![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 23461 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() كلمة "أخطأت" بين الحقيقة والزيف ![]() كثيرا ما تقال كلمة (أخطأت) من قلب منسحق صادق، فتدل على التوبة، وتنال المغفرة من الله.. مثال ذلك الابن الضال، حينما قال لأبيه "أخطأت إلى السماء وقدامك، ولست مستحقا أن أدعى لك ابنًا" (لو 15: 18)، فنال المغفرة، وذبح له العجل المسمن. ومن أمثلة ذلك أيضًا، قول داود في المزمور الخمسين "لك وحدك أخطأت، والشر قدامك صنعت". ونحن نكرر هذه العبارة في كل صلاة من صلوات اليوم السبع. على أن هناك مناسبات أخرى، قيلت فيها عبارة أخطأت، ولم تدل على توبة ولم يقبلها الله..! لقد كرر فرعون هذه العبارة بلون السياسة، أكثر من مرة خوفاً، لكي يرفع عنه الرب العقوبة. وما أن ترتفع الضربة عنه، حتى يرجع إلى قسوة قلبه كما كان!! في ضربة البرد، دعا فرعون موسى وهارون وقال لهما "أخطأت هذه المرة. الرب هو البار وأنا وشعبي الأشرار. صليا إلى الرب وكفى حدوث رعود الله والبرد فأطلقكم" (خر 9: 37)، ولما رفعت الضربة رجع إلى قساوته. وفى ضربة الجراد قال لهما "أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكم. والآن اصفحا عن خطيتي هذه المرة فقط. وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عنى هذا الموت.." (خر 10: 16). كثيرون كفرعون يقولون (أخطأت) ويرجعون كرجوعه. بلعام، الذي تحدث الكتاب عن ضلالته، قال لملاك الرب: "أخطأت" (عد 22: 34). وعاد وخالف.. وشاول الملك قال لصموئيل (أخطأت)، وكررها مرتين، لا عن توبة، وإنما لكي يكرمه النبي أمام الشعب (1 صم 15: 24، 30) وهلك شاول ورفضه الرب. وعخان ابن كرمي قال ليشوع "أخطأت إلى الرب.." (يش 7: 20) وهلك عخان، مثلما هلك بلعام من قبل، ومثلما هلك شاول الملك من بعد، على الرغم من عبارة (أخطأت). شمعي بن جيرا أيضًا قال لداود عبارة "أخطأت" (2 صم 19: 20) ولعله قالها بنوع من الخوف ومن التملق، ولمتقبل منه، وهلك شمعي بن جيرا. وماذا أقول؟ إن يهوذا الخائن نفسه قال (أخطأت). قالها في يأس لرؤساء الكهنة والشيوخ، بعد فوات الفرصة " أخطأت إذ أسلمت دما بريئا" (مت 27: 4). ثم مضى وخنق نفسه، وهلك يهوذا بعد قوله (أخطأت). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23462 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() تذكار الشهيدة كيريليا
![]() ولدت في ليبيا. ولما كبرت قبض عليها الوثنيون. واذ أبت ان تقدم بخوراً للاصنام، وضعوا في يديها جمراً وبخوراً حتى اذا حركت يديها تُحسَب انها قدمت بخوراً. أما هي فلبثت صابرة تتحمل حريق النار ولم تحرك يديها أصلاً، حينئذ وثب عليها الوثنيون يضربونها بقساوة بربرية حتى تمزَّق جسدها فنالت اكليل الشهادة سنة ظ£ظ،ظ* . صلاتها معنا. آمين. ان القديسة هيلانه، لما وجدت صليب المسيح في اورشليم، وجدت معه المسامير واللوح الذي كتب عليه: يسوع الناصري ملك اليهود. فالمسمار الاول عملته لجاماً لفرس ابنها قسطنطين الملك، يتخذه في الحروب للانتصار، والمسمار الثاني وضعته ذخيرة في القسطنطينية ثم نقل الىفرنسا ليد الملك لويس التاسع، والمسمار الثالث ألقي في البحر حيث كانت تغرق المراكب فنجت من الغرق. وقال بعض العلماء ان المسامير كانت اربعة منها واحد جعله الملك قسطنطين في تاجه، أما اللوح فهو الآن محفوظ في روما في كنيسة الصليب القريبة من كنيسة القديس مار يوحنا لاتران. بركات هذه الذخائر المقدسة تكون معنا. آمين. صلوا من أجلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23463 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي موهبة “التكلّم بالألسنة”؟ من أين تأتي وهل يمكننا طلب هذا النعمة؟
