربما اكثر مما كانت وهو بعد فى الجسد 0 بينما رحل كثيرون ولم تمر الا اعوام قليله ونسيت حتى اسماؤهم0 هذا يذكرنى بما فعله نابليون بونابرت , الذى كان العالم كله مشدودا لاعماله العسكريه والمدنيه0 وكان المعجبون به كما المنافقون له يكتبون عنه الكثير , حتى لم يجد وقتا لقراءه كل ما كتب عنه التفت يوما ما نحو المحيطين به وقال لهم انى افعل الآن ما يملآ الاف المجلدات فى هذا الجيل0 وفى الجيل القادم يمكن لمجلد واحد ان يسجل كل اعمالى0 وفى الجيل الثالث , يمكن لفقره واحده ان تسجل ذلك0 واما فى الجيل الرابع فيكفى سطر واحد لتحقيق ذلك0 كل مجد خارجى يذبل ويسقط عبر الاجيال , اما المجد الداخلى فيتحدى الموت0 يتلآلآ بالآكثر مع الزمن , ويتزايد مع كل جيل , حتى ننعم بشركه المجد الابدى0 |
||||
13 - 01 - 2013, 09:22 AM | رقم المشاركة : ( 2349 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أغنياء وفقراء
في مثل هذه الأيام، تنشط حركة الأغنياء والفقراء، أغنياء تدفعهم خيريتهم إلى مد يد العون إلى فقراء قَسَتْ ظروفهم. يتجه الفريقان إلى الكنائس، أولئك لتقديم المال والعينيات، وهؤلاء للحصول على ما يخفف عنهم قليلاً .. ويليق بنا هنا أن نقدم شكرنا وامتناننا لأولئك الخيرين الذين ساهموا في رسم الابتسامة على الوجوه المجهدة وادخال البهجة على قلوب كسيرة ... والذي يعطى الفقير هو فى الواقع يقرض الرب " من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه" (أمثال 19:17) والرب لا يقبل أن يكون مديوناً، بل يكافأ حسب صلاحه أضعافاً هنا، وحياة أبدية أيضاً .. ولا سيما أولئك الذين أعطوا من أعوازهم مثل فلسي الأرملة. ويقول جبران خليل جبران " الكرم لا أن تعطيني ما أنا فى احتياج إليه بل أن تعطينى ما أنت في احتياج إليه "وان كانت هناك نصيحة تقدم لكل من الغنى والفقير، فهي: + إن الغنى الذي سيخلص هو الغنى المتضع والخيّر .. + والفقير الذي سيخلص هو الشاكر وغير المتذمر ومثلما توجد خطورة على الغنى إذا تعجرف وتشامخ وأفسده غناه، فإنه في المقابل توجد خطورة على فقير متهاون ناقم على الأغنياء، أذاً ليس كل فقير بار وليس كل غنى شرير .. فالمشكلة ليست فى المال ولكنه فى محبة المال (1تي 6 : 10).. ولا لوم على الأغنياء بل اللوم على الذين يريدون أن يكونوا أغنياء (1تي 6 : 9) أي أن يكون هذا هو هدفهم الوحيد |
||||
13 - 01 - 2013, 09:23 AM | رقم المشاركة : ( 2350 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تذكر عيد ميلاد يسوع
تعلمون بأننا نقترب من عيد ميلادي. وفي كل سنة هناك احتفال لتكريمي واعتقد بأنه أيضاً هذه السنة، في هذه الأوقات يبدأ الناس بالتسوق هناك إعلانات نسمعها من الراديو والتلفزيون وفي كل مكان من العالم شخص يتحدث عن قرب عيد ميلادي. إنه جميل جداً أن أعرف بأنه مرة في السنة يوجد أشخاص يفكرون بي. وكما تعلمون فأن الاحتفال بعيد ميلادي قد بدأ منذ سنوات كثيرة وكان واضحاً في البداية بأن الناس كانوا مدركين لمجيئي وشاكرين لكل ما فعلته من أجلهم عكس هذه الأيام إذ يبدو بأن لا أحد يعرف سبب الاحتفال بعيد ميلادي. يجتمع الأهل والأصدقاء معاً للعيد، دون أن يدركوا تماماً معنى هذا الاحتفال أذكر انه في السنة الماضية كان الاحتفال وليمة، إذ كان اللقاء زاخراً بالأطعمة اللذيذة إلى الزينة الرائعة والعديد من الهدايا الجميلة.... أريد أن أخبرك أنني الوحيد الذي لم يكن مدعواً إلى حفلة عيد ميلادي. الحفلة كانت على شرفي ويوم الاحتفال تركوني خارجاً... لقد أغلقوا الباب بوجهي، أنا الذي أردت أن أكون معهم وأشاركهم وليمتهم. في الحقيقة لم يفاجئني هذا الأمر لأن الجميع في السنوات الماضية أغلقوا الأبواب في وجهي. وبما أنني لم أكن مدعواً فقد قرت الدخول إلى الحفلة بدون ضجة ووقفت في إحدى الزوايا.. الجميع كانوا يشربون ومنهم من كان سكراناً ويروي النكات ويضحك على كل شيء، والكل يستمتع بوقته... وفجأة دخل ذلك الرجل السمين لابساً ثياباً حمراء مع تلك اللحية البيضاء الطويلة وهو يصرخ هو..هو..هو.. Ho …Ho…Ho…ثم جلس على المقعد وتجمع من حوله الاطفال يصرخون: سانتا كلوز .. سانتا كلوز ... وكأن الحفلة كانت على شرفه وتكريماً له. وعند الساعة الثانية عشر بدأ المحتفلون يقبلون بعضهم بعضاً فمددت يدي منتظراً أن يصافحني أحدهم ويضمني إليه... ولكن لا أحد شعر بوجودي وعانقني. ثم بدء الجميع بمشاركة الهدايا، التي فتحت الواحدة تلو الأخرى بكل فرح وسرور وعندما تم توزيع وفتح الهدايا نظرت لأتأكد إذ ربما كان لي هدية. كيف تشعر إذا كنت تحتفل بعيد ميلادك وحصل الجميع على هدايا وأنت لم تحصل؟ عندها أدركت وفهمت بأنه غير مرغوب فيّ في تلك الحفلة، فخرجت كما دخلت بهدوء. في كل عام يزداد الأمر سوءاًُ، يهتم الناس بالطعام والشراب والهدايا ولا أحد يتذكرني... هذا الميلاد، أتمنى بل أحب كثيراً لو سمحت لي أن أدخل إلى حياتك، أريدك أن تدرك الحقيقة بأنني قبل حوالي ألفي سنة قد جئت إلى هذا العالم لأعطيك حياتي على الصليب ولكي أفديك... كل ما أريده اليوم منك أن تؤمن بذلك من كل قلبك. أريد أن أشاركك شيئاً. بما أن الكثيرين لم يدعوني إلى حفلتهم لذلك سوف يكون لي احتفالي، حفلتي لا يتخللها أحد... حفلة مميزة ! لا أزال أقوم بالترتيبات اللازمة، اليوم سأرسل بطاقات دعوة كثيرة وستكون هناك لك دعوة، فكل ما أريده أن تخبرني إذا كنت تريد الحضور حتى أحجز لك مكاناً وأكتب أسمك بالأحرف الذهبية في كتابي ... والذين كتبت أسماءهم على اللائحة فقط سوف يكونون مدعوين إلى حفلتي والذي لم يستجيبوا سوف يبقون خارجاً. لذلك كن مستعداً لأنه عندما تجهز الحفلة سوف تكون أنت جزءاً منها. |
||||