![]() “ولما أتى اليوم الخمسون، كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد، فانطلق من السماء بغتة دوي كريح عاصفة، فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه، وظهرت لهم ألسنة كأنها من نار قد انقسمت فوقف على كل منهم لسان، فامتلأوا جميعا من الروح القدس، وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم، على ما وهب لهم الروح القدس أن يتكلموا. “ (أعمال الرسل ظ¢، ظ، – ظ¤) تربط هذه الآيات من أعمال الرسل مجيء الروح القدس بهبة خاصة وهي “التكلم بالألسنة”. تفاجأ الرسل بهذه الهديّة إذ كان المكان ممتلئا بأشخاص يتحدثون لغات مختلفة لكن الجميع كان قادراً على سماع وفهم ما يُقال. ومنذ ذلك الحين، اختبر بعض المسيحيين ظاهرة مماثلة ويدعون حصولهم على “هبة الألسنة” أي التكلم بلغات يجهلونها وفهمها. ويتطرق تعليم الكنيسة الكاثوليكيّة الى هذا النوع من الهبات العجائبيّة على اعتبارها “مواهب” خاصة: “وهناك أيضاً نعم خاصة بمثابة “مواهب” وهو المصطلح الذي استخدمه القديس بولس والذي يعني “هديّة مجانيّة” أو “منفعة”. ومهما كان نوعها – فهي في بعض الأحيان فريدة مثل نعمة العجائب أو الألسنة – فهي مواهب موّجهة نحو تقديس النعمة وهدفها خير الكنيسة العام. فهي في خدمة المحبة النامية في الكنيسة.” وتفسّر الموسوعة الكاثوليكيّة ذلك بالقول: “في أزمنة ما بعد الإنجيل، قال القديس إيريناوس ان “عدد كبير” من معاصريه “سُمعوا يتحدثون من خلال الروح في كلّ الألسنة… ويُقال ان القديس فرنسيس كزافييه بشر بألسنة لا يعرفها والقديس فنسان فيريكان استخدم لغته الأم ففهمها الآخرون.” هذه هي بالتحديد هبة الألسنة وهي هديّة خاصة يعطيها اللّه لهدف محدد في بناء ملكوته. وكان القديس توما الأكويني يعتبر هذه النعم أو المواهب مقدمة بهدف التبشير والتشارك بالإيمان. إذاً لا يجب الخلط بين “التكلم بالألسنة” و”الصلاة بالألسنة” وهو أمر مختلف جداً وغالباً ما يبدو سلسلة من الكلام غير المفهوم. قليلون هم الأشخاص الذين يُمنحنون موهبة التحدث بالألسنة إذ يقدم اللّه هبات مختلفة لكل واحد منا. يفسر القديس بولس ذلك في رسالته الى أهل كورنثوس: “إن المواهب على أنواع وأما الروح فهو هو، إن الخدمات على أنواع وأما الرب فهو هو، وإن الأعمال على أنواع وأما الله الذي يعمل كل شيء في جميع الناس فهوهو. لكل واحد يوهب ما يظهر الروح لأجل الخير العام. فلأحدهم يوهب بالروح كلام حكمة، وللآخر يوهب وفقا للروح نفسه كلام معرفة، ولسواه الإيمان في الروح نفسه، وللآخر هبة الشفاء بهذا الروح الواحد، لسواه القدرة على الإتيان بالمعجزات، وللآخر النبوءة، ولسواه التمييز ما بين الأرواح، وللآخر التكلم باللغات، ولسواه ترجمتها، وهذا كله يعمله الروح الواحد نفسه موزعا على كل واحد ما يوافقه كما يشاء.” (الرسالة الأولى الى أهل كورنثوس ظ،ظ¢، ظ¤ – ظ،ظ،) إنها هديّة من اللّه، يجب ان تُرفق بغاية ومن الواجب ان تُستقبل بقلب منفتح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23464 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البارّة سوسنه ![]() هذه كانت اسرائيلية في مدينة بابل، ذات بعل تقي. وكان جمالها يفوق الوصف، وكانت عفيفة طاهرة لان ابويها ادباها تأديباً حسناً بحسب شريعة موسى. قد علق بهواها شيخان من مشايخ اسرائيل القضاة. فاحتالا حتى صادفاها وحدها تغتسل في بستانها. فوقعا عليها بغته وارادا مواقعتها، فنفرت من ذلك غاية النفور. فتهدداها انهما يتهمانها بالزنى ان لم تواقعهما. فقالت العفيفة سوسان:” خير لي ان تتهماني من ان أخطأ امام الرب”. وصرخت بصوت عظيم، فتراكض اهل بيتها فقال الشيخان انهما رأياها في ريبة مع احد الشبان، وشهدا عليها هكذا امام شعب اسرائيل. فحكموا عليها بالقتل رجماً. فصاحت بصوت عظيم وقالت:” ايها الاله الازلي البصير بالخفايا العالم بكل شيء قبل ان يكون، انك تعلم انهما شهدا علي زوراً، وها انا اموت ولم اصنع شيئاً مما افتري به علي”. فاستجاب الرب لصوتها. واذ كانت تساق الى الموت، دفع الروح القدس طفلاً اسمه دانيال، فصرخ بصوت عظيم:” انا برء من دم هذه! ” فالتفت اليه الشعب كله وقالوا: ما هذا الكلام الذي قلته؟ فوقف في وسطهم وقال:” أهكذ أنتم أغبياء، يا بني اسرائيل، حتى تقضوا على بنت اسرائيل، بغير ان تفحصوا وتحققوا، عودوا الى القضاء، فان هذين انما شهدا عليها بالزور”. فأسرع الشعب كله ورجع. فقال لهم دانيال: فَرِقّوهما فأحكم فيهما، فلما انفصل الواحد عن الآخر، دعا احدهما وقال له: ان كنت رأيتها، فقل لي، تحت اي شجرة رأيتهما يتحدثان؟ فقال تحت الاكاسيا. ثم نحّاه وأمر بإقبال الآخر، وقال له: قل لي تحت أية شجرة صادفتهما يتحدثان؟ فقال: تحت السنديانة. فصرخ المجمع كله بصوت عظيم، باركو الله المخلص الذي يرجونه. وقاموا على الشيخين فرجموهما ونجت سوسان العفيفة وارتفع شأن بعلها ووالديها وذويها. (دانيال ظ،ظ£ ). وكان ذلك عام ظ¥ظ¥ظ* قبل مجيء المسيح. صلاتها معنا. آمين. صلوا من أجلي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23465 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() مشكلة الأعذار ![]() كثيرون يقدمون أعذارًا يغطون بها خطاياهم حتى لا يلاموا، ويغطون بها تقصيراتهم في عمل الخير.. إنه خطأ قديم يرجع إلى أبوينا آدم وحواء! حواء اعتذرت بان الحية أغرتها وكان يمكن ألا تطيع الحية، فالعذر غير مقبول تماما مثل عذر آدم بأن المرآة أعطته وكان في إمكانه ألا يسمع لها.. حقًا.. ما أصدق عبارة: إن طريق جهنم مغروس بالأعذار! حتى الذي دفن وزنته في التراب قدم لفعلته هذه عذرا هو أقبح من الذنب نفسه، فقال إن سيده ظالم يحصد من حيث لا يزرع!! وما أكثر الذين يعتذرون عن عدم الصلاة بأن ليس لديهم وقت! بينما يجدون وقتا للتسليات العديدة وللمقابلات، والحقيقة انه ليست لديهم رغبة..! وغالبية الذين لا يقدمون عشورهم للرب يقدمون بدلًا منها أعذارًا بأن ليس لهم، بينما الأرملة التي دفعت الفلسين من أعوازها لم تقدم عذر. وكذلك أرملة صرفة صيدا التي قدمت زيتها ودقيقها لإيليا النبي في أيام المجاعة وهى في مسيس الحاجة.. إن داود الطفل الصغير كانت أمامه أعذارًا كثيرة يمكنه أن يقدمها لو أنه لم يشأ مقاتلة جليات..! انه لم يكن جنديا ولم يطالبه أحد بهذا الأمر، وكان صغير السن وقد سكت الكبار، وكان جليات جبارًا ليس من السهل مصارعته.. إلخ.، ولكن غيرة داود المتقدة لم تسمح بتقديم عذر.. واللص اليمين كانت أمامه أعذار ضد الإيمان لم يستخدمها! كيف يؤمن باله يراه مصلوبا؟ ويبدو عاجزًا عن تخليص نفسه، وترن في أذنيه تحقيرات الناس له وتحدياتهم.. ومع ذلك لم يسمح اللص لنفسه أن يعتذر عن الإيمان.. إن الخوف لم يكن عذرا يقدمه دانيال أمام جب الأسود، ولا عذرًا يقدمه الثلاثة فتية أمام أتون النار.. ولا محبة الابن الوحيد أمكنها أن تقف عذرا أمام إبراهيم حينما أمره الله أن يقدم هذا الابن محرقة وقد كان ابن الموعد الذي ولد له بعد عشرات السنوات!! وأصحاب المفلوج كانت أمامهم أعذار لو أنهم أرادوا (اقرأ مقالًا آخر عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).. ولكنهم لم يعترفوا بالعقبات وصعدوا إلى السقف ونقبوه وانزلوا المفلوج بالحبال. إن الذي ينتصر على العقبات فلا يعتذر بها، إنما يدل على صدق نيته في الداخل.. أما ضعيف الهزيمة أو ضعيف النية، فيذكرنا بقول الكتاب: "قال الكسلان: الأسد في الطريق"! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23466 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدين الكسندروس وانطونينا ![]() ان هذين الشهيدين كانا من مدينة الاسكندرية بتولين في عنفوان الشباب. في اوائل القرن الرابع. ولما اثار مكسيميانوس الاضطهاد، القى فستوس والي القسطنطينية القبض على انطونينا وكلفها الكفر بالمسيح، فأبت وتحملت العذاب بكل صبر وشجاعة. ولما ارادوا افساد بكارتها، غار على شرفها شاب اسمه الكسندروس يدافع عنها. ولما رآهما الوالي ثابتين على ايمانهما أمر بقطع ايديهما والقائهما في نار متقدة وبها تمت شهادتهما مكللين بغار النصر وكان ذلك سنة ظ£ظ،ظ£ . صلاتهما معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23467 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الشهيدة بلاجيا ![]() نشأت هذه الشهيدة في مدينة انطاكية، من اسرة مسيحية شريفة غنية، وقد رباها والداها على التقوى والعبادة. فتعشقت الفضائل، ولا سيما الطهارة وتحلت بجمال رائع وعقل ثاقب فكانت قبلة الانظار. لكنها اعرضت عن الدنيا اذ لم يكن يلذها غير محبة المسيح فنذرت له بتوليتها. ولم تكن لصلواتها وتأملاتها انقطاع. فعلم الوالي انها، على الرغم من جمالها الساحر، مسيحية، فأرسل جنوداً يأتونه بها. فأحاطوا بمنزلها ودخلوه وأبلغوها الامر. ولما تأكد لها ان لا سبيل الى الحفاظ على عفافها، أظهرت حزماً وفطنة، وقابلتهم ببشاشة ووداعة دون ان يبدو منها ادنى اضطراب، فأخذ الجند يجاملونها، فأستأذنتهم بأن ترتدي ثيابها الفاخرة وتتزّين بحللها. وبعد ان صلت بحرارة وتوكلت على الله، صعدت الى سطح بيتها وطرحت بنفسها الى اسفل فتحطم جسمها وفاضت روحها الطاهرة واحصيت بين العذارى الشهيدات سنة ظ£ظ*ظ¤ . صلاتها معنا. آمين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23468 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() بدأت العائلة تسمع صوت أجراس وفي الليل
بدأ البخور يخرج من ثوب القديسة رفقا الذي لبسته سينتيا ![]() سينتيا منصورلبنانية اصيبت بتلف بالجهاز العصبي وهي في عمر الثانية عشرة، وتغيّر شكل وجهها بسبب هذه الإصابة. هذا المرض بالنسبة إلى الأطباء مستحيل شفاؤه. خمس سنوات من العذاب وسينتيا تذوب أمام محبيها إلى أن حدث ما لم يكن في الحسبان. فاقت والدتها من النوم قالت لزوجها أن فتاة زارتها في الحلم، طلبت الفتاة بالحلم من والدة سينتيا أن تصعد الى ضريح القديسة رفقا في جربتا لبنان. هناك غسلت الوالدة رجلي سينتيا بسبيل المياه الذي رأته في الحلم. ليل ذاك النهار، شعرت سينتيا بكهرباء في رجليها، وبدأ البخور يخرج من ثوب القديسة رفقا الذي كانت تلبسه سينتيا، حتى أن عطراً بدأ يخرج من يدي سينتيا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23469 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس برنابا احد المبشرين السبعين ![]() كان برنابا يهودياً من قبرص، وكان اسمه يوسف. درس في اورشليم الاسفار المقدسة والسنَّة الموسوية، على غملائيل مع رفيقه شاول – بولس، واستفانوس. وهو من التلاميذ الذين ارسلهم يسوع في حياته للبشارة. وقد أبدى غيرة عظيمة على المؤمنين في اورشليم وتبشير الوثنيين. ورأى المخلص بعد قيامته وفي صعوده وكان مع الرسل في العلية يوم حل عليهم الروح القدس. قال كتاب اعمال الرسل:” ان يوسف الذي لقبه الرسل برنابا اي ابن العزاء، كان له حقل، فباعه وأتى بثمنه عند أقدام الرسل” (اعمال ظ£ظ¦/ظ¤ ). وهو الذي قدم بولس الرسول بعد اهتدائه ورجوعه من دمشق الى جماعة الرسل والكنيسة مبيِّناً لهم انه اهتدى وصار رسولاً. ولما بلغ الرسل في اورشليم ان عدداً وافراً في انطاكية قد آمن بالمسيح، ارسلوا برنابا اليهم. فوعظهم وثبتهم بالرب، لانه كان رجلاً صالحاً، ممتلئاً من الروح القدس، فانضم الى الرب جمع كثير. ثم خرج برنابا الى طرطوس في طلب شاول. ولما وجده، اتى به الى انطاكية وترددا معاً سنة كاملة في هذه الكنيسة وعلما جمعاً كثيراً، حتى ان التلاميذ دعوا مسيحيين بانطاكية اولاً (اعمال ظ¢ظ¥/ظ،ظ،-ظ¢ظ¦ ). وقد رافق برنابا بولس في رحلاته التبشرية واجرى الله على ايديهما آيات باهرة حتى ان الناس ظنوهما من الآلهة وسموا برنابا زوسا وبولس هرمس، وارادوا ان يضحوا لهما فمنعَاهم. وبعد أن أقام برنابا مدة بانطاكية فارق بولس واخذ مرقس واقلع الى قبرص. ويروى ان برنابا ذهب الى ميلانو بايطاليا وصار اول اسقف عليها. ثم سار الى روما والى الاسكندرية. ثم عاد الى قبرص. واذ كان يوماً يعظ اليهود في مجمعهم، وثبوا عليه مع الوثنيين واخرجوه خارج المدينة ورجموه كمجدف، فأخذ مرقس جثته فدفنها في مغارة خارج سلافيا وذلك ظ¦ظ، . صلاته معنا. آمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 23470 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هُوَ رُوحُ ظ±لحَقِّ الَّذي لا يَقْدِرُ العَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ ![]() انجيل اقديس يوحنا ظ،ظ¤ / ظ،ظ¥ – ظ¢ظ* قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «إِنْ تُحِبُّونِي تَحْفَظُوا وَصَايَاي. وأَنَا أَسْأَلُ الآبَ فَيُعْطِيكُم بَرَقلِيطًا آخَرَ مُؤَيِّدًا يَكُونُ مَعَكُم إِلى الأَبَد. هُوَ رُوحُ ظ±لحَقِّ الَّذي لا يَقْدِرُ العَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لا يَرَاه، ولا يَعْرِفُهُ. أَمَّا أَنْتُم فَتَعْرِفُونَهُ، لأَنَّهُ مُقيمٌ عِنْدَكُم، وهُوَ فِيكُم. لَنْ أَتْرُكَكُم يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُم. عَمَّا قَلِيلٍ لَنْ يَرانِيَ العَالَم، أَمَّا أَنْتُم فَتَرَونَنِي، لأَنِّي أَنَا حَيٌّ وأَنْتُم سَتَحْيَون. في ذلِكَ اليَومِ تَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا في أَبِي، وأَنْتُم فِيَّ، وأَنَا فيكُم. التأمل: “هُوَ رُوحُ ظ±لحَقِّ الَّذي لا يَقْدِرُ العَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ…” أيها الروح القدس، البارقليط، المعزّي، الناطق بالأنبياء والرّسل، واهب المواهب ومقدّس الأسرار، غافر الآثام وصانع الآيات، أيها الإله الصالح والمحيي، ينبوع الصلاح، أنت روح الحقّ والحكمة والفهم والمشورة والمعرفة، روح القوّة والتقوى والمخافة والعبادة الحسنة… بك يُعرَفُ الآب ويؤمَنُ بالابن ويُسجَدُ لك معهما سجوداً حقّاً، إذ أنت المساوي لهما بالجوهر، نتضرّع إليك في هذا العيد المجيد، لتجدّد فينا مواهبك الإلهيّة وتملأنا من حكمة تعليمك وتزيّننا بغنى عطاياك، لكي نحيا بك حياة مسيحيّة صالحة، ممجّدين الثالوث الأقدس، إلى الأبد، آمين. ما أجملها دعوة يوجهها يسوع الى كل منا في يوم “عنصرة الروح”. يدعونا كي نأتي اليه، لنقترب منه ونتحد به. يدعونا بكل بساطة كي نقيم معه، نقيم فيه، نحبه ويحبنا.. كم أنت وديع ومتواضع أيها الرب، تدعونا نحن الصغار أصحاب النفوس “البسيطة” والعقول المحدودة والاحلام المريضة والوجوه العابسة، أصحاب السلوكيات الطائشة، تدعونا لنسمع كلمتك التي تقودنا الى امتلاك “خارطة طريق” تصلنا اليك، بفعل حب عجيب لا تستوعبه قلوبنا الصغيرة فترفضه مكتفية بفتات تلتقطه من هنا وهناك لا يشبعها يوما… رغم ذلك تعطينا القدرة كي نفعل مشيئتك من أجلنا نحن، لخيرنا وسعادتنا وهناء عيشنا.. فاذا أحببناك، حفظنا وصايك، تسأل “الآب” كي يعطينا “الروح القدس”، الروح المعزي، المؤيد،البارقليط، المحامي والمدافع عنا بقوته الخارقة النازلة من السماء.. فأنت تعلم حاجتنا خصوصا أننا في أيام تتميز بالصخب والاضطراب والاضطهاد… أنت تعلم أن سهام الازدراء موجهة دائما علينا، مزودة بسموم العصرنة وما يتبعها من تهكم وتكفير وتمييز وتهجير وتقتيل، موجهة بمهارة سلاطين هذا العالم نحو مكامن الضعف فينا، في الشرق كما في الغرب، في بلاد التحجر الفكري والديني، كما في بلاد الانفتاح على حقوق الانسان وديمقراطية التصرف والسلوك والقرار الحر.. كم أنت محب يا رب لترسل لنا “الروح المؤيد” في الوقت المناسب، ساعة تشتد علينا المحن، نجده مدافعا عنا، ساعة نساق الى المحاكمات هو يتكلم فينا، ساعة تأتينا التجارب يقوي ضعفنا، يصلي عنا ويرفرف حولنا لينقذ من الهاوية نفوسنا. يا أبا المساكين، كن لمساكين الارض الصديق والرفيق، أشبع جوعهم، إحفظهم من الاستغلال، إستغلال أجسادهم، استغلال أرواحهم، استغلال فرحهم وحزنهم.. يا معطي المواهب، أفض علينا مواهبك، لنثمر فرحاً وهدوءاً وسلاماً.. يا ضياء القلوب، أضىء ظلمة قُلُوبنا لنستنير بك، كي تعود وتشتعل فينا شعلة حبك الالهي، فتلتحم معك قلوب الازواج المكسورة والمشلعة، ليشعر الأبناء أنهم فعلاً أبناء… يا معزي النفوس، عزّ الحزانى بيننا وفِي العالم أجمع، حوّل أحزاننا إلى أفراح ومآتمنا الى أعراس، ودموع الوداع إلى دموع لقاء… أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك حباً كحبك وفرحاً كفرحك وسلاماً كسلامك… آمين. |
||||